|
يا شام ..
[frame="13 98"]
يا شام .. [/frame]قبل عقد من الزمان كنت هناك ., اجول اسواقها ., وأعبر بوابة الأموي .,, وسوق الصالحية والحمراء أتلمس بيداي أحجارها .. كأني في رحلة حج لا اريد أن تنتهي ., في المزة واليرموك في برزة والصالحية كان لي أصدقاء كالأهل .. اقتفي أثرهم الآن !! أحاول جاهدة أن أعرف خبراً عنهم .. ولكن ...! هواتفهم صامتة كالموت .. كأنها أعلنت الحداد ..! ايهِ دمشق كيف تبدين الآن ؟؟ وأيّ نزف تبكيه يا قاسيون على منازل احرقها نيرون دمشق .. على جياع زحفوا خلف حدودك خوفاً فما عادت تسعهم أرض ولا خيام ؟؟ أي خشوع هذا الذي يكتنفك وأزيز البارود يشق صمتك طيران ومدافع تقدّ ثوبك النقي وتلطخه بالأحمر والأسود والرصاصي .. امتزجت حبيبتك بكل الألوان ..! والصامدون فيها .. الصامدون فيها يقرأون بخشوع يمتزج بالخوف الفاتحة على أرواحهم قبل أن يرحلوا .. كيف حالك يا بردى وحال ماؤك المضمخ بالدم ؟؟ ألم يأن الأوان لأن ُتغيّر مجراك ؟ ألم يأن الوقت أن تبكي الياسمين الدمشقي ؟؟ انظر اليه .. جفت زهوره على بقايا الجدران وما عاد الياسمين أبيضا كما كان .. ما عاد أبيضا كما كان !! كيف حالك يا دمشق الآن ؟؟ أبعد كل هذا ... أما زلت بجبروتك تتحدين الطوفان ؟ وما لهذه الغربان تنعق دون استسلام تطوف المقابر باحثة عن الأمن والأمان ؟؟ لله درّك يا دمشق لله درّك يا شام .. ما عاد لونك أخضرا ما عاد قمحك يحمل سنابلاً .. بل بارودا وقنابلا .. وصار الحداد لونك قاتماً.. وهواؤك زاكماً وما عاد شريانك بالحب نابضا كما بالأمس كان ! اجيبيني يا شام .. كم شهيداً فتحتِ له ثغرك ؟؟ ومالِ هذه العروس الدمشقية شاحبة من اغتصب صمتها ؟ من اقتلع الياسمين من تحتِ أقدامها فأحالها .. شاحبة كالموت .. رمادية كالبارود ., سوداء كعتمة تشرين حمراء كعذراء لُطّخ نقاؤها في لحظة اغتصاب !! أيا شام .. متى يعود الصيف ؟؟ متى نردد مع فيروز : يا شَـامُ عَادَ الصّـيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ صَـرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ أصـواتُ أصحابي وعَينَاها وَوَعـدُ غَـدٌ يُتَاحُ كلُّ الذينَ أحبِّهُـمْ نَهَبُـوا رُقَادِيَ وَ اسـتَرَاحوا فأنا هُنَا جُرحُ الهَوَى، وَهُنَاكَ في وَطَني جراحُ وعليكِ عَينِي يا دِمَشـقُ، فمِنكِ ينهَمِرُ الصّبَاحُ متى يا شام ؟؟ 10/8/2012 |
على منازل احرقها نيرون دمشق ..
بل على مجنووووون دمشق ستعوود الشاام وسيندثر المجنووون مشكوووره |
الله يسعدك ابو فداء وشكرا لزيارتك الراقية وردك
تقديري وzolz |
جفت زهوره على بقايا الجدران وما عاد الياسمين أبيضا كما كان .. ما عاد أبيضا كما كان !! لن تجف الزهور ولن يسود الياسمين أبدا سيبقى أبيضا يشع طهرا ستعود الشام حتما لنقاءها لن يطول الزمان حتى تفوح رائحة الياسمين من جديد أكاد أقسم بأن الوقت قد اقترب،، راقية غاليتي بجمال أسلوبك وعذب كلامك أسعدني وجودي بين حروفك تقبلي مروري بصيرة z%z |
ايا شام متى يعود الصيف؟
عندما تنتهي الثورة وتنتصر ستعود الشام كما كانت واجمل يسلمو على الكلمات الرائعة |
zolzzolzzolzzolz
كيف للطائرات تقصف المنازل العامرة بأهلها ؟! ولا أحد يتحرّك أين الصيّن وروسيا الشيوعيتان و فيطوهما المخزيّ ؟؟؟؟ أين الامم المتحدة ؟ أين مجلس الأمن ؟! الأخت الغالية ارب أسلوب جميل وعاطفة قوية صادقة نابعة من الإحساس بالألم بورك فيك zolzzolzzolz |
وكأنّي أراك تُصورين حال الشام المأساوي بقلب يتفطر ألماً
اسلوب راقي ومميز سلمت يادك وبانتظار جديدك |
الصامدون فيها يقرأون بخشوع يمتزج بالخوف الفاتحة على أرواحهم قبل أن يرحلوا .. لا زِلتِ تغزِلين من حبيبات الدم أودية وتعبرنا ونعبرها عبر فكرنا تماماً كغمامة سوداء تنتظر الهطول على أرض عطشى للحرية تحياتي اختي الغالية حرفك مُذهل وأكثر |
آهـٍ لهذه الألوان التي لطّخت أرضك وغيرت لون سماءك يا شام من أقترفَ جريمة تشويهِ الصفاء الذي كنت تنعمين به؟؟؟؟ وإلى متى؟؟ مشكورة اختي أرب ولك خالص تحيتي والمودة |
كلمات مفعمة بعروبة صادقة
سلمت الأيااادي أرب |
| الساعة الآن 05:58 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |