منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   إيليا أبو ماضي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=14113)

صائد الأفكار 19 - 2 - 2011 02:47 AM

[frame="13 98"]
عيناك و السّحر الذي فيهما صيرتاني شاعرا ساحرا
علّمتني الحبّ و علّمته بدر الدّجى ، و الغصن ، و الطاّئرا
إن غبت عم عيني و جنّ الدّجى سألت عنك القمر الزاهرا
و أطرق الروضة عند الضحى كما أناجي البلبل الشاعرا
و أنشق الوردة في كمّها لأنّ فيها أرجا عاطرا
يذكّر الصبّ بذاك الشذا هل تذكرين العاشق الذاكرا ؟
كم نائم في وكره هانيء نبّهته من وكره باكرا ؟
أصبح مثلي تائها حائرا لمّا رآني في الرّبى حائرا
وراح يشكو لي و أشكو له بطش الهوى ، و الهجر ، و الهاجرا
و كوكب أسمعته زفرتي فبات مثلي ساهيا ساهرا
زجرت حتى النوم عن مقلتي و لم أبال اللائم الزاجرا
يا ليت أنّي مثل ثائر كيما تقول المثل السائرا

[/frame]


صائد الأفكار 19 - 2 - 2011 02:47 AM

[frame="8 98"]
قالت وصفت لنا الرحيق و كوكبها و صريعها و مديرها و العاصرا
و الحقل و الفلّاح فيه سائرا عند المسا يرعى القطيع السائرا
ووقفت عند البحر يهدر موجه فرجعت بالألفاظ بحرا هادرا
صوّرت في القرطاس حتى الخاطرا فخلبتنا و سحرت حتى الساحرا
و أريتنا في كلّ قفر روضة و أريتنا في كلّ روض طائرا
لكن إذا سأل امروء عنك امرءا أبصرت محتارا يخاطب حائرا
من أنت يا هذا ؟ فقلت لها : أنا كالكهرباء أرى خفيّا ظاهرا
قالت : لعمرك زدت نفسي ضلّة ما كان ضرّك لو وصفت الشاعرا ؟
...

فأجبتها : هو من يسئل نفسه عن نفسه في صبحه و مسائه
و العين سرّ سهادها و رقادها و القلب سرّ قنوطه و رجائه
فيحار بين مجيئه و ذهابه و يحار بين أمامه وورائه
و يرى أفول النجم قبل أفوله و يرى فناء الشيء قبل فنائه
و يسير في الرّوض الأغنّ فلا ترى عيناه غير الشوك في أرجائه
إن نام لم ترقد هواجس روحه و إذا استفاق رأيته كالتائه
ما إن يبالي ضحكنا و بكاءنا و يخيفنا في ضحكه و بكائه
كالنار يلتهم العواطف عقله فيميتها و يموت في صحرائه
...

قالت : أتعرف من وصفت ؟ فقلت : من ؟ قالت : وصفت الفيلسوف الكافرا
يا شاعر الدنيا و فيك حصافة ما كان ضرّك لو وصفت الشاعرا ؟
...

فقلت : هو امروء يهوى العقارا كما يهوى مغازلة العذارى
إذا فرغت من الرّاح الدنان توهّم أتنّما فرغ الزّمان
يعاقرها على ضوء الدّراري فإن غربت ، على ضوء النّهار
و يحسب مهرجان النّاس مأتم بلا خمر ، و جنّتهم جهنّم
ملول لا يدوم على ولاء و لكن لا يدوم على عداء
أخو لبّ و لكن لا إرادة وذو زهد و لكن بالزهاده
يميل إلى الدّعابة و المزاح و لو بين الأسنّة و الصّفاح
و يوشك أن يقهقه في الجنازة و يرقص كالعواصف في المفازه
إذا بصرت به عين الأديب فقد وقعت على رجل مريب
يعنّفه الصّحاب فلا ينيب و يزجره المشيب فلا يتوب
فقالت : جئت بالكم البديع و لكن ما وصفت سوى " الخليع "
...

و خفت إعراضها عنّي فقلت : إذن هو الذي أبدا يبكي من الزمن
كأنّما ليس في الدنيا سواه فتى معرّض لخطوب الدّهر و المحن
يشكو السّقام و ما في جسمه مرض و السّهد و هو قريب العهد بالوسن
و الهجر ، و هو بمرأى من أحبّته و الأسر ، و هو طليق الروح و البدن
و لا يرى حسنا في الأرض يألفه أو يشتهيه و كم في الأرض من حسن
ينوح في الرّوض و الأشجار مورقه كما ينوح على الأطلال و الدمن
فقاطعتني : و قالت : قد بعدت بنا ما ذي الصفات الشاعر الفطن
...

قلت : مهلا إذا ضللت و عذرا ربّما أخطأ الحكيم و ضلّا
هو من ترسم الجمال يداه فنراه في الطرس أشهى و أحلى
لوذعيّ الفؤاد يلعب بالأل باب لعبا إن شاء أن يتسلى
و يرينا ما ليس يبقى سيبقى و يرينا ما ليس يبلى سبيلي
يطبع الشّهب للأنام نقودا و هو يشكو الإملاق كيف تولّى
أفما ذا من تبتغين و أبغي و صفه ؟ قالت المليحة : كلا ! ..
...

يا هذه إنّي عييت بوصفه و عجزت عن إدراك مكنوناته
لا تستطيع الخمر سر صفاتها و الروض وصف زهوره و بناته
هو من نراه سائرا فوق الثرى و كأنّ فوق فؤاده خطواته
إن ناح فالأرواح في عبراته و إذا شذا فالحبّ في نغماته
يبكي مع النائي على أوطانه و يشارك المحزون في عبراته
و تغيّر الأيام قلب فتاته و يظلّ ذا كلف بقلب فتاته
هو من يعيش لغيره و يظنّه من ليس يفهمه يعيش لذاته !!!

[/frame]

صائد الأفكار 19 - 2 - 2011 02:48 AM

[frame="7 98"]
سرى يطوي بنا الأميال طيّا كما تطوي السّجلّ أو الإزارا
فلم ندر وجنح اللّيل داج أبرقا ما ركبنا أم قطارا
بنا و به حنين و اشتياق و لولا ذان ما سرنا و سارا
و لكنّا و سعنا الشّوق ذرعا و ضاق به فصعّده بخارا
و سمّينا الذي يخفيه وجدا و سمّينا الذي يخفيه نارا
غفا صحبي و بعضهم تغافى و لم أذق الكرى إلاّ غرارا
جلست أراقب الجوزاء وحدي كما قد يرقب السّاري المنارا
يسير بنا القطار و نحن نرجو لو اختصر الطّريق بنا اختصارا
و أقسم لو أحدّثه بما بي لحلّق في الفضاء بنا و طارا
إلى البلد الأمين إلى كرام يراعون المودّة و الجوارا
إلى المزداد ودّهم لدينا إذا زدنا صفاتهم اختبارا
إذا سترت نحبّتها قلوب فحبّي لا أطيق له استتارا
فيا إخواننا في كلّ أمر أصيخوا كي أخاطبكم جهارا
طويناها سباسب شاسعات تسير الواخدات بها حيارى
و لولا أن تسير بنا إليكم و كائبنا مشيناها اختيارا
لننقل من " نويورك " لكم تحايا تحاكي في لطافتها العقارا
و ننقل عنكم أخبار صدق تحاكي النّدّ في الرّوض انتشارا
سمعنا بالهزار و نحن قوم كما نهوى الغنا نهوى الهزار
لديكم كوكب و بنا ظلام و أنتم تكرهون لنا العثارا
جعلنا رسمه في كلّ ناد و صيّرنا القلوب له إطارا
أجل ، هذا الذي نبغيه منكم و نرجو لا اللّجين و لا النّضار
أتيناكم على ظمأ لأنّا عرفنا فيكم السّحب الغزارا
و أنتم معشر طابوا نفوسا و أخلاقا كما كرموا نجارا
بفيتم في سلام و اغتباط تضيء وجوهكم هذي الدّيارا

[/frame]

صائد الأفكار 19 - 2 - 2011 02:49 AM

[frame="8 98"]
دبّت و قد أرخى الظّلام ستارا و لطالما كتم الدّجى الأسرارا
سفن هي الأطواد لولا سيرها أعهدتم جبلا مشى أو سارا ؟
كالطّير أسرابا و لكن إن عدت تنت الرّياح و تسبق الأطيارا
مثل الكواكب في النّظام و إنّها لكما الكواكب تبعث الأنوارا
هي كالمدائن غير أنّ نزيلها أبدا بها يتوقّع الأخطارا
و أظنّها فقدت حبيبا أو أخا و لذلك ارتدّت السواد شعارا
تغشى المياه لعلّ ما في قلبها يطفى ، فتزداد الضّلوع أوارا
و تميد حتّى لا يشكّ بأنّها سكرى و لم تذق السّفين عقارا
و تسرّ إن رأت الثّغور كأنّها المقرور أبصر بعد جهد نارا
و بوارج قد سيّرت كالجحفل الجرّار تحمل جحفلا جرّارا
حملت أناسا كالقرود ، و جوههم صفراء يحكي لونها الدّينارا
فطس الأنوف ، قصيرة قاماتهم هيهات لا تتجاوز الأشبارا
قد قادها ( طوغو ) فقاد ذلولة تهوى الصّعاب و تعشق الأسفارا
في قبله نار و في أحشائها مثل الذي في نفسه قد ثارا
ما زال يدفعها البخار فترتمي كالسّهم أطلق في الفضاء فسارا
طورا ترها في السّحاب و تارة في القاع يوشك جرمها يتوارى
حتى دنت من ثغر شمولبو الذي جمع الألى لم يعرفوا ما صارا
نفر من الرّوس الذين سمعت عن أفعالهم فيما مضى الأخبارا
من كلّ مغوار إذا زار الوغى زار الحمام الفارس المغوارا
ما كان غير ( الفارياج ) لديهم و سفينة أخرى أخفّ دثارا
قال العدوّ لهم ، و قد داناهم ، و كفى بما وافى به إنذارا
" أمّا القتال فتلحقون بمن مضوا أو تحسنون فتؤخذون أسارى "
كان الجواب قذائفا نارية تهوى الورود و تكره الإصدارا
مثل الرّجوم إذا هوت لكنّها لا تعرف الأخيار و الأشرارا
و أقلّها خطبا فكيف أشدّها لو نالت الجبل الأشمّ انهارا
حفّت بهم سفن العداوة و أحدقت حتى لدكت إخالها أسوارا
ما بين بارجة و طرّاد إلى نسّافة و الكلّ يقذف نارا
ملأ دخانها و ذكاء احتجبت ، و ما برح النّهار نهارا
و الجوّ أظلم و اكفهرّ أديمه حتى على السّماء ستارا
و البحر خضّب بالدّماء و أصبحت أمواجه و هي اللّجين نضارا
ذا و القنابل لم تزل منهلّة منها تحاكي الصّيّب المدرارا
و المركبان " الفارياج " و أختها في هبوة لا يعرفان قرارا
‘حداهما ظفرت بها مقذوفة فكأنّ صاعقة أصابت دارا
فهوت بمن فيها ، و قد فتحت لها الأمواج صدرا يكتم الأسرارا
هبطت وزاد هبوطها المتقاتل ين على مداومة الوغى إصرارا
لكنّما الأخرى أصيب بالأذى حتى غدت لا تملك التسيارا
فرأى الفتى ربّانها أن يفتدي الجند الكرام من الممات فرارا
قد فرّ بعضهم و لكن جلّهم طلبوا الفرار من الفرار خيارا
أودوا بها نسفا ، و ماتوا عندها غرقا ، و يأبى الباسلون العارا
هذي حكايتهم أسطرها لكم لا درهما أبغى و لا دينارا
فلئن أفادتكم فخير جاء من شرّ ، و إلاّ فلتكن تذكارا

[/frame]

صائد الأفكار 19 - 2 - 2011 02:50 AM

[frame="13 98"]
سيري تراعيك النّجوم السّاهرة ليلا ، و عين الشّمس عند الهاجره
فلأنت عند الشّرق أجمل باخره تجري إليه بها المياه الزّجرة
يا ليت أنّي فيك أو إيّاك سيري تداعب فوقك الرّيح العلم
و الطف البحر الخضمّ إذا احتدم بوركت باخرة و بورك من علم
فيك الخلاص لساكني تلك الأكم يا ليت أنّي فيك أو إيّاك
في الشرق أحباب على جمر الغضا نقم الزّمان عليهم بعد الرضى
هجروا الكرى و تطلّعوا نحو الفضا يتوقّعونك كلّما بوق أضا
سيري فإنّ الحرب في مسراك بيروت ... يا بنت البخار الجارية
فإذا سئلت من البقايا الباقية قولي إنّ الحياة الهانية
لم تنسا سكّان تلك النّاحية أمّا الدّليل ، فحسبنا إيّاك ! .

[/frame]

صائد الأفكار 19 - 2 - 2011 02:51 AM

[frame="13 98"]
خير ما يكتبه ذو مرقم قصة فيها لقوم تذكره
...

كان في ماضي اللّيالي أمّة خلع العزّ عليها حبره
يجد النّازل في أكفانها أوجها ضاحكة مستبشرة
و يسير الطرف من أرباضها في مغان حاليات نضره
لم يقس شعب إلى أمجادها مجده الباذج إلاّ استصغره
همّها في العلم تعلي شأنه بينها ، و الجهل تمحو أثره
ما تغيب الشمس إلاّ أطلعت للورى محمده أو مأثره
فتمنّى الصّبح تغدو شمسه و تمنّى اللّيل تغدو قمره
و مشى الدّهر إليها طائعا فمشت تائهة مفتخره
...

كان فيها ملك ذو فطنة حازم يصفح عند المقدره
بعشق الأمر الذي تعشقه فاذا ما استنكرته استنكره
بلغت في عهده مرتبة لم تنلها أمّة أو جمهرة
فاذا أعطت ضعيفا موثقا أشفقت أعداؤه أن تخفره
و إذا حاربها طاغية كانت الظاّفرة المنتصره
مات عنها ، فأقامت ملكا طائش الرأي كثير الثّرثره
حوله عصبة سوء ، كلّما جاء إدّا أقبلت معتذره
حسّنت في عينيه آثامه و إليه نفسه المستكبره
و تمادى القوم في غفلتهم فتمادى في الملاهي المنكره
زحزح الأمّة عن مركزها و طوى رايتها المنتشره
و رأت فيها اللّيالي مقتلا فرمتها فأصابت مدبره
فهوت عن عرشها منعفره مثلما ترمي بسهم قبّره
...

كان فيها شاعر مشتهر ذو قواف بينها مشتهره
كلّما هزّت يداه وترا هزّ من كلّ فؤاد وتره
تعس الحظّ ، و هل من شاعر في أمّة محتضره ؟
يقرأ النّاظر في مقلته ثورة طاهرة مستتره
ما يراه النّاس إلاّ واقفا في مغاني قومه المندثر
حائرا كالريّح في أطلالها باكيا و السّحب المنهمره
و هي في أهوائها لاهية و كذلك الأمة المستهتره
ما رأت مهجته المنفطره لا ولا أدمعه المنحدرة
فشكاه الشّعر مما سامه و شكاه اللّيل ممّا سهره
ثمّ لمّا عبث اليأس مزّق الطّرس وشجّ المحبره
...

مرّ يوما فرأى أشباحا جلسوا يبكون عند المقبرة
قال ما لكم ؟ ... ما خطبكم أيّ كنز في الثرى أو جوهره ؟
و من الثاوي الذي تبكونه قيصر أم تبّه ، أم عنترة ؟
قال شيخ منهم محدوب و دموع اليأس تغشى بصره
إنّ من نبكيه لو أبصره قيصر أبصر فيه قيصره
كيف يا جاهل لا تعرفه وحداة العيس تروي خبره ؟
هو ملك كان فينا و مضى فمضت أيّامنا المزدهرة
و لبثنا بعده في ظلم داجيات فوقنا معتكره
و الذي كان بنا " معرفة " لصروف الدّهر أمسى " نكره "
فانتهى التّاج إلى معتسف لم يزل بالتّاج حتى نثّره
كلّ ما تصبو إليه نفسه معصر أو خمرة معتصره
مستهين باللّيالي و بنا مستعين بالطّغام الفجره
كلّما جاء إليه خائن واشيا قرّبه و استوزره
فإذا جاء إليه ناصح شكّ في نيّته فانتهره
مستبد باذل في لحظة ما ادّخرناه له و ادّخره
يهب المرء و ما يملكه و على الموهوب أن بستغفره
هزأ الشّاعر منهم قائلا : بلّغ السّوس أصول الشّجره
رحمة الله على أسلافكم إنّهم كانوا تقاة بررة
رحمة الله عليهم إنّهم لم يكونوا أمّة منشطره
إنّ من تبكون يا سادتي كالذي تشكون فيكم بطره
إنّما بأس الألى قد سلفوا قتل النّهمة فيه و الشّرة
فاحبسوا الأدمع في آماقكم و اتركوا هذي العظام النّخره
لو فعلتم فعل أجدادكم ما قضى الظالم منكم وطره
ما لكم تشكون من محتكم رضتم ألسنكم أن تشكره ؟
و جعلتم منكم عسكره و حلفتم أن تطيعوا عسكره ؟
كيف لا يبغى و يطغى آمر يتّقي أشجعكم أن ينظره ؟
ما استحال الهرّ ليثا إنّما أسد الآجام صارت هرره
و إذا اللّيث وهت أظفاره أنشب السّنور فيه ظفره !!

[/frame]

صائد الأفكار 19 - 2 - 2011 02:52 AM

[frame="14 98"]
ألحسن حولك في الوهاد و في الذرى فانظر ، ألست ترى الجمال كما أرى ؟
" أيلول " يمشي في الحقول و في الربى و الأرض في أيلول أحسن منظرا
شهر يوزّع في الطبيعة فنّه شجرا يصفّق أو سنا متفجّرا
فالنور سحر دافق ، و الماء شعر رائق ، و العطر أنفاس الثرى
لا تحسب الأنهار ماء راقصا هذي أغانيه استحالت أنهرا
وانظر إلى الأشجار تخلع أخضرا عنها ، و تلبس أحمرا أو أصفرا
تعرى و تكسى في أوان واحد و الفنّ في ما ترتديه و في العرا
فكأنّما نار هناك خفيّة تنحلّ حين تهمّ أن تستشعرا
و تذوب أصباغا كألوان الضحى و تموج ألحانا و تسرى عنبرا
صور و أطياف تلوح خفيفة و كأنّها صور نراها في الكرى
لله من " أيلول " شهر ساحر سبق الشّهور و إن أتى متأخّرا
من ذا يدبّج أو يحوك كوشيه أو من يصوّر مثلما قد صوّرا ؟
لمست أصابعه السّماء فوجهها ضاح ، و مرّ على التراب فنوّرا
ردّ الجلال إلى الحياة وردّني من أرض نيويورك إلى أمّ القرى

[/frame]

بلا عنوان 11 - 4 - 2013 12:08 AM

رد: إيليا أبو ماضي
 
مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك

بانتظار المزيد من هذا العطاء

لك مني ارقّ تحية وأعذبها

دمت بخير

صائد الأفكار 9 - 5 - 2013 04:48 PM

رد: إيليا أبو ماضي
 
شكر الله لكم حسن المتابعة
كل الود والتحية
باقة ورد والتقدير
http://www.maktoobblog.com/userFiles...thebeauty4.gif


الساعة الآن 07:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى