منتديات المُنى والأرب - الفيصلي يتوج بدرع زبن الخوالدة

الفيصلي يتوج بدرع زبن الخوالدة

http://www.assabeel.net/images/stori...1/_jhd0228.jpg

توج فريق النادي الفيصلي الأحد بطلا لدرع زبن الخوالدة (درع الاتحاد لكرة القدم) لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه، بعد فوزة على شباب الأردن 1 - صفر بالمبارة التي جرت على استاد عمان الدولي في مدينة الحسين للشباب.
وسجل هدف اللقاء الوحيد كابتن الفيصلي حسونة الشيخ في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وعقب نهاية اللقاء، توج معين قدادة نائب رئيس هيئة المديرين في شركة المناصير الراعي الرسمي لبطولات اتحاد الكرة الأردني فريق الفيصلي باللقب دون مظاهر احتفالية، حزنا على فراق المرحوم زبن الخوالدة الذي توفي يوم الاثنين الماضي بعد حادث دهس مؤسف.
وسبق اللقاء مراسم تأبين ورثاء للمرحوم الخوالدة، حيث وقف اللاعبون والاداريون والجماهير دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روحه.

الشوط الأول
لم تدم فترة جس النبض طويلا، حيث بدأ الفيصلي الأكثر استحواذا على الكرة، ونفذ لاعبوه عدة هجمات وتوغلات نحو مرمى شباب الأردن، فتقدم مهند المحارمة وحسونة الشيخ وحاتم عقل ورائد النواطير وشريف عدنان نحو المناطق الأمامية لمد رأس الحربة الوحيد مؤيد أبو كشك، إلا أن أخطر الفرص جاءت عن طريق رائد النواطير الذي أرسل عرضية كاد محمود أبو عريضة مدافع شباب الأردن أن يحولها بالخطاء في مرماه.
وجاء الدور على حاتم عقل الذي استلم ركنية المحارمة، وسدد الكرة نحو المرمى، لكن كرته كانت ضعيفة ويسيطر عليها عبدالستار بسهولة، وعاد زميله رائد النواطير وسدد كرتين قوييتين في مناسبتين الأولى كانت قوية سيطر عليها عبد الستار ببراعة، والثانية مرت خطيرة بجانب مرمى الشباب.
أما مؤيد أبو كشك فاستلم الكرة بداخل منطقة الجزاء وسددها قوية، إلا أن عبد الستار كان صاحب الكلمة الأخيرة وأنهي هجمة فيصلاوية جديدة بتألق، وعاد أبو كشك وغمز الكرة برأسه نحو المرمى بعد عرضية النواطير، لكن عبدالستار عاد وأنقذ الموقف.
من جانبه، نفذ لاعبو شباب الأردن خطة دفاعية بحته وسد لاعبو الفريق المنافذ نحو مرمى عبد الستار عن طريق رباعي الدفاع محمد، محمود أبو عريضة، يوسف النبر، نبيل أبو علي، مع اعتماد الفريق على الهجمات المرتدة بالاعتماد على الثنائي عاطف جنيات، محمد الحموي في محاولة لإرسال كرات عرضية إلى ثنائي الهجوم محمد خير وعددي خضر، إلا أن الدفاعات الفيصلاوية كانت حاضرة وأبطلت مفعول الهجمات الشبابية باكرا، وقبل أن تشكل خطورة على مرمى بلال أبو لاوي، باستثناء عرضية عاطف جنيات نحو المتحفز عدي خضر، إلا أن أبو لاوي قال كلمته وأبعد الخطورة عن المرمى في اللحظات الأخيرة قبل أن تصل الكرة إلى خضر.
الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لم تشهد خطورة كبيرة على المرميين، فكانت الهجمات الفيصلاوية تفتقر إلى اللمسة الأخيرة، باستثناء كرة حسونة الشيخ الساقطة من فوق الحارس، لكن الكرة ضلت طريقها نحو المرمى، وذهبت خارج الخشبات الثلاث.
أما شباب الأردن، فكانت مرتداته تصطدم بدفاعات فيصلاوية صلبة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
الشوط الثاني
مطلع الشوط الثاني خرج حارس الفيصلي بلال أبو لاوي مصابا بحالة إغماء دون معرفة سبب الإصابة، حيث خرج لاعبو الفريق من غرفة غيار الملابس بشكل مفاجئ، وطلبوا من سيارة الاسعاف التوجه لإسعافه، فتم إسعافه ونقله إلى المستشفى ليستبدله المدرب بالحارس الاحتياطي نور الدين عظيم.
وفي العودة إلى مجريات الشوط الثاني، فقد بدا الفيصلي أكثر نشاطا وخطورة على المرمى، حيث سدد مهند محارمة كرة قوية من خارج المنطقة مرت من فوق العارضة وعاد زميله رائد النواطير، وسدد كرة قوية من داخل المنطقة، إلا أن كرته ارتدت من بطن العارضة إلى خارج الملعب.
مع مرور الوقت، هدأ إيقاع اللعب وغابت الخطورة عن المرميين، باستثناء بعض الهبات هنا وهناك لكن دون خطورة حقيقية على المرميين، ولجاء لاعبو الفريقين إلى التسديدات البعيدة في محاولة إلى فك الطوق الدفاعي من هناو وهناك، إلا أن التسديدات غاب عنها التركيز ومرت بعيدة عن المرميين.
الدقائق الأخيرة شهدت ضغطا فيصلاويا على مرمى عبد الستار، فتوغل رائد النواطير داخل المنطقة، ومرر كرة لمؤيد أبو كشك الذي سدددها خارج الملعب بغرابة.
لكن حسونة الشيخ رفض إلا أن يخرج فريقه فائزا بعدما ارتقى إلى الكرة العرضية المرسلة من عبد الإله الحناحنة، وغمزها برأسه مسجلا أول أهداف فريقه في الدقيقة 88, وبهذا الهدف أنهى الشوط الثاني والمباراة بفوز الفيصلي على شباب الأردن بهدف وحيد ليتوج الفيصلي باللقب.