منتديات المُنى والأرب - أحدب نوتردام

( أحدب نوتردام )

القصة تدور في مدينة باريس قبل حوالي ( 400 ) سنة وكان يوجد فيها شخص لقب بأسم الاحدب نظراً لشكلة الغريب من ( عين واحدة وظهره منطوي ويمشي كالاعرج ) فلذلك لقب بالاحدب ،،،

وكما قلت من قبل انها كانت تدور احداث هذه القصة في باريس ايام الملكية زمان ورجال البلاط ومعني رجال البلاط اي الاغنياء وهذه القصة قبل الثورة الفرنسية حيث كانت فرنسا مشهورة بالاغنياء كطبقة البلاط أما الشعب فهي الطبقة السفلي اي طبقة العبيد التي لا ينظروا اليها ابدا مهماً صار وكانت توجد مجموعة من ( الغجر ) الذين لا يفقهون شئ في الحياة اي الناس البدائيين وكانت منهم بنت جميلة جدا جدا جدا كانت تدعي روزاليندا ومن شدة جمالها اعجب بها الجميع ومن هنا ابدا اتكلم عن القصة التي تدور بين روزاليندا وبين الاحدب حيث أنه كان يعمل في الكنيسة كعامل بها وكان مسكين كل الشعب يعطف عليه نظرا لان والداه توفوا وأخذه الراهب الكنيسة يربية الي ان ترعرع وصار رجل وفوجئ بروزاليندا التي عندما يراها ينسي كل شئ همومه وشكله الذي يعايرونه به الناس من كبار وصغار وحيث انه كان يحبها حب كبير وهي لم تدري به ابدا نظرا ايضا لشكله الغريب وفي يوم من الايام كانت تمشي الجميلة في احدي الشوارع وجاء رجلان من طبقة الشعب الجاهلة وحاولوا التحرش بها ولكن لم يستطيعوا وفجأة ظهر لهم الاحدب الذي كان يراقبها في كل مكان من بعيد عندما تذهب وتأتي وحاول ان يساعدها في هذه المحنة الي ان هربوا الاثنين وبهذا خلصا من مشكلة كبيرة وجاء حراس الملك ان ذاك ومسكوه هو وهربت البنت ولكن هو الذي انقذها ولكن لم يصدقوه لان لا توجد البنت ونظراً لانه بطيئ الكلام فلم يصدقه احد وأخذوه الي السجن الذي لا يعرف مصيره الي وين ذاهب هل الشنق ام الاعدام بالرصاص ام الجلد ولكن الاجابة هنا ( الجلد ) فهو انسان برئ لا يعمل شئ سوي انقذ الجميلة ولكن لم يصدقة الحراس الذين أخذوه ثاني يوم الي منصة الحكم في عربة مثل القفص الذي نوضع به الحيوانات وهنا بدأ الحكم عليه بسبعين جلده علي جسمه الغريب واخذ الحراس يبدأون الجلد ويعد معه الشعب 1 ـ 2 ـ 3 ـ ،،،،،،،،،،، وهكذا الي ان ظهرت الجميلة وذهبت للملك في نفس الوقت وحكت القصة ولكن طردها ولم يصدقها وقال لها لقد أصدرنا الحكم ولا رجعه فيه أبداً وذهبن هنا وهناك الي ان طلعت علي المنصة ورأها الاحدب وكانت نظرات عينه غريبة جدا ً هي نظرات الحب فلقد نسي الجلد وجلس يطالع اليها وهو يجلد والشعب يرميه بكل شئ من حجارة وأكل والبنت الجميلة تطالع اليه وهو كذلك ولكن الحب ينسي الجروح فقال لها اني عطشان اريد ماء فتحدت كل ما هو موجود واسقته الماء بيدها الله لو تروا المنظر وتعيشوا معي هذه القصة الجميلة الي ان جاء الحراس وابعدوها عنه . وذهبت وانتهت قصة التعذيب الاولي في نفس الوقت الراهب الكنيسة كان ايضا يحبها وكان يريد منها كل شئ ولكن هي لا تعطيه اي شئ لانه رجل دين عندهم فأستغربت كيف رجل الدين ينقلب من رجل دين الي انسان متوحش قاسي علي الجميلة فدبر لها مكيدة الا وهي قتل الراهب وزير الملك بسكين الجميلة وكانت هي الدليل الوحيد بسكينها الذي لم يمسك السكين غيرها في المدينة لانه معروف بين الشعب اعتقد عليه اسمها وتم القبض عليها وهنا عرف المسكين الاحدب كيف حبيبته راحت ضحية الحقد وتم سجنها ايضا وفي اليوم التالي قرر الملك الحكم عليها بالاعدام ولكن تم انقاذها علي يد الاحدب وهنا نتكلم عن الحب فهو يستطيع ان يعمل اي شئ في سبيل ان لا يري حبيبته في اي مأزق وتم أنقاذها علي يد الاحدب وهنا عرف الملك من قاتل وزيرة وهو الراهب وتم موته بعد ان قتل الاحدب وهنا مات الحب بين الاحدب وبين روزاليندا وعاشت علي ذكراه لانها علمت في النهاية انه كان يحبها حب كبير ......

أتمني ان تعجبكم هذه القصة

سؤالي الآن: هل هناك حب كبير يتمثل في شخصية لنقل عادية كاملة مكملة لا يعيبها حدبة في الظهر ولا فقد لعين يحملها رجل اليوم؟؟
هل نجد مثل هذا الحب وهذه التضحية اليوم بيننا كما نجدها في شخصية احدب نوتردام لمحبوبته روزاليندا؟؟

اترك لكم الجواب على سؤالي...
وتقبلوا تحياتي