|
ســيــدة الــقـصــر...
ســـيــدة الــقــصـــر في لمحات من العمر وقفت متأملة تجاعيد وجهها التي ظهرت هناك في مكان ما على خديها وتتذكر كيف ظهرت .. طفلة صغيرة تبتسم للجميع في وداعة ؛ تقف ملوحة بساعديها الرقيقين في مرح لكل من تقابله في طريقها ؛ بحركات عفوية تجري فاتحة ذراعيها مرتمية في حضن أبيها ؛ ذلك الرجل الذي يحمل على كاهله حمل ثقيل ؛ يبحث عن لقمة عيش لا تأتي إلا مشقة وعن حياة كريمة لابنته الصغيرة ؛ ويحمل وجع الفراق الذي مزقه اربأ بأنياب لا ترحم روحه ؛ فيا لقسوة ة الحياة لم تمنحه الكثير من الحب وعندما منحته اغتالته في لحظة فراق.......... لم يبقى له غير صغيرته التي تنير له طريق الحب ...، حياته قصر فارغ من كل أثاث ولا يوجد به شباك قصر مظلم بارد ؛ لا ينقطع منه الصقيع .... شمعة صغيرة تأتي على مهل تشع ضوء خافت هنا في ركن ما في هذا القصر ؛ تشع دفء تستلطفه جدران المكان فتشع لون ذهبي يتألق كلما دنت الشمعة منه ....... تمر الأيام وتكبر الطفلة الصغيرة ويكبر معها دفء الشمعة فتشمل مكان اكبر في القصر ... تتبسم السيدة وهى تمرر يديها على خصلات شعرها كيف كان يفعل ذلك والدها وهى تنحني لتقبل يديه ...؛ ثارت عندما لمحت في عينيه امرأة أخرى أحرقت جدران عدة غاضبة من هذا الرجل ؛؛ تبسم لهاقائلا مهما جأت نساء الأرض له راكعة لن يكون أحدا لأنهم بكل بساطة لسن سيدة القصر.... |
سيدة قصر دافئ بمشاعر أبوة فياضة
حرم نفسه من متعة الحياة ليمارس طقوس الولاء لتلك الصغيرة التي توجها ملكة القصر قصة رائعة شيمو تضحيات الآباء لأجل الابناء شكرا لك |
لايسعنى الا ان اقول الله يسلم هالانامل ممتازة شيمو |
الأخت الغالية شيماء قصّة رائعة ولا أجمل ...حكم و عبر لمن يريد ؟! راق لي تواجدي هنا في صفحتك أنهل ما طاب من الثّمار والفاكهة اللّذيذة الذّوق شكرا جزيلا احتراماتي أخوك ناجي |
اقتباس:
الرائع هو تواجدك العطر اسعدني تواجدك الرقيق |
ثارت عندما لمحت في عينيه امرأة أخرى أحرقت جدران عدة غاضبة من هذا الرجل ؛؛ تبسم لهاقائلا مهما جأت نساء الأرض له راكعة لن يكون أحدا لأنهم بكل بساطة لسن سيدة القصر.... قصة معبرة ومعاني الابوة تتجلى بها سلمت الايادي سيدتي |
مشكورة اختي شيماء يوسف على القصة الاكثر من رائعة
|
قلم اديبة وانسانة حنونة وعاطفية هي من تكتب بهذه المشاعر
سلمت الايادي شيماء |
الاخت شيماء
قلمك مميز وقصتك ناجحة وهذفها نبيل وهذه حالة لاب اراده الله ان يكون ابا حقيقيا لا مثل آباء اليوم يهملون الابناء لارضاء الزوجة الثانية بورك بك |
السلام عليكم ورحمة الله هنا تتجلى التضحية وانكار الذات العطاء الوحيد الذي يبذل دون انتظار المقابل قصة هادفة عميقة التأثير شكرا اخت شيمو يوسف مررت فتركت بضع حروف لا تليق بقيمة ما خطه يراعك تحياتي |
| الساعة الآن 04:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |