تربية الأبناء ومواكبة العصر وتحدياته
 

جميل أن يعيش الإنسان بأمل ونشاط وحيوية ويكون معطاء والأجمل أن ينجح أي فرد في أسرته ،فالنجاح الحقيقي نجاحك بأسرتك وكيفية التأثير بهم نحو تحقيق الطموح بهمة عالية مع زرع البذرة الصالحة داخلهم .
عندما يربي الوالدين الأبناء منذ الصغر على التمسك بالعقيدة الإسلامية والتحلي بخلق الإسلام والأقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في كل الأمور وتعليمهم المثل والتعاون وحب الآخرين والمسامحة والعفو عند المقدرة من مصدر قوة وليس ضعف .......؛فإننا نساعد أبنائنا في التأقلم بالمجتمع ومحاولة الإندماج بالمجتمع بروح رياضية عالية، فالإنسان يتعرض لضغوط نفسية وجسمية فعندما نساعدهم في حل المشكلات البسيطة والكبيرة بالتفكير العلمي والعقلاني وزرع حسن الظن لديهم فإن أي مشكلة لا تترك أثر سلبي وكل تجربة في الحياة تعطي درسا يستفاد منه للمضي قدما نحو الأفضل .
فلنكن عونا لأبنائنا فالحياة كل يوم تصعب أكثر فأكثر ولنكن الملجأ والحضن الدافىء الذي يفرغ الأبناء عبء الأيام والشهور والسنين ولنعاملهم بتروي ونصبر عليهم لأنهم عماد المستقبل ولنسمع ما يجول بخاطرهم وما يشعرون به ، ولا نسمح لمن ليس لديه تجربة بالتطفل وحل مشاكل أبنائنا ، نحن أنجبناهم ولهم علينا حق الرعاية والبيئة الآمنة داخل البيت وخارجة .
بقلم :عاشقة الوطن
21/12/2010
الساعة الحادية عشرة ظهرا بتوقيت الأردن.

عزيزتي عاشقة الوطن
موضوعك هذا غاية في الأهمية لأنه يتناول تربية أجيال قادمة
ولي نظرة اختاه
أن تنقليه لقسم المناقشاة والحوار أو العام حيث مكانه الملائم
ولكي يحظى بالنقاش
لي عودة مرة اخرى
دمت بود

عاشقة كلماتك معبرة وجميلة بل رائعة
اشكرك على هذا الموضوع ويا ريت كل الاهالي ياخدوا بعين الاعتبار هذا الكلام ..............

ننتظر ابداعاتك دائما

العزيزة عاشقة الوطن

فكرة رائعة طرحتيها هنا فالتربية على مبادء الدين الاسلامي الحنيف أساس ةمن البديهيات التي لا تحيد عنها اي اسرة
وهذا دور الوالدين بداية ومن ثم يأتي دوؤ المدرسة وتتضافر الجهود بين الاسرة والمدرسة
بوركن عتشقة على الطرح
تقديري لك