منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   شوق أب لأبنائه - للشاعر السوري : عمر بهاء الدين الأميري (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=7471)

فارس الصحراء 9 - 6 - 2010 11:16 PM

شوق أب لأبنائه - للشاعر السوري : عمر بهاء الدين الأميري
 
شوق أب لأبنائه


للشاعر السوري : عمر بهاء الدين الأميري

الإجراءات التعلمية التعليمية :
أولاً : المقدمة : ذكر مناسبة القصيدة : عاد أولاد الشاعر إلى البيت بعد أن قضوا مع والديهم أياما ًحلوة في المصيف ، وبعد عودتهم بقي أبوهم وحده ، فتذكر أيام كان أولاده حوله يملأون الحو حياة ولعباً ، فقال هذه القصيدة .
ثانياً : قراءة المعلم للقصدية قراءة نموذجية .
ثالثاً : قراءة الطالب للقصيدة قراءة جهرية معبرة .
رابعاً : شرح القصيدة .





أين التدارس شابه اللعب ؟ 1- أين الضجيج العـذب والشغـب؟

أين الدمى في الأرض والكتب ؟ 2- أين الطفولة في توقدها ؟
أين التشاكي ما له سبب ؟ 3- أين التشاكس دون ما غرض ؟

وقت معاً والحزن والطرب ؟ 4- أين التباكي والتضاحك في

شغفاً إذا أكلوا وإن شربوا ؟ 5- أين التسابق في مجاورتي

والقرب مني حيثما انقلبوا 6- يتزاحمون على مجالستي

نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا 7- يتوجهون بسوق قطرتهم

ووعيدهم " بابا " إذا غضبوا 8- فنشيدهم " بابا " إذا برحوا

ونجيهم " بابا " إذا اقتربوا 9- وهتافهم " بابا " إذا ابتعدوا

في القلب ما شطوا وما قربوا 10- ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم

نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا 11- إني أراهم أينما التفتت

في الدار ليس يصيبهم نصب 12- وأحس في خلدي تلاعبهم

ودموع حرقتهم إذا غلبوا 13- وبريق أعينهم إذا ظفروا
وبكل زاوية لهم صخب 14- في كل ركن منهم أثر

في علبة الحلوى التي نهبوا
15- في الصحن فيه بعض ما أكلوا
في فضله الماء الذي سكبوا
16- في الشطر من تفاحة قضموا

عيني كأسراب القطا سربوا
17- إني أراهم حيثما اتجهت



1- يقسم المعلم القصيدة إلى ثلاثة أقسام :
يتكون كل قسم من أبيات تشكل معنى محدداً – مع العلم أن القصيدة تكوّن معنى متكاملاً ، ولكن الغرض من هذا التقسيم هو غرض شكلي يساعد على تسهيل الشرح ليس غير – وهذه الأقسام هي :
أ – الأبيات 1-5
ب- الأبيات 6-9
جـ- الأبيات 10-17

- شرح القسم الأول :

أين التدارس شابه اللعب ؟ 1- أين الضجيج العـذب والشغـب؟

أين الدمى في الأرض والكتب ؟ 2- أين الطفولة في توقدها ؟
أين التشاكي ما له سبب ؟ 3- أين التشاكس دون ما غرض ؟

وقت معاً والحزن والطرب ؟ 4- أين التباكي والتضاحك في

شغفاً إذا أكلوا وإن شربوا ؟ 5- أين التسابق في مجاورتي



يقرأ أحد التلاميذ الأبيات الخمسة الأولى ، وتناقش على النحو التالي :
- عمَّ يتساءل الشاعر في هذه الأبيات ؟
- كيف يكون الضجيج (الصوت المرتفع) عذباً ؟ (حلواً ) ؟
- هل كان كل واحد من الأولاد يدرس وحده ؟ أم انهم كانوا يقرأون قراءة جماعية ؟
كيف عرفت .
- هل كان التدارس – الدراسة المشتركة – جاداً دائماً ، أم أنه كان يمتزج به أو يختلط به (يشوبه) شيء آخر ؟ ما هو ؟
- في البيت الثاني كلمتان تدلان على أنه كان بين أولاد الشاعر أطفال ، اذكرهما .
- التشاكس كلمة تعني المشاركة في الخلاف . فماذا تعني كلمة التشاكي ؟
- ما الفرق بين التشاكي ، والشكوى ، وبين التباكي والبكاء ، والتضاحك والضحك ؟
- لماذا يختلف الأخوة مع بعضهم ؟ هل يكونون جادين في ذلك ؟
- لماذا يتاسبق الأولاد وبخاصة الأطفال للجلوس بجوار أبيهم أو أمهم ؟
تلخيص الأبيات :
اشتاق الشاعر في هذه الأبيات إلى أبنائه فأخذ يسأل عن غياب الضجة التي كانوا يحدثونها وعن أصواتهم العالية غير الجادة – أحياناً في الدراسة – وعن غياب الأطفال الصغار الذين كانوا يلقون ألعابهم على أرض البيت ، وعن غياب تلك الأصوات التي ترتفع بين أبنائه تنذر بخلاف طارئ لا يلبث أن يختفي ، وعن الأصوات التي تحمل الشكوى المتبادلة والتظاهر بالبكاء ، والضحك ، وعن تزاحمهم في الحصول على مكان قريب من الأب يجلسون فيه .

3- شرح القسم الثاني :

والقرب مني حيثما انقلبوا 6- يتزاحمون على مجالستي

نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا 7- يتوجهون بسوق قطرتهم

ووعيدهم " بابا " إذا غضبوا 8- فنشيدهم " بابا " إذا برحوا

ونجيهم " بابا " إذا اقتربوا 9- وهتافهم " بابا " إذا ابتعدوا


يقرأ طالب هذا القسم ويناقش كما يلي :
- سألنا في القسم الأول : لماذا يتسابق الأولاد وبخاصة الصغار منهم للجلوس بجوار الأب أو الأم . ما الذي يسببه مثل هذا الأمر للوالدين ؟
- يقول الشاعر إن أولاده يتوجهون إليه بسوق فطرتهم أي تسوقهم فطرتهم – طبعهم – نحوه.
- ونقول للامتحان رهبة ، ويرهب الأولاد من الامتحان .
- ونقول رغب التلميذ في دراسة القصيدة ، وله رغبة في دراستها ، ( رهبة ) تعني عكس ( رغبة ) ، فما معنى كل منهما ؟
- متى يتوجه الأولاد نحو أبيهم ؟ لماذا ؟
- ما الذي يدلنا على أن كلمة وعيد تعني التهديد في البيت الثامن ؟
- نقول يهتف الانسان وينادي ليسمعه شخص بعيد . ويناجي الولد أباه حينما يحدثه بكلام لطيف عن قرب ، ما الفرق بين الهتاف والمناجاة ؟

تلخيص :
تذكر الشاعر أن أولاده كانوا يصرون على الجلوس بقربه ، وانهم يتوجهون إليه بسبب طبعهم – غريزتهم – في حالتي النصر والهزيمة ، وانهم يذكرون اسم أبيهم في حالة طربهم وفرحهم ، ويذكرون اسمه في بعده عنهم وقربه منهم .



4- قراءة القسم الثالث وشرحه :

في القلب ما شطوا وما قربوا 10- ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم

نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا 11- إني أراهم أينما التفتت

في الدار ليس يصيبهم نصب 12- وأحس في خلدي تلاعبهم

ودموع حرقتهم إذا غلبوا 13- وبريق أعينهم إذا ظفروا
وبكل زاوية لهم صخب 14- في كل ركن منهم أثر

في علبة الحلوى التي نهبوا
15- في الصحن فيه بعض ما أكلوا
في فضله الماء الذي سكبوا
16- في الشطر من تفاحة قضموا

عيني كأسراب القطا سربوا
17- إني أراهم حيثما اتجهت


في هذا القسم ما زال الشاعر يتذكر أعماله وأحوال أبنائه التي وردت في القسمين السابقين ، ويعلمنا أنهم رغم غيابهم عن عينيه فهم يسكنون قلبه ، إن شطوا أو إن قربوا .
كلمة ( شط ) تعني عكس كلمة ( اقترب أو قرب ) .
- الكلمات ( سكن ، سكنوا سكوناً تعني : سكت ، سكتوا ، سكوتاً ) والكلمات ( وثب ، وثبوا ، وثباً ) تعني الحركة عكس الكلمات السابقة أي قفزوا .
- الأب يرى أبناءه رغم بعدهم عنه بقلبه في حالتي هدوئهم وحركتهم .
- قلنا إن الشاعر يرى أبناءه بواسطة نفسه ( قلبه ) . كيف يحس الشاعر بتلاعب أولاده وهم ليسوا عنده ؟
- نقول : أحس في خلدي : أي أحس في قلبي !
- ( النصب ) تعني عكس ( الراحة ) . فما معناها ؟
- ماذا يحس الشاعر أيضاً في البيت الثالث عشر ، وعن أي طريق يرى بريق أعينهم – فرحتهم – في حالة انتصارهم ، وبكائهم إذا غلبهم الآخرون؟
- في البيت الرابع عشر : يقول الشاعر : إن في كل زاوية من البيت أثراً من آثارهم :
ألعابهم ، كتبهم ، وبقية من أصوات ضجيجهم ، فهل يقصد بالبيت بيتهم الأصلي أم المصيف أم الاثنين وكيف تفسير ذلك ؟
- في البيت الخامس عشر : لماذا عبر الشاعر عن تناول أولاده للحلوى بقوله (نهبوا) ؟
- وفي البيت السادس عشر : كيف صوًّر الأب آثار أولاده ؟
- وفي البيت الأخير تعني كلمة السرب : الجماعة من الطير وغيرها وجمعها أسراب .
- من يعرف طائر القطا ؟ لماذا شبه الشاعر أبناءه به ؟

تلخيص :
بالرغم من أن أبناء الشاعر قد ابتعدوا عنه ، فهو يشعر بأنهم يسكنون قلبه ، وان قلبه يراهم ويراقب هدوءهم وحركتهم ، ولعبهم ، وفرحتهم عند النصر ودموعهم عند الهزيمة ، ويشاهد آثارهم – غير الموجودة أمامه – في الطعام والشراب وفي كل مسالكهم .


- أسئلة عامة على القصيدة :

أ – ما العنوان ، أو العناوين الأخرى التي تقترحونها للقصيدة ؟
ب- ما هو أجمل بيت ، أجمل أبيات أعجبتك فيها ؟
جـ - ما المعنى ، المعاني التي أعجبتك في القصيدة ؟
د- من يلخص القسم الأول ، الثاني ، الثالث ؟
هـ- من يلخص القصيدة كلها .

صائد الأفكار 11 - 6 - 2010 11:18 AM

- ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم في القلب ما شطوا وما قربوا

كأن ابيات القصيده تذهب من الشطر الثاني لتعود الى الشطر الأول
ارجو التصويب

شكرا على الطرح

الآماكن 11 - 6 - 2010 12:12 PM

مشكور غوار


الساعة الآن 03:41 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى