منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   النقد الأدبي والفني (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=107)
-   -   المرأة في أدب غريب عسقلاني (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=15615)

المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:30 PM

المرأة في أدب غريب عسقلاني
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة في أدب غريب عسقلاني
عند الرابعة من بعد عصر الثلاثاء الثالث من فبراير اجتمع رواد صالون نون الأدبي في قاعة المؤتمرات بحرم جامعة الأقصى، بدأت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء بتقديم تهنئة الحضور بالسلامة بعد انقضاء الأيام العصيبة؛ أيام الحرب على غزة، ثم قدّمت تهنئة بيوم المرأة العربية.
ومن ثم الشكر واجب لجامعة الأقصى هذا الصرح الشامخ الذي يدعم الثقافة والأدب من خلال إتاحة المكان لنا.
ثم قالت: أهل الأدب والثقافة، رواد صالون نون الأدبي، أهلا وسهلا بكم في اللقاء الأول من لقاءاتنا في عام القدس عاصمة الثقافة العربية نلتقي، وقد منَّ الله علينا بهذا اللقاء بعد أن كنا نعيش وضعا مجهولة عواقبه، فلابد أن نحمد الله على أن جمعنا بكم بعد زوال المحتل وانتهاء حرب الأعوام الأربعة البشعة بكل ما حملته لنا من مآسي وآلام وتدمير، فألف حمدا لله على سلامتكم جميعا، والرحمة للشهداء الأبرار وأمنياتنا الشفاء العاجل للجرحى البواسل والحرية للأسرى.
نلتقيكم في جلستنا التي كانت مقررة لشهر يناير وبنفس العنوان ذاته (صورة المرأة في أدب غريب عسقلاني) إيمانا منا بأن مواصلة العمل لون من ألوان الجهاد وجهادنا على الساحة الثقافية خير جهاد.
ضيفنا لهذا اليوم هو صاحب البيت ونحن ضيوفا عليه إنه الأستاذ الدكتور حماد أبو شاويش نائب رئيس جامعة الأقصى للشئون الإدارية والمالية والذي كان صاحب الفضل علينا بتوفير هذه القاعة لنمارس نشاطنا الثقافي في هذا الصرح العظيم صرح جامعة الأقصى الغراء، فكل الشكر والتقدير له وللمسئولين في إدارة الجامعة.
بعدها بدأ الدكتور حماد حديثه فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
بداية أشكر صالون نون، هذه الجماعة الرائدة في عالم الفكر والثقافة في هذا الوطن مرتين.
أولاً: لإتاحة الفرصة لي للقاء هذه الوجوه الطيبة للحديث عن المرأة في أدب غريب عسقلاني.
وثانياً: لما يقوم به صالون نون من جهود مخلصة صادقة وأنشطة فاعلة، تسهم دون شك في إثراء الحركة الفكرية والأدبية، وحراسة الكلمة المبدعة، والحفاظ على الذاكرة والهوية الوطنية في ظروف قاسية صعبة لا تخفى عليكم.
وإنني باسمي وباسم مجلس جامعة الأقصى، نرحب بكم في رحاب الجامعة أجمل ترحيب، ونثمن مثل هذه المبادرات الطيبة، كما ونثمن حضوركم الذي يعكس الحرص الصادق على تشجيع الإبداع والفكر والثقافة.
نعود إلى موضوع المحاضرة أو الندوة وهو (المرأة في أدب غريب عسقلاني)، والسؤال الذي يطرح نفسه منذ البداية: لماذا المرأة؟ ولماذا غريب عسقلاني؟

المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:31 PM

- لماذا الحديث عن المرأة في أدب غريب عسقلاني؟
- لأن المرأة تمثل موضوعاً أساسياً ومؤثراً في الأحداث والبناء الفني وفي الرؤية الكلية في روايات وقصص غريب عسقلاني إلى الحد الذي وصلت فيه إلى كونها رمزاً للوطن.
- لما تشكله المرأة الفلسطينية من مكانة عالية وأثر فاعل في مسيرة النضال الفلسطيني، ولما قامت وتقوم به من دور مهم في واقع الحياة في مختلف المجالات.
- لأن الاهتمام بالمرأة وجعل لها دوراً يليق بها يمثل بعداً حضارياً وإنسانياً.
إنني اعتقد من البداية أنه من المهم الإشارة إلى صورة المرأة في الفنون والآداب، فتاريخ الفنون والآداب يشهد على أن تشكل صورة المرأة بدأً مع أول كلمة إبداعية فنية، شعراً أو نثراً، ومع تشكل أول صورة رسمها الإنسان على جدار كهف، أو نحتها في صخر، أو قدها من حجر أو خشب أو عاج، أي تشكلت صورتها الفنية مع تشكل الحضارة الإنسانية الفنية البدائية.
جاءت صورة المرأة الفنية من حيز المعبود والصنم والطوطم (إلهة الخصب والجمال) إلى حيز الملهمة للأدباء والفنانين، وقد زينت صورتها جدران الكهوف والمعابد والقصور، وبرزت ملامحها في الشعر والمسرح والتراث الشعبي والسيّر والبطولات والأساطير منذ آلاف السنين. (إلهة الخصب عشتروت، إلى آلهة الجمال فينوس إلى عنات وإيزيس)، ولكن النظر إلى المرأة وحضورها في الفنون والآداب تطور عبر العصور وفقاً لما مرت به البشرية من تطورات في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والحضاري.
كان حضور المرأة واضحاً في الأدب القديم: الإلياذة والأوديسة والإنياده والمسرح عند اليونان والرومان وفي الهند والصين وبلاد فارس وشعر العرب. وفي العصور الحديثة كانت الرواية الغربية ثم العربية محط الاهتمام بالمرأة وليس من قبيل المصادفة أن عام 1912م شهد أول رواية فنية بعنوان (زينب) لمحمد حسنين هيكل في بداية القرن العشرين

المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:32 PM

أما عن مكانة المرأة على مستوى الرواية الفلسطينية، فقد كان الأمر غير مختلف عما هو عليه في الرواية العربية، غير أن لخصوصية الواقع الفلسطيني أثر واضح في هذا المجال. هل هناك علاقة بين واقع المرأة في المجتمع وطريقة توظيفها في الرواية؟
يرتبط هذا السؤال بحال المرأة ومكانتها في المجتمع الفلسطيني ومدى حضورها أو غيابها عن المجتمع.
إنه من الصعب أن نفهم أن للمرأة الغائبة عن المجتمع حضوراً أساسياً في الرواية.
الحقيقة أن ما شهده المجتمع العربي بصورة عامة والمجتمع الفلسطيني بصورة خاصة من تطور في دور المرأة وفي مكانتها كان له أثره في مستوى حضور المرأة في الأدب وفي الأعمال الروائية خاصة.
هناك سمات ذات خصوصية فلسطينية نجح غريب عسقلاني في إضفائها على عمله الروائي، وبخاصة ما تجسد في شخصية المرأة في رواياته بدلالاتها المتعددة، فقد خالف الكاتب ما ساد لدى كتّاب الواقعية ممن يجعلون المرأة في الغالب ضحيةً للظلم الاجتماعي وللاستغلال الجنسي بما يشيه الحتمية، بحيث يقود الواقعيون بطلات رواياتهم إلى مصيرهن المأساوي.
ويلتقي غريب عسقلاني مع عدد من الكتّاب الذين طوروا النزعة الواقعية في رواياتهم كحنا مينا وعبد الرحمن منيف وغيرهما ممن جعلوا للمرأة دوراً واسعاً وفاعلاً في الحياة تجمع بين طبيعتها الأنثوية وواجباتها الإنسانية، فهي تشد من أزر الرجل وهي التي بدت محبة وفية صادقة، تحمل المشاعر والعواطف المتدافقة تجاه الرجل، فكانت مثالاً للوفاء والعطاء معاً.
إن واقع المرأة في فلسطين كان له انعكاس كبير على وجودها في الأدب عامة، وفي الرواية بصورة خاص، ولعل ذلك يستدعي الوقوف على ملامح من ذلك الواقع.


المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:33 PM

- فعلى المستوى الثقافي، شهدت فلسطين:
- أول اتحاد نسائي فلسطيني 1921 (برئاسة اميليا السكاكيني).
- اتحاد المرأة في مدينة عكا 1929، من أعضائه (اسمى طوبى) التي أخرجت مسرحيات عديدة ابتداءً من عام 1925 .
وعلى المستوى التعليمي:
- التحاق الطالبات بالمدارس من سنة 1919/1920 (2243 طالبة)، 1929/1930 (4782 طالبة).
- كلية دار المعلمات في القدس تأسست 1919م.
- دار المعلمات في رام الله تأسست 1935م.
- كلية البنات في القدس تأسست 1945م.
- طالبات في الجامعة الأميركية/بيروت من عام 1921-1946 (68 طالبة).
- وعلى المستوى السياسي:
- أول مؤتمر نسائي عن دور المرأة في مواجهة التحديات في 26/10/1929.
- في ثورة 1936، برز دور المرأة الفلسطينية على المستويين المدني والعسكري.
- المشاركة في مؤتمر المرأة العربية بالقاهرة 1938.
- في حرب 1948، تشكلت فرق نسائية للإسعاف ومساعدة الثوار.
- مع قيام منظمة التحرير عام 1964 أصبح للمرأة دور مهم.
- مع انطلاق الثورة عام 1965 أصبح للمرأة دور أكبر.
- سنة 1965، برز لها حضور من خلال أول مجلس وطني فلسطيني، وأول مؤتمر نسائي بالقدس.
- تجسد من خلال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية دور مهم للمرأة على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.
- مشاركة المرأة في مقاومة الاحتلال سنة 1967، وفي العمل الفدائي وانتفاضتى الحجر والأقصى والحرب الأخيرة.
ولنتوقف قليلاً عند رواية نجمة النواتي وصورة المرأة فيها، قبل أن نقف عند صورتها في روايات أخرى لغريب عسقلاني.
في الغالب تقدم الرواية صورة ايجابية مشرقة للمرأة، وقد جسدت المرأة في صور متعددة منها: الزوجة والحبيبة، والفتاة وغيرها، وهذه الصورة التي قدمها الكاتب للمرأة تعكس مواقفه ورؤاه حول الوضع الإنساني العاطفي والاجتماعي والفكري والأيديولوجي، وسنرى أن المرأة في الرواية ليست دائماً هي المرأة الأنثى، وإنما تتحول أحياناً إلى رموز أخرى ذات دلالات سياسية ووطنية واجتماعية، فهي ترمز للوطن (زهرة)، كما نرمز للعطاء (كوثر وسناء) .
و تجسد أحياناً بعداً عاطفياً وإنسانياً، كما تمثل بعداً اجتماعياً (المرأة التي تتطوع ….. )
كما تسهم في توضيح دلالات أسطورية خرافات التقاليد ( الإنجاب).
وبرز للمرأة دور يتعدى القوالب البيولوجية والاجتماعية المرسومة في أذهان الكثيرين، حيث نجدها على امتداد الرواية تبحث عن سبيل تواجه به قسوة العالم الخارجي.
(كوثر) التي عاشت فصول النكبة واكتوت بنارها تجد نفسها ملزمة بالوقوف إلى جوار زوجها الذي اختارته، تنظف قوالبه المعدنية وأدوات مصنع قرميده.
(سناء) الفتاة المثقفة التي تعلن عن آرائها دون مواربة، تختار معايشة الناس، تدفع زوجها لكي يكتب القصيدة القريبة من وجدان الجماهير، وعندما تبدأ حرب 67، تنضم إلى صفوف المتطوعين في محطة استقبال الجرحى.

المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:34 PM

(صفية) زوجة حمدان حارس دفة لنش النواتي، تحلم بحوريات البحر، وتقوم بتوزيع خيرات البحر على الناس عندما تكون وفيرة، تبحث عن زوجها المجند في موقع المنطار، وتعثر عليه مصاباً.
الزوجة (كوثر وصفية) تفرح لفرح زوجها وتحزن لحزنه، وتحاول أن توفر له سبل الراحة والفرح والسرور.
(سناء) فتاة حالمة تنتظر عريس المستقبل بفارغ الصبر، تنتظر عودة المغتربين العائدين ببعض الثروة من أجل توفير نفقات الزواج.
وبدت المرأة ذات خصوبة تمد مجتمعها بالأبناء. "قالت زوجة شابة في بطنها طفل وفي حضنها طفل وعلى صدرها طفل"
- المرأة ككل شخصيات الرواية مرتبطة بالبحر , فهو أمل يبني عليه المؤلف طموح الشخصيات من اجل العودة للوطن الأم بحثا عن ماضيهم وذكرياتهم
- زهرة في الرواية هي الحبيبة وهي الوطن ( رمز للوطن ).
- زهرة التي عقد قرانها على النواتي مازالت تعيش هناك في الوطن الذي أصرت على البقاء فيه حتى يعود النواتي إليه وإليها، إنها الحبيبية التي احتفظ الحبيب بوصاياها.
لماذا كانت زهرة هي الحبيبة والوطن؟ لأنها تشبثت بالمكان والأرض، ولأن الحبيب لا ينقطع أمله في اللقاء بها والرجوع إليها ويدفعه الشوق للوطن والحبيبة إلى المغامرة بالعودة أكثر من مرة براً وبحراً.
- ويلاحظ خضوع المرأة للقيم والتقاليد في مجالات الزواج وغيره، فكوثر تتحدث عن حكايتها مع ابن عمها الذي منع الخُطّاب من طرق بابها، فابن العم ينزل العروس عن الفرس.
- أما عن الآخر (المرأة اليهودية شوشانا)، فإنها تتسم بسمات خاصة كالقوة والرغبة والقدرة على تحقيق مرادها على عكس شخصية المرأة العربية، تجندت لإسقاط النواتي، فوقعت في هواه وطاردته، وعندما لم يستجب لها، حرضت عليه الانجليز وفي ذلك تأكيد للعلاقة بين الانتداب البريطاني والصهيونية.

المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:35 PM

سمات وصور أخرى للمرأة في روايات غريب عسقلاني:
تركز الروايات على تصوير معانات المرأة وما تكابده كأم وزوجة وأخت وابنة:
– بهدف استنهاض الذاكرة , والإبقاء على الحلم حصناً واقياً في مواجهة منعطفات الواقع السياسي.
– تحقيق المرأة لذاتها حيث بدت المرأة ايجابية صلبة فاعلة.
– مقاومة الاحتلال برفض العزلة عبر الانخراط الفاعل مع قضايا الناس وانتزاع القدرة على البقاء من خلال التواصل مع همومهم وآلامهم.
– تقديم صورة مشرقة للمرأة – من أجيال مختلفة – تعالت على الآلام ورفضت الاستسلام للظروف القاسية الصعبة.
وهناك صور أخرى للمرأة في روايات عسقلاني ومن ذلك:
- المرأة المناضلة:
(سعدية) في رواية الطوق: تنخرط في مواجهة الاحتلال لإيمانها بأنها صاحبة قضية.
أ – تعترض الجنود الذين أرادوا اعتقال أبيها المريض.
ب – تقوم بتوصيل رسائل الفدائيين وتتقدمهم لتكشف وتُؤّمِن لهم الطريق.
ج – تسقط شهيدة أثناء تأدية واجبها حين تقدمها مجموعة من الفدائيين.
(سميرة) في رواية الطوق: تشارك في العمل الفدائي.
أ – تخفي الأسلحة.
ب – تمد المحاصرين داخل الطوق بالطعام.
ج – تتعرض للضرب من جنود الاحتلال .
د‌- يتم اعتقالها مع أبيها في سجون الاحتلال.
تمزج روايات غريب عسقلاني داخل فضائاتها الحكائية العامة بين علائق يحكمها (التواصل والتعاون والتعايش والألفة), (والحب, حب الإنسان للإنسان، حب الرجل للمرأة والعكس، حب الوطن الخ …)، إن هذا هو التيمة ستجد لها مكاناً داخل نسيج البناء الروائي، حيث تتجسد صورة المحبة والتعاون والعلاقات الإنسانية والوجدانية العاطفية تربط بين الشخصيات، إلى جانب المحبة والتعاون يوجد الفراق والبعاد ممثلا بالغربة والسجن والموت، وهذا يطال مجموعة من الشخصيات أيضا.
داخل هذا الفضاء من أشكال الحضور والغياب، تتأسس العلاقات وتتجدد المصائر داخل الروايات.
ويبرز في روايات عسقلاني تأصيل علاقة المرأة بالمكان، (إما تجذر بالأرض أو استعادة جوانب من الماضي والحنين للمكان)

المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:35 PM

الرمز والدلالة:
تتخذ بعض الشخصيات(كزهرة) في رواية نجمة النواتي دلالات لها قوة الرمز الموحي، فشخصية زهرة تبدو رمزا للقضية والأرض والهوية، "زهرة سكنتنا جميعا، وأنت صائم على أسرارك يا ريس". "لكن زهرة في شرفتها ظلت تنتظر عودة البحار من مشواره القصير الذي امتد عشرين سنة، هي الدنيا"
واضح أن زهرة هي رمز للوطن فلسطين التي تنتظر شعبها وأهلها الذين طُردوا منها وقد تكون رمزاً للجزء الباقي من شعب فلسطين الذي تجذر بأرضه رغم كل محاولات التهويد والبطش والعدوان، هذا الجزء الصامد المحافظ على هويته ينتظر شعبه اللاجئ المشرد كي يلتقي به ليشكلا معا وحدة الشعب والوطن والأرض.
(أم صابر): في رواية الطوق:
- تحملت بشموخ فقدان زوجها في نكبة 1948.
- تحملت بشموخ فقدان ولدها صابر (الذي مات في الغربة).
- تقف نفسها على تربية حفيدها يونس بعد زواج والدته الشابة.
- تشارك أهل الحارة آلامهم وأفراحهم – تساندهم وتتواصل معهم.
- تواسي وتدلك الرضوض والكدمات التي أصابت الجعباص من جنود الاحتلال رغم الطوق
- تكفلت بنقل تعليمات رجال المقاومة دون تردد رغم الطوق.
ولذلك فإن لاسمها دلالة على التحمل والصبر والتضحية كما يظهر من مواقفها السابقة.
(زهرة): في (نجمة النواتي): الزهرة اسم يوحي بالبهاء والنقاء والقدرة على البقاء والتمسك بالأرض، فمن الزهرة تنتج البذرة، والبذرة رمز النماء والتجدد والحياة.
روايات وقصص غريب عسقلاني تصور معاناة الإنسان بسبب فقده لوطنه الذي طرد منه، ولذلك كتبت تلك الروايات بأسلوب ورؤية واقعية وفي ذلك يلتقي مع كتّاب الرواية الفلسطينية والعديد من كتّاب الرواية العربية ولا تتجسد فيها الغنائية الرومانتيكية التي طبعت روايات عربية كثيرة.
إنها تربط الماضي بالحاضر المؤلم، وكفاح الإنسان من أجل البقاء وصراعه من أجل مواصلة المسيرة نحو نيل حقوقه وما يواجهه الإنسان من مصاعب وآلام وتحديات كبيرة، وكان حضور المرأة في هذا الطريق وهذا المجال كبيراً متجدداً متفاعلاً مع الأحداث والمواقف والرؤى الفكرية والفنية.
أما عن العنصر الدرامي في أدب عسقلاني فإنه يتأتى في الغالب من حنين الإنسان إلى تراب وطنه الذي اقتلع منه، فلا معنى للحياة بعيداً عن أرضه التي تعني كرامته ووجوده.
لقد جعل عسقلاني المرأة عنصراً أساسياً من عناصر الارتباط والتواصل بالوطن، فشخصية المرأة شخصية حاملة لروح الأمل والثورة والإرادة بحيث خضع ذلك لضرورات البناء الفني من جهة ومقاربة العالم الواقعي من جهة أخرى، إذ نجح الكاتب في إقامة نوع من التوازن بين الواقعي والإنساني والفني معاً.

المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:41 PM

الرمز والدلالة:
تتخذ بعض الشخصيات(كزهرة) في رواية نجمة النواتي دلالات لها قوة الرمز الموحي، فشخصية زهرة تبدو رمزا للقضية والأرض والهوية، "زهرة سكنتنا جميعا، وأنت صائم على أسرارك يا ريس". "لكن زهرة في شرفتها ظلت تنتظر عودة البحار من مشواره القصير الذي امتد عشرين سنة، هي الدنيا"
واضح أن زهرة هي رمز للوطن فلسطين التي تنتظر شعبها وأهلها الذين طُردوا منها وقد تكون رمزاً للجزء الباقي من شعب فلسطين الذي تجذر بأرضه رغم كل محاولات التهويد والبطش والعدوان، هذا الجزء الصامد المحافظ على هويته ينتظر شعبه اللاجئ المشرد كي يلتقي به ليشكلا معا وحدة الشعب والوطن والأرض.
(أم صابر): في رواية الطوق:
- تحملت بشموخ فقدان زوجها في نكبة 1948.
- تحملت بشموخ فقدان ولدها صابر (الذي مات في الغربة).
- تقف نفسها على تربية حفيدها يونس بعد زواج والدته الشابة.
- تشارك أهل الحارة آلامهم وأفراحهم – تساندهم وتتواصل معهم.
- تواسي وتدلك الرضوض والكدمات التي أصابت الجعباص من جنود الاحتلال رغم الطوق
- تكفلت بنقل تعليمات رجال المقاومة دون تردد رغم الطوق.
ولذلك فإن لاسمها دلالة على التحمل والصبر والتضحية كما يظهر من مواقفها السابقة.
(زهرة): في (نجمة النواتي): الزهرة اسم يوحي بالبهاء والنقاء والقدرة على البقاء والتمسك بالأرض، فمن الزهرة تنتج البذرة، والبذرة رمز النماء والتجدد والحياة.
روايات وقصص غريب عسقلاني تصور معاناة الإنسان بسبب فقده لوطنه الذي طرد منه، ولذلك كتبت تلك الروايات بأسلوب ورؤية واقعية وفي ذلك يلتقي مع كتّاب الرواية الفلسطينية والعديد من كتّاب الرواية العربية ولا تتجسد فيها الغنائية الرومانتيكية التي طبعت روايات عربية كثيرة.
إنها تربط الماضي بالحاضر المؤلم، وكفاح الإنسان من أجل البقاء وصراعه من أجل مواصلة المسيرة نحو نيل حقوقه وما يواجهه الإنسان من مصاعب وآلام وتحديات كبيرة، وكان حضور المرأة في هذا الطريق وهذا المجال كبيراً متجدداً متفاعلاً مع الأحداث والمواقف والرؤى الفكرية والفنية.
أما عن العنصر الدرامي في أدب عسقلاني فإنه يتأتى في الغالب من حنين الإنسان إلى تراب وطنه الذي اقتلع منه، فلا معنى للحياة بعيداً عن أرضه التي تعني كرامته ووجوده.
لقد جعل عسقلاني المرأة عنصراً أساسياً من عناصر الارتباط والتواصل بالوطن، فشخصية المرأة شخصية حاملة لروح الأمل والثورة والإرادة بحيث خضع ذلك لضرورات البناء الفني من جهة ومقاربة العالم الواقعي من جهة أخرى، إذ نجح الكاتب في إقامة نوع من التوازن بين الواقعي والإنساني والفني معاً.

المفتش كرمبو 2 - 5 - 2011 12:42 PM

الهوية الفلسطينية في روايات عسقلاني:
من خلال الحديث عن المرأة بعاداتها وتقاليدها وأمثالها وأغانيها وزيها وأخلاقها وقيمها ونضالها وثقافتها الشعبية وتكوينها الاجتماعي والروحي، فتمسك المرأة بالأرض والقيم والملامح الشعبية والوطنية والشخصية هو تمسك بهويتها وكيانها ووجودها.
أكد عسقلاني في رواياته وقصصه أن المرأة أكثر من شريكة للرجل، إنها فاعلة وليست فقط شريكة في الفعل ولم يكن صوتها خافتاً، لقد صورها كائناً بالمعنى الواقعي للكائن الإنساني بكل ما فيه من ضعف وقوة أو نجاح وفشل، إنها نماذج إنسانية لا تتناقض مع تلك الصورة المعروفة الموجودة في عالم الواقع.
بعد أن أنهى الدكتور حديثه قالت الدكتورة مي: أحيي الحضور وأقول للجميع كما أقول من سبع سنوات الحمد لله على سلامتكم، أشكر كرم ضيافة جامعة الأقصى والدكتور حماد أبو شاويش، وابدأ بالتعريف بالأديب غريب عسقلاني
الاسم الحقيقي: إبراهيم عبد الجبار الزنط
- الاسم الأدبي: غريب عسقلاني
- تاريخ ومكان الميلاد: 4/4/1948 فلسطين- عسقلان
عمل مدرساً في الوكالة ومع عودة السلطة الوطنية عمل مديراً للإبداع الأدبي في وزارة الثقافة الفلسطينية وهو الآن متقاعد.
- حاصل على بكالوريس في الاقتصاد/ جامعة الإسكندرية 1969، ودبلوم الدراسات الإسلامية- القاهرة 1983
- كتب الرواية والقصة القصيرة والمقالة الأدبية, ونشر أعماله في الدوريات العربية
- ترجمت بعض قصصه القصيرة لعدة لغات
- حائز على جائزة القصة القصيرة من جامعة بيت لحم1977, وجائزة القصة القصيرة من اتحاد كتاب فلسطين
- نشر حتى الآن9 روايات, 6 مجموعات قصصية منها:

- الطوق عام، 1979- زمن الانتباه، 1996 - نجمة النواتي، 1999.
- جفاف الحلق، 1999 - زمن دحموس الأغبر، 2001 - ليالي الأشهر القمرية، 2001.
- عودة منصور اللداوي، 2002 - البحث عن أزمنة بيضاء، 2005.
قصص:
- الخروج عن الصمت،1979 - حكايات عن براعم الأيام، 1990.
- الصبي والشمس الصغيرة، 1991 - النورس يتجه شمالاً،1996.
- غزالة الموج، 2003 - عزف على وتر حزين،2005.
وهنا يأتي صوت غريب عسقلاني قادما من القاهرة ليشارك في اللقاء بكلمة قدم فيها شكره لصالون نون والحضور، وأبلغ بأن العودة للوطن قريبة بإذن الله.
ثم قالت الدكتورة مي: ولقد كتب الأستاذ غريب عسقلاني في أيام الحرب الشديدة في 9-1-2009م عن غزة قال:
لا وقت للبكاء / لا وقت للعويل والنواح
الوقت في غزة / للأطفال الذين يطرزون السماء قناديل ذبيحة..
للأشلاء التي تبعثرت في كل الزوايا لتخرج من جديد تهتف بالبشارة
تهتف للمليحة.. / غزة.. يا غزة / يا موطن العزة
يا بوابه الصعود إلى العلا
يا فاتحة أمطار الجحيم على الغاصبين..
يا راجمة كل المتخاذلين باللعنات
يا ذاهبة بكل البهاء إلى الشهادة
يا دليل الشرفاء إلى الجنة../ هنا غزة!!
لا ماء.. لا كسرة خبز../ لا جرعة من هواء..
هنا لا فرق بين شهيق الموت وزفير الحياة
هنا الفاتحة..
هنا بوابة الوطن المحاصر
هنا يهزم اللحم الطري غيلان البارود والحديد
هنا الكرامة تولد من جديد..
يا عرب.. يا…/ هنا الموت مثل طعم الياسمين
وهنا اللعنة على الحكام المتخاذلين
هنا فاصلة الزمان.. أن نكون أولا نكون
هنا بداية السطر في الأجندة الجديدة
هنا التواريخ ويوم ميلاد الصمود والصعود..
وهنا دعوة لكل النساء في دنيا العرب
لكل من ترزق بمولود جديد
لا تسموا أطفالكم بغير أسماء الولاء..
ولتكن الأسماء هذا العام, لعناوين البهاء
لا تسجلوا في الأجندة غير العزيز من الأسماء.. من نسل الكرامة والعزة:
غزة
جباليا / بيت لاهيا / العطاطرة / النزلة
الشاطئ
النصيرات / البريج / المغازي / دير البلح
حي الأمل
رفح / الشابورة
عبسان / بني سهيلا
هذه غزة.. رتلوها مع كل صلاة ونشيد
واشهدوا أن الناس في غزة:
قد سكنوا الشمس, وانطبعوا على وجه القمر
***
بعد ذلك فتح باب الحوار للمداخلين:
الفنان فايز السرساوي قال: لقد أتيت إليكم من المركز الثقافي الفرنسي حيث افتتح هناك معرض للفن التشكيلي، وهنا جلسة أدبية وهذا يطمئن بأن ما حدث في غزة لم يدفن الأمل ودفء العطاء، فشكرا للقائمات على صالون نون الأدبي.
أريد أن ننطلق من قاسم مشترك في رمزية المرأة ووجودها في العمل الإبداعي ككل، وهذا ما واجهناه في الفن التشكيلي.
سأركز هنا في نقطة محددة، فالحديث يدور عن صورة المرأة في أدب غريب، فغريب أديب معاصر؛ والمعاصرة تعني:
- أنه ابن العصر الذي يعيش فيه.
- ومعاصر بالمعنى الرمزي للرسالة الأدبية
فأين هو مكمن المعاصرة في السرد الروائي عند غريب في مجمل رواياته؟ وهل وصف المرأة بهذه الأوصاف التي قرأناها تبشر بخير؟
كل ما كتب في هذا العصر تشارك فيه المرأة، فالداعية ليست التي تدعو لتحرير الوطن فقط، فالجميع يمكنه القيام بذلك، أنا بحثت عن كينونة المرأة لذاتها فلم أجدها، أين نضالها من أجل حقوقها؟ المرأة في مجتمعنا منقسمة لقسمين.
قضية فلسطين عادلة وثورية فهي ليست بحاجة للمرأة ذات العينين الجميلتين والخصوبة لتحمل طفلا على كتفها وآخر في حضنها وثالثا في بطنها.
هل ثلاثة أطفال أفضل من طفل مبدع؟ الأمر ليس بالعدد وإنما بالنوع، وهذا أفتقده عند غريب بينما أجد ذلك عند سحر خليفة.
أخشى أن تبقى المرأة أسيرة ومُعلبة في إطار هذه الحجج (الدفاع عن الوطن) إذ كيف أدافع عن الوطن وأنا أسيرة، فإن لم تكن المرأة متحررة من الداخل فلن تسهم في تحرير الوطن.
الشاعر عبد الحميد عبد العاطي قال: أبدأ مداخلتي بالرد على الفنان فايز فأقول: الرجل الفلسطيني = ثلاثة، بينما الرجل العربي + المرأة = اثنان
أما في الجانب الجمالي لرواية غريب فأرد على قضية عدد الأطفال فأقول إن كثرة الإنجاب هي رسالة مقاومة.
نحن نقدس الحياة ونعشقها، لا نريد ثقافة الحياة، أود أن أسأل: هل قصد غريب وهو كاتب مخضرم
هل نستطيع أن نوجه رسالة لفتياتنا وأبناءنا في المستقبل مفادها أننا صامدون؟ هل ستستمر الروايات بأجيال؟
د.عبد الكريم عليان قال: صار تقليدا في جلساتنا البحث في صورة المرأة، لماذا صورة المرأة؟ لماذا لا تناقش صورة الرجل؟
علاقة المرأة بذاتها ومجتمعها شيء نعرفه فما الجديد بذلك؟
الدكتور مازن حمدونة قال: شكرا لهذه الندوة الطيبة والقيمة، وشكرا للدكتور حمّاد لما قدّمه من إضاءات على تناول غريب للمرأة.
أنا لست أديبا ولا كاتبا لكن تم توريطي في الأدب على يد غريب، أنا مختص في علم النفس، ولكن لي تجربة مع غريب من خلال قراءة مقالاته السياسية، وكانت الحوارات عندما أعطاني بعض القصص لأقرأها وقال لي: أود أن تقول في العناوين ما لم يقله غريب.
جذبتني هذه القصص وتفاعلت مع الموضوع بشكل كبير جدا، تركت علم النفس.
أعجبتي كتابات غريب عندما يتكلم عن الأحداث بالصور، وتجده يتكلم عن المرأة من خلال ذاتية المرأة.
كما لاحظت أن غريب يكتب باحتراف ومهنية ، يتناول القضايا السيكولوجية (انفصام الشخصية – طريقة التفكير – الحوار) يتناولها تناول المختص بعلم النفس.
الآخرين يتكلمون بلسان المرأة
أدعوكم أن تقرءوا (بيت في الأثير) لقد كتبت حوار التناظر وتماهيت مع الكلمة والنص كي أقرأ ما في نفسية الكاتب في ذاك الحدث.
كتبت خمسة عشر حوارا مع غريب من خلال مروري على كتاباته، فوجدته عندما تكلم عن المخيم صور المعانات الحقيقية التي عاشها.
تكلم عن المرأة والأم فتدرج بها من امرأة غير متعلمة إلى متعلمة، هو لم يزيف الوقائع لذا صورها بمراحلها الحقيقية.
غريب يمتلك حسا مرهفا، وفي رأيي أن (بيت في الأثير) من أجمل ما كتب عن المرأة، فكتب عن الانتفاضة وفصل الأحداث، والمواقف.
يتمتع غريب بالقدرة على التغير مع كل حدث وموقف عكس الآخرين، فنجده يكتب في الحب والكراهية وعدد من المتقابلات، لذا فإنني أعتبر غريب أديب متمرس.
سميرة اسبيتان قالت: أدب غريب يتميز بالواقعية، بعيدا عن الرومانتيكية، في حين أنه عند الحديث عن المرأة تضع الواقعية أوزارها، فهل يمكن للأدب الواقعي أن ينجح في إعطاء المرأة حقها؟ أنا أجيب عن هذا السؤال بأبيات كتبتها وتحمل عنوان (شو بدها المرأة) وألقت قصيدتها.
رد الدكتور حماد على المداخلين قائلا: شكرا لهذه المداخلات التي أثرت اللقاء وأسعدتنا، أبدأ بالرد على ما قاله الفنان فايز السرساوي فأقول الرواية لا تقدم عملا منفصما ومشتتا، فهو يقدم رؤية متكاملة من زاوية الكاتب والمجتمع.
وعن الانتقال من الواقعية للرومانتيكية فإن الكاتب يقدم رؤية متكاملة يتداخل فيها البعد الذاتي والبعد الوطني، فهو يشعر بما يشعر به الناس فينقل همومه وهموم الناس.
الأدب لا يصور الواقع صورة مباشرة، بل يسعى الإنسان نحو الأفضل ويصور طموح الإنسان وتحديه، وهذا أعظم معاصرة.
الإنسان يجيد فن الموت، وهذا قمة المقاومة ومن العظمة، المعاصرة مسألة نسبية الكاتب مسكون بهموم شعبه، وهذا قمة المعاصرة فهو ليس ليس محللا اجتماعيا أو يصور المرأة كشخصية، إنما يصور طموح وتحدي وانتصار على الموت، وغريب نجح في ذلك.
وفي رده للشاعر عبد الحميد قال نعم: الأم الصابرة المحبة تحمل رسالة وتؤذيها على أكمل صورة، القضية قضية فنية وليست فوتوغرافيا
أما الدكتور مازن فقد سعدت بحديثه وتجربته مع غريب.
فرويد وغيره حللوا الجوانب الإبداعية عند الأدباء، الأديب لا يعزل الشخصية عن العاطفة والأحاسيس والأحداث، فكلها نسيج مترابط.
(الواقعية التحليلية) عنوان تندرج تحته روايات غريب
الشابة نورة عيد قالت: تسعدني هذه اللقاءات الأدبية ولكن غياب الثقافة بين الشباب في الجامعات أمر شائع ومحزن، فهذه الجلسة تقام في جامعة الأقصى، لماذا لم توجه الدعوة لطلبة الجامعات لحضورها؟
أعجبني الاسم الذي استخدمه غريب والذي يدل على التشبث بالعودة.
المرأة في المجتمعات العربية عامة والفلسطينية خاصة مهمشة وهذا يدفعا للمطالبة بحقوقها، الرجل غير قادر عن الحديث عن عواطف المرأة
تنويه من فايز: أنا لم أتهم غريب بأنه غير معاصر، بل تحدثت عن صورة المرأة في أدب غريب، وقلت إن صورة المرأة لديه غير معاصرة.
رد الدكتور قائلا عنواننا (المرأة في أدب غريب) وليس صورتها.
أما الشابة ريم جعرور فقالت كنت أتمنى وجود الأستاذ غريب معنا، ثم قرأت كلمات كتبتها في حرب غزة.
الشاعرة كوثر العصار هي الأخرى قرأت شعرا يتحدث عن الحرب.
وينتهي اللقاء ليُتبع بلقاءات متجددة بإذن الله.


الساعة الآن 06:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى