منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لكي لا ننسى .. (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=256)
-   -   في سوريا صراع بين نظام الحياة و بين فوضى الموت،،، الشعب الثائر يحيا و العصابة البعثي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=23958)

محمد سعيد رجب عفارة 17 - 4 - 2012 04:17 PM

في سوريا صراع بين نظام الحياة و بين فوضى الموت،،، الشعب الثائر يحيا و العصابة البعثي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
... في سوريا صراع بين نظام الحياة و بين فوضى الموت،،، الشعب الثائر يحيا، و العصابة البعثية تنازع ...
الشعب بالجملة حي، الحياة نظام، و تعاظم انتظام مؤسسات الثورة، هو مرادف لتعاظم حياة الثورة، و ساعة الصفر ، ساعة انقضاض جماعة الشعب الثائر على العصابة البعثية المجرمة هي مآل الثورة قريبا إن شاء الله تعالى، إنها حالة الزخم و توحد الوعي و التصرف بعين الله تعالى رب العالمين، بتلقائية و حكمة، بدفع إلهي و تدبير منه حكيم.
ذروة الحياة المتنامية و زخمها هي ساعة الصفر، عندها يبلغ تماسك الفرد الثائر و اتزانه حد تدفق الفكر و الخيال و العمل، و توديع السكون و الترك، و يتعاظم الشعور بالتفاؤل و الحرية و الاقتدار، و تصير الحركة المباركة اعتيادا و إدمانا و يستحيل التخاذل و السكون، عندها يبرأ كل ثائر من التعب و الملل و الضجر. و أعظم مفردات الحياة الثقة بالله سبحانه و تعالى و و التوكل عليه عز و جل. و العصابة النصيرية البعثية ميتة بالكامل، عملا موتها الإجرام، و قولا موتها التهريج.
الموت هو الفوضى الشاملة، تهافت القول و تساقط العمل، و الفوضى هي الخبث، و له أبعاد ثلاثة الباطل و الشر و البشاعة، البشاعة القولية هي زخرفة القول و تزيينه بالتهريج الإصلاحي و الإعلام الدعائي، و هذا التهريج قد تجاوز الحد و تفظع بالتمادي فيه رغم افتضاحه. و الإجرام هو الموت أو الفوضى، و التهريج رائحة الموت.
.................................................. ..................
الثورة خروج الحي من الميت، خروج الناس جماعة و أفرادا، من العدم إلى الوجود، من الخمول و التهيب إلى الحماسة و الشجاعة و الصبر، من التخاذل إلى الإصرار على الانتصاف و استرداد الحقوق من الخصم المستمر في الظلم، و الانتصار من الطغاة المتمادين في الأذى و العدوان، و التهريج هو السوفسطائية أي تعمد الكذب و الخطأ، هو و العدوان و التهريج هو احتضار الكائن المفلس عملا و قولا، هو خروج الميت من الحي، و هو نزاع الكائن الذي فقد مبرر وجوده فيتراجع غصبا عنه إلى العدم، هنا مقاومة البعث، يفضح مقاومته الفشل في استمرار تهريجه، و هنا ممانعة النصيرية و المجوس يفضح ممانعتهم الإخفاق في تمديد التسلط و النهب و الاستئثار بكل شيء، و حرمان معظم الشعب من كل شيء.
كيف الموت مطلقا هو التفكك. قال سيدنا الشيخ الأكبر إبن عربي قدس الله سره: "الموت هو التفكك".
التفكك مطلق المعنى أو حتى أوسع من المطلق، أي مجمل المعنى، باعتبار أن المطلق لفظ متعين جنس معناه، لكن اللفظ المجمل معناه جنس أعلى، غير متعين أجناس معناه.
واحد من أجناس الموت المعروف هو تحلل البدن، اللحم يتعفن أو ييبس و يتفتت، و العظام تصير رميما، سهل سحقها إلى تراب،،،
جنس آخر من الموت، يعني مجرد انفصال شيء من التكوين الإنساني المؤلف من أشياء، و بقاء خمسة من هذه الأشياء مترابطة.
مثال النوم... قال رسول الله صلى الله عله و آله و سلم: "النوم الموت الأصغر"،
و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، مبينا جنس الموت بمعنى تفكك الأشياء، غير معنى التحلل و الترمم: "إذا نام المرء خرجت روحه من بدنه، و إذا مات خرجت نفسه من بدنه".
لا شك إن أعظم الموت هو الكفر، و أعظم الحياة هو حفظ الصلة مع الله تعالى، بعبادته و طاعته و الثقة به و التوكل عليه، قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَ اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"،
قال تعالى: " إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ"
الله سبحانه و تعالى دعا المؤمنين لما يحييهم، و هم أحياء شكلا و معنى، الشكل معروف، و المعنى أنهم مسلمون، و الدعوة هي إلى ما يزيدهم إيمانا، و ينمي حياتهم.
إذا كان انفصال النفس أو الروح عن الإنسان يسمى موتا، و موتا أصغر، فيكون أعظم الموت هو الكفر، و الكافر ميت خبيث فوضوي مجرم و كاذب و مخادع. بينما الحي هو طيب و منتظم و رفيق و صادق و ناصح، باختصار هو من جملة الكائنات الموجودين الذين ربهم الله المحمود رب العالمين، أما الذي أفلس و ذهب الوقت المواتي له، فيرجعه الله عز و جل إلى العدم و الخمول، فهو ليس سوى بديل، و ليس يصلح لكل وقت، قال تعالى: "إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ......وَ تِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ...... وَ لِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَ يَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَ اللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" صدق الله العلي العظيم.
...................................
شمس لبنان
الثلاثاء 17\42012

shreeata 17 - 4 - 2012 04:37 PM

مشكور اخي على روعة الادراج
وحمى الله شعب سوريا
تحيات لك
sha@

الامير الشهابي 17 - 4 - 2012 05:17 PM

الاخ الفاضل محمد
لي عوده للموضوع لأنني أرى غير ماترى
وليست الثورات للموت بل لصنع الحياه
والثوره الحقيقيه هي التي لاتراق فيها
دماء لأنها ثورة فكريه على الذات التي
وصفتها بالخروج لفضاء إسمه الحياه
أخي أتوقف عند كلمة دوما أسأل نفسي فيها
من أين أتيت بمفهوم (تقديس السر ووصف لبعض الأئمه بلفظ
وعبارة قدس الله سره ..والله (هو القدوس ألمؤمن المهيمن مالك الملك )
فكلمة التقديس ليس لها معنى روحاني كما يحاول البعض أطلاق صفتها
كما تطلقها أنت على (إبن عربي ) أوكما اطلقها البعض على المغفور له
الأمام الخميني وغيره .
وتقديس السر الذي هو مرادف لعلو الشأن والحضره فما كان
هناك أعظم شأنا من الأنبياء والمصطفى محمد عليه السلام ..فمن
أين هذا الأختراع وأقول إختراع لأن العديد من الألقاب إختراع
ولاننسى الرئيس الراحل المغفور له أنو السادات الذي لقب نفسه
بالرئيس بالمؤمن كنموذج وهو يركب موجة إخوان مصر للقضاء
على ماسماه مراكز القوى الناصريه ..
فكيف يقدس الله سرإنسان وماهو هذا السر الذي يستوجب
التقديس الآلهي أم أنها مجرد عباره للتعظيم والتفخيم لاتمت بصلة
لمعاني التقديس بمفهومها الخاص أو العام .
أخي الفاضل ..الموضوع ليس عصابه تذهب وعصابات
تأتي وكل لها أدواتها ..الموضوع وكن جريئا وأجبني
هل الثورة ترفع إسقاط النظام وتحرير الأسكندرون قبل
الجولان ..هذا ميزان مصداقية من يتلبسون لباس الثوريه
لماذا تبتعد في كل أحاديثك عن جوهر الصراع مع الكيان
الصهيوني الذي يشكل أزمة وجود ربما أنت تتعمد تناسيها
نعم أزمة وجود للأنسان العربي وهويته الوطنيه بما نشهده
من إنهيارت في دومينو النظام العربي على كل صعيد
هل الكيان الصهيوني والأمبريالية الأمريكيه غائبه
عن الحدث ومجرياته بل تفتح عيونها على كل مايجري
خططت له منذ عقود ..
هل مصالح الدول الأقليميه بدأ من إيران ومرورا بتركيا
وإنتهاء بالكيان الصهيوني غائبه
الجديد في ربيع العروبة الدموي للأسف ..لن تصنع ثورات
معلبه ربيع حياة للشعوب كما تعتقد وكلمة الصراع التي
تتحدث عنها لاتنطبق ومواصفات مايجري في الساحة العربيه
للأسف ..
تقبل مودتي وإحترامي


الساعة الآن 07:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى