منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   قالوا .... التعريفات والأمثال والحِكم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=164)
-   -   قصص وأمثال شعبيه (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2516)

ملك القلوب 14 - 12 - 2009 12:54 AM

قصص وأمثال شعبيه
 
(مثل زعله سنام على طميه)

مثل شعبي معروف .وكان متداول كثيرا عند الاباء والاجداد ...

ولكن قل تداوله الان بسب ان الزعل في الوقت الحاضر اصبح دلع في اكثر الاحيان ..

المثل هذا يقال للي يزعل ولايرضى ابدا اي للموت
اواللي يزعل ولايبغونه يرجع عن زعله فيقولون(مثل زعله سنام على طميه ).

قصه هذا المثل وابطاله وهم سنام وحبيبته طميه

هي قصه اسطوريه خرافيه تداولها كثيرا من اباءنا واجدادنا وهم عن من سبقهم ونحن ننقلها عنهم .... المهم القصه تقول ....

ان سنام جبل من جبال المدينه المنوره .... شامخ يقتخر بنفسه وبهيبته وجماله وكان لونه يميل الى اللون البني الفاتح وكانت مزروعه به بعض الزهور العطريه والاشجار المخضره طوال السنه.......

اما طميه فهي جبل جميل مكسوه بالاشجار الملونه والمثمره والزهور بمختلف الوانهاواحلى روائحها ..

كانت هناك قصة حب بين سنام وطميه استمرت طويلا بينهما .كان حبا جميلا وكان حديث جميع جبال المدينه حتى الطيور والعصافير تشهد على هذا الحب بالتغريد والغناء ..



وفجأه....







ظهر جبل جديد قريب عليهم وكان شكله جميل يميل الى البياض وبه زهور
بيضاء وحمراء تصدر روائح عطريه جميله نادره ......فأخذ يكلم طميه ويلاطفها ويداعبها بكلمات جميله لم تسمعها من قبل ...فاخذت تميل اليه شيئا فشيئا وتترك سنام ولانرد عليه اي قامت تعطيه (ابو لباس )
ولما تاكد سنام بان طميه صارت لغيره وقالتله ترى الي بينا انتهى ....

عندها انتفض سنام من مكانه وزعل ذيك الزعله .. وصار يمشي على وجهه مايدري وين رايح الى ان مات في منطقه سميت باسمه في جنوب شرق المدينة
فسنام مات وهو زعلان على حبيبته طميه .... واصبح لونه اقرب للسواد بعد وفاته ..

ولاتزال جثته باقيه الى الان في مكانه شاهده على زعلته على طميه

[مثل على نفسها جنت براقش]

هاد المثل بينقال للشخص يلي بيرتكب الأخطاء بحق نفسو والناس
قصة المثل :
براقش هي كلبة أصحابها كانوا من البدو الرحل الذين كانوا يسكنون بلاد الشام
ويحكى أن أصحاب هذه الكلبة أصبح بينهم وبين عائلة أخرى نزاع أو خلاف وقرر صاحب الكلبة فك هذا النزاع بأن يهرب من المنطقة
وفي يوم من الأيام وفي الليل سمع صاحب الكلبة بأن العائلة الثانية جمعت بعض الفرسان وهمت بالبحث عنه وعن بيت الشعر الذي يمتلكه لكي تأخذ حقها منه فأطفأ النار وأطفأ السراج وانتظر رحمة به في ظلام الليل
وعندما اقترب الفرسان من المنطقة التي بها البيت قامت الكلبة براقش بالنباح على الغرباء وذلك للدفاع وتنبيه أهل البيت فسمعها الفرسان وقدموا إلى مصدر الصوت ووجدوا ضالتهم وقاموا بقتل أهل البيت

ملك القلوب 14 - 12 - 2009 12:54 AM

( مثل نبيح الكَلبْ على رَوحه )



يروى أنه كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان مجموعة من الكلاب قد ضاقت ذرعاً بسهر الليالي وكثرة النباح على المخلوقات فقررت فيما بينها التنادي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأمر .
اجتمع الكِلاب في المكان المخصص للاجتماعات وقرروا جميعاً عدم النباح أو الجهر بالأصوات مهما كانت الأسباب .
تفرق الكلاب كلا إلى بينه ونام كل واحد بجانب الحظيرة التي موكول إليه حراستها دونما أي صوت وفي صمت رهيب .
وبينما أحد الكلاب مستغرق في نوم عميق بجانب أحدى الحظائر ، وفي ظلمة من الليل البهيم إذ بسارق يهم باقتحام الحظيرة وخطف إحدى الأغنام ، ولكنه لمح الكلاب مستغرق في نومه العميق دونما حس أو حركة فاختصر الطريق إلى الحظيرة واختطف الكلب ظناً منه إنها أحدى الأغنام نامت خارج الحظيرة ورجع به هارباً ، إلا أن الكلب آثر عدم النباح حتى لا يخرق القرار ويكون عُرضة للمساءلة القانونية .
أسرع اللص بالنعجة الكلب إلى مكان بعيد ، وطرحها على الأرض وأخرج من جيبه سكيناً يريد ذبحها ، فلم يستطع الكلب بعد ذلك صبراً وأطلق صوته بالنباح الذي جعله ينجو من سكين اللص .
سمعت مجموعة الكلاب الصوت المنطلق بالنباح الغريب فألقوا على صاحبه باللوم الشديد ، بل وطالبوا بتوقيع عقوبة عليه نتيجة لإظهار صوته ، ولكنه لم يتردد في قوله لهم أن (( نبيح الكَلبْ هذه المَّرة على روحه وليس على أحد )) .
سالم مولود أبوقبة ..

(اللي ما درى ما درى)

هذا واحد و لا واحد إلا الله ومن ذا عليه ذنب يقول :استغفر الله ،،،،،،، قولوا استغفر الله
واحد شيبه فقير عندة عيال كثيرين ولم يكن يملك ضيعة او مهره (مهنه)وفي كل يوم يهبط يشحت في شوارع و اسواق و قرى المدينه يمر على جزار و يقول (اعطني مما اعطاك الله) فيطرده الجزار وينهره فيرد عليه و يقول (اللي ما درى ما درى) يقصد ان الغني لا يعرف مدى حاجة الفقير التي تجعله يمد يده للناس
وهذا الجزار كان يخفي امرا ًخطيرا ً و هو انه كان يذبح الحمير و القطط و الكلاب و يبيعها على الناس في مدينته على انها لحم بقر و غنم فعندما تكرر كلام الشحات الفقير كل يوم خـُيل للجزار انه قد يكون اكتشف امره فخاف ان يفشي سره فقرر الجزار ان يقتله و استخدم حيله كي يقتله دون ان يشعر به احد فاعطاه لحم كثير و قال اعطه لعائلتك ثم عد فانت ضيفي اليوم فذهب الرجل المسكين الى المنزل فرحا ً مسروراً و اعطى اللحم لزوجته و قال اصنعو طعاما ً و انا معزوم عند رجل كريم ثم عاد الى الجزار الذي قدم له العشاء و سامره حتى تأخر الوقت و انتصف الليل فقام و قتله و حفر حفرة في فناء داره و دفنه فيها و لم يترك اثرا ً لفعلته الشنيعة و عاد الجزار يذبح الحمير و القطط و الكلاب للناس و الناس سادرون غافلون لا يعلمون شيئا ً عن هذا الرجل حتى مرت الايام و مرض السلطان و عاف الطعام و قال انا لا اشتهي الا عنبا ً فقال الخدم هذا ليس موسم العنب و لكن سنبحث في المدينه فسمعو عن عنب ينبت في غير موسمه عند الجزار فذهبو الى هذا الجزار فاخبروه الخبر و طلبو منه عنبا للسلطان فرح الجزار بهذة الفرصة ليدخل قصر الوالي فقال لهم انصرفو وانا سوف احضره للوالي بنفسي فقطف عنقودين من اكبر العناقيد ووضعها في صينيه وغطاها بغطاء و ذهب الى قصر الوالي الذي اخذها بيده و رأى عنبا ً لم يشاهد مثله في حياته ثم وضعها على الطاوله وبعد ان انصرف الجزار قرب له الخدم صينية العنب و فتحها السلطان فلم يجد العنب و وجد بدلا ً منه كبدتان فذهل السلطان و قال انا متأكد انها كانت عنبا ًعندما احضرها الجزار و لابد ان يكون هناك سرا ً يخفيه هذا الجزارو امر باحضار الجزار و سألوه عن العنب و شجرة العنب فقال نبتت دون ان يزرعها احد في ساحة منزلي فامر الوالي جنده بحفر الارض تحت شجرة العنب فوجدو ها تنبت من صدر رجل كأنما قتل الآن فإعترف الجزار بالقصة و جريمتاه بحق المدينه و الشحات ولقي من السلطان ما يستحقه من جزاء



ثم ذهبت كلمة الفقير مثلا يضرب لمن يجهل خفايا الامور او يعيش في عالمه الخاص و لا يشعر باحد

ملك القلوب 14 - 12 - 2009 12:55 AM

مثل ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية)



وهذا المثل شعبيي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.

إليكم القصة .
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.

صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.

وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.

في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.

ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.

رجع باقي القوم مسريعن تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).

عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),

ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.

فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),

والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة,



مثل (اللى إختشوا ماتوا)


فى أربعينيات القرن الفائت فى بلدى مصرا

كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل

حالياً حيث الساونا والتدليك ( المساج ) والإستحمام وتقليم الأظافر

( البديكير+ المانيكير ) وتجميل العرائس

ولأشرح لكم رسم المكان أولاً هو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى

المستوقد حيث يوضع الوقيد ( الفحم ) وترص داخله قدور الفول المدمس

وتحت هذا الفحم المتقد تمر أنابيب الماء التى تغذى الحمام الذى يصب فى

مغطس وسط المبنى كما وتوجد غرف على جدران المبنى لعمل التكبيس

المساج والتكييس وهو التدليك بالصابون السائل لصنفرة الجلد ليبدو لامعاً

مشدوداً لاأطيل عليكم كان هناك يوم فى الأسبوع مخصص للحريم أعتقد

أنه كان الثلاثاء وذات يوم من أيام النساء إشتعلت النيران داخل الحمام

كلهن عرايا كثيرات هرولن للشارع لم يشغلهن الحياء ( الخشا ) ساعتها

واللى إختشوا ماتوا داخل الحمام

رحم الله أهل الحياء


ملك القلوب 14 - 12 - 2009 12:56 AM

المثل يقول :" لاتحاقر من النار شريّره ولا من البنات صغيّره "


معاني الكلمات ..

لاتحاقر = اي لاتحقر ولاتُقلل من شأنٍ ما
شريّره = تصغير شراره
صغيّره = تصغير " صغيره "

قصة المثل ..

يُقال أنه كان هناك رجل ماتت عنهُ زوجته ولديه منها ابنه " بنت " وكانت حين موت والدتها صغيره
فأضرب الأب عن الزواج لكي يتفرغ لتربية إبنته حتى تكبر
مرّت السنين والأيام وكبُرت البنت واستوت ولكن الأب لم يُلاحظ ذلك فهي في نظره ما زالت صغيره
كثُر خطّابها فكل يوم والثاني جاي واحد يخطبها " يطلبها للزواج " وكان الأب يردهم بحجة
أن ابنته مازالت صغيره ..!
كان من عادة البنت تقوم مُبكراً كل يوم وتشعل النار وتجهّز قهوة ابوها وفطوره
وفي يوم من الأيام أضربت البنت عن عادتها في إعداد القهوه والفطور
إستغرب الأب وسألها ..
ليه ماجهزتي القهوه والفطور يا بنتي الله يصلحك
ردت عليه قائله ..
والله يابوي ماعندي حطب ولا فيه كبيرت اولع فيه

