منتديات المُنى والأرب - محمد دحلان المفاوضات المباشرة

رام الله - الكوفية برس -
وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض الاعلام فيها محمد دحلان
لبرنامج ستون دقيقة في السياسة الذي يقدمه معاذ الشريدة عبر رايه اف ام و موقف لجنة المتابعة العربية من موضوع المفاوضات المباشرة مع اسرائيل بالملتبس والمفاجئ، وبأنه خيب التوقعات خصوصا وأننا كنا نتوقع غير هذا الموقف .

وقال ان قرار لجنة المتابعه وكأنه أعطى الرئيس محمود عباس علنا الضوء الاخضر للبدء في للمفاوضات المباشرة وأبلغوا الامريكيين بذلك وهذا معناه انه لايوجد للرئيس عباس أي مبرر لعدم الذهاب للمفاوضات المباشرة وهو قرار غير مفهوم لان متطلبات الذهاب لمفاوضات مباشرة يجب أن ترتكز على موقف واضح وصريح بخصوص الاسس وتحديد مرجعيات سياسية لحل الدولتين وموضوع الاستيطان وقرار لجنة المتابعه في تراجع لحد كبير وكنت على اتصال مع الرئيس عندما في كان في عمان والقاهرة .

وتابع دحلان في حديثه ان القيادة الفلسطينية ستجتمع برئاسة الرئيس محمود عباس لمناقشة هذا الموضوع وليس بالضرورة أن نأخذ قرار لجنة المتابعه كما هو وقرارها سيطرح تساؤلات كثيرة بخصوص اذا ما كان هناك اية ضمانات امريكية او عربية بما يسمح للذهاب للمفاوضات المباشرة، ولن نتراجع عن قراراتنا المعلنة في اللجنة المركزية و اللجنة التنفيذية وتابع بقوله ان الجميع يسمعنا الكثير من القرارات وكل بلد عربي يبيعنا المواقف الكثيرة ولكن عند لحظة الحقيقة كل بلد يتصرف مع الجانب الامريكي وفق مصلحته الداخلية وكل بلد باع موقفه للامريكيين بدون مقابل .

وأشار دحلان الى عدم توفر ضمانات أمريكية حقيقية تم الحصول عليها من اسرائيل ومن غير المقبول ان يتم تبني موقف نتانياهو ويتم وضع الصبغة الامريكية على موقفه ومن ثم يتم بيعنا هذا الموقف من قبل الاخوة العرب وهذا ليس نهاية الطريق بالنسبة للفلسطينيين واشار الى انهم طالبوا ايضا من الادارة الامريكية الحصول على ضمانات وهناك موقف عربي يطالب بموقف سياسي والانطباع العام الذي خرج من لجنة المتابعة غير مريح ابدا واضاف ان فتح ليست من هواة الذين يرفضوا اي شيء بدون اسباب ولايوجد اي ضمانات حقيقية بشان هذه المفاوضات .

دوليا أشار دحلان الى الحراك السوري السعودي مشيرا الى ان ما يجري الان هو مقدمات لحرب قادمة وهي مقدمات كانت تشبه مقدمات حروب سابقة ونتانياهو يريد أن يفرض شروطه اما بحرب هنا او هناك او باي طريقة اخرى ودعني اذكر القراء الكرام بان الحرب على غزة لم تكن متوقعه ابدا لذلك واجبنا ان نتماسك اكثر وان نقنع حماس باننا جميعا مطالبون بالانتباه لما يجري ودعني اؤكد لك هنا بانني مصعوق تماما من تصرفات حركة حماس فعلى سبيل المثال نحن في حالة اشتباك سياسي مع حماس منذ ما يزيد على الثلاث سنوات وتخيل ان نسمع منهم ان حماس جاهزة للمفاوضات من خلال التصريحات غير مسؤولة والمرتبطة بمصالح ضيقة وهذه التصريحات سخيفة وتصب في تفتيت الموقف الصلب يعني اذا ابو مازن ما بدو يفاوضكم يا امريكان فنحن جاهزون تخيل .

نتانياهو شخص كذاب محترف.

وتابع في حديثه لبرنامج ستون دقيقة نحن الان في مرحلة مهمة وحاسمة من حياة الشعب الفلسطيني وليس لدينا اي موقف سلبي من اي احد ولانبحث عن مواقف سلبية ونحاول جاهدين تشكيل شبكة امان للشعب الفلسطيني لحمايته وحول تصريحات الوزير الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ونصيحته للفلسطينين بعدم الذهاب للمفاوضات المباشرة قال دحلان دعونا نتذكر ولا ننسى ان بن اليعازر هو الذي حاصر الرئيس الراحل ياسر عرفات وهو الذي حاصر المقاطعة ودمر الضفة الغربية ونحن لاننسى تاريخ احد واقول لك بان نتانياهو شخص كذاب محترف وهو وقع اتفاقات مع احزاب اليمين والمستوطنين لبدء الاستيطان الذي لم يتوقف ولو جاء نتانياهو وعرض نقاطا واتفاقات عادلا ومنصفا مع الفلسطينيين فاننا سنذهب للمفاوضات من الامس ولكنه شخص محترف في الكذب .

اما بخصوص سؤالك حول المصالحة والتصالح الفلسطينيني مع حماس فانني وبصراحة كاملة أقول ( طبعا كانت قيادات فلسطينية تلومني بشان حماس ومعرفتي بهم ) حماس لاتريد الوحدة وصدت وتنكرت لكل التوجهات الايجابية من حركة فتح والرئيس محمود عباس، وهي انقلبت على الشرعية وصدت كل محاولات رأب الصدع وما يجري الان جريمة وطنية والرد يجب ان يكون بالرجوع الى الشرعية الوطنية ويجب عليهم ان يقولوا بانهم جاهزون للوقوف كتفا الى كتف مع الرئيس محمود عباس، لان المنطق يقول انه يجب رص الصفوف لا ان ترسل حماس للامريكين رسائل مفادها بانهم جاهزون للمفاوضات، طيب اذا كانت المفاوضات مهزومة مع من تدعون بأنه مفرط اذا كيف يتم التوفيق بين كل ما يقولون وما يعلون وهنا هم لايقاتلون من اجل الوطن هم يقاتلون من اجل السلطة وقيادة الشعب لا اكثر .

وتابع دحلان بقوله، اذا اردت اكثر ان ما لدينا من معلومات ووثائق مكتوبة في اطار الداخل والخارج تؤكد ان حماس لا تريد المصالحة اطلاقا وتحديدا حماس في الشام وغزة اما حماس في الضفة الغربية فلا دور لها اطلاقا وهذا موثق في اوراقهم الداخلية وهي بحوزتنا وحماس تريد ان تستولي على المنظمة وهو ما يتم طرحه من قبل خالد مشعل اكثر من مرة، واشار دحلان بان فتح قوة منطقها السياسي او ضعفه هي المعيار عندها وبعد الانتخابات لدينا مواقف واضحه سياسية وتنظيمية وايضا ادخال الشباب الى قيادة الحركة بعد عشرين سنة ونحن في فتح الذين بنينا السلطة في غزة والضفة وحماس دمرت السلطة في غزة اما الضفة فحكومة الدكتور سلام فياض استلمت وانجزت وبنت في الضفة ونحن ليس لدينا عقدة الحكم والتمسك بالسلطة وانا اقول لك اننا اخطئنا ونعترف بذلك واريد ان اقول لك ان شعبية حماس في تراجع كبير في غزة وانا اتحدى اذا قبلوا بالانتخابات لانهم خائفون .
اما بخصوص مطالبة فتح بالتغيير او التعديل الوزاري في حكومة الدكتور سلام فياض، قال انه لايستطيع احد ولا يحق لاحد الاعتراض على الاطلاق بشان ان يكون اي عضو في اللجنة المركزية وزيرا وبالمقابل نحن كلجنة مركزية ليس لدينا اي رغبة لنكون في الحكومة ويجب ان نتفرغ الى استمرار اعادة البناء بالاضافة الى اننا في اللجنة المركزية نريد ان نسال اين غزة في الحكومة الحالية وهنا دعني اوجه الشكر لهذه الحكومة يعني بعض الوزارء ابدعوا وبعضهم اساء واخطأ ولايوجد اي حكومة بدون اخطاء ولكن يجب ان لانقدس اي حكومة .

وبشان التغيير او التعديل في الحكومة الحالية فهذا من صلاحيات الرئيس محمود عباس ومسؤوليته ونحن متاكدون من انه سيعاد تكليف الدكتور سلام فياض بتشكيل ولنا رأي في اللجنة المركزية والمجلس الثوري سيسلم للرئيس محمود عباس مكتوبا لاخذه بعين الاعتبار عند التشكيل ونحن لن نكون عقبة في طريق اي حكومة قادرة على النهضة و بالضفة وغزة وعلى الرغم من الصعوبات الا اننا متفائلون بصمود وقوة شعبنا ولازال لدينا القدرة على الصمود واذا اعتقدت اي حكومة في اسرائيل انها تستطيع ان تجرنا الى مالا نرضاه فهي مخطئة تماما اما بخصوص حماس فهي وصلت الى نهاية طريق الجنون الذي تمارسه منذ سنوات ونامل ان تكون الفترة القادمة اكثر املا في الوحدة ورص الصفوف
انا لا اتحدث عن غزة كجغرافيا ولكن انا اتحدث عن غزة كوطن فلسطيني ولا يمكن ان يكون لنا اي وطن بدون غزة والضفة والقدس ونحن مرة اخرى لا نخاصم حماس بسبب الحكم فنحن الان لا نحكم ونحن نساهم في الحكم واكثر من مرة قلت ان الدكتور سلام فياض ابدع في مجالات اكثر من وزراء في حركة فتح ورؤساء وزارات لابناء غزة واؤكد ان بعض قيادات حماس التي تعي الحقيقة تعرف تماما بان المستقبل لحماس قاتم بل ومنتهي تماما ودعني اقول لك بانني لو كنت موجودا في المفاوضات مع حماس لقالوا ان دحلان هو من يخرب علينا .

حركة حماس فاشية ولئيمة وغير صادقه مع انفسهم ولا مع الناس يتابع دحلان في حديثه لستون دقيقة في السياسة وانا اقول انه لايمكن ان يكون هناك نظام سياسي فلسطيني لايصح بدون تفاهم ما بين حماس وفتح والفصائل واريد ان اقول ان التصريحات العلنية لحركة حماس تتحدث عن دولة فلسطينية على حدود عام سبعة وستين على استحياء وهذا الكلام موثق تماما لدينا، وخلافنا كان مع حماس سياسيا .

اما بخصوص مفهوم المقاومة فنحن في فتح الذين اخترعنا المقاومة، اليوم حركة حماس تعتقل وتقتل اي شخص من الجهاد الاسلامي وغيره من الفصائل يحاول ان يطلق صاروخا او قذيفة ويتم ابادته اما نحن فكنا وقتها ننصحهم ونفهمهم بان الموقف سيضر بقضيتنا بدون اي ايذاء او اضرار بهم، وانا اقف احتراما لما يقوم به قادة حماس في غزة من حيث الصرامة في الشدة تجاه هؤلاء واصبحوا في المواقف السياسية والميداينة غير صادقين ابدا وهنا اريد ان اقول ان الشعوذة السياسية في غزة في ازدياد واؤكد لكم بان النظام السياسي في غزة مدمر والنظام الاجتماعي والنظام الاقتصادي وهناك مشاكل اجتماعية في تفاقم كبير وبعض قيادات حماس في غزة تتزوج بخمسة وسبع نساء وغيرها من الامور التي لانيد ان نتحدث عنها الان .

حماس حزب استثنائي نشأ في ظروف اراد الاحتلال ان تكون ضد منظمة التحرير وادعاءات اسرئيل بفك الحصار عن غزة ادعاءات كاذبة تماما ومسالة الفصل بين الضفة وغزة هي في صلب التفكير السياسي الاسرائيلي وهم اكثر من مرة عرضوا علينا ان نقيم الدولة في غزة بدون الضفة وعرضوا على الرئيس الراحل ياسر عرفات وعرضوا علي ذلك اثناء المفاوضات بخصوص الانسحاب من غزة ونحن كنا ولا نزال نرفض ذلك رفضا قاطعا وحماس تنفذ ذلك الان وتطبقه بكل حذافيره، الظرف الحالي ملائم لحماس لتراجع سياساتها وتصلح ما يمكن اصلاحه واتحداك ان تعترف حماس بانها اخطات حتى بما فيه القتل في غزة اما نحن في فتح فنعترف باخطائنا ونصلحها .

بخصوص الاعلام وفتح اشار دحلان الى ان حركة فتح لا يوجد لديها اعلام ولم يكن لديها ادوات وهي من بنت اعلام السلطة وهي التي بنت اعلام المنظمة وهي اي فتح من بنت تلفزيون فلسطين، وبعد المؤتمر تم تسليم ملف الاعلام الي وتسلمت اعلام فتح ولم يكن هناك اي مقر او طاقم والان نحن وخلال الستة شهور التي مضت استطعنا النهوض وبناء الكوادر المناسبة لنواة الاعلام الحركي لفتح البنية التحتية للاعلام في فتح جاهزة الان ولكن ادوات تنفيذ هذا الاعلام غير موجودة من حيث الاذاعة والتلفزيون والجريدة والصحف ونامل ان توافق اللجنة المركزية على انشاء هذه الادوات مع انني غير متفائل بسبب عدم توفر المال على عكس حركة حماس التي تجمع التبرعات للحزب وتوزعه على حكومتها في غزة .

وجدد دحلان تاكيده على ان فتح لاتستطيع الحصول على المال مثلا من الحكومة اذا لم يكون قانونيا ومدروسا مثلا اذا ارادت فتح انشاء تلفزيون خاص بها فلن تستطيع الحصول على المال من الحكومة، وبخصوص انني امتلك فضائية فهذا غير صحيح فانا نصحت مجموعه من رجال الاعمال الذين عرضوا ان يساعدوا في دعم الاعلام الفلسطيني انشاء فضائية تمثل الشعب الفلسطيني وهي ليست لي وليست لفتح وأصرينا ان تكون في رام الله وان تكون تحمل الهم الوطني وان تكون مستقلة نريد فضائية فلسطينية وجهها وطني ومضمونها وطني وتمثل كل الفلسطينيين وستبدأ البث العام القادم .

وتابع ان اللجنة المركزية الان تتسم بالجدية ولكن حجم الكوارث كبير جدا ولدينا انسجاما اكثر مع المجلس الثوري ونسير الان في الطريق الصحيح وادرك بان الفتحاويين يريدون نتائج سريعه وانا اؤكد لهم بان الامور تسير بالطريق الصحيح ونحن وضعنا جدولا واضحا لاعادة الاعتبار لهذاالتنظيم من حيث النظريات التنظيمية الموحدة بهدوء وبعيدا عن الاعلام .

وأكد دحلان في حديثه لاذاعة رايه اف ام ان فتح يجب ان تكون بالحكومة بوزراء يساهموا في تنفيذ برنامج حركة فتح ونحن كلنا مقصرون بحق قطاع غزة وعلى راسهم الحكومة فقطاع غزة ترك لمصيره ولحصاره ولبطش حركة حماس، على سبيل المثال لايتساوى ابناء غزة في موضوع الترقيات ومراتبهم التنظيمية والحكومية لانو في انقلاب بغزة كما يقولون لهم، ونحن لايجب ان نعاقب الشعب الفلسطيني بما اقترفته حركة حماس، ماذا يفهم ابن غزة عندما يسمع انه تم الاحتفال بافتتاح المشروع الالف وواحد هنا في رام الله وهو غير قادر على اعادة بناء بيته انا اتحدث عن مليون ونصف فلسطيني اخذتهم حماس رهائن انا اتحدث عن ان حماس تتحمل المسؤولية وهي حالة مرضية غير قابلة للاستشفاء تخيل ثلاث سنوات لايتم توظيف اي من ابناء غزة طيب وماذا بعد خمس سنوات مثلا سيكون عندنا خلل اداري كبير ونحن تحدثنا مع الدكتور سلام بخصوص هذه المشكلات وتم حل جزء بسيط منها والجزء الاكبر لم يحل ولسنا نفهم لماذا