منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الأردن وفلسطين (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=61)
-   -   معجم البلدان الفلسطينية - من الالف الى الياء (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2338)

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:34 PM

معجم البلدان الفلسطينية - من الالف الى الياء
 
معجم البلدان الفلسطينية - من الالف الى الياء

اليكم اسماء البلدان حسب الحروف الابجدية



حرف الألف







* آبل : Abil





بفتح الهمزة، وبعد الألف باء موحدة مكسورة ولام.


وهو اسم سامي مشترك، بمعنى، المرج، والمياه، والكلاء والخصب. وفي لغة العرب ما يدل على هذا المعنى أيضاً: في باب (أبل) و (وبل). فقد جاء في الحديث (فالف الله بين السحاب فأبلنا) أي مطرنا وابلاً، وهو المطر الكثير القطر. والهمزة فيه بدل من الواو، مثل: أكد، ووكد، والوبل، والوابل: المطر الشديد الضخم القطر.



وآبل: علم على عدد من المواضع في بلاد الشام، وأكثر ما تكون مضافة. منها في فلسطين:

*آبل الزيت:

ورد ذكرها في السيرة النبوية: حيث جهز الرسول جيشاً بعد حجة الوداع، وقبل وفاته، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ خيله (آبل الزيت).. قال ياقوت: إنها بالأردن من مشارف الشام. وقال الدباغ: إنها في لواء إربد، من شرقي الأردن.

*آبل القمح:

آبل هنا يعني (المرج) أي: مرج القمح. دعيت بذلك لكثرة قمحها وقد أطلق القدماء عليها (آبل المياه) لكثرة مياه السهل الذي يحيط بها. عرفت منذ العهد الروماني باسم (أبيلان : Abelan ).

وقال ياقوت: قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق، بين دمشق والساحل.

كانت تقع هذه القرية: في الشمال الشرقي من صفد، وتربطها بصفد طريق معبده طولها 43 كيلاً. وتبعد قرابة كيلو متر واحد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت تتبع لبنان حتى سنة 1923 م، ثم ضمت إلى فلسطين.

وقد أنشئت القرية فوق الجزء الأوسط من تل يمتد طولياً من الشمال إلى الجنوب على ارتفاع 390م عن سطح البحر.. وتحيط بها سهول خصبة جعلت القرية مشهورة بزراعاتها. ويمر على بعد نصف كيل منها غرب القرية، وادي (البريغيث) أحد روافد نهر الأردن العليا. أما نهر الحاصباني، اهم روافد نهر الأردن، فيمر على بعد اربعة أكيال إلى الشرق منها.

بلغ عدد سكانها سنة 1945 م حوالي (330) نسمة، ولم يكن بها حتى ذلك الوقت أي نوع من الخدمات، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وأهم مزروعاتها الحبوب.

شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها سنة 1948 م وفي سنة 1952 م أسس المعتدون على أرضها مستعمرة (يوفال) يسكنها مهاجرون من العراق.

*أبل بيت معكه:

بلدة كنعانية، غزاها الآشوريون عام 734ق. م. وهي آبل القمح السابقة. وهي بمعنى (مرج بيت الظلم).

*إبثان : IBTHAN

بكسر أوله وسكون ثانيه الباء الموحدة التحتية، ثم الثاء المثلثة الفوقية.

تقع على مسيرة نحو كيلو مترين ونصف للشمال الغربي من دير الغصون، منطقة طولكرم، وترتفع مائة متر عن سطح البحر.

ذكرها المقريزي في (السلوك) وقال: إن الظاهر بيبرس أقطعها سنة 663 للأمير علم الدين سنجر، وذكرها باسم (بتان) بفتح الباء والتاء.

استلم اليهود القرية بموجب معاهدة رودس سنة 1949 م. وذكرت إحصائيات اليهود أن بها سنة 1961م 257 عربياً.

* ابتان: بالتاء المثناة الفوقية، ويقال إبطن، أو خربة إبتان..

قرية في الجنوب الغربي من قرية شفا عمرو. كان بها سنة 1945م (260) نسمة وارتفع العدد سنة 1961م إلى (625) نسمة من العرب.( فلسطين المحتلة سنة 1948م).

* إبروقين:

بكسر الهمزة في أوله وسكون ثانيه، وكسر القاف وياء ونون في آخرها بمعنى: المبارك. تقع جنوب غربي نابلس على مسافة 31 كيلاً، وترتفع (2190) قدم عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: القمح والحبوب والخضار، والزيتون، والتين.

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1141) مسلماً. ويعودون بأصلهم إلى شرقي الأردن، ومصر، ودير غسانة المجاورة.

كانت تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة في موسم الشتاء. وكان بها مدرسة ابتدائية اسست في العهد العثماني.( الضفة الغربية).

* إبزيق:

بكسر الهمزة في أوله، وسكون ثانيه، وياء وقاف في آخره.

تقع في الشمال الشرقي من قرية( طوباس) قضاء نابلس. وتقوم على بقعة قرية (بازق) الكنعانية، بمعنى (بذر البذار) وفي العهد الروماني عرفت باسم (بزق Bezec ) .وهي على الطريق العام بين نابلس وبيسان.. وترتفع (2404) قدم عن سطح البحر. وفيها قبر يقال له: الشيخ بزقين، يقولون إنه من أولياء الله.

كان سكانها سنة 1961م (164) نسمة. وتعرف باسم خربة إبزيق وهي تقع في أراضي طوباس. (الضفة الغربية).

*ابن هنوم (وادي) :

يقع في الجنوب والغرب من مدينة القدس.. وينحدر من باب الخليل إلى بئر أيوب ويفصل جبل صيهون عن تل أبي ثورن ويلتقي مع وادي قدرون في جنوب القدس، وبذلك يحيط هو ووادي قدرون بمدينة القدس من الجهات الثلاث الشرق والغرب والجنوب. وقد أطلق اليهود عليه (وادي جهنم) لأنه موضع لعذاب المخطئين في اعتقادهم.

* أبو التلول: موقع أثري في منطقة أريحا.









* أبو ديس:


قرية تقع في ظاهر القدس الشرقين وتقوم على بقعة قرية رومانية بهذا الاسم. وأقرب قرية لها العيزرية.



بلغ سكانها سنة 1961م 3631 نسمة.. من عائلاتها المشهورة. الخنافسة، وهي من أكثرها عدداً. وحمولة: الحلبية، وتعود بأصلها إلى ناحية حلب في سورية. وأما حمولة آل جابر، أو العريقات، فهم من قبيلة الحوطات من قبائل شرقي الأردن الشمالية. وكان في القرية جامع بني سنة 1351 هـ على أنقاض الجامع القديم الذي دمرته الزلزلة عام 1927م.

أسست مدرستها سنة 1932م. وكانت ابتدائية كاملة (سبعة صفوف) ارتفعت بعد النكبة إلى الإعدادية.

أشهر مزروعاتها: الزيتون، والتين، واشجار الفاكهة.. ويستخرجون الجبن من ألبان الماشية. وتجاورها: خربة الرغابيني، والزعرورة، وأبو صوانة.

أبو زريق:

قرية عربية أخذت اسمها من اسم الطائر المعروف، كما تقول الموسوعة.. ولعلها باسم عرب (أبو زريق) الذين يسكنون هذه القرية.

تقع على بعد 23 كيلاً جنوبي شرق حيفا، على حافة مرج بني عامر بالقرب من الطريق الممتد بين حيفا، وجنين.. وهي على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل على ارتفاع (120) متراً عن سطح البحر. ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع على بعد ثلاثة أكيال. كانت تشرب من بئر أبو زريق، وهي بئر رومانية تقع شرق القرية على بعد ربع كيل عنها.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة. وكان بها مدرسة ابتدائية، يشاركهم فيها أهالي قرية أبو شوشة المجاورة.

تعتمد في اقتصادها على: الزراعة، وتربية المواشي، واهم زراعتها الحبوب وقليل من الزيتون.

شرد الصهيونيون سكان القرية سنة 1948م ودمرت القرية.



* أبو زينة:

قرية تقع على الضفة الغربية لنهر الاردن، قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد. وتعد إحدى قرى الحدود السورية الفلسطينية وتنخفض (205) متر عن سطح البحر.

كانت تنتشر بساتين الخضر والحمضيات شمال القرية في الأراضي التي تحاذي نهر الأردن.

كان بها سنة 1945م (650) نسمة، وقد شردهم اليهود إثر النكبة سنة 1948م.. ويقال لها خربة ابو زينة.

* أبو سذرة:

قرية تقع في أراضي طوباس (منطقة نابلس) وتعرف بـ: تل أبو سدرة، كما يعف وادي (دورا) قبل مصبه في نهر الاردن باسم (وادي أبو سدرة). ويقع هذا التل عند مخاضة (أبو سدرة) في الجنوب من مخاضة (السعيدية) والغرب من (دير علا). كان بها سنة 1961م 414 نسمة. (الضفة الغربية).

*أبو سنان:

قرية تقع في الشمال الشرقي من عكا، ولم يعرف لماذا سميت بهذا الاسم.

وتجاورها قرية كفر يا سيف، وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. ومن أكثر مزروعاتها الشجرية الزيتون كان بها سنة 1948م 1782 نسمة. معظمهم من العرب الدروز. وفي سنة 1949م انخفض العدد إلى 1448 نسمة [فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* ابو سويرح (وادي) يقع في شمال غزة بالقرب من اسدود.

وهو الحد المفروض بين العرب واليهود في قرار التقسيم سنة 1947م. وعنده حط الجيش المصري رحاله، ولم يتجاوزه.

* ابو شخيدم:

قرية تقع في الشمال من رام الله، بانحراف قليل إلى الغرب. منسوبة إلى عائلة أبي شخيدم، أول من عمرتها. وأقرب قرية لها أبو قش ومعظم اراضيها مغروسة بالزيتون.

بلغ سكانها سنة 1961م 1358 مسلماً ـ منهم من يعود بأصله إلى قرية (دير دبون). ويشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة، ومن عين ماء تقع في ظاهر القرية الشمالي الشرقي.

أنشئت فيها مدرستهان ابتدائيتان (للبنين والبنات) بعد النكبة. (الضفة الغربية).

* أبو شوشة:

في فلسطين ثلاث قرى بهذا الاسم:

1- ابو شوشة في قضاء الرملة: تقع على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق ارملة. أقيمت فوق تل الجزر ذي الأهمية الحربية، على بقعة مدينة (جازو) القديمة، وفي العهد الروماني عرفت باسم (جازار) من أعمال عمواس... وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة (شوشا) السريانية بمعنى السائس، لأنها كان تقع على الطريق القديم بين المنطقة الجبلية والسهل الساحلي. وكان صلاح الدين ينزل تل الجزر وهو في طرقه إلى القدس. ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان بها مدرسة ابتدائية ضمت سنة 1947م نحو 33 طالباً أسسها أهل القرية.

وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بالقرية ـ وتهطل الأمطار بكميات كافية لزراعة المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الصالحة للمرعى.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (870) مسلماً.. طرد سكانها سنة 1948م ودمرت القرية، وأنشئ على أراضيها مستعمرتا (بناحيا) و(بيت عزيل).

2- أبو شوشة: في قضاء طبرية: في الشمال الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قليلاً عن ساحل بحيرة طبرية الغربي. نشأت في غور أبو شوشة حيث تنخفض 175 متراً عن سطح البحر. وتوجد بعض ينابيع الماء في القرية تزود سكانها بماء الشرب. وأقيمت مزارع البرتقال حول القرية في الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، وبساتين الخضر في الجهة الشرقية.

بلغ سكانها سنة 1945م حوالي (1240) نسمة. وقد أخرجهم اليهود وأقاموا مستعمرة (جينوسار) على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية، أمام القرية، وبالقرب منها أطلال خربة (منيا) التي تضم قصراً للوليد بن عبد الملك الأموي.

3- أبو شوشة: قضاء حيفا: على بعد 25 كيلاً جنوب شرق حيفا. أنشئت على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل وتطل على مرج ابن عامر. وترتفع (125) متراً عن سطح البحر. ويمر نهر المقطع في شمالها على بعد أربعة أكيال.

وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها، ففي شمالها (عين التينة) التي تشرب منها القرية. وعيون (وادي القصب)، وفي جنوبها (عين أبو شوشة) وفي غربها (عين الباشا) وعين زهية. تتناثر مباني القرية على امتداد سفح جبل الكرمل تبعاً للملكيات الزراعية. بلغ عدد سكانها سنة 1931م (831) نسمة.. وتقيم فيها عشيرة السعايدة من عرب الجنوب، والشقيرات من قبائل التركمان. وفي سنة 1945م بلغ العدد (720) نسمة.

وكان في القرية مطحنة للحبوب، وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وقسم من أطفالها كان يدرس في مدرسة أبو زريق المجاورة.

أهم مزروعاتها: الحبوب، ومن أشجار القرية الزيتون وبعض الاشجار المثمرة.

شرد السكان، ودمرت قريتهم عام 1948م، واصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة (مشمارها عمق).

* أبو غوش: (قرية)

تقع على بعد 13 كيلاً غربي القدس، بميل قليل إلى الشمال.. وتقوم على بقعة مدينة (قرية يعاريم) بمعنى مدينة الغابات الكنعانية. وعرفت أيضاً باسم (قرية بعل).. وفي العهد الروماني أنشأ القائد (تيتنوس) قلعة منيعة عند عين ماء بالقرية. وفي القرنين الثامن والتاسع الميلاديين حولت القلعة إلى نزل ينزله التجار والمسافرون. وقد عرفت في العهد الإسلامي باسم (قرية العنب) أو حصن العنب. وفي القرن الخامس الهجري مر بقرية العنب الرحالة ناصر خسرو. وقال عنها (بلغت قرية تسمى (خاتون) اللطرون، سرت منها إلى قرية أخرى تسمى قرية (العنب) وقد رأيت في هذه القرية عين ماء تخرج من الصخر وقد بنيت هناك أحواض وعمارات.. ويقول ياقوت (حصن العنب) من نواحي فلسطين بالشام من ارض بيت المقدس).

وفي مطلع العهد العثماني نزل قرية العنب عائلة شركسية مصرية هي عائلة أبو غوش. فغلب اسمها على اسم القرية.

تشتهر بزراعة الخضار والفواكه. ويكثر فيها الزيتون.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (650) عربياً. وفي إحصاءات الأعداء سنة 1965م كان بها (1600) نسمة من العرب. وهي القرية الوحيدة في منطقتها التي تحتفظ بطابعها العربي.

(فلسطين المحتلة سنة 1948م)

أبو الفضل: (قرية)

وقد تسمى (عرب الفضل). تقع بيوت عرب الفضل في ظاهر (الرملة) الشمالي الغربي على مسافة نحو كيلين منها. وتنتشر هذه البيوت على الجانب الغربي لطريق الرملة يافا. وعلى الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح ـ حيفا. وأقرب القرى منها قرى: صرفند العمار، وصرفند الخراب وبير سالم. ويعرف هذا الموقع ايضاً باسم (عرب السطرية) نسبة إلى موقع (السطرة) قرب مدينة خان يونس، الذي نزح منه هؤلاء العرب.

وتعد أراضي القرية من أوقاف الفضل بن العباس بن عم الرسول (ص)، وإليه نسبت القرية. وأراضيها خصبة، تعتمد في زراعتها على الأمطار وعلى مياه الآبار، وأهم محاصيلها: الحمضيات والزيتون والخضر والحبوب.

بلغ السكان سنة 1945م (510) نسمة.. طردهم اليهود ودمروا بيوتهم وأزالوا مضاربهم. وأنشأوا مستعمرة (تلمي منشة) على أرض البيوت، وعلى أراضي القرية مستعمرة (نحلت يهودا).

* أبو فطرس:

كلمة مأخوذة من اسم مدينة رومانية قديمة.. ويذكر في التاريخ نهر أبي فطرس (نهر العوجا اليوم) بسبب المجزرة التي قتل فيها عبد الله بن علي، عم السفاح، مجموعة من الأمراء الأمويين في قلعة رومانية قديمة على شواطئ هذا النهر، كان اسمها في العهد الروماني (أنتيباتريس) فحرفه العرب إلى (أبو فطرس) ونسبوا إليه النهر، وهو نهر العوجا. [أنظر العوجا ـ نهر[.

ابو قش:

بفتح القاف.. تقع في الجهة الشمالية من رام الله.. كان بها سنة 1945م (300) مسلم وبلغوا سنة 1961م (510) منهم 13 مسيحياً.. اسست فيها مدرستان بعد النكبة. من أهم اشجارها: الزيتون. يجاورها قريتا أبو شخيدم، وسردا. (الضفة الغربية).

ابو كشك:

أو عرب أبو كشك.. في منطقة يافا، على مسيرة 21 كيلاً من يافا. بلغ عددهم سنة 1945م (1900) نسمة. وهم مصريون كانت منازلهم جنوب فلسطين، ونزلوا يافا أيام حكم إبراهيم باشا المصري لبلاد الشام. وقيل: إنهم من قبيلة (حرب) الحجازية.

* إجريشة:

وقد يقال لها:جريشة.. من جرش الحب والقمح: طحنه، ودعبت بذلك لأن طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق مدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا قبيل مصبه في البحر المتوسط. وهي حديثة النشأة، وترتفع نحو 15 متراً عن سطح البحر، وتعد متنزهاً لسكان يافا الذين يؤمونها في أيام العطل، لأنها تتميز بموقع جميل يطل على مجرى النهر، والأشجار التي تحف به، إضافة إلى إشرافه على البحر المتوسط.. وتجود فيها المزروعات، كالخضر والفواكه، والحمضيات بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، واحتلها اليهود عام 1948م ودمروها بعد أن طردوا سكانها، وزحفت إليها مدينة تل أبيب عمرانياً فدخلت ضمن حدودها الحضرية.

* اجرم:

من: جرم، بمعنى: قطع وعزم. تقع جنوب حيفا على بعد 28 كيلاً. في القسم الغربي من جبل الكرمل. على أرتفاع مائة متر عن سطح البحر.

والقرية غنية بآبارها، وينابيعها، منها عين العجلة، وعين الصفصافة وعين الحاج عبيد. وبلغ سكانها سنة 1945م حوالي ثلاثة آلاف نسمة. والقرية مشهورة بزراعة الزيتون، وكان بها ثلاث معاصر زيتون يدوية وواحدة آلية.

وكانت القرية مركزاً لتجمع عائلة آل الماضي الإقطاعية في القرن الثالث عشر الهجري.. وينسب إلى القرية عدد من العلماء والشعراء: منهم الشيخ يوسف النبهاني، ولد في اجرم (1849 ـ 1930م) نسبة إلى بني نبهان من قبائل بئر السبع، وكان يسكن جزء منهم في اجزم. والشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر.. وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا عام 1832م ومنها العالم والمفكر الإسلامي تقي الدين النبهاني المتوفي سنة 1979م.

كان بها مدرسة ابتدائية أنشئت في العهد العثماني ـ كانت سنة 1943م أربعة صفوف. احتلها اليهود في 22/7/1948 م وشردوا سكانها ودمروها، وفي عام 1949م أقاموا مكان القرية مستعمرة (كرم مهرال).

* أجفي (سهل) :

سهل أجفي في الوسط الجنوبي من مثلث النقب في منخفض متطاول نحو الشمال الشرقي. بين مرتفعات جبلية تسايره من جهة الشرق، ومن جهة الغرب، ويبلغ طول السهل حوالي 15 كيلاً ومتوسط عرضه ستة أكيال.

* إِجليل:

قرية حديثة نسبة إلى الشيخ عبد الجليل، الرجل الصالح المدفون بها.

وتقسم إلى قسمين: إجليل الشمالية، وإجليل الجنوبية. يفصل بينهما حوالي نصف كيل. ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا، على مسافة 14 كيلاً. ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة كيلين ويرتفعان من 25 ـ 30 متراً عن سطح البحر.ارض القريتين رملية زرعت بأشجار الفواكه ولا سيما الحمضيات التي تروى بمياه الآبار، ويمارس الأهل أيضاً حرفة صيد السمك.

بلغ السكان سنة 1949م (470) نسمة.. احتلاها اليهود عام 1948م وطردوا السكان ودمروا القرية وأقاموا على ارضها مستعمرة (جليلوت).


أجناد الشام:

جمع جند، وهي خمسة.. منها جند فلسطين، والأربعة الباقية هي: جند الأردن، جند دمشق، وجند حمص، وجند قنسرين.

قال ياقوت: سمى المسلمون فلسطين جنداً، لأنه جمع كوراً ـ والتجنيد: التجمع، وجندت جنداً، أي جمعت جمعاً، وكذلك بقية الأجناد. وقيل سميت كل ناحية بجند، كانوا يقبضون أعطياتهم فيه.

وعلى كل حال فهي تقسيمات إدارية بدأت زمن عمر بن الخطاب، وبقيت طيلة العصر الأموي، تحمل هذا الاسم.


* اجنادين:

تقع في أراضي خربتي (جنابة) الفوقا، وجنابة التحتا، في ظاهر قرية عجور الشرقي في منطقة الخليل.

قال البكري: أجنادين على لفظة التثنية ـ كأنه تثنية (أجناد). موضع من أرض فلسطين بين الرملة وحبرون (الخليل).. وكذا قال ياقوت بأنها بلفظ التثنية. وقال: وتكسر الدال وتفتح النون الأخيرة بلفظ الجمع، وأصحاب الحديث يذكرونها بلفظ التثنية.

حثلت عندها معركة أجنادين في جمادى الأولى سنة 13 هـ. وكان النصر للمسلمين وبعدها أصبحت فلسطين مكشوفةً أمام المسلمين، وعندما علم هرقل بخبر المعركة، هرب من حمص إلى أنطاكية. وقال الشاعر زياد بن حنظلة:

ونحن تركنا أرطبون مطراً
إلى المسجد الاقصى وفيه حسور

عشية أجنادين لما تتابعوا
وقامت عليهم بالعراء نسور


ومن الصحابة الذين استشهدوا في هذه المعركة: عكرمة ابن أبي جهل، والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، وأبان بن سعيد بن العاصي.

ويرى الأستاذ مصطفى الدباغ، أن أجنادين قد تكون تحريفاً لتثنية الخربتين اللتين حصلت عندهما المعركة، وهما: جنابة الفوقة، وجنابة التحتا (جنابتين) (بلادنا فلسطين ج / 1/ 270). وانظر مكان الخربتين في مخطط منطقة بيت جبرين.

* إجنسنيا: Ijnisinya

بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر النون والين وسكون النون الثانية وياء والف. تقع في ظاهر قرية (سبسطية) الشرقي (منطقة بابلس) على بعد كيلين منها. قال الدباغ: ويبدو أن قسماً من الذين بقوا في البلاد من سكان السامرة بعد خرابها عام 722 ق. م، استقروا بالقرب منها في بقعة دعوها بهذا الاسم. كان بها سنة 1961م (339) دونماً مغروسة باللوز والعنب والمشمش. وتربى بها الأبقار والأغنام. وتشرب من عين ماء تعرف باسمها. وتتجمع مياهها في خزان. وأنشئت فيها مدرسة بعد النكبة. (الضفة الغربية).

* أحيمر (وادي) :

وادٍ صغير طوله 25 كيلاً. من أودية النقب الشمالي، المنتهية في وادي عربة والبحر الميت، تقع بداياته وشعابه العليا من منطقة تل الصافي (455م) وجبل الصافي (462م) شمال الطريق الواصلة بين بئر السبع، وغور الصافي جنوب البحر الميت.

ويسير الوادي نحو الشمال مسافة 3,5 كيل ثم ينحرف نحو الشمال الشرقي، فالشرق، في أرض قليلة الإندار مسافة خمسة أكيال يدخل بعدها مناطق صخرية قاسية.. وتنتهي في المستنقعات الملحية والسباخ المكونة لقاع وغور الصافي على انخفاض 380م تحت مستوى سطح البحر.

يوجد حوض الوادي في مناخ صحراوي قليل الأمطار، مما يطبع المناخ بطابع المناطق الصحراوية وتضاريسها.. ولذلك فليس في حوضه سوى بعض الأعشاب والشجيرات الصغيرة الصحراوية التي يستفيد منها رعاة عرب التياهة وعرب الظلام المتجولين في البقاع الجنوبية الغربية من البحر الميت.

* أُدَرلَة:

بضم أول، وفتح الدال واللام.

قرية صغيرة تقع في الجنوب الغربي من عورتا (منطقة بابلس) وترتفع (700)م عن سطح البحر. وتعد أراضيها قسماً من اراضي عورتا، وكانوا يرسلون أولادهم إلى مدرسة عورتا.. ويشرب سكانها من مياه الأمطار.. بلغ عددهم سنة 1962م (179) مسلماً. (الضفة الغربية).

* إدنا:

بلدة عربية تقع على مسافة 13 كيلاً غرب الخليل.. ترتفع حوالي (500م) عن سطح البحر. نشأت على موقع مدينة (أشنة) الكنعانية وبقيت بهذا الاسم حتى العهد الروماني ثم حرفت إلى (إدنا) وهي كلمة سريانية بمعنى الأذن. وفي عام (659هـ) أوقفها الملك الظاهر بيبرس على الحرم الإبراهيمي. وفي القرية جامع وثلاث مدارس ابتدائية، وإعدادية. وتشرب من الآبار الموجودة في غربها وشمالها.

وتحيط بالبلدة بساتين الأشجار المثمرة، كالزيتون الذي يحتل المكانة الأولى بين الأشجار المثمرة. والعنب والتين، وتزرع الحبوب والخضر في الأراضي المنبسطة. ويرعون الأغنام على المرتفعات الجبلية حيث تنبت الأعشاب.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (356مسلماً.. وأقرب قرية لها ترقوميا. يقدر عددهم سنة 1980م بنحو (5500) نسمة.

يعود سكانها إلى وادي موسى، والغور، والضاهرية، والجية، وبيت طيما،وبعضهم حجازيون، وشتيت من بقايا المصريين.

وتقع في أراضيها أماكن أثرية: خربة أم العمد، ورسم أم الجماجم، وخربة الطيبة.

* إِذْنبّة:

بكسر أولهن وسكون الذال المعجمة، وقد تهمل، وكسر النون، وتشديد الباء وقد تسهل.

قرية عربية تقع في أقصى جنوب قضاء الرملة، متاخمة لحدود قضاء الخليل. وترتفع (150)م فوق سطح البحر. عرفت في العهد الروماني باسم (دانب). وتشتهر أراضيها بخصب مراعيها لتوفر الأعشاب في الربيع ـ وصلاحها لزراعة الاشجار المثمرة.

وأهم حاصلاتها الزيتون والحبوب. وبلغ سكانها سنة 1945م (490) عربياً. وتجاورها الخرب الأثرية: خربة المنسية وخربة دير النعمان، وخربة الشيخ داود.

دمرها اليهود سنة 1948م وشردوا سكانها وأقاموا على أرضها مستعمرة(هاروبيت) ... ولم تؤسس فيها مدرسة حتى تاريخ النكبة.

* أربيل:

قرية بالقرب منها اطلال قديمة على نجد مرتفع يطل على بحيرة طبرية من شاطئها الشمالي الغربي.

* إرتاح:

بالكسر ثم السكون وتاء والف وحاء. وذكرها المقريزي في (السلوك) بفتح أولها. حيث أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 هـ مناصفة بين أميرين: عز الدين أيبك الحمودي، والأمير شمس الدين سنقر.

تقع في جنوب طولكرم على نحو 2,5 كيلين ونصف منها، وعلى الكيلو 68 من الخط الحديدي بين حيفا واللد.

ويزرع أهلها: الحبوب والخضار والزيتون، ويعمل بعضهم بصنع الفخار، وتشرب من آبار نبع فيها. أسست مدرستها بعد النكبة، وبلغ عدد سكانها في 18 / 11 /1961م (1216) عربياً وينسب غليها العلماء: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد الإرتاحي المصري، متوفي سنة 601 هـ.

ولاحق بن عبد المنعم بن قاسم الأنصاري، توفي بمصر سنة 658 هـ. (الضفة الغربية)

يتبع


أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:37 PM

* الأردن (جند الأردن)

بالضم ثم السكون، وضم الدال، وتشديد النون.

والأردن، وفلسطين يتداخلان في التاريخ، فالتقسيم الإقليمي الحديث، لم يتبع التقسيمات القديمة، حيث وضع الاستعمار الغربي هذه التقسيمات لأمر يريده. فقد تدخل مدن فلسطينية (في التقسيم الحديث) في حدود الأردن قديماً، وقد تدخل مدن أردنية في التقسيم القديم في فلسطين.. ولذلك عرفت بالأردن ضمن هذا المعجم.

ويقول أهل السير: إن الاردن، وفلسطين، إبنا سام بن ارم بن سام بن نوح، فهما أخوان وضعا علمين على إقليمين متجاورين.. وإذا ثبت فيما بعد فساد علة هذه التسمية، فإنهما يبقيان مع ذلك متداخلين في الأرض، والمجتمع.

قال ياقوت.. الأردن: أحد أجناد الشام الخمسة، وهي كورة واسعة منها الغور، وطبرية، وصور، وعكا، وبيت رأس، وصفورية. ويلاحظ أن بعض هذه المدن يتبع فلسطين، ومنها ما يتبع الأردن، ومنها ما يتبع لبنان.

وقال: ولم تزل الصناعة من الأردن بعكا إلى أن نقلها هشام بن عبد الملك إلى صور، وبقيت على ذلك إلى صدر أيام بني العباس.

ولما اغار الإفرنج على على فلسطين قضي على التقسيم الإداري المعروف بتقسيم البلاد الشامية إلى أجناد، حيث قامت دويلات الفرنجة.

وقد نسب إلى الأردن جماعة كبيرة من العلماء والحكام والفقهاء والمحدثين ويصعب أحياناً تحديد المكان الذي يسكنه أحدهم، أهو فيما سمي فلسطين فيما بعد، وهو موضوع هذا المعجم، أم هو من شرقي الاردن.

ومن هؤلاء العلماء، والصحابة: كعب بن مرة البهزي (صحابي) وعبد الله بن حوالة (صحابي) وحبيش بن دلجة القيني.. وله في التاريخ ذكر سيء حيث أساء إلى أهل المدينة المنورة عندما أرسله مروان بن الحكم.

ومن الذين تولوا حكم الاردن في التاريخ:

1- معاوية بن أبي سفيان. وهو أول من تولاها بعد فتحها.

2- أبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي (صحابي) أقامه معاوية حاكماً على الأردن.

3- حسان بن مالك بن بحدل بن أنيف بن دلجة.

4- الوليد بن معاوية بن مروان تولاها سنة 127هـ.

5- أحمد كيغلغ (أحمد بن إبراهيم) تركي الأصل، شاعر وأديب، ولاه المقتدر العباسي.

وقد افتتح الأردن شرحبيل بن حسنة.

ومعنى الاردن في لغة العرب: الشدة، وليس له فعل. ويقول الدباغ:

إن الاردن كلمة سامية بمعنى النازل، والمتدهور، والجري السريع.

* الأردن (نهر)

كان يطلق عليه في عهد الرومان (وادي أولون) وفي زمن المسيح أخذ اسم (ياردن) وسماه العرب في العصور الوسطى (الغور) بمعنى الوادي الهابط بين الجبال. وسموه أيضاً بحر الشريعة، أو نهر الشريعة الكبير، تمييزاً له عن اليرموك. وكانوا يقصرون الاسم على جزء النهر الممتد من بحيرة طبرية حتى البحر الميت.. ولكن ياقوت الحموي يطلق اسم نهر الأردن الكبير وأردن الصغير. تتجمع فيه المياه من جبال وعيون فتجري في هذا النهر فتسقي أكثر ضياع جند الأردن (أنظر الأردن ـ جند) مما يلي ساحل الشام وطريق صور، ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة التي عند طبرية.

وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر نحو الجنوب في وسط الغور، فيسقي ضياع الغور، وأكثر زراعتهم قصب السكر وعليه قرى كثيرة منها بيسان وأريحا، والعوجاء. ويجتمع هذا النهر في البحيرة المنتنة (البحر الميت) في طرف الغور الغربي.

ينبع نهر الأردن من حضيض جبل الشيخ في سورية ولبنان، وينابيعه هي:

نهر بانياس، وتل القاضي، والحاصباني. ويقسم مجراه إلى ثلاثة أقسام:

1- المجرى الأعلى: من المنابع إلى بحيرة الحولة.

2- المجرى الأوسط: من بحيرة الحولة إلى بحيرة طبرية.

3- المجرى الأدنى: من بحيرة طبرية حتى مصب النهر في البحر الميت



وعلى النهر جسور تصل شرقي الاردن بغربه، وهي جسر بنات يعقوب في أقصى الشمال، وجسر الملك حسين في الوسط، وجسر دامية في الجنوب.

.. وهو المقصود بقوله تعالى }إن الله مبتليكم بنهر{.

* ـ ارسوف:

بلدة كانت على ساحل البحر، شمالي قرية (الحرم) التي تقع على بعد سبعة أكيال شمالي يافا. وهي من المدن التي شادها العرب الكنعانيون على الساحل، ويحتمل أن اسمها مشتق من اسم الإله (رشف) الذي كانوا يعبدونه.

وبعد الفتح العربي، كانت من يغور المسلمين القوية المشحونة بالجنود، حيث بنوا حولها الأسوار، وشادوا فيها قلعة حصينة للدفاع عن البلدة. وكانت أحد الربط في فلسطين التي يتم بها تبادل الأسرى، فتأتي غليها سفن الروم ومعها أسرى المسلمين. ضلت أحد ثغور المسلمين، وكانت تحت سيادة الفاطميين حينما بدأت الحملات الصليبية. ذكرها المقدسي في القرن العاشر الميلادي قائلاً: (ارسوف أصغر من يافا حصينة عامرة) وقد صمدت أمام الصليبيين ولم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا بعد جهد شديد، وغدر بالمسلمين. استردها صلاح الدين بعد معركة حطين، ثم استردها الصليبيون، إلى أن قام الظاهر بيبرس بحرب شاملة ضدهم، فحاصرهم في ارسوف وفتحها وهدم أسوارها.. ذكرها أبو الفداء المتوفي سنة 723 هـ وقال إنها كانت في أيامه خراب وليس بها ساكن.. وظلت غاباتها المتفرقة التي تمتد من العوجا حتى جبل الكرمل تجذب الصيادين لكثرة ما بها من الحيوانات حتى قيل إن سنقرشاه المنصوري نائب صفد (704 ـ 707 هـ) اصطاد مرة في غاباتها خمسة عشر أسداً.. وقد عاد الناس فيما بعد واستقروا بالقرب منها. ومما أعان على ذلك قناطرها التي أقامها نائب عزة المملوكي سنجر الجاولي، المتوفي 745هـ، فنشأت بالقرب من ارسوف قرية (الحرم) التي عرفت أحياناً باسم (سيدنا علي) نسبة إلى علي بن عليل ، المدفون بها. وينسب إليها عدد من العلماء منهم: مجلي بن جميع بن نجا القرشي المتوفي في مصر سنة 500 هـ، وقد تولى قضاء الديار المصرية.

* أرطاس:

بفتح أوله وسكون ثانيه، وطاء وألف وسين. كلمة لاتينية بمعنى بستان.

وهي قرية صغيرة على بعد ميلين للجنوب من بيت لحم بلغ سكانها سنة 1945م (800) عربي. وفي سنة 1961م (1016) عربي فتحت فيها مدرسة بعد النكبة. وتكثر فيها الينابيع، ففيها اربع عيون: عين عطاف، وعين الفروجة. وعين صالح، وعين البرك. وهذه العيون تلتقي بمياه (برك سليمان) وتسيل معها في قناة واحدة إلى أن تصل بيت لحم فالقدس. وهذه العيون جعلت أرطاس جنة خضراء تكثر فيها البساتين، وتزينها الأشجار المثمرة من خوخ وبرقوق وتفاح ولوز، وتين، وزيتون.

(الضفة الغربية)

* أريحا:


مدينة عربية في قضاء القدس تقع على مسافة 37 كيلاً شمال شرقي القدس. كانت اريحا في صدر اللإسلام أهم مدينة زراعية في غور الأردن، وقد أحيطت مزارع النخيل والموز وقصب السكر.. وفي القرن الثامن عشر الميلادي قل شأنها وأصبحت قرية صغيرة فقيرة.

وفي مطلع القرن العشرين نزلها جماعة من سكان القدس للإقامة فيها اثناء فصل الشتاء، فعمرت بالمساكن والزراعة.. حيث كانت مشتى أهل القدس لدفء شتائها حيث تنخفض 276 متراً عن سطح البحر.. وارتفع شأنها بعد الهجرة سنة 1948م لكثرة اللاجئين الذي عمروها. كان بها سنة 1945م (3***) عربي وفي عام 1961م وصل العدد إلى (1066) عربياً.

موضع المدينة الأساسي (تل السلطان) الذي يبعد نحو ميل للشمال من أريحا الحالية. ويكثر في المدينة البرتقال والموز حيث تسقى من عين السلطان التي تنبع في الشمال الغربي منها. من أهم مواقعها الأثرية.

1- عين السلطان.

2- قصر هشام بن عبد الملك.

3- قصر حجلة.

4- دير القديس يوحنا المعمدان.

تبعد المدينة عن البحر الميت خمسة أكيال وعن جسر الملك حسين عشرة أكيال. ولا زالت حتى وقتنا مدينة عامرة قريبة من نهر الأردن على ضفته الغربية. يمر بها الطريق للقادمين من الضفة الشرقية بعد عبورهم النهر على جسر الملك حسين. وهي مشهورة بزراعة الموز، ويقال له (الموز الريحاوي) وتجود فيها زراعة النخيل وبلحها ينضج مبكراً لأنها بلدة حارة في الغور. وذكر اليعقوبي أن سكانها من قيس ومن قريش. وهي مدينة مبنية قبل التاريخ المدون. وتلفظ اليوم (ريحا) وهي كلمة سريانية بمعنى الرائحة والأريج.

وكان يسكنها الكنعانيون، وتعتبر أقدم مدينة مسورة في العالم، وأول مدينة خربها قوم موسى بقيادة يوشع بن نون.




*إسدم:

(جبل) جنوب غرب البحر الميت. مؤلف من الملح الصخري.

يرى البعض أن سدوم التي أهلكها الله بسبب شقاوة أهلها ومخالفتهم أوامر النبي لوط، تقوم في موقع هذا الجبل. ]أنظر خارطة البحر الميت[.

* إسْدُود: Isdud

قرية تقع في شمال شرقي غزة، كان بها محطة سكة حديد ـ القنطرة ـ حيفا وتبعد عن يافا 41 كيلاً، وتبعد عن الشاطئ نحو خمسة أكيال، وعن نهر صقرير الذي يمر بشمالها ستة أكيال.. نشأت على ربوة ترتفع 42 متراً عن سطح البحر، وهي شمال غزة على نحو أربعين كيلاً.

يرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد.. وأول من سكنها (العناقيون) من القبائل الكنعانية، وسموها (أشدود) بمعنى الحصن. وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد دخلها الفلسطينيون، وجعلوها إحدى مدنهم الخمس الرئيسية ـ (راجع فلسطين)، وكانت مزدهرة حتى القرن السادس قبل الميلاد حتى سماها هيرودوتس (مدينة سورية الكبرى).. دخلت في حوزة المسلمين في القرن السابع الميلادي. وذكرها ابن خرداذبة المتوفي سنة 300 هـ باسم (أزدود) وأنها محطة على طريق البريد بين مصر والشام.

ويجاورها من القرى: حمامة وبيت دراس والبطاني. ومن أشهر مزروعاتها التين والعنب، ويكثر شجر الجميز.

بلغ سكانها سنة 1946م (4630) نسمة.. أصولهم متعددة. وكان لها سوق اسبوعي يوم الأربعاء. وفيها عدد من المزارات: منها مزار سلمان الفارسي واقيم في عهد الملك الظاهر بيبرس مسجد على مشهد، يقال إنه لسلمان الفارسي ومزار المتبولي، للشيخ إبراهيم المتبولي، رجل صوفي مصري، رحل إلى اسدود إثر خلافه مع السلطان قايتباي، وتوفي بها سنة 877 هـ. وعمر المقام سنة 1275 هـ. وهناك مقام أحمد أبي الإقبال، وهو شخص مجهول، وعند مصب نهر صقرير المجاور تلة صخرية عليها مقام النبي يونس.. وكانت تتوافر في القرية مقومات الزراعة الناجحة لخصب التربة، وهطول الأمطار بكمية كافية ـ ووجود الآبار التب يتراوح عمقها بين 16 ـ 34م.

أهم أشجارها المثمرة: الحمضيات والتين والعنب. وكان بها مدرستان واحدة للبنين، وأخرى للبنات. دمرها الأعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة أشدود.

وقد طلبت من أحد أبنائها الاستاذ محمد جاد الله أن يكتب لي عن قريته، وهذا موجز ما كتبه لي:

وفي أطراف القرية الغربية يوجد تل عال يمسى (الرأس) عامر بالآثار وهذا الرأس يموج بأشجار الزيتون الرائعة والتي يرجع بعضها كما يقال: إلى عهد الرومان، وأشجار التين المعمرة. وعلى الجانب الشرقي من القرية تمتد السهول المنبسطة التي كانت تمتلئ ببيارات الحمضيات، وتجود فيها أنواع الحبوب، ومقاثي القثاء، والبندورة البعلية.

ومن الناحية الجنوبية مستعمرة نيتساليم مختفية خلف معسكرات الجيش البريطاني التي مهدت لبناء المستعمرات اليهودية. قال: والجدير بالذكر أن قرية أسدود كانت آخر قرية وصلها الجيش المصري في زحفه سنة 1947م ثم رحل عنها فجأة من شهر أكتوبر سنة 1948م مما ادى إلى رحيل اهالي القرية خلفه فراراً بأعراضهم لهول ما تناقلته الأنباء عن مجازر دير ياسين، حيث تم تجريد الأهلين من كل سلاح اشتروه بثمن الأسورة، والجمل، وقوت العيال.

قال: والقرية اربعة أقسام كبيرة كان تعدادها في أواخر عام 1948م حوالي ثمانية آلاف نسمة، وهذه الأقسام:

1- الزقاقتة ـ نسبة إلى زقوت، وقد تنطق: الزكاكتة.

2- الجودة: نسبة إلى جودة.

3- المناعمة نسبة إلى عبد المنعم.

4- الدعالسة نسبة إلى دعليس.

وكل قسم يسمى (ربعاً) ويرئسه المختار، وكل ربع يتكون من عوائل متفاوتة العدد.

وفي القرية حارة تسمى حارة المصريين. وهم أحفاد المصريين الذين جاؤوا إلى هذه الديار في فترات متعاقبة. ومن رجالات القرية المعروفين سنة 1948م: الحاج حسن أبو حمده. وعبد الهادي حميد، ومحمد الحاج عبد الرحمن، وحسين صالح جودة وعبد الفتاح قفه وذيب أبو زينة ـ وقد استشهد في معركة بيت دراس.

وقد آثر الاستاذ محمد جاد الله الا يذكر اسمه، وهو من خيرة من أعرف من رجال اسدود: فهو أديب كاتب، وشاعر صادق التعبير، وعنده ديوان شعر أطلعني على بعض قصائده قبل طباعته وفيه قصائد مؤثرة في الحنين إلى موطنه.

* إسعيدة:

وتعرف باسم (مخاضة السعيدية) على نهر الأردن، تقع للشرق من خربة (تل الحلو) في قضاء نابلس، فيما سمي (قرى مشاريق الجرار) لوقوعها في الشمال الشرقي من الديار النابلسية، حيث كان (آل الجرار) قد بسطوا نفوذهم عليها في القرن التاسع عشر.

وتنخفض هذه القرية (205) متر عن سطح البحر.


(الضفة الغربية)

* إسكاكة:


بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الكافين. تبعد عن نابلس 27 كيلاً وتقع على رأس جبل تشرف على السهول والتلال، وتعلو (600)م عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار، وتكثر أشجار الزيتون والفواكه.

بلغ سكانها سنة 1961م (415) عربياً، يذكرون أن أصلهم يعود إلى قبيلة بني عطية الحجازية (تقيم في تبوك وناحيتها بالحجاز) ولهم أقارب في (فارة) و(حلاوة) وكفر نعمة في شرقي الأردن. مسجدها قديم يرجع إلى سنة 785هـ. وأنشئت مدرستها بعد النكبة بالاشتراك مع قرية (ياسوف)..

وتشرب القرية من ينبوعين.. وفي شمال المملكة العربية السعودية في منطقة الجوف مدينة (سكاكة).

* اسكندر (جبل) :

جبل يقع شرق قرية أم الفحم [من أعمال جنين]، وعلى قمته مزار اسكندر. وفي داخله محراب يستدل منه أنه كان مسجداً، وحوله قبور دارسه، ويعتقد الناس أن اسكندر نبي، فكانوا يقدمون له النذور ويقسمون به الأيمان.

* اسكندرونة (نهر):

تتكون بدايات هذا النهر من تجمع مسيلات مائية مؤقتة تجري فيها مياه أمطار المنطقة الواقعة بين قرى كفر قدوم، والكور، وكفر عبوش. (منطقة نابلس) ويصب في البحر المتوسط عند ميناء (أبو زابورة) شمال قرية أم خالد العربية. وطوله من المنابع حتى المصب 37 كيلاً. وفي المجرى الاسفل منه يصبح النهر عريضاً دائم الجريان، وعرضه 50م ويصلح لسير الزوارق والمراكب الصغيرة فيه. ذكره الصليبيون باسم (النهر المالح).. وعلى أطراف النهر الشمالية استقرت قبيلتا (النفيعات) وفي جنوبه قبيلة الحوارث، ولذلك يسمى محلياً وادي الحوارث، ويسميه الغاصبون باسم (الاسكندر). وميناء أبو زابورة الذي يقع عند مصب هذا النهر كان يصدر منه البطيخ الذي اشتهرت به سهول طولكرم إلى مصر ولبنان وغيرها. ولما باع اللبنانيون الذين يملكون الأراضي التي تقيم فيها قبيلة الحوارث لليهود تشرد نتيجة هذا البيع خمسة عشر ألف حارثي.



* إشتموع:

قرية كنعانية قديمة بمعنى (الطاعة) وهي قرية (السَّموع) اليوم جنوب مدينة الخليل.

* إشدود:

مدينة أنشأها اليهود على أنقاض قرية اسدود العربية. (أنظر: إسدود).

* الأشرفية:

قرية عربية، في الجنوب الغربي من بيسان.

مشتقة من (اشرف: بمعنى علا، حيث يتميز موقعها بارتفاعه النسبي عن الأراضي الغورية الممتدة شرقها.

ويمر بها وادي المدوع، كما تقع عين المدوع في شمال القرية الغربي، كان بها سنة 1945م (230) مسلماً، معظمهم يعملون في الزراعة وتربية المواشي لخصوبة التربة، وانبساط الأرض. وكان يزرع بها الموز والزيتون والحمضيات، طرد العدو السكان، ودمر القرية واستغل أراضيها في الزراعة.




اشزب:

أنظر (الزيب).

* الأشقر:

أو قرية الأشقر.. تقع في اراضي (كفر ثلث) في الشمال من (عزون بن عتمة) (منطقة نابلس).. نزلها بعض سكانها بعد النكبة، وبلغ عددهم سنة 1961م (116) نفساً.

* أشقلون:

اسم كنعاني بمعنى (مهاجرة). وتعرف باسم عسقلان، فانظرها في حرف العين.

* إشنة:

قرية كنعانية. وكان للكنعانيين. مدينتان تحملان هذا الاسم: إحداها تقوم عليها اليوم قرية عسلين من منطقة القدس. وتعرف الثانية اليوم (إدْنة) غربي الخليل.

* إشْوَعْ:

بكسر أوله ـ وسكون ثانيه وفتح ثالثه، قرية على بعد 21 كيلاً للغرب من القدس ـ وترتفع 275 م عن سطح البحر.

وهي قرية كنعانية قديمة، تقوم على موقع مدينة (اشتاؤل) الكنعانية بمعنى السؤال. وعرفت عند الرومان بهذا الاسم. وفي شمال القرية عين إشوع التي اعتمد عليها الأهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.

كانت تزرع: الزيتون والعنب والفواكه الأخرى، والحبوب، وتعتمد في الزراعة على مياه الأمطار. وطرد سكانها ودمرت قريتهم سنة 1948م، وأقيم على أراضيها مستعمرة (أشتاؤل).


* إصحا:

موقع في الجنوب الغربي من (حلحول) في منطقة الخليل. ترتفع (1014)م عن سطح البحر. كان بها سنة 1961م (106) نفس.

(الضفة الغربية)

* اطرون:


(راجع اللطرون) حرف اللام.

* إعبلين:

ويكتبها بعضهم (عبلّين) في الشرق من حيفا، وترتفع 125م عن سطح البحر أقرب بلدة لها (شفا عمرو) قضاء حيفا. وتقوم على موقع (Abelin) الرومانية. مر بها الرحالة ناصرو خسرو في القرن الخامس الهجري ـ وقال: إن بها قبر هود، وكان بحظيرته شحرة خرنوب (ولكن النبي هود مرسل إلى الأحقاف في حضر موت) وقال إنه زار قبر النبي عزير.

وسكان القرية من أكثر أهل القرى عناية بالزيتون. بلغ سكانها سنة 1945م (1660) نسمة منهم ستمائة مسلم والباقي من المسيحيين. وبلغ سكانها سنة 1961م (2395) عربياً ولا زالت في منطقة عكا وسكانها من العرب. بنيت مدرستها في العهد العثماني.


(فلسطين المحتلة 1948م)

* إعزيز:


أو خربة العزيز في جنوب (يطة) في منطقة الخليل، على طريق السموع. كان بها سنة (1961)م (126) نفراً.

(الضفة الغربية).

* افراته:


موقع كنعاني قديم بمعنى (المثمرة) وهي بيت لحم اليوم.

* إفراسين:

بكسر أولها، وسكون هانيها، وبعضهم يلفظها (فراسين).

ذكرها المقريزي في (السلوك) بفتح أولها، حيث أقطعها الظاهر بيبرس عام (663هـ) بكاملها إلى الأمير ركن الدين بيبرس، خاص ترك الكبير صالحي.

ترتفع عن مستوى سطح البحر (500) متر، وتقع غرب جنين على بعد 24 كيلاً عنها وتبعد عن طولكرم ستة عشر كيلاً.

من أهم مزروعاتها: الحبوب والزيتون، واللوز، والتين، وتشرب مياه الأمطار، وفي جوارها أحراش واسعة. بلغ سكانها سنة 1945م (220) عربياً.

*الإفرنج (وادي) :

ويعرف بوادي الخليل، ووادي بيت جبرين، أو وادي جبرين، وله أسماء كثيرة بحسب المناطق والمواقع المختلفة التي يمر بها. ويصرف هذا الوادي قسماً من المياه السطحية في منطقة الخليل وغزة إلى وادي صقرير، الذي ينتهي فيه عند موقع قرية السوافير الشمالية، ويعرف عندها بوادي الجلدية. يبدأ هذا الوادي في الشرق عند قرية (بيت كاحل) على بعد أربعة أكيال شمالي غرب مدينة الخليل. حيث يتألف من التقاء شعبين صغيرين يبدآن من ارتفاع 580م ويسير متفقاً مع الطريق الواصلة بين (ترقوميا) وقرية بيت جبرين، وبعدئذ يفترق الوادي عن الطريق ليتجه شمالاً بغرب، حتى يلتقي وادي صقير بعد أن يكون قطع مسافة أربعين كيلاً.

* أقتادبة:

أنظر أكتابة.

* إقْرتْ: Iqrit

قرية عربية من قرى قضاء عكا، مجاورة الحدود اللبنانية، ترتفع عن سطح البحر (600) متر وعرفت في العهد الصليبي باسم (أكرت).

بلغ سكانها سنة 1945م حوالي خمسمائة عربي، كلهم من المسيحيين. وكان بها مدرسة ابتدائية تابعة لأسقفية الروم الكاثوليك.

يزرع أهلها الزيتون، والتين والعنب والقمح والشعير، والقسم الأكبر من أراضيها مسكوا بأحراج السنديان، والصنوبر.

أحتلها اليهود في 31/ 10/ 1948م، وأمر أهلها بالخروج مؤقتاً لمدة اسبوعين ـ لضرورات الأمن ـ على أن يعودوا بعد ذلك. فرحل السكان إلى (الرامة).. ولكن اليهود نكثوا وعدهم، ولم يسمحوا برجوع السكان، رغم أن المحكمة العليا في إسرائيل حكمت لهم بالعودة، ونسفت إسرائيل منازل القرية في ليلة ميلاد المسيح سنة 1952م.

وما زال في هذه القرية جماعة من أهلها مقيمين في كنيسة القرية إقامة دائمة.


* إكتابا:

بكسر اوله وسكون ثانيه، وتاء وألف، وباء وألف أخيرة.

تقع في الغرب من (عنبتة) بانحراف إلى الشمال على بعد سبعة أكيال وفي شرق طولكرم على بعد أربعة أكيال منها. وترتفع (150) متر عن سطح البحر.

بلغ سكانها في 18/ 11/ 1961م (372) عربياً، وأهلها يعودون إلى عنبتة. ذكرها المقريزي في السلوك باسم (أقتابة) لعلها من (قتابا) السريانية بمعنى أناس ميالين للخصام والتعدي.

وفي عام 663هـ اقطعها الظاهر بيبرس بكاملها، الامير علم الدين طزطج الاسدي. انشئت مدرستها بعد النكبة. ]الضفة الغربية[.


* إكسال:

بكسر أوله.. تبعد عن الناصرة ستة أكيال في اتجاه الجنوب الشرقي، ويجاورها من الشرق جبل الطور.. وترتفع عن سطح البحر (150) متر. وهناك سهل يحمل اسمها . وتقوم على موقع (كسلوت) الكنعانية بمعنى: منحدرات. وعرفت أيام الرومان باسم (أكزالوت).. ذكرها ياقوت في معجمه.. ومن أشهر زراعاتها الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1110) نسمة، وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م قدر عددهم (2000) نسمة.

* إكفيرت:

او الكفيرات ـ تصفيرر وجمع كفر.. تقع شمال قرية عرابة، على بعد أربعة أكيال عنها ـ وتبعد عن جنين عشرة أكيال. وترتفع 1563 قدم عن سطح البحر.

ويعرف الجبل الذي تقوم عليه باسم جبل المصلى. وتزرع القرية الحبوب والزيتون والخضار. وتشرب من بئر نبع في جنوبها.

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (457) نسمة. يعود بعضهم بأصله إلى قرية قبلان من أعمال نابلس، وبعضهم الى حوران، انشئت مدرستها بعد النكبة.


* أم بُرْج (قرية) :

او خربة أم برج. وأم في السريانية بمعنى (ذو) و(ذات).

والبرج: المكان العالي في اللغة اليونانية، وهي ترتفع 425 متر.

تقع في الشمال الغربي من الخليل، وهي قرية صغيرة، كان بها سنة 1961م 250 نسمة يزرعون الزيتون والعنب والحبوب، ويربون المواشي. ومن آبارها بئر السلقة الفوقاني، والتحتاني وبئر هارون.

وهي في الاصل خربة اثرية تحتوي على جدران ومغارة. هدمها اليهود بعد سنة 1967م وشتتوا سكانها.


* أم التوت:

أو خربة أم التوت.. ومعناها (ذات التوت). تقع جنوب شرق جنين وتبعد عنها ستة أكيال، وترتفع (300)م. يزرع أهلها الحبوب، والقطاني والزيتون واللوز والعنب والتين ويربون الأغنام لوجود ألف دونم من الأحراج بجوار القرية.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (266) نسمة يعودون بأصلهم إلى قرية قباطية، ويشربون من مياه الأمطار المجموعة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة.


* أم التوت:

قرية كانت تقع جنوب حيفا، غربي جبل الكرمل على ارتفاع (40)م وكانت عامرة بالسكان والمزارعين في العهد العثماني، وقد محيت في العهد البريطاني ولم يعد لها وجود، نتيجة للظلم والقهر الذي كان يقع على المواطنين.

* أم حريرة:

موقع في قضاء نابلس، يحسب مع عورتا، كان يضم سنة 1961م (181) نسمة.

* أم خالد:

قرية عربية تنسب إلى امرأة صالحة عاشت ودفنت فيها. تقع على بعد اربعة عشر كيلاً غربي طولكرم، وترتفع 25 متراً فوق سطح البحر وتمر طريق طولكرم ـ نتانيا المعبدة جنوبها.

وكانت تزرع البطيخ والبرتقال.. قالوا: وبطيخها ألذ بطيخ في فلسطين، وكان يصدر الى بيروت والساحل الشامي. وقد أمر نابليون بإحراقها بعد هزيمته أمام عكا، وكان ينزلها ولاة عكا وغيرهم من رجال الدولة العثمانية وهم في طريقهم الى القدس ويافا.

بلغ سكانها سنة 1945م (970) عربياً، طرد اليهود أهلها، ودمروها وضموا بقعتها الى بلدة (ناتانيا) المجاورة.

* أم الدرج (عين) :

راجع ماة عين.

* أم رشرش:

قرية تقع جنوب شرق حيفا، وتتصل بها طريق معبدة عبر جبل الكرمل.. وتربض القرية فوق قمة شبه مستوية في النهاية الجنوبية لجبل الكرمل، على ارتفاع 317 متر عن سطح البحر. كان عدد سكانها سنة 1945م (1470) نسمة. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين. واعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وتعتبر ثاني قرى قضاء حيفا غرساً للزيتون. كان بها أربع معاصر يدوية لاستخراج زيت الزيتون. دمر الأعداء القرية وأخرجوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (الياقيم) سنة 1949م.

* أم سرحان:

خربة في الشمال الشرقي من قرية (رابا) نزلها السكان لرعاية مواشيهم.

* أم سلمونة:

تقع في منطقة بيت فجار ـ قضاء بيت لحم ـ
* أم الشراشيح:

راجع (عرب البواطي).

* أم الشوف:

قرية عربية تقع جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها قرابة 32 كيلاً عن طريق مرج ابن عامر. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع 130 متر عن سطح البحر. على سطح يطل نحو الشمال على واد صغير يصب في وادي الغدران. أحد روافد نهر الزرقاء. ومن ينابيعها عين أم الشوف في شمالها الشرقي، وعيون طبش في شرقها، وعين الخضيرة في شمالها الغربي.

تعتمد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وزراعة الزيتون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (480) نسمة. اخرج الأعداء سكانها ودمروها سنة 1948م.


* أم صفا:

وتسمى ايضاً (كفر إشوع)، تقع في الجهة الشمالية من رام الله، بانحراف قليل إلى الغرب. وهي قرية صغيرة، بلغ سكانها سنة 1961م (252) مسلماً. ولهم عناية بزراعة الزيتون، حيث زرعوا (850) دونم زيتوناً من أصل حوالي أربعة آلاف دونم يمتلكونها. وأنشئت فيها مدرسة بعد النكبة.

* أم الصفا: أو الصفا:

في منطقة الخليل جنوب شرق قرية بيت أولا، كان بها سنة 1961م (116) مسلماً.

* أم الطلع:

أو أم طلعة، موقع للشرق من بيت لحم، وهو موقع أثري، كان به سنة 1911م (485) عربي، ويقع في منطقة زعترة.

* أم طوبي:

تقع في ظاهر (صور باهر) الجنوبي الشرقي، وكانت تقوم على بقعتها في العهد الروماني، بالقرب من القدس وفي ناحيته الجنوبية. بلغ سكانها سنة 1961م (543) نسمة. ومن الخراب المجاورة لها: خربة صبحة، وخربة الشيخ سعد، ودير العمود، ولعلها هي (الطوبانية) التي ذكرها ياقوت من نواحي فلسطين.

* أم عجرة:

تقع مضارب وبيوت أم عجرة الى الجنوب من مدينة بيمان، بانحراف قليل الى الشرق، وتربطها بها طريق معبدة، فأقيمت البيوت والمضارب فوق بقعة منبسطة من اراضي غوربيسان. يراوح انخفاضها ما بين 200 و225 متر عن سطح البحر، ولم يكن بها خدمات، فاعتمد السكان على بيسان لتلبية حاجاتهم.. وتجمعت البيوت حول العيون المائية التي استخدمت في الشرب وري الزرع، وأهم العيون (عين نصر) الواقعة الى الغرب من أم عجرة.

قدر عدد السكان سنة 1945م (260) نسمة.. وأهم مزروعات القرية: الحبوب والخضر، والموز، والنخيل. طرد سكان القرية، ودمرت بيوتهم، واستغل الأعداء أراضي أم عجرة في الزراعة وتربية المواشي في المزارع، والاسماك في برك المياه، ويجاور القرية بعض التلال الأثرية مثل (تل السريم) و(تل الوحش) وتل الشيخ سماد الذي نقع الى الغرب منه مقام الشيخ سماد.




* أم عسلة الشرقية:

موقع في منطقة قربية زعترة، قضاء القدس، كان به سنة 1961م (544) نسمة.

* أم عَلاّس:

موقع في منطقة الخليل في شمال غرب (بيت أولا) كان به سنة 1961م (322) نسمة.

* أم العَمَد:

قرية عربية تقع جنوبي شرق حيفا وشمالي غرب الناصرة، وتبعد عن حيفا قرابة 18 كيلاً... ونشأت القرية في الطرف الجنوبي الغربي لجبال الجليل على ارتفاع 165 متر، فوق سفح يطل على مرج ابن عامر. ومن آبارها وينابيعها (عين الحوارة) في شرقها، وبئر العبيد في جنوبها الشرقي، وبئر السمندورا في جنوبها.

عاش سكان هذه القرية على أرضهم منذ مئات السنين، دون أن يستخرجوا حجة امتلاك، وفي سنة 1869م باعت الحكومة التركية أراضي هذه القرية مع عدة قرى في مرج ابن عامر لبعض تجار بيروت ومنهم آل سرسق، وفي سنة 1907م باع هؤلاء الأرض لجمعية المانية وأقاموا على موقع أم العمد مستعمرة (فالدهايم). وبلغ سكان أم العمد (فالدهايم) سنة 1945م (260) نسمة من العرب والألمان.. وفي سنة 1948م شرد الصهيونيون سكان القرية وأقاموا مستمرة (آلوني أبا) في موقع القرية.

* أم الفحم:

سميت بذلك نسبة إلى الفحم الخشبي الذي كان ينتج فيها بكثرة.. حيث كانت البلاد في الماضي مغطاة بالأحراج، مما دعا لإقامة صناعة الخشب والحطب والفحم، ودعيت قراها بالأماء التي تدل على هذه الصناعة مثل (أم الفحم)، (فحمة) (باقة الحطب) و(دير الحطب(.

تقع أم الفحم في الشمال الغربي من جنين على بعد 25 كيلاً، وترتفع (450) متر عن سطح البحر في الطرف الشمالي لجبال نابلس.

ذكرها المقريزي في (السلوك) بين البلاد التي أقطعها الظاهر بيبرس في سنة 663 هـ للأمراء المجاهدين، فكانت من نصيب جمال الدين آقوش، نائب سلطنة الشام. وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها.. ومنها (الشعرة) والوسطة، وأم الشيد، وأم خالد، وام الزيتون، وعين النبي، الواقعة في جنوب شرقي القرية.

بلغ عدد السكان سنة 1945م حوالي ستة آلاف نسمة، مع سكان قرى (اللجون) ومعاوية، ومشيرفة، ومصمص.

ويعتمد اقتصاد القرية على الزراعة: القمح، والشعير، والعدس، والسمسم والذرة والخضار. ويأتي الزيتون في الدرجة الثانية، والفواكه.

ويربون الأغنام والبقر، للألبان والجبن، حيث تكثر المراعي في الأحراج المجاورة. وكان بها ثلاث معاصرة آلية لعصر زيت الزيتون.

وكان بها سنة 1945م ثلاث مدارس ابتدائية، واحدة للبنين أنشئت في العهد العثماني وثانية للبنات سنة 1942م وثالثة مختلطة.

ومن معالم القرية جبل اسكندر في شرقها ويرتفع 518 متر، ويوجد فوق قمته مزار يعرف بمزار يعف بمزار اسكندر. وفي سنة 1945م شهد الجبل معركة مشهورة بين المجاهدين الفلسطينيين وسلطات الانتداب استخدمت فيها سلطات الانتداب الطيارات والمصفحات.

وأم الفحم.. أكبر قرية عربية في فلسطين المحتلة منذ 1948م بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات الأعداء سنة 1969م نحو اثني عشر ألف عربي، وفي سنة 1974م ارتفع إلى أربعة عشر ألف عربي. وقد صادر اليهود أراضي القرية الواقعة في مرج ابن عامر، وأقاموا مستعمرة (مي عمي) في موقع يشرف على القرية. وفي القرية ثلاثة مساجد اشهرها مسجد الشيخ (تيم) وهو مسجد قديم.

وأشهر عائلاتها: الغبارية، والمحاميد، والمحاجنة، والجبارين.

ومن ابنائها المشهورين: علي الفارس: من قواد الفصائل البارزين في المعارك مع الاعداء. وأحمد القاسم السعد: صاحب الفضل في النهوض بالتعليم الزراعي.

* أم الفَرَج:

قرية عربية تقع شمالي مدينة عكا. على الضفة الجنوبية لوادي المفشوخ، وعلى بعد خمسة أكيال من مصبه في البحر المتوسط، ترتفع 25 متراً. عرفها الصليبيون باسم (لي فيرج). وقد جرت في موقعها معركة عنيفة بين العرب والصليبيين انتصر فيها العرب. ولعل الاسم جاء من الفرج الذي تحقق للعرب بانتصارهم.

ذكرها صاحب (السلوك). وقال: إن الملك الأشرف أوقف قرية (الفرح) بالحاء المهملة، على المدرسة الأشرفية في مصر، والصحيح أنها أم الفرج، كما يقول مصطفى الدباغ. تروى القرية من مياه بركة الفوارة، وبركة التل، الواقعتين في قرية النهر، ومن بعض الآبار.. وأشهر مزروعاتها: الزيتون، والحمضيات، والخضر.

بلغ عدد السكان سنة 1945م حوالي ثمان مائة مسلم، مع مزرعة (الحميمة) المجاورة.. لم يخرج سكانها في أول النكبة، فحاول اليهود إخراجهم وإجبارهم على التنازل عن أرضهم، وكان عددهم خمساً وعشرين عائلة، فأصروا على البقاء. فقطع عنهم اليهود الماء، فلم يستسلموا، فداهمتهم قوة عسكرية وأجبرتهم على الرحيل، ونهبت بيوتهم ودمرت واحرقت المزروعات وذلك في سنة 1953م وأقام اليهود على أرضهم مستعمرة (بن عمّي(.

* أم القطوف:

قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948م قرب جنين بلغ عدد سكانها سنة 1961م (157) نسمة.

* أُم كَلْخة: Umm Kaiha

قرية تقع على بعد 13 كيلاً جنوب مدينة الرملة، تمر بطرفها الجنوبي طريق القدس ـ غزة المعبدة.. وهي على الضفة الشمالية لوادي الصرار الذي يتجه غرباً ليصب في البحر المتوسط، باسم (نهر روبين) وترتفع (100) متر.

تزرع الخضر، والاشجار المثمرة، كالحمضيات والزيتون، وتعتمد زراعتها على الأمطار، والآبار. كان سكانها سنة 1945م ستين عربياً. طرد سكانها ودمرت بيوتهم.

* أم حُريرة:

قرية في قضاء نابلس في غور الفارعة كانت تضم سنة 1961م (1150) نسمة.

* إمّاتين:

بكسر أوله وفتح ثانيه مع تشديد الميم وكسر التاء، وياء ونون. قد يكون الجزء الاول من هذا الاسم من هذا الاسم (إمّا) آرامياً بمعنى المكان الأول، والمفضل من جذر (أم) ويفيد الأولية والإمامية، ومنه الإمام، وأمام. والجزء الثاني (ين) علامة تثنية. تقع جنوب غرب نابلس على بعد 17 كيلاً.

يعتمد السكان في المعيشة على الزراعة: الزيتون، واللوز، والعنب والتفاح والحبوب والخضار، ويربون الأغنام والأبقار.

كان بها سنة 1961م (872) نسمة.. يشربون من مياه الامطار المجموعة في آبار خاصة.. وأنشئت مدرستها منذ العهد العثماني أصبحت بعد النكبة ابتدائية كاملة. ويجاورها: خربة افقاس وخربة (القسطينة) غير قسطينة غزة.

* إمريش:

من الأماكن المأهولة قرب (دورا) الخليل، وكان بها سنة 1961م (235) مسلماً.

* إنجاصة:

أنظر (بني نعيم(.

* إندور: Indur

قرية تقع في جنوب شرق الناصرة على بعد 22 كيلاً، وتعلو عن سطح البحر 175م وتقوم على بقعة سميتها الكنعانية (عين دور) بمعنى عين المأوى. ويقع جبل الدحي، وتل العجول، في جنوبها الغربي. بلغ سكانها سنة 1945م (620) نسمة. وأنشئت مدرستها منذ العهد العثماني. يعتمد الناس على الزراعة وخاصة الحبوب، والزيتون، والبرتقال.

شهدت القرية سنة 1936 معركة بين الثوار والجيش البريطاني، اسقطت فيها طائرة بريطانية، فانتقم البريطانيون منهم بنسف بعض المنازل وفرض الغرامات المالية.. أُخرج سكانها منها وأنشأ الأعداء مستعمرة تحمل الاسم نفسه سنة 1948م. من القرية القائد الشيخ توفيق إبراهيم، اشترك مع القسام في معركة أحراج (يعبد) وكان أحد قادة ثورة 1936م ثم نزل دمشق وتوفي سنة 1966م.

* أوْتاريّة:

من أعمال جلجولية، ذكرتها المصادر القديمة، ونسبوا إليها عدداً من العلماء منهم الشيخ شمس الدين محمد بن حسن الأوتاري، رحل إلى مصر طلباً للعلم وتوفي سنة 849 هـ . وهي قرية مندثرة.

* أودلة:

في قضاء نابلس، ضمت إلى عورتا، كان بها سنة 1961م (179) نسمة.

* أورشليم: أنظر القدس.

* أوصرين:

بضم أوله وفتح الصاد وكسر الراء، وياء ونون. تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد ستة عشر كيلاً. أهم زراعتها الحبوب والخضار، والزيتون والتين والعنب والمشمش.

وبلغ سكانها سنة 1961م (293) عربياً وهم عائلة واحدة اسمها (العديلي) من حمولة (شمسه)، من قرية (بيتا).

* أيلة.. إيلات:

أيلة: بفتح الأول. قال ياقوت: مدينة على ساحل بحر القلزم (الأحمر) مما يلي الشام. وهي آخر الحجاز وأول الشام، وهي مدينة قديمة، أول من استعمل (أيلة) الأنباط، وكانت ميناءهم على ساحل البحر، وكانت قبلهم تسمى (إيلات).

ظهر الاسم لأول مرة في تاريخ المسلمين سنة 9 هـ عندما جاء الرسول (ص) إلى غزوة تبوك، حيث قدم يوحنا بن رؤبة. مطران أيلة على الرسول، فصالحه الرسول على الجزية، واشترط عليهم إكرام من مر بهم من المسلمين، وكتب لهم كتاباً: أن يحفظوا ويمنعوا. (سيرة ابن هشام، غزوة تبوك).

ومنذ العهد الإسلامي أصبحت أيلة ملتقى الحاج الشامي والمصري، وكانت مزدهرة عامرة.. ووصفها المقدسي المتوفي سنة 376 هـ في كتابه (أحسن التقاسيم) فقال: مدينة عامرة جليلة ذات نخيل وأسماك، فرضة فلسطين، وخزانة الحجاز، وفي أيلة تنازع حصل بين الشاميين والحجازيين والمصريين وإضافتها إلى الشام أصوب، لأن رسومهم وأرطالهم شامية وهي فرضة فلسطين.

وأصبحت أيلة ابتداء من القرن السادي عشر الميلادي تدعى باسم (العقبة) وهو اختصار /لعقبة أيلة/ وكان يطلق عليها عقبة ايلة منذ القرن الرابع عشر الميلادي، ثم اسقطت كلمة (أيلة) واقتصر على العقبة. ويشير اسم عقبة أيلة، إلى الممر الوعر الذي مهده ملوك مصر ابتداء من خمار وبه الطولوني حتى الناصر محمد قلاوون، في جبل ام نصيلة المجاورة للمدينة، ليسهل الوصول إليها. وظل الخليج ـ خليج العقبة تحت السادة العربية الى أن اسست إسرائيل ميناء (إيلات) وأقاموا مدينة أيلات في موقع (ام رشرش) العربي على الرأس الشمالي الغربي لخليج العقبة.. وظل محاصراً من القوات المصرية حتى سنة 1956م.

وعندما تمركزت القوات الدولة في شرم الشيخ في اثر العدوان الثلاثي، سمحت للسفن الاسرائيلية وسفن الدون الأخرى، بالمرور في خليج العقبة، فازدهر ميناء إيلات، وتطورت المدينة.

وكانت أيلة قد اصابها الدمار في القرن الخامس الهجري حيث حدثت زلزلة هائلة أهلكت أيلة ومن فيها ثم جاءت الحروب الصليبية، فزادت خراباً. وعادت ملتقى الحجيج بعد أن طهرها بيبرس من الصليبيين عام 665 هـ.



* إيلياء: أنظر القدس.

وهو أحد اسماء القدس، ورد في العهد الذي كتبة عمر بن الخطاب لأهل القدس



ونتابع مع حرف الباء

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:39 PM

حرف الباء

* بئر السبع:

وبئر زيت.. أنظرها في (بير) وكذلك كل معلم يبدأ بـ (بير) لأن الاسم المتداول بالتسهيل دون الهمز.

*
باب الواد:

أو وادي علي.. ممر يربط السهل الساحلي بجبال القدس. وتؤدي إليه وتتشعب منه طرق القدس والرملة، وبيت جبرين، وغزة ورام الله. ويشتمل الموقع على وادي علي، ومداخله، والهضاب المطلة عليه والقرى القريبة منه، كعمواس، واللطرون، وتل الجزر وأبو شوشة وبيت نوبا، ويالوا.

ومنه تبدأ سلسلة الجبال التي على جانبي طريق يافا القدس، وتشكل هذه السلسلة الجبلية خطين متوازيين ذات مواقع حربية هامة، لا بد من احتلالها لمن أراد السيطرة على تلك الطريق الحيوية، فهو مفتاح مدينة القدس. دارت فوق أرضه معارك كبرى على مر القرون. ويقع باب الواد على مسافة كيلو متر واحد للجنوب من قرية دير أيوب، وطوله حوالي خمسة عشر ميلاً، ويقع على بعد 24 كيلاً من القدس. وفي عام 1893م عثر بالقرب من باب الواد (على طريق الرملة) على حجر أبيض نقش عليه (أمر بعمارة هذه الطريق، عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، منإيليا (القدس) إلى هذا الميل، ثمانية أميال. ويقال له وادي علي: نسبة إلى درويش مدفون فيه اسمه الشيخ علي وله مقام، ويعتقد الناس خطأ أنه الإمام علي .

*
بات يام:

مدينة صهيونية تقع على شاطئ البحر المتوسط جنوبي يافا مباشرة، ويعني اسمها (بنت البحر). وقد أسسها خليط من الصهيونيين يضم 24 عائلة سنة 1926م.

*
ألبادان: (قرية)

بفتح أوله والباء والدال ونون في آخره، وبعضهم يجعلها (الباذان) وإليها ينسب (وادي الباذان) وكانت تحمل هذا الاسم في العهد الروماني وموقعها اليوم يعرف باسم (خربة الفروة).. والبادان تقع ضمن أراضي طلوزة، كان بها سنة 1961م (244) نسمة وأقيم فيها مدرستان، واحدة للبنين وأخرى للبنات ]الضفة الغربية[.

*
الباذان (وادي):

ينبع من عيون الباذان الواقعة على سفوح الروابي في شرقي وجنوبي قرية طلوزة. ومن هذه العيون، عين قديرة، وعين السدرة، أو رأس النبع، وبعد تجمعها تلتقي بمياه عين التبان، وبقرب هذه العين تقع خربة (فروة) القائمة على أنقاض خربة الباذان الرومانية التي تسمى باسمها هذا الوادي، وتبقى مياه الباذان جارية طيلة أيام السنة، إلا أنها أقل غزارة من مياه وادي الفارعة.

*
باردس حنا:

في منطقة حيفا.. كانت تضم 670 نسمة سنة 1945م.

*
البارد:

ودعيت بعد النكبة باسم (الهاشمية) .. لأن عمدتها (المختار) كان يكره أن يقال: مختار البارد. تقع غربي جنين على بعد تسعة أكيال عنها وترتفع 1305 قدم عن سطح البحر.

وكان يسكنها سنة 1961م (377) نسمة، يعودون بأصلهم إلى (عرابة) ومعظمهم من آل جرار. ويزرعون: الحبوب، والقطاني والزيتون (600) دونم ويربون الأبقار والأغنام. ويشربون من نبع قرب القرية. كان التعليم قبل النكبة على حساب أهل القرية، وبعد النكبة أقامت الحكومة العربية مدرستين.

*
الباطن (جبل) :

من جبال القدس في الشمال الغربي من قرية سنجل، ويعرف قسمه الشرقي باسم جبل باطن السهل، ويرتفع (803)م عن سطح البحر.

*
باقة الحطب:

تقع غربي نابلس، على بعد عشرين كيلاً، وأقيمت على رأس جبل يعلو (1506) قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (569) نسمة بعضهم نزلها من (حجة) التي تقع شرقيها.. ويشربون من مياه الأمطار المجموعة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة.

أما الزراعة: فهي الحبوب، والقطاني، و(1213) دونم زيتون.. ومساحة واسعة من أشجار الفاكهة، ويعتنون بتربية المواشي.. وينسب إليها عدد من العلماء منهم: بركات بن محمد الباقاني: توفي سنة 974هـ، ذكره الغزي في (الكواكب السائرة). ومحمود بن بركات بن محمد، الملقب بنور الدين الباقاني. فقيه واعظ ولد بدمشق وهو ابن الشيخ السابق، ودرس بدمشق وله تآليف. والشيخ أحمد الباقاني: أحمد بن محمد.. فقيه محدث توفي سنة 1195هـ.. وهو جد آل صلاح، العائلة المعروفة في نابلس، ويافا.

*
باقة الشرقية:

تقع في ظاهر باقة الغربية الشرقي، شمال شرق طولكرم على بعد 18 كيلاً. وترتفع (100)م. بلغ سكانها سنة 1961م (952) نسمة، وتشرب من مياه آبار بيارات البرتقال، كانت مدرستها سنة 66 ـ 67م إعدادية.

نزلها منذ القدم سكان قريتي جت ودير الغصون، وعمروها، ومن أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار وحوالي سبعمائة دونم من الزيتون، ولها عناية بزراعة الحمضيات. أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ إلى الأمير علاء الدين أيدكين، كما ذكر المقريزي في (السلوك لمعرفة دول الملوك).

*
باقة الغربية:

تقع شمال طولكرم على بعد 12 كيلاً منها، وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. وبلغ سكانها سنة 1945م (2240) عربياً، جاؤوا إليها منذ قرنين، من علار ـ ومن مجدل غزة، وبيت جبرين.

وفي سنة 1949م بلغ عددهم (3044) نسمة وفي سنة 1961م (9500) نسمة، انخفض العدد سنة 1964م إلى (5650) نسمة. وهذه القرية استولى عليها اليهود بموجب اتفاقية هدنة رودس عام 1949م. وكانت مدرستها سنة 1943م ابتدائية كاملة ذات سبعة صفوف، وقد أنشئت في العهد العثماني سنة 1307هـ.

تزرع القرية: الحبوب والبقول والخضار والبطيخ وأشجار الفاكهة، وكان بها (700) دونم زيتوناً.. وكان الظاهر بيبرس اقطعها مناصفة بين قائدين من قواده سنة 663هـ.

تشرب القرية من بئر نبع يحمل اسمها.

*
بتاح تكفا:

مدينة صهيونية من مدن قضاء يافا، تقع على بعد أحد عشر كيلاً شمال شرق يافا، على مفترق الطرق التي تربط شمال فلسطين بجنوبها. من أقدم المستعمرات الصهيونية الزراعية التي أنشئت في فلسطين ـ فقد تأسست بتاريخ 8/ 8/ 1878م.

*
بَتّير: Battir

قرية تقع على بعد ثمانية أكيال إلى الجنوب الغربي من القدس، في منتصف المسافة بين قريتي الولجة والقبو. وهي المحطة الأولى لسكة حديد القدس يافا. وترتفع (2075) قدم عن سطح البحر.. ربما يكون اسمها مأخوذاً من كلمة (بيت تيرا) وتعني مكان الطير أو (بيت تيارا) وتعني الحظيرة أو مربض الغنم، وقد تكون من (بتر) السامية بمعنى (قطع).

كانت في العهد الروماني قلعة حصينة، احتل اليهود عام النكبة قسماً من القرية فيه المدرسة ومحطة السكك الحديدية. وكان بها سنة 1945م (1050) مسلماً، وفي سنة 1961م بلغ سكانها 1321 مسلماً.. وأنشاء اليهود بالقرب منها مستعمرة سموها (هيفوبيتار) ومن الخرب المجاورة لها: خربة حمدان ـ وخربة أبو شوشة.

*
البحر الميت:

الاسم: إن معرفة الإنسان بالبحر الميت قديمة قدم الحضارات التي قامت في فلسطين. وقد ورد اسمه في الكتاب المقدس باسم (بحر الملح). و(عمق السديم) و(بحر العربة) وسمي في كتب اليونان (بحيرة الاسفلت) لوجود قطع الإسفلت الطافية على سطحه. وظهر اسم (البحر الميت) أول مرة في كتابات (بوسانياس) (مؤلف جغرافي يوناني في القرن الثاني قبل الميلاد). ومنها انتقلت إلى المؤلفات الأوروبية والحالية. وفي المؤلفات العربية عرف باسم: (بحيرة زغر) نسبة الى واحة نخيل قريبة منه. وسمي (بحيرة يدوم وعمورة) و(بحيرة المقلوبة) و(البحيرة المنتنة) و(بحر لوط) او (بحيرةلوط).

الزوقع: يؤلف فاصلاُ مائياً بين فلسطين في الغرب، والأردن في الشرق. ويمتد متطاولاً من الشمال نحو الجنوب مسافة 78 كيلاً. يعرض متوسط يبلغ 14 كيلاً. وينخفض هذا الرقم الى أربعة أكيال فقط لتقدم بروز أرضي نحو الغرب يعرف باللسان، يكاد يفصل الربع الجنوبي عن باقي كتلة البحر الميت في الشمال. وينحصر حوض البحر بين كتلتين في الجبال هما: جبال القدس والخليل من الغرب، وجبال البلقاء والكرك والطفيلة من الشرق. وترتفع قمم الجبال فوق مستوى سطح البحر الميت بين 1250 ـ 1300 متر. وينتهي البحر الميت في الشمال بأراضي غور الأردن في منطقة يهل أريحا، وفي الجنوب بسبخة واسعة تمتد 20 كم، وتحتل معظم يهل غور الصافي، نهاية وادي عربة.





والبحر الميت أوطأ بقعة تحت سطح البحر في العالم، حيث ينخفض 392م عن سطح البحر، ولا تعيش فيه الأحياء، وماؤه مالحة كالعلقم.

ويشكل نهر الأردن، أهم مصدر لمياه البحر الميت، ويساعده عدد من السيول والمياه القادمة من الجبال.

*
بحيرة الحولة:

أنظر الحولة ـ حرف الحاء.

*
بحيرة طبرية:

أنظر.. طبرية ـ حرف الطاء.

*
بدرس:

بضم أولهن وسكون الدال، وضم الراء.

تقع شرقي مدينة اللد. بلغ سكانها سنة 1945م (510) نسمة بعضهم انتقل إليها من (كفر الديك). وفي سنة 1961م بلغ السكان (776) نسمة. أسست مدرستها سنة 1924م. ومن مزروعاتها: البقول، والخضار، والأشجار، أكثرها الزيتون والتين، واللوز والعنب. ويجاورها: خربة بدرس، وزبدة، وخربة (حرموش). وقد تكون (قرية زيلوش) التي ذكرها ياقوت من قرى الرملة، ونسب إليها عدداً من العلماء.

*
بِدُّو: Biddu

بكسر الأول، وضم الثاني مع التشديد. تقع في الشمال الغربي من القدس. أقرب قرية لها(القبيبة).. قد تكون تحريفاً لكلمة (بدة) بمعنى معاصر الزيت، لكثرة ما تغرس من الزيتون.

بلغ سكانها سنة 1961م (1444) نسمة من المسلمين، يعودون بأصلهم الى قرية الخنزيرة من أعمال الكرك. وتشرب القرية من مياه الأمطار، ومن عين ماء مجاورة وجامعها، جدد بناؤه سنة 1934م ويدعى جامع أبي العون.. وكان فيها ثانوية مشاركة مع القرى المجاورة. وتجاورها خربة (نجم).

بِدْية: Bidya

وقد تكتب بالألف في آخرها.. بكسر الباء وسكون الدال وفتح الياء. تحريف لكلمة (بدة) الآرامية، بمعنى معاصر الزيتوت، ومنها (البد) وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيوت.

تقع في الجنوب الغربي من نابلس على مسافة 32 كيلاً، وتعلو عن سطح البحر (315) متر، وهي على طريق نابلس ـ يافا المعبدة، ومناظرها جميلة تحيط بها أحراج الزيتون، وكروم العنب والتين، حيث تزرع القرية الحبوب والقطاني والخضار وتعتبر سادسة قرى قضاء نابلس في غرس الزيتون، فقد كان بها حوالي أربعمائة دونم من الزيتون، و(900) دونم من الفاكهة أكثرها التين الذي يجففه السكان.

بلغ سكانها سنة 1961م (2212) نسمة يعودون بأصلهم إلى (دير طريف) من أعمال الرملة، والغور، ودير استيا، والأكثرية من أصل حجازي، نزلوا مجدل عسقلان ومنها ارتحل آباؤهم إلى (بدية)، ففي المجدل عرفوا بعائلة (تنيرة) و(الحلاق) وفي هذه القرية عرفوا باسم حمولة (سلامة) وكان في القرية حمولة بني حمار وحمولة (اسعيفان) ولكن حروبهما المتواصلة أدت إلى انقراض الطرفين، ولم يبق منهما إلا القليل.

ويحاول سماسرة الاراضي شراء أراضي القرية، لقربها من حدود الضفة الغربية مع المنطقة المحتلة سنة 1948م، ولما عجزوا عن ذلك، لجأوا إلى التزوير، كما حصل في قضية مصطفى حمدان سنة 1985م حيث زور توقيعه لبيع أرضه، وأثبت ذلك بالأدلة القانونية.

مدرستها.. بنيت منذ العهد التركي، وأصبحت بعد النكبة إعدادية، ثم تحولت إلى ثانوية. ويشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة، وهناك بركة قديمة تكفي مياهها لشرب مواشي القرية.

وفي جنوب القرية ضريحان، أحدهما للشيخ حميدة الرابي، والآخر للشيخ على الدجاني، وهو من رجال القرن العاشر الهجري، من ذرية السيد بدر، جد آل الدجاني المقدسيين، وعرف ولده أحمد بأنه من كبار رجال الصوفية (الكواكب السائرة) ج 3/ 120. أما عائلة الدجاني في يافا، فقد نزلتها من بيت (دجن) في مطلع القرن التاسع عشر وظهر منها علماء وفقهاء، وظل ابناؤها يتوارثون الإفتاء في يافا حتى سنة 1948م والدجاني (المقدسية) و(اليافة) من الاشراف، ينسبون إلى الحسين بن علي. وينسب إلى قرية (بدية) أبو عمر عثمان بن سالم بن خلف البدي، عالم ومحدث توفي سنة 745هـ.

بلغ عدد سكان بديا سنة 1980م حوالي ستة آلاف نسمة، يعتمدون على الزراعة والتجارة، وعلى العمل في الاقطار العربية.

*
البراق: (حائط)

هو الجزء الجنوبي الغربي من جدار الحرم الشريف القدسي. ويبلغ طوله 48 متراً وارتفاعه 17 متراً. وهو من الأملاك الإسلامية لأنه جزء من المسجد الأقصى. وله علاقة بإسراء الرسول عليه السلام الى القدس، حيث أوصلته دابة (البراق) إلى ذلك المكان، وسمي فيما بعد باسمها (حائط البراق). أماالرصيف أمام الحائط الذي يقف عليه اليهود عندما يزورون الحائط فيبلغ 3,35 متر. والرصيف أيضاً من أملاك المسلمين، وأيدت ذلك لجنة عالمية شكلت أيام الانتداب سنة 1930م. وقد تسامح المسلمون معهم وسمحوا لهم بالوقوف والبكاء عنده، ولذلك سمي عندهم حائط المبكى. ويدعي اليهود أن هذا الحائط من بقايا الهيكل.


* بربرة: (قرية)

كلمة آرامية بمعنى (بدوي).. على بعد 21 كيلاً إلى الشمال الشرقي من غزة. وهي على الجانب الغربي لطريق وخط سكة حديد رفح ـ حيفا، بين غزة والمجدل. وتبعد خمسة أكيال إلى الجنوب من المجدل. وترتفع حوالي خمسين متراً من سطح البحر وهي في أطراف الكثبان الرملية الشرقية الممتدة بمحاذاة البحر.

بلغ سكانها سنة 1945م (2410) نسمة وهم أهل جد ونشاط في الزراعة والعمل. وكانت نساء القرية تصنع البسط التي تسمى (الزاود) واشتهرت القرية بعنبها الذي يعد من أجود أنواع العنب في فلسطين، حتى كان ينادى على العنب في خان يونس (بربراوي ياعنب). تأسست مدرستها الابتدائية سنة 1921م، وفيها مسجد جدد بناؤه ايام السلطان (مراد خان) الذي امتدت خلافته اثنتين وعشرين سنة حتى سنة 1003هـ ـ 1596م، ينسب الى القرية (بربراوي) على غير قياس. دمر اليهود القرية، وأقاموا في ظاهرها الجنوبي مستعمرة (مفقعيم) سنة 1949م.. وهاجر سكان القرية الى قطاع غزة.

*
البُرْج: (قرية)

بمعنى المكان العالي، وهي كلمة يونانية. تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة ـ وتبعد على الشمال الغربي من طريق ـ رام الله ـ الرملة، ومسافة ثلاثة أكيال. نشأت البرج فوق تلة ترتفع نحو 325 متر عن سطح البحر، وهو جزء من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله، المطلة على السهل الساحلي الأوسط.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (480) نسمة. أهم محاصيل القرية: الزيتون ويزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وتعتمد الزراعة على الأمطار. وقد نشأت القرية على أنقاض موقع حربي، به برج للمراقبة، وبنى فيها الفرنجة حصناً هدمة صلاح الدين.

احتلها اليهود سنة 1948م.. وطردوا سكانها، ودمروها، وأقاموا على أرضها مستعمرة (بورجاتا).

*
البُرْج:

أو خربة البرج: تقع في الجنوب الغربي من (دورا) الخليل، وتعرف باسم بركة أبي طوق، وقلعة البرج.

كان يقطنها سنة 1961م (712) مسلماً وتأسست فيها مدرسة بعد النكبة.

*
بَرْدلة:

بفتح الباء، وسكون الراء، وفتح الدال المهملة واللام والهاء.

تقع شمال شرقي طوباس (منطقة نابلس) وهي في أراضي طوباس. يبلغ سكانها سنة 1961م (367) نسمة، وكان بها لوكالة الغوث مدرستان واحدة للبنين وأخرى للبنات.

*
بَرْطعة:

بفتح الأول، وسكون الثاني.. تقع غربي جنين وتبعد نحو (6) أكيال إلى الشمال الغربي من قرية (يعبد).. قد يكون اسمها مأخوذاً من ضريح الشيخ برطعة جنوبي شرق القرية. وقد شطرت بعد عام 1948م إلى قسمين: الأول في الضفة الغربية، والثاني في فلسطين المحتلة.. نشأت فوق رقعة منبسطة من أراضي سهل مرج ابن عامر وترتفع (200) متر عن سطح البحر، واسسها جماعة من عائلة (القبهة) إحدى عائلات يعبد في منطقة يكسوها الأحراج الطبيعية، بغرض الإقامة فيها، للعناية يرعي المواشي.

ويمر وادي الماء، أحد روافد وادي الغراب بوسطها. وتوجد عين برطعة الغزيرة في وادي الماء، شرقي البلدة، ومن أجلها عرفت برطعة باسم (وادي المية أو راس العين) وتعرف باسم (الحنانة).

بلغ سكانها سنة 1961م بقسميها (1163) نسمة، وفي سنة 1980م بلغوا خمسة آلاف نتيجة الهجرة إليها. وزراعتها: الحبوب والقطاني والخضر. والزيتون والتين واللوز.. وتكثر الأغنام والابقار في الأحراج المجاورة. ويجاورها من الخرب: خربة (عين السهلة) في الشمال الشرقي من برطعة على بعد ثلاثة أكيال، وكانت في القسم المحتل منذ 1948م وكان بها سنة 1961م (284) عربياً. و(خور صقر) اسسها فريق من عائلة (القبهة) لرعاية مواشيهم.

*
بَرْفيليا: Barfilua

قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وتبعد الى الشمال الشرقي من طريق رام الله ـ الرملة، مسافة سبعة أكيال تقريباً.

نشأت فوق رقعة متموجة الى منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط بالقرب من الاقدام الغربية لمرتفعات رام الله، وترتفع نحو (230) متر عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (730) نسمة .. ومن أشهر مزروعاتها: الزيتون والتين والعنب، ويعطى الزيتون محصولاً جيداً، وتعتمد الزراعة على الأمطار. احتل اليهود القرية سنة 1948م، وطردوا سكانها ودمروها.

*
بَرْقة: Barga

بفتح الباء وسكون الراء. في منطقة عزة، على بعد 48 كيلاً شمال شرقي غزة. ويمر بها. خط سكة حديد رفح ـ حيفا، وطريق رفح ـ حيفا ـ المعبدة. تقوم على بقعة بلدة (بركة) اليونانية، وهي كلمة آرامية بمعنى (برق، أو لمعان) وتقوم فوق بقعة منبسطة من السهل الساحلي إلى الشرق من نطاق الكثبان الرملية الشاطئية، حيث بتعد أربعة أكيال عن البحر، ويمر بطرفها الجنوبي وادي العسل الذي يرفد نهر صقرير.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (890) نسمة، ولم يكن بها مدرسة، فالتحق أبناؤها بمدرسة البطاني المجاورة. وتحيط بالقرية أضرحة النبي برق ـ والشيخ محمد، والشيخ زروق. وأهم مزروعاتها: الحمضيات، والحبوب والخضر. دمرها اليهود وشتتوا يكانها، وأقاموا مستمرة (جن يفنة) على اراضيها.

*
بُرقة: Burqa

بضم الباء وسكون الراء وفتح القاف، وهي كلمة عربية بمعنى الأرض ذات الحجارة المختلفة الألوان. وذكر ياقوت في معجمه مائة برقة في أنحاء الجزيرة العربية.

تقع شمال غربي نابلس على بعد 18 كيلاً. وترتفع من 460 ـ 500 متر. ومن يشرف على التلال الواقعة على الطريق بين برقة وسيلة الضهر، يرى منظراً جميلاً من أجمل المناظر في الوطن حيث يطل على الاودية المخضرة والقرى المنتشرة والجبال الشامخة.

بلغ السكان سنة (1061م) (3352) نسمة وينقسمون الى حمولتين: (الأحفاء) وتلفظ (لحفاة) يقولون إنهم من قبيلة عتيبة العربية. وينسب إليهم الشيخ يوسف البرقاوي المتوفي سنة 1320هـ وكان شيخ رواق الحنابلة في الأزهر ـ وكان عالماً. والحمولة الثانية: آل سيف .. ويقولون إنهم من اليمن، نزلوا أولاً البلقاء، ومنها على برقة، وهم منتشرون اليوم في عدد من القرى (طول كرم، وعرعرة، والبروة، وترشيحا) وفي دمشق، وعرفوا هناك بآل الحنبلي. وأول من نزل دمشق من آل سيف، الشيخ مصطفى بن سليمان بن سلمان البرقاوي، وتولى قضاء الحنابلة، توفي سنة 1250هـ .. وخلفه ولده الشيخ أحمد الذي ولد في دمشق وتوفي سنة 1297هـ ثم اشتهرت العائلة باسم (الحنبلي) وما زالت تعرف بهذا الاسم في دمشق. (مختصر طبقات الحنابلة).

يعتمد سكانها في رزقهم على العمل، وفي الدرجة الثانية على زراعة الزيتون (2200) دونم وزرعوا الخضار في (250) دونم والفاكهة (1400) دونم. وتشرب القرية من مياه الينابيع الموجودة فيها، وفتحت مدرستها منذ العهد العثماني سنة 1307هـ. وفيها مزار (القبيبات) و(رجال الضهرة). يقع فس شمال القرية على قمة جبل مرتفع (2190) قدم. وكان الموسم في هذا المكان يوم التاسع من ذي الحجة. تشارك فيه وفود القرى المجاورة، وتتسابق الخيول.. ثم اندثر هذا الاحتفال ولم يبق منه إلا مجيء بعض الطاعنات في السن للصلاة والدعاء.

ومزار (بايزيد) على جبل شاهق مرتفع (2375) قدم، شرق برقة، يقولون إنه لأبي يزيد البسطامي. مر بها الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ وذكرها في رحلته. وقد أصيبت من الزلزال سنة 1252هـ بخسارة كبيرة.

وهي اليوم ثانية قرى قضاء نابلس في السكان، حيث بلغت سنة 1980م نحو ثمانية آلاف نسمة.

*
بُرقة:

بضم الباء .. في الجنوب الشرقي من رام الله ـ قضاء رام الله ـ وعلى بعد ستة أكيال شرقي البيرة، وأقرب قرية لها (دير دبوان). من أهم زراعاتها الزيتون (530) دونم وتشرب من مياه الأمطار المجموعة، وإذا نضبت أتوا بمياههم من عيني (العوينة) و(شيبان) المجاورتين. بلغ سكانها سنة 1961م (582) مسلماً. وفتحت فيها المدارس بعد النكبة.

*
بَرْقوسية:

بفتح الباء، وسكون الراء، وضم القاف.. قرية تقع في شمال غرب مدينة الخليل، وترتبط بطرق ممهدة، بقرى بعلين، وتل الصافي، وتل الترمس.

أقيمت على أحد التلال التي ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان أبناؤها يتعلمون في مدرسة تل الصافي، وتشرب من بئر محفورة في غرب القرية وزراعاتهم: الحبوب وبعض الاشجار المثمرة، ويرعون الأغنام في فصل الربيع حيث تنزل أمطار كافية.

بلغ سكانها سنة 1945م (330) مسلماً. دمرها الأعداء سنة 1948م وشردوا سكانها.

*
بِرقين:

بكسر أوله (الباء الموحدة) وسكون ثانية (الراء) وكسر ثالثة (القاف) ثم ياء ونون. لعله من الجذر السامي المشترك (برك) بمعنى الاستراحة. تقع في غربي جنين بانحراف إلى الجنوب على مسافة خمسة أكيال وترتفع 250 متر عن سطح البحر.

وأهم مزروعاتها: الزيتون، حيث تعد خامسة قرى القضاء في زراعته. وأشجار الفاكهة وأكثرها اللوز، والمشمش والتين والعنب ـ وتزرع الحبوب والقطاني ويعتنون بتربية الدجاج والمواشي. بلغ سكانها سنة 1961م (2055) نسمة وأشهر عائلاتها (جرار) (ودار المساد) ويقولون أنهم عمريون. ودار (ابو غانم) ويقولون إنهم من دوما بسورية ولهم ابناء عم في نابلس وصفورية. و(دار العتيق). من أقدم العائلات في القرية. وفي القرية قليل من بقايا حملة إبراهيم باشا. تشرب القرية من عين ماء جارية تقع شرقيها وتروي بعض مزروعاتها، ونظراً لارتفاع القرية عنها فإنهم يجدون مشقة في جلب مياهها. ولذلك أخذوا يجمعون مياه الأمطار في آبار خاصة. وأوسع مساجدها أنشأه الحاج يسن جرار سنة 1283هـ.

ومدرستها أنشئت سنة 1306هـ في العهد العثماني. بلغ سكانها سنة 1980م حوالي ستة آلاف نسمة.

يجاورها خربة بسمة، وخربة السعادة: كانت قرية في زمن الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ .. وقد زارها.

*
بركة .. (الماء)

وبرك الماء.. لقد عمد سكان فلسطين من القدم الى تجميع مياه الأمطار في الأبار والبرك المنحوتة في الصخر للاستفادة منها في فصل الجفاف، وكانت مشكلة توفير المياه لسكان القدس حافزاً لحفر البرك بالقرب منها.

ومن أشهر برك فلسطين:

1
ـ برك سلميان: تقع جنوب بيت لحم.. وهي ثلاث برك، تبعد إحداها عن الأخرى 42 ـ 49 م. ويبلغ طول الأولى 116 م وعرضها في قاعها 71 متراً وفي اعلاها 70 متراً. وعمقها ثمانية أمتار. ونحت الجز الأكبر منها في الصخر وبني الجزء الآخر.

والبركة الثانية ينخفض مستواها ستة أمتار عن الأولى، ويبلغ طولها 129 متر وعرضها الأعلى خمسين متراً ومن الاسفل ستة وسبعين متراً، وعمقاها اثني عشر متراً. وتصب في زاويتها الشمالية الشرقية قناة ماء تتصل بعين صالح. وهي محفورة كلها في الصخر.

أما الثالثة: فطولها 177 م، وينخفض سطحها عن الثانية ستة أمتار. وتتصل قنوات هذه البرك ببرك أخرى، كبركة العروب (الخليل) التي يبلغ طولها 73 م، وبركة بنت السلطان، ويبلغ طولها 74 م، وتصل الى برك يليمان مياه عين أرطاس القريبة من جبل الفردوس، وتنقل مياه برك سليمان الى القدس قناتان ترفها عدة ينابيع.

2
ـ وفي حارة الحرم في الخليل بركتان ـ تسمى العليا (بركة القزازين) وكانت مياهها تستعمل في صناعة الزجاج منذ العصور الوسطى. ويبلغ طولها 26 متراً وعرضها 17 متراً. بعمق تسعة أمتار. أما البركة السفلى تسمى (بركة السلطان) وهي مربعة الشكل وطول ضلعها عشرة أمتار.

3
ـ بركة موسى: في وادي القلط، غرب اريحا. وهي مبنية من الحجارة وتتصل بعدة قنوات تتشعب في وادي القلط.

4
ـ بركة الجاموس: في الرملة.

5
ـ بركتا: الشمس والقمر: في قرية (أبروقين) جنوب غرب نابلس.

*
بركة الخيزران:

ذكرها ياقوت، موضع قرب الرملة من أرض فلسطين.

*
برنيقيا:

خربة في ظاهر جلجولية الجنوبي ـ قرب قلقيا ـ ذكرها المقريزي في السلوك، باسم (برنيكية) وقد اقطعها الظاهر بيبرس مناصفة بين قائدين.

*
بُرْهام:

بضم أوله.. في شمال رام الله.. قرية صغيرة، أقرب قرية لها (كوبر) أهم زراعاتها الزيتون، (420) دونم. وبلغ سكانها سنة 1961م (167) مسلماً. ومدرستها الابتدائية أنشئت بعد النكبة.

*
البِرَوة: Albirwa

بكسر الباء في أولها، وفتح الواو. قرية تقع على مسيرة تسعة أكيال شرقي مدينة عكا، يحدها من الجنوب وادي الحلزون ـ بالحاء المهملة ـ الذي يصب في نهر النعامين. سماها الصليبيون (بروت)، ومر بها الرحالة ناصر خسرو في القرن الخامس الهجري. ترتفع 60 متراً عن سطح البحر. تزرع القمح والشعير والذرة.. والسمسم والبطيخ، وكان بها (150) دونم من الزيتون. حيث يوجد بها ثلاث معاصر لاستخراج الزيت. تستخدم مياه الشرب من نبع البئر الغربية، ومن بئر (المغير).

بلغ السكان سنة 1945م (1460) نسمة. ومدرستها كانت منذ العهد العثماني.. أبلى السكان في مقاومة الاستعمار سنة 1936م، ووقفوا أبطالاً سنة 1948م.. احتل اليهود قريتهم سنة 1948م، ودمروها، وأجلوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرة (أحيهود) يسكنها يهود من اليمن، والمغرب.

*
البُريج:

تصغير (البرج) وهي تحريف الكلمة اليونانية (برجوس) بمعنى المكان العالي. وتقع على ربوة ترتفع 250 متر عن سطح البحر. وتقع في القرب من القدس بانحراف قليل إلى الجنوب. وقرية زكريا (الخليل) أقرب قرية لها.

تعتمد في زراعتها على الأمطار، وكانوا يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون في حوالي (88) دونماً.

بلغ سكانها سنة 1945م (750) نسمة منهم عشرة مسيحيين. هدمها الأعداء وشتتوا سكانها. وتجاورها خربة رأس أبي عيشة، وخربة العقدة، وخربة أم جينا، وخربة أم العقود.

*
البُريج:

مخيم، أو معسكر.. في قطاع غزة، جنوبي غزة، وبالقرب من دير البلح. ويسكنه اللاجئون الفلسطينيون منذ سنة 1948م.

*
بُرير:

بضم أوله، تصغير كلمة (بر) الآرامية بمعنى (الحقل). وفي أيام الرومان عرفت باسم (برور حايل). وهناك رواية تقول: أنها سميت بهذا الاسم نسبة ألى (برير) أخي تميم الداري. تقع في الشمال الشرقي من غزة على بعد 21 كيلاُ، وترتفع 75 متراً، وقد برزت أهميتها منذ الحرب العالمية الثانية عندما قام الانجليز بشق طريق رئيسية معبدة توازي الطريق الساحلية ـ غزة ـ يافا ـ وتقطع طريق الفالوجة ـ المجدل وتربط بين غزة، ومعسكر الجيش البريطاني في جولس، مارة بقرية برير.

من أهم مزروعاتها: الحمضيات، والفواكه والحبوب، والخضر. والزراعة ناجحة لتوفر مياه الأمطار، والمياه الجوفية. وعمق آبارها 45 متراً.

بلغ سكانها سنة 1945م (2740) نسمة. منهم من يعود الى مصر ـ والى قرية عجور من أعمال الخليل. وعائلة المقالدة: حجازية، والدغايمة: من العزازمة. وقسم منهم يعود الى الحويطات.

أنشئت مدرستها سنة 1920م، أصبحت ابتدائية كاملة سنة 1947م فيها خمسة معلمين تدفع القرية أجرة ثلاثة منهم. ويجاورها خربة شعرتا ـ وتل المشنقة ـ وخربة أم لاقس. وكان بها سوق أسبوعي يوم الاربعاء تؤمه القرى المجاورة. دمرها اليهود يوم دخلوها عام 1948م وبنوا على اراضيها عدة مستعمرات منها: (زوهر) وبرور حايل. ولقد عثر على النفط في أواخر عهد الانتداب قريباُ من القرية وحفرت شركة بترول العراق البريطانية بعض الآبار على بعد كيلو متر واحد شمالي القرية.. وتابع اليهود العمل بعد النكبة واستثمروا البترول.

*
البُريكة:

تصغير بركة.. قرية تقع على بعد 39 كيلاً جنوبي حيفا.. في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع (10) متر عن سطح البحر. وتقع بئر البيضة على بعد حوالي نصف كيل شمال شرق القرية. وبئر الرصيصة في جنوبها الغربي، على بعد كيلين منها. بلغ السكان سنة 1945م (290) نسمة. ومدرستها منذ العهد العثماني وأغلقت في العهد البريطاني. واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب. أهم الزروعات: الحبوب وهي قليلة الاشجار.

شردهم اليهود ودمروا منازلهم سنة 1948م.

*
البَرِّيِّة:

بفتح الباء في أولها.. بمعنى الصحراء. تقع على مسيرة ستة أكيال جنوب شرق الرملة، وترتفع (100)م.. تخلو القرية أراضيها من الينابيع والآبار ولم يظهر أي اثر للمياه الجوفيه، رغم أن الحفر وصل إلى عمق مائتي متر، فاعتمد السكان في الشرب على مياه الأمطار المجموعة، وعلى مياه القرى المجاورة.

ومزروعاتها كلها بعلية: الحبوب والبطيخ، ويربون الأغنام، ويجنون العسل من النحل.. بلغ السكان سنة 1945 (510) نسمة. شردهم الغاصبون ودمروا قريتهم عام 1948م وفي عام 1949م أسس صهيونيون هاجروا من كردستان مستعمرة (عزرياه) في شمال غرب موقع القرية.



يتبع

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:43 PM

* برية الخليل:

هي الأراضي المقفرة التي تقع بين منحدرات جبال القدس ـ الخليل الشرقية، والبحر الميت، وعرضها حوالي 25 كيلاً. وبها عشائر الفرجات والزويديين. بلغ عددهم سنة 1945م (200) نسمة.

*
بَزَّارْية:

بفتح أوله وثانيه مع تشديده، وسكون رابعه (الراء) وفتح خامسة (الياء). تبعد عن نابس عشرين كيلاً وتقع جوار (بُرقة) النابلسية. بلغ سكانها سنة 1961م (530) نسمة، يعودون باصلهم إلى عائلة سيف من برقة. ويوجد ينبوع تصب مياهه في خزان خاص يشرب منه السكان، ومدرستها أنشئت بعد النكبة.

أهم مزروعاتها: الزيتون (470) دونم، واللوز والتفاح (320) دونم ـ ويربون الأغنام.

*
بِزق:

بكسر الباء، وبعدها زاي. قرية كنعانية، كانت تقوم على تقع القرية المعروفة اليوم باسم (إبزيق) في أراضي طوباس من أعما نابلس.

*
بستان البهجة:

أحد منتزهات عكا، وبجانبه قبر (بهاء الله) مؤسس البهائية.

*
بشارة:

منطقة في شمال فلسطين وجنوبي لبنان استقلت مدة تحت حكم ظاهر العمر 1750 ـ 1774م.

*
البشاتوة:

عشيرة، يسكنون في مضارب وبيوت. تقع بيوتهم الى الشمال الشرقي من مدينة بيسان.. في غورها، حيث تنخفض الارض حوالي مائتي متر عن سطح البحر. تضم القبيلة عرب البكار، وعرب السويمات: قدر عددهم سنة 1945م (1560) نسمة. استولى اليهود على أراضيهم سنة 1948م وطردوهم من ديارهم. وأقاموا مستعمرة (نفي أور).

*
بشّيت:

بفتح الباء الموحدة وتشديد الشين.. ربما كان اسمها مأخوذاً من (بيت) و(شيت) وشيت اسم ابن آدم الثالث، ومعناها (هبة الله).

تقع في جنوب غرب الرملة، على بعد 18 كيلاً. وتبعد عن قرية يبنه سبعة أكيال. وأنشئت في السهل الساحلي على ارتفاع 55م، ويمر وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد كيلين.

بلغ سكانها سنة 1945م (620) نسمة. ومدرستها منذ سنة 1921م وكان السكان يدفعون أجرة معليمين. يعتمد السكان على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.

وأهم مزروعاتها الحبوب، ومن الأشجار: الزيتون، والحمضيات.. والأشجار المثمرة كالتين والعنب. شرد الصهيونيون السكان ودمروها سنة 1948م وأقاموا مستعمرات منها: (عسيرت) و(بناياه) و(ميشار). وينسب الى القرية: خلف بن هبة الله بن قاسم، المتوفي سنة 643هـ. وابنه الحسن ابن خلف.. وهما من علماء الحديث.. ذكرها ياقوت في معجمه.

البصة:

بفتح الباء، وتشديد الصاد.. من بص الماء: بمعنى رشح. والبصة، بالفتح، تحريف البصة بالكسر، وهي عربية كنعانية بمعنى المستنفع. وهي في الاصل قرية لبنانية وألحقها الانجليز بفلسطين. فهي بالقرب من الحدود اللبنانية وترتفع 75 متراً وذكرها صاحب (الفتح القسي) باسم (عين بصة). كان بها سنة 1945م (2950) نسمة.

من أهم مزروعاتها: الزيتون (3500) دونم، والبرتقال. وتحيط بها اراضي لبنان والبحر المتوسط، وعرب العرامشة، وعرب السمنية.

كان بها مدرسة منذ العهد العثماني، وضمت مسجداً وكنيستين، وكان عدد المتعلمين كبيراً. استولى عليها اليهود ودمروها، وأقاموا مستعمرة (بتست) سنة 1949م.

*
البطاني: (قرية)

قد تكون منسوبة إلى قبيلة (بطاني) التي ذكرها بطليموس، وقال إنها تقيم على مقربة من بلاد الشام. وأقدم ذكر للبطاني الى أيام معاوية ابن ابي سفيان.. قال الجهشياري: روي أن سليمان المشجعي من قضاعة، كان وزيراً لمعاوية على فلسطين فكتب إليه معاوية: اتخذ لي ضياعاً، ولا تكن بالداروم (دير البلح) المجداب، ولا بقيسارية المغراق، واتخذها بمجاري السحاب، فاتخذ له البطاني من كورة عسقلان. وهي قريتان من قرى الساحل الفلسطيني بتعد إحداهما عن الأخرى حوالي كيلين. وتقعان الى الشمال الشرقي من غزة على مسيرة 52 ـ 54 كيلاً. تسمى إحداهما: البطاني الشرقي والأخرى البطاين الغربي. وترتفع البطاني الغربي نحو 47 متراً، والشرقي 50 متراً. وسكان الغربي سنة 1945م (980) نسمة والشرقي (650) نسمة. وتقع القريتان في أرض خصبة تتوفر فيها المياه الجوفية والأمطار. فاهتموا بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة، والحمضيات. أزال اليهود معالم القريتين، وأقاموا مستعمرة (اوروت) ومستعمرة (عزر يقام)

*
البَطُّوف (سهل) :

منخفض منبسط يقع الى الشمال من مدينة الناصرة وجبالها. وتشرف المرتفعات على السهل من جميع أطرافه، وتكاد تمنع تصريف المياه منه وتحيله الى حوض مغلق لولا الفتحة الضيقة في أقصى زاويته الجنوبية الغربية التي تربط بين السهل ووادي صفورية أحد روافد نهر المقطع. وهو محصور بين جبل البطوف سخنين الذي ترقى أعلى قممه الى 548 م وجبل طرعان من جهة الجنوب. طول السهل حوالي 17 كيلاً وعرضه بين 2,5 ـ 4 كم.ونظراً لخصب السهل وتوفر المياه ازدهرت فيه زراعة الحبوب والخضر واهتم سكان القرى المحيطة بغرس الاشجار المثمرة، وتربية الحيوانات، خارج نطاق المساحات التي كانت تغرقها مياه الفيضان.

*
البُطَيْحة:

سهل في فلسطين على جانب بحيرة طبرية الشمالي الشرقي يرويه نهر الأردن.

*
البُطَيمات:

البطم: شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، نسبت إليه القرية. وتقع في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها نحو 34 كم. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (195) متر. بلغ سكانها سنة 1945م (110) نسمة وفيها جامع، وليس فيها خدمات أخرى. واعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي في الشرب، وقام اقتصاد القرية على الزراعة (الحبوب) وتربية المواشي. دمرها الاعداء، وأخرجوا سكانها.

*
بعلين:

بكسر أوله وثالثه، وسكون ثانيه، ونون بآخره، قد تكون تحريفاُ لكلمة (بعليم) جمع (البعل) إله الشمس، والخصب عند الكنعانيين، ولفضة بعل. سامية مشتركة تفيد الصاحب، والمالك، والرب والزوج، والسامي، ومنه في العربية (الأرض البعل) أي المرتفعة عن مستوى مياه الري فلا تسقى إلا بماء المطر.

وقد قامت القرية على بقعة قرية (بعلوت) الكنعانية التي ترتفع (150) متراً عن سطح البحر. وتقع في اقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة على الحدود الفاصلة بين قضاء غزة والخليل، أي بين انتهاء الجبال وابتداء السهول. تبعد عن غزة 52 كيلاً.. يزرع أهلها: الحبوب والأشجار المثمرة وتسود الزراعة البعلية.

بلغ سكانها سنة 1945م (180) نسمة ـ شردهم اليهود وهدموا بيوتهم سنة 1948م. وسكانها أفراد عائلة واحدة يعودون الى الحجاز وكان في ظاهر القرية الشمالي مقام (الشيخ يعقوب).

*
البعْتَة:

بكسر الباء، وسكون العين.. كلمة آرامية بمعنى (بيت الغنم والضأن). تقوم على بلدة (بيت عناة) الكنعانية. وعناه: اسم إله سامي. تقع القرية شرقي عقكا، على مسيرة 20 كيلاُ، بالقرب من الطريق العام بين عكا وصفد وترتفع (30) متر. أهم زراعتاتها الزيتون (1584) دونم، وبلغ سكانها سنة 1945 م (830) عربياً وفي سنة 1961 بلغوا (1460) عربياً. [فلسطين المحتلة سنة 1948م[ .

*
البُعينة:

تصغير البعنة، تقع على سفح جبل طرعان الشمالي (الناصرة) وترتفع (300)م. بلغ سكانها سنة 1945م (540) مسلماً.. وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغوا (750) نفراً، من العرب [فلسطين المحتلة سنة 1948[.

*
بقّار:

قرية في الشمال الغربي من حلحول ـ الخليل ـ كان بها سنة 1961م (226) مسلماً. وكان بها سنة 1967م مدرسة، وفيها نبع تحمل اسمها.

*
البقيعة (سهل) :

تصغير البقعة.. من تضاريس منطقة نابلس في الشمال الشرقي من مدينة نابلس. على مسافة 18 كيلاً. والى الجنوب الشرقي من بلدتي طوباس، وطمون. وهو سهل صغير مفتوح على غور نهر الأردن من جهة الجنوب الشرقي حيث يخرج منه وادي دورا الذي يعرف في السهل (وادي البقيعة)، ثم يأخذ اسم وادي أبو سدرة. ويقدر طول السهل ثمانية أكيال وعرضه ثلاثة أكيال. وليس فيه ينابيع أو عيون ولذلك تنعدم فيه التجمعات الريفية وتنتشر على المرتفعات القريبة منه. وأقربها الى السهل قرية طمعون.

*
البُقيعة:

قرية جبلية، تقع شمالي شرقي عكا، وعلى بعد 29 كيلاً. ذكرها شيخ الربوة الدمشقي صاحب عجائب البر والبحر، المتوفي سنة 727 هـ بقوله: جبل البقيعة جبل به قرية يقال لها البقيعة، ولها مياه جارية، ولها سفرجل مليح، وبه قرى كثيرة الزيتون والفواكه والكرم.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (990) نسمة، وهي في المنطقة المحتلة سنة 1948م، أقام الاعداء بجوارها مستعمرة، وفي سنة 1961م بلغ عدد سكان القرية والمستعمرة (1600) نسمة من العرب واليهود.

*
بلاد حارثة:

مجموعة من القرى في قضاء جنين، دعيت بذلك نسبة الى القبيلة العربية (حارثة) التي نزلت هذه الديار. وهي من طي من العرب القحطانية. وظهر منها الامراء الحارثيون الذين حكموا هذه المنطقة، وكانت جنين مركزاً لزعامتهم من 1010 ـ 1088 هـ



* بَلاطة:

على وزن واحدة البلاط، بفتح الباء، وذكرها ياقوت الحموي في معجمه بضم الباء. تقع شرقي نابلس على بعد حوالي كيل واحد منها، وتعد حالياً ضاحية نابلس، وبوابة شرقية لها. أقيمت قرب أقدام جبلي الطور (جرزيم) وعيبال، مشرقة على سهل عسكر، وترتفع نحو 520 متر عن سطح البحر. وقد اتسعت مساحتها بعد 1948م، بسبب تدفق اللاجئين للإقامة في بلاطة وإنشاء مخيم بلاطة. وتشرب البلدة من ينبوع عذب يعرف بعين الخضر وأهم مزروعاتها: الحبوب والقطاني، والخضر، والأشجار المثمرة (اللوز، والتين، والزيتون) والعنب. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار في الدرجة الأولى، ويربون الأغنام للاستفادة من ألبانها. قدر عددهم سنة 1980م سبعة آلاف نسمة، منهم ثلاثة آلاف من أهالي بلاطة الأصليين، وزهاء اربعة آلاف من اللاجئين. ينتمي سكانها الأصليون الى قبيلة الدويكات الذين رحلوا من الخليل، فنزلوا (بيتا) ثم نزحوا الى بلاطة (معجم قبائل العرب).. وتقع البقع الأثرية التالية بجوار القرية:

1ـ قبر يوسف عليه السلام، ذكر ذلك ياقوت الحموي. والمعروف أن يوسف توفي في مصر ولما خرج موسى وقومه قيل إنهم حملوا معهم جثة يوسف، والمشهور أنه مدفون في الخليل ولعله نقل فيما بعد.

2ـ بئر يعقوب: جنوب شرق نابلس عند سفح جبل جرزيم ـ الطور ـ منسوبة الى النبي يعقوب، الذي شرب منها هو وبنوه وماشيته، وتسمى بئر السامرية، لأن عيسى عليه السلام صادف امرأة عندها، أنبأها عن شأنه ـ فآمنت به، وأمن به السامريون.

* بلد الشيخ:

سميت بذلك نسبة الى الشيخ السهلي الصوفي الذي اقطعه إياها السلطان سليم الأول يوم الفتح العثماني.

تقع في قضاء حيفا على بعد خمسة أكيال جنوب شرق مدينة حيفا، وتتصل بها بطريق معبدة. أنشئت في ادنى السفح الشمالي لجبل الكرمل قرب حافة مرج ابن عامر. على ارتفاع (100) متر. وتكثر الأبار في اراضيها على طول حافة جبل الكرمل، ويمر بالقرب منها نهر المقطع. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (4120) نسمة. يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة (الزيتون) وكان في القرية معصرة زيتون غير آلية. ومدرستها افتتحت منذ العهد العثماني.. وفي القرية قبر المجاهد الشهيد عز الدين القسام، الذي اشعل ثورة الجهاد، واستشهد سنة 1935م. شرد الصهيونيون سكان القرية ودمرت بيوتهم سنة 1948، واطلقوا عليها منذ عام 1949م (تل حنان).

* بلعام:

موضع في فلسطين، يقع بجوار مجدو، وسمي أيضاً يبلعام قيل إنه في مرج ابن عامر، ويعتقد أنه كان مكان خربة بلعمة الى الجنوب من جنين.

* بلعة:

وقد تكتب بالألف في آخرها، وينسبون إليها (البلعاوي) وهو دليل على أن كتابتها بالألف هو الأصح، ولو كانت بالتاء، لقالوا: بلعي.

وهي كلمة سريانية بمعنى (البالعة) و(المزدردة). وتقع البلدة على مسافة (9) أكيال الى شرق الشمال الشرقي من طول كرم، وتربطها بطول كرم طريق معبدة. ترتفع (417) متر عن سطح البحر. نشأت فوق رقعة متموجة من الأرض عند الأقدام الغربية لمرتفعات نابلس، فيها جامع، ومزار يعرف باسم مقام الخضر، يقع في الجنوب الشرقي من البلدة. ويعتمد الناس في شربهم على الأمطار المجموعة، وفيها ثلاث مدارس.

زراعتها: الحبوب، والأشجار المثمرة من زيتون ولوز ومشمش وتين ورمان، وتحيط المزارع بها من جميع جوانبها، وزراعتها تعتمد على مياه الأمطار. قدر عددهم سنة 1980م بنحو خمسة آلاف نسمة وهم يعودون بأصولهم الى قرى دير الغصون وبربة، وعائلة (الشحارنة) في القرية، تقول انها من (الشحر) في جنوب الجزيرة العربية. واشتهرت بلعا بمعركتيها الهامتين في عام 1936م ضد البريطانيين ـ وقد هدم الانجليز قسماً من بيوت القرية بعد المعارك.

... أرعف من أهلها الاستاذ فتحي البلعاوي، من خريجي الأزهر، وعمل في قطاع غزة وكان خطيباً مفوهاً، يتحرق شوقاً الى يوم العودة، ويحمل قارورة فيها شيء من تراب الوطن.

* بلعين:

بكسر الباء الموحدة، بعدها لام ساكنة، ثم عين مكسورة، وياء ونون.

آخر أعمال الرملة من الشرق ـ وهي تحريف: بعل (الالة الكنعاني(عرفت في العهد الروماني باس (بعلات). بلغ سكانها سنة 1945م (210) وفي سنة 1961م (265) مسلماً.. تاسست مدرستها بعد النبكة. يزرع أهلها الحبوب والبقول، ويعتنون بزراعة الزيتون (500) دونم. اصبحت بعد النكبة تتبع قضاء رام الله.

* بنات يعقوب (جسر):

يقع على نهر الاردن ـ على بعد قرابة كيلو متر من جنوب بحيرة الحولة التي جففت. ويبعد عن مدينة صفد حوالي عشرين كيلاً. قيل في سبب الاسم: إن يعقوب النبي عبر الاردن من هذه المنطقة، وهو في طريقه الى جران لزيارة خاله (لابان). أو في طريق عودته منها.. وتذكر بعض الروايات أن صلاح الدين الايوبي هو الذي أنشأ هذا الجسر لربط طرق القوافل القادمة من فلسطين الى دمشق. وجدده الملك الظاهر بيبرس. ويرجح البعض أن بناء الجسر والخان المجاورة له من الجهة الشرقية قد تم قبيل منتصف القرن الخامس عشر الميلادي ثم جدد بناؤه في أواخر القرن السادس عشر.

ذكره أبو الفداء المؤرخ باسم (بنت يعقوب). وهو اليوم نقطة حراسة وبه معسكر للجيش الإسرائيلي. وهو مبني من الحجارة البركانية السوداء، ورفع على اربع قناطر.

* بنيا مينا: Binya mina:

قرية في قضاء حيفا على بعد 42 كيلاً، كان بها (270) نسمة.

* بني بَرَق:

بمعنى ابن البرق، قرية كنعانية، وهي قرية (اين براق) الواقعة للشمال الشرقي من يافا، على بعد عشرة أكيال، وعرفت أخيراً باسم: الخيرية.

* بني بِرَاق:

مدينة صهيونية أسست سنة 1924م، على بعد خمسة أكيال شمالي شرق تل ابيب، وعلى بعد ثمانية أكيال من يافا. أنشئت حول قلعة أنشأها الصليبيون لحماية مداخل مدينة يافا.. وقامت على أراضي قرية (بني برق) (الخيرية) العربية.

* بني سهيلة:

نسة الى بني سهيل ـ القبيلة العربية التي نزلت هذه الديار. وهي قرية تقع شرقي خان يونس في جنوب فلسطين، تبعد عن حدود سيناء حوالي عشرة أكيال والبحر في غربيها، على مسافة تقل عن خمسة أكيال. ترتفع جوالي 75 متراً من سطح البحر. وتشرف على منظر بديع خلاب من ابدع المناظر الطبيعية في فلسطين، حيث أمامها الى الغرب مدينة خان يونس، وحقولها البديعة وأشجارها الباسقة.. فكثبان الرمال، ومن وراء ذلك البحر المتوسط. من أشهر مزروعاتها: الحبوب والخضار والبطيخ، لأن اعتمادها في المزرعة على مياه الامطار. وعمق بئرها الذي تشرب منه 68 متراً.. أنشئت مدرستها سنة 1922م. بلغ سكانها سنة 1963م (5418) نسمة، وفي سنة 1979م حوالي عشرة آلاف نسمة. ومن أشهر عائلاتها (أبو دقة) أو الدقات ويقولون أن نسبهم يعود الى عرب (جرم) وأن منهم جماعات تقيم في مجدل يافا، وفي (عتيل) من أعمال طولكرم.

وقبيلة (البريمات) يقولون: إن أصلهم من بني حميدة في شرق الاردن وقبيلة (أبو عاصي) و(أبو بركة) و(أبو جامع) و(أبو رضوان) و(أبو لبدة) و(أبو شاهين). ]قطاع غزة[.

* بني صَعْب (قضاء) :

في سنة 1310هـ 1892م أحدث العثمانيون قضاء جديداً دعوه باسم قضاء بني صعب، وجعلوا طول كرم عاصمة له. وفي هذا الاسم اقوال: منها أنه نسبة الى (آل صعب) الذين نزلوا جبل عامل في لبنان وما جاوره من فلسطين في عهد صلاح الدين. وقيل: هم من ذرية الملك الأفضل نور الدين الأيوبي، وقيل: هم بطن من كندة القبيلة القحطانية. وقد بقي هذا الاسم يطلق على قضاء طولكرم حتى وقت متأخر وقسم الناس القضاء الى مجموعات قروية، كل مجموعة اعطوها اسماً غلب عليها، ومن هذه المجموعات في قضاء طول كرم، مجموعة بني صعب، أو الصعبيات.

* بني نُعَيم:

قرية تقع شرقي الخليل، على بعد ثمانية أكيال، وترتفع (951) متر عن سطح البحر. أقيمت على بقعة قرية (كفار بروشا) الرومانية، وعرفت بعد الفتح الاسلامي باسم (كفر بريك) ونسبت الى بني نعيم بعد نزول قبيلة







( النعيمين) بها. ذكرها الرحالة الهروي المتوفي سنة 611هـ وقال: بها قبر لوط عليه السلام. وفي عام 612هـ أوقفها الملك المعظم عيسى على الحرم الإبراهيمي..

من أهم مزروعات القرية: الزيتون، والعنب والمشمش واللوز والتفاح والتين، ويربون المواشي، ولذلك يرحلون بأغنامهم حيث أماكن الرعي. بلغ السكان سنة 1961م (3392) مسلماً. يشربون من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة. وفي القرية ينبوعان قليلا الماء. وأسست مدرستها سنة 1945م وفي سنة 1967م كانت إعدادية. وفي الشمال الشرقي منها بقعة (إنجاصة) تستخرج منها الحجارة، وكان بها سنة 1961م (215) نفراً. وخربة النبي (ياقين) جنوب القرية، على نحو ميلين. ويقال إنها منسوبة الى بني القين من العرب اليمانيين.

* ألبها (وادي) :

موقع على مسيرة 16 كيلاً شرقي غزة. ينسب الى بني البهاء من جذيمة القبيلة العربية.

* البواطي:

راجع عرب البواطي:

* بورين: Burein:

بلدة تقع على مسافة عشرة أكيال الى الجنوب من نابلس، وترتفع ما بين 600 ـ 650 متر عن سطح البحر، تعتبر بقعتها جزءاً من جبال نابلس، وتستعمل أراضيها في زراعة الحبوب، وقليل من الخضر، وفي زراعة الأشجار المثمرة: الزيتون والتين والعنب. بلغ عدد سكانها سنة 1980م نحو ستة آلاف نسمة. وتكثر في اراضيها الينابيع لتزويد البلدة بماء الشرب وسقي بعض البساتين. اسست مدرستها سنة 1307 هـ في العهد التركي، وفيها اليوم مدارس ثانوية. قد يكون اسمها محرفاً عن كلمة (بورا) السريانية بمعنى الأرض البائرة. والجزء الثاني (ين) للجمع. ويكون المعنى: الأراضي البور أو الخالية. وينسب اليها عدد من العلماء: منهم: الشيخ غانم ابن علي بن حسين الانصاري، ولد سنة 562هـ. ولاه صلاح الدين المشيخة بالخانقاة (الاربطة التي تكون لعبادة الصوفية) الصلاحية بالقدس. وهو أول من وليها، وكان صلاح الدين أنقذه من الافرنج سنة 583 هـ. وله أعقاب اليوم في القدس باسم عائلة (سروري). نسبة الى عارف بن محمد القدسي السروري. توفي الشيخ غانم سنة 632هـ بدمشق. ومن علمائها: حسن البوريني بن محمد بن محمد بن حسن المتوفي سنة 1024 هـ. له عدد من المؤلفات، وديوان شعر.

وفي جنوبها مزار ينسب الى سلمان الفارسي خطئاً، وفي الجهة الشرقية مزار أبو اسماعيل يقال أنه مقر لإبراهيم عليه السلام.

* بورين.. سهل:

راجع: مخنة (سهل).

* البويرة:

بضم الباء، على هيئة تصغير (البورة) ويقال لها: خربة البويرة. قرية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة. واسمها مشتق من (البور) أي الارض المتروكة بدون زراعة. ترتفع 250 متر، وهي في الأصل مزرعة اقيمت بجوار خربة البويرة التي تحتوي على اسس بناء مستطيل وصهاريج، وكانت خالية من المرافق العامة، وفيها بئر مياه للشرب.. يزرع أهلها الزيتون والحبوب والخضر والفواكه.. ويستغل الكثير من أراضيها في الرعي. تعتمد الزراعة على الأمطار وبعض الآبار حول القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة.. طردهم اليهود سنة 1948م وهدموا بيوتهم.

* البُرَيزيَّة: (بالزاي المعجمة) :

قرية عربية تبعد ثلاثين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. وتقع على بعد خمسة أكيال شرقي الحدود اللبنانية الفلسطينية. وترتفع مائة متر عن سطح البحر. وتكثر عيون الماء في المنطقة (عين البارة، والعامودية) واسست مدرستها سنة 1937م. انتشرت عندهم زراعة الحمضيات، وبساتين الفاكهة، وبعض الحبوب والخضر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (510) نسمة، باسم عرب البويزية من الغوارنة. وقد دمر الأعداء القرية وأخرجوا سكانها سنة 1948م.. وتجاوزها قرية (الميس) على لفظة الشجرة المعروفة على الحدود اللبنانية.

* بيار عدس:

جمع بئر، سميت بذلك، بسبب وجود مخازن للعدس محفورة تحت الأرض، وتقع شمالي شرق يافا، بين قرية جلجولية شرقاً، ومستعمرة (مجدئيل) غرباً.

نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي، لا يتجاوز ارتفاعها خمسين متراً عن سطح البحر، بلغت بيوتها في أواخر عهد الانتداب قرابة خمسين بيتاً، ويقدر عدد السكان سنة 1945م (300) عربي.

وأرضها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات، وتحيط بالقرية مزارع الحمضيات والأشجار المثمرة، ومزارع الحبوب والخضر. ولم تؤسس فيها مدرسة حتى أواخر العهد البريطاني، فكانت مهنة السكان الرئيسية الزراعة، وفي (آذار) سنة 1948م هاجمها الأعداء، وأفنوا معظم سكانها، وهدموها، وتشتت من بقي من سكانها. وأعرف من أهلها الأستاذ تيسير حسن النيص، زاملته في تدريس اللغة العربية في مدارس المدينة المنورة، وكان جده (حامد) مختار القرية. وقد هاجر من بقي من عائلات القرية الى قلقيلة، أذكر منهم: عائلة السوقي، والخضراوي، والويسي. أقيم على أرضها مستعمرة (جنيعام).

* بيت الأحزان:

ذكره ياقوت بأنه بلد بين دمشق والساحل، سمي بذلك لأنه زعموا أنه كان مسكن يعقوب عليه السلام أيام فراقه يوسف، وكان الفرنجة قد عمروه وبنوا به حصناً، فنزله صلاح الدين سنة 575 هـ، ففتحه وخربه. وإذا صح أنه مسكن يعقوب، فإنه من فلسطين لأنه كان يسكنها.

* بيت إسكايا:

قرية بالقرب من ارطاس، قضاء بيت لحم. بلغ يكانها سنة 1961م (157) شخصاً منهم 39 مسيحياُ.

* بيت إكسا:

تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها (بيت حنينا). وترتفع (2525) قدماً عن سطح البحر وبلغ سكانها 177 مسلماً، يقولون إنهم من شجرة ظاهر العمر، الزعيم الفلسطيني المشهور، وافتتحت مدرستها سنة 1934م.

تشرب القرية من بئر نبع، ومن عين ماء، كما تجمع مياه الأمطار في حفر خاصة. وتجاورها الخرب التالية: خربة العلونية، وخربة بيت كيكا، وخربة البرج.

* بيت إللّو:

وقد تكتب بتللو.. قد يكون الاسم تحريفاً من (بيت تلون، معنى بيت التلة الصغيرة أو محلة الربوة. أو تحريف: بيت إيلو، بمعنى: بيت الله.

قرية تقع في الشمال الغربي من رام الله، وترتفع 1797 قدم، تجاور دير عمار وجماله. بلغ سكانها سنة 1961م (1535) مسلم. اهم مزروعاتهم: الزيتون. أنشئت مدرستها بعد عام 1948م، وتجاوها خربة: كفر فيديا، وكفر صوم.

*بيت أُمَّر:

قرية تقع على بعد 11 كيلاً شمال الخليل، وترتفع 987 متر عن سطح البحر، وترتبط بطريق الخليل القدس التي تمر غربيها، بطريق فرعية طولها كيلو متر واحد. ويرجح أنها أقيمت فوق أنقاض بلدة (معارة) العربية الكنعانية. يقدر عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. يزرعون الزيتون (390) دونم، والعنب والخوخ والبرقوق والتفاح والتين، والخضار. وتشرب القرية من مياه الأمطار، ومن الينابيع والعيون المجاورة مثل عين (كوفين) وعين (مرينا). و(عيون العروب) تقع في اراضي القرية، إلا أن بعدها عن القرية يجعل استفادتهم من مياهها للشرب قليلة. وقد جرت الى مدينة القدس في عهد السلطان قايتباي (القرن التاسع الهجري) وفي القرية جامع (النبي متى) يقولون أن به رفات متى والد النبي يونس، المدفون في حلحول.

* بيت إمْرين:

الجزء الثاني بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه وياء ونون ـ وإمْرين: كلمة سريانية بمعنى الشيوخ والأمراء، ويكون معنى الاسم: بيت الشيوخ أو بيت الأمراء. تقع شمال غربي نابلس على بعد 18 كيلاً، وترتفع 1383 قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1048) نسمة يعودون بأصلهم إلى برقة، وإلى بني حسن في شرق الأردن، وإلى كفر قدوم. أهم الزروعات: الحبوب: والقطاني والخضار، ومن الأشجار الزيتون في (1410) دونم، وهو مورد رزق القرية الاساسي، وحوالي (1100) دونم فاكهة، تين وعنب ولوز.. ولهم عناية بتربية الأغنام.

تشرب القرية: من نبع جرت مياهه الى خزان، وتكثر العيون في جوار القرية. افتتحت مدرستها سنة 1307 هـ في العهد العثماني. وللقرية ذكر في معارك التحرير ضد البريطانيين، حيث وقعت قربها معركة في 29/ 9/ 1936م.]الضفة الغربية[.

* بيت أم الميس:

قرية كانت تقع الى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طرق معبدة ثانوية بطريق القدس ـ يافا . نشأت على مرتفع جبلي من جبال القدس تحيط بها الأودية من جهات ثلاث وترتفع 650 متر عن سطح البحر، لذلك اكتسبت أهمية عسكرية دفاعية. كانت خالية من الخدمات.. وتوجد في جنوبها (عين الشرقية، وعين الجرن) اللتان تزودان القرية بماء الشرب. وأهم مزروعاتها: الحبوب، وأشجار الفاكهة، وكان بها سنة 1945م سبعون مسلماً. وأم الميس: أم: في السريانية بمعنى ذو، أو ذات. والميس: شجر حرجي له ثمر أسود صغير حلو. كانوا يستخدمون خشبه للرحال، ويصلح لمصنوعات التجارة والميس أيضاً: نوع من الزبيب، الواحدة: ميسه.

دمر اليهود القرية سنة 1948م وأخرجوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (رامات رازئيل).

* بيت أمين:

قرية صغيرة تقع في ظاهر (سنيرية) (نابلس) الغربي بينها وبين خربة البساتين. ترتفع 245م وبلغ سكانها سنة 1961م (274) نسمة.

* بيت أولا: Beit Auta

قرية في الشمال الغربي من الخليل، بالقرب من (نوبا).

بلغ سكانها سنة 1961م (1677) نفراً. ويشمل التعداد: بيت كانون، وحوار، وطاواس.. يعود السكان بأصلهم الى شرقي الاردن وبعضهم من أصل مصري.

تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة، ومن آبار نبع بالقرب من القرية. ويزرعون الزيتون في (915 دونم) والتين والعنب، وتملأ الأشجار الحرجية معظم أراضيها، من الصنوبر، والسرو، والبلوط.

أسست مدرستها سنة 1936م وأصبحت بعد النكبة إعدادية. وفي شمالها الغربي (أم غلاس) كان بها سنة 1961م (325) نسمة. وفي جنوبها الشرقي خربة (الصفا)، أو أم الصفا، تحتوي على آثار قديمة، كان بها سنة 1961م (116) مسلماً.

* بيت إيبا:

إيبا: بكسر أوله، وفتح ثالثه، يحتمل أن يكون تحريف (إبا) السريانية بمعنى الأب (بالتشديد) في العربية وهو العشب، رطبه ويابسه. قال تعالى: (وفاكهة وأبا) فيكون المعنى (بيت الخضار والمرعى). تقع القرية في الغرب من نابلس على بعد سبعة اكيال، على رابية ترتفع 425 متر عن سطح البحر.

يزرع أهلها: الحبوب، والقطاني، والزيتون والفواكه. بلغ عدد السكان سنة 1961 (1069) نسمة. وفيها نبعان أقيم على كل واحد منها خزان واسع يستقي منه الناس.

* بيت إيل:

أنظر: بيتين.

* بيتا: Beita

كلمة سريانية بمعنى البيت، والأهل. وهي قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 13 كيلاً. وتعد ثالثة قرى نابلس غرساً للزيتون، وتزرع التين واللوز والعنب، وتعتمد في رزقها بعد زيتونها على الحبوب والقطاني، ويصنعون من الفخار الأباريق والجرار، للماء والزيت. ويصنعون الجبن من ألبان أغنامهم.

تنقسم القرية الى قسمين بيتا الفوقا، وبيتا التحتا. بلغ مجموع السكان سنة 1961م (2191) نسمة، وينقسمون الى الحمولات التالية:

حمولة بني شمسة. وحمولة: الدويكات، وأصلهم من الخليل. وحمولة الشرفاء وينسبون الى الحسين بن علي. يشرب السكان من ماء (عين عوليم) على بعد ثلاثة أكيال، وقد جرت المياه الى خزان. ويقع بجوارها خربة روجان، وخربة عولم.



يتبع

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:45 PM

* بيت تفّوح:

بمعنى بيت التفاح، قرية كنعانية، وهي اليوم تسمى (تَفّوح) على بعد خمسة أميال من الخليل.

* بيت ثُول:

قد تكون تحريفاً لكلمة (تولا) الأرامية، بمعنى التل، أو الظل. قرية عربية تقع على حدود قضاء القدس من جهة غرب الشمال الغربي، مجاورة لقضاء الرملة. أقيمت فوق رقعة جبلية على مرتفع يعلو (650) متر. وتزرع القرية الحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي يعد الزيتون من أهمها، وتعتمد على مياه الأمطار، وبعض البساتين تروى من مياه عين (شومال) في الجنوب. كان في القرية سنة 1945م (260) نسمة. طرد الأعداء سكانها ودمروا بيوتها سنة 1948م. ويجاورها خرب: المسمار، وزبود، والجراية، والقصر.

* بيت جالا:

مدينة عربية، قيل: سميت نسبة الى (جبل جيلو) أو ما يعرف حالياً باسم جبل الرأس. وقد تكون جالا تحريف (جالاً) السريانية، بمعنى كومة حجارة. أو تحريف جيلوه، بمعنى فرح، أو سر. وتقع على بعد كيلين الى غرب الشمال الغربي من مدينة بيت لحم، وتكاد تقترب المدينتان من بعض، وتعتبر الطريق التي تصل بين القدس والخليل، الحد الفاصل بين بيت لحم، وبيت جالا.

ترتفع 825 متر عن سطح البحر، ولذا فهي ذات مناخ معتدل.. تردد عدد السكان بين القلة والكثرة بسبب كثرة الهجرة من المدينة الى الخارج للعمل، حيث بلغ عدد المهاجرين من المدينة حوالي ثمانية عشر ألف مهاجر خلال الثلث الأخير من القرن العشرين.

وبلغ عدد سكانها سنة 1975م حوالي تسعة آلاف نسمة.. من أهم زراعاتها: الاشجار المثمرة والزيتون والعنب والتين، والتوت، ومن أهم صناعاتها: الحفر على الخشب وصناعة النسيج والمطرزات. ذكرها مؤلفا تاريخ القدس ودليلها سنة 1920م. بأنها قرية تحيط بها غابة من الزيتون فتكسبها جمالاً وبهاءً، وكان يسكنها نحو (4000) آلاف مسيحي. وفي سنة 1923م كتب عنها صاحبا (جغرافية فلسطين) بأنها قرية كبيرة فيها من السكان (3000) مسيحي، وتحيط بها غابات الزيتون. كانت في الأصل قرية مسيحية، ثم زاد عدد المسلمين نتيجة الهجرة بعد سنة 1948م. بدأت مدارسها منذ العهد العثماني وكانت غير حكومية في العهد البريطاني سنة 1927م. [الضفة الغربية].

* بيت جبرين:

قرية عربية قديمة تقع عند نهاية السفوح الغربية لجبال الخليل، على بعد 26 كيلاً شمال غربي الخليل، وترتفع عن سطح البحر زهاء (300) متر. يعود تاريخ القرية الى جبابرة العمالقة، القبيلة الكنعانية التي سكنت فلسطين (قبل الميلاد).

ومعنى بيت جبرين (بيت الأقوياء).. وكانت في العهد الروماني عاصمة لأكبر مقاطعة في فلسطين. وفي عام 40ق.م باسم (بيت جيرا). فتحها عمرو بن العاص، بعد معركة أجنادين، وبعد فتح غزة، وبعد الفتح كانت تابعة (جند فلسطين)ثم نزلها قوم من قبيلة (جذام) واتخذها الصحابي (واثلة بن الأسقع) مسكناً له.. خربت ايام الصليبين ثم ازدهرت أيام المماليك، وأعيد تحصينها أيام العثمانيين.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2430) نسمة من المسلمين، وأهم زراعاتهم: الحبوب واشجار الفاكهة والزيتون (3500) دونم، ينسب إليها عدد من العلماء باسم (جبريني) وفي العهد المملوكي شهر منها محمد ابن نبهان بن عمر بن نبهان الجبريني. كان يطعم كل من يرد إليه، وتوفي سنة 744هـ. قال ابن الوردي:

وكنت إذا قابلت جبرين زائراً

يكون لقبلي بالمقابلة الجبر

كأن بني نبهان يوم وفاته

نجوم سماء خر من بينها بدر




وبها قبر الصحابي تميم الدراي، أبو رقية، وأحفاده في الخليل. وكان يعقد فيها سوق أسبوعي يوم الثلاثاء.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عام 1949م على بعد كيل واحد مستعمرة (بيت جفرين) وتستغل الآثار استغلالاً سياحياً.

* بيت جبرين (وادي): راجع الإفرنج.. وادي.

* بيت جرجيا:

بكسر الجيم وسكون الراء وجيم وألف. قرية قديمة دعاها ياقوت باسم (جرجة) ونسب إليها أبا الفضل العباسي بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني الجرجي، وكان يعرف باسم (محدث فلسطين) توفي سنة 310هـ.

ويبدو أن القرية اندثرت في الماضي، وعاد إليها عمرانها في القرن التاسع عشر (1825م) كما تذكر الكتابة على باب جامعها. (أنشأ هذه البلدة بعد دثارها حضرة جناب أمير محمد شاهين آغا، وكيل أسد الدولة العلية، عبد الله بك سنة 1241هـ) وعبد الله بك: هو والي صيدا وطرابلس ومتصرف لواء غزة والرملة والقدس ونابلس، تولى أمر هذه الولاية بعد سليمان باشا عام 1234هـ 1818م قبل استيلاء المصريين عليها.

وتقع القرية على مسافة 15 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وترتفع عن مستوى سطح البحر (50) متراً. ويمر بطرفها الغربي، وادي العبد، أحد روافد وادي الحسي الذي ينتهي في البحر المتوسط. ويطل مقام النبي جرجا في الطرف الغربي من القرية على ضفة وادي العبد. وكانوا يعتمدون في الشرب على بعض الآبار التي تتراوح في عمقها بين 30، 80 متراً.

بلغ مجموع السكان سنة 1945م (940) نسمة يزرعون الحبوب






والخضر والأشجار المثمرة ولا سيما الحمضيات. وفي عام 1948م دمر اليهود القرية وشردوا سكانها ومعظمهم يعيش في قطاع غزة.

* بيت جِمَال: Beit Jimal

دير عربي، يقع في الجنوب الغربي من القدس، ويرتفع 350 متر، وجرش أقرب قرية له. بنى هذا الدير اللاتيني الآباء الساليزيون عام 1881م، وفيه كنيسة، ومدرسة زراعية. بلغ السكان سنة 1945م (240) نسمة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وفي عام 1961م كما جاء إحصائيات الأعداء، كان عدد ساكنيه (280) نسمة.

ومن أهم زراعات الموقع، الزيتون (220) دونماً.

وفي جواره خرب دير العصفور والعالية، وأم الصمد.

* بيت جن (بفتح الجيم):

قرية تقع شرق عكا بانحراف قليل الى الشمال وعلى بعد 34 كيلاً عنها ترتفع (955)م ـ لعلها تحريف (بيت داجون) الذي عرفت به أيام الرومان. وسكانها من الدروز والمسيحيين، بلغ عددهم سنة 1961م (2470) نسمة.. وتشتهر كمصيف في شمال البلاد لارتفاعها عن مستوى سطح البحر.

من أهم مزروعاتها: الزيتون. ولا زالت القرية موجودة، في فلسطين المحتلة سنة 1947م.

* بيت جيز:

بكسر الجيم، بعدها ياء.. قرية عربية تقع على بعد 15 كيلاً جنوب مدينة الرملة، وجنوب غربي اللطرون. وترتفع (200) متر عن سطح البحر.

من أهم المزروعات: الزيتون، واللوز والعنب والتين، وتعتمد زراعتها على الأمطار، وكانت تشرب من بئر النصراني شمال القرية، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة احتلها اليهود ودمروها وأقاموا مستعمرة (هرائيل).

* بيت حانون:

حانون، بمعنى (حنون) ومنعم، اسم لملك أو زعيم من زعماء غزة ونواحيها. وأما القول بأن الضريح لموجود في الجامع ـ لنبي اسمه (حانون) فلا يستند على أساس صحيح.

وفي سنة 637هـ وقعت بين الفرنجة والمسلمين حرب في بيت حانون ـ انكسر فيها الفرنجة ـ كما تذكر البلاطة المثبتة فوق مسجد القرية الذي بني خصيصاً لذكرى هذه الموقعة ـ ودعي بمسجد النصر. وفي عهد المماليك كانت بيت حانون محطة للبريد بيت غزة ودمشق ـ وذكرها صاحب (صبح الأعشى) باسم (حينين).

تقع القرية في الشمال الشرقي من غزة وترتفع 50 متراً. بلغ سكانها سنة 1945م 1860 عربياً. ويعود أصلهم الى مصر والخليل وحوران، ووادي موسى، وقبيلة الحويطات، والعدوان، ومنهم من ينتمي الى أصل كردي. بلغ سكانها سنة 1963م 3976 نسمة. ومسجدها مبني سنة 637 هـ ـ بناه شمس الدين سنقر الكاملي عند كسر الإفرنج.. ومدرستها اسست سنة 1935م. ولا زالت القرية موجودة في منطقة قطاع غزة. من أهم مزروعاتها: البرتقال، والتين والعنب ـ والتفاح وللوز وكان عمق آبارها 26 ـ 76 مترا.

* بيت حجلة:

أو عين حجلة ـ أو قصر حجلة ـ مدينة فلسطينية قديمة، وهي من عيون الماء عند نهر الأردن الجنوبي، تبعد غربي مجرى النهر قرابة ثلاثة أكيال. وتقع جنوبي شرق أريحا.. لم يبق لها اليوم أثر، وهناك موقع بين أريحا ونهر الاردن يدعى عين حجلة.

* بيت حنينا:

على بعد ثمانية أكيال شمال القدس، أقرب قرية لها: شعفاط.

الجزء الثاني منها قد يكون بمعنى (حانينا) السريانية بمعنى الذي يستحق الحنان أو من (حنا) بمعنى عسكر، فيكون المعنى: بيت المعسكرين. بلغ سكانها سنة 1961م (3067) نسمة يعودون الى قبيلة الحويطات ومصر، وشرق الاردن وتعتبر حمولة (إبداح) أكبر حمايلها، وإليها ينسب الاقتصادي العربي الشهير عبد الحميد شومان، مؤسس البنك العربي، وأنشأ على نفقته مدرسة المعلمين الريفية. أشهر مزروعاتها: الزيتون والتين والعنب والقمح والشعير والقطاني والخضار، ومسجدها رمم سنة 1938م ومدرستها افتتحت سنة 1930م. وتجاورها: خربة البيار وخربة الشومرة، وخربة الحزور. ]الضفة الغربية[

* بيت دار اس:

يعني اسمها مكان دراسة الحنطة، فهي تحريف (مدرس) أي: (بيادر) ويدعي بعض الناس أنها نسبة الى بيت إدريس، النبي. تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 46 كيلاً، وترتفع 45 متراً عن سطح البحر، كانت قلعة ايام الحروب الصليبية، وفي عهد المماليك مركز البريد بين غزة ودمشق، وذكرت باسم (تدارس) في صبح الأعشى. بلغ سكانها سنة 1945م (2750) نسمة معظمهم من عرب بئر السبع. وقد دافع أهلها عنها دفاعاً شديداُ ورد اليهود عليها حملات متعددة لاحتلالها، وحلت بها مذبحة راح ضحيتها مئات النساء والأطفال والشيوخ.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرتي: (زمورت) و(جيعاتي). ومن مشاهير مجاهديها عبد اللطيف أبو الكاس (1926 ـ 1956م) الذي شارك في الدفاع عن بلدته، وبقي يعمل فيما بعد فدائياً حتى استشهد سنة 1956م اثناء هجوم الأعداء على خان يونس. ومن أبنائها اليوم الشاعر المبدع عبد الرحمن بارود.

* بيت دَجَن:

الجزء الثاني بفتح الدال، والجيم. قرية عربية تعود الى أيام الكنعانيين وكانت تعرف باسم (بيت داجون) نسبة الى الرب داجون، الذي كان له معبد في هذه المدينة. عرفت في عهد سنحاريب الاشوري 705 ـ 681 ق. م باسم (بيت دجانا). وفي العهد الروماني باسم (كافار داجو). وذكرها المقدسي في القرن الرابع الهجري، باسم (داجون). وذكر أنها مدينة عامرة، بها جامع بناه الخليفة هشام بن عبد الملك على أعمدة من رخام أبيض. وذكرها ياقوت الحنودي باسم (داجون) ونسب إليها عدداً من القراء والمحدثين.. ومنهم: محمد بن أحمد بن عمر، ويعرف بالداجوني الكبير. والعباس بن محمد أبو الفضل النجاد، ويعرف بالداجوني الصغير، توفي سنة 370هـ.

تقع القرية على بعد عشرة اكيال جنوبي شرق مدينة يافا ـ في منتصف الطريق بينها وبين الرملة. وتقع الخربة القديمة، جنوبي القرية، أما القرية الحديثة فقد نشأت على أرض سهلية رملية تستمد مياهها من الآبار. وبلغ عدد سكانها سنة 1942م (3840) عربياً، يعلمون في الزراعة، ولا سيما زراعة الحمضيات. وكانت مدرستها تضم (353) طالباً وفيها تسعة معلمين. احتلها اليهود سنة 1948م، وأقاموا مكانها مستعمرة (بيت داجان).

* بيت دجن:

قرية أخرى تقع شرقي نابلس، على بعد عشرة أكيال. بلغ سكانها سنة 1961م (926) عربياً ـ تشرب من مياه الامطار المجموعة، ويزرع أهلها الحبوب والزيتون والعنب... واللوز، ويربون الأغنام والأبقار، وتقع بجوارها الخرب التالية: عرفات الصقور، وخربة شويحة. (في الضفة الغربية).

* بيت دُفُّو:

الجزء الثاني بضم الدال وتشديد الفاء مع ضمها وفي كشاف البلدان الفلسطينية ذكرها بالقاف قرية تقع في الشمال الغربي من القدس في منتصف الطريق بين الطيرة وبييت عنان. بلغ سكانها سنة 1961م (537) مسلماً يقولون إن أصلهم من قرية (أم ولد) في حوران، ويكثرون من الهجرة الى أمريكا الشمالية. يزرعون الزيتون والعنب والتين والخوخ، ويضرب المثل بجودة عنبها وتينها. وفي القرية جامع قديم، ومدرسة أسست سنة 1945م وتشرب من بئر نبع. ]الضفة الغربية[.

* بيت رأس:

قال ياقوت: اسم لقريتين في كل واحدة منها كروم كثيرة ينسب اليها الخمر: إحداها بالبيت المقدس، وقيل كورة في الأردن والأخرى من نواحي حلب. قال حسان:

كأن سبيئةً من بيت رأس

يكون مزاجها عسل وماء

فنشربها فتتركنا ملوكاً

وأسداً ما ينهنهها اللقاء



* بيت الرُّوش التحتا:

الجزء الثاني بضم الراء، بعده شين معجمة مثلثة. تقع في الشمال الشرقي من بيت مرسم (الخليل) وكان بها سنة 1961م (181) عربياً. وبجوارها بيت الروش العليا كان بها سنة 1961م (162) عربياً. ولهما مدرسة واحدة تأسست بعد عام 1948م.


أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:48 PM

بيت ريما

في الشمال الغربي من رام الله. أقرب قرية لها دير غسانة، من قضاء رام الله. ذكرها العهد القديم باسم (ارومة) التي معناها (ارتفاع). وفي أيام الرومان عرفت باسمها الحالي: قد يكون الجزء الثاني (ريما) من (ريماتا) السريانية ومفردها (ريمتا) بمعنى الصخر العظيم.

يشربون من (عين فياض) و(عين البلد). ومن مياه الأمطار. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (1514) مسلماً. ومن عائلات البلدة: حمولة (الريماوي) يرجعون بأصلهم الى حلب، ويعرفون بالحلبية. وحمولة (البرغوتي). وحمولة (حجاج) وهي اقدم العائلات. وكان في القرية جامع، ومدرستان. يزرعون: الزيتون (3950) دونم، والتين والعنب واللوز والمشمش، ومن رجالاتها: عبد الله الريماوي، مناضل ومفكر وسياسي توفي سنة 1980م.

* بيت زور:

اسم كنعاني، معناه بيت الرب شور. (رب الجبال) أو بيت صور، وكانت تقوم مكان خربة الطبيقة اليوم.. وعرفت في العهد الروماني باسم (بيت سورا). اكتشفت البلدة سنة 1924م.. ويتبع التل الأثري الذي جرب التنقيبات فيه بلدة (حلحول) الخليل، وكانت ترتفع حوالي ألف متر عن سطح البحر.

* بيت ساحور:

قرية صغيرة على بعد كيلو متر واحد شرق بيت لحم، وقد تعد ضاحية من ضواحيها. وتسمى ايضاُ: (بلدة الرعاة) لأن الرعاة الذين بشروا بميلاد المسيح جاؤوا من هذه البلدة. يعتمد اقتصادها على الزراعة: الزيتون، والعنب واللوز، والخضر. وتؤلف الصناعات اليدوية والصناعات السياحية مصدر رزق لمن يشتغلون بها. وأهم صناعاتهم الصدف والحفر على الخشب، والتطريز وأشغال الإبرة. وفي سنة 1957م تأسست فيها شركة البلاستيك الاردنية، ونزح عدد منهم الى أمريكا للعمل. ويقام كل يوم سبت سوق أسبوعي يحضره عرب التعامرة، والعبيدية، يبيعون فيه منتجاتهم. وتشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة. فيها أربع كنائس ومسجد واحد والمدارس فيها قديمة وخاصة مدارس المسيحيين.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (5316) عربياً منهم (858) مسلماُ والباقي من المسيحيين. وبلغ المجموع الكلي سنة 1975م ثمانية آلاف نسمة. وفي شرق البلدة سهل خصب يسمى (حقل الرعاة) نسبة الى الرعاة الذين كانوا يحرسون مواشيهم، وظهر لهم ملاك بشرهم بمولد المسيح في بيت لحم. وأقيم فيه دير يسمى (دير الرعاة).. وللشمال من الدير خربة (سيار الغنم) أو (سير الغنم) يرجح أنه دير بني في عهد يوستنيانوس، وفيه كما قالوا: عثروا على قبور رعاة الميلاد الثلاثة، وفيه تقام الاحتفالات التذكارية ليلة عيد الميلاد، ومن المواقع المجاورة خربة أم العصافير، وخربة لوقا، وبيار القسيس.

وينسب الى بيت ساحور العالم شعبان بن سالم بن شعبان البيت ساحوري المتوفي سنة 888هـ بيت ساحور.

* بيت ساما: ]خربة[

شمال غرب علار.. [منطقة طولكرم] ذكرها ياقوت باسم (بيت ماما) وكان يزيد بن معاوية قد وضع الخراج على أراضي السامرة وجعل على كل رأس خمسة دنانير، وفي سنة 246هـ رفع أهل قرية بيت ساما، وهي سامرة، يكون ضعفهم فأمر المتوكل (جعفر بن محمد) بردهم الى ثلاثة دنانير.

* بيت سوريك:

قرية عربية تقع الى الشمال الغربي من مدينة القدس، أقرب قرية لها (بدو) وتشرف على طريق المواصلات الرئيسي بين السهل الساحلي، ومدينة القدس ـ وتبعد عن هذا الطريق حوالي كيلو مترين ونصف.

بلغ سكانها سنة 1961م (954) نسمة من المسلمين، بعضهم يعود بأصله الى حلحول. تشرب من عين ماء، وأشهر مزروعاتها الزيتون. وتجاورها: خربة الحوش، وخربة البوابة، وخربة الجيل. حصلت عندها سنة 1948م معركة خطط لها المرحوم عبد القادر الحسيني، تكبد اليهود فيها خسائر فادحة. وفي آذار سنة 1948م دمر معظم أبنية القرية وجامعها، ولم يكن خرج البريطانيون من فلسطين بعد.

* بيت سوسين: Beit Susin

قد تكون سوسين تحريفاً لكمة (ذوذا) السريانية بمعنى الدينار أو الدرهم. أو تصحيفاً لكلمة (ساسا) التي تعني العث والارضة. تقع القرية جنوب شرق الرملة على بعد 18 كيلاُ، وغرب القدس على بعد 24 كيلاً. انشئت فوق جبل صغير يعلو (310) متر.. اعتمدوا على الزراعة: الحبوب، وبعض الاشجار، ويشربون من ينبوع في القرية. بلغ عددهم سنة 1945م (210) أشخاص. وقد شردهم الأعداء، ودمروا بيوتهم وأقاموا مستعمرة (تاعوز) سنة 1950م.

* بيت سيرا:

قرية تقع على بعد 22 كيلاُ في الغرب من رام الله، بميل الى الجنوب (صفا) اقرب قرية لها، وتقع في منتصف الطريق بين (بير معين) وخربتا المصباح... قرية صغيرة. قد تكون (سيرا) من (سير) الآرامية بمعنى القمة.

بلغ سكانها سنة 1945م (540) مسلماً وفي سنة 1961م (746) مسلماً. وأهم مزروعاتها الزيتون (55) دونم، وبها مدرستان بعد النكبة. ويجاورها خربة الدريش، وخربة مناع، وخربة ديرية (الضفة الغربية).

*بيت شَنَّة:

الجزء الثاني من (شن) السريانية بمعنى (قمة). ترتفع (230) متر وتقع في الجنوب الشرقي من الرملة، وهي على مسافة خمسة أكيال من قرية القباب الواقعة على طريق القدس ـ يافا. نشأت فوق ربوة في منطقة الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. يقع في شمالها مقام الشيخ الشناوي. وخربة أم الصور. تقوم زراعتها على الأمطار وأهمها الحبوب والخضر، ومن اشجارها الزيتون والعنب والتين واللوز والتفاح.

كان بها سنة 1945م (210) من المسلمين. دمرها الأعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.

* بيت صفافا:

تقع في ظاهر القدس الجنوبي، بانحراف قليل الى الغرب، ولعل صفافا، ترحيف 0صفيفا) السريانية بمعنى (العطشان) وفي حروب 1948م ثبتت القرية أمام الأعداء، ولما أبرمت الهدنة قسم خط الهدنة القرية الى قسمين، وأعطي نصفها لليهود. ولم يسلم المستشفى الحكومي نفسه من هذه القسمة. بلغ سكانها سنة 1945م (1410) عربي وفي سنة 1961م بلغ القسم العربي (1025) نسمة يشربون من مياه الامطار. وبها جامع جدد ووسع سنة 1933م. من أهم مزروعاتها الزيتون في (400) دونم. وكانت مدرستها ابتدائية كاملة في أواخر العهد البريطاني الظالم.

ومن رجالها: عبد الله العمري الذي كان يترئس حركة النضال في القرية.

* بيت صور:

أو خربة برج السور، تقع في الشمال الغربي من حلحول (الخليل) بجانب (عين الدورة). وبين الكيلو مترين 29 ـ 30، على طريق القدس الخليل. يقول أهل حلحول إن خماروبة الطولوني أقام فيها قصراً لتستريح فيه ابنته (قطر الندى) وهي في طريقها الى بغداد، لتزف الى عريسها الخليفة المعتضد. وقد تولى المعتضد من 279 ـ 289هـ.

* بيت صيدا:

قرية على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية، مسقط رأس يعقوب ويوحنا وبطرس من رسل المسيح، وفيها المسيح عيني الأعمى.

بيت طيما:

قرية تقع على مسافة 32 كيلاُ الى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد مسافة 2 كم الى الجنوب الغربي من كوكبا. نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 754 متر، وتقوم فوق بقعة أثرية تضم رفات مجاهدين استشهدوا في الحروب الصليبية. أهم أعمال السكان: الزراعة: الحبوب، والخضر، والأشجار المثمرة، وتعتمد على الأمطار، ويوجد بها أشجار العنب والمشمش وللوز. وعمق بئرها 63 متراً. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1060) عربي، وكان بها جامع قديم جدده. المرحوم خليل الشوا. دمر اليهود القرية، واستغلوا أراضيها في الزراعة واستخراج النفط من حقل (حليقات) وبجوارها خربة بيت سمعان، وخربة ساما.

* بيت عانون:

موقع في قضاء الخليل، كان به سنة 1961م (192) نسمة.

* بيت عِطَاب:

بكسر العين، وفتح الطاء. قرية في الجنوب الغربي من القدس، على بعد 27 كيلاً وأقرب قرية لها (سفلة) نشأت فوق أحد جبال القدس، وترتفع (650) متر وكانت معروفة بهذا الاسم في القرون الوسطى. تحيط بها ينابيع مياه قريبة يستفاد منها في الشرب وري الزراعة (الزيتون والعنب والفواكه والحبوب) بلغ عدد السكان سنة 1945م (540) مسلماً: دمرت القرية وشرد أهلها واقيمت مستعمرة (نس هاريم) شمال القرية.

* بيت عفّا:

عفا.. بفتح العين، وتشديد الفاء المفتوحة، كلمة سريانية بمعنى: أزهر وفتح، وتعني: دفن، وقبر، فيكون المعنى (بيت الزهر) أو (بيت المدفن). وقد يرجح المعنى الثاني، نسبة الى المقام الموجود في القرية، والذي يقال عنه إنه للنبي صالح. تقع القرية شمال شرقي غزة على بعد 36 كيلاُ وشمال غربي الفالوجة بنحو خمسة أكيال. ترتفع (90) متراً وتحيط بها الآثار القديمة.

بلغ سكانها سنة 1945م (700) نسمة. . يعملون في الزراعة التي تعتمد على الأمطار: 0الحبوب والعنب). دمرها اليهود وطردوا أهلها (في 10/ 11/ 1948)م.

* بيت عمرة:

تقع على بعد كيلين شمال غربي (يطة) الخليل. وترتفع 774 متر. كان بها سنة 1961م (119) مسلماً (الضفة الغربية).

* بيت عِنان:

بكسر العين، بمعنى اللجام أو الرسن، تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها (بيت دقو) ومن أهم مزروعاتها الزيتون. (718) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (1255) مسلم. واسس مسجدها سنة 1346هـ ومدرستها 1945م. تشرب القرية من عين ماء عذبة على مسيرة كيل عنها، وتجمع مياه الأمطار. تجاورها خربة المسقة، وخربة رمانة، وخربة الخميس (الضفة الغربية).

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:50 PM

* بيت عناة:

هي قرية البعنة في شرق عكا. أنظر (البعنة).

* بيت عنوت:

بمعنى بيت الصدى، كنعانية، تقوم على بقعتها اليوم، بيت عينون، على مسافة ثلاثة أميال في الشمال الشرقي من الخليل، وهي من القرى التي أقطعها رسول الله (ص)، لتميم الداري. نسب إليها المقدسي في (احسن التقاسيم) الزبيب العينوني.

* بيت عِنْيا:

قرية واقعة شرقي القدس اسمها اليوم العازرية، نسبة الى العازر أخي مريم، الذي اقامه السيد المسيح من الأموات (وأنظر العازرية).

* بيت عوّا:

قرية تقع في الغرب من (دورا) الخليل، وترتفع (456) متر، ومن زراعاتها التين والزيتون، والعنب واللوز والمشمش، بلغ سكانها سنة 1961م (1368) عربياً. ينقسمون الى عائلتين: الصويتية، وأصلهم من الرمثا، نزل أجدادهم دورا، وعرفوا باسم (العرجان). والثانية (المسالمة) وأصلها من دورا.

يشرب أهلها من مياه الامطار ومن ينبوعين مجاورين. وتأسست مدرستها سنة 1946م (الضفة الغربية).

* بيت عُور التحتا:

تقع في الجهة الغربية من رام الله، بميل الى الجنوب، وترتفع (1310) قدم بناها الكنعانيون، ودعوها بيت (حورون السفلى) بمعنى بيت المغارة السفلى. والجزء الثاني عور قد تكون تحريفاً من (عورا) السريانية ومعناه، التبن، والهشيم. وقد وهم فيها ياقوت، فذكر الجيب التحتاني والجيب السفلي. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1198) مسلم، بعضهم يعود الى العوران من الطفيلة في شرق الأردن. تشرب القرية من مياه الأمطار وأنشئت مدرستها سنة 1947م على نفقة أهل القرية. ومن مزروعاتها: الزيتون (1350) دونم، والتين والعنب، والمشمش والرمان ويجاورها خربة (إعبلان). (الضفة الغربية).

* بيت عور الفوقا:

تقع في الغرب من رام الله بانحراف قليل الى الجنوب، أقرب قرية لها (الطيرة). بناها الكنعانيون ودعوها (بيت حورون العليا). بمعنى المغارة العليا. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (632) مسلم وأهم مزروعاتهم: الزيتون (310) دونم. ويجاورها خربة دير حسان، وخربة الزيت، وخربة حرفوش. (الضفة الغربية).

* بيت عينون:

من الأماكن التي أقطعها رسول الله (ص) الى الصحابي تميم الداري في منطقة الخليل، وينسب اليها عبد الصمد بن محمد بن أبي عمران المقدسي العينوني، محدث ومقرئ روى عنه أبو القاسم الطبراني. عرفت بكرومها وزبيبها منذ القدم. ذكرها ياقوت الحموي، وهي تقع على بعد خمسة أكيال الى الشمال الشرقي من الخليل، كان بها سنة 1961م (192) مسلم. (الضفة الغربية).

* بيت فاجي:

قرية بين بيت عنيا، وقمة جبل الزيتون شرقاً، مر بها السيد المسيح يوم الشعانين.

* بيت فار:

تقع قرية بيت فار على مسافة 15 كيلاُ في الجنوب الشرقي من الرملة. وترتفع 150 متر. قدر عدد سكانها سنة 1945م (300) نسمة، يعملون في الزراعة وتربية المواشي. دمرها اليهود وشتتوا سكانها سنة 1948م. وأقاموا على بقعتها مستعمرة (تسلافون) عام 1950م.

* بيت فالط:

مدينة فلسطينية قديمة يعود تاريخها الى العصر الكنعاني، ورد ذكرها في العهد القديم، ولم يحدد مكانها حتى اليوم.

* بيت فجَّار: Beit Fajjar

آخر أعمال بيت لحم، من الجنوب للشرق، من الكيلو متر 23 الواقع على طريق القدس الخليل. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (2182) مسلم. يشربون من مياه الأمطار وقد يأتون بمياه شربهم من مياه العيون المجاورة. وأهم أشجار القرية، العنب والتين والتفاح والخوخ، ويزرعون الخضار والحبوب. وأسست مدرستها سنة 1939م.

* بيت فوريك:

بضم الفاء وكسر الراء وياء وكاف، تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد تسعة أكيال، بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1997) نسمة، يشربون من مياه الأمطار، ويزرعون الحبوب والخضار والزيتون والفاكهة، ويهتم أهلها بتربية الماشية. يجاورها: خربة تانة الفوقا، وتانا التحتا، وخربة كفر بيتا (الضفة الغربية).

* بيت قاد:

الجزء الثاني يعود لكلمة (ياقودا) السريانية بمعنى الحارق، أو صانع الفحم، فيكون معناها: بيت الفحم. تقع في ظاهر جنين الشرقي، وترتفع (200) متر. يزرعون الحبوب والقطاني والاشجار المثمرة والزيتون. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (247) نسمة يعودون الى عرب المناصر والى قرية (جت) من أعمال طولكرم. وتشرب من مياه الأمطار. ومدرستها أفتتحت بعد النكبة. (الضفة الغربية).

* بيت كاحل:

في الشمال الغربي من الخليل، في منتصف الطريق بين حلحول، وترقوميا. بلغ سكانها سنة 1961م (704) نسمة. وفي غربها مقام الشيخ المغازي أنشئت مدرستها منذ سنة 1947م. (الضفة الغربية).

* بيت لاهيا:

كلمة (لاهيا) سريانية، بمعنى (مقفر) أو متعب، والنسبة الى بيت لاهيا (بتلهي) والعامة تقول (لهواني).

وقرية(بتوليون) الرومانية كانت تقوم على تل الشيخ حمدان، وخربة صقعب للشرق من بيت لاهيا.

تقع بيت لاهيا شمال غزة على بعد سبعة أكيال، وكانت تحيط بها الكثبان الرملية التي تعلو سطح البحر 55 متراً، ومنظر القرية عن بعد يشبه غابة جميلة، تحيط بها الاشجار الباسقة، وأشجار الجميز الضخمة. والجميز في هذه المنطقة كان كثيراً، يأكله الناس طرياُ ومجففاً، وأهم فواكه القرية: تفاحها المعروف بحسن رائحته. وجمال منظره، ولذيذ طعمه، حتى أصبح يضرب به المثل، فيقول الباعة منادين (لهواني يا تفاح) في أسواق خان يونس ورفح وغزة. ويزرعون الخوخ والمشمش والعنب واللوز وكانت تكثر أشجار (المسمنوط) التي تؤخذ أغصانها لصنع السلال، كما يصنعون القفف والأخراج، والاقفاص من بنات الحفاء، وكانت تنتشر صناعة الطواقي بين السكان من وبر الجمل.

يبلغ عمق آبار القرية من 10 ـ 20 متراً وبلغ عدد السكان سنة 1963م حوالي ثلاثة آلاف نسمة، بعضهم يعود أصله الى مصر، ومن عرب العائد في سيناء وبعضهم من الخليل، وتقول عائلة (المسلمي) إنها عراقية الأصل.

في القرية مسجدان، في الكبير منها قبر الشيخ سليم أبو مسلم، جد عائلة المسلمي. بدأت مدرستها سنة 1934م. ويجاورها الخرب التالية: تل الذهب، غرب القرية، وخربة السحلية شمال القرية. ذكرها ياقوت في معجم البلدان باسم (سحلين) وقال: إنها من قرى عسقلان، ونسب إليها العالم عبد الجبار بن أبي عاصم الخثعمي السحليني. ]قطاع غزة[.

* بيت لحم:

نسبة الى الإِله (لخمو الكنعاني) وهي بالسريانية، بمعنى بيت الخبز. وقال الدباغ: اسمها الاصلي: أفرت، وأفراتة، بمعنى مثمر، ثم دعيت باسمها الحالي نسبة الى (لخمو) اله القوت والطعام عند الكنعانيين. وفي الآرمية: (لخم أو لحم) معناها الخبز، وعند العرب معناها: اللحم المعروف. ويرى بعضهم أن الكلمة واحدة غير أن الذين كان اعتمادهم في القوت على الحنطة أصبح اسم الإله عندهم مرادفاً للحنطة أو الخبز، وأما الذين كانوا يعتقدون باللحم طعاماً أولياً، فقد أصبحت اللفظة تفيد اللحم المعروف.

لقد سكن الكنعانيون المدينة سنة 2000 ق. م، وتوالت عليها الأحداث، وكانت في العصور القديمة قرية متواضعة تكتنفها الأودية العميقة من جهاتها الثلاث.. وكانت خصبة الموقع تنتشر فيها حقول القمح.

استمدت بيت لحم شهرتها العالمية الكبرى من مولد المسيح فيها. ويروى أن يوسف النجار، والسيدة مريم ذهبا الى بيت لحم لتسجيل اسمهما في الإحصاء العام، فولدت السيدة مريم وليدها هناك. وترى المصادر المسيحية أن الولادة كانت في مغارة قريبة من القرية، ولكن القرآن (يقول): (فاجأها المخاض الى جذع النخلة) وفي سنة 330م بنت هيلانة أم قسطنطين الكبير، كنيسة فوق المغارة التي قيل إن سيدنا عيسى ولد فيها، وهي اليوم أقدم كنيسة في العالم. والمغارة تقع داخل كنيسة الميلاد، ومنحوته في صخر كلسي، وتحتوي على غرفتين صغيرتين، وفي الشمالية منها بلاطة رخامية، منزل منها نجمة فضية، حيث يقال إن المسيح ولد هناك.. وعندما دخل عمر بن الخطاب القدس، توجه الى بيت لحم، وفيها أعطى سكانها أماناً خطياً على أرواحهم وأولادهم وممتلكاتهم وكنائسهم. ولما حان وقت الصلاة، صلى بإشارة من راهب، أمام الحنية الجنوبية للكنيسة، التي أخذ المسلمون يقيمون فيها صلواتهم، فرادى، وجعل الخليفة على النصارى إسراجها وتنظيفها. وهكذا صار المسلمون والمسيحيون يقيمون صلواتهم جنباً الى جنب.

بلغ عدد سكانها سنة 1980م خمسة وعشرين ألف نسمة، تجمع بين المسلمين والمسيحيين.

وتقوم المدينة على جبل مرتفع قرابة (780) متر عن سطح البحر. وتبعد عن القدس عشرة أكيال، جنوبي مدينة القدس. وتبعد عن الخليل: 27 كيلاً.

والمدينة نشطة في الصناعة ـ وبخاصة الصناة السياحية: صناعة الصدف والمسابح والصلبان. ونالت المدينة قسطاً وافراً من التعليم منذ زمن بعيد ـ عن طريق الإرساليات والأديرة، وبلغت قمة التطور التعليمي عام 1973م عند إنشاء جامعة بيت لحم.



وسكان المدينة، المسيحيون مزيج من شعوب متعددة ولا سيما الأمم اللاتينية، يؤخذ ذلك من أسماء العائلات: حزبون، مكيل، مدلينا، جيريه.. حيث تشبه الاسماء الإفرنجية، وفي منطقة حيفا ـ قرية صغيرة تسمى (بيت لحم) بلغ سكانها سنة 1945م (370) نسمة وقد دمرها اليهود. وفي جنبات بيت لحم الاماكن الأثرية التالية:

1- قبر راحيل: أم يوسف بن يعقوب عليهما السلام.

2- برك سليمان: بنيت ليجمع فيها الماء في قناة الى القدس (أنظر البرك).

وقد وهم عمر رضا كحالة في كتابه (قبائل العرب) فقال: إن قبيلة لخم نزلت بمنطقة بيت المقدس فدعيت باسمهم، وتسميها العامة اليوم (بيت لحم) ... والصحيح ما ذكرته في أول التعريف. ]خارطة وصورة رقم (20)[ .

* بيت لِقْيا:

الجزء الثاني بكسر أوله، وسكون القاف، وياء وألف: قرية تقع في الغرب من رام الله بانحراف قليل نحو الجنوب. وترتفع (1600) قدم. أقرب قرية لها: خربتا المصباح. ذكرها العمري المتوفي سنة 748هـ في كتاب (مسالك الأبصار) أنها وقف على قبة الملك الأعظم.

بلغ سكانها سنة 1961م (1727) نسمة. يعودون بأصلهم الى طلوزة، والخليل، وجباليا، وعابود. ويشربون من مياه الأمطار، ويزرعون الزيتون (2100) دونم، والتين، واللوز والعنب. وفيها جامع بنيت له بئر كبيرة تتجمع فيها مياه الامطار، تستعمل للوضوء. وفي ساحته غرفة لنوم الغرباء الذين يقدمون القرية وليس لهم عارف. افتتحت مدرستها سنة 1935م، وأصبحت بعد النكبة إعدادية. تجاورها: خربة شبلي، وذنب الكلب، وخربة جديرة. اعتدى عليها اليهود سنة 1954م، (الضفة الغربية).

* بيتللو [راجع بيت إللو[.

* بيت ليد:

بلدة عربية تقع على مسافة 18 كيلاً الى الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم. وتقوم فوق قمة تل يرتفع نحو 435 متر، والجزء الثاني، بكسر اللام بعدها ياء.

عرفت في العهد الروماني باسم (لود) وتقع في ظاهر سفارين الشرقي. تشرب من مياه الأمطار المجموعة، وتزرع الحبوب والفول، والزيتون (4500) دونم.

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1807) نسمة من المسلمين ـ وفيهم عدد من الذين هاجروا من خربة بيت ليد في فلسطين المحتلة عام 1948م. ويقدر عدد السكان سنة 1980م بنحو خمسة آلاف نسمة. أنشئت مدرستها عام 1307هـ، وبعد النكبة أصبحت إعدادية. وينسب إليها من العلماء: عبد الله بن عمر بن مجلي البيت ليدي المتوفي سنة 798هـ. (الضفة الغربية).

* بيت مامين:

قرية مجهولة، ذكرها ياقوت من قرى الرملة ـ مات بها أبو عمير عيسى ابن محمد بن إسحق، وحمل الى الرملة فدفن بها سنة 256هـ.

* بيت مَحْسير:

الجزء الثاني بفتح الميم، وسكون الحاء المهملة بعدها سين، وياء وراء قرية عربة تبعد 26 كيلاً الى الغرب من مدينة القدس. ساريس وإشوع أقرب قريتين لها. نشأت فوق رقعة عالية من جبال القدس ترتفع من 575 ـ 600 متر عن سطح البحر. وبجوارها أحراج عظيمة تزيد من جمال القرية ونقاء هوائها، وتعتمد في زراعتها على الأمطار وتزرع الحبوب، والأشجار المثمرة، والزيتون (1340) دونم.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2400) مسلم.. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها سنة 1948م، وبنوا على أراضيها مستعمرة (بيت مثير) نسبة الى الحاخام مئير من زعماء الصهيونية. وتجاورها خربة الزعتر، وبير العبد، وخربة خاتولا. ويوجد مقام الشيخ أحمد العجمي الى المشرق من القرية.

* بيت مِرْسم:

الجزء الثاني بكسر الميم، وسكون الراء. تقع على مسيرة عشرين كيلاً جنوب غرب الخليل، وترتفع (415) متر عن سطح البحر بناها الكنعانيون وسموها باسم (دبير) معنى مقدس. وعرفت باسم (قرية سفر) أي: مدينة الكتب.

بلغ سكانها سنة 1961م (226) نسمة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة (الضفة الغربية).

* بيت المقدس:

]راجع القدس[

* بيت نبالا:

قرية تقع في شمال اللد، على بعد أحد عشر كيلاً، وعلى بعد 15 كيلاً شمالي شرق الرملة. وترتفع (100) متر عن سطح البحر. تتوفر المياه الجوفية في أراضيها وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية من حبوب وخضر وأشجار مثمرة. وأكثرها الزيتون (2680) دونم والبرتقال (226) دونم، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، ومياه الآبار.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2310) نسمة. وأنشئت مدرستها سنة 1921م، فيها ثمانية معلمين تدفع القرية أجرة أربعة منهم. دمرها الأعداء وأجلو سكانها، وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (نبلاط).

* بيت نتّيف:

الجزء الثاني بفتح النون، وتشديد التاء الفوقية المثناة والياء التحتية المثناة مع كسرها، وبعدها، فاء. قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل، بين صوريف، وزكريا. نشأت فوق رقعة جبلية من جبال الخليل ترتفع 425 متر عن سطح البحر. وتشرب من مياه ثلاثة آبار في أطراف القرية. وتزرع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالعنب والزيتون (620) دونم.. وتعتمد في زراعتها على مياه الأمطار.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2150) نسمة من المسلمين. دمرها الأعداء وطردوا سكانها وأقاموا سنة 1950م مستعمرة (زانوح) فوق خربة (زانوح)المجاورة. ويجاورها: خربة أم الروس، وخربة النبي بولس، وخربة اليرموك.

* بيت نصيب: Beit Nesib

قرية في الجنوب الغربي من بيت أولا(الخليل) وهي قسمان: شرقية، وغربية. ضمت سنة 1961م (183) مسلماً. وكانت تقوم في مكانها بلدة (نصيب) الكنعانية ومعناها تمثال أو عمود. (الضفة الغربية).

* بيت نَقّوبا:

الجزء الثاني بفتح النون، وتشديد القاف، بعدها واو وباء وألف. قرية عربية تقع على بعد 13 كيلاً الى غرب الشمال الغربي من مدينة القدس. في منتصف الطريق بين قريتي القسطل وأبو غوش. نشأت فوق الأقدام الجنوبية لجبل (باطن السيدة) وترتفع نحو 675 متر عن سطح البحر. وكان أهلها يشربون من مياه عين الماضي، ويزرعون العنب والزيتون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها، وأقاموا في سنة 1949م مستعمرة (بيت نقوفا). وتجاورها خربة المران، وخربة الرأس.

* بيت نُوبا:

الجزء الثاني: بضم النون في أوله، قرية عربية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الرملة. ضمت إدارياً الى قضاء رام الله بالضفة الغربية، بعد سنة 1948م وكانت في العهد الروماني قرية من أعمال اللد، اسمها (بيت عنابة). وفي المصادر الإفرنجية ( بيت نوبي) تشرف على طريق القدس ـ يافا. وترتفع (250)م عن سطح البحر. وكان ينزلها صلاح الدين للوقوف على الأعمال العسكرية التي يقوم بها قواده، فهي تعد البوابة الشمالية الغربية للقدس تحميها من أخطار المغيرين. ذكرها ياقوت في معجمه.

بلغ سكانها عام 1961م (1350) من المسلمين، ويعود سكانا بأصلهم الى الأكراد الذين نزلوا فلسطين خلال الحروب الصليبية.

كانت تزرع الحبوب والبقول، والزيتون (464) دونم. وكانوا يشربون من بئر قديمة عمقها (70) متراً بالإضافة الى مياه الأمطار المجموعة. وبعد احتلال الضفة الغربية سنة 1967م، طرد اليهود سكان بيت نوبا ودمروا القرية تدميراً كاملاً، لإقامة معسكرات للجيش الإسرائيلي.

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:51 PM

*بيت وزن


الجزء الثاني بفتح الواو والزاي ونون في آخره. تقع القرية في ظاهر (بيت إيبا) الشرقي (قضاء نابلس).

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (372) نسمة، وبها نبعا ماء يستقي منهما السكان. ويزرعون الحبوب والخضار والزيتون واللوز والتين، ويشتغل بعض أهلها بتجارة الماشية. استوطن هذه القرية في القرن التاسع عشر، قاسم الأحمد، جد عائلة القاسم المعروفة في نابلس، وبنى في القرية مقراً فخماً. (الضفة الغربية).

* بِيتونيا:

بكسر الباء الموحدة، بعدها ياء تحتية مثناة، بعدها تاء فوقية مثناة، بعدها واو، ثم نون وياء وألف في آخرها. تتكون من جزئين (بيت، ثونيا). بمعنى بيت الشخص المسمى: ثونيا، أو طوني. تقع القرية على بعد ثلاثة أكيال الى الجنوب الغربي من رام الله، وتمر طريق رام الله ـ غزة بطرفها الشرقي. نشأت فوق رقعة جبلية من مرتفعات رام الله وتعلو (800) متر عن سطح البحر.

بلغ سكانها سنة 1961م (2216) عربي وقد عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. ويهاجر بعض شباب القرية الى أمريكا للعمل، ويقيم معظمهم في مدينة شيكاغو. يعود سكان القرية الى: يالو ـ وحوارة، وبني سهيلة. وتعتبر حمولة الحداد أقدم من سكنها. يشربون من مياه الأمطار، رغم وجود سبعة ينابيع في أطراف القرية، فإذا شح المطر يحملون مياه الينابيع الى البلدة، وأشهر العيون (عين جريوت).. يزرعون الحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي تحتل مساحة كبيرة من الأراضين وفي مقدمتها الزيتون (2500) دونم.

ومن مزارات القرية: مقام السيدة نفيسة ـ أم الشيخ ـ منسوبة الى آل الدجاني، العائلة المقدسية. ومقام أبي زيتون على رأس جبل، على بعد خمسة أكيال غرب القرية. أسست مدرستها سنة 1925م أضحت فيما بعد إعدادية. وتجاورها: خربة بير الدوالي، وخربة بير العراق، وخربة (جريوت) بجوارها عين ماء جريوت ولذلك فإن أرضها خصبة تزرع الأشجار وبخاصة الرمان، والخضار والبقول. (الضفة الغربية).

* بيت يَريح:

أو بيت الراح، بلدة قديمة في فلسطين كانت تقوم في بقعة خربة الكرك اليوم، وتقع على الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية، عند خروج نهر الأردن منها، وتتبع قضاء طبرية.

* بَيْتين:

على شكل تثنية بيت. موقعها على ثلاثة أكيال من البيرة، في الشمال الشرقي من رام الله. ترتفع (894) متر، دير ديوان والبيرة أقرب قريتين لها. تقوم على بقعة مدينة (لوز) بمعنى شجرة اللوز المعروفة) الكنعانية. ودعيت بعد ذلك (بيت إيل) بمعنى بيت الإله. وكانت قديماً محل إقامة ملوك الكنعانيين ولما هاجر إبراهيم عليه السلام الى فلسطين نصب خيامه قرب بيت إيل.

وفي العهد الروماني، عرفت باسم (بيتنيل) وبه ذكرها الإفرنج.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (1017) مسلم وتشرب من بئر نبع، وعين ماء، ويجمعون مياه الأمطار للاستعانة بها في الصيف.

يزرعون الزيتون (310) دونم والتين والعنب والمشمش والتفاح والرمان. أنشئت مدرستها سنة 1928م وفي عام 1936م وضعت بريطانيا يدها على قطعة أرض قرب بيت إيل وأقامت عليها محطة الإذاعة الفلسطينية، والتي صارت فيما بعد محطة الإذاعة الأردنية ـ القدس. (الضفة الغربية).

* بيرزيت:

بلدة عربية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً الى الشمال من رام الله، وتعلو عن سطح البحر (775) متر. وأقرب قرية لها (جفنة) على بعد كيلو واحد منها. دعاها الرومان (بير زيت) ـ وقد أنشأ البلدة جماعات من العرب قدموا من مناطق الكرك والقدس وغزة، وأقاموا في بداية الأمر في موقع خربة (بير زيت) على رأس جبل يرتفع (818) متر ثم انتقلوا الى موقع بير زيت الحالي. وقد بنى الصليبيون قلعة في خربة بير زيت، لا تزال آثارها باقية. تشرب البلدة من ثلاثة ينابيع في جنوبها وشمالها. وتشغل أشجار الزيتون أكبر بقعة من اراضي البلدة، تليها كروم العنب، وبساتين الفواكه.

وتعتمد الزراعة على مياه الامطار والينابيع، وفيها من الصناعات، الصابون، والغزل، والتطريز، والمطاحن.

بلغ عدد السكان سنة 1980م نحو سبعة آلاف نسمة. وفي البلدة مسجدان وثلاث كنائس، وتتميز بارتفاع مستوى التعليم بين أبنائها، إذ بلغت نسبة التعليم 90% بين الذكور 50% بين الإناث، حيث تأسست مدارسها من أواخر القرن الثامن عشر وبخاصة مدارس الطوائف المسيحية. وفي سنة 1919م أحدثت أول مدرسة رسمية للبنين. أصبحت فيما بعد ثانوية.

وفي سنة 1924م كانت بداية مدرسة بير زيت الأهلية، التي تحولي الى ثانوية سنة 1930م، وفي سنة 1942م اطلق عليها اسم (كلية بير زيت). وبقيت الكلية في تطور مستمر حتى أضحت جامعة تضم عدداً من الكليات، سنة 1972م.

ومن بير زيت: كمال بطرس ناصر.. المسؤول عن الإعلام الفلسطيني في منظمة التحرير سنة 1973م حيث قتله اليهود في هجومهم على بيروت، واستشهد معه: كمال نمر عدوان (من بربرة) و(محمد يوسف النجار) من يبنا.

* بير أم معين:

]نظر بير معين[.

* بير سالم:

قرية عربية تقع على بعد قرابة أربعة أكيال الى الغرب من الرملة، ترتفع (75) متراً.. تتميز اراضيها بخصب تربتها، وتوافر المياه الجوفية فيها ولذا نجحت زراعة الحمضيات والزيتون والخضر، ويعتنون بتربية الماشية.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نسمة. دمرت القرية وطرد سكانها سنة 1948م. وكان الجنرال اللنبي في زحفة على فلسطين قد اتخذ منطقة بير سالم مقراً له.

* بير السبع:

.. قضاء بير السبع: هو القسم الجنوبي من فلسطين، ذو الشكل المثلث الذي يقع رأسه عند بقعة المرشرش على خليج العقبة، ويشمل جميع الأراضي الواقعة بين قضائي غزة والخليل، وبين شبه جزيرة سيناء وشرقي الأردن، وجنوبي البحر الميت. مساحته يقارب نصف مساحة فلسطين، وأكبر من مجموع مساحة لبنان. يسكنه البدو الرحل، وشبه الرحل. ومن قضاء بئر السبع: الصحراء الفلسطينة، وتتألف من مجموعة سلاسل جبلية من التلال الوعرة، ممتدة شرقاً وغرباً. ومن جبالها: جيل المقرارة، وجبل سماوي وجبل المغارة، وجبل أم سعيد. ومن أشهر القبائل التي سكنت بئر السبع: العزازمة، والسعيديون، وشراب.

* ]المدينة[ بير السبع:

تقع في النقب الشمالي، وتكاد تكون في منصف المسافة بين البحر الميت شرقاً، والتبحر المتوسط غرباً، وتتوسط قاعدة المثلث الصحراوي للنقب غذ تبعد 75 كيلاً غربي البحر الميت ونحو 85 كيلاً شرقي البحر المتوسط. وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. كان الكنعانيون أول سكان المنطقة، وفي سبب تسميتها أقوال منها: أن إبراهيم عليه السلام، وبين أبي مالك، زعيم المنطقة، حول بئر ماء، مما اضطر إبراهيم الخليل أن يقدم سبع نعاج تعويضاً لأبي مالك، فدعي ذلك الموضع (بير السبع). وقيل: دعيت نسبة الى وجود سبعة آبار قديمة بها، وهو رأي ياقوت الحموي. وتذكره دائرة المعارف البريطانية وهو الراجح.. دخل العرب هذه المدينة حين فتحهم فلسطين، وعرفت في التاريخ العربي بأنها بلدة (عمرو بن العاص) (معجم ما استعجم) الذي ولاه عمر بن الخطاب فلسطين وما والاها. (الطبقات الكبرى) وكان له قصر يعرف (العجلان) نزله عندما اعتزل الناس بعد عزله عن مصر في عهد عثمان رضي الله عنه.

وبأرضها مات عمرو بن العاص (معجم ما استعجم). وكانت بير السبع معروفة في العصر الأموي، فقيل إن الخلافة أتت سليمان وهو فيها (معجم البلدان).

وقد غاب اسم المدينة فيما بعد، ولم تذكر في الحروب الصليبية، وذكرها المقريزي المتوفي سنة 845هـ بأنها من جملة مدائن في ناحية فلسطين، وقد هجرت المدينة ولم يسمع اسمها حتى أعاد العثمانيون بناءها عام 1319هـ (1900)م.

وبعد تأسيسها جعلها العثمانيون مركزاً للقضاء الذي دعي باسمها وأول قائمقام عهد إليه بإدارة بئر السبع: إسماعيل كمال بك التركي، سكن الخيام واتخذها مقراً لإدارته. ثم تطورت المدينة وأصبحت فيها المنشآت الصالحة لحياة الحضر.

احتلها الإنجليز مساء 31/ 10/ 1917م فكانت أول مدينة يحتلها البريطانيون في فلسطين من الأتراك.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5570) نسمة. وغادرها الإنجليز في 14/ 5/ 1948م ورفع العلم العربي عليها لمدة أشهر ثم بدأ اليهود هجومهم عليها في 21/ 10/ 1948م احتلها اليهود بعد جهاد واستشهاد من المجاهدين العرب.

اعتمد سكانها في معيشتهم على الزراعة البعلية: الحبوب والذرة والعدس والكرسنة وعلى تربية المواشي. وكان يسكن في قضاء بئر السبع سبع وعشرون عشيرة منحدرة من سبع قبائل، منهم من رحل، ومنهم من بقي.

وممن نزح: القطاطوة والرواشلة من عرب التياها. وأبو ستة، وأبو ختلة، والوحيدات من عرب الترابين.

وفي سنة 1949م قام الأعداء بإحصاء البدو الضاربين خيامهم في النقب، فكان عددهم 11,1433 نسمة. ينتمون الى تسع عشرة عشيرة، ذكروا منها عشيرة أبو رقيق، من التياها، وعشرية أبي ربيعة، من التياها، وعشيرة الهزيل، من الحكوك (تياها)

* بير السِّكة:

شمال غرب دير الغصون، والتي هي من مزارعها. وتقع شرق (قاقون) وترتفع 75 متراً، وتبعد سبعة أكيال عن باقة الغربية.

يشرب السكان من بئر. دخلها الأعداء بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م، وكان بها حسب إحصائيات اليهود من 1/ 1/ 1961م (250) عربياً.

ويبلغ عدد القرى العربية الواقعة تحت حكم الاعداء منذ سنة 1948م ويسكنها العرب (104) قرية تتجمع في ناحيتين: الأولى.. على حدود الهدنة في السهل الساحلي من قضاء طولكرم وفي الشمال من قضاء جنين.

والثانية.. تقع في (الجليل)، بين بلدتي عكا والناصرة وكان يعيش فيها حوالي مائتي ألف عربي.



* بير معين:

قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وترتفع (275) متر. اشتملت القرية على بئر ماء للشرب قديمة أخذت القرية منها اسمها. أشهر مزروعاتها العنب والتين والزيتون، والحبوب والخضر، وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (510) نسمة. طرد سكانها، ودمرت القرية سنة 1948م.

* بير نبالا:

قرية في شمال القدس، أقرب قرية لها: الجيب. بلغ سكانها سنة 1961م (850) نسمة. يعودون الى قرية (يطة) من أعمال الخليل. بني جامعها سنة 1926م ويشربون من بئر غزيرة المياه، وهناك عيون أخرى. ولكثرة المياه أهتم السكان بزراعة الخضر، ولهم عناية بزراعة الزيتون. (الضفة الغربية).

البيرة: Al Bira

مدينة في فلسطين. الألف واللام فيها زائدتان. أما (البيرة) الأندلسية فقد قال ياقوت: الألد فيه ألف قطع، وليس بألف وصل، يريد أن (ال) من أصل الكلمة. أما (البيرة) الفلسطينية فهي مبنية مكان مدينة (بئروت) الكنعانية ومعناها: آبار. وفي العهد الروماني حملت اسم (بيرة) ثم حرف الى (البيرة) وتقول دائرة المعارف الاسلامية (البيرة) اسم عدة أماكن تقوم في النواحي التي كان يتكلم فيها بالآرامية لأنها ترجمة للفظ الآرامي (بيرتا) أي القلعة أو الحصن.

تقع (البيرة) في قضاء رام الله، وهي تتصل برام الله، وكأنها بلدة واحدة، وتبعد عن القدس شمالاً بـ 16 كيلاً. وترتفع (884) متر. تنتشر في خربها وتلالها العيون الكثيرة، وهي التي جذبت الناس إليها. وأهم الينابيع: نبع الشيخ عمر، جنوب غرب المدينة. بلغ عدد سكانها سنة 1980م (25) ألف نسمة. والزراعة نشطة في جميع مجالاتها. ولشجر الزيتون أهمية كبرى حيث تقوم عليه صناعة عصر الزيتون. يتميز سكانها بإقبالهم على التعليم وفي سنة 36 ـ 1937م كانت مدرستها ابتدائية كاملة. وفي سنة 1967م كانت بها خمس مدارس. ذكرها ياقوت في حرف الباء، وذكر الفرنجة المدينة وبنوا فيها قلعة صغيرة وكنيسة وداراً ينزلها حجاج بيت المقدس. ولما سلم الملك الكامل القدس للامبراطور فريدريك عام 626هـ اتخذت البيرة مقراً للوالي الذي عهد إليه بإرادة القرى الواقعة خارج المدينة المقدسة. في القرن السابع عشر الميلادي ترك الشيخ طناش وجماعته منازلهم في الكرك. ونزلوا البيرة التي كانت تسكنها قبيلة الغزاوية. وطناش جد حمولة آل حسين في البيرة، وكان ذلك في الوقت الذي نزلت فيه جماعة الحداين خربة رام الله.

* البيرة: Al Bira

قرية عربية تقع شمال مدينة بيسان وفي الشمال الغربي من قرية (كوكب الهوا) وترتفع (160) متر عن سطح البحر. وتشرف على وادي البيرة، الذي يجري الى الشمال منها. تزرع الخضار والحبوب والأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع الغزيرة والعذبة.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (260) نسمة طردهم اليهود، وهدموا بيوتهم سنة 1948م.

* البيرة:

قرية في الغرب من (كفر جول) الخليل، في الجنوب الغربي من الخليل على بعد 13 ميلاً. وكانت على بقعتها في العهد الكنعاني بلدة (شامر). بمعنى (شوك) أو صوان. كان بها سنة 1961م (109) نسمة.

* البيرة )وادي( :

وادٍ في فلسطين يرفد نهر الأردن حاملاً إليه مياه الأمطار وسيول المرتفعات الواقعة شرق الناصرة، وهضبة كفر كما. وهو وادٍ يسيل في موسم الأمطار عدا جزء قصير منه، يقع جنوب وشرق جبل طابور (الطور) تغذيه مجموعة من الينابيع تجعله مستمر الجريان مسافة 5 ـ 6 أكيال، يعود بعدها مسلاً فصلياً لا يصل منه الى مصبه سوى خيط مائي صغير. وقد أقيمت عدة طواحين تعمل بقوة المياه في أجزاء متفرقة من الوادي.

* بيريا:

قرية عربية في ظاهر مدينة صفد الشمالي، قامت على بقعة (بيري) الرومانية. وهي تحريف (البيرة) بمعنى آبار أو (بيرتا) بمعنى قلعة. ترتفع



القرية (955) متر فوق السفوح الجنوبية لأحد التلال المرتفعة شمالي مدينة صفد، بين جبل كنعان، وجبل صفد. يوجد بعض الينابيع بجوار القرية للشرب وسقي المزارع. بلغ عدد السكان سنة 1945م (240) نسمة.. دمر الأعداء القرية وهدموا بيوتهم سنة 1948م.

* بيرين:

على وزن تثنية بئر. قرية تقع الى جنوب الجنوب الغربي لبير السبع. كانت في عهد الأنباط والرومان محطة على طريق القوافل التجارية التي تمر بفلسطين الجنوبية بين العقبة وبير السبع. وكانت جماعات البدو المتجولين تسلك هذه الطريق، مارة بالكونتلا، وبيرين، والعوجاء والخلصة، وتتجه من بير السبع غرباً نحو غزة وشمالاً نحو الخليل.

نشأت قرب وادي بيرين أحد روافد وادي العوجاء.. ويرجح أنها منسوبة الى قبيلة بيرين العربية التي نزلت هذه الديار قبل الإسلام. سكنها في أوائل القرن العشرين العزازمة، وأنشأوا فيها بيوتاً، وعملوا في الزراعة والرعي.. ودمر اليهود القرية وطردوا سكانها سنة 1945م ولقربها من حدود مصر اتخذها اليهود مركزاً للحدود.

* بيسان:

.... من أقدم مدن فلسطين ـ نشأت فوق أقدم الحافة الغربية للغور، وفي سهل بيسان الذي يعد حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج ابن عامر غرباً، وتشرف على ممر وادي جالود، إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج ابن عامر، ولذلك ترتبط بشبكة مواصلات هامة تربطها بكثير من المدن، فهي تبعد عن القدس 127 كيل، وعن بابلس 36 كيلاً، وعن جنين 33 كيلاً.

وكانت تجمع بيسان بين بيسان القديمة والحديثة. ونشأت فوق موضعها الحديث، في أوائل القرن التاسع عشر.. يجري نهر جالود أحد روافد نهر الأردن شمالها، وتكثر العيون المائية حول المدينة، وتساهم مع نهر جالود في ري الاراضي الزراعية. وتنخفض بيسان (150) متر عن سطح البحر.

... حملت بيسان في العهود الكنعانية اسم (بيت شان) بمعنى بيت الإله شان، أو بيت السكون. وهي من أوائل المدن التي فتحها العرب سنة 13 هـ، وحاصرها عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة وفتحاها صلحاً. وبقيت مشهورة في تاريخ المسلمين بسبب وجود قبر الصحابي أبي عبيدة ابن الجراح وربما كان فيها قبر شرحبيل بن حسنة وكلاهما توفي في طاعون عمواس سنة 18 هـ. وذكرها كل الجغرافيين العرب.. ولها ذكر في الأحاديث النبوية الصحيحة حيث ورد في حديث 0الجساسة) في صحيح مسلم، الذي رواه النبي (صلى الله عليه وسلم) عن تميم الداري الصحابي عندما وفد على الرسول في المدينة، وفيه سؤال عن نخل بيسان وأن زواله من علامات الساعة. وبدأ ازدهارها الحديث سنة 1905م عند مد خط حديد حيفا ـ درعا الذي يمر شمال المدينة. واستمرت في الأزدهار في عهد الانتداب لاختيارها مركزاً إدارياً للقضاء، فوصل عدد سكانها الى (5180) نسمة عام 1945م..

احتلها اليهود في 12/ 5/ 1948م وطردوا سكانها العرب ودمروها. ثم أعادوا بناء المدينة بعد أن غيرت معالمها الأثرية ووطنت مئات العائلات اليهودية فيها. وكانت بيسان مدينة زراعية من الدرجة الأولى حيث تتوافر المياه وتنبسط الارض وتخصب التربة. ومن أهم مزروعاتها: الحنطة والشعير والعدس والفول والسمسم، والذرة والحمضيات، والعنب، والتين واللوز.

ومما يذكر أنه في سنة 1922م زار المندوب السامي البريطاني بيسان، فقابله فرسان البلد وقد مدوا رماحهم وأثبتوا في رؤوسها الجرم الكبيرة.

ونزل بيسان الشيخ محمد الحنفي، رفيق عز الدين القسام، في هجرته من جبلة (بسورية) الى فلسطين، واسس جماعة مسلحة، والتحق به الكثيرون من بينهم المجاهد حسين العلي من عرب الزبيدات. وقد رأيت الشيخ محمد الحنفي بعد الهجرة، وكان قد عاد الى دمشق، وكان له أولاد كلهم من خيرة الرجال الصالحين منهم الشيخ الصيدلي صلاح الحنفي.. ويسب الى بيسان الكاتب الاديب القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني الذي كان كاتب ووزير صلاح الدين والذي قال صلاح الدين في حقه لقواده: لا تظنوا أني فتحت البلاد بسيوفكم ولكنني فتحتها بقلم الفاضل.

وقال ياقوت: بيسان بلدة وبئة حارة أهلها سمر الألوان جعد الشهور لشدة الحر الذي عندهم، وبها عين الفلوس، يقال إنها من الجنة.

وجاء ذكر بيسان في حديث الجساسة في صحيح مسلم

* بيسمون:

قرية تقع على حافة مستنقعات الحولة في ظاهر الملاحة الشمالي، قد تكون تحريفاً لـ: (بيت اشمون) نسبة الى الإله الفينيقي، فيكون المعنى (معبد أشمون). كان بها سنة 1945م عشرون نسمة من عرب (الحمدون) شتتهم اليهود تحت كل كوكب.

* البيضا:

تقع في برية (تقُوع) قضاء ليت لحم. في الشمال الغربي من زعترة كان بها سنة 1961م (163) نسمة.

* البيضا:

قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948م، على الطريق بين



العفولة والخضيرة، قرب المشيرفة العربية. وسكانها من العرب. ويقال لها (خربة البيضا).

* البيضة:

تقع في الغرب من (إدْنا) الخليل، وكان بها سنة 1961م مائة مسلم.

ونتابع مع * حرف التاء

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:54 PM

حرف التاء

* تَبْصُر : Tabsur

بفتح التاء، وسكون الباء وضم الصاد، وفي آخرها راء مهملة، وفي الموسوعة ضبطها بضم التاء في أولها. وتعرف أيضاً بخربة (عزون). تقع بين قلقيلية، وقرية الحرم، على بعد تسعة أكيال من قلقيلية، وسبعة أكيال عن قرية الحرم (سيدنا علي) ترتفع حوالي (50) متراً. زراعاتها الحبوب والبقول والبطيخ والقثاء والبرتقال (2413) دونم. وكانت مدرستها على حساب أهل القرية ـ هدمها اليهود وطردوا أهلها، وسكانها اليوم يقيمون في بلدتهم الأم (عزون).

*
الترابين: [عرب]

قبائل عربية، تقع منازلهم غربي قضاء بئر السبع، ولهم الأراضي الواقعة بين الحناجرة، وسيناء.. ويعودون أحياناً باسم عرب المعازة عطية الحجازية التي تقع منازلها في تبوك. وتعرف أحياناً باسم عرب المعازة نسبة الى (معز بن أسد) أخي (عناز) مؤسس قبيلة عنزة المشهورة. ومما قيل عن أصل الترابين أنهم من جد يقال له (نجم) قدم الى سيناء مع رجل يدعى الوحيدي من ذرية الحسن بن علي، نزلا ضيفين على شيخ كبير من بني واصل في جبل طور سيناء.

وتتألف الترابين إدارياً: من عشرين قبيلة، منهم: نجمات الصانع، ونجمات الصوفي، ومنهم السنايمة والرميلات.

*
تَرَّامة:

موقع في منطقة الخليل، كان يضم سنة 1945م (161) نسمة.

*
تربيخا:

وقد يقال: طربيخا. تقع في الشمال الشرقي من عكا. قد تكون مؤلفة من: طور وبيخا. (طور) جبل. وقد تكون بيخا تحريف (بريخا) بمعنى مقدس والمعنى جبل مقدس. فأرضها جبلية ترتفع عن سطح البحر (400) متر. وتتخللها عدة أودية وبعض البقاع السهلية. وكانت في العهد التركي تابعة لقضاء صور اللبنانية وبقيت كذلك حتى سنة 1923م ثم الحقت بفلسطين بعد تعديل الحدود.

تزرع التين والعنب والزيتون والحبوب وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (1000) مسلم، بما فيهم مزرعتا (النبي روبين) و(السروح) في شرق القرية.

هدم الأعداء الأبنية، وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (شومرا).

*
تَرشيحا:

بلدة عربية تقع على مسافة 27 كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة عكا. وأقيمت في الجزء الشرقي من جبل الشيخ علي أبو سعد، أحد جبال الجليل الغربي وترتفع أكثر من (50) متراً عن سطح البحر. وهي من أهم قرى القضاء وأكثرها سكاناً في عهد الانتداب حيث ضمت مسجدين ومدرستين، ويقام فيها سوق أسبوعية يؤمه أهل القرى المجاورة. والاسم يتألف من جزئين. (تر) تحريف طور أي: الجبل. و(شيحا) من شيح، وهو النبات المعروف، فيكون المعنى، (جبل الشيح).

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (3830) نسمة، وكان أعلى صف بمدرستها سنة 1943م، الصف السابع. وتعتمد في زراعتها على الأمطار، وتشغل اشجار الزيتون أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة، وتعتبر ثالثة قرى قضاء عكا غرساً للزيتون.

دمر الأعداء معظم ترشيحا بالقنابل والمدافع، وهجرها أكثر سكانها، ومع ذلك بقي فيها عدد منهم كان سنة 1949م (639) نسمة، وفي عام 1961م بلغ السكان العرب في القرية 01150) نسمة. وقد أنشأ اليهود مستعمرة (معوناه) ملاصقة للقرية، ويطلق حالياً على الاثنين (معوناه ترشيحا). ينسب اليها الشيخ سعيد الخالدي الدمشقي، ولد سنة 1221هـ وهو عابد زاهد ينتسب الى خالد بن الوليد وتوفي سنة 1294هـ ودفن في دمشق بجوار بلال الحبشي. ومنها الشيخ صالح الترشيحي الشاعر، كان قاضياً في البلدة، ومدح أمير لبنان بشير الكبير. ومن العائلات المشهورة في القرية: عائلة القاضي، ويسكن أكثرهم في حلب (سورية) ومنها الاستاذ خالد شكري القاضي، أمضى حوالي نصف قرن في التعليم.

ومن العائلات: الهواري، وأعرف منها الاستاذ المرحوم زكي الهواري، رافقته زمناً أثناء الدراسة في جامعة دمشق واستشهد أثناء خدمة العلم في جيش التحرير الفلسطيني، حينما أغارت الطائرات الإسرائيلية على النبك (سورية).

ومن العائلات (حميدة) وأعرف منهم الاستاذ حسني حميدة، زاملته في الدراسة الجامعية، ويسكن في حلب.

ومن عائلاتها: (البيك) وأعرف منها الاستاذ صدقي البيك، أديب وكاتب.

*
ترقوميا:

بلدة عربية تبعد نحو 12 كيلاً الى الشمال الغربي من الخليل، وتمر بها طريق الخليل ـ إدنا، المعبدة. وأقرب قرية لها (بيت أولا).

تقوم على قرية (يفتاح) الكنعانية.. ترتفع حوالي ( 500) متر عن سطح البحر. تشرب من مياه الامطار، ومن آبار النبع المجاورة. ويزرعون الزيتون في (650) دونم والعنب والتين واللوز والتفاح والمشمش والبرقوق. وفي غربها تكثر أشجار الأحراج من بلوط، وسنديان. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2651) نسمة معظمهم يعود أصله الى مصر، والبقية من شرق الأردن والخليل.

وفيها مزار يحمل اسم (الشيخ قيس) يزعمون أنه من الصحابة الذين استشهدوا في صدر الإسلام وأقيم عليه مسجد. تأسست مدرستها سنة 1935م، واصبحت بعد النكبة إعدادية.

(
الضفة الغربية).

*
تُرْمس عيّا:

قرية في الشمال الشرقي من رام الله، وعلى بعد 22 كيلاً ترتفع (720) متر عن سطح البحر. وسنجل أقرب قرية لها. وتقع في سهل فسيح مشمس تبلغ مساحته خمسة آلاف دونم، وتسمى أقسامه الغربية والجنوبية (مرج عيد) أو (مرج العذارى). ذكرت القرية في المصادر القديمة بـ (ترمسيا) ومنه حرف الى (ترمس عيا) قد تكون مركبة من (تر + عيا) (تر) ترحيف طور وهو الجبل، (ماشة): بقايا العنب بعد عصره أو شجر الميس، (عيا): كلمة من جذر، (عوى) بمعنى خراب. فيكون معنى الاسم: الجبل الذي به بقايا العنب، أو جبل الميس الخرب.. والمعروف أن أراضيها موقوفة على مقام النبي موسى.

من مزروعاتها الزيتون (1850) دونم، والتين واللوز والعنب، والبرقوق والتفاح.

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1620) مسلم. ويذكر أهل القرية أنهم نزحوا من خربة أبو ملول ـ وأنهم حجازيون من بني مرة ـ ومنهم من يعود الى البطاني من أعمال غزة، وهاجر بعض أهلها الى أمريكا. تشرب من عين ماء ضعيفة تقع في جنوبها على مسير كيل واحد، ويجمعون مياه الامطار في آبار خاصة.

و نتابع مع حرف الثاء

حرف الثاء

* الثميلة:

الى الجنوب الغربي من عسلوج، فيها ولد اسماعيل عليه السلام، وتقع عسلوج على الطريق العام بين بئر السبع والعوجا، للجنوب من الأولى وعلى مسافة 31 كيلاً منها.

*
الثوري:


من أحياء القدس، سمي بذلك نسبة الى المجاهد، أحمد بن جمال الدين أبي عبد الله بن عبد الجبار المعروف بالقرشي والمشهور بالثوري.

وهو من رجال صلاح الدين، اشترك معه في فتح بيت المقدس وكان يركب ثوراً أثناء القتال، فسموه (أبو ثور) توفي سنة 593هـ ودفن في قريته على جبل المكبر وقبره ظاهر بها، ويزار.



ونتابع مع حرف الجيم



أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:57 PM

حرف الجيم


* جاجولا:

قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، والى الغرب من الطريق الرئيسية الواصلة بين طبرية والمطلة. والى الشرق منها يجري نهر الأردن، وتبعد نحو كيلين الى الشمال الشرقي من قرية النبي يوشع.. ترتفع (150) متر فوق سطح البحر. والى الشمال منها عين البلاطة التي كانت تزود القرية بمياه الشرب، وشمالها مقام الشيخ صالح حيث يوجد مسجد القرية.

تكثر في أرضها بسالتين الفاكهة، حيث مهنة السكان هي الزراعة. بلغ عددهم سنة 1945م (420) نسمة. دمر اليهود القرية وشردوا أهلها سنة 1948م.

* الجاروشيّة:


قرية أقيمت على أراضي قرية دير الغصون، على مسيرة عشرة أكيال من طولكرم وترتفع مائة متر عن سطح البحر. بلغ سكانها في 18/ 11/ 1961م (245) نسمة وتشرب من عين ماء تحمل اسمها، وفيها مدرستان.

* جازر:


راجع (أبو شوشة)

* الجاعونة:


قرية عربية تقع الى الشرق من صفد على بعد عشرة أكيال منها، وفي اسفل كنعان على أرتفاع (450) متر وتبعد عن جسر بنات يعقوب (11) كيلاً.

يزرع أهلها الحبوب والزيتون والتين والصبر والعنب، وتعتمد الزراعة على الأمطار. بلغ عددهم سنة 1945م (799) نسمة، كانت لهم مدرسة ابتدائية، وشارك أهلها في المعارك ضد الانجليز سنة 1936م. واشتهر منهم القائد الشهيد عبد الله الأصبح، شارك في ثورة القسام وسقط شهيداً سنة 1938م، ودفن في قرية (سعسع).

أخرج اليهود سكان القرية، ومعظمهم لجأ الى سورية.

* جالا:


قرية تقع في أراضي (بيت أومر الخليل) على بعد كيلين منها في الجنوب الغربي. كان بها سنة 1961م (185) مسلماً.

* جالوت (عين)


راجع (عين جالوت) حرف العين.

* جالود:


قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 26 كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (290) مسلماً. يزرع أهلها الحبوب والزيتون واللوز والفواكه. وفي القرية عين ماء تسد حاجة القرية، وهي تنبع من رأس جبل عالٍ مقابل لها وسحبت مياهها بالأنابيب الى القرية. وسكان جالود القدماء من بني سعد.. وبعضهم من عائلة الحاج محمد، الذي لمع نجمة في قرية بيتا، وسيط وأبناؤه على مجموعة من القرى.

* جالود (نهر):


من أهم الأنهار الغربية الرافدة لنهر الأردن، بعد بحيرة طبرية. وتتشكل بدايات النهر في الغرب من أودية سيلية تنحدر من السفوح الجنوبية والجنوبية الغربية لجبل الدحي (515) متر، ومن أودية أخرى تتجمع شرقي بلدة العفولة، وتتضح معالمه شمال قرية زرعين عندما يدخل الأراضي الواقعة دون مستوى سطح البحر. حيث يتلقى مياه نبع يتدفق من مغارة صخرية شرق قرية زرعين. وطول النهر من بداياته في جبل الدحي وأراضي العفولة حتى نهر الاردن، 31 كيلاً. والقيم الذي يستمر فيه الجريان، ما بين 20 ـ 22 كيلاً. وفي وادي جالود حدثت معركة عين جالوت الشهيرة انظر (عين جالوت)







ويتمتع وادي جالود بأهمية اقتصادية واستراتيجية خاصة لكونه ممراً طبيعياً جيداً يصل بين غور الأردن وما وراءه، وبين سهل مرج ابن عامر والداخل والساحل الفلسطينيين، وقد مرت منه قوات الغزاة والفاتحين عبر تاريخ فلسطين والمنطقة، وحدثت فيه معركة عين جالوت التي انتصر فيها المسلمون على التتار. كذلك مرت منه طرق المواصلات البرية المختلفة، كخط سكة حديد دمشق ـ درعا ـ سمخ بيسان المتجه الى العفولة فحيفا، ملازماً طريق السيارات والطرق البرية الأخرى.

* الجانية:


قرية في الشمال الغربي من رام الله ـ بلغ سكانها سنة 1961م (451) مسلماً. أهم زراعاتهم الزيتون (565) دونم، وأسست مدرستها عام 1948م.

* جَبَاتا:


قرية عربية تقع جنوب غرب مدينة الناصرة، تعود في نشأتها الى العهد الروماني وقامت على تل يعلو (150) متر على الطرف الشمالي لمرج ابن عامر. وكان يمر بها خط حديد الحجاز بين حيفا ودرعا، وخط أنابيب نفط العراق.

كان عدد سكانها سنة 1922م (318) عربياً. استولى اليهود على أراضي القرية في وقت مبكر، وأنشأوا عليها مستعمرة (جفت) سنة 1926م ومنذ ذلك الوقت رحل سكانها ـ وزالت عنها صبغتها العربية.

* الجبارات (عرب):


في الشمال الشرقي من غزة، تمتد أراضيهم في جوار قرية برير، والفالوجة. وقدر عددهم سنة 1946م (7538) نسمة. والجبارات، والجبور، إحدى العشائر التي تتألف منها قبيلة بني صخر في شرق الأردن، فهم أبناء عم.

وتتألف قبيلة الجبارات من 13 عشيرة، منها: أبو جابر، وجبارات الوحيدي، يقولون إنهم من قريش، وينتسبون الى الحسين بن علي . وجبارات الدقس. وتتألف من الدقوس. وسواركة ابن رفيع.

* جباليا:


بفتح الأول والثاني ـ لعلها مأخوذة من (أزاليا) البلدة الرومانية التي تقوم عليها قرية (النزلة) المجاورة. وقد تكون تحريفاً لكلمة (جبالاية) السريانية، بمعنى الجبال، أو الفخاري، وهي من جذر (جبلا) بمعنى الفخار والطين.

وهناك من يقول إنها نسبة الى (الجبالية) الذين قد يكونون نزلوها في أواخر العهد البيزنطي، وهم أخلاط من أروام ومصريين وغيرهم، بعث بهم يوستنيانوس في أوائل القرن السادس للمسيح، لحماية الدير الذي بناه لرهبان طورسينا، وقد عرفوا بالاسم المذكور نسبة الى جبل الطور.

قال الدباغ: ومن المتفق عليه أن الجبالية التي تعيش حول الدير الآن، هم سلالة هؤلاء الحراس، وقد أسلموا جميعاً وما زال بدو سيناء يعتبرون الجبالية دخلاء عليهم، بل أقل في المرتبة والدرجة.

والمشهور أن سنجر علم الدين الجاولي، الذي تولى نيابة غزة عام 711هـ امتلك أراضي جباليا، وأوقفها على جامعه الذي أنشأه بغزة وأنزل فيها مماليكه الشراكسة. وقد زارها الشيخ عبد الغني النابلسي، وقال عنها (قرية لطيفة الهواء، عذبة الماء، في أهلها الصلاحة ومحاسن الملاحة).

وهي بلدة عربية تقع على مسيرة أكيال قليلة الى الشمال الشرقي من غزة، ونشأت فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 35 متراً عن سطح البحر. وكانت تمتد الكثبان الرملية غربي البلدة وشمالها وكانت تشرب من بئرين عمقها من 20 ـ 25 متراً. واتسعت البلدة كثيراً بعد الهجرة بسبب إنشاء مخيم جباليا لللاجئين في شمال شرقي البلدة مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم. وتكاد تلتحم جباليا للاجئين في شمال شرقي البلدة مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم. وتكاد تلتحم جباليا الآن مع جارتها قرية النزلة. تغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، وتنتج أراضيها جميع أصناف الفواكه المعروفة في فلسطين، وتختص بأشجار الجميز الذي اشتهرت به جباليا.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (3520) نسمة. ووصل عددهم في عام 1963م حوالي ستة آلاف نسمة، علاوة على حوالي خمسين ألف لاجئ يسكنون في المخيم. وقدر عدد جباليا سنة 1980م حوالي تسعة آلاف نسمة.

وعائلات جباليا كثيرة ومتنوعة، منهم من يرجع نسبه الى مصر وبعضهم يرجع الى قبائل بئر السبع، وتذكر عائلة المحروق، أنهم حجازيون، ولهم أقارب في تل شهاب في حوران، وفي (أروفة) في تركيا. وعائلة العلماء، تنتسب الى (عبد السلام المشيش، الوالي المغربي) وما زال لجدهم الشيخ محمد المغربي المشيش مقام موجود بالقرب من جامع القرية.

انشئت مدرستها سنة 1919م، وفيها جامع الشيخ محمد علي برجس.

* جب الروم:


في الشرق من صور باهر، جنوب القدس، قرية كان بها سنة 1961م (676) نسمة.

* جَبَع:


في قضاء جنين، في منتصف الطريق بين جنين ونابلس، و(جبعا) بكسر الجيم في الآرامية، تعني الجبل. وجباعا، في السريانية تفيد معنى (السهل المرتفع) وهي ترتفع (500) متر فوق سطح البحر. وفي جبع اراضي واسعة مغروسة بالزيتون (2645) دونم ويعتمد أهلها على محصول الزيت كمصدر أساسي. وتزرع التين والمشمش واللوز، وغيرها.

وتعد هذه القرية ، من أهم قرى القضاء إنتاجاً ونشاطاً في الزراعة، وأهم حاصلاتها الحبوب والقطاني، وتزرع الخضار لوفرة مياهها، ويربون الأغنام بأعداد كبيرة. ويصنعون الفخار الذي لا يرشح فيؤخذ لخزن الزيت.

يقدر عددهم سنة 1961م (2507) نسمة ويقدر عددهم سنة 1980م بقرابة ستة آلاف نسمة واشهر العائلات:

1- العلاونة، يقولون إنهم من قرية الطيبة بشرقي الأردن.

2- الحمامرة: واصلهم من الخليل من آل الحموري.

3- عائلة أوهيب من عرب الهيب.

4- الفاخوري، وهي التي كانت تعمل بالفخار، من أهل نابلس، وبها عائلة مسيحية ترجع الى (برقة).

مسجدها مؤسس سنة 1155هـ، ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306هـ، وتكثر عيون الماء في أراضيها، حيث توجد ثماني عيون. وبها عدد من المزارات منها: مزار شمعون، ويقولون إنه من أنباء يعقوب. ومزار حريش: ويقولون إنه من الأولياء الصالحين. ويجاورها من الخرب: سباتا، وجافا، وبيت ياروب.

* جَبَع:


في قضاء حيفا، تعني التلة أو الجبل، وعرفت في العهد الروماني باسم (جاباتا) تقع على بعد 21 كيلاً جنوبي حيفا، وترتفع 55 متراً ويمر بشمالها وادي المغارة.

اعتمد اقتصادها على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وزرع الزيتون في (710) دونم سنة 1943م. وكان بها معصرة لاستخراج الزيت.. أقرب قريتين لها: الصرفند، وإجزم. وكانت مدرستها منذ العهد العثماني سنة 1303هـ. وفي قضاء القدس وبيسان يوجد اسم (جبع) وتعرف (جبع) قضاء بيسان باسم (خربة قومية). طرد سكانها منها سنة 1948م بعد تعريضها لقصف من الطائرات، وفي سنة 1948م أسس يهود من الأتراك على أرضها مستعمرة (جفع كرمل) أو جبعة الكرمل.

* جَبَع:


قرية ثالثة، تقع في الشمال الشرقي من القدس، على بعد ستة أميال منها، وهي قرية صغيرة ترتفع (2220) قدم، وأقرب قرية لها: مخماس. وتقوم على مكان قرية (جبع) الكنعانية بمعنى (تل).

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (415) مسلم.. وأنشئت فيها مدرستان بعد سنة 1948م.

(الضفة الغربية)

* جبعة:


من كلمة (جبعا) الآرامية بمعنى التل أو الربوة، أقيمت في العهد الكنعاني. في شمال الخليل على بعد 16 كيلاً، وترتفع (2227) قدم عن سطح البحر.

صوريف، ونحالين اقرب قريتين لها. من أهم زراعاتها الزيتون.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (332) نفساً، واسست مدرستها بعد النكبة.

(الضفة الغربية)

* جِبْعة Geva


مستعمرة يهودية تأسست سنة 1921م في قضاء بيسان.

* جبعون:


مدينة قديمة في فلسطين شمالي القدس. (أنظر الجيب).

* جِبْعيت:


قرية تقع في الشمال الشرقي من قرية (المغير). وتشرف على الغورن وترتفع 0651) متر. يملك اراضيها سكان تلفيت، والمغيرة وقريوت وسنجل. ينزلها أصحابها في المواسم الزراعية، وكانت عام 1904م قرية عامرة.



الساعة الآن 08:09 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى