الأخ الأمير الشهابي أنا و أنت إذا أحببت شخصية اعتبارية واحدة فيها موقف .. تجديد مقال
 

الأخ الأمير الشهابي مؤسس رابطة كتاب المنى و الأرب
السلام عليكم و بعد،،
لا أنكر أن مقالي في سبيل وحدة أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم، هو توليف،
لكن ما أنكره وصفه بالمقصود،
الشجرة لا تقصد أن تكون شجرة، لو استطاعت أن تكون حيوانا يحس و يتحرك لم تقصر، بل إن مناها أن تكون إنسانا.
لا يفوتني أن التأليف جدل مثلث المراحل أو الحركات،
· حركة توليف أثرها مقال فقراته مبعثرة كجزر الأرخبيل. يصدق عليها تصنيف أرسطو لبعض المسرحيات، "موقف في شخصية".
· ثم حركة انتقالية أو حركة تجديد، يصير بها توضيح المقال، و خاصتها شطر الموضوع و تنميته وفق وجهات نظر متنازعة، متوازية يبدو حينها أنه يستحل تلاقيها. و هو ما يمكن وصفه بالفعل اللازم. و التجديد متقدم على التوليف شكلا في نقل الموضوع من الكثرة و التباعد إلى الإشكالية المحصورة في اثنين متدافعين متزاحمين.
· الحركة الخاتم هي حركة تعبيرية، خاصتها توحيد الموضوع، و جعليه جليا، أي تام الوضوح، و تخليصه نهائيا من الغموض، عندها يمكن اعتبار نقد الموضوع أنه نقد للمتكلم نفسه، لأن الموضوع الجلي الموحد يعبر تعبيرا صادقا عن حقيقة المتكلم، الذي تكاثرت قدرته كفاية على الإفصاح، يستحيل تحصيل الرسوخ في العلم، أو ما يسمى مقاما و ملكة، من أول الطريق، و هذه الحركة الخاتمة هي فعل متعد، و يصدق عليها وصف أرسطو لبعض المسرحيات: "شخصيات في موقف"،
الخلاصة................
يمكن اعتبار مقالي أنه مسودة، تتطلب مرحلتين من التنقيح،
و أن حال مقالي ليس مقصودا، بل هو اضطرار، أي سنة إلهية، قال تعالى: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَ شَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ"
مقالي لا يزال طفلا، اعدكم أني لن أقصر مستقبلا، و لن أبخل عليه وقتا و لا جهدا في سبيل تحسينه و تعبيره، هو الآن "موقف في شخصية"، و أنا قد أدخلتكم في أفق ذهني و أطلعتكم على ضميري، فإذا أحببتم مشاركتي في تطويره، أو استبقاءه كمثير للفكر، و إلا حذفتموه فهذا الاختيار شأنكم.
و لا أقصد به بداهة المشاغبة و التشويش، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "إن الله حرم دم المسلم، و أن يظن به إلا خيرا".
لسنا شخصيات (متعددة حقيقة مفرزة إلى متكلم و مخاطب) في موقف، بل نحن في مرحلة موقف في شخصية هذه الشخصية هي أنا و أنت، و كل هو يدفعه فضوله ليجعل ذاته وكيل عني مشارك في تطوير موضوعي، و كل نقد مني أو منكم هو مرتد إلي و إليك، ليس يأتي من خارج، بل من عند الشخصية الاعتبارية التي هي أنا و أنت و أرحب بكل فضولي يحب أن يصير جزءا منها. الآن كل نقد هو نقد ذاتي، من هذه الشخصية الاعتبارية. و ليس في هذه الطور الفج من عمر المقال تعدد شخصيات حقيقي، الجميع المؤلف و الناقد هما شخصية واحدة اعتبارية، شخصية فيها موقف تأسيس مقال و ابتداء موضوع. إنها مرحلة تسويد الصحف، لا تعدو التمكن من تجميع فقرات المقال، تمهيدا لتبييضها بالتجديد و التوضيح ثم أخيرا التعبير.
و أخيرا... ما أستحسنه و أستصلحه هو إعادة فتح الموضوع، باعتباره مثيرا للفكر، محركا للمياه الراكدة، أليس أن ركود الماء مآله أن تصير آسنة، وجريانها يعوضها عن الفاقد من الأكسجين،
ما أثار عجبي إتهامك إياي بما يشبه المشاغب أو المتآمر، بقول: ((بصراحه و للأسف محاولة غير موفقه، بجر المنتدى للمذهبية البغيضة ،))، لعلمك أني و لله الحمد مسلم سني شافعي، و بسبب كثرة استشهادي بأقوال سيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، طردت من أكثر من منتدى سني، و كما تم توجيه تحذير إلى من ترويج المذهب الشيعي، و أنا لا أهتم كثيرا لسوء فهم الناس إياي، بسبب علمي أن هذه التهمة كانت توجه إلى سيدنا الشافعي رضي الله عنه، و نظير ما يحصل عندنا يحصل عندهم، أي التهمة المضادة و هي بالتسنن و النصب توجه للكرام من الشيعة أمثال الدكتور الشهيد على شريعتي، الذي أعتبره توأمي الفارسي، و كان يلقب بأبي الثورة، و كانت لتكون الأمة الإسلامية بخير لو لم تغدر به الثورة، لا أقصد أن قتلته، إذ الثابت أن الشاه هو القاتل، المقصود أن الثورة زاغت عن فكره النير، الذي يتشابه بالجملة بداهة مع فكري.
خذ هذا النص من قانون التحريك الحراري، لتدرك أهمية تقارب مذاهب الإسلام: "لا يزال الكيان المعزول تتفاقم فيه الفوضى، و في أحسن الأحوال، يحتفظ بالمقدار الضئيل المتبقي من النظام"، و أحسن الأحوال هو حال الصقيع و الجمود، يعني أن الأحوال التي يعيشها العرب الآن، من سخونة و خفقان، هي أسوأ الأحوال بالنسبة للكيان الانعزالي، أحوال مجافية للانعزال من شأنها إعدام ثمالة النظام، و مناسبة لتفاقم الفوضى حتى الاستبداد بالوضع، و هو ما يوجب الانفتاح، شرعا و عقلا، للخلاص من الفوضى الثقافية و إعادة النظام على المستويين الفقهي و السياسي جملة إلى الإسلام و تفصيلا إلى المذاهب.
و الله ولي التوفيق،
و السلام.
.............................
شمس لبنان

جزاكم الله كل خير
تحيت sha@sha@sha@

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الأمير الشهابي
السلام عليكم و بعد،
قمت بتنقيح ردي على إغلاق مقالي في سبيل وحدة أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم،

ما أريده القيام به هو تكميل عمل الدكتور الشهيد علي شريعتي، فأنا أعتبر نفس التوأم العربي لهذا المجتهد الفارسي،
التكميل و الترويج لفكره الذي هو توأم فكري، فهو يرى أن كل من السنة و الشيعة مذهب مشطور إلى جانب هدى و جانب زيغ، بناء عليه قام بتصنيف المذاهب إلى أربعة، مذاهب رشيدة و هما السنة المحمدية و الشيعة العلوية، و مذاهب زائغة و هما السنة الأموية و الشيعة الصفوية، ليس بالضرورة أني أوافقه على هذه المصادرات، لكن أجده موفقا من الله تعالى إلى طريقة التقارب بين المسلمين، لا شك متى تقارب المسلمون على المستوى الثقافي، صار التقارب السياسي تحصيل حاصل.
و جوهر فكري كله في هذا المسعى قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "سلطان الحجة أشد قوة من سلطان القدرة"، و كل قول مشابه مرادف،
و التبحر في هذا الحديث يثبت ازدواج الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، خليفة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليس سلطان القدرة فقط، أي المعروف بالخليفة، بل سلطان الحجة أيضا أي المعروف بالإمام، و هما متصاحبان، و ليس أن الوقت لا يسع سوى لواحد منهما، و ليس بالضرورة أن الخليفة سلطان الحجة هو نفسه الخليفة سلطان القدرة، أي نظام الولي الفقيه الذي تروج له إيران.
و الله ولي التوفيق
و السلام عليكم

يعطيك العافية

و التبحر في هذا الحديث يثبت ازدواج الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
اخي
السني يسلم على الرسول وعلى آله وعلى أصحابه ويسلم ولا يتوقف عند آله وينسى صحبه
فقل جزاك الله (صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم )
ليس لانك شيعي لن نحترمك ولن نقرأ لك بل على العكس نحن هنا امة واحده واخوة واهل واصحاب
ارى انك تميل الى التقارب الفكري الايراني بقولك (لكن أجده موفقا من الله تعالى إلى طريقة التقارب بين المسلمين) وبرأيي ان هناك اختلاف كبير ولا يوجد اي تقارب ونحترم وجهة نظرك والامة الواحدة ان اجتمعت برأيي فهي تجتمع على نهج سنة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي نائب المدير العام
السلام عليكم و بعد،،

لست مضطرا لأن أقسم لك أن سيدنا محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه ليس من الشيعة، و لا أنا أيضا منهم.
و قد اتهم البعض سيدنا بأنه رافضي،

هل كل من يحب علي كرم الله وجهه و رضي عنه و يكثر من الإستشها بأقواله لتصويب رأيه و تأييده، هو بالضرورة شرعا أو عقلا من الرافضة، غريب جدا، هذا الاستنتاج عند عقول بعض الناس ...
يوجد رسم للإسلام و علامة و هو الجمع بين حب السيدة عائشة أم المؤمنين و بين حب علي أمير المؤمنين معا، و كل من يبغض أحدهما فهو مرتد كافر، بل شر من من مرتد كافر، إنه منافق يحسب نفسه على المسلمين و هو غافل أنه مرتد كافر، و بذلك يغش المسلمين أيضا بادعاء الإسلام.
حسب علمي أن الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله و سلم تكون ناقصة أو كاملة، الناقصة هو القول: "صلى الله عليه وسلم" و الكاملة هي القول: "صلى الله عليه و آله و سلم"،
أم إدخال الصحابة و الأزواج رضي الله عنهم أجمعين في الصلاة، فليست أعلم له سندا من القرآن أو الحديث أو الإجماع.
و هو يشبه قول البعض عند الرجوع إلى القيام بعد الركوع، جوابا على عبارة "سمع الله لمن حمده"، العبارة "ربنا و لك الحمد و الشكر"، "الشكر" مزيدة و هي بدعة، و أحسب أن الصلاة على غير رسول الله و آله هو بدعة كذلك، و ربما لا تكون بدعة حسنة، مثل كلمة الشكر هي ليست بدعة حسنة، رغم أن شكر الله تعالى واجب، لكن لكل مقام مقال، و لك حاديث حديث، و القيام من الركوع ليس مناسبة لشكر الله تعالى. بعد الصلاة يوجد مناسبة لشكر الله تعالى بقولنا: "اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و طاعتك و حسن عبادتك".

أثبت لي جواز الصلاة و السلام على الصحابة و لك منـــــــــــــــــــــي sha@سلفا، و شكرا جزيلا
قال تعالى: "هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا"
الصلاة جائزة على عامة المسلمين لكن الصلاة على النبي ليست مناسبة للصلاة على غير الآل و الله تعالى أعلم.