منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الطب والطب البديل (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=51)
-   -   استعمالات العسل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=19805)

hakimnexen 15 - 11 - 2011 10:56 AM

استعمالات العسل
 


http://www.q8yats.com/upload/uploads...6db454db9f.jpg

استعمالات العسل


--------------------------------------------------------------------------------

استعمال العسل:

يستعمل العسل من أزمان بعيدة في علاج كثير من الأمراض وكتب مشاهير الأطباء القدامى من المصريين والاغريق والهنود والعرب مملوءة بالوصفات التي تحتوي على عسل النحل وبعد اكتشاف التركيب الكيميائي للعسل، أصبح يستعمل في علاج كثير من الأمراض بدرجة لا تقف عند حد، فلا يكاد يخلو كشف جديد في جميع أنحاء العالم من استعمال لعسل النحل في علاج مرض خطير أو داء مستعص، ونبدأ بالخواص العلاجية لأهم مكونات عسل النحل، وهو سكر العنب أو الجلوكوز، الذي يستعمل بكثرة لعلاج أمراض الدورة الدموية وزيادة التوتر والحساسية والنزيف، خصوصا المعدى وقرح المعدة وأمراض أمعاء ا لأطفال والأمراض المعدية مثل التيفوس والدوسنتاريا والملاريا والتهاب الحلق والحمى والحصبة التسمم. والجلوكوز علاج هام لأمراض الكبد ويزيد من مقاومة الكبد لحالات التسمم، على أن الجلوكوز من المصادر الحيوية لزيادة النشاط عند الإنسان ولعمليات بناء الانسجة والتمثيل الغذائي.

أهم الأمراض التي يستعمل العسل في علاجها:


1- علاج الجروح:

أوصى الحكيم العربي ابن سينا باستعمال لبخة من العسل المخلوط بالدقيق في علاج الجروح واستعمل الأطباء اليوم الكثير من المراهم التي يدخلها عسل النحل في شفاء الجروح المستعصية وكانت النتيجة مذهلة بسبب سرعة التئام الجروح وشفائها.

علاج أمراض الجهاز التنفسي

استعمل العسل في شفاء أمراض المسالك التنفسية قديما واستعمل حديثا على هيئة محلول يستنشق منه المريض.

وفي علاج الزكام
ينصح الأطباء باستعمال العسل مع اللبن الدافئ مع الراحة لمدة يومين.

وفي علاج السل
ينصح الرئيس ابن سينا بتناول مزيج العسل مع خلاصة الورد، وستعمله في الصباح وفي المساء وقد تأكد الأطباء في العصر الحديث من أن العسل له أثر عظيم في زيادة مقاومة الجسم للسل.

وفي علاج أمراض المعدة والأمعاء

تدل الأبحاث العلمية الحديثة على أن تناول عسل النحل يقلل من الحموضة العالية في المعدة وهو علاج قوى للذين يشكون من قرح المعدة والأثنى عشر وفي هذه الحالة
( يجب أن يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف وأفضل الأوقات لتناوله هو قبل الإفطار، وأحسن النتائج تحدث عند تناول العسل في كوب ماء دافئ، ونحن نقرر بكل اعتزاز وفخر أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان بتناول العسل بالماء وهكذا يخضع العلم الحديث أمام تعاليم نبي الإسلام وأمام عظمة القرآن).

وأما علاج أمراض الكبد
فيستعمل العسل على نطاق واسع في علاج أمراض الكبد ويرجع أثره الطبي إلى أنه يزيد مخزون الكبد من السكر وينشط عملية التمثيل الغذائي في الانسجة، وتقوم الكبد بعمل المرشح فتكون ترياقا من السموم وتدل التقارير الطبية على أن الانتظام في تناول العسل يأتي بالشفاء من التهاب الكبد ا لمزمن والتهاب المرارة، وفي علاج الأمراض العصبية أوصى الرئيس ابن سينا بتناول القليل من العسل، وفي الطب الحديث اتضح أن عسل النحل المذاب في الماء الدافئ علاج ناجح للأمراض العصبية، وأجريت التجارب في هذا الصدد، وكانت النتائج مرضية جدا، واختفى الصداع والارق وقل تهيج المرضى وزادت بهجتهم ويرجع ذلك إلى احتواء العسل على مقدار كبير من سكر العنب.

وأيضا أجريت تجارب كثيرة ناجحة في علا الأمراض الجلدية وأمراض العيون
وكان العسل أهم عناصر تلك المراهم الشافية، وأخيرا تحسين حال مرضى السكر – لوحظ في تجارب عديدة أن كثيرا من مرضى السكر استفادوا كثيرا من تعاطى العسل حيث انخفضت نسبة السكر في دمهم ، فأصبحت مقاربة لنسبتها في دم الأصحاء، ويرجع ذلك إلى وجود مواد في العسل تجعل تمثيل السكر أكثر سهولة في ا لجسم، فلا يظهر بنسبة مرتفعة في الدم.


ومجمل القول لقد استخدم الأطباء قديما وحديث عسل النحل في كثير من المستحضرات الطبية، ولعلاج حالات مرضية، ونذكر منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر
علاج الصداع العصبي، لجلب النوم، لتغذية الأطفال، لتغذية الناشئين والناقهين من الأمراض في مقاومة أمراض الشيخوخة، لمنع شلل الأطفال، لتزويد أصحاب الأعمال الفكرية بالطاقة اللازمة للعمل، لمساعدة الحوامل أثناء الحمل، استعماله لمساعدة الأطفال عند التسنين في حالات الاضطرابات الجلدية والحساسة في المسالك التنفسية عامة في حالات فقر الدم في أمراض الكبد والمعدة والأمعاء والقولون والمرارة والبنكرياس والقلب والمسالك البولية.

ومن الجميل أن بعض الأطباء ينادي باستعمال العسل وترك السكر ويبرر طلبه الأدلة العلمية التي منها:
1- لا يسبب عسل النحل اضطرابات لأغشية القناة الهضمية الرقيقة.

2- يحدث تمثيل العسل في الجسم سريعا وسهلا.

3- لا يضر عسل النحل بالكلي ولا يسبب تلف أنسجتها.

4- يزود عسل النحل الإنسان بأعظم قوى النشاط بأقل مجهود للجهاز الهضمي.

5- يساعد الرياضيين على استعادة قواهم سريعا، ورغم ظهور هذه المزايا فما زال في العسل مواد غير معروفة تبلغ 73ر3 في المائة عجز العلم عن اكتشافها للآن وهكذا يقرأ المسلم بكل فخر على مسامع الدنيا صباحا ومساء {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاس}.

ويا حبذا لو أن الأثرياء والأغنياء وأهل الأموال والبساتين يقومون بتربية النحل على نطاق واسع لأجل أن يستفيد الناس من هذا الشفاء المبارك تحقيقا لقول الله تعالى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاس}فالمسلمون أحق الناس بالانتفاع بتوجيهات الاسلام الخالدة العظيم.
وهنا اشير الى ان ارتفاع ثمن العسل في بلادنا يعود لقيمته الدينية ... ولقلة انتاجه في البلاد العربية ..

hakimnexen 15 - 11 - 2011 10:58 AM

كيف اعرف العسل الاصلي من العسل المغشوش؟
ما الفرق؟


[font=Arial]الطعم والرائحة واللون من الصفات الطبيعية (الفيزيائية)، ولها دور في تحديد بعض خصائص العسل مثل المصدر الزهري قد يتضح من اللون والرائحة والطعم. فعسل السدر له طعم ولون ورائحة تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى كما أن اللون والطعم والرائحة تحدد تعرض العسل لعمليات التخمر والتي تعطي الطعم الحامض للعسل ورائحة التخمر المعروفة، وهكذاوهناك معلومات غير دقيقة حول عمليات الكشف وفحص العسل
فطرق الفحص التقليدية اجتهادية وتعجز عن اختبار جودة أفخر أنواع العسل



حيث ويعاني الكثير من الناس من غش واحتيال النحالين بإضافة مادة للعسل لإكثاره أو عبر التغذية غير الصحية للنحل.

«وطرق العامة لفحص العسل مثل استخدام عود الثقاب، وضع نقطة من العسل على الرمل، وضع نقطة من العسل على ورق الصحيفة، رفع جزء من العسل بالملعقة، وضع العسل في ... كل تلك الطرق اجتهادية، لأن العسل يحتوي على 181 مادة غالبيتها علاجية. الطريقة الوحيدة لمعرفة الغش في العسل هي التحاليل المخبرية العلمية إذ يتم من خلالها إثبات هل العسل طبيعي، أو أنه تعرض لعمليات غش أو تغذية صناعية بأحدى السكريات أم لا؟، والطرق التقليدية تحدد نسبة الرطوبة فقط.

فعسل النحل عندما تكون رطوبته عالية فانه سوف يختلط مع الرمل ولا يتكور وينقطع إذا رفع جزء منه بالملعقة.

وكذلك وضعه على ورق الصحيفة أو أي ورق شفاف فان الورقة سوف تتبلل، إذا هذه الاختبارات جميعها حددت لنا شيئا واحدا فقط هو نسبة الرطوبة (الماء) وهي لا تكفي كمقياس لجودة العسل فقد يحدد الإنسان مدى نضج العسل (نسبة الرطوبة) من الرؤية أو تحريك (البرطمان) بدون اللجوء إلى مثل هذه الاجتهادات.: فأن الطرق التي يتداولها الناس (القديمة) تختلف من نوع لآخر من العسل فعلى سبيل المثال هناك نوع فاخر يسمي (قوقازي) أو عسل (المجري) وهو متبلور كتلة واحدة كالزبدة فهذا النوع لا تنطبق عليه معظم الاختبارات التي يتداولها عامة الناس على الرغم من أنه من أفخر أنواع العسل كما أن

* التجميد يتلف الأنزيمات
فوضع العسل في «الفريزر» يجعله يتعرض لدرجات تبريد منخفضة تفقده الأنزيمات مثل التسخين على 100مْ ويحطم بعض المركبات العلاجية فالعسل يحتوي على أنزيمات هامة مثل الدياستيز والانفرتيز والجلوكوز أو كسيديز وغيرها من الأنزيمات فالتجميد مثل التسخين يتلف هذه الأنزيمات وننصح بعدم وضعه في «الفريزر» (المجمد) وإذا أراد أن يثبت جودته فعليه بالتحليل المخبري
كما يلجأ بعض تجار العسل الى أسلوب التسخين بقصد إزالة التبلور أو تغيير لون العسل إلى اللون البني الداكن (عنبري داكن) بقصد الغش أو ادعاء مصدر آخر للعسل كعسل الطلح أو الشوك. وقد يلجأ لذلك في المصانع لتسهيل عملية التعبئة والبسترة لتعقيمه من الخمائر والفطريات ومنع التبلور. ويضيف: «أود أن أنبه أن تسخين العسل الشديد يتلفه ويحوله من عسل صالح للاستهلاك وعلاجي إلى عسل غير صالح للاستهلاك الآدمي لماذا؟ لرفع مادة الهيدروكسي ميثيل فورفورال H.M.F. وهذه المادة ناتجة من تأكسد سكر الفركتوز في وجود حمض وحرارة وهي ضارة للصحة كما يؤثر التسخين الشديد بإتلاف الأنزيمات في العسل والتي لها خاصية علاجية.

ولبعض المركبات مثل فوق أكسيد الهيدروجين H2O2 وغيرها من المركبات العلاجية فيتحول العسل إلى مادة غير مفيدة من ناحية علاجية بل قد تكون ضاره. إذا التسخين الشديد والتجميد وجهان لعملة واحدة من حيث التأثير على عسل النحل من الناحية العلاجية».

* الحبيبات من خصائص العسل
* وظاهرة التبلور، ما يطلق عليه عامة الناس التجمد إنما هو من خصائص العسل الطبيعية، وليست دليلاً على تغذية النحل بالسكر كما يظن البعض».

أن خاصية (التبلور) ممكن إزالتها وذلك بمعاملة العسل في حمام مائي (ماء ساخن) بحيث لا تتجاوز درجة حرارة العسل 60 درجة مئوية حتى لا تتأثر مكوناته العلاجية كالإنزيمات وفوق أكسيد الهيدروجين H2O2 وغيرها من الخواص العلاجية والتي تتكسر بالحرارة، فبعض أنواع العسال المعبأة في المصانع تعرض إلى معاملة حرارية لتقطع عملية التبلور وتمنع حدوثها، وهي بمثابة بسترة للعسل، للقضاء على الخمائر والفطريات التي تفسده، وهذه الحرارة إذا كانت عالية قد تؤدي إلى خفض الخواص العلاجية له كما أنه يتعرض إلى تصفية لإزالة حبوب اللقاح والشوائب لكي لا تكون نواة للتبلور وخاصية التبلور تعتبر من عيوب التسويق وليست من عيوب الجودة. ونصح العريفي المستهلك أن يتناول العسل المتبلور بدون أي معاملة حرارية حتى تتم الاستفادة الكاملة من قيمته العلاجية ولكن إذا أريد تسويقه فإنه من المستحسن لتاجر العسل معاملته حرارياً كما ذكر سابقاً لإزالة التبلور من دون المساس بالخواص العلاجية للعسل
المرجع : عدة مصادر

همسه 16 - 11 - 2011 02:44 AM

معلومــــات رائعـــــة ومفيدة

شكــــــرا
حكيم على المواضيع المميزةًًًً

جمال جرار 16 - 11 - 2011 02:47 AM


hakimnexen 19 - 11 - 2011 02:13 PM

شكرالكم لمرور الكريم العطر..لكم منّي ارق تحية وأعذبها



حنان عرفه 19 - 11 - 2011 02:17 PM

فيه شفاء للناس
شكرا لك حكيم

hakimnexen 19 - 11 - 2011 02:30 PM

عفوا اختى حنان الطيبة


الساعة الآن 07:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى