منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   فتاوي اسلامية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=261)
-   -   هل تنصحون بقراءة كتاب احياء علوم الدين ؟؟؟؟ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=21942)

منتصر أبوفرحة 28 - 1 - 2012 11:03 PM

هل تنصحون بقراءة كتاب احياء علوم الدين ؟؟؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا الشيخ ابوحامد الغزالي رحمه الله تعالى تاب الى الله من هذا الكتاب ومات رحمه الله والكتاب على صدره وهو يحاول تصحيحه


هل تنصحوننا بقراءة كتاب إحياء علوم الدين للشيخ أبي حامد الغزالي ؟.






الحمد لله
فقد سئل شيخ الإسلام عن هذا الكتاب فأجاب بقوله :
" أما كتاب ( قوت القلوب ) ، وكتاب(الإحياء) تبـعٌ له فيما يذكره من أعمال القلوب مثل الصبر والشكر والحب والتوكل والتوحيد ونحو ذلك ، وأبو طالب أعلم بالحديث والأثر وكلام أهل علوم القلوب من الصوفية وغيرهم من أبى حامد الغزلي ، وكلامه أَسَدُّ ، وأجود تحقيقاً وأبعد عن البدعة ، مع أنَّ في قوت القلوب أحاديث ضعيفة وموضوعة وأشياء كثيرة مردودة ، وأما ما في الإحياء من الكلام في المهلكات مثل الكلام على الكبر والعجب والرياء والحسد ونحو ذلك فغالبه منقول من كلام الحارث المحاسبي في الرعاية ، ومنه ما هو مقبول ، ومنه ما هو مردود ، ومنه ما هو متنازع فيه ، والإحياء فيه فوائد كثيرة لكن فيه مواد مذمومة ، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد ، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين ، وقد أنكر أئمة الدين على أبى حامد هذا في كتبه ، وقالوا مَرَّضَهُ " الشفاء " يعنى شفاء ابن سينا في الفلسفة .
وفيه أحاديث وآثار ضعيفة ، بل موضوعة كثيرة .
وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وتُّرهاتهم .
وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة ، ومن غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة ، ما هو أكثر مما يرد منه ، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس وتنازعوا فيه ." انتهى مجموع الفتاوى ج10 ص551
ولهذا فالنصيحة بعدم قراءته ، وخصوصاً أن هناك ما يغني عنه في بابه مثل ( "كتاب حادي الأرواح ، وكتاب الفوائد ، وكتاب زاد المعاد ، لابن القيم" ، "وكتاب العبودية ، وكتاب الإيمان ، لشيخ الإسلام ابن تيمية" ، "وكتاب لطائف المعارف ، ورسالة الخشوع في الصلاة ، لابن رجب" ) بالإضافة إلى أن هناك تلخيص لكتاب إحياء علوم الدين ، يمكن الاستفادة منه مثل مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة . وأما طالب العلم المتمكن فلا بأس أن يقرأ فيه إذا كان يميز بين الصحيح والضعيف ، والحق والضلال . ومن أراد الزيادة عن الغزالي وكتابه فليُراجع السؤال رقم ( 13473 ) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

**********************


وهذه بعض أقوال أهل العلم سلفا وخلفا


1/- الحافظ القاضي أبو بكر بن العربي:

قال - رحمه الله - ((شيخُنا أبو حامد: بَلَعَ الفلاسفةَ، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع)) (السير للذهبي: 19/327).


)2/ - محمد بن علي بن محمد بن حَمْدِين القرطبي ( ت508هـ

قال رحمه الله ((إنَّ بعضَ من يعظ ممن كان ينتحل رسمَ الفقهِ ثم تبرأ منه شغفاً بالشِّرعةِ الغزّالية والنحلةِ الصوفيَّةِ أنشأ كرَّاسةً تشتمل على معنى التعصب لكتاب "أبي حامد" إمام بدعتهم. فأين هو مِن شُنَع مناكيرِه، ومضاليلِ أساطيِره المباينةِ للدين؟ وزعم أنَّ هذا مِن علم المعاملة المفضي إلى علم المكاشفةِ الواقعِ بهم على سرِّ الربوبيَّةِ الذي لا يسفر عن قناعه، ولا يفوز بإطلاعه إلا مَن تمطَّى إليه ثبج ضلالته التي رفع لها أعلامها، وشرع أحكامها )). (سير أعلام النبلاء: 19ـ )332

وقال الذهبي: ((ولأبي الحسن ابن سكرة رد على الغزالي في مجلد سماه: إحياء ميت الأحياء في الرد على كتاب الإحياء)). (سير أعلام النبلاء: 19ـ327).

3/- الإمام أبو بكر الطرطوشي ( ت520 هـ)

قال - رحمه الله- في رسالة له إلى ابن المظفر ، يتكلم فيها عن الغزالي: ((...... ثم تصوَّف فهجر العلوم وأهلها، ودخل في علوم الخواطر، وأرباب القلوب، ووساوس الشيطان، ثم شابها بآراء الفلاسفة ورموز الحلاَّج، وجعل يطعن على الفقهاء والمتكلمين، ولقد كاد ينسلخ من الدين، فلما عَمِل (الإحياء) عمد يتكلم في علوم الأحوال، ومرامز الصوفية، وكان غير دري بها ولا خبير بمعرفتها!! فسقط على أم رأسه، فلا في علماء المسلمين قر، ولا في أحوال الزاهدين استقر ، ثم شحن كتابه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أعلم كتاباً على وجه البسيطة - في مبلغ علمي - أكثر كذباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، سبكه بمذاهب الفلاسفة، ومعاني رسائل أخوان الصفا، وما مثل من قام لينصر دين الإسلام بمذاهب الفلاسفة، وآرائهم المنطقية، إلا كمن يغسل الماء بالبول، ثم يسوق الكلام سوقاً، يرعد فيه ويبرق، يُمَنّي ويشوق حتى إذا تشوفت له النفوس، قال: "هذا من علم المعاملة، وما وراءه من علم المكاشفة، ولا يجوز تسطيره في كتاب"، أو يقول: "هذا من سر القدر الذي نهينا عن إفشائه" ، وهذا فعل الباطنية، وأهل الدغل والدخل، وفيه تشويش للعقائد، وتوهين لما عليه كلمة الجماعة ، فإن كان الرجل يعتقد ما سطره في كتابه لم يبعد تكفيره، وإن كان لا يعتقده فما أقرب تضليله)) (المعيار المعرب 186ـ12)، وانظر: (تاريخ الإسلام للذهبي 122).


4/- الإمام المازري (ت536 هـ):

قال - رحمه الله - ((ثم يستحسنون ـ أي: بعض المالكيَّة ـ مِن رجلٍ ـ أي: الغزالي رحمه الله ـ فتاوى مبناها على ما لا حقيقةَ له، وفيه كثيرٌ مِن الآثار عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لفَّق فيه الثابت بغير الثابت، وكذا ما أورد عن السلف لا يمكن ثبوته كله، وأورد مِن نزعاتِ الأولياءِ، ونفثاتِ الأصفياء ما يجلُّ موقعه، لكن مزج فيه النافع بالضار؛ كإطلاقاتٍ يحكيها عن بعضهم لا يجوز إطلاقها لشناعتها، وإِنْ أُخذتْ معانيها على ظواهرها: كانت كالرموز إلى قدح الملحدين..)).ا.ه‍ـ .

قال الذهبي رحمه الله: ولصاحب الترجمة - أي: المازري- تأليف في الرد على "الإحياء" وتبيين ما فيه مِن الواهي والتفلسف أنصف فيه، رحمه الله. اهـ (سير أعلام النبلاء:20/107).

5/- القاضي عياض اليحصبي (ت 544هـ):

قال - رحمه الله - ((والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة، والتصانيف الفظيعة غلا في طريقة التصوف، وتجرد لنصر مذاهبهم، وصار داعيةً في ذلك، وألف فيه تواليفه المشهورة، أُخذ عليه فيها مواضع، وساءت به ظنون أمه ، والله أعلم بسره، ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها، فامتُثل ذلك)) (السير 16/327).

6/- ملك المرابطين علي بن يوسف بن تاشفين – رحمه الله-

: (( كان شجاعاً مجاهداً عادلاً ديِّناً ورعاً صالحاً، معظماً للعلماء مشاوراً لهم)). اهـ (سير أعلام النبلاء:20/124)

((قام - رحمه الله- بإحراق كتاب الإحياء وكان ذلك بإجماع الفقهاء الذين كانو عنده)). ( انظرالمعيار المعرب: 12/185).

7/- العلامة عبد الله بن موسى الفشتالي – رحمه الله- :

روى عنه راشد بن أبي راشد الوليدي "المتوفي سنة (675 هـ) في كتابه الحلال والحرام ، أنه كان يقول: ((لو وجدت تآليف القشيري لجمعتها وألقيتها بالبحر ، قال: وكذلك كتب الغزالي قال: وسمعته يقول: إني لأتمنى على الله أن أكون يوم الحشر مع أبي محمد بن أبي زيد ـ أي القيرواني ـ لا مع الغزالي)). (نيل الابتهاج بتطريز الديباج: 117)



ومن غير المالكية :

8/ الحافظ الواعظ ابن الجوزي (ت597هـ):

قال - رحمه الله - ((اعلم أن في كتاب الإحياء آفات لا يعلمها إلا العلماء، وأقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة، وإنما نقلها كما اقتراها ـ جمعها ـ لا أنه افتراها ، ولا ينبغي التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع، وكيف أرتضي لك أن تصلي صلوات الأيام والليالي، وليس فيها كلمة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف أوثر أن يطرق سمعك من كلام المتصوفة الذي جمعه وندب إلى العمل به ما لا حاصل له من الكلام في الفناء، والبقاء، والأمر بشدة الجوع، والخروج إلى السياحة في غير حاجة، والدخول في الفلاة بغير زاد، إلى غير ذلك مما قد كشفت عن عواره في كتابي تلبيس إبليس)) (مختصر منهاج القاصدين: 16-17).

وقال أيضاً: ((وجاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم - أي للصوفية - كتاب الإحياء على طريقة القوم، وملأه بالأحاديث الباطلة وهو لا يعلم بطلانها، وتكلم في علم المكاشفة، وخرج عن قانون الفقه، وجاء بأشياء من جنس كلام الباطنية)) (تلبيس إبليس: 217 بتصرف يسير).

وقال: ((سبحان الله من أخرج أبا حامد من دائرة الفقه بتصنيفه كتاب الإحياء فليته لم يقل فيه مثل هذا الذي لا يحل، والعجب منه أنه يحكيه ويستحسنه ويسمي أصحابه أرباب أحوال ))

وقال أيضا: (( ..فما أرخص ما باع أبو حامد الغزالي الفقه بالتصوف..))

9/- الإمام المؤرخ الذهبي المتوفى سنة (748 هـ):

قال رحمه الله ((أما الإحياء ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد من طرائق الحكماء، ومنحرفي الصوفية، نسأل الله علماً نافعاً، تدري ما العلم النافع؟ هو ما نزل به القرآن، وفسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً. فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين، وسنن النسائي، ورياض النووي، وأذكاره تفلح وتنجح. وإياك وآراء عباد الفلاسفة، ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات، فكل الخير في متابعة الحنيفية السمحة، فواغوثاه بالله، اللهم اهدنا صراطك المستقيم)) (سير أعلام النبلاء: 339/19-340).

وقال أيضاً: ((وقد ألّف الرجل في ذمِّ الفلاسفةِ كتابَ "التهافت"، وكَشَفَ عوارَهم، ووافقهم في مواضعَ ظنًّا منه أن ذلك حقٌّ أو موافقٌ للملَّةِ، ولم يكن له علمٌ بالآثار، ولا خبرةٌ بالسنَّةِ النبويَّةِ القاضيةِ على العقلِ، وحُبِّبَ إليه إدمانُ النظرِ في كتابِ "رسائل إخوان الصفا" ، وهو داءٌ عضالٌ، وجَربٌ مردٍ، وسمٌّ قتَّال، ولولا أنَّ أبا حامد مِن كبار الأذكياء، وخيار المخلصين لتلِف، فالحذار الحذار مِن هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شُبَه الأوائل وإلا وقعتم في الحيرة...)) (سير أعلام النبلاء: 19/328).

10/- الحافظ المفسر ابن كثير (ت774 هـ):

قال - رحمه الله - ((وصنف في هذه المدة كتابه إحياء علوم الدين وهو كتاب عجيب يشتمل على علوم كثيرة من الشرعيات ، وممزوج بأشياء لطيفة من التصوف وأعمال القلوب ، لكن فيه أحاديث كثيرة غرائب ومنكرات وموضوعات ، كما يوجد في غيره من كتب الفروع التي يستدل بها على الحلال والحرام ، فالكتاب الموضوع للرقائق والترغيب والترهيب أسهل أمراً من غيره ، وقد شنع عليه أبو الفرج ابن الجوزي ثم ابن الصلاح في ذلك تشنيعاً كثيراً ، وأراد المازري أن يحرق كتابه إحياء علوم الدين ، وكذلك غيره من المغاربة ، وقالوا: هذا كتاب إحياء علوم دينه ، وأما ديننا فإحياء علومه كتاب الله وسنة رسوله ، كما قد حكيت ذلك في ترجمته في الطبقات ، وقد زيف ابن سكرة مواضع إحياء علوم الدين ، وبين زيفها في مصنف مفيد)). البداية والنهاية (12/174)

***********************************




المفتش كرمبو 29 - 1 - 2012 12:09 AM


جمال جرار 29 - 1 - 2012 04:12 AM

ارجو ان يتقي الله كل من قال ويقول في حق اي انسان لان حسابه عند الله وكل كاتب له من ينتقده وهذا ليس من حقه
يا اخي منتصر بعض التزمت بالدين يؤدي الى التكفير والعياذ بالله وانا لا ادافع عن الامام الغزالي رحمه الله ولكن على مبدأ النقد والتجريح
فإن كان قد اخطأ فمن نفسه والشيطان وان كان اصاب فذلك من الله سبحانه وتعالى
تحياتي لك

سماح 29 - 1 - 2012 04:17 AM

http://4.bp.blogspot.com/_0Fjo4KfoMJ.../s400/C003.jpg

ناجي أبوشعيب 29 - 1 - 2012 05:13 PM

علماء اغلدين والإختصاص أدرى بهذه الأمور
نحن لا نعرف !
الله ورسوله أعلم
بارك الله فيك أخي منتصر

منتصر أبوفرحة 29 - 1 - 2012 11:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال جرار (المشاركة 219298)
ارجو ان يتقي الله كل من قال ويقول في حق اي انسان لان حسابه عند الله وكل كاتب له من ينتقده وهذا ليس من حقه
يا اخي منتصر بعض التزمت بالدين يؤدي الى التكفير والعياذ بالله وانا لا ادافع عن الامام الغزالي رحمه الله ولكن على مبدأ النقد والتجريح
فإن كان قد اخطأ فمن نفسه والشيطان وان كان اصاب فذلك من الله سبحانه وتعالى
تحياتي لك


أخي جمال لو انك انتبهت لأول سطر من موضوعي قلت فيه ان الشيخ قد تاب رحمه الله
ولكن هذا كتاب منتشر بين ايدي المسلمين فوجب التحذير منه ..
توضيح : التحذير من الكتاب وليس من الشيخ الغزالي ..
لابد أن نفرق جيدا .. وهذا علم مستقل بذاته وهو علم الجرح والتعديل
فلولا الجرح والتعديل لقال من قال فيما قال
ولأخذنا نسمع احاديث باطلة لم ينزل الله بها من سلطان
كتاب احياء علوم الدين للغزالي من اربع مجلدات يحتوي على أكثر من ثلاث ألاف حديث بين الضعيف والباطل والموضوع ..
فهل نتركه يتداول بين المسلمين من غير نصيحة ولا تصحيح ؟؟؟
لا يمكن .. لابد من التوضيح والبيان
ومن يعلم وجب عليه أن يعلم من لا يعلم
وفقك الله أخي

منتصر أبوفرحة 29 - 1 - 2012 11:03 PM

وفيكم بارك الله إخواني ونفع الله بالجميع
الهدف هو توضيح دين الله التوضيح الصحيح والسليم
وتصفية ما يشوب المكتبات من كتب منكرة
وتربيتنا على الكتب الصحيحة

ابو فداء 30 - 1 - 2012 05:05 PM

مشكووور منتصر
نسعد بما تقدم ونسعد بالتداخلات من الأخوه
ويا ريت نجد من يعلم بأمور الدين هنا ويكوون هناك جدل ونقاشات لنتفقه بديننا
منووور

منتصر أبوفرحة 30 - 1 - 2012 10:32 PM

العفو اخي ابوالفداء وجزيت خيرا

أرب جمـال 30 - 4 - 2013 10:46 PM

رد: هل تنصحون بقراءة كتاب احياء علوم الدين ؟؟؟؟
 
يعطيك الف عافية

وبارك الله فيك


الساعة الآن 08:13 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى