|
شمــوس الحق...قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
أبشِرْ فكلُّ عظيمةٍ وَعِظامُها وَقفٌ عليهم بَدؤها وختامُها ولكلِّ ثائرِ أُمَّةٍ نَخَواتُها ولكلِّ مُبْريءِ أُمَّةٍ آلامُها وَلأنتَ مُبْرِؤها فأنتَ شَهيدُها وَلأنتَ ثائرُها فأنتَ إمامُها فإليكَ وَحدَكَ أُزلِفَتْ صَهَواتُها وَعليكَ وَحدَكَ رَفرَفَتْ أعلامُها! * حَسَنَ بنَ نصرِ اللهِ.. كلُّ كريمةٍ وَلها بَشيرٌ يَقتَفيهِ كِرامُها أسرَجتَ حزبَ اللهِ ضَوءَ مَجَرَّةٍ في هُولَةٍ رَبَدَ العيونَ ظلامُها خُتِمَتْ مَحاجرُها جَميعاً بالعَمَى فَهَزَزتَها, فتَكسَّرَتْ أختامُها وَتَفَتَّحَتْ كلُّ القلوبِ على الهُدى واستَيقظَتْ حُرُماتُها وذِمامُها فأتَتْكَ حاسِرَةً تَموجُ مَهيبَةً مِن حَولِ هامَتِكَ العظيمَةِ هامُها هيَ ذي شموسُ الحَقِّ تَلمَعُ كلُّها في عارِضَيكَ.. صَلاتُها, وَصيامُها وَجهادُها.. وعيونُ كلِّ صغارِها نَكَفَتْ إليكَ جَريحَةً أحلامُها فنَهَضْتَ تَحضُنُها, وَحَولكَ عُصْبَةٌ بِدَمِ الكرامَةِ زُنِّرَتْ أكمامُها هَبُّوا فزُلزِلَتْ الجبالُ لِوَقْعِهِم وَتَعَطَّرَتْ بِدمائِهِم آكامُها أولاءٍ, نَصرَ اللهِ, لا أرواحُهُم ثُلِمَتْ, ولا ظَنَّتْ بها أجسامُها هم وارثُو دَمِ أهلِهِم, ودماؤهُم رِيٌّ لِلبنانَ الكريمِ غَمامُها وبهِم تَواريخُ الهَزيمَةِ كلُّها تُمحى وتُصبحُ عِبرَةً أيَّامُها! صَدَقَ الجنوبُ فَمِلءَ كلِّ فِجاجِهِ أُسْدٌ تَلَبَّدُ حَولَها آجامُها! * وَقفٌ عليكَ قعودُها وقيامُها وعلى نَجيِّكَ حَربُها وسَلامُها فَلأنتَ أتقى مَن حَمى حُرُماتِها ولأنتَ أنقى مَن نَمَتْ أرحامُها ولأنتَ أوفى مَن أعادَ لأهلِها شَرَفاً تَعَثَّرَ دونَهُ حُكَّامُها أمّا عمومَتُكَ التي.. وأُعيذُني مِن أن يُقالَ حَفيدُها شَتَّامُها فَهُمو عَدوُّكَ يا حَفيدَ نَبيِّهِم وَعَدوُّ كلِّ رسالةٍ أعمامُها! هيَ أُمَّةٌ عَثَرَتْ وطاحَ سَنامُها مِن فَرطِ ما شاخَتْ بها أورامُها خَذلَتْ جميعَ الأنبياءِ وَطأطأتْ فأقامَ فوقَ ظهورِها أصنامُها واستَنوقَتْ فَتَصاغَرَتْ أحجامُها وَاستَروَحَتْ فَتَفاقَمَتْ آثامُها وإذا بصاحبِ دِينِها دينارُها وإذا بِسَيِّدِ أمرِها حاخامُها! * حَسَنَ بنَ نَصرِ الله, لا لبنانُها زاغَتْ, ولا طوَت الجَناحَ شآمُها حاشا, ولا جَنَحَتْ فلسطينٌ إلى سِلمٍ تَزيدُ بِشَفرَتَيْهِ خيامُها أمَّا العراقُ فأنتَ مِن أقواسِهِ قوسٌ تُقاتلُ في العراقِ سِهامُها يَخشى اللِّئامُ نِصالَهُنَّ بِقَدْرِ ما لبنانُ فيكَ يَهابُها نَمَّامُها بكَ أنتَ ألسِنَةُ الكرامةِ جَسْرَةٌ يَعلو على كلِّ الكلامِ كلامُها فَلئن سَمعتَ بَناتِ آوى قد عَلَتْ أصواتُها, وعَوَتْ عليكَ لِئامُها فَلِكلِّ مَسبَعَةٍ جحورُ صِلالِها <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<وَلِكلِّ غابَةِ جَندَلٍ أقزامُها! * يا جُندَ نَصرِ اللهِ, يا أُسْداً على أزكى النفوسِ تَلَبَّدَتْ آطامُها وُلِدَتْ بأحضانِ الجهادِ, وأُرضِعَتْ لَبَنَ الشَّهادَةِ فاستَحالَ فِطامُها إلا على قيَمِ البطولةِ كلِّها هذي عروبَتُها, وذا إسلامُها! وأعَزُّ ما فيها, وأعظمُ إرثِها أنَّ الكرامَةَ ماؤها وطعامُها! * أبشِرْ, فكلُّ عظيمَةٍ وعِظامُها وَقفٌ عليهِم بُرؤها وسَقامُها قولوا لإسرائيل, إن هيَ أتأمَتْ أنَّ الجنوبَ بِوِسعِهِ إتآمُها! هيَ يا بنَ نصرِ اللهِ يَقظَةُ أُمَّةٍ ترجو التَّمام وفيكَ أنتَ تَمامُها! |
أزكى النفوسِ تَلَبَّدَتْ آطامُها
وُلِدَتْ بأحضانِ الجهادِ, وأُرضِعَتْ لَبَنَ الشَّهادَةِ فاستَحالَ فِطامُها إلا على قيَمِ البطولةِ كلِّها هذي عروبَتُها, وذا إسلامُها! وأعَزُّ ما فيها, وأعظمُ إرثِها أنَّ الكرامَةَ ماؤها وطعامُها! ايها الفاضل ...أحسنت الاختيار كم نحن بحاجة لمثل هذة البطولة والرجولة لنفخر بعروبتنا واسلامنا شكري العظيم لهذا النقل ... |
اقتباس:
الغالية اغنية الحزن... الشكر موصول لك ولمشاعرك .... تقديري واحترامي لمرورك... ابو يقين.. |
|
| الساعة الآن 11:54 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |