منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   البادية والتراث العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=283)
-   -   بعض الأمثال البدوية الأردنية (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=25668)

صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:44 AM

حرف الدال
· الدار دار أبونا أجا الغُرْب طردونا
تقوله النساء عادة خاصة عندما تأتي إمرأة جديدة فتستولي على الزوج وعلى السيادة وعلى شؤون البيت وذلك لوقوف زوجها في صفها ، فتستاء ضُرّتها من هذه الحال ، وتسكت مغلوبة على أمرها وتقول هذا المثل .
· دار الذِبَّان بتدَوّر على دار اللَبَّان
يقال عندما تتوطّد العلاقات بين عائلتين حقيرتين ، ويعني أن كلاً يبحث عن شاكلته كما يبحث الذباب عن بيت اللبّان حيث يسقط وينتشر على بقايا اللبن وعلى الماء الذي يسيل منه عند تصنيعه ، والماء الذي يسيل من اللبن بعد غَلْيه ووضعه في خريطة من القماش يسمى ميص ، الذبّان : الذباب واحدتها ذِبَّانة ، ودَوَّرَ يُدَوِّر بمعنى بحث ويبحث.
· دار الظالمين خراب
أي أن الذين يظلمون الناس فان الله سبحانه سينتقم منهم ويقتص لمن ظلموهم منهم ، وسينالون جزاء أعمالهم وظلمهم ، وستخرب بيوتهم مثلما خربوا بيوت غيرهم من الناس .
· دار الفقر بتستحي من دار الغَنَاه
أي أن دار الفقير تدلّ ملامحها عليها ، ولا تحتوي إلا على القليل من الأشياء ، ويبدو ذلك في شكلها وفي بساطة الأشياء التي تحتوي عليها ، بعكس دار الغنّي التي تبدو عليها مظاهر البذخ والثراء .
· الدار قفرا والمزار بعيد
يقوله من يذهب لزيارة أهله أو خِلانه ، فلا يجد أحداً منهم ، ويجد آثار منازلهم وقد حملوا الأظعان ورحلوا إلى مكانٍ قَصِيٍّ بعيد ، وكان من عادة البدو كثرة الحلّ والترحال طلباً للكلأ ولمتطلبات الحياة المختلفة . ويستعار المثل لحالات مشابهة.
· دار الكرام ما بتخلى من العظام
عندما يُطلب من أحدهم أو إحداهن شيئاً فإذا تردّد في تلبية الطلب لأنه غير متأكد من وجوده عنده ، يقول له الآخر دار الكرام ما بتخلى من العظام ، أي إبحث فقد تجده أو تجد عندك بعضاً منه.
· دايماً محَضِّر حاله بالجِبّة والخيزرانة
يقال عندما يكون أحدهم مجهزاً نفسه دائماً بلباسه وعباءته وخيزرانته مستعداً للضيافة ، وكان بعض الناس في السابق ممن لا عمل لهم يكثرون من الضيافات من أجل الحصول على الأكل فقط ، لهم ولدوابهم التي يركبونها خصيصاً لهذا الغرض .
· دايماً معرّض حاله دون نجع هلال
أي أنه متسرع دائماً ، يحشر نفسه في بعض المواضيع التي لا تعنيه ولا تخصّه دون أن يطلب أحدٌ منه ذلك ، لأن الحديث مُوَجَّه إلى غيره والأمر مطلوب من غيره ولكنه يندفع ويحشر نفسه دون أن يكون هو المقصودبالأمر .
· دَبَّها ابو الحصين وعَشَّرَت
أي قد نفد فيها الأمر وانتهى أمرها ولا يمكن تغيير ما حدث لها من الأمور ، وإعادتها إلى سابق عهدها ، يقال ذلك عندما ينوي أحدهم إصلاح شيء ما ، فيجد غيره قد سبقه وأفسد ما يريد إصلاحه ، ويقال في حالات أخرى مشابهة ، أبو الحصين أو الحصيني هو الثعلب ، وعَشَّرت أي حَبِلَت ، ودبها أي وقع بها.
· الدجاجة بتحلم في العلف
أي أن كلاً يحلم في الأشياء التي يحتاجها ويتمناها ، أو الأشياء التي تنقصه ويتمنى الحصول عليها ، كما تحلم الدجاجة في علفها .
· الدراهم براهم
براهم أي مَرْهَم ، وهو نوع من الدواء ، ويقصد من ذلك أن الدراهم والنقود تكون علاجاً لأكثر المشاكل ، ومن يملك المال كأنما يملك المرهم والعلاج لمعظم الأمراض والأشياء المستعصية.
· الدراهم وسخ ايدين
أي أن المال يجب أن لا يكون حاجزاً بيننا ، ولا يتحكم في علاقاتنا ومعاملاتنا المختلفة ، لأنه ظاهرة زائلة ، ويبقى العمل الطيب والخير بين الناس .
·
دِسّ قرشك الأبيض ليومك الأسود
دِسّ تعني اخزن ، أي أن ما توفره في ساعات الفرج وأيام الرخاء مهما كان قليلاً ، فباستطاعته أن ينفعك في أيام الضيق والشدة ، وحينها ستشعر بقيمته التي لم تكن تشعر بها وأنت في أيام رخائك .
· الدعاية بتكْسِر الدولة
أي أن كثرة الدعاية لها تأثيرها العظيم في توجيه الأنظار وتضخيم الأمور ، وتحويل دفّتها إلى الهدف الذي يريده مُرَوّج الدعاية ، وهذا يدل على مبلغ تأثير الدعاية في النفوس .
· دقن ما تكرم تغصب
يقال هذا المثل عندما يُطلب من أحدهم شيئاً وينكر وجوده عنده أو يرفض إعطاءه ، وتأخذته منه أو تحصل عليه رغماً عنه . فيكون أفضل له لو أعطى هذا الشيء بإرادته ولم يؤخذ قسراً عنه.
· الدكان جنب الدكان والرزق على الله
أي أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وهو متوكل برزق الجميع ، والتيسير لهم بما يعتاشون منه ، ولو كانت الدكاكين متلاصقة فهو جل شأنه يبعث لكل منهم برزقه .
· الدم عمره ما بيصير مَيَّه
يقال بين الأقارب إذا لم يتخلَّ بعضهم عن بعض في أوقات الضيق والشدة ، فإن المرء لا يترك قريبه في ساعات محنته حتى لو كان بينهما سوء تفاهم ، ففي مثل هذه الساعاتتضع الخلافات جانباً ويقف كل منهما مع الآخر لأن وشائج القرابة تتحرك وتتعاطف بينهما.
· الدم ما بيسوّس
عندما يأخذ أحدهم بثأره بعد أن تمر سنين طويلة على هذا الثأر ويظن الناس انه نُسي وانتهى أمره ، فيقول لهم الدم ما بيسَوِّس أي أن الثأر لا يُنسى ولا يأكله السوس كما يأكل الحبوب ويفسدها إذا خُزنت لفترة طويلة ويبقى كما هو إلى أن يأخذ صاحب الثأر بثأره.
· الدنيا بتروح خراريف
أي أن الإنسان يمضي وتبقى أعماله ونوادره والقصص التي كان يحكيها تجري على ألسنة الناس ، يقال ذلك عندما يتذاكر الناس قصةً حدثت مع أحد معارفهم الذين أصبحوا في ذمة الله ، وكأنّ أعمال الإنسان أبقى منه وأخلد .
· الدنيا ما بتغني عن الآخرة
أي أن أعمالنا في الدنيا وشؤون حياتنا المختلفة لا تُغني عن وجود الآخرة والتي يجب أن نعمل لها في حياتنا ودنيانا ونؤدي كل ما فرض علينا من العبادات ، إضافة إلى أعمال الخير والبر والإحسان .
· الدِّهْن في العتاقي
العتاقي جمع عُتْقِيّة وهي الكبيرة السنّ من الدجاج ، يقوله الكهل أو الرجل الذي يخطو نحو شيخوخته ويعني بذلك أنه ما زال يحتفظ بقوته وشبابه.
· دُودتها قَرَعَا ما لها قرون
قرعا أي قرعاء والأقرع من الحيوان هو الذي لا قرون له يقال كبش أقرع أو نعجة قرعاء أي لا قرون لهما ويتصف الأقرع من الحيوان باللؤم والخبث والغيرة الشديدة ، ومعنى المثل انها كثير الغيرة ، ترى ما معها قليلاً ، وتستكثر ما عند الآخرين وتطمع فيأخذه من عندهم لشدة غيرتها وطمعها.
· دوده من عوده
يقال عن التين خاصة بعد أن تدخله بعض الديدان الصغيرة من الذباب وغيره ، أي كأن هذا الدود يخلق مع الثمرة وينتج من عودها ، ولا خوف منه ولا ضرر ، وهم بذلك لا يتحرجون من تنظيف التين وأكله .
· دَوِّر على الجار قبل الدار
أي إبحث لك عن جار حسن طيب الأخلاق ، قبل أن تسكن وتجاور جاراً شريراً ، يجعلك تكره دارك كلها من كثرة شروره ومشاكله.
· دَوِّر لبنتك قبل ما تدَوِّر لولدك
أي حاول أن تزوج ابنتك قبل ابنك فذلك أفضل ، لأن تزويج الإبن أمر ميسور وسهل المنال ، ويمكن أن تخطب له وتزوجه في أي وقت تشاء ، أما بالنسبة للبنت فالوضع يختلف فلا يمكنك أن تُدَلّل عليها وتقول لديّ بنت فمن يتزوجها .
· دور مع الدرب ولو دارت وخذ بنت السبع ولو بارت
السبع يقصد به الرجل الشجاع ، أي تزوج من فتاة طيبة الأصل ومن عائلة كريمة حتى لو كانت الفتاة تكبرك سناً فلا ضير من ذلك ، لأنك في نهاية المطاف ترتاح معها ، وتسود بينك وبين أهلها علاقات طيبة ، ويكون أصهارك من الناس الذين تعتز وتفخر بهم مستقبلاً .
·
دير القهوة على اليمين لو كان أبو زيد على الشمال
أي أن عادة صَبّ القهوة وتقديمها إلى الضيوف تبدأ من اليمين ويجب عدم تغيير تلك العادة والخروج عنها ، مهما كانت منزلة الشخص الذي يجلس على الشمال ، فلتقديم القهوة عادات متبعة ومتعارف عليها لدى الجميع ، ويجب التقيّد بها .
· الديك الفصيح في البيضة بيصيح
أي أن الولد الذكي الفصيح تبدو عليه علامات النجابة والنباهة منذ صغره ، فتظهر جليةً في أقواله وتصرفاته .
· الدين محور ما وراه مدَوّر
الدين هنا هو القَسَم وحلف اليمين ، ومن يحلف يميناً وهو كاذب فانه يكون عرضة لغضب الله سبحانه وتعالى ولشدة عقابه . والدين ( القسم ) من العادات التي يلجأ اليها القضاء العشائري لإنهاء بعض الخصومات ، وهو الوسيلة الأخيرة التي يلجأ اليها القضاء لأنهم يخشونه ولا يلجأون إليه إلا عند الضرورة القصوى.

المفتش كرمبو 4 - 7 - 2012 03:45 AM

سلمت يمناك على الطرح
جدا موفق
تحياتي


صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:45 AM

حرف الذال

· ذاق المجعوم في أكل الصيصان
يقال للشخص الذي يطمع ويطلب المزيد بعد أن كان محروماً لا يحصل على شيء ، ولمجرد أننا أعطيناه بعض ما يطلب أخذ في الطمع وطلب الزيادة .
· ذَكَر يا سويلم قال يجعله من بخت أهله
يقال أن رجلاً دخل على إمرأة حامل ، فاستنجدت بزوجها وقالت ذكر يا سويلم ، ولكن سويلم لم يفهم وظنّها قد ولدت وتبشّره بمولود ذكر ، فقال داعياً لها : يجعله من حظ أهله .
· ذَكَرنا القط جانا ينُطّ
أو ذكرنا القط طَلَّن أذانه ، وذلك إذا ذكرنا أحد الأشخاص وتكلمنا في سيرته ، وإذا به يأتي ونحن لم نزل نتكلم عنه فنقول حينها هذا المثل.
· ذَنْبه على جَنْبه
أي أن كلّ شخص يقترف ذنباً فهو وحده الذي يحاسب عليه ، ولا يُحاسب أحد بجريرة غيره .
· ذودٍ عن ذودٍ بعيد وايش جاب زايد لسعيد
أي هناك فرق كبير بين هذين الشخصين ، في كثير من الأفعال والتصرفات ، كالفرق بين زايد وسعيد الذين يختلفان عن بعضهما إختلافاً كبيراً .
· ذوّقه في الصيد غزال منكسر
يُضرب هذا المثل عندما ينجح أحدهم في عمل شيء ما ، ويطمع بعد ذلك ويطلب المزيد ولكنه يفشل ، ولا يستطيع أن يقوم بمثل ما قام به في المرة السابقة مهما حاول أو مهما بذل من جهد .
· الذيب ذيب
أي أن الرجل الشهم الشجاع تدلّ عليه صفاته وتصرفاته ، كما تدلّ على الذئب أعماله أو هيئته . فيعرفه كل من يجهله ويخشى جانبه، ويقال أيضاً والله انك ذيب أي أن أعمالك التي قُمت بها تدلّ على الشهامة وطيب الأصل.
· ذيول النسا شوك
أي أن من يلاحق النساء يرجو وُدّهن ، قد يقع في مشاكل هو في غنى عنها ، لأنه لا يأتي من وراء ملاحقتهن إلا الشر وسوء العاقبة . فحريٌ بنا أن نبتعد عن هذه الطريق المغروسة بالشوك والأذى إلى الطريق السليم التي يسير عليها معظم الناس.

صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:46 AM

حرف الراء
· راح وغابت شمسه
أي أنه ضاع ولم يعد ، واختفى وانتهى أمره ، يقال بعد أن يضيع شيء ويبحث عنه صاحبه فلا يجده ، فييأس منه ومن وجوده ، ويقال كذلك بعد أن يموت أحدهم فيقول أحدهم متحسراً عليه : راح وغابت شمسه .
· راحت السكرة وجت الفكرة
أي لقد ذهب زمن المتعة وساعات الرخاء وانتهى وقتها ، وجاء وقت الجدّ والحزم ، والتفكّر في الأمور .
· الراس اللي ما فيه كيف ينقطع
الكِيف هو نشوة إحتساء القهوة ، أو نشوة التدخين ، والبدوي مغرمٌ بإحتساء القهوة ويجد متعة في تجهيزها ، وهو يقدمها لضيوفة ويكرمهم بشربها ، وهو يرى أن الإنسان الذي لا يتذوق القهوة ، ولا يعرف طعم الكيف هو جامد الإحساس عديم الذوق ، ويقول لشدة ولعه بها مد القهوة على اليمين ولو كان أبو زيد على الشمال .وكذلك الحال بالنسبة لتدخين الغليون أو السيجارة العربية الملفوفة ، وهي من أنواع المتع والكيف التي يتعاطاها البدوي ويحبها كثيراً .
· راعي الحق عينه قوية
أي أن صاحب الحق يكون جريئاً في مطالبته بحقه ، ولا يستطيع أحد أن يمنعه من ذلك ، حتى لو ألَحّ كثيراً وبالغ في المطالبة ، فهو يطالب بحقه وله الحق في ذلك .
· راعي الغنم مبسوط لو انه فقيري
أي أن صاحب الغنم مبسوط ومستور الحال ، حتى لو كان وضعه المادي صعباً ، فإذا احتاج بعض المال فبامكانه أن يبيع واحدة من أغنامه ويتصرف بثمنها ويخرج بذلك من ضائقته ، وهناك مثل آخر يقول الغنم دراهم فراطة .
· رافع راسه زي جمل دلعونا
أي أنه رافع عقيرته ، متكبّر في شكله ، دون أي مبرر لهذه الكبرياء الزائفة ولهذه التصرفات الطائشة ، ولذلك يزدريه الناس ويحتقرونه في أنفسهم ، وينظرون إليه نظرة إستخفاف وإشفاق .
· رافق المسعد تسعد ، ورافق المتعوس تتعس
أي أن من يرافق المحظوظ ، وسعيد الحظ ويعمل أو يتعامل معه ، يناله جانب من هذا الحظ ويسعد مثل صاحبه ، أما من يرافق صاحب الحظ السيء فقد تسوء حاله ويصيبه سوء الطالع كما هو الحال مع صاحبه .
· الراي العديم كل من جا سوّاه
أي أن الرأي العديم الذي لا يعود بالفائدة على أحد وربما يقود الى الهاوية ، يمكن أن يشير به ويقوله أي شخص ، أما الرأي السديد الذي يقود الى الصواب فلا يستطيع أن يشير به إلا أصحاب العقول السديدة وذوي الحنكة والخبرة . ويقال لمن يتسرع ويشير برأي غير مصيب ، دون أن يفكر في العواقب .
· ربّك بيجيبها على أهون سبايب
أي أن الله سبحانه وتعالى يلهم المرء إلى ما فيه الخير ، ويدلّه على طريق الرشاد ، ويسهّل أموره وييسر له من حيث لا يحتسب ، يقوله من يصعب عليه الحصول على بعض الأمور ، ثم لا يلبث أن تأتيه منقادة ميسرة دون أي مشقة أو عناء .
· ربّك بيكْسِر جَمَل علشان عَشْوة واوي
يقوله القوي أو الغني عندما يخسر ، ويربح ويستفيد من وراء ذلك من يراهم دونه في المستوى أو في القوة . أي أنه يخسر هو فيستفيدون هم وينتفعون من خسرانه .
· ربّك لما بيقرد النملة بيخلق لها جِنْحَان
أي أن بعض الأشخاص يتسرعون في بعض الأحوال ويقومون بتصرفات متهورة وغير مسؤولة تجلب لهم الأذى والضرر ، ويكونون بذلك كالنملة في أيام المطر حينما تخلق لها أجنحة وتطير محلّقة في الفضاء ، فتلتقطها العصافير في الجو وتلتهمها ، ولو ظلّت على الأرض لسلمت ونجت ولم يحدث معها ذلك .جنحان تعني أجنحة .
· ربّنا بيعطي الفول للي ما له سنون
سنون تعني أسنان ، أي أن الشيء المليح الحسن ، يحصل عليه من لا يستحقه ، يقوله من يتمنّى الحصول على شيء فيصعب عليه ، في حين يحصل عليه بعض الآخرين دون أدنى عناء . فيقول هذا المثل متذمراً .
· الرجال عند مصالحها نسوان
أي أن بعض الرجال يتحايلون لنيل مصالحهم وبلوغ مآربهم ، ويتظاهرون بالرقة والليونة ، وبعد الحصول على بغيتهم يعودون إلى وضعهم الطبيعي ويظهرون على حقيقتهم ، وهو يشبه المثل تمسكنت حتى تمكّنت . يقال للرجل الفظ وخشن الطباع الذي يسيء التصرف ليلين في تصرفه ويحسن سلوكه حتى يتمكن من الحصول على بغيته .
· الرجال مخابر مش مناظر
أي أن الرجال لا يقاسون بالمناظر ولا بالجمال والوسامة أو بالشكل الحسن ، ولكن يظهر طيب أصلهم وعظم أنفسهم ومبلغ شهامتهم ونخوتهم ، عند معاشرتهم واختبارهم في ساعات الضيق ، حينها تبرز أخلاقهم وتظهر علامات نبلهم دون أن يكون للشكل ذلك التأثير على شخصية الرجل وأخلاقه ، وهو شبيه بالمثل جاورينا وانظرينا.
· رِجْل في الباب ورِجْل في الركاب
أي أن هذا الشخص يكاد يمضي ويسير وهو يوشك على الرحيل مثله كمثل الفارس الذي يضع رجله في الركاب ليمتطي صهوة جواده ويذهب في طريقه ، وكذلك الحال بالنسبة للشيوخ وكبار السنّ فهم على وشك الرحيل ولم يبق لهم الا القليل من الزمن حيث يرحلون ويذهبون في طريقهم . يقوله الشيخ الطاعن في السنّ ويعني أنه لم يبق له من الأيام إلا القليل .
· الرِجْل بتدِبّ مطرح ما بتحِبّ
أي أن المرء يذهب ويزور الناس الذين يحبهم ، ولولا محبته لهم لما زارهم ، أما الذين يكرههم فمن الطبيعي أنه يبتعد عنهم ولا يزورهم .
· الرَجُل بينربط من لسانه
أي أن الرجل عندما يعد يجب عليه أن يفي بوعده ، وأن يحترم كلامه فالكلمة الصادقة هي التي تربط الرجل الصادق حتى يفي بها .
· رَدّ العِجْل في بطن أمّه
يقال خلينا نردّ العِجْل في بطن أمّه ، أي دعنا نعيد ما اختلفنا بشأنه إلى سابق عهده ، وإلى ما كان عليه في البداية قبل إختلافنا ، وبذلك نُنهي السبب الذي نختلف عليه ، وتعود المياه الى مجاريها . وذلك عندما يختلف البعض حول موضوع معين فيقترح أحدهم إلغاء الصفقة ، أو الموضوع الذي يدور حوله الخلاف ، وإعادة كل شيء إلى سابق عهده ، وبذلك ينتهي الأمر الذي عليه يختلفون .
· الرزق على الله
أي أن الله هو المتكفّل بأرزاق الناس ، وسيأخذ كل واحدٍ منهم نصيبه ، ولا داعي للقلق المبالغ فيه من أجل رزق العيال .
· رزقة الناس من الناس ، ورزق الكل على الله
أي أن أرزاق الناس تكون عادة من بعضهم البعض ، حيث يبيعون ويشترون على بعض ، وحيث يعملون عند بعض فيأخذ كل منهم ثمرة أتعابه وأجرة عمله ، ورزق الجميع على الله سبحانه وتعالى الذي يتكفل برزق عباده ، ولا ينسى أحداً من فضله .
· رزقه أكثر من خَلْقِه
أي أن الأرزاق أكثر من العباد ، فالله كفيل برزق الناس جميعاً ، وسيجد كل منهم ما يكفيه ، ولا داعي لتخوفهم وقلقهم الزائد على ذلك .
· رضى الضيف من بخت المحِلّي
أي إن سكوت الضيف يعتبر رضى ، فإذا سكت قام المضيف ليصنع له الطعام ويقدم له الواجب والقِرى ، ويكون من حظ عائلة المضيف أن ينالوا من هذا القِرى ، الذي لولا سكوت ضيفهم ورضاه ما كانوا لينالوا منه شيئاً ، وهذا من باب المجاملة التي تقال للضيف .
· رضى الوالدين من رضى ربّ العالمين
إن رضى الوالدين وطاعتهما تعتبر من رضى الله وطاعته ، وعلى المرء أن يحترم والديه ويطيعهما ولا يعصيهما وأن يكون رؤوفاً بهما محسناً إليهما فهذا من رضى الله وطاعته ، وتقول الآية الكريمة في سورة الإسراء :"وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ".
· رضينا بالهَمّ والهَمّ ما رضي بينا
أي أنها رضيت ووافقت على الزواج من شخص غير كفء لها لأنها لم تجد غيره ، ولكنه في النهاية رفضها ولم يرض هو بها ، تقوله المرأة متذمرة من قلة الخاطبين .
· رُفقتهم رفقة كلاب
أي أن بعض الرفاق عندما يجتمعون مع بعضهم يأخذون في الجدال والمخاصمة مما يؤدي إلى المشاجرة في نهاية الأمر ، كما تتصرف الكلاب عندما تجتمع مع بعضها البعض ، وهذا للنهي عن الإتيان بمثل هذه التصرفات .
· ريحة البِرّ ولا عدمه
البر القمح ،وريحة تعني رائحة ، أي أن وجود القليل منه أفضل من عدم وجوده بالمرة ، وبعضهم يقول ريحة البُن ولا عدمه ، ولكن الأول أصح وهو المتداول بين الناس .

حرف الزاي

· الزايد اخو الناقص
يضرب للإقتناع بالنتيجة الحالية ، وبالشيء الموجود ، إن كان ذلك في مساومة تجارية ، أو في حل بعض الأمور أو المشاكل ، أو في أي موضوع آخر .
· زبيد عاش من دون لبن
أي أنه يمكن للمرء إذا لم يكن بحاجة ماسة إلى شيء معيّن أن يعيش بدونه ، وخاصة إذا كان هذا الشيء من الكماليات أو من الأشياء الغالية الثمن التي يصعب شراؤها ، لذلك يمكن للمرء أن يستغني عنها ، وأن يعيش بدونها وكأنها غير موجودة على الإطلاق ، وهناك مثل يقول : من ترك شيء عاش بلاه ، أي عاش بدونه .
· الزَّرْع من الزرِّيعة
أي أن الأبناء يشبهون آباءهم وذويهم ، ويتصفون بصفاتهم الوراثية المختلفة ، إن كانت صفات حميدة أو خلافها ، مثلهم في ذلك مثل البذرة التي تنبت نبتةً تشبه النبتة الأم في شكلها وفي صفاتها .
· الزعلان بيسِبّ السلطان
أي أن الإنسان في لحظة غضبه ، قد يفقد السيطرة على أعصابه ، فتصدر منه بعض التصرفات الغير لائقة ، وتبدر منه بعض الكلمات الغير مُستحبة ، وعلينا أن نتفهم وضعه النفسي ونعذره ولا نحاول أن نقابله بالمثل .
· الزلام ما بتنحقِر
أي لا تحتقر أحداً من الرجال ، فربما إحتقرت أحدهم فأظهر لك عكس ما كنت تعتقد ، وبانت منه شجاعة وشهامة ما كنت تتصور أنّ باستطاعته القيام بها ، وهناك مثل بدوي آخر يقول : طول والوَلّادة بتولد ما على الدنيا فالح ، أما كلمة الزلام فهي تعني الرجال والمفرد منها زَلَمَة .
· الزومة فيها خانونة
الزومة هي بقعة صغيرة من الزرع أو العشب المتكاثف على بعضه البعض ، والخانونة هي مكان صغير يخرج منه الماء فينبت حوله العشب والزرع ، ومعنى المثل أنه يجب علينا أن ننتبه عند حديثنا لنرى الأشخاص الموجودين في المكان ، حتى لا نتفوه بكلمات قد تسيء إلى بعضهم دون أن نقصد ذلك ، أو قد يكون أحد الموجودين من الصنف الذي يوصل الكلام فينقله أو يزيد عليه ، مما يسبب لنا بعض الإحراج . وهناك مثل يقول اللَفْتة في الديوان بتسوى حصان .
· زي أبو فروة اللي بيتلبّد لأبو جاعد
أي ان كلاً من الطرفين يتربص بالآخر ويتحيّن له الفرص ويتحايل بشتى الوسائل ليكسب وينال منه شيئاً معيناً ، ولكن الآخر يكون أشد حرصاً منه فلا يمكنه من نيل مبتغاه . الفروة معطف طويل مصنوع من القماش ومُبَطَّن بجلد الخروف ، أما الجاعد فهو جلد الخروف يُلبس دون أن يعمل له غطاء من القماش.
· زي الأطرش في الزفّة
أي أنه لا يفقه شيئاً مما يدور حوله ، كما لا يفهم الأطرش ما يحدث في الزفة .
· زي ام العريس فاضية ومشغولة
أي أنها مشغولة دائماً دون أن تعمل شيئاً ، فهي مشغولة البال بالعرس وبشؤونه وإن لم تكن تعمل شيئاً .
· زي البِسّ بسبع ترواح
أي بسبعة أرواح ، يضرب لمن تكثر نجاته من الأمراض الشديدة ، أو من بعض الحوادث أو غيرها ، فهو عندهم كالقطط التي يزعمون أن لها سبعة أرواح ، إذا خرجت روح قام ما بقي مقامها .
· زي البصلة اللي بتدسّ حالها في كل طبخة
أي أنه يحشر نفسه في كل شيء دون مبرر ، ودون أن يطلب أحدٌ منه ذلك ، ويثقل بتطفّله على الآخرين الأمر الذي يجعلهم يستثقلونه ولا يرتاحون إليه .
· زي التيس اللي بيلعب مع الجديان
يضرب للشخص المُسِنّ ، الذي تخطى فترة الشباب ، والذي يصاحب شباباً في جيل أولاده مما لا يتناسب مع جيله ، ومع عقليته ونوعية تفكيره ، ومع المكانة الإجتماعية التي تليق به .
· زي تالية البِلّ
أي أنه لا يأتي في الوقت المناسب ، ولا يحضر حينما يحضر الناس ، بل يتأخر دائماً ويكون موضع انتقاد في بعض الأحيان . البل أي الإبل ، وتالية البِل هي التي تتأخر دائماً ولا تصل مع الإبل حين وصولها بل تتأخر بعض الوقت .
· زي ثور الله في برسيمه
أي أنه لا يفقه شيئاً من أمور الدنيا ، ولا يفهم ما يدور حوله ، وكأنه لشدة غفلته ثور يرتع في البرسيم ، لا يعرف من أمور الدنيا أكثر من أكله شربه .
· زي الجدي القِبْلاوي
أي أنه صغير البنية قصير القامة ، ولكنه شديد النشاط كثير الحركة ، والجدي القبلاوي هو الجدي الذي يعيش في جنوب البلاد حيث تتصف الماعز هناك بالقصر وصغر البنية وشدة النشاط .
· زي الجمل اللي بيدقّ في وِثْرِه
أي أنه يعتدي أو يسيء إلى المقربين إليه ، كالجمل الذي إذا غضب أو ثار ينهش وثره ويمزّقه ، وكذلك من يؤذي أقرباءه أو يهرب بإحدى الفتيات من قريباته ذوي قرباه ، مما يسبب لها العار والفضيحة . الوِثْر هو ما يوضع على ظهر الجمل كالبرذعة عند الحمار .
· زي الجمل اللي بيهدر على عشوة ليلة
أي أنه يتبجح ويفتخر إذا حصل على بعض المكاسب القليلة ، وكأنه حصل على الغريب النادر ، في حين أن ما حصل عليه ما هو إلا النزر القليل ، فيما لو قيس ببعض ما يملك غيره من الناس .
· زي جميزات العبيد
لهذا المثل حكاية تقول : أن عدة أشخاص من العبيد إجتمعوا في ساعات النهار وقرروا الخروج في الليل ليسرقوا ما تقع عليه أيديهم ، فذهبوا واختبأوا في أحد الأودية كي ينطلقوا مع حلول الظلام ، وكان معهم طبق مليء بثمر الجميز ، فأكلوا بعضه وبالوا على الباقي ورموه ، وقالوا ما حاجتنا به ونحن سنسرق ما تشتهيه أنفسنا في المساء . وعندما حل المساء وساد الظلام وكانت ليلة مظلمة همّوا بالخروج فتردد أحدهم وقال : أتريدون الخروج في هذا الظلام الدامس ، فقد تعترضكم بعض الوحوش الكاسرة كالضباع وغيرها ، وقد تدوسون على بعض الحيات فتلدغكم وتقتلكم ، وقال آخر مثل قوله فتراجعوا خائفين ، وبعد ذلك شعروا بالجوع فأخذوا يلمّون حبات الجميز التي رموها ويمسحونها ويقولون هذه لم يصبها البول ويأكلونها حتى أتوا عليها جميعاً . ويضرب هذا المثل عندما نتأفف عن بعض الأشياء ونتركها ، ثم نعود إليها لأننا لم نجد غيرها .

صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:47 AM

· زي اللي بيغرف في البحر بطاقيته
أي أنه يجهد نفسه في عمل لا يستطيع القيام به ، لصعوبته ، وربما لإستحالة القيام به .

·زي اللي بيقَوِّم الدَّبْر والدَّبْر نايم
أي أنه كمن يوقظ غافلاً ، ويلفت إلى نفسه الأنظار ، ويثير لنفسه مشكلة هو في غنى عنها لو لزم الصمت وآثر السكوت . الدَّبر هو الدبّور .
· زي اللي بيكبّ قِربته على هوا السحابة
أي لا ترمي وتُتلف ما في يديك ، وتتّكل على ما في أيدي الآخرين ، فقد تُتلف حاجتك التي بين يديك ، ولا تحصل على شيء مما في أيديهم .
· زي اللي بيوصي القرد على معط الجلد
أي كمن يوصي المؤذي على الأذى ، بينما الأذى طبعه وديدنه . ولا يحتاج إلى وصاية من أجل ذلك .
· زي اللي جاب قياسه في راسه
أي أنه جلب لنفسه ما يضرها ويؤذيها ، دون أن يدري أن ما جلبه سيكون مصدر إزعاج وأذى له .
· زي اللي حَلِّق للعَير يا عيسي
أي أنه يقحم نفسه في ما لا يعنيه ، ويتدخّل في شؤون غيره دون أن يطلب أحد منه ذلك ، مما يثير حفيظة البعض لهذا التدخّل ، وربما لهذا التطفل الغير مرغوب فيه ، فيقال له حينها هذا المثل لزجره وإسكاته.
· زي اللي صام وافطر على بصله
أي أنه بعد تعبه كله ، وبعد بحثه الطويل ، إختار أردأ ما يكون ، وكان يمكن أن يختار هذا الشيء دون أن يكد نفسه في البحث عن ذلك وهو كالذي صام يومه وأفطر على بصلة وهي من أردأ أنواع الطعام .
· زي اللي في باله النهقه
أي أنه إذا أراد أن يفعل شيئاً فلن يثنيه أحد عما ينوي القيام به ، حتى لو كان في مسار غير صحيح ، ليس لتمسكه برأيه وإيمانه به ، وإنما لجهله وعناده .
· زي عَقَاب الشِّروَة
أي أنه لشدة تعبه أو شيخوخته ، لم يبق منه إلا القليل التالف ، وضعف ووهنت قوته وأصبح لا يقوى على شيء . عَقَاب أي بقية . الشروة ما يُشترى مما يتبقى في السوق من بضاعة غير صالحة .
·زي ما تراني يا جميل أراك
أي كما تراني وتعاملني ، وتذكرني دائماً بالخير ، فكذلك أنا فاني أنظر إليك نظرةً تشبه نظرتك إليّ ولا تقلّ عنها ، وأعاملك معاملةً تضاهي معاملتك لي .
· زي معَوِّل السوق
أي كالذي يحرد على السوق لأنه لم يجد حاجته ، أو وجدها غالية الثمن ، فيحرد ويترك السوق ، بينما لا يشعر به أحد ، ولا يدري به وبمشكلته . ومثله : زي رقاصة الظلما . من يراها أو يشعر بها ؟ .
· زي ملَهِّي الرعيان
أي أنه يلهيهم بكثرة حكيه وكلامه الذي لا طائل منه ولا فائدة ترجى من ورائه ، أما ملَهِّي الرعيان فهو طائر مائي أسود اللون يطير ويهبط قريباً من الأغنام فيراه الراعي فينقض عليه فلا يطير إلا بعد أن يقترب منه الراعي ويكاد يمسك به ، ثم يبتعد عدة أمتار ويهبط فيظل الراعي المسكين يتوهم أنه سيمسك به حتى يلهيه عدة ساعات ويبتعد به عن أغنامه ، ثم يطير ويختفي بعيداً عن الأنظار .
· زي موس المزيان ما بيجي غير بتفله
أي أنه لا يأتي بالمعروف مهما حاولنا إقناعه والتلطف معه بالكلام ، ولكن بعد أن نهينه ونغلظ له القول ينصاع للأمر الواقع وينزل عند رغبتنا في قبول أو تنفيذ الأمر الذي نريده منه . موس المزيان تعني موسى المُزَيِّن ، أي موسى الحلاقة ، وتفلة أي بصقة .
·زي ميلاد البِلّ
البِلّ المقصود بها الإبل ، ولكنهم يلفظونها هكذا في هذا المثل ، والإبل تلد في فصل الشتاء فيكون الإعتناء بها عسيراً بعض الشيء . ومعنى المثل ان طلبك أو ما تريده الآن جاء في وقت عسير ، حيث تصعب تلبيته أو تنفيذه ، ولو جاء في وقت آخر لكان أفضل، وربما كان في وقت يسر مما يجعل تلبيته في غاية السهولة واليسر .
· زَيَّك زي غيرك
أي مثلك مثل غيرك من الناس ، وعليك أن ترضى بما يرضى به الغير ، لأنك لست أفضل ولا أحسن منهم ، فلا تطمع في نيل المزيد .
· زيادة الخير خير
أي أنه لا ضرر من الزيادة في الخير والإكثار منه ، ما دام يعود علينا بالنفع والفائدة .
· الزيارة غارة
يقوله الضيف عندما يدعوه المضيف للمكوث عنده فترة أطول ، فيعتذر الضيف ويقول: خلي الزيارة غارة أي قصيرة وهادفة .
· الزين ما بيعرض حاله
أي أن الجميلة من النساء ، والحسنة الهيئة والصورة ، لا تعرض نفسها ليراها الآخرون من أجل الزواج منها ، لأن في جمالها ما يلفت إليها الأنظار ، ويجذب إليها الناس دون أن تسعى هي لذلك .
· الزين ما بيكمل
أي أن الحسن الخلقة يكون به أمر يشينه ، وحسن الأخلاق يشذ في بعض الأحيان فينقصه شذوذه ، لأن الكمال لله وحده . الزين هو الكامل في الخَلْق والخُلق

صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:47 AM

حرف السين


· ساعة أبرك من ساعة

يقوله من يتفاءل برغم فشله في المحاولة الأولى ، فيعاود الكَرَّة من جديد وهو يأمل أن تكون هذه المرة أكثر بركةً وتوفيقاً وقد ينجح في عمل ما يريد.
· السبع هو اللي بيغيّر وبيبدّل
يقال عندما يتعنّت أحدهم ويرفض قضاء مصلحة معينة ، مثل أخذ عطوة أووجه من أجل حل مشكلة ، فيقول له بعضهم هذا المثل ، أي أن الرجل الشجاع الكريم لا يبقى متعنّتاً ولا يبقى متمسكاً برأيه فقد يكون مخطئاً ، وعليه أن يلين ولا يتصلّب في موقفه ليرضي بذلك الناس الجالسين في بيته ، فينصاع بعد ذلك لطلبهم إكراماً لهم ولأنه لا يريد أن يخرجوا من بيته وهم في حالة غضب لأن ذلك ليس من شيم الكرام.
· سَبْع ولاّ ضبع
يقال للقادم الذي أُرسل في مُهمّة ، أي هل نجحت في قضاء مهمتك ، فاذا قال سبع فمعنى ذلك أنه أفلح في ذلك وإذا قال ضبع أي أنه فشل ولم يوفق في قضاء المهمة.
· السداد على الدنيا
أي أن الإنسان يقتص لنفسه ، ويستعيد ما له عند الآخرين في حياته ، إن كان دينه مالاً أو غيره .
· سكوت الضيف من بخت المحِليّ
أي أن سكوت الضيف يُعتبر رضىً ، فإذا سكت قام المضيف ليصنع الطعام ويعمل القرى له ، ويكون من حظ عائلة المضيف أن ينالوا من هذا القرى الذي لولا سكوت ضيفهم ورضاه ما كانوا لينالوا منه شيئاً ، وهذا من باب المجاملة التي تقال للضيف .


· السكوت علامة الرضا
إذا خُطبت فتاة وسألها أبوها هل توافق أم لا ، فاذا سكتت فهذا يعني أنها موافقة ولكنها تخجل أن تُصَرِّح بذلك لأبيها إحتراماً له وخجلاً منه ، فيفهم أن سكوتها علامة رضى وقبول ، أما إذا لم ترغب فهي تصارح أبيها بذلك .
· سلام البدو بالعين
يقوله من يأتي إلى بيت يضم مجموعة كبيرة من الناس ، كأن يكون ذلك في مناسبة أو عرس أو غيره ، فيلقي التحية بقوله : السلام عليكم ويرفع يده ويقول العواف يا غانمين كل واحد باسمه ، فإذا نهض البعض لمصافحته فهو يقول :استريحوا قَوَّم الله جاهكم ويجلس بينهم في المكان الذي يدعوه صاحب البيت للجلوس فيه ، وذلك حتى لا يرهقهم وفيهم الشيخ والمريض بكثرة القيام والمصافحة لكل ضيف أو لكل قادم جديد .
· سنة الزرزور أحرث في البور
يقوله الفلاح في موسم الحراث إذا رأى أسراب الزرازير فهي تدلّ على انها سنة خصب وخير . وتجعله يتفاءل ويزرع كل أرضه ، وهناك مثل يقول إزرع يعدم ولا يظل تندم .
· سَوّى البحر مقاثي
أي أنه أكثر من الكذب والفشر بلا حدود ، وتمادى في ذلك حتى بلغ شأواً بعيداً ، بينما يكون جليسه على علم بكذب حديثه وأقواله .
· سوّى لخُرْجِه عديل
الخرج هو ما يوضع على ظهر الدابة وتوضع فيه بعض الأغراض ، والجهة الواحدة من الخرج إذا وضعت فيها أشياء أكثر من الجهة الأخرى فهي تميل ويجب أن تكون الجهتان متساويتين ، ويعني المثل انه إذا حدث مع أحدهم شيئاً معيباً فانه يحاول أن يذكّر من يعيّره بقصة أو بشيء يجعله يكفّ عنه فيقول الآخر أنت تريد أن تسَوِّي لخرجك عديل ولكن خرجك مايل.
· سَوّى للعَنَبَة ذَنّبّة
يقال لمن يكرم شخصاً ليس أهلاً للإكرام ، أي أنه مدح هذا الشخص وحاول أن يرفع من شأنه ، ولكن الآخر لا يستحق الإكرام ولا الثناء ، لأنه لئيم يتكبر عند الثناء عليه ،ويظن نفسه ذا أهمية في حين أنه لا يستحق شيئاً من هذا الإطراء والإكرام .
· سوّي خير شر تلاقي
يقوله من يفعل خيراً ، فيجازى بعكس صنيعه ، فيشعر بالمرارة لأنه فعل خيراً ، ولم يشكر على صنيعه بل قوبل بعكس ما صنع .
· سوي خير شرّ يجيك
نفس المثل السابق .
· سَوِّي لك خال من طين واقطع راسه
يقال هذا المثل حين المشاجرات خاصةً إذا كانت بين عائلة الشخص وبين عائلة أخواله ، أو إذا كان هناك سوء تفاهم بين الخال وأبناء أخته . ولهم مثل آخر في هذا المعنى يقول: الخال مخلّى والعم مولّى.
· سوّي معروف وارمي في البحر
يقوله من يُحبّ عمل المعروف والإحسان مع الآخرين ، أو من يعمل معروفاً مع أناس لا يستحقونه ، فهو لا ينتظر منهم شكراً على صنيعه وإنما يفعل ذلك لوجه الله تعالى.
· سويلم حسيبها وسويلم كسيبها
يقوله البعض عندما يشكّون في نزاهة أحد الأشخاص أو بعض المسؤولين ، وليس باستطاعتهم التأكد من نزاهته لأنه هو المسؤول ، ويصعب عليهم تقصي أعماله .

صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:48 AM

حرف الشين


· شاوروهن وخالفوا رايهن
أي لا تأخذوا برأي النساء ولا تتبعوا آرائهنّ ، وإن حدث وأن أشرن عليكم برأي فعليكم مخالفته حتى وإن أبديتم لهن إقتناعكم به ، فرأيهن كرأي سِعْدى على خليفة التي قادته الى المهالك وضياع بلاده في نهاية المطاف .
· شايب وعايب
يُضرب هذا المثل عندما يخرج رجل كهل أو شيخ عن حدود الوقار ويتظاهر بالتصابي ، أو بأعمال لا تتفق مع جيله ، ومع المنزلة التي تليق بأمثاله . وعندها يقال عنه هذا المثل ، ويصبح في نظر الناس كالتيس الذي يلعب مع الجِدْيان.
· شايف لك شوفه
يقال فلان شايف له شوفه ، أي يبدو مبسوطاً وعلى غير عادته ، ويتصرف بشكل يختلف عن تصرفاته العادية ، مما يجعل الناس يستغربون أمره ، ويشكّون في أنه يخفي عنهم بعض الأشياء .
· الشبعان بيفِتّ للجَعّان فَتّ وَنيّ
إذا طلب شخصٌ من أحدهم أن يعمل له عملاً معيناً كأن يخطب له فتاة ، أو أن يقوم له بأي عمل آخر ، وماطله وأبطأ عليه في حين يكون هو ينتظر بفارغ الصبر ويتقلب على جمر الإنتظار ، يضرب له هذا المثل ليحثّه على الإسراع في قضاء حاجته وما أوكَلَ إليه من أمر.
· الشجاعة صبر ساعة
أي أنه يجب على الإنسان الشجاع أن يكون صبوراً ، غير متسرع ، وهناك حكاية تقول: أن أحد الفرسان جاء إلى عنترة بن شداد وطلب منه أن يعلمه الشجاعة ، فقال له عنترة : هات إصبعك وخذ إصبعي وليعضّ كلٌّ منا على إصبع الآخر ، وهكذا فعلا وبعد أن كادت أصابعهما تنقطع ، صرخ الفارس وقال : آخ ، فقال له عنترة : لو صبرت قليلاً لصرخت أنا قبلك ، فالشجاعة صبر ساعة .
· الشجرة ما بتصل السما
يصاب البعض بغرور وكبرياء زائفة تجعله يتكبر على الآخرين وينظر اليهم من علٍ ، وعندما يتمادى في ذلك يقال له هذا المثل ، أي أن الشجرة عندما تعلو وتطول كثيراً ، فإن هذا الارتفاع يجعلها عرضة للريح والعواصف وهي سرعان ما تهوي وتسقط ، ومعنى ذلك انه مهما تعجرف وتكبر فسيأتي يوم يسقطفيه ويهوي لأن هذه عاقبة المتكبرين.
· الشِدَّة ما هي مدّة
أي أن الشدّة وهي الكربة التي تحلّ بالإنسان في بعض الأوقات لا تطول مُدتها وسرعان ما تختفي ويحلّ الفَرَج مكانها ، وهذا يقال عادة لتعزية المرء ومواساته في شدته ، أي لا تقلق فإنَّ فَرَج الله قريب.
· الشرّ جِرْسه ما هو فِرْسه
أي أن الشر ليس من الفروسية في شيء ، وضرره أكثر من نفعه ، وهو غالباً ما يصيب من يتمسك به ويفعله بكثير من المصائب والويلات ، ويجعله يعاني من ذلك فترة طويلة.
· الشرّ سياج على أهله
أحياناً يوصي الأهل أبناءهم بقولهم الشر سياج على أهله ، وليس ذلك لحثّهم على الشر ولكن ليبقوا أقوياء يخشى جانبهم وهكذا يسلموا من شرور الآخرين ، وفي حالات أخرى عندما تكثر مشاكل البعض فإذا لامهم لائم يقولون له هذا المثل ، أي أنهم يحتمون بما يفعلون من مشاكل وكأنهم يبنون بذلك سياجاً يقيهم غدر العدو وسطوته.
· الشرّ شرارة
أي أن الشر كالشرارة التي سرعان ما تنتشر وتشعل ناراً كبيرة تحرق ما حولها ويصعب التحكم بها .
· الشراد ثلثين المراجل
يقال لتعزية البعض في حال هروبه أثناء مشاجرة أو خصومة ، ويقولون له إذا تكاثروا عليك الخصوم وخشيت أن تصاب بالأذى ولا تصيب من القوم ، فإن الهروب ثلثين الرجولة ولا ضير عليك من ذلك ، وهذا للتعزية والمواساة فقط . الشراد تعني الهروب ، وشَرَد أي هرب .
· شرارة بتحرق حارة
عندما يسعى أحدهم أو إحداهن بالفتنة وزرع بذور الشقاق بين الناس وإثارة الفتن والخصومات فتكون بذلك كلماتهم التي يفتنون بها كالشرارة التي تنطلق وتحرق ما حولها وتأتي على الأخضر واليابس ، وهذا المثل ينهى عن مثل هذه الأشياء ، وكذلك يقال في بعض الحالات المشابهة .
· شراية العبد ولا تِرباته
أي لأن تشتري العبد البالغ خير من أن تربيه ، ومعنى المثل لأن تشتري الشيء الجاهز خير من أن تشتريه وتُعدّه أنت ، في حين تنقصك أجهزة إعداده مما يكلفك مشقة وعناء كبيرين ، ولا تستطيع عمله بنفس الجودة التي يكون عليها في حال شرائك له جاهزاً . وشبيه به اعطي خبزك للخباز لو بيحرق نصه.
· شريكك في إسمك شريكك في بختك
يقال عندما يكون شخصان يحملان نفس الإسم في مكان ما ، فإذا ناديت على أحدهم يلتفت الآخر فتقول أنا أقصد ذلك الشخص وتشير إليه فيقول الأول صدق من قال شريكك في إسمك شريكك في بختك .
· شعرة على شعرة بترَبِّي دقن
أي أن التوفير مهما كان زهيداً وقليلاً يجب أن لا نستهين به ، فهو يمكن أن يجمع ثروة أو مبلغاً كبيراً من المال في نهاية المطاف .
· الشكوى لغير الله مذلة
قد يتجرع البعض مُرّ الفاقة وقلة المال وقِصَر ذات اليد، وقد يعانون من شدة الفاقة والعوز ويصبرون على ذلك صبر المؤمن الذي يرضى بمشيئة الله وحكمه ، وإذا سألهم أحد الناس عن حالهم يقولون له الشكوى لغير الله مذلة.
· الشمس بتطلع على اللي ما له عيون
إذا كتم أحدهم خبراً ، أو أمراً معيناً ، وحاول إخفاءه والحَدّ من انتشاره يقول له الناس هذا المثل ، أي أن الأيام كفيلة بأن تُظهر ما يخفي وتكشفه للناس مهما حاول إخفاءه .
· الشمس ما بتتغطّى بالرغيف
أي مهما حاول البعض إخفاء الحقيقة وطمس معالمها ، إلا انها كالشمس التي تسطع ولا يمكن إخفاء نورها لا برغيف ولا بغيره .
· الشَّنّة في الديوان بتسوى حصان
أي أن الإلتفات في الديوان الذي يجلس فيه الرجال قبل البدء بالحديث عن أحد الأشخاص يساوي شيئاً كثيراً ، ويمنع وقوع بعض الإحراج للمتكلم ، خاصة إذا تكلم عن شخص معيّن وكان موجوداً في الديوان دون أن يراه المتكلم ، وهذا المثل يقوله من يريد أن يتكلم عن أحد الأشخاص فيلتفت في الديوان خشية أن يتكلم عنه بما يسوءه وهو موجود ، فتثور حينها المشاكل والخصومات ويحدث ما لا تحمد عقباه . الشّنّة تعني الإلتفات لننظر من حولنا ، وشَنّ نظر والتفت .
· الشُوش مشوّش والخَرْق مبوّش
يشبه المثل من برّا رخام ومن جُوَّا سخام ، أي أن شكله يبدو وكأنه لا بأس به وعلى ما يرام ، في حين أن حقيقته تناقض ذلك ، ويقال أحياناً للرجل الذي يتأنق في ملبسه وهو خالي الوفاض لا يملك شيئاً.
· شوفته قريبه
أي أنه قريب المدى يغير رأيه بسهولة لحقارته وضعف شخصيته ، ولا تجده عندما تحتاج له في أي شيء ، لانه سرعان ما يخذلك ويتخلّى عنك .
· الشيب هيبة
أي أن الشيب يكسب صاحبه هيبة وإجلالاً ، ويجعل الشباب ينظرون إليه نظرة احترامٍ وتقدير .

صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:48 AM

حرف الصاد



· صابح القرود ولا تصابح الجرود
الجرود هم الجُرْد من الرجال أي المُرْد الذين لا شعر في وجوههم ، والواحد أجرد ، والأرض الجرداء هي التي لا نبات فيها ، وكان بعض الناس يتشاءمون ويتطيّرون منهم ، فإذا التقى بهم أحد الناس في الصباح وفشل في يومه ، يقول أنا صابحت فلان ( أي التقيت به صباحاً ) وصابح القرود ولا تصابح الجرود .
· صَابِح القوم ولا تماسيهم
أي لأن تذهب اليهم وتواجههم في الصباح أفضل من أن تذهب اليهم في المساء ، لأن النهار له عيون كما يقولون ، وخير الصباح ولا شر المسا ، والصباح رَبَاح.
· الصابرين على خير
أي أن الذين يتحلّون بالصبر ويتحملون أعباء الحياة بصبر وأناة ، ولا يتذمرون كثيراً ويقنعون بما لديهم ولا يحسدون الناس على أشيائهم ، تبقى نفوسهم مرتاحةً وينالون الخير دائماً.
· صار لام سبيت بيت ومغرفة وابريق زيت
أي أنها بعد أن امتلكت بعض الأشياء كبرت نفسها على صديقاتها وأصبحت لا تقضي حاجاتهن ، وتشعر كأنها أعلى منزلة منهن ، وهو شبيه بالمثل الذي يليه " صار للعَنَبَه ذَنَبَه " .
· صار للعَنَبَه ذَنَبَه
أي أنه أصبح للحقيرة شأن ، وذلك إذا رفعت إحداهن أنفها وزاد كبرياؤها لأنها ملكت شيئاً ما ، تقول صاحباتها : صار للعَنَبَة ذَنَبَة . العنبة هي الهزيلة الضعيفة والذنبة هي اللية في الضأن ، والبدو يسمونها ذنبة وليست لِيّة.
· صافي يا لَبن
أي أنهم بعد أن أنهوا ما بينهم من حساب ، أو أمور أخرى ، أصبح كل طرف منهم غير مدين للآخر ، وبذلك ينتهي أمر الحساب ، أو الدَين الذي ربما قد كان عالقاً بينهم في السابق .
· الصباح رَبَاح
أي دع هذا الأمر إلى الصباح حيث يمكن عمله بشكل أحسن في ساعات النهار ، لأن الليل ضيّق بظلامه ، ويصعب على الإنسان إتقان العمل فيه بشكل جيد .
· صبرك على نفسك ولا صبر الناس عليك
إذا احتاج أحدهم مالاً ونقوداً أو أي شيء آخر ، وأنفت نفسه أن يطلبه من جيرانه أو من أحد أصدقائه ، فهو يقول لنفسه هذا المثل ، الذي يعني لأن يصبر الإنسان رغم إحتياجه الشديد لبعض الأشياء خير له من أن يطلب من الناس ويتحمّل صبرهم عليه .
· الصبر مفتاح الفرج
أي أن الصبر على الشدائد وعلى المشاكل التي يواجهها الإنسان ، يكون نهايته الفَرَجوزوال الغمة .
· الصديق حين الضيق
أي أن الصديق الحقيقي هو الذي يقف معك ويساندك في أوقات محنتك ، وليس الذي يتخلّى عنك ويتركك ، وهؤلاء هم أصحاب السَعَة كما يسميهم البدو وهم كُثر في أوقات الرخاء ، ولكنهم يختفون ولا تجد منهم أحداً إذا زال رخاؤك أو إذا حصلوا على ما يريدونه منك .
· صغير القوم خادمهم
يقوله كبير السنّ لمن هو أصغر منه ، ليناوله شيئاً ، أو ليقوم بعمل ما مكانه ، لأن الصغير أكثر قوة ونشاطاً لأنه ما زال فتياً يتمتع بقوته وشبابه .

· صَلّي فرضك وامشي دربك
إذا رأيت أحدهم يعمل عملاً يناقض الدين وسألته كيف تعمل ذلك وأنت تصلي يجيبك أحياناً بقوله :" صَلِّي فرضك وامشي دربك " ، أي أنه يصلي فرضه ولكنه لا يترك عادته القديمة في عمل المنكر من الأعمال .
· الصوص بيتفَلَّى والصياد بيتقلّى
أصله من الصياد الذي يصيد العصافير بالفخاخ ( واحدها فخ ) ، فهو ينتظر إقتراب العصفور من فخّه بفارغ الصبر ، بينما العصفور ينفض ريشه على مهل غير آبه بمشاعر الصياد ونفاد صبره ، وهذا المثل يقوله من ينتظر بفارغ الصبر لقضاء حاجته عند من لا يحسّ به ولا يكترث لتسرعه وشدة إلحاحه .
· صيدته جرادة
عندما يقوم أحدهم بقضاء مهمة لبعض الناس ، أو بالتوسط في حل مشكلة عسيرة وتسهيل أمرها ، ويدفع له أصحابها مقابل ذلك مالاً قليلاً أو غيره ويرضى ويكتفي بذلك في حين أن عمله الذي قام به يساوي أكثر من ذلك بكثير ، يقولون والله ان صيدته جرادة وانه يستحق كل خير.


صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:49 AM

حرف الضاد



· الضايع في المزرع
إذا أعطى أحدهم مالاً زيادة لأحد أفراد عائلته ، أو إذا اشترى منه شيئاً ودفع له فيه أكثر من قيمته ، فهو لا يندم على ذلك ، لأنه لا فرق بينهما ، وحتى لو لامه أحدهم على صنيعه فانه يجيبه بقوله : الضايع في المزرع.
· الضحك من غير سبب من قلة الأدب
يقال للذي يكثر من الضحك بسبب أو بلا سبب ، حتى يكفّ وينتهي عن ذلك فكثرة الضحك تدلّ على قلة الحياء ، وعلى قلة الأدب والاحتشام .
· ضَرْب الحبيب زبيب وان تناثر شقلاطه
تقوله الزوجة عندما يضربها زوجها ، فاذا سألتها إحداهن لماذا ضربك زوجك ، فتقول لها هذا المثل لتسكتها ولا تجعلها تشمت بها . الزبيب هو العنب المجفف ، والشقلاطه هي الشيكولاته .
· ضرب عصفورين بحجر
أي أنه عمل أمرين في وقت واحد ، وكسب بذلك شيئين في الوقت المخصّص لعمل شيء واحد . وبذلك وفّر جهده ووقته .
· ضربني وبكى وسبقني واشتكى
أي أنه هو الذي بدأ بالشر ثم فَجَرَ وكأنني أنا الذي ظلمته ليجعل الناس يقفون في صفّه ويعودون باللائمة على الطرف الآخر .
· الضرّة ضرّة ولو كانت قُعْمُرّة جَرّة
أي أن الضُرّة مهما صغر قدرها ، فهي في نظر ضرتها ضُرّة تخشاها ، وتغار منها وتكيد لها . القُعمرة : هي قطعة الجرة المكسورة .
· الضرورات تبيح المحظورات
راجع المثل الذي يليه " الضرورة لها أحكام " .
· الضرورة لها أحكام
قد يضطر المرء أن يفعل شيئاً مرغماً وقسر إرادته لاضطراره لذلك ، ولأن الظروف إضطرته إلى ذلك إضطراراً ، فالضرورة لها أحكام في إباحة مثل هذه الأعمال في الضرورات القصوى ، والضرورات تبيح المحظورات .
· الضيف أسير المحلي
أي أنه يحق للمضيف أن يُكرم ضيفه كيف شاء وعلى الضيف ألا يعترض كثيراً ( خاصةً إذا اعترض الضيف ولم يقبل أن يصنعوا له الطعام والقِرى ) فهو كالأسير في بيت مضيفه ، فإذا لم يقبل يقول له المحلي (صاحب البيت) الضيف أسير المحلي وعليه أن يسكت ويقبل بالأمر الواقع وهو إكرامه وتقديم القِرى له . وهذا لشدة الكرم عند البدو ولتأصّل هذه العادة فيهم .
· الضيف إن أقبل أمير وإن قَعَد أسير وإن قام شاعر
هذا وصف للضيف الذي عندما يُقبل فكأنه أمير يزهو بشكله وهيئته ، فإذا جلس فهو أسير عند مضيفه حتى يقدم له واجبات الضيافة ، أما إذا قام فهو شاعر يحدث بما شاهد ورأى.
· الضيف شاعر
أي أن الضيف يحكي للناس ويقصّ عليهم ما لاقاه من كرم واحترام عند مضيفه ، فإذا قَصَّر في حقه يكون عرضة للسخرية والملامة من الناس ، فالضيف كالشاعر الذي يمدح مضيفه فيرفعه ، أو يهجوه فيصغره في أعين الناس ويقلّل من قيمته في نظرهم . وهذا للنهي عن التقصير في حق الضيف وللحثّ على استقباله بالشكل الذي يليق به.
· الضيف ضيف الله
أي أن قِرى الضيف ميسور ومن السهل الحصول عليه فكأن الضيف ضيف الله ييسر له ولمضيفه ويجعل قراه ميسوراً. أما من يظن أن قرى الضيف يفقر المحلي ( المضيف) فهو مخطيء في نظرته فالرزق على الله ولم يكن الضيف سبباً في فقر أحد أو في غِنَاه .
· الضيف كَارِه الضيف والمحِلِّي كَارِه الكُلِّي
عندما يكون عند أحدهم ضيوفاً ويكرمهم ويحترمهم ، ويأتيه ضيوف جُدد ويضطر أن يكرمهم أيضاً ، فإن الضيوف الأوائل يكرهون الضيوف الجُدد خشية أن يتفرغ لهم المضيف أو يحترمهم أكثر منهم ، ولكن المضيف يكون قد كره الجميع واستثقل ضيافتهم ، فيقول أحد الضيوف الجدد عندما يشعر بذلك : الضيف كاره الضيف والمحلي كاره الكُلِّي.
· الضيف محَلِّل
أي أن الضيف لا يأكل من الطعام إلا قدر طاقته ، ويأكل أفراد عائلة المضيف من الشاة التي تُذبح للضيف وكأنه حَلَّل لهم بذلك هذا الطعام ( أي جعله حلالاً عليهم ) ، وهذا يعني أن ما يُذبح للضيف هو للإكرام وليس لملء البطون فإن الضيف عادةً مهما أكل لا يأكل الا القليل ولا يأكل إلا قدر طاقته ، أما الباقي فيأكله أفراد عائلة المضيف.
· ضيف المسا ما له عشا
عندما يأتي الضيوف مساءً وبعد وقت العشاء ويشاورهم المضيف في شأن تجهيز العشاء لهم ، فإنهم يعتذرون ويقولون انهم تعشّوا في بيوتهم وليس هذا وقت عشاء فضيف المسا ما له عشا لأنه جاء بعد وقت العشاء .




صائد الأفكار 4 - 7 - 2012 03:49 AM

حرف الطاء



· طاقة بيجيك منها الريح سِدّها واستريح
أي أن الجهة التي تأتيك منها المشاكل وقلّة الراحة ، يمكنك تركها والإبتعاد عنها وبذلك تستريح ، كما لو أغلقت النافذة التي يدخل عليك البرد منها ، فتشعر حينها بالدفء والراحة.
· طُب الجَرَّة على ثُمّها بتطلع البنت زي أمّها
أي أن الفتاه تُشبه أمّها في تصرفاتها وأخلاقها ، فسواء كانت الأم طيبة حسنة الأخلاق ، أو خبيثة سيئة التصرفات والأعمال فإن أبنتها تشبهها وتكون مثلها .
· الطبخة لما بيكثروا طبّاخينها بتنحرق
أي أنه إذا تناول الموضوع أكثر من شخص واحد ، فأنهم يختلفون عادةً على طريقة تنفيذه ، ولا يتفقون على رأي واحد ، وبذلك يفشل الموضوع وتضيع الفكرة ، وهناك مثل عامي يقول : المركب لما بيكثروا سوّاقينها بتغرق.
· طَبْع اللبن ما بيغيره غير طبع الكفن
أي أن الذي يتّصف بصفات غير محمودة من صِغَره ، يبقى متصفاً بها طيلة حياته ، ولا تصقله الأيام فهو مجبول على هذه الصفات معتاد عليها، وشبيه به من شبَّ على شيء شاب عليه .
· طِحْت ولا رماك الحمار ، قال طِحْت واللي صار صار
يقوله من يقع في ورطة معينة ، أي أنه وقع فعلاً في هذا الأمر ، ولكنه يعمل جاهداً للخروج منه ، فالذي يقع يجب أن ينهض ويقوم ، وعليه أن يصلح ما حدث .
· طُخَّه واطلع مُخّه
أي واجهه بالحقيقة ، ولا تخشى في الحق لومة لائم ، وقل للأعور أعور في عينه ، ولا تخشى أحداً مهما بلغت الأمور ومهما كانت الظروف .
· طَعْنة في كيس غيرك كأنها في كَرّ تبن
أي أنه لا يضيرك ما يحدث لغيرك من الناس ، وما يحصل لهم من السوء أو الأذى ، ما دمتَ أنت في مأمن من ذلك ، وما دمت بعيداً عن ساحة الأحداث ، فلا يصيبك شيء مما يجري لهم . كَرّ تبن أي كيس محشوّ بالتبن .
· طَقتين في الراس بيوجعن
طَقَّة بمعنى ضربة أو خبطة ، فاذا عمل أحدهم عملاً سيئاً ، وصفحنا عنه وتركناه إكراماً لأهله أو للذين توسطوا في قضيته ، ثم لم يرتدع وأعاد الكَرَّة مرةً أخرى فيكون فعله حينها مؤلماً ومثيراً للحفيظة وغير مقبول على الإطلاق ، وهذا المثل يشبه الحديث الذي يقول " لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين " .
· طَلَبَتْها المشتهيه وأَكَلَتْها المستحيه
إذا طلبت إحداهن طعاماً ، أو بعض المأكولات التي تشتهيها وعند حصولها على هذه الأشياء تأكله ضيفاتها أو جاراتها ، ولا تحصل هي منه إلا على النزر اليسير فتستاء حينها وتتمثل بهذا المثل.
· طلع منها زي الشعرة من العجين
أي أنه إذا عمل أحدهم عملاً وتورّط فيه ، فإنه يلجأ أحياناً لبعض التدابير ويخلّص نفسه بمهارة وحسن تدبير ، ويستطيع بلباقته ومرونته أن يخرج من ورطته وكأنه لم يفعل شيئاً ، كما تخرج الشعرة من العجين نظيفةً لا يلتصق بها أي شيء لنعومتها وملاستها .
· الطَّمَع في الدين
أي أن الطمع لا يُحمد إلا في الدين ، أما في سواه من الأمور فهو مكروه وغير مرغوب فيه .
· الطَمَع قَلّ ما جَمَع
أي أن الطمع عاقبته سيئة وغير محمودة ، ومن يطمع على أهله أو أصحابه فإنه يخسرهم لأنهم يبتعدون عنه ويتركونه وحيداً منبوذاً لا صديق له إلا طمعه.
· طُول السنة بلا حَسَنة
أي أنه برغم طوله الفارع وقامته الطويلة ، فليست هناك فائدة تُرجى منه ، فهو طويل ولكن لا عقل له .
· الطُول طُول النخلة والعقل عقل السخلة
السَّخْلَة هي الأُنثى من ولد الماعز ، وهذا المثل يضرب للشاب أو الولد الطويل القامة ، والذي تكون أفعاله صبيانية ، فيبدو من بعيد طويلاً ، ولكنه عندما يتكلم يكون كلامه صبيانياً وكذلك تصرفاته وأفعاله.
· طول وفيها زيت وهي بتضوي
الأصل عن الفتيلة في سراج الزيت ، التي تضيء ما دام هناك زيت في السراج فاذا انتهى الزيت تخبو الشعلة في الفتيلة ، وكذلك حياة الإنسان فما دامت الروح بين جنبيه فهو حي يرزق ، وإذا خرجت تخبو حياته وينتهي أمره.
· طُول والوَلادة بتولد ما على الدنيا فالح
أي مهما كان المرء قوياً شجاعاً مزهواً بقوته ، فإنه يجد من هو أقوى وأشجع منه ، وهناك حكاية تقول : انه كان لشيخ من العرب قطعة أرض مزروعة شعيراً ، وكان الزرع أخضر في بداية نموه ، ومرّ ذات يوم أعرابيّ كهل يلبس جاعداً على ظهره ومعه قطيع من الغنم يسوقه ويظعن به بقرب أرض الشيخ ، وكانت بعض الأغنام تدخل في الزرع وتأكل منه ، وكان للشيخ عبد قويّ مفتول العضلات مغرور بقوته لا يحسب أن أحداً يستطيع أن يغلبه ، فهرع العبد يجري مسرعاً نحو الأغنام يضربها بعصاه ، ويطردها عن الزرع وهو يسبّ الأعرابي ويشتمه ويهدده بالضرب ، فهادنه الأعرابيّ بالكلام اللين ولكنه لم يجدِ معه ، بل اقترب منه ورفع يده ليضربه ولكن الأعرابيّ كان أسرع منه فأمسكه مع عصاه ووضعه تحت إبطه وضغط عليه بيده حتى كاد يكسر عظامه وأخذ يسوق أغنامه على مهل ، والعبد معلق تحت إبطه تكاد تزهق روحه ، وبعد أن ابتعد عن الزرع رماه من تحت إبطه فوقع محطماً ، لا يكاد يقوى على النهوض ، فقام لا يصدق بالنجاة وهرب لا يلوي على شيء وهو يقول : طول والولادة بتولد ما على الدنيا فالح.
· طُولة الروح بتطلع الروح
أي أن كثرة الصبر والتحمل ، والسكوت على مضض ، تجعل الإنسان يفقد أعصابه أحياناً وينفد صبره . يقوله متذمراً من لم يعد يتحمل تصرفات البعض ، أو يطيق أعمالهم برغم محاولاته المتكررة لتوجيههم إلى طريق الصواب ، وعدم جدوى ذلك معهم .
· الطولة كشّافة
أي أنه كلما طالت معرفتنا بشخص معين فاننا نكتشف حقيقته ، ونطّلع على سريرة نفسه ونواياه ، وإن حاول عدم الكشف عن شيء منها ، فان كثرة معاشرتنا له كفيلة بأن تجعلنا نعرفه على حقيقته .
· الطير الحَبْر بيوقع في الشَّرَك الضيّق
الحَبْر أي الحَذِر ، ومعنى المثل إن الرجل الحذر قد لا ينفعه حذره ويقع في شر ما كان يخشى ، فبعضهم يعرض عليه أهله الزواج من فتاة طيبة ولكنه يرفضها ، مُدّعياً أنه يبحث عن أحسن منها ، ولكنه يقع في ما هو أسوأ منها . وشبيه به المثل الذي يقول :" من مأمنه يُؤتى الحَذِر " .
· الطينة مش من هالعجينة
أي أن ما نلاحظه عندكم من أمور غريبة وحركات غير اعتيادية يجعلنا نشعر أن هناك أمراً تخفونه ، فاطلعونا على جلية الأمر لأننا بدأنا نقلق من أجلكم ، فماذا حدث لديكم من أمور .
· الطيور على أشكالها تقع
أي أن كلٌّ واحد يبحث عن شاكلته ، فالرجل الطيّب يبحث عن العشرة الطيبة والناس الذين يناسبون مقامه ، وتبحث كل طبقة من الناس عن شاكلتها


الساعة الآن 04:00 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى