منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   رمضـــان ُمبـارك (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=254)
-   -   مايستحب القيام به في ليالي شهر رمضان المبارك (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9170)

أبو يقين الكعبي 12 - 8 - 2010 11:43 PM

مايستحب القيام به في ليالي شهر رمضان المبارك
 
الاوّل: الافطار ويستحبّ تأخيره عن صلاة العشاء.

الثّاني: أن يفطر بالحلال الخالي من الشّبهات سيّما التّمر.

الثّالث: أن يدعو عند الافطار بدعوات الافطار المأثورة، منها أن يقول: اَللّـهُمَّ لَكَ صُمْتُ، وَعَلى رِزْقِكَ اَفْطَرْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ.

الرّابع: أن يقول عند أوّل لقمة يأخذها: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـنِ الرّحَيـمِ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةُ اِغْفِرْ لي، لِيَغفِرَ اللهُ لهُ.

الخامس: أن يتلو سورة القدر عند الافطار.

السادس: أن يتصدّق عند الافطار ويفطّر الصّائمين ولو بعدد من التّمر أو بشربة من الماء.

السابع: من المأثور تلاوة سورة القدر في كلّ ليلة ألف مرّة.

الثامن: أن يتلو سورة حم الدخّان في كلّ ليلة مائة مرّة إن تيسّرت.

التاسع: أن يدعو بعد المغرب بدعاء الج.

العاشر: أن يدعو في كلّ ليلة من رمضان بدعاء الافتتاح.

الحادي عشر: اُدع في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان قائلاً:

"اَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ يَنْقَضِيَ عَنّي شَهْرُ رَمَضانَ، اَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتي هذِهِ، وَلَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُني عَلَيْهِ."

الثاني عشر: في الحديث انّ من قرأ في كلّ ليلة من شهر رمضان سورة انّا فتَحنا في صلاة مسنونة كان مصُوناً في ذلك العام

في أعمال أسحار شهر رمضان المبارك
الاوّل: أن يتسحّر فلا يدع السّحُور ولو على حشفة تمر أو جرعة من الماء.
الثّاني: أن يقرأ عند السّحور سورة انّا أنزلناه.


أعمالِ شهر رَمضان الخاصّة
اليوم السادس
يصلّي فيها شكراً ركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة الاخلاص خمساً وعشرين مرّة.

اللّيلة الثّالثة عشر
هي أولى اللّيالي البيض وفيها ثلاثة أعمال:

الاوّل: الغسل.

الثّاني: الصّلاة أربع ركعات في كلّ ركعة الحمد مرّة والتّوحيد خمساً وعشرين مرّة.

الثّالث: صلاة ركعتين تقرأ في كلّ ركعة منها بعد الفاتحة سورة يس وتبارك الملك والتّوحيد.

اللّيلة الرّابعة عشرة:
تصلّي أربع ركعات بسلامين، و انّ من دعا به في الايّام البيض من شهر رمضان غفر له ذنوبه وإن كانت عدد قطر المطر وورق الشّجر ورمل البرّ.

اللّيلة الخامِسة عشرة
ليلة مباركة وفيها أعمال:
الاوّل: الغُسل.

الثاني: الصّلاة ستّ ركعات بالفاتحة ويس وتبارك والتّوحيد.

الثالث: الصّلاة مائة ركعة يقرأ في كلّ ركعة بعد الفاتحة التّوحيد عشر مرّات.


اللّيلة السّابِعَة عشرة
ليلة مباركة جدّاً، يستحبّ الاكثار من الصّدقة والشّكر في هذا اليوم وللغسل والعبادة في ليله أيضاً فضل عظيم.

اللّيلة التّاسِعَة عَشرة
وهي اوّل ليلة من ليالي القدر، وأعمال ليالي القدر نوعان: فقسم منها عام يؤدّى في كلّ ليلة من اللّيالي الثلاثة، وقسم خاص يؤتى فيما خصّ به من هذه اللّيالي.

القسم الاوّل: فيه عدّة أعمال
الاوّل: الغُسل، الافضل أن يغتسل عند غروب الشّمس ليكون على غسل لصلاة العشاء.

الثّاني: الصّلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ.

الثّالث: تأخذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول:

"اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكِتابِكَ وَما فيهِ وَفيهِ اسْمُكَ الاَكْبَرُ وَاَسْماؤُكَ الْحُسْنى، وَما يُخافُ وَيُرْجى اَنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ وتدعو بما بدالك من حاجة".


الرابع: احياء هذه اللّيالي الثّلاثة ففي الحديث: مَنْ احيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السّماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار.

الخامس: الصّلاة مائة ركعة، والافضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد عشر مرّات.

السادس: تقول:

"اَللّـهُمَّ اِنّي اَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا اَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضَرّاً، وَلا اَصْرِفُ عَنْها سُوءاً، اَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسي، وَاَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتي، وَقِلَّةِ حيلَتي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَاَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَني فَاِنّي عَبْدُكَ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ الضَّعيفُ الْفَقيرُ الْمَهينُ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْني ناسِياً لِذِكْرِكَ فيـما اَوْلَيْتَني، وَلا لاِِحْسانِكَ فيـما اَعْطَيْتَني، وَلا آيِساً مِنْ اِجابَتِكَ وَاِنْ اَبْطَأَتَ عَنّي، في سَرّاءَ اَوْ ضَرّاءَ، اَوْ شِدَّة اَوْ رَخاء، اَوْ عافِيَة اَوْ بَلاء، اَوْ بُؤْس اَوْ نَعْماءَ اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ".

أما القسم الثّاني أي ما يخصّ كلّ ليلة من ليالي القدر فهو كما يلي:
اللّيلة التّاسِعة عشرة
الاوّل: أن يقول مائة مرّة اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ.

الثّاني: مائة مرّة اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَميرِ الْمُؤمِنينَ.

الثّالث: دعاء يا ذَا الَّذي كانَ.

الرّابع: يقول:

"اَللّـهُمَّ اْجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَفِي الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلْ، اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ في رِزْقي وَتَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا ويسأل حاجته عوض هذه الكلمة".

اللّيلة الواحدة والعِشرون
قال الإمام الصّادق (عليه السلام): تقول في العشر الاواخر من شهر رمضان كلّ ليلة:

"اَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ أنْ يَنْقِضيَ عَنّي شَهْرُ رَمَضانَ اَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتي هذِهِ وَلَكَ قِبَلي ذَنْبٌ اَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُني عَلَيْهِ".

وروى الكفعمي في هامش كتاب البلد الامين انّ الصّادق (عليه السلام) كان يقول في كلّ ليلة من العشر الاواخر بعد الفرائض والنّوافل:

"اَللّـهُمَّ اَدِّ عَنّا حَقَّ ما مَضى مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ، وَاغْفِرْ لَنا تَقْصيرَنا فيهِ، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مَقْبُولاً وَلا تُؤاخِذْنا بِاِسْرافِنا عَلى اَنْفُسِنا، وَاجْعَلْنا مِنَ الْمَرْحُومينَ وَلا تَجْعَلْنا مِنَ الَْمحْرُومينَ".

ومنها ما رواه السّيد ابن طاووس في الاقبال عن ابن أبي عمير، عن مرازم قال: كان الصّادق (عليه السلام) يقول في كلّ ليلة من العشر الاواخر:

"اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ: ﴿شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ﴾فَعظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بما اَنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرآنِ، وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر، اَللّـهُمَّ وَهذِهِ اَيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ، وَلَياليهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَقَدْ صِرْتُ يا اِلـهي مِنْهُ إلى ما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّي وَاَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، فَاَسْأَلُكَ بِما سَأَلكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَاَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ، وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنَ تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَاَنْ تَتَفَضَّلَ عَليَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمُكَ و تَتَقبَّل تَقَربي وَ تَسْتَجيْبَ دُعائي وتَمُنَّ عَليّ بالامن يوم الخوف مِنْ كُلِّ هَوْل اَعْدَدْتَهُ لِيَومِ الْقِيامَةِ، اِلـهي وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِجَلالِكَ الْعَظيمِ اَنْ يَنْقَضِيَ اَيّامُ شهْرِ رَمَضانَ وَلَياليهِ وَلكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُني بِهِ اَوْ خَطيئَةٌ تُريدُ اَنْ تَقْتَصَّهَا مِنّي لَمْ َتَغْفِرْها لي سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي أسألُك يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِذْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَني في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنّي رِضاً، وَاِنْ لَمْ تَكُن رَضَيْتَ عنِّي فَمِنَ الانَ فَارْضَ عَنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا اَللهُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ (وأكثر من قول) يا مُلَيِّنَ الْحَديدِ لِداوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ يا كاشِفَ الضَرّ والكُرَبِ العِظام عَن ايّوب (عليه السلام) اَي مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَنْتَ أَهْلهُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ".

ومنها: ما رواه في الكافي، تقول في
اللّيلة الحادية والعشرين
"يا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهارِ، وَمُولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيْلِ، وَمُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَمُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنْ الْحَيِّ، يا رازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِساب، يا اَللهُ يا رَحْمـنُ، يا اَللهُ يا رَحيمُ، يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ لَكَ الاَسْماءُ الْحُسْنى، وَالاَمْثالُ الْعُلْيا، وَالْكِبْرِياءُ وَالالاءُ، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمي في هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحي مَعَ الشُّهَداءِ، وَاِحْساني في عِلِّيّينَ، وَاِساءَتي مَغْفُورَةً، وَاَنْ تَهَبَ لي يَقينَاً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي، وَاِيماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّي، وَتُرْضِيَني بِما قَسَمْتَ لي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ، وَارْزُقْني فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ، وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِنابَهَ وَالتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّداً عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ".

روى الكفعمي عن السّيّد ابن باقي: تقول في
اللّيلةِ الحادية والعشرين

"اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد، وَآلِ مُحَمَّد وَاقْسِمْ لي حِلْماً يَسُدُّ عَنّي بابَ الْجَهْلِ، وَهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلالَة، وَغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنّي بابَ كُلِّ فَقْر، وَقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنّي كُلَّ ضَعْف، وَعِزّاً تُكْرِمُني بِهِ عَنْ كُلِّ ذُلٍّ، وَرِفْعَةً تَرْفَعُني بِها عَنْ كُلِّ ضَعَة، وَاَمْناً تَرُدُّ بِهِ عَنّي كُلَّ خَوْف، وَعافِيَةً تَسْتُرُني بِها عَنْ كُلِّ بَلاء، وَعِلْماً تَفْتَحُ لي بِهِ كُلَّ يَقين، وَيَقيناً تُذْهِبُ بِهِ عَنّي كُلَّ شَكٍّ، وَدُعاءً تَبْسُطُ لي بِهِ الاِجابَةَ في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَفي هذِهِ السّاعَةِ، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ يا كَريمُ، وَخَوْفاً تَنْشُرُ لي بِهِ كُلَّ رَحْمَة، وَعِصْمَةً تَحُولُ بِها بَيْني وَبَيْنَ الذُّنُوبِ، حَتّى اُفْلِحَ بِها عِنْدَ الْمَعْصُومُينَ عِنْدَكَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ".

الْيَومُ الحادي وَالعِشرون
يوم شهادة أمير المؤمنين عليس بن ابي طالب كرم الله وجهه

اللّيلة الثّالِثة وَالعِشرُون
الاوّل: قراءة سورتي العنكبوت والرّوم.

الثّاني: قراءة سورة حم دُخّان.

الثّالث: قراءة سورة القدر ألف مرّة.

الرّابع: أن يكرّر في هذه اللّيلة بل في جميع الاوقات هذا الدّعاء (اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الخ).

الخامس: يقول:

"اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي في عُمْري، وَاَوْسِعْ لي في رِزْقي، وَاَصِحَّ لي جِسْمي، وَبَلِّغْني اَمَلي، وَاِنْ كُنْتُ مِنَ الاَْشْقِياءِ فَاْمُحني مِنَ الاَْشْقِياءِ، وَاْكتُبْني مِنَ السُّعَداءِ، فَاِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ: (يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ".

السّادس: يقول:

"اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي وَفيـما تُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُردُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ لي في رِزْقي".

السّابع: يدعو بهذا الدّعاء المروي في الاقبال:

"يا باطِناً في ظُهُورِهِ، وَيا ظاهِراً في بُطُونِهِ وَيا باطِناً لَيْسَ يَخْفى، وَيا ظاهِراً لَيْسَ يُرى، يا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَيِةِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَيا غائِباً غَيْرَ مَفْقُود، وَيا شاهِداً غَيْرَ مَشْهُود، يُطْلَبُ فَيُصابُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَالاَْرْضِ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْن، لا يُدْرِكُ بِكَيْف وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْن وَلا بِحَيْث، اَنْتَ نُورُ النُّورِ وَرَبَّ الاَْرْبابِ، اَحَطْتَ بِجَميعِ الاُمُورِ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ. ثمّ تدعو بما تشاء".

الثّامن: أن يأتي غسلاً آخر في آخر اللّيل سوى ما يغتسله في أوّله.

اللّيلة السّابِعَة وَالعِشرُون
ورد فيها الغسل وروي انّ الامام زين العابدين (عليه السلام) كان يقول فيها من اوّل اللّيلة إلى آخرها:

"اَللّـهُمَّ ارْزُقْني التَّجافِيَ عَنْ دارِ الغُرُورِ، وَالاِنابَةَ إلى دارِ الْخُلُودِ، وَالاسْتِعْدادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ حُلُولِ الْفَوْتِ".

آخر ليلة من الشّهر هي ليلة كثيرة البركات وفيها أعمال:
الاوّل: الغُسل.


الثاني: قراءة سور الانعام والكهف ويس ومائة مرّة "اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْه"ِ.

الثالث: أن يدعو بهذا الدّعاء الذي رواه الكليني عن الصّادق (عليه السلام):
"اَللّـهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، وَقَدْ تَصَرَّمَ وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ يا رَبِّ أنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتي هذِهِ، اَوْ يَتَصَرَّمَ شَهْرُ رَمَضانَ وَلَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُريدُ اَنْ تُعَذِّبَني بِهِ يَوْمَ اَلْقاكَ".

الرابع: أن يدعو بالدّعاء "يا مُدَبِّرَ الأمُورِ".

الخامس: روى السّيد ابن طاووس عن الصّادق (عليه السلام) قال: "مَن ودّع شهر رمضان، في آخر ليلة منه وقال: "اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيامي لِشَهْرِ رَمَضانَ وَأعُوذُ بِكَ أن يَطْلُعَ فَجرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ إلاّ وَقَد غَفَرْتَ لي"، غفر الله تعالى له قبل أن يصبح ورزقه الإنابة إليه". وروى السّيد والشّيخ الصّدوق عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: "دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر جمعة من شهر رمضان فلمّا أبصر بي قال لي: "يا جابر هذا آخر جُمعة من شهر رمضان فودّعه وقل: "اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ اخرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيامِنا اِيّاهُ فَاِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْني مَرْحُوماً وَلا تَجْعَلني مَحْرُوماً"".

اليَوْمُ الثّلاثُون
روى السّيد لليوم الاخير من الشّهر دعاءاً أوّله اَللّـهُمَّ اِنَّكَ اَرْحَمَ، الرّاحِمينَ ويختم القرآن غالباً في هذا اليوم، فينبغي أن يدعى عند الختم بالدّعاء الثّاني والاربعين من الصّحيفة الكاملة ولمن شاء أن يدعو بهذا الدّعاء الوجيز الذي رواه الشّيخ عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه:

"اَللّـهُمَّ اشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صَدْري وَاسْتَعْمِلْ بِالْقُرآنِ بَدَني، وَنَوِّرْ بِالْقُرآنِ بَصَري، وَاَطْلِقْ بِالْقُرآنِ لِساني، وَاَعَنّي عَلَيْهِ ما اَبْقَيْتَني، فَاِنَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِكَ".

الصلوات المخصوصة بليالي الشهر:
اللّيلة الأولى: اربع ركعات في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد خمس عشرة مرّة.

اللّيلة الثّانية: أربع ركعات في كلّ ركعة بعد الحمد عشرون مرّة انّا اَنْزَلناهُ.

اللّيلة الثّالثة: عشر ركعات في كلّ ركعة الحمد والتّوحيد خمسون مرّة.

اللّيلة الرّابعة: ثمان ركعات في كلّ ركعة الحمد وانّا اَنْزَلناهُ عشرون مرّة.

اللّيلة الخامسة: ركعتان في كلّ منهما الحمد والتّوحيد خمسون مرّة ويقول بعد الفراغ مائة مرّة اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد.

اللّيلة السّادسة: أربع ركعات في كلّ منها الحمد وسورة تَبارَكَ الّذي بِيَدِهِ المُلْكُ.

اللّيلة السّابعة: أربع ركعات في كلّ منها الحمد وثلاث عشرة مرّة انّا اَنْزَلناهُ.

اللّيلة الثّامنة: ركعتان في كلّ منهما الحمد والتّوحيد عشر مرّات ويقول بعد السّلام ألف مرّة سُبْحانَ اللهِ.

اللّيلة التّاسِعة: ستّ ركعات بين المغرب والعشاء في كلّ منها الحمد وآية الكرسي سبع مرّات ويقول بعد الفراغ خمسين مرّة اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد.

اللّيلة العاشرة: عشرون ركعة في كلّ ركعة الحمد والتّوحيد ثلاثون مرّة.

اللّيلة الحادية عشرة: ركعتان في كلّ منهما الحمد وعشرون مرّة اِنّا اَعْطَيْناكَ الْكَوثَرَ.

اللّيلة الثّانية عشرة: ثمان ركعات في كلّ منها الحمد وثلاثون مرّة انّا اَنْزَلناهُ.

اللّيلة الثّالثة عشرة: أربع ركعات في كلّ منها الحمد والتّوحيد خمساً وعشرون مرّة.

اللّيلة الرّابعة عشرة: ستّ ركعات في كلّ ركعة الحمد وثلاثون مرّة سورة اِذا زُلزِلَت.

اللّيلة الخامسة عشرة: أربع ركعات في الاوّليين يقرأ بعد الحمد التّوحيد مائة مرّة، وفي الاخريين يقرؤها خمسون مرّة.

اللّيلة السّادسة عشرة: اثنتا عشرة ركعة في كلّ ركعة الحمد واثنتا عشرة مرّة سورة اَلْهيكُمُ التَّكاثُرُ.

اللّيلة السّابعة عشرة: ركعتان في الاولى يقرأ بعد الحمد ما شاء من السّور وفي الثّانية يقرأ بعدها التّوحيد مائة مرّة. ويقول بعد السّلام مائة مرّة لا اِلـهَ إلاّ اللهُ.

اللّيلة الثّامنة عشرة: أربع ركعات في كلّ ركعة الحمد وخمس وعشرون مرّة سورة اِنّا اَعْطَيْناكَ الْكَوثَرَ.

اللّيلة التّاسعة عشرة: خمسون ركعة بالحمد وخمسين مرّة سورة اِذا زُلْزِلَت والظاهر انّ المراد أن تقرأ السّورة في كلّ ركعة مرّة واحدة فانّ من الصّعب أن يقرأ سورة اذا زلزلت في ليلة واحدة الفين وخمسمائة مرّة.

اللّيلة العشرين والحادية والعشرين والثّانية والعشرين والثّالثة والعشرين والرّابعة والعشرين: في كلّ من هذه اللّيالي يصلّي ثمان ركعات بما تيسّر من السّور.

اللّيلة الخامسة والعشرين: ثمان ركعات في كلّ منها الحمد والتّوحيد عشر مرّات.

اللّيلة السّادسة والعشرين: ثمان ركعات في كلّ منها الحمد والتّوحيد مائة مرّة.

اللّيلة السّابعة والعشرين: أربع ركعات في كلّ منها الحمد وسورة تَبارَكَ الّذي بِيَدِهِ المُلْكُ فان لم يتمكّن قرأ التّوحيد خمساً وعشرين مرّة.

اللّيلة الثّامنة والعشرين: ستّ ركعات في كلّ منها الحمد وآية الكرسي مائة مرّة، والتّوحيد مائة مرّة، وسورة الكوثر مائة مرّة، وبعد الصّلاة يصلّي على النّبي وآله مائة مرّة.

اللّيلة التّاسعة والعشرين: ركعتان في كلّ منهما الحمد والتّوحيد عشرون مرّة.

اللّيلة الثّلاثين: اثنتا عشرة ركعة في كلّ ركعة الحمد والتّوحيد عشرون مرّة ويصلّي بعد الفراغ على محمّد وآل محمّد مائة مرّة.


والحمد لله رب العالمين

بنت فلسطين 13 - 8 - 2010 12:02 AM

بارك الله فيك ابو يقين الكعبي وجزاك الله الخير
وكل عام ونت بخير وربي ما يحرمك الأجر

أبو يقين الكعبي 15 - 8 - 2010 12:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال (المشاركة 66371)
بارك الله فيك ابو يقين الكعبي وجزاك الله الخير
وكل عام ونت بخير وربي ما يحرمك الأجر

العزيزة امال...
رمضان كريم وكل عام وانتي بالف خير...
شكرا لكلماتك الرقيقة وجعلك الله من عواد هذا الشهر...
تقديري لك...
ابو يقين...


الساعة الآن 11:00 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى