منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   د. خليل النعيمي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1184)

أزهار 15 - 11 - 2009 07:34 PM

د. خليل النعيمي
 
الدكتور خليل النعيمي..جراح سوري في باريس صناعته الرواية http://www.alarab.com.qa/admin/artic...45212262_b.jpg
2008-01-25
باريس - أبوالقاسم شريف
يعتبر الدكتور خليل النعيمي -المقيم في باريس- من أهم الروائيين العرب حاليا، وهو يشتغل في مجالات متعددة، فإلى جانب عمله كجرّاح في أحد المستشفيات الباريسية يمارس الكتابة في مجالات متعددة، من بينها الرواية وأيضا كتابة الرحلات والنقد، أحيانا.
له قدرة خارقة على تحويل الأماكن التي يزورها، وهو دائم الترحال والسفر، وهو القائل «إن الحكومات العربية كان عليها أن تشجع مواطنيها على السفر بدل وضعهم في سجون متعددة»، إلى أماكن تغري بالسفر، إن في التاريخ، أي القراءة أو الذهاب إلى عين المكان، حقيقة.
والذين قرؤوا بعض نصوصه –مثلا- نصّه عن الهند، جاءتهم رغبة في معرفة هذا البلد والالتقاء بناسه وأهله. هذا البلد المغري والذي يختلف عن الكليشيهات التي تحقر من شأنه. كما أنّ من يقرأ نصه عن الأرجنتين وعن بيونيس إيرس، لا شك أنه سيُقْبِل على قراءة والتهام نصوص أعمى بيونيس إيرس، أي خورخي لويس بورخيس. كما أن نصوصه عن المدن العربية، ترشح روائح وعطورا وتعبق تسامحا وإنسانية. تصبح عدن، مدينة أخرى غير التي نسمع عنها، حروبا وانشقاقات وبؤسا ولاجئين، تصبح مدينة تستقبل آرثر رامبو وتمنح ميناءها لكل متعب ومهاجر ومنسي. كما أن مراكش تنأى عن متسوليها ومشاكلها، وتصبح مدينة لازمنية، مدينة تفتح أحضانها لكل أولياء الله الصالحين ولكل الذين ضاعت بهم الرحال، وتركتهم عيسهم في غفلة من الزمن.
يكفي أن يتناول خليل النعيمي، موضوعا ما، مدينة ما، حتى يتحوّل الموضوع أو المدينة إلى سحر.. قدرة تخييلية خارقة، وقوة خيميائية لا نظير لها.. إنه، بالفعل، يصبح وريثا شرعيا، للخيميائي الأول معاوية بن يزيد بن معاوية (القدرة على تحويل أشياء خسيسة إلى أشياء ثمينة).. هو في الهند لا يتوقف عند البقرة التي توقف حركة السيارات مثلا، ولكنه يرقى إلى حكمة الروح العظيمة المهاتما غاندي، كما أنه يسأل الفلاح السوري، أو العربي، الذي يمتلك نظرة أقل تسامحية من نظيره الهندي، فالفلاح السوري ينهال ضربا بالسوط على ثوره بدل معاملته بدلال واحترام يليقان به..
من الصعب العثور على كاتب عربي -في الوقت الراهن- يستطيع أن يمنحنا نصا عن مدينة ما بكل هذا التدفق، بكل هذه الحيوية، وهذه التحولات.. ولمن شاء أن يكتشف بنفسه علاقات الكاتب السرية والغامضة مع المدن، فعليه أن يقرأ نصه عن هافانا.. هذه المدينة الأسطورية.. حقا، كما نراها في أفلام هوليوود (خصوصا مع فيلم «هابانا»، الشهير، مع الممثل الشهير ردفورد)، ولكنها مع النعيمي تستعير قناعا آخر، أو وجها آخر، وجها إنسانيا رفيعا. الجمادات تتحرك، والبشر أكثر تلقائية، ولا شيء يمنع من التسامح، والمحبة و «أعرض عن الجاهلين».
في لشبونة يلتقي خليل النعيمي المترحل على ضفاف نهر التاج بشاعر البرتغال الأكبر فيرناندو بيسوا كما يستمتع في بوينيس إيرس بأناشيد خورخي لويس بورخيس.
حياة الدكتور خليل النعيمي متشعبة، وكل جانب يصنع جزءا من شخصيته، ومن هنا تدخل الرواية أيضا لتعبر عن أشياء لا تستطيعها كتابة الرحلة.. وهي بهذه الطريقة تعتبر مكمّلا لكتابة أدب الرحلات، وليست متنافسة معها، رغم إقرارنا بأن أسلوب النعيمي في رحلاته أسلوب شاعري وشعري.
في الرواية، وبفضلها، يعود الجرّاح النعيمي، إلى بلده سوريا، وإلى أهله البدويين، وبفضل الرواية، يستطيع أن يقول العالَم، كما يراه المثقف والكاتب، لا كما يراه السياسي. كتب «دمشق 67» كما كتب رواية «مديح الهرب» وهما تتخذان من سوريا، موضوعا ومكانا للرواية وللتخييل.
ولمن يشاء أن يقرأ جديد الدكتور خليل النعيمي، فما عليه إلا أن يطلع على رواية «الخلعاء»، الصادرة حديثا عن دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، هي جزءٌ من تميز النعيمي، إذ إنها تجريب على موضوع الخوارج، استعارة هذا الموضوع، أو استحضار موضوع قديم في صياغة جديدة، أو كما يمكن لـ «خارجيّ» أن يعبر ويعيش في زمننا. وتذهب التجريبية أبعد من هذا، لأن الكاتب لم يستخدم التنقيط في نصه.. وهو بالتالي يدفع القارئ دفعا إلى قراءة الرواية دفعة واحدة، وعلى نَفََس واحد.
استطاع الكاتب الذي يعيش في قلب باريس، والذي غادر بلده منذ أكثر من ثلاثين سنة، أن يستعيد لغته البدوية، والخوارج هم أعراب وبدوٌ، وينسج نصا يتماهى مع نصوص عمالقة وشعراء خوارج مجيدين، لكن من دون أن يكون غريبا عن زمنه. بل إنّ الحاضرَ، بكل تنويعاته وشجونه، موجودٌ بقوة، في كل نصوص الدكتور خليل النعيمي.
.................................................. .................................................. ........................

أزهار 15 - 11 - 2009 07:42 PM



الروائي السوري خليل النعيمي يتحدث مع عبد الرحمن منيف ( القاهرة دورة مؤتمر القاهرة للإبداع الروائي الأولى )

خليل النعيمي
ـ روائي وقاص سوري .
ـ يعيش في الخارج منذ فترة طويلة .

مقال كتبه عنه الكاتب محيي الدين اللاذقني



هيلا يا قامع...
.بقلم: د. محي الدين اللاذقاني

ظل خليل النعيمي يقرزم بالروايات على مدار ربع قرن حتى كتب رواية حقيقية، فـ«دمشق 67» الصادرة حديثا، ذروة ما صنع هذا الجراح السوري المهاجر الذي وصل الى آخر الدنيا وما يزال يحمل في طيات ثيابه عبق الياسمين.

ولأنه جراح من حيث المهنة وروائي من حيث الهواية فقد اختلطت هذه بتلك وصار القلم حادا كالمشرط والمبضع، فالرجل في هذه الرواية يصفي حسابه مع التاريخ العربي كله لا مع تاريخ سورية وحدها.

دمشق هي مسرح الأحداث والرقم الذي يجاورها لا يحتاج الى شرح، لكن لا تسرع وتظن انه يحكي عن نكسة 67، فما الرقم الا ستارا لكل هزائم العروبة الفكرية والسياسية والاجتماعية، ولك ان تضيف الجنسية، فالراوي مكبوت يرى الردف عن بعد سنة ضوئية ولا يحلو له تشبيه السيقان الشامية الا بالشوندر الحمصي مع انه بدوي من الرقة هجم على دمشق في جملة من هجم من طلائع البادية والريف لاقتحام العواصم مطالبا بحصته من التعليم والثروة والمتعة.

في هذه الرواية المثيرة ينطوي التاريخ كطي السجل فلا فرق بين الهاجمين على دمشق أواخر القرن العشرين وبين الذين هجموا عليها مع جحافل معاوية ليقيموا تحت سفوح قاسيون أول دولة عروبية قيض لها أن تهزم الفرس والرومان، لكنها ولدت وبذور فنائها داخلها، فالقمع السياسي والعصبية القبلية ظلا يجدان لهما مكانا في دمشق منذ يزيد وأبيه وصولا الى آخر قامع يقلب الروائي أغنية فيروز كرمى لعينيه ويغني له:

هيلا يا قامع هيلا هيلا
مفتري وطامع هيلا هيلا
خدعتك ليلة ووقعتك ويلة

وما الراوي وحده يزيف أغاني فيروز، فالقامعون ايضا يغنون لحسابهم «سنرجع يوما الى غينا .... ونغرق في تافهات المنى»، وأشهد ويشهد ابن الوراق الدمشقي، البطل الخفي للرواية الذي يأخذ على عاتقه توجيه البوصلة، أنهم يرجعون الى غي أفدح وألعن سبيلا، لكن لماذا فيروز في العصر الأموي وسعيد عقل بدلا من الأخطل؟

الراوي يجيبك من دون أن تنتظر، فما أشبه اليوم بالبارحة حين كان الأخطل يسكر في مجلس الخليفة ليمدح العصبية القبلية فيغفرون له الأولى من أجل الثانية كما هو الحال مع سعيد عقل الذي حاربته الحركات السياسية التقدمية كلها لكنه كان يحصل على صك غفرانه دوما في صيف معرض دمشق حين تصدح فيروز: شآم أهلوك...

بيسـان 15 - 11 - 2009 11:45 PM

يسلموووووووووووو

أزهار 17 - 11 - 2009 05:21 AM

تسلمييييييييييييييييييييييييييييي

سما 26 - 2 - 2010 10:31 PM

يعطيك العافية على الموضوع المتميز سيدة أزهار
ما ننحرم من تواجدكم

تقبلوا مروري

سما


الساعة الآن 11:59 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى