منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لكي لا ننسى .. (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=256)
-   -   شخصيات من فلسطين (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9633)

عاشق البندقيه 31 - 8 - 2010 01:16 AM

شخصيات من فلسطين
 
http://www.awraaaq.com/vb/images/icons/icon1.gif السيرة الذاتية للشهيد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
السيرة الذاتية للشهيد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- الاسم: مصطفى علي العلي الزبري، الشهير باسم "أبو علي مصطفى".
- مكان الولادة وتاريخها: عرابة "قضاء جنين" في فلسطين، عام 1938.
- والده مزارع في بلدة عرابة منذ عام 1948، وكان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا.
- درس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد أسرته إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث أكمل دراسته وبدأ حياته العملية.

تاريخه السياسي
- انتسب إلى حركة القوميين العرب عام 1955 وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان (ناد رياضي ثقافي اجتماعي).
- شارك وزملاؤه في الحركة والنادي في نضال الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف الغربية، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية - الأردنية وتعريب قيادة الجيش العربي (الأردني) وطرد الضباط الإنكليز من قيادته وعلى رأسهم "غلوب باشا".
- اعتقل في نيسان (أبريل) 1957 إثر إعلان الأحكام العرفية في الأردن وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب السياسية من النشاط، كما اعتقل عدد من نشيطي الحركة آنذاك، واستمر اعتقالهم بضعة شهور، ثم أطلق سراحهم، قبل أن يُعاد اعتقالهم بعد أقل من شهر ويُقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة إلى العصيان.
- صدر عليه حكم بالسجن خمسة أعوام أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي.
- أُطلق سراحه في نهاية عام 1961، وعاد إلى ممارسة نشاطه في حركة القوميين العرب، فأصبح مسؤول شمال الضفة الغربية، حيث أنشأ منظمتين للحركة، الأولى للعمل الشعبي والثانية عسكرية سرية.
- في عام 1965 ذهب في دورة عسكرية سرية (لتخريج ضباط فدائيين) في مدرسة انشاصي الحربية في مصر، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني.
- اعتُقل في حملة واسعة نفذها الأمن الأردني ضد نشيطي الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966، وأُوقف إدارياً بضعة شهور في سجن الزرقاء العسكري، ثم في مقر مخابرات عمان، إلى أن أُطلق سراحه مع زملاء آخرين دون محاكمة.
- عقب حرب حزيران (يونيو) عام 1967 اتصل وعدد من رفاقه في الحركة مع الدكتور جورج حبش لاستئناف العمل والتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح، وكان أحد مؤسسي هذه المرحلة حين انطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- قاد الدوريات الأولى نحو فلسطين عبر نهر الأردن لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية وتنسيق النشاطات بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
- لاحقته قوات الاحتلال ، واختفى بضعة شهور في الضفة الغربية في بدايات التأسيس.
- تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم أصبح المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، كما كان قائدها في أحداث أيلول (سبتمبر) 1970 والأحداث التي وقعت في جرش وعجلون في الأردن في تموز (يوليو) 1971.
- غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر القضاء على ظاهرة المقاومة الفلسطينية المسلحة في الأردن عقب أحداث تموز (يوليو) 1971

عاشق البندقيه 1 - 9 - 2010 09:22 PM

شخصيات من فلسطين
 
http://www.palvoice.com/forums/image.../wol_error.gifنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://www.palvoice.com/forums/imgcache08/49517.gif





من والدة الشهيد منذر كلاب
ثلاث سنوات مرت على رحيلك ياأبا أحمد... ثلاث سنوات انقضت على جريمة اغتيالك على أيدي طغاة هذا العصرالذي ابتليت فيه عائلتك وأسرتك كما ابتلي بطغيانهم وجبروتهم وحقدهم الوطن...
لقد اغتالك الجبناء أيها الفارس،واغتالوا المئات من اخوانك واحبائك وجنودك وضباطك الذين عاهدتهم وعاهدوك عهد الوفاء ،عاهدتهم على الصمود في خندق الوطنية أمام عصابات العملاء والخونة ومرتزقة طهران...لأنك بصمودك أنت وصحبك كنت ترى الوطن بعيون القائد الأبي الذي لا يراه سوى الرجال عشاق الوطنية الأصيلة،وكنت شامخا كالجبل شموخ أبي عمار وابي جهاد وأبي إياد وقوافل القادة الشهداء،وهكذا كان اختيارك يامنذر لتكون بين العظماء في عليّين مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
آه ياشهيدنا البطل ستظل قلعة الشمال تذكرك،وستبقى الإدارة المدنية شاهدة على صمودك الأسطوري أمام قطعان الأقزام وسيبقى نداء جنين 2 كابوساً يقض مضاجعهم ،كان نداء جنين 2 مصدر فخر واعتزاز لي ولوالدك وزوجتك وأولادك،لان لجنين في قلوبنا وعقولنا وأكبادنا محبة لا حدود لها،كيف لا نحب جنين ولا نعتز بها وهي رمز الصمود لك ولأهلها البواسل ولجبل النار والوطن كله...مئات النداءات التي ترددت لجنين 2 وكنا ندرك شراسة هجمات العصابات الهمجية عليك،لأنك كما قلت وكنت صادقا أبداً: انني ادافع عن البوابة الشمالية للوطن إنها الصرح الوحيد لبقاء السلطة الوطنية ‘وبدون هذا الصرح لن يستطيع الرئيس محمود عباس أن يمر الى هذا الجزء من الوطن‘
وأنت من ردم النفق الذي أعدته عصابات الموت لاغتيال الرئيس...كنت القائد العسكري الذي يعرف أهمية موقع الإدارة المدنية لهذا كانت استماتة حماس للسيطرة على الموقع،ولم تكن تعلم يامنذر أن المؤامرة كانت أكبر منك وبسقوط الإدارة المدنية وبسقوطك يامنذر يوم الثلاثاء وفي ال 12ــــ 06 ـــ 2007 سقطت كل غزة،وكأنك وحدك كنت تدافع عن الوطن ومعك المئات من الشرفاء بينما الاف القادة العظماء أصحاب الرتب والنياشين قد باعوا الوطن وداسوا شرفهم العسكري،وفروا من الميدان وتركوك وصحبك دون عتاد أو إمداد...
لقد نلت شرف الشهادة ونلت شرف التكريم والتقدير أولاً من خالقك وثانياً ممن أحبوك وثالثاً من الرئيس محمود عباس أبو مازن ألذي سيقلد أبناءك نوط القدس اعترافاً ببطولتك وفروسيتك دفاعاً عن موقعك وعن جنودك...إنك وأمثالك من الشهداء الذين اغتالتهم عصابات الانقلاب الحمساوي ستبقون المنارة التي تضيء الطريق للمناضلين والمقاتلين الأوفياء للوطن والشعب...وستظل ذكراكم حية في قلوبنا وستبقى دماؤكم الطاهرة أمانة في أعناقنا،وسيلقى القتلة والمجرمون العقاب مهما طال الزمن،وإنا نعرفهم جميعاً،وإن ساعة القصاص قريبة بإذن الله...
عيثوا في الأرض فساداً أيها المجرمون فغداً لن تنفعكم كراسيكم الهشّة وأوهامكم الشيطانية ...وسوف لن ينفعكم هنية ولا الزهار ولا الحية ولا اسطلكم فأنتم وهم معكم ذاهبون الى الجحيم وسيدوسكم الشعب بنعاله...هذا الشعب الأبيّ الذي تسومونه كل يوم سوء العذاب، ولن يغفر لكم ظلمكم وطغيانكم ولن تاخذه بكم رحمة ولا شفقة...وسيكون مصيركم مصير كل الطغاة...العار ثم العار ثم الموت كالجيف العفنة...
آه ياحبيبي ياأبا أحمد إن الوطن قد سقط برحيلك ومزقته قطعان الإصلاح والتغيير،وتتقاسمه اليوم من بعدك جرذان الانقلاب وذئاب بني صهيون والوطن يئن ويتألم،والقدس تستصرخ وتستجير ولا مجيب إلّا تلك الفئة المؤمنة التي ظلت على العهد والقسم،أما من اغتالوك فقد باعوا الوطن،وأقاموا على أنقاضه إمارة الأنفاق والحشيش ،وانتشرت في عهدهم السرقات والموبقات،وكل يوم يزداد عهرهم وتنكشف فضائحهم،وأصبحت دماؤهم ليست مباحة لنا فحسب ولكنها مباحة للشعب كله...هل تعلم أن قاتليك يحاولون الفرار من غزة ؟؟؟ولكن حتى لو هربوا إلى آخر الدنيا فيد الحق والعدالة ستطالهم...
إن رحيلك ياولدي قد أدمى البصر والفؤاد،ولم تغب عني لحظة واحدة أراك في يقظتي وأحلامي فأنت حي فينا،هل تعلم كم يتفجر القلب وينفطر الفؤاد عندما أرى زوجتك ووالدك وأطفالك و منذر الصغير الذي وهبه الله لنا بعد رحيلك وهو ينظر الى صورتك ويحدق بها ويناديك بابا وهو لم يرك قط...عرفك منذر جنيناً وطفلاً وميزه الله ببقعة دم وشمت ظهره كأنها تُذكّره بدم ابيه ،يا إلهي كم أنت عظيم ورحيم وخبير بالعباد.

وحتى صورتك يامنذر لم تسلم من شرور القتلة والمجرمين ،لقد أصابتهم بالذعر والهلع وهي مرفوعة في منطقة شهداء العقاد بخان يونس،ولم يسلم عرين اسود عائلتك من هجومهم بعد مواراتك الثرى،فأطلقوا القذائف على البيوت وحرقوا المصحف الشريف واعتقلوا عدداًمن الشباب فأضافوا لغضبهم ناراًلا تنطفئ أبداً...
ثلاث سنوات مرت على رحيلك عني يافلذة كبدي،وياقبساً من روحي،فكيف لي أن أنساك وروحك الطاهرة تحلق حولي تنادي بهمس ملائكي انني في العلياء مع الشهداء والصدّيقين،فلا تحزني ياأمي ولا تحزن ياأبي وياإخوتي وأهلي وأحبتي...وأنت أيتها الزوجة الحنونة الموشحة بسواد الحداد...ياأم الوفاء...ياأغلى دُرر الكون...أعلم أن رحيلي عنك قد سبب لك الآلام والأحزان،فصبراً يامقلة العين ومهجة الفؤاد،لقد سرقني منك الأوغاد،ولكنني شامخ في عنان السماء أطوف في رحاب الله مع الأنبياء...فعسى الله أن ينزل السكينة على قلبك المفعم بالإيمان...
وأنا أقول لك يامنذر سلام عليك... وإني صابرة على البلاء،مؤمنة بقضاء الله ولولا هذا الوحي الإلهي الذي يحتويني لفقدت الإحساس بالحياة بعدك...لكنك معي مغروس في كياني فمعي أحمد وأصالة ولبيب ومنذرالصغير الذي أحبك في غيابك...فكم سيكون حبه لك وهو بين أحضانك؟؟؟ لكنها أيادي الغدر والخيانة التي فرقت بيننا،فحسبي الله ونعم الوكيل عليهم ،أولئك القتلة والمجرمون الذين عاثوا في الأرض فساداً،وستحل اللعنة عليهم الى يوم الدين...فلتبق يامنذرــ في عليائك محلقاً في الفضاء الفسيح بين الكواكب والنجوم ـــ حيث أنت لتحيا في دار البقاء والخلود،أما نحن الأموات الأحياء نهيم في دار الفناء حيث الكذب والنفاق والخداع فيها تنهش جلودنا وعظامنا وأرواحنا ذئاب ضالة متوحشة ترتدي عباءة الإسلام والإسلام منها براء...فهنيئاً لك ولصحبك الشهداء طيب المقام،وانتم السابقون ونحن اللاحقون وإنا لله وإنا الي راجعون...

عبدالرحمن حموده 1 - 9 - 2010 09:26 PM

تدمع العيون على كلمات خرجت من قلب مكلوم ... من قلب أم انفطر على فراق فلذة كبدها ونور عينها
رحمك الله يامنذر
رحمكم الله أيها الأبطال يامن تقلدتم وسام عز وشرف فى موتكم
يامن سطرتم بصمودكم ملحمة التحدى واثبتتم حق الانتماء ... حتى اخر نفس
رحلتم جميعا والعين تبكيكم والقلب ينزف دما وجرحنا لم يلتئم بعد
.
وداعا يا أحبتى ... وداعا يا شهداءنا الأبرار
رحمكم الله واسكنكم فسيح جناته مع النبيين والصدقين والشهداء وحَسُنَ أولئك رفيقا
.

عاشق البندقيه 1 - 9 - 2010 09:28 PM

سيرة الشهيد القائد سميح المدهون
 
http://www.palvoice.com/forums/images/smilies/aa0.gif
سميح إبراهيم المدهون مواليد الفاتح من عام 1974بمعسكر جباليا شمال قطاع بنفس المعسكر، أكمل دراسته الإعدادية في العام 89م ، اعتقل من قبل الاحتلال للمرة الأولى قبل أن يحصل على بطاقة الهوية، بعدها اعتقل مرتين لمدة عامين، بتهمة نشاطاته بعاليات انتفاضة الحجارة، أصيب ثلاث مرات في تلك الفترة، وبعد قدوم السلطة الوطنية إلى أرض الوطن التحق بقوات أل (17) حتى اللحظة، وبعد انتفاضة النفق التحق في صفوف مجموعات كتائب شهداء الأقصى في شمال القطاع وفي انتفاضة الأقصى تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل جيش الاحتلال واحدة منها كان برفقة الشهيد محمود الجخبير في بلدة بيت لاهيا، والشهيد سهيل الهرش، محاولة اغتيال أخري منذ سنتين تعرضت لها برفقة عدد من مقاتلي كتائب الأقصى قرب مسجد الرباط بمشروع بيت لاهيا حيث أصيب حينها أربعة ممن كانوا برفقتي.
بدايات الخلافات مع حركة حماس
كانت البداية عقب الانتخابات البلدية حيث استلمت حماس بكل سلاسة ويسر وكنا قادرين على عدم التسليم أي وزارة بالسلطة ولكن التاريخ لا يرحم ونحن ملتزمون بقرار قيادتنا التي تؤمن بالديمقراطية، فبعد ظهور نتائج الانتخابات البلدية كنت متواجداً بمقر حركة فتح المقابل لمبنى بلدية بيت لاهيا فرشقوا المقر بالحجارة وأطلقت النار الهواء عقب ذلك لتفريق راشقي الحجارة وحماس تعرف ذلك جيدا، حيث رد المسلحين المرافقين للمسيرة النار أيضاً، وانتهت الإشكالية عند هذا الحد، إلا أن حماس بدأت بعمليات التحريض بعد ذلك، حيث اتهموني باتهامات باطلة لا يفعلها مسلم، فما هي إلا ثقافة مسمومة لدى بعض أبناء حماس.
بعد ذلك تولت حماس السلطة وفشلت وبدأ هذا الفشل ينعكس على الشارع بوضع العبوات الناسفة أمام بيوت أبناء الحركة وخاصة أبناء الأمن الوقائي، ففي كل مرة تقع فيها عملية تفجير كنا نقول لربما يكون الفاعلين عملاء أو مجهولين حتى اتضحت الرؤية وتبين أن من وراء هذه الأعمال هي فئة ضالة تربت على الحقد تابعة لحماس.
محاولات الاغتيال على يد حماس
كانت المحاولة الأولى استهداف الجيب الخاص بكتائب شهداء الأقصى والذي كان يستقله شقيقا سميح الأكبر باسم والأصغر رأفت ومعهم ابنه عندما كان يسير في منطقة الصفطاوي، فيروي باسم تفاصيل تلك الحادثة فيقول:" مرض ابن سميح محمد عند الثانية فجراً فأخذته برفقة شقيقي رأفت للعيادة وفي منطقة الصفطاوي بمدينة غزة وإذا بعدد من السيارات كانت ترصدنا من لحظة خروجنا من البيت بها عدد من أفراد كتائب القسَّام أمطروا الجيب بالرصاص فأصبت أنا ورأفت بإصابات متوسطة وكنا ننزف ........... حيث استنكرت حماس هذه المحاولة كالعادة مع أنني رأيتهم يضعون شارات القسَّام على رؤوسهم.
ويروي سميح تفاصيل المحاولة الثانية التي كانت في بيته بمنطقة التوام غرب مخيم جباليا حيث حاصرت ثلاث جيبات من قوة الوزير صيام وأضاءوا الكشَّاف على بيتي وبالمثل أشعلت الكشَّاف المثبت على سطح منزلي، وأعطيتهم مدة خمس دقائق لمغادرة المكان ولكنهم رفضوا فأطلقت النار صوبهم ففروا من المكان، وبعدها حضرت تعزيزات من القساَم واعتلوا الأماكن المرتفعة المحيطة بالمنزل وخصوصاً سطح مسجد "عائشة" متسلحين بقاذفات "الياسين" و"الآر بي جي" وقعوا الطرق وشرعوا بتفتيش السيارات، فهبت جماهير فتح لتفريقهم.
المحاولة الثالثة و المحاولة الرابعة كانت استكمالاً لمسلسل حماس البغيض على حد وصف سميح، في رصد خط سيره من البيت إلى مسجد الشهيد شادي حبوب، كان ذلك يوم جمعة وكنت أهم للذهاب للمسجد حيث زرعت عبوة ناسفة في حفرة مجاري وسط الطريق، وبعدما علمت بذلك أبلغت هندسة المتفجرات بالشرطة وبالفعل فككوا العبوة حيث كان قرارهم نسف الجيب بالكامل "سميح ومن معه"، والآن الحمد لله خط سيري مؤمن بالكامل من قبل أبناء حركة فتح.
المحاولة الخامسة جاءت بعد قرار السيد الرئيس بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وأثناء المسيرة المؤيدة التي كنت بمقدمتها حاولوا إطلاق النار في منطقة تل الزعتر بشكل عشوائي صوب المسيرة، حيث أصيب عدد من أبناء حركة فتح ومعظم الإصابات كانت في صفوف الفتية، ومطلقي النار هم ممن يسمون بالقوة التنفيذية، حيث تم خطف بعضهم والتحقيق معهم واعترفوا بفعلتهم ومن أرسلهم وهم معلومون لدينا جيداً؛ والمفارقة بأن مسيرة حماس الرافضة للانتخابات والتي كانت قبل مسيرة فتح مرَّت من أمام بيتي وتلفظ المشاركين بألفاظ نابية على مسمعي وعبر سيارة الإذاعة وكانوا في مرمى النار، ولكنني لم ولن أفعل ذلك مثلهم فمعظم المشاركين بالمسيرة هم من المدنيين الذين لا يملكون إلا الكلمة، وهم بالنهاية أبناء شعبي وجيراني.

المحاولة الأخيرة كانت يوم أمس الثلاثاء 9/1 وأنا على سطح المنزل أنظر من فوق السور على الشارع فإذا بطلقين من عيار "250 مليمتر" على مستوى الصدر من قنَّاص لا يبعدان عني سوي سنتيمترات قليلة، ولكن إرادة الله عز وجل حالت بيني وبين الموت.

الهجمة الإعلامية المضللة

دأبت حركة حماس وعبر إعلامها بكل وسائله تزوير الحقائق من خلال حملة إعلامية رخيصة ولا أخلاقية تمس قادة وعناصر شرفاء من حركة فتح، وسميح المدهون أحدهم حيث تحدث لنا عن محاولة حماس وتحت تهديد السلاح إجبار معظم من تختطفهم من أبناء فتح سواء يعرف سميح أم لم يعرفه بأن يدعي بأن سميح يتردد على بيوت للدعارة، وما شابه من الأساليب "الحقيرة" حسب وصفه وتسجيل تلك الاعترافات طبعاً بعد التحقيق بأساليب الاحتلال بخرق الأجساد "بالمقادح" والكي الكمش بالزرادية والوخز بالإبر، ما يضطر الأخ المختطف من الاعتراف بأي شيء سواء عني أو عن غيري مثل الأخوة محمد رضوان ويوسف شاهين وإياد رضوان، فنجن عندما نختطف أحدهم لم نمارس ذلك وإنما نسأل المختطف من كان معك؟ ومن أرسلك؟ كيف؟ ولماذا؟ ولن نجبرهم على الاعتراف بأشياء لم يرتكبوها، وكل ما يقال بأننا نمارس التعذيب هو محض افتراء، وبعدها نجلس مع أبناء حماس ونصارحهم بالوقائع فيقومون بالسب والشتم على من يقوم بتلك الأفعال المشينة.
وحقيقة ما حدث في مقر شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" ومن محاولة حماس زج اسمه في أحداثها، فيقول:"أولاً اشتراك هاتفي الشخصي الذي استخدمه من فئة الدفع المسبق "الكرت" وليس فاتورة، أنا أستهلك كل يوم كرتين وأنا مرتاح هكذا، لا أحب أن أرتبط بأي شركة، نأنا أوالإشكالية التي وقعت فعلاً بمقر شركة جوال في الشمال كانت ما يسمى بالقوة التنفيذية قد حضرت للمكان تزامن ذلك مع مرور أحد الأشخاص الذين يخصوني منهم تعرف عليه أحد أعضاء القوة "البشمرغية" فبدأ بالصراخ فارتبك ذلك الشاب وأطلق النار بالهواء دفاعاً عن نفسه وحاول الهروب ولكن لم يفلح وتم اختطافه، ويقول سميح:" أنا مش متضرر من شركة جوال الكل يقدر هذه الشركة لوطنيتها ومساعدتها لأبناء شعبنا، ولو تضررنا منها نعود للقضاء بالطرق المشروعة ولن نلجأ لأساليب البلطجة، فسلطة فتح هي من صنعت هذه الشركة وغيرها ولزاماً علينا حمايتها، فهذا الموضوع ملفق ولم يراجعنا أحد من الشركة، فهي مؤسسة وطنية ومهمة".
الأخ عبد الكريم أبو جاسر والذي تروج حماس عبر إعلامها الكاذب بأنه اختطف من قبل سميح فأوضح الأخير أن إحدى عائلات جباليا هي من احتجزته ببيتها قبل أن تطلق حماس النار على أحد أبناء تلك العائلة والذي أصيب بالشلل نتيجة ذلك، أي أن إطلاق النار جاء نتيجة لخطف أبو جاسر، وهذا أكبر دليل على كذب حماس فقصة أبو جاسر أيضاً من نسج خيالهم.
ورداً على تصريحات وزارة الداخلية بأن سميح مطلوب لها وليس لحماس يقول المدهون:"التنفيذية ليس لها سلطة على أحد، وهي جسم غير مرغوب فيه بالشارع الفلسطيني، والقانون معروف والمؤسسة الأمنية ومراكز الشرطة عناوين معروفة للجميع فالتأتي الشرطة وتعتقلني إن كنت مطلوباً للقانون، وهنا أقول أنهم هم من تلطخت أيديهم بالدماء فهم المطلوبون للعدالة والقصاص،فهم قطاع طرق ينصبون الكمائن بالعتمة ويقتلون الناس جهاراً نهاراً، فالقوة التنفيذية عليها ألا تتكلم عن القانون بل عليها تسليم عناصرها القتلة للقضاء وبعدها نذهب للقضاء إذا طلب منَّا ومنزل الشهيد العميد أبو المجد غريِّب ومرافقيه وضيوفه، ودماء القائد حسين أبو هلِّيل الذي لا يعرف إطلاق النار شاهدة على جرائم وفظاعة ودموية حماس".
الشهيد حسين أبو هلَّيل رجل الإصلاح وممثل حركة فتح في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية كان ليل نهار يسعى للصلح والتهدئة وكان يطلب مني دائماً، وبالمناسبة فهو لا يعرف كيف السلاح يعمل فهو مظلوم استشهد أعزلاً وهذه تهمته، فقد اتصل بي صباح يوم استشهاده طالباً مني إعادة متعلقات عدد من عناصر حماس كانوا قد اختطفوا قبل حين واتفقنا على ذلك.
وأردف وروجه سميح المدهون اللقاء بتوجيه نداء إلى كافة أبناء حركة فتح بتلبية النداء وعدم السماح لأي أحد أن يعتدي عليهم، وأن يتصرفوا بحكمة وروية فدماء أبناء شعبنا غالية، ولكن من يسترخصها فسيكون هو البادئ، وكما يقول المثل "البادئ اظلم".
وعند سؤال سميح عن تدخل وساطات لإنهاء الخلافات قال:" ليس لدينا في كتائب شهداء الأقصى إشكالية بذلك، فلتجلس المستويات السياسية مع بعضها البعض ونحن ننفذ ما تتفق عليه قيادة الحركة، فنحن في موقع المدافع عن أبناء حركة فتح ولن نعتدي على أحد بل هم المعتدين وما لنا سوى ردَّات الفعل، فالمشكلة لا تتمثل في سميح المدهون، فالمشكلة أصبحت واضحة للجميع فأنا أحد أبناء الحركة ولنا رموز على حماس أن تتوجه لهم فعندهم الحل ونحن نلتزم بقرارات الحركة، فعلى عقلاء فتح وحماس الجلوس والحل وأكرر نحن نلتزم بما يقررون شرط التزام الجميع.
الانقلاب الدموي الحمساوي على الشرعية والتمثيل بالجثث
وبعد ذلك عادو لمحاوله النيل من سميح فلم يستطيعو وتم اخراج سميح من بيته بناء على قرار من الرئيس لكي يقطع دابر الفتنه ولكن الفتنه هي نفسها اسمها حماس فقامو بعد فتره وجيزه باغتيال القائد بهاء ابو جراد رغم الاتفاق الذي عقد معهم .
وشددومن حملاتهم المسعوره على الاجهزه الامنيه وباءت محاولاتهم بالفشل وبعد فتره ايضا قامو بحمله جديده تم خلالها استداف القائد العام جمال ابو الجديان (ابوماهر) الذي لم يفتعل معهم اية مشكله وكان دائما يحل المشاكل هو بنفسه وهو ايضا امين سر حركه فتح اقليم شمال غزه وتم اغتياله وهو خارج من بيته مصاب .
وبعد سقوط الاجهزه الامنيه في يد حماس وبعد ان رفض سميح المدهون الفرار من غزه تم محاصرته من قبل الدمويين وتم اغتياله بابشع طريقه مرت على تاريخ البشر ، لاذنب له الا انه احب فلسطين وعاش من اجل فلسطين وقضى من اجل فلسطين .
فالى رحمه الله ايها القاده الى جنات الخلد انشاء رب العرش العظيم لانكم كنتم صادقين مع الله وصاقين في حبكم لوطنكم


عاشق البندقيه 1 - 9 - 2010 10:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.slow (المشاركة 70785)
تدمع العيون على كلمات خرجت من قلب مكلوم ... من قلب أم انفطر على فراق فلذة كبدها ونور عينها
رحمك الله يامنذر
رحمكم الله أيها الأبطال يامن تقلدتم وسام عز وشرف فى موتكم
يامن سطرتم بصمودكم ملحمة التحدى واثبتتم حق الانتماء ... حتى اخر نفس
رحلتم جميعا والعين تبكيكم والقلب ينزف دما وجرحنا لم يلتئم بعد
.
وداعا يا أحبتى ... وداعا يا شهداءنا الأبرار
رحمكم الله واسكنكم فسيح جناته مع النبيين والصدقين والشهداء وحَسُنَ أولئك رفيقا
.

اخى مستر سلو
والله ان لعنة الله ستطارد القتله
مشكور اخى على المرور الرائع

عاشق البندقيه 1 - 9 - 2010 10:15 PM

ذكرى استشهاد القائد /جهاد العمارين والقائد وائل النمرة
 
في تمام الساعة السابعه من مساء يوم الجمعة الموافق 4/7/2002 تعانقت ألسنة الدخان الأسود التي نتجت عن إنفجار سيارة مرسيدس قرب برج أبو رمضان غرب مدينة غزة مع خيوط الليل التي بدأت بالحلول وخيم الحزن على أرجاء المعموره عند الإستماع للإذاعات المحلية التي بدأت نشرتها الإخبارية بخبر إستشهاد القائد جهاد العمارين (أبو رمزي ).

إنه اليوم الذي بكت فيه الرجال على رحيل أحد القادة الفلسطينيين الشرفاء الذي تركوا الدنيا وملذاتها وساروا بتجاه الأخرة قاصدين الشهادة في سبيل الله ومدافعين عن شعبهم وقضيتهم هو اليوم الذي غيم فيه الظلام وغابت شمس المقاومة الصادقه والطاهرة وأصبحت المقاومة مجرد شعاراً لرفع رصيد الأحزاب والأشخاص الذين لا يملكون رصياً وطنياً .

إنه اليوم الذي إنغمر فيه مجمع الشفاء الطبي بالأعداد الكبيرة من الجماهير التي هرعت فور سماع الخبر لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على قائداً مقداماً أدى دوره بشرف وأمانه على أكمل وجه وقدم روحه إلي مذبح الحرية بدافع حبه لفلسطين الغالية وتحمل الكثير من الشقاء والمعاناة لأنه مؤمنناً بالله وبعادلة قضيته الوطنية التي سقط لأجلها ألآف الشهداء .

الجماهير ودعت القائد جهاد إسماعيل العمارين (أبو رمزي)القائد والمؤسس لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح بقطاع غزة وهي على قناعه تامه بأن شخصية العمارين لن تتكرر على الإطلاق في زمن رحلت فيه المبادئ والقيم مع رحيل الشهداء الأبطال وأصبحت مجرد ذكريات ومجرد كلمات تزين الخطابات الرنانه .

جهاد العمارين هذا الفارس الذي ذاق الويلات وعاشَ طريداً من بلد لأخر وسجن عدة مرات داخل سجون الأنظمة العربية نظراً لنشاطه الوطني والفدائي حلم بالعودة لفلسطين لكي ينطلق مقاوماً من على أرضها الطاهرة دون الخضوع لأي إملاءات خارجية وفضل أن يكون مطارداً وسجينناً بدلاً من تسديد فتورة إقامته من خزينة القرار الوطني الفلسطيني المستقل كما يفعل الأخرين .

وبالفعل أكرم الله القائد جهاد بالعودة لفلسطين وأخذ على عاتقه إعادة الروح الوطنية لبنادق المقاومة التي أخذت قسطاً من الراحه بعد الإنتفاضة الأولى. جهاد العمارين هذا القائد الصنديد الذي حمل لواء العزه وتسلح ببندقية الثائر وإنطلق بتجاه المجد وتخندق مع أبنائه بالكتائب في خندق المقاومة وأشرف عن قرب على العديد من العمليات الفدائية التي أربكت الإحتلال ومؤسسته الأمنية صنع لنا من جسده الطاهر جسراً للحرية والإستقلال وأصبح نموذجاً للفداء والعطاء ، بل وأصبح قسم الشرفاء وعهد الأوفياء .

رحل العمارين إلي العلياء ولم يتحقق حلمه المقدس بتحرير فلسطين أرضاً وشعباً من قبضة الإحتلال الذي يمعن بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني مستهدفاً الأطفال والنساء والشيوخ بهدف تركيع الشعب الفلسطيني بأكمله مستخدماً قوته العسكرية الرهيبة لزعزعه الثقه بالنفس لدى الشعب الفلسطيني الذي أثبت خلال جولات الصراع مع الإحتلال بأنه قادر على المناوره مؤكداً بصموده وتضحياته أن لا مكان لليأس بين أبنائه .

جهاد العمارين هو رجل الأمن والمقاومة معاً فهو الذي عمل برتبة عقيد بالعديد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية لدى عودته من الخارج ، عمل بأمانة وشرف ضارباً بيده الطاهرة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن ومعيداً الحقوق لأصحابها إلي أن أصبح بمثابة سيق الحق وميزان العدل في قطاع غزة رغم محاولة بعض المارقين إفشال جهوده التي تصب في خدمة الوطن والمواطن .

كما إستطاع رمز الجهاد “القائد جهاد” تشكيل النواة الأولى لخلايا كتائب شهداء الأقصى وأشرف عن قرب على العديد من العمليات الفدائية ضد الأهداف الصهيونية وكان وعبواته الناسفة كابوساً يطارد قوافل الإحتلال المنطلقه من مغتصبة نتساريم مروراً بالطريق الشرقي وصولاً لمعبر كارني بالإضافة للعديد من العمليات الفدائية التي أبرزت إسم كتائب شهداء الأقصى التي كانت حديثة الولادة نستذكر منها عملية مهاجمة عمارة أبو خوصة القريبة من مغتصبة نتساريم من الجهة الغربية والتي كانت بمثابة نقطة حراسة متقدمة تعمل على تأمين مغتصبة نتساريم من الغرب وكان يعتليها عدداً كبيراً من قوات الإحتلال الذين أصبحوا هدفاً لنيران كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس معاً والذين نجحوا في إصابة هذه البناية وقتل أحد الجنود وإصابة ثلاثة أخرين أحدهم بجراح خطيرة حسب إعتراف إذاعة العدو في حينه.

جهاد العمارين نستذكر مرورك المتواضع على المرابطين من جميع الفصائل ودون تمييز وتقديم وجبات العشاء لهم ، هذه الزيارات الميدانية التي ذرعت الثقة بالنفس عند المجاهدين الذين شعروا أن قائدهم بينهم وفي خندقهم حاملاً سلاحه بينهم ورصاصاته تسبق رصاصاتهم .

جهاد العمارين مكوك المقاومة الذي يتنقل من أقصى الشمال إلي أقصى الجنوب بسرعة البرق رغم الظروف الأمنية الصعبة المحيطة به ، فقد تغبرت قدمه الطاهرة بتراب جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا وغزة والمنطقة الوسطى وخانيونس ورفح وأصبح الشخصية الأكثر شعبية وأصبح تاج الشرف الموجود على جباه كل الشرفاء الذين حملوا فكر العمارين وتوشحوا بعصبة الكتائب الصفراء وإستمدوا قوتهم من عزيمته التي قهرت كل أعداء فلسطين وإنتصرت على بطش المجرمين.

فإننا وفي ذكرى رحيل القائد جهاد العمارين (أبو رمزي)ومرافقه وائل النمره (أبو بشار) نبعث لأرواحهم الطاهرة ألف سلام ونعاهدهم أن نبقى على دربهم وأن نبقى الأوفياء لدمائهم الطاهرة التي روت ثرى فلسطين وأنبتت غصون المقاومة ذات السيقان الصلبه العصية على الإنكسار .

عاشق البندقيه 1 - 9 - 2010 10:27 PM

امراة بألف ررررجل ....من هي ؟؟؟؟؟
 
إنهاااا وفاااء إدريس ..
أيها الناس .. من رأى منكم امرأة فارعة الطول واسعة العينين جميلة الشكل كانت تعد لبيت الزوجية ثم فضلت الموت على البيت السعيد فقامت بتفجير نفسها لأن السعادة مع الاحتلال منتفية .. من رأى منكم وفاء .. وهي تحزم نفسها بالموت على قارعة الطريق عندما لبت نداء فلسطين .. من رأى منكم امرأة بالف رجل .. تعيد الينا ذكريات شقيقاتها من السلف عندما كن يرافقن الجيوش الزاحفة نحو عالم جديد يلفه دين جديد يغطي هذا الكون بعدله وحلمه وبطولته .. من رأى منكم وفاء ادريس وهي دامعة العينين باكية على من يموتون بالمجان لكنها ابدا لم تبك على نفسها عندما قررت ان تخوض تجربة الموت وهي بعد صبيـــــــــــــــة.


من رأى منكم وفاء وهي تضمد جراحات المنتفضين تداوي هذا وتواسي ذاك وهي تعلم علم اليقين انها ذاهبة للموت فلا تبتئس ..

وفاء انسانة ككل البشر .. تحلم بالبيت السعيد والامومة والحياة الجميلة .. انها نموذج للآم والاخت والعمة والخالة والشقيقه .. كان يمكن ان تنجب اطفالا تربيهم على حب الموت في سبيل ان تظل كرامتها مصانه .. لكنها لم تنتظر .. فضلت ان تعطي مثلا على ان الكرامة جزء من الحياة .. وان الموت ايضا جزء من الحياة .. ففجرت نفسها في وقت مناسب تماما لكي تعطي مثالا لكل المتقاعسين انها امرأة بالاف الرجال .

من لا يمتلك منا ان يضع وفاء مثالا حيا للمرأة العربية التي تموت وعيناها تندى على اولئك الذين ماتوا قبلها لأنهم طالبوا بان يعيشوا حياة مثلما يعيش خلق الله في هذا العالم دون احتلال ودون حواجز في الطرقات او حجزا لرغيف الخبز الذي يعطيه الجيش الاسرائيلي للناس نقطة اثر اخرى في عملية تجويع لم يشهد التاريخ لها مثيلا ..

من منا رأى وفاء قبل ان تموت .. من منا قبل ثغر الموت قبل ان ينتحر .. من منا انتحر وهو يقبل ثغر الموت .. ان وفاء اسطورة عربية خالدة سوف يسجلها التاريخ باحرف من نور لتعطي مثالا حيا على ان المرأة العربية لم تخلق فقط للكحل والريميل وحمرة الخدود .. لكنها خلقت ايضا لكي تقول لبنات جنسها وللجنس الاخر ان الحب هو الموت .. وان الموت هو اقصى معاني الحب للارض والانسان .. انها الحياة الجديدة التي يشكلها الشعب الفلسطيني وهو يموت بين نظرات الاهل والاقارب واولاد العمومة وللعرب كافة.
في الزمن القديم قالت امرأة وامعتصماه .. فتحركت الجيوش وكلنا يعرف الحكاية .. ولكن وفاء لم تقدم لنا صكا بنداء استغاثة .. لانها تعرف ان شهادة وفاة العرب قد سجلت ضمن القوائم في دائرة المواليد الاسرائيلية .. وان موتها لا يحرك ضمير ميت فهم قد فضلوا ان يكونوا نعاجا على ان يقاتلوا ويموتوا .. انها المفارقة العجيبة بين من يريد الموت بكرامة وبين من يريد ان يعيش بذل وبسطار الاعداء فوق رأسه ..

وفاء سر هذا الكون .. انها الام التي صرخت باعلى صوتها فلم يسمعها احد من العرب .. لكنها فضلت ان تكون صرختها موتا حقيقيا لكي تحرك بعض الضمائر التي ماتت منذ زمن بعيد .. فهي تعلم انها تصرخ في واد عميق لا يجيب صوتها غير الصدى .. لكن ذلك الصدى كان اعمق لديها من الاف الكلمات والبيانات التي تصدر حبرا على ورق .. انها مأساتنا في عالمنا الواسع .. ولكن هذا العالم يغمض عينيه تماما عما يجري .. ووفاء حاولت تذكير هذا العالم وتذكيرنا بانه ما زال في هذا الكون اناسا يحبون الموت مثلما يحب الاعداء الحياة .

هل بقي لنا من أثر وفاء ما كان يجب ان تقوله ولم تستطع .. نعم .. لقد قالت بان شوارب الرجل ليست دليلا على رجولته .. وقالت بان الكثير من الحكام هم نسوة في ثياب رجال .. وتحدثت عن كل ما يمكن ان يوصم بالكرامة .. تحدثت عن الصبايا وهن يردن مواسم القطاف ويحملن جرارهن زرافات الى عين القرية لملء جرارهن بالحياة .. قالت لنا بصريح العبارة ان بذور الارض يمكن ان تنبت السنابل اذا ما سقيت بالدماء .. وطالبت ببيان غير مكتوب جميع الناس في الوطن ان يكونوا مثل رمال الطريق وطين الارض ورائحة الزيزفون بعد هطول المطر .. قالت كثيرا .. ولكنها لم تقل لنا انها تريد ان تعيش لترى اطفالا اذلاء يركعون تحت بساطير الاحتلال دون ان تحرك دموعهم وآهاتهم هذا العالم المتحجر .. قالته فعلا ففجرت نفسها حتى لا تراهم وقد ركعوا يطلبون الغفران من القاتل ففضلت ان تكون هي الضحية حتى لا يقال انها قصرت في حق اطفال المستقبل .

ماذا قالت لنا ايضا وفاء .. قالت ان ربيع فلسطين لا ينبت الا اذا سقيته بالدماء .. وهو البلد الوحيد في هذا العالم الذي يكبر فيه الزيتون واشجار البرتقال وفسائل الورود دون مياه ..انه يشرب ويطلب المزيد .. وهناك الكثير من الناس ممن آمنوا بما آمنت به وفاء ينتظرون في صف طويل لاخذ دورهم في سقاية زروع بلادهم ..

قالت لنا وفاء ان عشقها لم يكن حبا طبيعيا .. انه الوله الذي قادها الى ان تكون الضحية البطلة التي سيذكرها الناس لمدى عقود طويلة ..

قالت لنا وفاء ان الموت ليس حكرا على الرجل .. وليس النضال والقاء الحجارة حكرا على الاطفال .. ان تعبئة الناس على ارض الرباط يمكن ان يتم حتى وهم يلتهمون طعامهم القليل وماءهم الشحيح ..

لقد اعطتنا وفاء مثالا حيا عن مدى ما يمكن ان يكون عندما تتحرك الدماء في جسد المرأة تطلب الشهادة .. كما تطلب السعادة .. ووفاء وجدت سعادتها في اختيار العديد من المحتلين وهم يقفون على قارعة الطريق لكي تقول لهم بالفعل لا بالكلمات .. ان وجودهم على الارض التي سرقوها لا يمكن ان يستمر حتى نهاية التاريخ .. فحاولت ان تضع نهاية تراجيدية لقصة مضحكة .. يضحك عليها العالم وسع فمه .. اما اطفال فلسطين .. فيبكون دما دون ان تمتد اليهم يد او تواسيهم كلمة ..
وفاء سر هذا الكون .. وما اكثر الاسرار في هذا الكون
وعااااااشت فتح ...
مدرسة الشهداااء ...

عاشق البندقيه 1 - 9 - 2010 10:35 PM

الشهيد المغدور القائد محمد الموسى ( جهاز الاستخبارات العسكرية )
 
الشهيد المغدور القائد محمد الموسى ( جهاز الاستخبارات العسكرية )

ولد الشهيد من عائلة بدوية عام 1966 م , في أسرة فقيرة , لكنها عزيزة النفس ....عريقة الأصل ....عميقة الجذور.... شديدة الانتماء .... للوطن وملة الإسلام , بعدما كانت تنعم بالخيرات ... الأراضي الفسيحة ... وسعة النعيم في بئر السبع بفلسطين قبل نكبة عام 1948 م كما حال بقية شعبنا الفلسطيني , ولد أبناً وحيداً لأمه وأبيه , لم تسع الدنيا لوالديه لمولده ليحفظ شيخوختهم عند الكبر , وأخاً لشقيقتين من البنات فقط , وعاش وحيداً بدون أشقاء له أو ذرية من صلبه , لكن الله عوضه عن هذا الحرمان بأن رزقه المهابة في النفوس , والمكانة الطيبة في الدنيا , والمحبة من الأهل والأصدقاء والجيران , والاحترام والتقدير من الأصدقاء , والشهادة عند الممات , فقد نشأ وترعرع في أروقة مخيم جبا ليا مخيم الصمود والمقاومة والتحدي والثورة , وأكتسب من قبيلته النخوة والمروءة , ومن مخيمه البطولة والتضحية والفداء وكراهية المحتل , وفي عام 1983 م وفي مرحلة المراهقة لم يكن مثل باقي أبناء جيله , يحب ويعشق ويتطيب , فأروقة المخيم , والغرف الضيقة المغطاة بالقرميد ,وقصص البطولة لثوار المخيم , جعلت منه فدائياً ثورياً صنديداً , ثائراً علي المحتل الصهيوني , فمن أجل فلسطين وحبها في القلب نسي أنه وحيد والديه وشقيقتيه فتقدم الصفوف ينهال علي العدو الصهيوني وسياراته بالحجارة بمركز جباليا مأوي عصابات المحتلين , وفي عام 1985 م أرسله والده الي مدينة رام الله للتعليم ملتحقا بالكلية العصرية ,محملاً بدعاء أمه , ورجاء والديه بان يبتعد عن مقارعة الأعداء من الصهاينة حفاظاً علي حياته من أجل والديه ولكن هيهات ... هيهات أن ينصاع الثائر للعاطفة , فشاهد في أحدي المرات زميله في المقعد الدراسي والجنود الصهاينة ينهالون عليه ضرباً بأعقاب البنادق , وبدون تفكير أو تردد أمسك حجراً من حجارة سجيل وألقاه بكل قوة نحو الأعداء ليخلص زميله من أيديهم , فأطلق عليه الصهاينة النار من بنادقهم فأصابوه في الحوض , مضرجاً في دمائه , لم يفق إلا علي سرير المشفي وحوله الزملاء والرفاق والأهل من الشعب الفلسطيني , وبقي شهراً كاملاً لا يتحرك من مكانه , ثم تعافى وأكمل دراسته وعاد الي غزة ومخيم العزة متواضعاً , محملا بالرجولة وبداية مرحلة القيادة فتم اعتقاله عام 1989 وحكمت عليه المحكمة الصهيونية بـ 18 شهرا أمضاها في سجن غزة المركزي(السرايا) مع الأخوة المناضلين .

وتقلد الشهيد الوحيد القائد محمد الموسى المهام التنظيمية التالية: -
عمل ضمن صفوف جهاز الرصد الثوري المسئول عن العمل الأمني داخل أحد أقسام السجن .
- عمل منسقا أداريا عن الإخوة في أحد أقسام السجن .
خرج من المعتقل أكثر عنفوانا وأكثر إصرارا على التحدي .
وانتقل للعمل ضمن صفوف صقور فتح الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني كمنسق بين صقور الفتح في شمال غزة وبين صقور الجنوب كانت مهمته تخزين السلاح ونقله إليهم وبقي كذلك حتى عام 1994 م وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية الي أرض الوطن .
- تم اختياره عام 1996 م عضو قيادة منطقة الشهيد حاتم السيسي لكفاءته وجدارته التنظيمية .
- تم اختياره عامي 1996 م , وعام 1997 م عضو إقليم شمال غزة في حركة فتح .
- التحق عام 1996 م بقوات جهاز الاستخبارات العسكرية برتبة نقيب لتاريخه الوطني والبطولي .
- خدم في معظم مواقع الاستخبارات العسكرية قائداً في السرايا , جحر الديك , بيت لاهيا .
- قائداً لمديرية الاستخبارات العسكرية في محافظة خانيونس لمدة خمس سنوات متتالية .
- قائداً لقوات الاستخبارات العسكرية في منطقة شمال غزة حتى تم اغتياله .
في يوم 8/6/ 2006 م وأثناء سيره بالسيارة العسكرية ليلاً مع مرافقيه انطلقت عليه رصاصات الغدر والخيانة من أحدى مجموعات المليشيات السوداء تعرف بلصوص السيارات العسكرية يقودهم المدعو / ن - م بتعليمات من دعاة الفتنه , سقط محمد الموسى شهيدا مقاوماً ضحية الغدر والظلم , مدافعاً عن كرامته وعهدته العسكرية ومرافقيه مصيباً أحد الأوغاد , وتنكشف خيوط الخيانة والتآمر علي جيشنا الوطني ومناضلينا الشرفاء , سقط شهيداً بطلاً والسلاح في يديه , سالت دمائه الطاهرة الذكية تروى ثرى الوطن الحبيب , وتكون شاهدة علي أفعال الغدر والخسة والعار لحركة تدعي كذباً الانتماء للوطن والإسلام , رحل الي زملائه ورفاقه من الشهداء , ويوم عرسه ودعت جثمانه الطاهر عشرات الآلاف من أبناء شعبه الأعزاء الكرام , وقامت الحكومة الملقبة كذباً بالحكومة الراشدة الربانية بتسهيل فرار المجرم القاتل الي مصر حيث دخل السجن هناك وتوسطت قيادة حماس الي الحكومة المصرية لإطلاق سراحه والالتحاق بالشام .

وعرضت حركة حماس مليون دولار علي أولياء دمه :
- أهله , وعائلته , وقبيلته , دية للشهيد المغدور فرفضت العائلة هذا الطلب , وطالبت بالقصاص من القتلة وهم معروفين بأسمائهم ويعملون لدي حركة حماس حتى الآن , معتقدين بان قبيلة السواركة هم أولياء دمه فقط , لا !! بل رفاق السجن والاعتقال و أخوته الضباط وأبناؤه العسكر الذين خدموا تحت قيادته , و كل شعب فلسطين وخاصة حركة فتح هم أولياء دم الشهيد البطل محمد موسى الموسى .
ويوم القيامة يأتي شهيدنا البطل محمد الموسى تشخب أوداجه دماً عند ميزان القسط فيقول :
يا رب سل عبدك / خ – م بم أمر لقتلي ؟ يا رب سل عبدك / ن - م بم قتلني ؟
فيقولا كذبا ... , فلا يستطيعا أن يقولا كان كافراً ,
فيقول رب العالمين : أنتم أعلم بعبادي مني ؟؟؟
ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام : لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة بعدما ينظر إلي أبوابها ملء كف من دم مسلم أهراقه . صدق رسول الله .
فالحمد لله قتلتم مسلماً مجاهداً ودخل علي أيديكم الجنة , وعشتم في الحياة الدنيا بغضب من الله ورسوله وعباده الصالحين والشعب الفلسطيني , وحالت دماءه بينكم وبين الجنة أن شاء الله

أرب جمـال 1 - 9 - 2010 11:54 PM

يعطيك العافيه عاشق البندقية ورحم الله وفاء إدريس ومثيلاتها من امهاتنا في فلسطين
تحياتي لك ولمجهودك المميز
تقبل مروري

عبدالرحمن حموده 2 - 9 - 2010 12:14 AM

وفاء ادريس




من يعشقون الموت هم وحدهم من يستحقون الحياة

نعم عشقت الموت لاجل فلسطين لاجل الحرية
فاستحقت الشرف الذي نالته شرف الشهادة

كل التحية للمرأة الفلسطينية و الفتحاوية التي صمدت و عاهدت وطنها
بأن تعيش لاجله و تموت لاجله

مشكور اخي عاشق البندقيه على الموضوع المميز


الساعة الآن 09:20 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى