منتديات المُنى والأرب - تستحق القراءة

ذهبت امرأة الى رجل حكيم فى قريتها تطلب منه المساعدة لايجاد الزوج المناسب لها ...

فتعجب الحكيم من طلبها لانها امرأة جميلة ومرغوبة ويتقدم لها الخطاب :- ومايمنعك من الزواج والكل يتمناكى لنفسه ؟؟!!

قالت المرأة :- أحتاج ان تساعدنى لأجد من تجتمع فيه الصفات التى أرغبها

قال الحكيم :- هاتى ماعندك ....

قالت المرأة :- أرغب فى الزواج ....
ممن حينما يرانى ... يجرى من الفرحة والسعادة عليا يضمنى ويحيطنى بحبه وحنانه وكأنه يرانى لأول مرة ....
أن يكون وفيا لى لأبعد مدى ... ولو كان الثمن حياته ...
لا يحب الغرباء حتى أنه حين يرى أحدا غيرى لا يعرفه ... يبدى الغضب منه ...
يحب الخروج يوميا ويجبرنى على أن أخرج معه حتى ولو كنت تعبة أو مريضة ...
لا يصدع رأسى بطبخ أصناف معينة ويرضى بما أقدمه له ويسعد به ...
حين أغضب منه أعاقبه بالنوم فى البدروم أو الجراج وعليه أن يتقبل ذلك ...
تسود حياته وتظلم حينما أغضب منه لاى سبب ... ولا يكون له هما حينها الا ارضائى ومصالحتى ...
لا يحب امرأة غيرى ...
لا يمل من اللعب داخل او خارج المنزل ,... ولا يتعب من اللعب مع الأطفال ...
يحب العمل ولا يتعب أو يشتكى منه ....
لا يطلب الخروج مع أصدقاء له أو الجلوس معهم على القهوة .....
لا يهمه ان كنت سمينة أو رفيعة ... جميلة أو قبيحة .... متزينة أم مهملة ....
اذا أحس بالخطر يحدق بى ... يدافع عنى بجنون ودون تفكير ...
يستمع إلى ويطيعنى فيما أرغب ....
وأخيرا ..... اذا مت .... يجلس بجوار قبرى يبكى حتى تفيض روحه .....

أيها الحكيم .... لو ساعدتنى فى العثور عليه .... فلك ماتريد !!

فقال الحكيم :- أمهلينى ثلاثا .....

ذهبت المرأة الى الحكيم بعد ثلاثة أيام .... فلما رآها تهلل وجهه واستبشر وتغير وظهرت الفرحة فى عينيه وقال :- أسرى بالذى يسرك .... وجدت طلبك ... وفاتحته فى الأمر ووافق .... وهو منتتظرك فى الغرفة المجاورة على أحر من الجمر

ناولت المرأة صرتين من الذهب للحكيم ... وأصلحت من هيئتها ... وفتحت باب الغرفة وقلبها ينبض ووجهها تعلوه الحمرة غير مصدقة أنها وجدت أخيرا حلم حياتها

دخلت الغرفة ......

.....

........

......

.....

فوجدت كلبا !!!

.....