ذهب الأب وجمع بعض القش والأخشاب واحضرها وقال لها :
روحي للجيران وعطينا منهم كبريت

راحت البنت للجيران ورجعت وعلى رأس اصبعها شراره فقط
قال ابووها :
يا بنتي الشراره ماتكفي
قالت اصبريابوي شوي
وضعت الشراراه في وسط القِش وأخذت تنفخ عليها بالهواء حتى اشتعلت
ونظرت لوالدها وقالت :

يابوي لا تحاقر من النار شريّره ولا من البنات صغيّره
فهم ابوها مقصدها ولم ينتهي ذلك اليوم إلا وقد زوجها .
ومن ذلك الحين وقولها يُضرب مثلاً بين الناس .




"الولد ولد ولو حكم بلد"



اما قصة المثل
يحكى أن والي مصر محمد علي باشا خرج يوماً يتنزه مع بعض أفراد حاشيته ، فمرّوا بأولاد يلعبون بالكلل ، وكان بينهم ولد يلبس طربوشاً جديداً فتناوله محمد علي باشا عن رأسه وقال له :"بكم تبيع هذا الطربوش" فقال:"طربوشي كان سعره عشرين مصرية قبل أن تمسه يدكم الكريمة ، أما الأن فقد أصبح ، في يدكم ، أغلى من أن يباع بثمن"
فأعجب محمد علي باشا ببداهة الولد وقال لمن معه :"هذا الولد ! ربما صار يوماً حاكماً عظيماً ".ثم قال له :"إذا أعطيتك ثمن الطربوش ألف مصرية فماذا تفعل بها"؟ قال:" أشتري كللاً وألعب بها مع رفاقي"
فضحك محمد علي باشا و قال :"الولد ولد ولو حكم بلد " وجرى كلامه مثلأ تناقلته الألسن ووصل إلى لبنان فصار من الأقوال المأثورة عندنا



(مثل طير شلوى )



نسمع دائما بطير شلوى...او فلان طير شلوى ...وهذه القصة
ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر ( عاده يرضع) توفي والدهم وبعده بستة اشهر توفيت والدتهم فلم
يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شـلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت تطلب اكل
للاطفال..... فصارت ومن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشى او غدا لطويراتي تقصد بذلك الاطفال الثلاثة
شاع خبرها بين الناس وعلم الشيخ الجربا بامر هذه العجوز فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته وقد تم ذلك وكان
الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الايام كبر
الاطفال الثلاثة وهم شويش ...وعدامه....وهيشان...واصبحوا رجال يستطيعون القتال
ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل الجربا وجماعته الى مكان بالقرب من الحدود السورية حيث مكان الربيع والماء
وهنا كان تواجد للدولة العثمانية الاتراك..وايضا قبيلة اخرى ( تقطن هذا المكان) وكان الجربا وجماعته قليلي العدد
مقارنة لكثافة تواجد الاتراك وايضا عدد افراد تلك القبيلة ....
هنا طمعت تلك القبيلة وايضا الوالي التركي بقبيلة شـمر بقيادة الجربا..فارسل الاتراك مرسال الى الجربا يطلبون الضريبة
اجتمع الجربا وافراد قبيلته للتشاور ...ونظرا لقلتهم وافق الجربا على دفع الضريبه وبعد
مدة بسيطة طُلب من الجربا ان تكون الضريبه مضاعفه وبعد
اسبوعين اقبل فرسان الاتراك ومن الجهة الاخرى فرسان القبيلة الموالية للاتراك وهنا ارسل الاتراك مرسال للجربا
وطلب من الجربا ان يعطونهم خاكور..باللهجة التركية لم يعرفوا معنى خاكور وقال ماذا تقصدون بالخاكور؟؟؟
وقال المرسال (( اي نساء من حريم شمر لجيش الاتراك لغرض المتعة))هنا تدخل
شـــويش العجرش..
وقال انا ...وانا طير شلوى وامتطى صهوة جواده واندفع
منفرداً بشجاعة منقطعة النظير على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جمع الخيل والطرابش الحمر تتطاير يمنة
ويسرة من ظرب شويش لرؤوس الخيالة . هنا لحق به اخويه عدامة وهيشان العجرش ......الجربا ومن معه اغاروا
على القبيلة الاخرى ..وماهي الا ضحوية كان كل شي قد انتهى .لقد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيلة وغنم
شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الاسباب في غناة الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات
شلوى...الشايب صاحب القصيدة لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفرج على كل الذي حصل وعند انتهاء
المعركه وتقابل فرسان شمر .. يباركون لبعظهم هذا النصر المؤزر... قالو نريد اذا سال الشايب عن من مات نريد ان

....وهنا ساد الجربا وجماعته المكان واصبحوا ياخذون الضريبه على من تبقى من القوم


ملك القلوب 14 - 12 - 2009 12:57 AM

( مثل بين حانة ومانة ضيعنا لحانا)


كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة واخرى عجوز وأسمها مانة وكان الرجل ملتحي خالطها الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابه تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا امامها فيفعل ارضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسودلكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك ارضاء لها وبعد ان تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته فقال: بين حانة ومانة ضيعنا لحانا....!




رَجَعَ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ




أصلُه أن حُنَيناً كان إسكافيا من أهل الحِيرة، فأراد أعرابي أن يشتري منه خُفَّين، وساومه فاختلفا حتى غضب حنين.. فأراد أن يغيظ الأعرابي.. فلما ارتَحَلَ الأعرابي أخذ حنينٌ أحدَ خفيه وطَرَحه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر فلما مرَّ الأعرابي بأحدهما قال : "ما أشبه هذا الْخفَّ بخف حنين! ولو كان معه الآخر لأخذته"، ومضى. فلما انتهى إلى الآخر نَدِمَ على تركه الأولَ. وقد كَمنَ له حنينٌ يراقبه. فلما رجع الأعرابي ليأخذ الأول، سرق حنينٌ راحلته وما عليها وذهب بها!
وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخُفَّانِ فقال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : "جئتكم بِخُفَّيْ حُنَين".
فذهبت مثلاً ، يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة.



جزاه جزاء سنمار


هو بناء بنى للنعمان بن تامنذر قصرا ضخما فقتل حتى لا يبني لأحد قصرا مثله فصارت مثلا على الخيانة لمن أخلص

كأن على رؤسهم الطير



يضرب بها المثل في الهذوء والسكينة كاصيادي الطيور الذين كانوا يلتزمون الصيد حتى لا تسمعهم الطيور فيتمكنوا من صيدها



سَـبَـقَ السَّـيْـفُ العَذَلْ



( يضرب لمن يتعجل في عمل ما ثم يتضح خطؤه فيندم عليه ). وأصله أن رجلاً وثبَ على رجل فقتله يظنُّه قاتل أبيه, ثم اتضح له أن القتيل بريء فندم, ولما عذله الناس في ذلك ( أي لاموه ) قال : سبق السيف العذل.

ملك القلوب 14 - 12 - 2009 12:58 AM

وافق شن طبقة




( يضرب فيمن يجمع بينهما توافق وتشابه )

ولهذا المثل قصة ذلك ان رجلاً من حكماء العرب وعقلائهم يقال له ( شن ) عرف بين الناس برجاجة العقل وصواب الحكمة فكانوا يستشيرونه في امورهم ويعملون بما يسديه اليهم من النصح والرأي .

وحدث ان اراد (شن ) ان تطون له شريكة حياة لها رجاجة العقل ماله ومن حسن التفكير مايتصف به هو فأخذ يبحث عن طلبته في موطنه فلم يهتد الى مايريد فعزم على ان يطوف في الارض حتى يعثر على ضالته .

وفي احدى سفراته قابله رجل في الطريق فسأله (شن ) عن وجهته فذكر له البلدة التي يسعى اليها
فقال ( شن ) : واني لقاصدها ثم اتفقا على الصحبة وسارا معاً الى وجهتهما ونظر شن الى صاحبه وقال له : اتحملني ام احملك ؟
فقال الرجل : يالك من جاهل ! كل منا راكب دابته فكيف يحمل احدنا الآخر ؟ فسكت عنه (شن)
ولم يمض غير قليل حتى لاح لهما زرع حان حصاده فقال (شن) لصاحبه : لست ادري أأكل هذا الزرع ام لم يؤكل !
فقال له الرجل : عجباًلك! ترى زرع يوشك ان يحصد فتسأل ااكل ام لم يؤكل ؟ فلزم شن الصمت ومضى الرجلان .
ولما دخلا البلدة شاهدا جنازة فقال شن لرفيقه : احي صاحب هذا النعش ام ميت ؟
فقال الرجل : لقد ضقت بك ذرعاً ترى جنازة فتسأل احي صاحبها ام ميت ؟
فسكت عنه (شن) وعزم على ان يفارقه غير ان الرجل ابى ان يتركه حتى يستضيفه في بيته فمضى شن معه وكان للرجل ابنة تدعى (طبقة ) فسألت اباها عن ضيفه فحكى لها ماكان من امره .

فقالت الفتاة لأبيها ماهذا الرجل بجاهل يا ابي ان قوله : اتحملني ام احملك يعني اتحدثني ام احدثك ؟ وقوله ااكل الزرع ام لم يؤكل ؟ يريد به اباعه اصحابه فأكلو ثمنه ام لم يبيعوه ؟
وقوله احي صاحب هذا النعش ام ميت ؟ قصد به : هل ترك هذا الميت ولداً يحي ذكره ام لم يترك ؟
ثم ان الرجل خرج ليجلس مع ضيفه فتحدثا زمناً وكان مما قاله الرجل لـــ (شن ) : اتود ان افسر لك ماسألتيني عنه في الطريق ؟ قال : حبذا ان فعلت .
فأخذ الرجل يفسر له ويجيب .

فقال شن : ما احسب ان هذا كلامك فهلا اخبرتني عن صاحبه ؟
فقال له الرجل انها ابنتي طبقة فأعجب بها شن وبذكائها ووجد ضالته فخطبها الى ابيها فزوجه اياها

وعاد شن الى اهله فلما رأوا ماهي عليه من الذكاء وفطنه قالوا (وافق شن طبقة )

فذهب قولهم مثلاً

دخول الحمّام مش زي خروجه




إفتـتح أحدهم حماماً تركياً وأعلن أن دخول الحمام مجاناً ، وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي ، والزبائن يحتجون قائلين : ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟ فيرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه

ملك القلوب 14 - 12 - 2009 12:59 AM

اذا احتشر يارك.....حشرك قريب



..يعد هذا المثل الشعبي من الامثال التي تحمل حكمة نابعه من

التجارب الشخصية..الحقيقيه في الحياه , وهو يعني انه اذا اصاب

جارك مكروه..كاحتراق بيته مثلا او تلفه بسبب مرور الوادي فان

بيتك متضرر لا محاله...

والمقصود ان الشخص لا بد ان يلحقه ضرر ما عندما يتضرر الشخص

الملاصق له والقريب منه جدا..كالصديق او الاخ او الجار حيبث يصيبه

ما أصاب قريبه وهذا المثل..يضرب في إصابة المصيبه والبلاء..ولكنه

يستخدم أحيانا في التعبير عن قدوم بشاره ما او خبر ســــــــار...

ملك القلوب 14 - 12 - 2009 12:59 AM

قصة مثل ... “جدر بن حادة”




ويقال المثل أيضا بهذه الصيغة “أكبر من جدر بن حاذة”، والجدر هو القدر الذي يطبخ فيه الطعام، وبن حادة هو راشد بن حاذة المزروعي وهو رجل ميسور وغني كثيرا،

وحضر من ليوا وسكن منطقة راس ديرة في دبي، وبنى له بيتا كبيرا فيه عدة مجالس لاستقبال الضيوف من أهل المدينة وعابري السبيل، وكانت له بنت تسمى فاطمة تزوجها محمد بن شبيب المهيري وأنجبت له ولدا سماه راشد،

وبعدها مات الوالد فربى ابنه راشد خاله محمد بن راشد بن حاذه فعرف راشد بن محمد بن شبيب هذا نسبة إلى خاله براشد بن حاذة والذي تزوج بعدها بسنين وأنجب بنتاً واحدة هي عوشه التي تزوجها راشد بن شبيب بن سعيد المهيري وأنجب منها أولاده وبناته عبيد والشيخ أحمد والشيخة كلثم والشيخة فاطمة وآمنة وبقية الأبناء والبنات،

وكان ابن حاذة الجد كريما جدا وكانت له قدور كبيرة وضخمة يطبخ فيها يوميا طعام الغداء والعشاء وما أن يقوم الخدم بإنزال القدور التي طهيت فيها طعام الغداء حتى يرفعوا القدور التي سيطبخ فيها طعام العشاء وتقديمه لضيوف ابن حاذة في مجالسه العديدة ولهذا ضرب فيه وفي قدوره هذا المثل الذي يضرب في الكرم والكرماء.

ملك القلوب 14 - 12 - 2009 01:00 AM

قصة مثل


جزاء سنمار


سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة، للنعمان بن امرئ القيس كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي أرسلهُ أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، وعندما أتم بناءه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر،


فقال النعمان لهُ: هل هُناك قصر مثل هذا القصر؟


فأجاب كلا،


ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟


قال: كلا،


ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم،


فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟


قال: كلا، فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً.


وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلهُ لغيره، فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.


ملك القلوب 14 - 12 - 2009 01:01 AM

قصة مثل أولاد الحبيبة بلوني بمصيبة ؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما نعلم جميعا بأن تراثنا يزخر بالكثير من الأمثال والاقوال المأثورة .. لكن هذه الأمثال لم تأتي من فراغ فقد كان لها سبب أو قصة أوجدت هذه الامثال ..

أولاد الـحبيبة بلونـي بمصـيبة !!


كثير منا سمع بهذا المثل لكن القليل من يعرف ما قصته ..

يقولون انه زمان اول كانت فيه حرمه عيوز عايشه مع أحفادها .. عيال ولدها وعيال بنتها

لكنها كانت تحب عيال بنتها أكثر ... وكانت تميز بينهم في المعاملة لدرجة أنها

كانت تنادي اولاد ولدها "بأولاد العدوة" أما أولاد بنتها تناديهم "بأولاد الحبيبة" ...

مرت الايام وكبروا الاولاد .. وفي يوم عزمت العيوز على السفر للمدينة وطبعا

بتاخذ معاها أولاد الحبيبة .. وفي الطريق خلص عنهم الماي والحر شديد فحصلوا

طوي لكن للأسف طلع ما فيه قطرة ماء ... فتأمر الابناء علىالقضاء على جدتهم

ورميها في البئر عشان يتخلصون من عناء رعايتها وخدمتها .. وينشرون انها

ماتت قضاء وقدر ..

لكن اولاد الولد من سمعوا انه يدتهم سافرت مع عيال عمتهم عزموا يلحقونهم يمكن

يحتاجون مساعدتهم .. ويوم وصلوا البئر ارادوا التزود منه وسمعوا انين الجده

وسارعوا في اخراجها منه وردوها البيت .. واستغرب ابناء ولدها سقوطها في

البئر وعن اختفاء عيال عمتهم ... فقالت والحسرة تعتصرها

أولاد الحبيبة بلوني بمصيبة .. وأولاد العدوة أظهروني من البير قوة

وندمت أشد الندم على ظلمها لأولاد ولدها ومعاملتها السيئة لهم ..

وقالت وهي متأسفه ..

أولاد ولدك لك ..

وأولاد بنتك لا ..

كل الشعر ينبت لك ..

إلا على كفك لا ..

فـصـار قـولـهـا مـثـلا ..

كلمة حق لابد منها
القصة منقولة من مكان ما http://www.alkaabi.org/vb/images/smilies/ms36.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/104.bmp


الساعة الآن 09:25 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى