منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   حوار ساخن - إفتح لنا قلبك (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=246)
-   -   حقوق .. الرجال! (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=19356)

hakimnexen 26 - 10 - 2011 07:27 PM

حقوق .. الرجال!
 
مقال للكاتبة جهير المساعد في جريدة عكاظ

لك القراءة والتعقيب والتأمل في الكلام الجميل
حقوق .. الرجال!
الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه!
والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية.. هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف!!
واثنان لا يفترقان رجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني!!
والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض!
والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومال غصن المرأة وأورق! وتدافع الأطفال يتسابقون فرحا.. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر!
وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل..
تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت.. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض.. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ!
الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر،
وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة.. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة! أما الكلمة من غيره حتى لو كانت من امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها.. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب.. تحلق.. نشوة وسعادة وثقة وأملا ورضا وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديدوالخلاصة الرجل انتصار المرأة..فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كانت النساء بارزات! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن!
ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت!
وفي الختام تتساءلون:

هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب؟؟

سماح 26 - 10 - 2011 08:42 PM

نعم الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة
وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر
لان وراء كل رجل عظيم أمراة
والمراة هي محور حياة الرجل فى مجالات الحياة
والرجل دايما بحاجة لحنان المراة واعتنائها له بكافه امورة الشخصية
بارك الله فيك حكيم على هذا الطرح القيم للرجل والمراة
احترامي لك

hakimnexen 26 - 10 - 2011 09:08 PM

شكرا أخت سماح
كثيرا
على مرورك المميز مثل الموضوع ..


ولكى كل التحية ..

أرب جمـال 26 - 10 - 2011 09:42 PM

والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض!
كلاهما يكمل الاخر فبدون المرأة الرجل يفقد نصفه الثاني وبدون الرجل تفقد المرأه نصفها الثاني
لماذا خلق الله آدم وحواء معا اذن ؟؟
ولماذا خلق آدم ؟؟ ولماذا لم يكتفى بخلق آدم وحده او حواء وحدها ؟؟
لو اجبنا على هذه الأسئلة لما بقينا نتجادل بالذكورة والانوثة واهمية آدم وانكار حواء والعكس
وخلصنا من الطرح العقيم لهذه القضية الازلية ..
سلمت يا حكيم على الطرح


غزالة نجد 26 - 10 - 2011 09:43 PM

مشكور على الطرح

حورية البحر 26 - 10 - 2011 10:10 PM

سلمت يمناك على روعة ما امتعتنا بهِ

يعطيك الصحة والعافيه


لك.. أرق تحياتي العطره

زوج السيدة المدير 26 - 10 - 2011 11:18 PM

http://www.shy22.com/upfiles/YWx87461.gif

hakimnexen 27 - 10 - 2011 10:40 AM

شكرا لكل من مر من هنا
بارك الله بيكم

الامير الشهابي 14 - 11 - 2011 03:18 PM

ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت!
====================
أخي الغالي حكيم
ذكروني بمقال وجب الحضور له فلبي قلبي وعقلي ووجداني
حيث يكون حديث عن المرأه والرجل أجد أن الخصب قد جاء
وقته وأننا لابد أن نغير النظرة للأشياء ..لقد وجدت أن الحديث
عن الرجل في هذه المقاله رائع بكل المواصفات ولكنه إنحصر
بنوع واحد نادر (الرجل المستقيم ) ظلال الجنة على الأرض
ولكن حقيقة الأستقامه ليست فعلا من جانب واحد بل هي
في حد ذاتها أفعال وفكر متداخل متشابك مع معظم الأشياء
التي تعيش حولنا لأنها النقيض لكل ماهو من الممكن وصفه
بالسوء والشر . ولكن كيف يحقق شخص الأستقامه في طريق
مليىئة في المنحنيات والأنعطاف في الحياه لأنني بنظري
لايوجد إستقامه كليه خالصه ..هي نسبية بمقدار تحقيقها
وتحققها . والبعض يربطها في المعتقد والنواحي الأيمانيه
ويجردها من الجوهر الأخلاقي ..ونرى نموذجا من الأستقامه
ليس على صعيد المؤسسه الأسريه والعلاقة بالأخر تحت
السقف ومابين الجدران لتتجاوزها إلى سلوك عام نفعي
وفي الوقت نفسه رادعا للنفس عن التجاوزات ..يحترمون
الخطوط الحمراء ولايتجاوزا يزرعون الحدائق بالورود وليس
كما نرى في بعض مجتمعانا من زرع القمامه ومخلفات التلوث
ونقول بالله نستعين ..
نعم أيضا توقفت عند رأي الكاتبه جهير وأعجبني
ذاك القول أن مقولة وراء كل عظيم إمرأه قول مبالغ فيه ولاأريد
القول بنفس العباره أنه هراء ..ونسأل من الذي أطلق هذه العباره
رجل أم إمرأه لنحدد فعلا هل هذا القول مجرد نوع من التخابث
الذكوري في نظرية فكرة التعوىض للنساء من الأحباط السائد
لعدم وجود المرأه في مقاسات العظمه .اليس من الضروري أن
نستدرك ماهية العظمه نفسها التي يوصف بها البعض ونقول
أنها فكرة تميل الى تفضيل الجنس الذكوري على الجنس الآخر
كم من إمرأة كان قدرها أن تصبح أكبر عظيمة في التاريخ عندما
أصبحت أما هل هناك عظمة أكبر من تلك وقد حباها الله بتكريم
خاص بمعجزة خلق الأنسان في رحم إمراه . حقيقة أنني أرى
أن الحديث عن الرجل المواصفات هو نوع من التحايل على
الواقع لتوصيف الأشياء بنوع من التفائل والأمل في ظل متغيرات
صاخبة على البنية الفكريه للرجل والمرأه والبقاء في ظل منظومة
النظر بشك وخوف من علاقة مازالت للأسف تثير جدلا من خلق
الكون وحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .
بارك الله فيك أخي حكيم نص رائع فيه التوقف وجوب من
يقرأ فلسفة الكاتبه بالنظرة للأشياء في ظل ثقافتها الأجتماعيه
والأنسانيه بل والدينيه
14/11

شيماء يوسف 14 - 11 - 2011 03:32 PM

هههههههههههههههههههههههههههههههه
والله كاتبة دمها خفيف

كل خلق الله سواء

يبقى العمل الصالح وحسن الخلق الايمان بالله

هو من يجعل الانسان له قيمة ليس بالذكورية والانثوية ولا بفضل من على من

ما الفضل الا من الله


عقيم من يفكر بمنطقها والاعقم من يراوده نفس الفكر

خلقت الذكور لمكانه معينة وعمل معين في الحياة ولهم طبيعة خاصة بهم منحها الله اياه

وخلقت الاناث لنفس السبب

فلا احد منا له دخل ويد لكونه ذكر او انثى

ومن يفعل ذلك فقد دخل في لعنة وخروج من رحمة الله

فكيف من يتغزل بما لا يملك عليه سلطان

ولا يفضل خلق على خلق

ولكل له مكانه وعمل وطبيعة خاصة

مشكور حكيم



الساعة الآن 05:56 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى