منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   38 فائدة مهمّة لآية الكرسي..!! (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=10759)

سماح 12 - 10 - 2010 02:49 AM

38 فائدة مهمّة لآية الكرسي..!!
 
http://www.baitona.com/baitona/uploa...1242097133.gif

http://shots.ikbis.com/image/59597/s...3e14d33cff.jpg


قال تعالى :

( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
(البقرة:255)


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في فوائد هذه الآية العظيمة ما نصّه :

الفوائد:

1 - من فوائد الآية: إثبات هذه الأسماء الخمسة؛ وهي { الله }؛ { الحي }؛ { القيوم }؛ { العلي }؛ { العظيم }؛ وما تضمنته من الصفات.

2 - ومنها: إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية في قوله تعالى: { لا إله إلا هو }.

3 - ومنها: إبطال طريق المشركين الذين أشركوا بالله، وجعلوا معه آلهة.

4 - ومنها: إثبات صفة الحياة لله عز وجل؛ وهي حياة كاملة: لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال، ولا توصف بنقص، كما قال تعالى: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} [الحديد: 3] ، وقال تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ، وقال تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [الرحمن: 27] .

5 - ومنها: إثبات القيومية لله عز وجل؛ لقوله تعالى: { القيوم }؛ وهذا الوصف لا يكون لمخلوق؛ لأنه ما من مخلوق إلا وهو محتاج إلى غيره: فنحن محتاجون إلى العمال، والعمال محتاجون إلينا؛ ونحن محتاجون إلى النساء، والنساء محتاجة إلينا؛ ونحن محتاجون إلى الأولاد، والأولاد يحتاجون إلينا؛ ونحن محتاجون إلى المال، والمال محتاج إلينا من جهة حفظه، وتنميته؛ والكل محتاج إلى الله عز وجل؛ لقوله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد} [فاطر: 15] ؛ وما من أحد يكون قائماً على غيره في جميع الأحوال؛ بل في دائرة ضيقة؛ ولهذا قال الله تعالى: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [الرعد: 33] ؛ يعني الله؛ فلا أحد سواه قائم على كل نفس بما كسبت.

6 - ومن فوائد الآية: أن الله تعالى غني عما سواه؛ وأن كل شيء مفتقر إليه تعالى؛ فإن قلت: كيف تجمع بين هذا، وبين قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} [محمد: 7] ، وقوله تعالى: {ولينصرن الله من ينصره} [الحج: 40] ؛ فأثبت أنه يُنصر؟

فالجواب: أن المراد بنصره تعالى نصر دينه.

7 - ومنها: تضمن الآية لاسم الله الأعظم المثبت في قوله تعالى: { الحي القيوم }؛ وقد ذكر هذان الاسمان الكريمان في ثلاثة مواضع من القرآن: في «البقرة»؛ و«آل عمران»؛ و«طه»؛ في «البقرة»: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255] ؛ وفي «آل عمران»: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }؛ وفي «طه»: {وعنت الوجوه للحي القيوم} [طه: 111] ؛ قال أهل العلم: وإنما كان الاسم الأعظم في اجتماع هذين الاسمين؛ لأنهما تضمنا جميع الأسماء الحسنى؛ فصفة الكمال في { الحي }؛ وصفة الإحسان، والسلطان في { القيوم }.

8 - ومن فوائد الآية: امتناع السِّنَة والنوم لله عز وجل؛ وذلك لكمال حياته، وقيوميته، بحيث لا يعتريهما أدنى نقص؛ لقوله تعالى: { لا تأخذه سنة ولا نوم }؛ وهذه من الصفات المنفية؛ والإيمان بالصفات المنفية يتضمن شيئين؛ أحدهما: الإيمان بانتفاء الصفة المذكورة؛ والثاني: إثبات كمال ضدها؛ لأن الكمال قد يطلق باعتبار الأغلب الأكثر، وإن كان يرد عليه النقص من بعض الوجوه؛ لكن إذا نفي النقص فمعناه أن الكمال كمال مطلق لا يرد عليه نقصٌ أبداً بوجه من الوجوه؛ مثال ذلك: إذا قيل: «فلان كريم» فقد يراد به أنه كريم في الأغلب الأكثر؛ فإذا قيل: «فلان كريم لا يبخل» عُلم أن المراد كمال كرمه، بحيث لا يحصل منه بخل؛ وهنا النفي حصل بقوله تعالى: { لا تأخذه سنة ولا نوم }؛ فدل على كمال حياته، وقيوميته.

9 - ومن فوائد الآية: إثبات الصفات المنفية؛ لقوله تعالى: { لا تأخذه سنة ولا نوم }، وقوله تعالى: { ولا يؤوده حفظهما }؛ و«الصفات المنفية» ما نفاه الله عن نفسه؛ وهي متضمنة لثبوت كمال ضدها.

10 - ومنها: عموم ملك الله؛ لقوله تعالى: { له ما في السموات وما في الأرض }.

ويتفرع على كون الملك لله ألا نتصرف في ملكه إلا بما يرضاه.

11 - ومنها: أن الحكم الشرعي بين الناس، والفصل بينهم يجب أن يكون مستنداً على حكم الله؛ وأن اعتماد الإنسان على حكم المخلوقين، والقوانين الوضعية نوع من الإشراك بالله عز وجل؛ لأن الملك لله عز وجل.

12 - ومنها: تسلية الإنسان على المصائب، ورضاه بقضاء الله عز وجل، وقدره؛ لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه، وسلّم؛ ولهذا كان في تعزية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته أنه قال: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى»(124).

13 - ومنها: عدم إعجاب الإنسان بما حصل بفعله؛ لأن هذا من الله؛ والملك له.

14 - ومنها: اختصاص الله تعالى بهذا الملك؛ يؤخذ من تقديم الخبر: { له ما في السموات }؛ لأن الخبر حقه التأخير؛ فإذا قُدِّم أفاد الحصر.

15 - ومنها: إثبات أن السموات عدد؛ لقوله تعالى: { السموات }؛ وأما كونها سبعاً، أو أقل، أو أكثر، فمن دليل آخر.

16 - ومنها: كمال سلطان الله لقوله تعالى: { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه }؛ وهذا غير عموم الملك؛ لكن إذا انضمت قوة السلطان إلى عموم الملك صار ذلك أكمل، وأعلى.

17 - ومنها: إثبات الشفاعة بإذن الله؛ لقوله تعالى: { إلا بإذنه }؛ وإلا لما صح الاستثناء.

18 - ومنها: إثبات الإذن - وهو الأمر -؛ لقوله تعالى: { إلا بإذنه }؛ وشروط إذن الله في الشفاعة: رضى الله عن الشافع؛ وعن المشفوع له؛ لقوله تعالى: {وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} [النجم: 26] ، وقوله تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} [الأنبياء: 28] .

19 - ومنها: إثبات علم الله، وأنه عام في الماضي، والحاضر، والمستقبل؛ لقوله تعالى: { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم }.

20 - ومنها: الرد على القدرية الغلاة؛ لقوله تعالى: { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم }؛ فإثبات عموم العلم يرد عليهم؛ لأن القدرية الغلاة أنكروا علم الله بأفعال خلقه إلا إذا وقعت.

جمال جرار 12 - 10 - 2010 05:28 PM

طرح متميز اختي الغاليه سماح
بارك الله فيك ووقاك بكل حرف من هذه الآية الكريمة
اخوك
جمال

عاشق تراب الأقصى 12 - 10 - 2010 08:08 PM

جزاك الله خيرا اختي الفاضله سماح على طرحك وبارك الله بك

فاصل ونواصل 12 - 10 - 2010 11:06 PM

http://img112.imageshack.us/img112/3...d861ac2xo5.gif

الامير الشهابي 12 - 10 - 2010 11:50 PM

الاخت سماح
بعد التحيه والتقدير
الاجتهاد غايته الوصول الى تصور وهذا التصور اذا كان حقائق قرآنيه
خرج من باب الاجتهاد الى باب التفسير فكل ماورد واضح ولا يدخل في
باب المنفعه والفائده ...والمنفعة والفائدة من نعم الله وهي واضحة في
النص القرآني واشار المولى عز وجل اليها ..وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها
فلذلك ان بيان موضوع فائدة سورة الكرسي بطريقة المنافع والتعداد غير
قادر على الوفاء بموجبات الآيات القرانيه عموما ...القرآن ليس باب منافع
مقصوده لانها لاتدخل في باب المنافع التي ندركها حسا ....دائما نقرا مايقول
شيوخنا الاجلاء أنه مسلمات وهذا ليس في باب انصاف لنص الهي مثل
القرآن والقرآن منزه عن التحديد بالمنافع اما اذا كان لبيان الفضائل للنص
فهذا هو الاقرب من باب المنافع مع احترامي للشيخ الموقر فيما رواه
بارك الله فيكي وجزاك الله كل خير وهذا استقراء وعلينا ان نناقش
ونتدبر والله العالم بكل شىء وهو علام الغيوب والانسان مهما بلغ من
درجات العلم فأن الله عندما قال انما يخشى الله من عباده العلماء
صدق الولى عز وجل انما كان استدراكا للدور الذي يقوم به العلماء
في بيان الاحكام الوارده في النص والسنه وباب الاجتهاد وما يؤثره
ذلك على فهم حقائق الامور للعامه حتى لايختلط الامر عليها في الفهم
او التفسير خاصة مع انتشار العديد ممن يمارسمون التفسير والاجتهاد
=========
شكرا سماح للموضوع وبارك الله في شيخنا وجزاه الله الخير
واثابك ايضا

عاشقة الوطن 22 - 10 - 2010 03:06 AM


على الموضوع
ولاحرمك ربـــي الأجــــر
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يثيبك على ما طرحت خير الثواب والأجر

صائد الأفكار 22 - 10 - 2010 03:21 AM

~ شكراً يا الغلا على الطرح والفائدة
طرح مميز
بارك الله فيك
~

زمان الصمت 23 - 11 - 2010 02:19 AM






shreeata 3 - 2 - 2011 09:01 PM

جزاك الله خيرا اختي الفاضله سماح
جعله الله في ميزان حسناتك
تحيات



الغريب 4 - 2 - 2011 04:41 AM

بارك الله بك
وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك
شكرا على الإفادة والطرح



الساعة الآن 06:14 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى