منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   اثر الخطابين - السياسى والدينى - فى التاريخ الاسلامى بقلم الكاتب // طارق فايز العجاوى (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=19138)

طارق فايز العجاوى 17 - 10 - 2011 10:44 AM

اثر الخطابين - السياسى والدينى - فى التاريخ الاسلامى بقلم الكاتب // طارق فايز العجاوى
 
اثر الخطابين - السياسى والدينى - فى التاريخ الاسلامى بقلم الكاتب // طارق فايز العجاوى
وعلى اثر ذلك ظهر ان التراجع الحضارى والانحسار التاريخى للمد الثقافى الانسانى الاسلامى قد ترافق وتلازم بانحسار الحضور الحقيقى لحقوق الانسان التى كما اشرنا انفا تجسدت فى القيم الاسلامية وفى مبادىء الدين الحنيف
حيث عمت قيم الظلم والاستغلال والتعصب والاستبداد فغابت الحضارة لغياب تلك الروح القيمية التى دعى اليها الاسلام وعمل من اجلها رسول الله عليه الصلاة والسلام وقادة المسلمين وافذاذهم الغر الميامين
الواقع ان حركة التراجع الحضارى لمعت منذ اللحظة التاريخية التى ثار فيها نفر من المسلمين على ولاية عثمان بن عفان رضى الله عنه واشتعلت نار الفتنة بمقتله فدارت رحى الحروب والفتن وبداء التاريخ الاسلامى يسجل الماساة تلو الماساة وكثرت وعمت الفواجع على اثر ذلك ورغم هذه المحطات الماساوية فى تاريخنا الاسلامى نهض رجال عظماء حاولوا ان يعيدوا للرسالة الاسلامية القها ووهجها وان يعيدوا للمسلمين مفاخر وامجاد العطاء الاسلامى والروح الاسلامية الخلاقة امثال الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد والمعتصم والامين والمامون والقائمة تطول الذين حاولوا جاهدين ان يعطوا دفعة حيوية للممارسات الاسلامية الحقيقية الصادقة
وفى خضم الصراع على السلطة ظهرت الى الوجود فرق سياسية ودينية متنازعة فانتقل المسلمون من حالة التجانس المطلق فى الفكر والعقيدة والمذهب الى حالة التنوع والتعدد والاختلاف ومن حالة التوافق التام الى حالة من الضياع والاصطراع فى مختلف وشتى المجالات الدينية والمذهبية والسياسية حيث سالت الدماء وازهقت الارواح ظلما وعدوانا وقهرا وبداءت تتلبد الغيوم الحالكة السواد لتخيم بظلالها القاتمة على عالم المسلمين حاجبة ذلك الاشعاع الحضارى للاسلام مغيبة بذلك قيم ومعانى الحرية والاخاء والانسانية السامية فعاشت الامة الاسلامية ولا سيما فى العصر العباسى الثانى عصر القهر والضعف والاستبداد السياسى وحالة غياب كامل لتلك القيم الحضارية وحقوق الانسان التى وهبها الله جلت قدرته للمسلمين والبشر وبداء الظلم يحل مكان العدل والقهر مكان الرحمة والتعصب مكان التسامح بمعنى غياب جليل للقيم التى نادى بها الاسلام
الشاهد ان التاريخ يعلمنا ان اى حضارة تزدهر وتمتد وتثمر كلما تاصلت قيم المساواة والعدالة وحقوق الانسان بتشعباتها المختلفة والثابت ان اى حضارة خالطها التعصب والظلم والجهل والتسلط وغياب الحرية شمسها لا محالة غائبة وهذا يدلنا ويرشدنا الى ان حقوق الانسان التىتتمثل فى الحرية والديموقراطية والتسامح هى مقومات الوجود الحضارى لا ى حضارة عرفها التاريخ الانسانى
لقد ثبت تاريخيا انه يمكن للارادات الانسانية الصادقة ان تلعب دورا جوهريا فى صنع الحضارة وهذايتطلب ايضا المحافظة على مقومات وجودها ولكن هذا التاريخ ايضا يؤكد ان المجتمعات الانسانية تنطوى على قوى اجتماعية وتاريخية هدفها وغايتها نيل ملذات الحياة وزخرفها وتضحى بالمبادىء والعقائد والقيم من اجل وضعية دنيوية تمتلك فيها المقدرة فتعيث فى الارض فسادا من ظلم وجور وفتكا
ولكن هى المفاجاءة التاريخية ان ثلاثة من اهم عمالقة القيادة فى صدر الاسلام ومن اكثرهم صدقا وحمية للخير ومبادىء الاسلام بقيمه ومثله قد طالتهم يد الخيانة وتعرضوا للاغتيال السياسى فقد سقط الخليفة الثانى الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه شهيدا راضيا مرضيا وقد وقع ضحية مؤامرة سياسية وذلك باعتقادى بسبب اقامته حق الله وتصديه للفساد والفاسدين ووقوفه فى وجه الطبقات الارستقراطية التى كانت تسعى وبكل السبل للوصول للحكم والسلطة ولقد قام باعمال من شانها ان تهدد مصالح شريحة من الفئات الاجتماعية التى هدفها الاستيلاء على السلطة
ولقد اشتهر عن الفاروق تلك المقولة التى اعجزت الادبيات الانسانية على مر العصور وستبقى شاهدا على عظمة ديننا وعلى عدالته بكل ما حمل من قيم ومثل كرمت الانسان وصانت كرامته واحترمت انسانيته وهى التى تمثلت بقوله رضى الله عنه ( والله لو اننى استقبلت من امرى ما استدبرت لاخذت من الاغنياء فضل اموالهم ورددته الى الفقراء فلا يبقى هناك فقير او غنى ) وهى بحق من اعظم المقولات فى تاريخ الانسانية جمعاء
ولقد اجمع الدارسين لتاريخ هذا الرجل العظيم رحمه الله ان هذه المقولة البت عليه اغنياء المسلمين وغير المسلمين الذين ارهبهم قول الفاروق وايضا صفاته والتى اجلها انه كان حازما صارما فى حبه للمساواة والعدالة كل هذه مجتمعة جعلت طبقة التجار والعسكريين التىاهدافها لا تخفى على احد ان تنقم على عمر وتخطط لتخلص منه واغتياله
وهناك كثر من عمالقة حضارة الاسلام طالهم ما طال عمر نذكر منهم على بن ابى طالب رضى الله عنه والتىحقا تظهر ماسى الصراع بين الحق والباطل بين ارادة الاسلام المتمثلة فى طهارة الغاية وقيم الحب والخير والسلام الى غير ذلك من مزايا وارادة الحياة الدنيا المتمثلة فى الظلم والفساد حيث حمل على كاهله تركة ثقيلة جدا ودخل فى سلسلة من الصراعات التاريخية المدمرة صونا لحقوق المسلمين وحرياتهم انتهت باغتياله وكان هذا الاغتيال سبب خروج المسلمين من دائرة الشرعية التىتمثلت بالشورى والبيعة والحق الى دائرة اشبهها بالحكم العرفى البغيض الذى قطعا يجافى العدل
وخلال هذه المرحلة الكل يعرف ما حدث من اراقة الدماء بلا ثمن ليس الا لمارب شخصية مقيتة وغايات دنيوية دنيئة ومصالح ضيقة التىفعلا حصدت جموع المسلمين والمؤمنين على مر المراحل التاريخية السابقة وذلك فى اتون حروب طاحنة من اجل السلطة وحروب مذهبية وحركات سياسية ازهقت فيها ارواح المسلمين وسلبت حقوقهم
الى الجزء الثالث

جمال جرار 19 - 10 - 2011 11:04 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .

بائع الورد 19 - 10 - 2011 11:50 PM

جزاك الله كل خير

شكرا لك

بنت فلسطين 20 - 10 - 2011 12:27 AM

يعطيك العافية
مشكور اخي
تحيت لك

طارق فايز العجاوى 20 - 10 - 2011 09:26 AM

شاكر ومقدر
والى المزيد بعونه تعالى

طارق فايز العجاوى 20 - 10 - 2011 09:27 AM

عافاك الله
اسعدنى المرور واثلج صدرى

صائد الأفكار 4 - 11 - 2011 08:14 PM

بينما هيمنت المقاربة التفسيرية في تناول دارسي "الحركات الإسلامية" التي عرفت موجة صعود في النصف الثاني من سبعينات القرن العشرين، لم ينل التدين الإسلامي المنتشر اهتمام تفسيريا يذكر. قلما يجري التمييز أصلا بين الظاهرتين. من جهة هما متزامنتا المنشأ تقريبا، مع خفوت نسبي للأولى في العقد المنقضي من هذا القرن (لمصلحة كل من "الإسلام المحارب" و"الإسلام الاجتماعي"). من جهة أخرى أغلب الدارسين "خارجيون"، يرون "الإسلام السياسي" لأن وسائل الإعلام تهتم به، فيما لا يرون "الإسلام الاجتماعي" الذي قلما تبلغ ظواهره عتبة اهتمامهم، ولا ينال تغطية إعلامية تذكر. في الوقت نفسه، هيمنت في العقد الأخير ما تسحق أن تسمى مقاربة تكفيرية مضادة حيال الظاهرة الإسلامية ككل، تفضل تشذيذ الظاهرة وتستحسن تحقيرها وترفض مبدئيا التمييز بين أوجه مختلفة فيها، كما تضيق ذرعا بأي جهد تفسيري حيالها، ربما لأن التفسير يعني أن الظاهرة تاريخية وبشرية عادية، غير شاذة تاليا.
نقترح هنا عاملا تفسيريا جزئيا، مبنيا على ملاحظة شخصية غير منظمة، وعلى رصد غير منظم بدوره للحياة الدينية خارج المصادر المعتادة: الانترنت ووسائل الإعلام الجماهيرية. عدد كبير ومتزايد من الناس يجد في التدين الإسلامي مرجعا أخلاقيا موجها للسلوك، وضابطا لنوازع نفسية معذِّبة، ومبعث أمان وسكينة، لا يوجد ما ينافسه على نطاق واسع في مجتمعاتنا المعاصرة. يتعلق الأمر يـ"إثيقا" أو وجهة عامة للسلوك والتوجه في العالم، وليس فقط بأخلاق عملية تميز بين فضائل ورذائل، أو تحدد ما يصح من تصرفات وما لا يصح. للمسلمين المتدينين ممارسات أخلاقية منقودة مثل غيرهم، لكن "الإسلام" يعمل لديهم كمرجعية أخلاقية لا يوجد ما يعادلها فاعلية عند غيرهم. نفتقر في العربية إلى تمييز بين الأخلاق كنظام معايير أو ضوابط عامة، ما تسمى في لغات غربية إثيقا (إثيكس)، ونرى أنها تتطابق في سياقنا هذا مع "الإسلام"، وبين الأخلاق كقواعد عملية تتصل بالسلوك القويم (موراليتي). قد يناسب أن نخصص كلمة أخلاقية للمدلول الأول، وكلمة أخلاق للمدلول الثاني الشائع. ورغم أن هذا التمييز ملتبس ومجادل فيه في الانكليزية، وأنه يشيع أن تستخدم الكلمتان كأنهما مترادفتين، فإننا نستفيد من وجود الكلمتين لنضمّن كلمة أخلاقية العربية دلالات تحيل إلى نسق من معايير عليا معقلنة، تشكل نظاما أخلاقيا أو عالما منظما أخلاقيا، يمكن التوجه فيه بسداد ويستطيع الأشخاص تعريف أنفسهم وتحديد مواقعهم فيه بثقة أكبر.
ما يمنحه التدين لكثيرين ليس عالما مثاليا، بل عالما فيه مثل. يقدم لهم مثالا أعلى أخلاقيا يمكنهم من انتقاد أية ممارسات واقعية، بما فيها ممارساتهم هم التي قلما تطابق المثال المعلن. ولا يقلل عدم انضباط سلوكهم العملي بهذا المثال من حاجتهم له، بل لعله يزيدها. يمنح المثال الديني شعورا بانتظام العالم حولنا، ويخفف التدين شعورا بالإثم يتولد من عدم مطابقة السلوك للمثال. وحين يتعرض المرء لمحنة أو يعاني من أزمة نفسية أو روحية، وهذه شائع كثيرا في مجتمعاتنا، ثمة عالم بديل يجده في متناوله.
وما يجده مسلمون في التدين هو القيمة، الثقة، الوجود في عالم منظم وفي جماعة منضبطة عموما. يجدون أيضا مساواة عابرة لفوارق اجتماعية، وضربا من التضامن الحي. ما يجدونه خارج تدينهم هو عالم فوضوي، قاس، غير موثوق، يبدو بلا ضوابط، وخلوا من التضامن. وفي هذا العالم لا يتاح غير وجود شتيت مخلخل، ناقص الكثافة، يحتمل أن بعضهم خبروه في بعض أطوار حياتهم. نريد القول إن التدين يمنح المؤمنين شعورا بالقيمة والثقة والتوازن النفسي لا يتوفر معادل عام له في مجتمعاتنا المعاصرة.
لم تتكون لدينا أخلاقية غير دينية فاعلة، أو لم يتكون عالم أخلاقي منظم. خارج الدين ليس هناك عوالم معيارية واضحة، قد يمكن وصفها أنها حداثية أو إنسانية. في هذا الحداثة الغربية مختلفة كثيرا عن حداثتنا. إنها عالم معياري عالي الاتساق يوفر قدرا واسعا من الحرية، ومعه قدر كبير من المسؤولية والانضباط. وفرت حداثتنا، بالمقابل، قدرا أقل من الحرية، وقدرا أقل بعد من المسؤولية والانضباط، وأقل أيضا من المثل الواضحة، وقدرا معدوما من القواعد القابلة للتعميم. ولم تطور أية تقاليد متسقة. يمكن لأفراد، مثقفين ومناضلين سياسيين بخاصة، أن يظهروا انضباطا سلوكيا وشعورا عاليا بالمسؤولية، قد يفوق قوة واتساقا ما نجده لدى متدينين، لكن لم يتشكل مثالهم كمرجعية عامة أو قابلة للتعميم. ومن أسباب ذلك قلة اهتمام المثقفين والمفكرين الحديثين بقضايا الأخلاق وبالنقد الأخلاقي. هذا حين لا يصدرون عن موقف مبتذل يرى الأخلاق بذاتها قيدا على الحرية، على ما أظهر برهان غليون في كتابه "اغتيال العقل" (1985).
في "حداثتنا" ليس ثمة دعوات أخلاقية غير دينية. هذا نقص كبير.
وهو أكبر اليوم حين نلحظ أن فاعلية الأخلاقية الإسلامية لا تتجاوز نطاقات مجتمعية محددة. ومن جهة أخرى تجنح هذه الأخلاقية إلى التشدد بدرجة تتناسب مع وفرة ما يعرضه العالم المعاصر من مستجدات وإغراءات لا تنتهي. يبلغ التشدد حد الرغبة في التدمير في حالات، أو انعزالا ومهاجرة لهذا العالم الفوضوي في حالات أخرى. ولعله لا شيء يظهر أكثر من الحجاب، وأكثر منه النقاب، الوظيفة الإثيقية للإسلام المعاصر وحدود هذه الوظيفة معا. قد تكون الإثيقا الإسلامية عالية الانضباط، لكنها خاصة وغير تحررية.
ونفترض أن هذا ينبغي أن يحفز الجهود من أجل تطوير أخلاقية (إثيقا) عامة أوسع وأرفع، تحوز درجة أعلى من الاتساق الذاتي ومن المساواة ومن قابلية التعميم. في هذا الشأن، كما في شؤون أخرى كثيرة، نرصد قصورا ثقافيا كبيرا، شحا في الخيارات الثقافية والفكرية والمعنوية التي توفرها ثقافتنا الحديثة والمعاصرة، وشحا أكبر في المثل العليا المجردة، كما في القدوات المشخصة. اشتغل المثقفون كثيرا جدا لدينا على "العقل"، وقليلا جدا على النفس والضمير والروح. تبدو الثقافة لدينا "معرفة" و"عقلا" ولا شيء غيرهما. وإذ يبقى الدين العارض الوحيد لأمتعة الروح، والملجأ العام الأبرز من الأزمات النفسية، يغدو توقع الفوز في المعركة الثقافية وهما كسولا.
قد يفضل كثيرون التماهي بالثقافة الغربية الغنية، لكن هذا ليس خيارا جزئيا وغير عام فقط، وإنما هو خيار نخبوي، يقود نسقيا إلى سياسات يمينية ودكتاتورية في بلداننا. وإذا لم يكن "الإسلام هو الحل" أيضا، لا يبقى غير "عمل الثقافة" أفقا لتجدد فكري وأخلاقي محتمل.

عن ملحق تيارات – جريدة الحياة

الامير الشهابي 4 - 11 - 2011 08:58 PM

بارك الله فيك أخ طارق والموضوع ابعد بكثير من النظر الى مانسميه ووصفناه بالحركات الأسلاميه
والذي أراه أنه قدزاد الأسلام تأزما على ماورثه من تأزم موروث حول قضية المرجعيه الدينيه
والمرجعيه السياسيه التي بدات بالخلاف على الخلافه بين أتباع على رضي الله عنه وبين ماتم
من تولية الخلافة الى أبو بكر ومن ثم عمر وعثمان رضوان الله عليهم ..وإذا كان إفتعال الخلاف
حول الخلافه وتطور الخلاف وتعمق في الأقتتال الذي حصل من أجل سدة الخلافه بين معاويه
وإبنه يزيد والذي أدى إلى مقتل الحسن والحسين وحسم الخلاف لصالح ألأمويين في مسألة
السلطه وليس الخلافه ..وبدأ عهد التوريث وتم إقصاء الشورى كنهج لنظام الحكم وبنظري
أن البيعه التي إتخذمنها أتباع على رضي الله عنه لم تتفق مع مبدأ الشورى والذي بدا أنه
لم يكن من ألاساس مفصلا بالقياس للحكم السياسي ..ومازالت الجدليه قائمه وسيسوا
الدين وجعلوه مركبا للوصول للسلطه ..لذلك أن الخطاب الديني بني لتفريغ البعد الديني
في الخطاب وتوظيفه للبعد السياسي في ظل منهج التفسير الذي لجا الكثير إليه لتأييد
موقفه في نظرية الحكم ومنهم من أتى حتى بأقوال نبويه لاأساس لها لدعم نظريته ومادم عن إبن فلان
وعن وعن وعن فمن يصدق القول بالسماع للأسف والكل يدعي أنه قد سمع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ..ولذلك بدا أن القرءآن والسنه وظفت للاسف سياسيا من كل
فريق مدعين أنهم يطبقون منهج الحكم والأسلام لم يكن ولم يأت لأقامة أنظمة حكم
ولقد كان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع واضحا في قوله
(اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الأسلام دينا ) لقد تكررت كلمة الدين مرتنين
فلو كان الموضوع سلطة لماذا لم يعلن الرسول قيام دولة بمعنى الدوله الأسلاميه
التي إدعى الجميع من بعده أنه قد أنجزها ومازالت ولغاية اليوم الكل يتاجر بهذا
المفهوم حول الدولة الآسلاميه ..
شكرا أخي طارق على الأفاده الوارده طي الموضوع
4/11


الساعة الآن 09:32 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى