منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   قصص الظرفاء (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=22863)

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:27 AM

قصص الظرفاء
 
قصص الظرفاء
ريطة الحمقاء
{لأبي الفرج الجوزي}
وهي التي ضرب بها القرآن مثلاً ولقبها بالتي نقضت غزلها . قال مقاتل بن سليمان : هي امرأة من قريش تسمى ريطة بنت عمرو بن كعب كانت إذا غزلت نقضته قال ابن السائب : اسمها رايطة وقال أبو بكر بن الأنباري : أسمها ريطة بنت عمرو المرية ولقبها الجعرا وهي من أهل مكة وكانت معروفة عند المخاطبين فعرفوها بصنعتها ولم يكن لها نظير في فعلها وكانت متناهية الحمق تغزل الغزل من القطن أو الصوف فتحكمه ثم تأمر خادمها بنقضه . وقال بعضهم : كانت تغزل هي وجواريها ثم تأمرهن أن ينقضن ما غزلن . وقيل إنها كانت تعلم رأس أولادها بالقزع لتعرف أولادها من أولاد غيرها .

هبنقة الأحمق
اسمه يزيد بن ثروان ويقال : ابن مروان أحد بني قيس بن ثعلبة ومن حمقه أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف وقال : أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لأعرفها به . فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما أصبح قال : يا أخي أنت أنا فمن أنا ؟ وأضل بعيراً فجعل ينادي من وجده فهو له فقيل له : فلم تنشده ؟ قال : فأين حلاوة الوجدان وفي رواية : من وجده فله عشرة . فقيل له : لم فعلت هذا ؟ قال : للوجدان حلاوة في القلب . واختصمت طفاوة وبنو راسب في رجل ادعى كل فريق أنه في عرافتهم فقال هبنقة : حكمه أن يلقى في الماء فإن طفا فهو من طفاوة وإن رسب فهو من راسب . فقال الرجل : إن كان الحكم هذا فقد زهدت في الديوان . وكان إذا رعى غنماً جعل يختار المراعي للسمان وينحي المهازيل ويقول : لا أصلح ما أفسده الله .

يتبع

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:28 AM

قال أبو طالب عمر بن إبراهيم : دعا حمزة بن بيض حجاماً وكان الحجام ثقيلاً كثير الكلام فلما أرهف المشاريط قال له : الساعة توجعني . قال : لا . قال : فانصرف اليوم . قال : لا تفعل فإنك محتاج إلى إخراج الدم وذلك بين في وجهك وهي سنة نبوية قال : انصرف وعد إلي غداً قال : لست تدري ما يحدث إلى غد والمشاريط حادة وإنما هي لحظة . قال : إن كان كما تقول فاعطني فردة بيضة من خصيتك تكون في يدي رهينة إن أوجعتني أوجعتك . فقام الحجام وقال : أرى أن تدع الحجامة في هذا العام وانصرف . وعن محمد بن العلاء الكاتب أنه قال : قال حمزة بن بيض لغلام له : أي يوم صلينا الجمعة في الرصافة ؟ ففكر الغلام ساعة ثم قال : يوم الثلاثاء . وقيل لحمزة بن بيض : كم تشرب من النبيذ قال : أكثر من رطلين شاي

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:29 AM

أبو أسيد الأحمق
قال محمد بن رجاء : حدث أبو أسيد بحديث فقال : كان ذلك في خلافة المهدي قبل موت المنصور . وقال : مر على أبي أسيد بعيران فقال قوم كانوا حوله : ما أفرههما فقال أبو أسيد : أحدهما أفره من الآخر قالوا : أيهما أفره قال : القدامي أفره من الأول .وعزى أبا أسيد رجل عن مصيبته فقال له : رزقنا الله مكافأتك . وعن محمد بن عبد المطلب قال : قال أبو أسيد ونظر إلى رجل نائم : قم فكم تنام كأنك بعير ناد . وقيل لأبي أسيد : حدثنا عن ابن عمر فقال : كان يحف شاربه حتى يبدو بياض إبطيه

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:30 AM

قال أبو زيد : قيل لمزبد : إن فلاناً الحفار قد مات فقال : أبعده الله من حفر حفرة سوء وقع فيها . وقال مزبد لرجل : أيسرك أن تعطى ألف درهم وتسقط من فوق البيت ؟ قال : لا . قال مزبد : وددت أنها لي وأسقط من فوق الثريا . فقال له الرجل : ويلك فإذا سقطت مت قال : وما يدريك لعلي سقطت في التبانين أو على فرش زبيدة . وقيل له : أيسرك أن تكون هذه الجبة لك ؟ قال : نعم وأضرب عشرين سوطاً . قالوا : ولم تقول هذا ؟ قال : لأنه لا يكون شيء إلا بشيء

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:31 AM

أزهر الحمار
جلس أزهر الحمار بين يدي الأمير عمرو بن الليث يوماً يأكل بطيخاً فقال له عمرو : كيف طعمه يا أزهر أحلو هو ؟ قال : ما أكلت الخرا قط . وقدم على الأمير عمرو رسول من عند السلطان فأحضر مائدته فقال لأزهر : جملنا بسكوتك اليوم . فسكت طويلاً ثم لم يصبر فقال : بنيت في القرية برجاً ارتفاعه ألف خطوة . فأومأ إليه حاجبه أن أسكت . فقال له الرسول : في عرض كم قال : في عرض خطوة . فقال له الرسول : ما كان ارتفاعه ألف خطوة لا يكفي عرضه خطوة . قال : أردت أن أزيد فيه فمنعني هذا الواقف . وقدم رسول آخر فقيل لأزهر : لا تتكلم اليوم وتجمل لهذا الرسول . فسكت ساعة فعطس الرسول فأراد أزهر أن يشمته فيقول يرحمك الله فقال : صبحك الله . فقال الأمير : أليس قد قدمت إليك أن لا تتكلم . فقال : أردت أن لا يرجع الرسول إلى بغداد فيقول : إن هؤلاء لا يعرفون . وقال له الطبيب : خذ رمانتين فاعصرهما بشحميهما واشرب ماءهما فعمد إلى رمانتين وقطعة شحم ودقهما في موضع واحد وعصرهما وأخذ ماءهما فشربه

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:32 AM

أبو محمد الصيدلاني
{لأبي الفرج الجوزي}
قال علي بن معاذ : كتبت إلى جامع الصيدلاني كتاباً فكتب جوابه وجعل عنوانه : إلى الذي كتب إلي . وجاء إليه قوم في أمر حائط فقالوا : يا أبا محمد منذ كم تعرف هذا الحائط فقال : أعرفه منذ كان وهو صغير لفلان . وقيل له يوماً : كم سنة تعد ؟ فقال : إحدى وسبعين سنة . قيل له : فمن تذكر من ولد العباس ؟ قال : ايتاخ . وركب زورقاً فأعطى الملاح قطعة فاستزاده فقال : مسخني الله ذو أربع قوائم مثلك إن زدتك شيئاً . ومضى إلى السوق ليشتري لابنه نعلاً فقيل له كم سنة ؟ فقال : ما أدري ولكنه ولد أول ما جاء العنب الداراني ومحمد ابني استودعه الله أكبر منه بشهرين ونصف سنة . وحج ابنه في بعض السنين فقال له : يا بني أنت تعلم أنني لا أصبر عنك فأجهد نفسك أن لا تضحي إلا عندنا فإنك تعلم أن أمك لا تأكل شيئاً في العيد حتى تجيء من الصلاة

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:32 AM

أبو غبشان الأحمق
وهو من خزاعة كان يلي الكعبة فاجتمع مع قصي بن كلاب بالطائف على الشرب فلما سكر اشترى منه قصي ولاية البيت بزق خمر وأخذ منه مفاتيحه وسار بها إلى مكة وقال : يا معشر قريش هذه مفاتيح بيت أبيكم إسماعيل زدها الله عليكم من غير غدر ولا ظلم . وأفاق أبو غبشان فندم فقيل : أندم من أبي غبشان وأخسر من أبي غبشان وأحمق من أبي غبشان قال بعضهم : البسيط : باعت خزاعة بيت الله إذ سكرت بزق خمرٍ فبئست صفقة البادي باعت سدانتها بالخمر وانقرضت عن المقام وضل البيت والنادي ثم جاءت خزاعة فغالبوا قصياً فغلبهم

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:33 AM

يكنى أبا الغصن وقد روي عنه ما يدل على فطنة وذكاء إلا أن الغالب عليه التغفيل وقد قيل : إن بعض من كان يعاديه وضع له حكايات والله أعلم قال مكي بن إبراهيم : رأيت جحا رجلاً آيساً ظريفاً وهذا الذي يقال عنه مكذوب عليه وكان له جيران مخنثون يمازحهم ويمازحونه فوضعوا عليه .يقول أبو بكر الكلبي : خرجت من البصرة فلما قدمت الكوفة إذا أنا بشيخ جالس في الشمس فقلت : يا شيخ أين منزل الحكم ؟ فقال لي : وراءك فرجعت إلى خلفي . فقال : يا سبحان الله .. أقول لك وراءك وترجع إلى خلفك ؟ لقد أخبرني عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى : " وأن وراءهم ملك يأخذ آل سفينةٍ غصباً " قال : بين أيديهم فقلت : أبو من أنت ؟ قال : أبو الغصن .. فقلت : الإسم .. قال : جحا . وعن أبي الحسن أن رجلاً قال لجحا : سمعت من دارك صراخاً .. قال : سقط قميصي من فوق .. قال : وإذا سقط من فوق ؟ قال : يا أحمق لو آنت فيه أليس أنت قد وقعت معه ؟ وحكى أبو منصور الثعالبي في كتاب غرر النوادر قال : تأذى أبو الغصن جحا بالريح مرة فقال يخاطبها : ليس يعرفك إلا سليمان بن داود الذي حبسك حتى أكلت خراك . وخرج يوماً من الحمام في يوم بارد فضربته الريح فمس خصيتيه فإذا إحدى بيضتيه قد تقلصت فرجع إلى الحمام وجعل يفتش الناس .. فقالوا : ما لك ؟ فقال : قد سرقت إحدى بيضتي ثم إنه دفىء وحمى فرجعت البيضة فلما وجدها سجد شكراً لله وقال : كل شيء لا تأخذه اليد لا يفقد . ومات جار له فأرسل إلى الحفار ليحفر له فجرى بينهما لجاج في أجرة الحفر فمضى جحا إلى السوق واشترى خشبة بدرهمين وجاء بها فسئل عنها فقال : إن الحفار لا يحفر بأقل من خمسة دراهم وقد اشترينا هذه الخشبة بدرهمين لنصلبه عليها ونربح ثلاثة دراهم ويستريح من ضغطة القبر ومسألة منكر ونكير
وحُكي : أن جحا تبخر يوماً فاحترقت ثيابه فغضب وقال : والله لا تبخرت إلا عرياناً . وهبت يوماً ريحٌ شديدةٌ فأقبل الناس يدعون الله ويتوبون فصاح جحا : يا قوم لا تعجلوا بالتوبة وإنما هي زوبعة وتسكن . وذكر أنه اجتمع على باب دار أبي جحا تراب كثير من هدم وغيره فقال أبوه : الآن يلزمني الجيران برمي هذا التراب وأحتاج إلى مؤنة وما هو بالذي يصلح لضرب اللبن فما أدري ما أعمل به . فقال له جحا : إذا ذهب عنك هذا المقدار فليت شعري أي شيء تحسن . فقال أبوه : فعلمنا أنت ما تصنع به . فقال : يحفر له آبار ونكبسه فيها . واشترى يوماً دقيقاً وحمله على حمال فهرب بالدقيق فلما كان بعد أيام رآه جحا فاستتر منه فقيل له : ما لك فعلت كذا ؟ فقال : أخاف أن يطلب مني كراه . ووجهه أبوه ليشتري رأساً مشوياً فاشتراه وجلس في الطريق فأكل عينيه وأذنيه ولسانه ودماغه وحمل باقيه إلى أبيه فقال : ويحك ما هذا ؟ فقال : هو الرأس الذي طلبته . قال : فأين عيناه ؟ قال : كان أعمى . قال : فأين أذناه ؟ قال : كان أصم . قال : فأين لسانه ؟ قال : كان أخرس . قال : فأين دماغه ؟ قال : كان أقرع . قال : ويحك رده وخذ بدله . قال : باعه صاحبه بالبراءة من كل عيب . وحكي : أن جحا دفن دراهم في صحراء وجعل علامتها سحابة تظلها
ومات أبوه فقيل له : إذهب واشتر الكفن فقال : أخاف أن أشتري الكفن فتفوتني الصلاة عليه . وحكي : أن المهدي أحضره ليمزح معه فدعا بالنطع والسيف فلما أقعد في النطع قال للسياف : أنظر لا تصب محاجمي فإني قد احتجمت . ورأوه يوماً في السوق يعدوا فقالو ا : ما شأنك قال : هلا مرت بكم جارية رجل مخضوب اللحية واجتاز يوماً بباب الجامع فقال : ما هذا ? فقيل مسجد الجامع فقال : رحم الله جامعاً ما أحسن ما بنى مسجده . ومر بقوم وفي كمه خوخ فقال : من أخبرني بما في كمي فله أكبر خوخةٍ فقالوا : خوخ فقال : ما قال لكم هذا إلا مَنْ أمُّه زانية . وسمع قائلاً يقول ما أحسن القمر فقال : أي والله خاصة في الليل . وقال له رجل : أتحسن الحساب بإصبعك قال : نعم قال : خذ جريبين حنطة فعقد الخنصر والبنصر فقال له : خذ جريبين شعيراً فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى فقال الرجل لم أقمت الوسطى قال : لئلا يختلط الحنطة بالشعير . ومر يوماً بصبيان يلعبون ببازي ميت فاشتراه منهم بدرهم وحمله إلى البيت فقالت أمه : ويحك ما تصنع به وهو ميت فقال لها : أسكتي فلو كان حياً ما طمعت في شرائه بمائة درهم . وخرج أبوه مرة إلى مكة فقال له عند وداعه : بالله لا تطل غيبتك واجتهد أن تكون عندنا في العيد لأجل الأضحية

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:34 AM

أبو عبد الله المزابلي
قال علي بن المحسن التنوخي : كان عندنا بجبل اللكام رجل يسمى أبو عبد الله المزابلي يدخل البلد بالليل فيتتبع المزابل فيأخذ ما يجده ويغسله ويقتاته ولا يعرف قوتاً غيره أو يتوغل في الجبل فيأكل من الثمرات المباحات وكان صالحاً مجتهداً إلا أنه كان قليل العقل وكان بأنطاكية موسى الزكوري صاحب المجون وكان له جار يغشى المزابل فجرى بين موسى الزكوري وجاره شر فشكاه إلى المزابلي فلعنه في دعائه فكان الناس يقصدونه في كل جمعة فيتكلم عليهم ويدعو فلما سمعوه يلعن ابن الزكاوري جاء الناس إلى داره لقتله فهرب ونهبت داره فطلبه العامة فاستتر فلما طال استتاره قال : إني سأحتال على المزابلي بحيلة أتخلص بها فأعينوني فقالوا له : ما تريد ? قال : أعطوني ثوباً جديداً وشيئاً من مسك وناراً وغلماناً يؤنسوني الليلة في هذا الجبل قال : فأعطيته ذلك فلما كان نصف الليل صعد فوق الكهف الذي يأوي فيه المزابلي فبخر بالند ونفخ المسك فدخلت الرائحة إلى كهف أبي عبد الله المزابلي فلما اشتم المزابلي تلك الرائحة وسمع الصوت قال : ما لك عافاك الله ومن أنت ؟ قال : أنا جبرائيل أرسلني ربي . فلم يشك المزابلي في صدق القول وأجهش بالبكاء والدعاء فقال : يا جبرائيل ومن أنا حتى يرسلك الله إلي ؟ فقال : الرحمن يقرئك السلام ويقول لك : موسى الزكوري غداً رفيقك في الجنة . فصعق أبو عبد الله فتركه موسى فرجع فلما كان من الغد كان يوم الجمعة أقبل المزابلي يخبر الناس برسالة جبرائيل ويقول : تمسوا بابن الزكوري واسألوه أن يجعلني في حل واطلبوه لي فأقبل العامة إلى دار ابن الوكوري يطلبونه ويستحلونه

صائد الأفكار 7 - 3 - 2012 12:35 AM

الرشيد وثمامة
قال محمد بن المبرد عن الحسن بن رجاء أن الرشيد لما غضب على ثمامة دفعه إلى سلام الأبرش وأمره أن يضيق عليه وأن يدخله بيتاً ويطين عليه ويترك فيه ثقباً ففعل دون ذلك وكان يدس إليه الطعام فجلس سلام عشية وهو يقرأ في المصحف فقرأ " ويل يومئذ للمُكذبون " فقال ثمامة : إنما هو المكذبين وجعل يشرح ويقول : المُكذبون هم الرسل والمُكذبين هم الكفار فقال : قد قيل لي : إنك زنديق ولم أقبل . ثم ضيق عليه أشد الضيق قال : ثم رضي الرشيد عن ثمامة فجالسه فقال : أخبروني عن أسوأ الناس حالاً فقال كل واحدٍ شيئاً قال ثمامة : يا أمير المؤمنين عاقل يجري على حكم جاهل فتبينت الغضب في وجهه فقلت : يا أمير المؤمنين ما أحسبني وقعت بحيث أردت قال : لا والله فانشرح فحدثته بحديث سلام فضحك حتى استلقى وقال : صدقت والله لقد كنت أسوأ الناس حالاً


الساعة الآن 06:21 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى