منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   قصص بأقلام الأعضاء (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=6)
-   -   يـاســـر عـــرفــــــات - مـــلـحـمـة الـفــيـنـيـق (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=19734)

المفتش كرمبو 11 - 11 - 2011 04:14 PM

يـاســـر عـــرفــــــات - مـــلـحـمـة الـفــيـنـيـق
 
لك الوفاء يا سيد الشهداء



نستحضر ذكرى استشهاد القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات , وفاء منا لمؤسس الوطنية الفلسطينية وباعث هويتها ومفجر ثورتها المعاصرة .

تتقدم السنون , والجراح تتسع , في وطن غاب عنه فارسه ورمز نضاله , تحل علينا الذكرى السادسة لاستشهاده , ونحن احوج ما يكون اليه في هذه المرحلة دون غيرها ... نفتقد رمزيته ونحن نبحث عن ما يَلُم شتات الفرقة , ونفتقد جرأته ونحن نواجه المحن المتتالية , ونفتقد صلابته الوطنية في وقت تكالبت فيه الذئاب لنهش حُلمنا الذي كان له الدور الاكبر في بلورته ووجوده .

رجل عظيم النفس , قوي الشكيمة , صلب الارادة , صادق العزم , مقاتل عنيد , وسياسي من الطراز النادر , مراوغ بذكاء , بعيد النظر , طموح لحد استشراف المستقبل , شديد الحرص على الاستقلال , يتمتع بروح المبادرة , انساني بالفطرة , قائد يمتطي الخطر قبل جنوده , وجندي بين اصحابه , حمل هم فلسطين وهو شاب في مقتبل العمر مناضلا للذود عن كرامتها ,فاحتنك العمل الوطني , وشمر عن ساعد الجد , باحثا عن جنود مجهولين للتحرير , ليتحملوا معه عبء المرحلة , فوجد ضالته في صحبة قوّت عزيمته, كانوا بحجم الفيالق وهم فرادى , فتذوق طعم الوحدة والتوحد , وانطلق يرص الصفوف ويبذر بذور الثورة في الوطن , فكان خياره هو الخيار الافضل لانطلاقة بددت عتمة الليل واضاءت النفق المظلم في مسيرة شعبه .

كان عملاقا في تصوراته , وجهبذا في توقعاته , مصيبا في خياراته , فانطلق المارد من سجن النكبة ليحول الشعب الأسير الى شعب مقاتل ,بهر العالم ببطولاته وصموده وتحديه لغطرسة العدو ,وبفضله تقلد شعبه لقب قيادة قوى التحرر للشعوب في العالم .

كان رجلا ولا كل الرجال , وابا ولا كل الاباء , وقائدا عز مثيله في هذا الزمن الرديء , له صوت مجلجل في المحافل ليحمي حقوق شعبه ... فصفق له الجميع انبهارا بمنطق حجته , وقوة طرحه , تُعرف به فلسطين ويُعرف بها , وتتشرف به فلسطين ويتشرف بها ,عاش من اجلها , واستشهد ليحميها من عوادي الزمن .

كان يثق بقدرات شعبه , ويؤمن بجهود وعطاء شباب فلسطين , فكان الاقدر على قيادتهم , وخوض المعارك المشرفة بزنودهم , خسر معارك وربح اخرى لكي يحافظ على الروح القتالية عند شعب الجبارين حتى تحين لحظة اقتناص النصر , فكان ثائرا في جلد رجل دولة , وكان سياسيا يلبس بدلة الفدائي , يقاوم ولا يساوم , ويفاوض ولا يهادن , يوحد ولا يفرق , ويحترف صناعة الامل لمن ينتظر توجيهاته .

كم حاصره الاعداء , فحاصرهم بهمة لاتلين وقلب سحرهم عليهم , حاصروه ومقاتليه في بيروت , فحاصرهم في العالم وانتصر عليهم سياسيا , وحاصروه في كامب ديفيد , فحاصرهم بالانتفاضة الثانية , وحاصروه في المقاطعة للاجهاز عليه , فحاصرهم بتمني الشهادة فنال ما تمنى , وذهب شهيدا شهيدا شهيدا , ولكنه ولد من جديد في قلوب شعبه .


ايها الفدائي .. ايها القائد .. ايها الزعيم .. ايها الرئيس .. ايها المعلم .. ايها الشهيد .. لنا الفخر ان نسمي ملتقانا الفتحاوي باعز الاسماء لك .. ملتقى الشهيد ياسر عرفات .. وفاء منا لك .. فهو الاسم الذي غزوت به العالم , واقتحمت به قلوبهم وعقولهم , فانشغلوا بك عقودا .....
سنبقى على العهد اوفياء .. ولك منا الوفاء يا سيد الشهداء .....



المفتش كرمبو 11 - 11 - 2011 04:14 PM

أبو عمار أطلق الرصاصة الأولى ..
واستقل بالقرار الوطني الفلسطيني ..
وأعلن رفضه القاطع للوصاية والتبعية والإحتواء ..

كان شجاعاً حتى آخر لحظات حياته
..
ثبت على مواقفه حتى آخر لحظة ولم يفرط أبداً..

اتُهم بالخيانة من أبناء جلدته ..
و داسو على صوره حقداً بالأقدام ..
والآن .. يبجلونه استحياءً فقط .. ويمنعون إحياء ذكراه ..


المفتش كرمبو 11 - 11 - 2011 04:15 PM

يوم فقدنا فيه قائدنا ومؤسس حضورنا الوطني.. فقدنا الرقم الفلسطيني الصعب في هذا الزمن الفلسطيني المنقسم.. زمن انعدام التوازن وتما هي الحضور.. وهنا هل يمكننا السير عكس التيار والسباحة في المحظور لنسأل أنفسنا.. من قتل ياسر عرفات ولماذا قتل… ولمصلحة من كان قتله؟؟؟ بديهيا القول أن قتل ياسر عرفات هو مصلحة إسرائيلية محضة،، كما هي مصلحة أمريكية.. فالإسرائيليون بقيادة شارون كانوا على يقين ومعهم الأمريكان أن هناك ضرورة سياسية وتاريخية ملحة للتخلص من ياسر عرفات الذي أضحى وجوده يشكل عقبة رئيسية تمنع تحقيق مآربهم وتحول دون تحقيق أهدافهم على المسار الفلسطيني.. بعد أن رفض كل العروض والمقترحات السياسية ووجهات النظر التي قدمها له الرئيس بيل كلينتون والخاصة بحل القضية الفلسطينية بعيون وعقول أمريكية إسرائيلية.. رفض كل الحلول المنقوصة والتي لا توصلنا إلى أهدافنا وتحقق آمالنا وتقيم لنا دولة تتناسب وما قدمناه عبر مسيرتنا النضالية؟؟ من تضحيات وجرحى والآلام وعذابات وتشرد؟؟؟؟؟ أرادوا أن يملوا عليه شروطهم وتعاملوا معه من موقع القوي المنتصر خاصة بعد أن ففككوا العراق وأزالوا الكتلة الشرقية؟؟؟ لأنهم يدركون كأعداء لهذه الأمة أن هزيمة العراق هي هزيمة امة سيقت بعصا الهزيمة من المحيط إلى الخليج؟؟؟ فقتل ياسر عرفات هو إغلاق لما تبقى من دائرة المقاومة وإنهاء لفلسفة الخيار المسلح لحل القضية الفلسطينية. هو المشهد الأخير من رقصة [الفلامانكو] الفلسطينية والعمل لحل القضية بوسائل لا عنفيه وسائل تفاوضية… وسائل سلميه؟؟ فهل سينجح هذا الخيار… وهل سيستطيعون اختزال الثالث المرفوع من قضية بهذا الحجم… سؤال ميتافيزيقي بنكهة مثيولوجية.. تحوم حوله روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات في السماء وتنادي القتلة في الأرض يا ويلكم يا ويلكم؟؟؟ فالقصاص آت..آت …؟؟ خاصة وأننا لسنا وإياكم نعيش زمن المعجزات؟؟؟ ولا التنبؤات؟؟؟

المفتش كرمبو 11 - 11 - 2011 04:19 PM

في ذكراك سيدى ،،،، نتذكر لحظات صعودك للطائرة وانت توزع الابتسامات برغم ما تعانية من الم ،،، وكـأن حنانك ينتشر على ساحات الوطن كظلال يحجب نور الشمس ،،،، برغم جسدك الضعيف النحيل تعلو ابتساماتك وكانك لا ترضى بالحزن على ابناءك الذين احبوك ،،، تماما يستذكرني المشهد بالامرأة التي كانت تنزف في لبنان وتمسح دموع ابنها وهي تحتضر ،،، كم هي صغيرة هذه الدنيا امام عظمة من نحب،،، نتذكر قبلاتك التى كانت توزع على ابناءك وكانها بذور الحب فهل نحن نستحق كل هذا الحب ،،،،، اه كم كانت الفاجعة حين عاد جسدك الطائرة الى الارض التي احبته وهو احبها من كل قلبه ،،،، تتأهب لاستقبال ابنها لتضمه بين ذراعيها ،،، فاحتضنية برفق ايها الام واغدقي عليه بالحب لانه لايستحق الا الحب ،،،، فاغمرى هذا الجسد المسجي بين حناياكي ببحر من الحنان , وابلغيه بتحايانا وقولي له بان بذور الحب قد انبتت ،،، وانا سنسامح من حتى منعونا ان نحزن على رمز الحب فالذكرى موعدنا يا ابا عمار

المفتش كرمبو 11 - 11 - 2011 04:20 PM

السلام على الأب .. والقائد العامّ

ابراهيم جابر ابراهيم



يا أبانا المنتشر في كل البلاد ... سلام عليك ! فمنذ انطلقتَ في سنّ النبوة تحمل رسالة العاصفة ، ووعودها ، لتلملمَ دمنا المطلول في ساحات الدول الصديقة ، والشقيقة ، كانت أرواحنا المعلّقة في سقوف المنافي ، تتبّعك أنّى ارتحلت .وعيوننا تتقافزُ خلف خيط الدم المنسرب من خطاك . ارتحلتَ كثيراً يا أبي، حتى دميتْ أرواحنا ، وهي تهرعُ خلفك تلملم الشوك ، وغبار المؤامرات عن قدميك ، وحين لم نكن نستطيع ان نعلّق صورك في البيوت ، كنّا نخبّئك تميمة غاليةً في الصدور ؛ تحفظنا ونَجهدُ أن نحفظها ، من كل سوء . أطفالنا الذين ولدوا بعد انتشار رسالتك في الأرض ، يحفظون عدد أزرار قميصك الأخضر ، وعدد الأقلام في جيبك الأيسر ، ويعرفون أن الكفّ التي انتهت تهتز بالمرض ، قد هزّت دولاً ، وأرعبت جيوشاً ، وفككّت حصارات ، نسجتها أكفّ الأخوة والأعداء ، معاً ! وأن على ساقيك ارتفعت أكبر وأعتى ثورات القرن . السلام عليك ، هناك ، في الأعالي ، يا أبي .. فمنذ أعطيت للعشب لونه المرقّط ، وأعدت للأرض كيمياءها الكنعانية ، هرع الآباء خلفك ، وعلمونا أن للبنادق ، على أكتافهم ، أسماءها الحسنى ! حين لثغنا باللغة الأولى ، يا أبي ، حفظنا تعاليمك ، ورددّنا – وإن في السرّ – وعود العاصفة . وعرفنا ان الوطن ليس أرضاً نستظلّ بزيتونها الحامض ، أو نفيء الى بياراتها المزركشة بالعنب ، إنما الوطن ما توسّده تاريخنا، وفاءت اليه أرواحنا اللاهثة . ولأننا في تاريخنا المليء بالحروب ،لم نجد وطناً نفيء اليه ، ولم يتوسّد الأبطال سوى موتهم ، وأحذيتهم العسكرية ، آمنّا بك تعيد تشكيل الخريطة ، وتحمل لنا البلاد من تحت إبطيها ، ماءها فماءها ، إلى غرفة العائلة ! لم ندرك يا أبي أن بنادق إخوتك ، ستقتفي بسطارك العسكري أكثر من أربعين سنة ، وأن المفاتيح التي لوّحوا لنا بها ستفتح كل البيوت الّا بيتنا .. وأن الطريق التي ضللّونا في جنباتها ستقود كل الشعوب الى أرضنا ، إلّا شعبنا !! .... وهكذا يا أبي ، انقضت هذي العقود الطويلة ، ليلةً فليلة ، ومذبحةً فمذبحة ، ونحن نلهج باسمك كاليتامى ، هاربين اليك ، فتركنا خلفنا في كل بلدٍ مخيماً وسجناً ومقبرة !! في الأثناء ، كنا نحلم كل ليلةٍ يا أبي : أن يصير لنا بلد، نحلم ببلد صغيرٍ فيه مدينة رياضية ، ومخابرات ، وأرصفة ، ونشيد وطني في صباحات المدارس الحكومية ، ورئيس نرى صوره على القروش المعدنية ، وشرطة سير ، وعمال يضربون احتجاجاً ، ومقبرة لأولئك الذين سيعودون مُحمّلين على الظهور .. الذين ماتوا في أول الحلم !! ما غاب الحُلم ليلةً يا أبي ، ولا أنت غبت ؛ كنا نخبىء صورك تحت رفوف "النملية " ، بعد أن نعود بها راكضين من لهفة المظاهرة ! .... السلام على روحك يا أبي .. لم تزرنا ، ولم يسمحوا لك أن ترانا في محميّاتنا الطبيعية ، التي لم يكفّ الراديو فيها عن ذكر اسمك متبوعاً بكل صفات التخريب ، وأنك أنت – حاشا اسمك العدوّ الرجيم !! ثم حين لم تتلثّم الشمس بالغربال ، صاروا يلقّنوننا أنك تقود شعباً شقيقاً (!!) ، وبقينا أيتاماً يا أبي ، رغم تزاحم الآباء ، حولنا ، وعلينا !! هل تتذكرّنا يا أبي ، وهل تحفظ أسماءنا ؟ فنحن منذ خمسين سنة ، نتلهف أن نسمع صوت حذائك خلف الباب ، ونحتفل بعيد ميلادك سرّاً كل سنة ، .. كم أشفقت علينا صالات المطارات ، وكم ماتت سنديانات ونحن واقفون يا أبي . قبل أن يحفظ أبناؤنا أسماءنا كانوا يتهجّون اسمك ، وقبل أن يلعبوا بالرمل كانوا يلعبون بالكلاشنات البلاستيكية ، ويقلّدونك كيف تلبس الحطّة ! يا أبانا لقد تعبنا من تعقب صورك في محطات التلفزيون ، كنا نريد قبل أن تموت أن نلمسك ، أن ننام على ساعدك ، اشتهينا ولو مرة أن نغسل قمصاننا مع قميصك ! وأن نتعشى – مثل أي عائلة وأب – على طاولة واحدة .. أن نصحو على صوت كحّتك صباحاً ، ومثل كل الأبناء نبوس يدك صباح العيد !! كل عام وقميصك الأخضر المكويّ يرفرف في حدقات العيون ، كل عام وأنت ترتّل فينا وصاياك .. كل عام وأنت الأخ والقائد العامّ ، ورئيس الدولة المشتهاة ، .. كل عام وأنت الذي خلقَ (من جزمةٍ أفقا) !! ... هات يدك يا أبي ، من بين هذا الغمام ، ... ففي القلب غصّة أن تموت قبل أن نبوس اليد التي حملت رسالة العاصفة

shreeata 11 - 11 - 2011 04:29 PM

رحم الله الشهيد عرفات
واسكنه فسيح جنانه
سلمت لنا بروعتك اخي كرمبو
تحيات لك


الساعة الآن 03:32 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى