منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الأمومة والطفولة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=28)
-   -   الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - ملف متكامل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1162)

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:25 PM

الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - ملف متكامل
 
[read]إكتشاف الاعاقة عند الاطفال [/read]

فرحة الوالدين والأهل بميلاد طفل جديد لا تُقدر بثمن، في إنتظار الطفل بشغف على مدى شهور، ثم ولادته هي الحدث الأهم الذي يثير في المنزل البهجة والسعادة .... ولكن في بعض الأحيان تنقلب هذه الفرحة والسعادة إلى حزن عميق ومشاعر بالغة الأسى عندما يجد الوالدان أن ابنهما يعاني من اعاقة ما .. وتظل الأسئلة تدور في أذهانهم ... كيف سنعتني به؟ كيف سنتعامل معه؟ هل سيتمكن من تحسين قدراته والتعامل مع الحياة بمفرده؟؟
ونحاول معهما الإجابة عن هذه الأسئلة.
في البداية يحتاج الوالدين أن يتعرفا على نوع الاعاقة التي يعاني منها ابنهما، وهذا الأمر سيتطلب منهما بذل مزيد من الجهد وقراءة الكثير من المقالات والمواقع الطبية عبر الانترنت .... لأن هذا سيساعدهما على تحديد الأعراض التي تقلقهما أكثر ويمكنهما من التركيز عليها مع الطبيب المعالج ... وهي الخطوة التالية.
كثير من الآباء يرتكبون خطأً بالغاً عندما يعتمدون على متابعة حالة ابنهما المعاق مع طبيب اطفال أو طبيب اسرة او ممارس عام ... على الآباء الواعون أن يبحثوا عن الطبيب المتخصص والمتميز الذي يتابع أحدث المؤتمرات والأبحاث الطبية حتى يقدم أفضل علم وأفضل خبرة لابنهما.
ويمكن للوالدين بالقراءة عبر الإنترنت وفي الكتب المتخصصة مساعدة الطبيب في التشخيص عن طريق نقل الاعراض التي يعاني منها ابنهما بدقة.
هناك عدة أسباب للاعاقة العقلية، منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو في فترة الطفولة المبكرة .... وقد تم اكتشاف المئات من مسببات الاعاقة العقلية، ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين بها.
ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية :
الحالات الجينية (الوراثية):
وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من الوالدين، أو عند التقاء جيناتهما، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات، أو كثرة التعرض للأشعة، وعوامل أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالاعاقة العقلية.


ولا نستطيع القيام بأي شيء مع الطفل المتأخر عقليا لعوامل وراثية تمنع إعاقته لكننا نستطيع أن نعمل الكثير لتعويض التأخر الذي أصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصة ومتنوعة وعند تقديم المساعدة لأي طفل متأخر عقليا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل طفل حالة خاصة والفروق بين الأطفال تختلف بحيث لا يمكن تطبيق برنامج واحد لكل الأطفال وليس المهم الكمية التي نعطيها للطفل بل الأهم في نوعية وطريقة التعليم.

مشكلات تحدث أثناء الحمل:
مثل تعاطي المشروبات الكحولية، أو المخدرات من قبل الأم الحامل .... وقد بينت الدراسات الأخيرة مسئولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة بالاعاقة العقلية... . والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالاعاقة العقلية تشمل: سوء التغذية، بعض الملوثات البيئية، مرض الأم أثناء الحمل مثل الإصابة بالحصبة الألمانية، وبعض المواد السامة كذلك. وكذلك إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
مشكلات تحدث أثناء الوضع:
على الرغم من أن أية مشكلات غير طبيعية أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على مخ الطفل الوليد مثل نقص الأكسجين - الولادة العسرة وما يصاحبها من صدمات - عدم اكتمال مدة الحمل - وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، يمكن أن ترتبط بمشكلات لاحقة تؤثر في نمو الطفل، وتعتبر هذه الأسباب الأكثر شيوعا من غيرهما.
مشكلات تحدث بعد الوضع:
حيث إن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، وجدري الماء، والحصبة، والتهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمخ، وكذلك أية حوادث أخرى كتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية.
كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص، والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
مشكلات الفقر والحرمان الثقافي:
فأطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للاعاقة العقلية بسبب سوء التغذية، أو تعرضهم للأمراض بسهولة، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية، أو بسبب المخاطر البيئية.
كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى ... حيث تظهر بعض البحوث أن تلك الظروف يمكن أن تسبب في أضرار دائمة، ويمكن عدها ضمن مسببات الاعاقة العقلية.
وتصنف الجمعية الأمريكية للضعف العقلي أسباب الاعاقة العقلية إلى تسع مجموعات كما يلي بإختصار:
1. الالتهابات والتسمم.
2. اضطرابات صبغية) كروموسومية).
3. أمراض الدماغ.
4. الصدمات والإصابات الجسمية.
5. عوامل غير محددة قبل الولادة واضطرابات الحمل المختلفة.
6. اضطرابات التمثيل الغذائي وسوء التغذية.
7. الإصابات الحسية.
8. الاضطرابات النفسية في الطفولة.
9. عوامل بيئية ثقافية مختلفة.
كيف نعرف أن الطفل متأخر ذهنياً؟

عزيزتي الأم كيف تعرفين أن طفلك متأخر ذهنياً ؟
في السنة الأولى من عمر الطفل يكون تأخر التطور الاجتماعي للطفل أولى العلامات فتأخر ابتسام الطفل بعد عمر ثلاثة شهور هو من علامات التأخر الذهني .
وأيضاً تأخر الضحك وتأخر تعرف الطفل على أمه من علامات التأخر الذهني أو التخلف العقلي.
في بداية الطفولة يكون تأخر الطفل في الكلام وتأخر التحكم في عملية الإخراج من العلامات المهمة الدالة على التخلف العقلي أو التأخر الذهني.
وفي أواخر الطفولة فإن تأخر الطفل في عملية التعليم واستيعاب الدروس هي ظاهرة رئيسية للاعاقة العقلية.
ولكن قبل تشخيص التأخر الذهني أو التخلف العقلي يجب أولا أن نستبعد أسباباً أخرى مثل الصمم وفقد البصر والضعف العضلي حيث إن هذه الأسباب تسبب أيضا تأخر التطور الاجتماعي للطفل.
التأخر الذهني عند الطفل له درجات:
في السنة الأولى غالبا ما يكون شديداً وواضحاً ويحتاج إلى رعاية كاملة وهذا الطفل غالبا لا يلتحق بالمدارس العادية عندما يكبر ولكن يلتحق بمدارس خاصة بالتربية الفكرية.
التخلف العقلي أو التأخر الذهني المكتشف أثناء الطفولة المبكرة غالبا ما يكون متوسط الدرجة لكن الطفل يحتاج إلى مدارس خاصة بالتربية الفكرية، ولا يدخل الطفل المدارس العادية.
أما التأخر الذهني أو التخلف العقلي المكتشف في فترة الطفولة المتأخرة تكون غالبا بسيطة وبإمكان هؤلاء الأطفال إنهاء المرحلة الابتدائية.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:27 PM

[read]أثر مشكلة الاعاقة على الفرد والاسرة والمجتمع [/read]



أثر الاعاقة على الفرد ( المعاق) :
يتأثر الشخص بالاعاقة كل حسب إعاقته ومدى تأثيرها على سير حياته وكيفية تكيفه مع البيئة وتلعب درجة الذكاء دورها في تقبل الفرد لإعاقته و قدرته على استخدامها سلباً أو إيجاباً في عملية التكيف، إن تقبل المعاق من قبل أسرته ومجتمعه له دوره الكبير في بناء نفسية المعاق بدعمها مادياً ومعنوياً أو بإحباطها .
إلا أن المعاق إنسان إمتحنه الله بنقص أو عجز كل حسب ما وهبه الله، وكل إنسان معرض لأن يكون معاقاً.

احتياجات الطفل المعاق:
تتأثر احتياجات الطفل بدرجة إعاقته فمنهم من هو قابل للتعليم ، ومنهم من هو قابل للتدريب ، و البعض الآخر يحتاج إلى رعاية كاملة ويعتمد اعتماداً كلياً على الآخرين ، وهذا يعني أن المعاق يحتاج إلى نفقات مادية ، ويحتاج إلى دعم معنوي ممن حوله .
أثر وجود الطفل المعاق على أسرته :
تعد الأسرة نفسها لقدوم مولودها الجديد سواء كان الأول أم العاشر، ولكن إذا ما كان هذا المولود معاقاً ( ذي احتياجات خاصة) فان الأسرة تتأثر نفسياً ومادياً .
الآثار النفسية :
• الصدمة :
تحدث عند علم الوالدين بأن طفلهما / طفلتهما ذي احتياجات خاصة.
• الحزن :
نتيجة طبيعية لعلم الوالدين بحالة طفلهما / طفلتهما، ثم يبدآن البحث عن أسباب إعاقته.

• الإنكار :
من الأهل من ينكر وجود إعاقة عند طفله / طفلته، وهذا يمثل عبئاً نفسياً عليهما وخاصة كلما طرق بابهما زائراً، ثم يعزلان نفسهما اجتماعياً.

• التقبل :
يحتاج الوالدان إلى فترة قد تطول أو تقصر لتقبل طفلهم وهذا يعتمد على مدى استعدادهم لذلك.

ولا بد لنا من التنويه إلى العامل الديني ودوره في تقبل الأهل لطفلهم / طفلتهم فديننا الإسلامي دعا إلى الإيمان بالقضاء والقدر وإلى الرحمة بالضعفاء، وأشار إلى الأمانة الملقاة على عاتق الوالدين اتجاه أبنائهم ، وإلى الثواب العظيم الذي يجنيه الصابرين، مما جعل الأهل يرضخون لقضاء الله وقدره ويتقبلون الهدية كما هداها الله لهم ، و يبذلون كل ما في وسعهم لأداء الأمانة على اكمل وجه طمعاً في مرضاة الله .
• تبليغ العائلة والمجتمع :
بعض الأسر تواجه صعوبة في كيفية تبليغ العائلة والمجتمع عن وضع طفلها الخاص ، إلا أن موقف الوالدين وقدرتهما على مواجهة المجتمع ينعكس إيجاباً عليهما وعلى طفلهما، ولا شك أن المستوى الثقافي والاجتماعي للوالدين قد يسهم بفعالية في مواجهة المجتمع وتحدياته.
الأثر المادي :

إن الطفل المعاق يحتاج إلى مراكز رعاية وتأهيل واهتمام، ويتطلب ذلك إلحاق الطفل في مراكز خاصة لذلك يبحث الوالدان عن المراكز .
المعلومات والمصادر اللازمة لمساعدتهم في التعرف على حالة طفلهم وكيفية التعامل معه في مراحل نموه المختلفة، وما يلزم فعله لتطوير قدراته ودعمه ليغدو أكثر اعتماداً على نفسه في أمور حياته، إلا أن هذا يضيف عبئاً مادياً على أسرته .

لمعرفة الأثر الذي تركه وجود الطفل المعاق على أسرته ، نجد الإجابة على لسان إحدى الأمهات والتي لديها ابنة عمرها إثنا عشر سنة تعاني من متلازمة داون سيندروم .
تقول الأم : مشكلتي كانت بعد الولادة حيث كانت الصدمة عندما علمت بأن طفلتي داون قيل لي آنذاك إنها منغولية، وستكون مختلفة ولن تستطيع عمل شيء ... ومع الأيام تقبلت طفلتي وبحثت عن معلومات ساعدتني كثيراً في التعامل معها كطفلة ، ولعل التحاقي وطفلتي ببرنامج للتدخل المبكر ساعدني كثيراً ، حيث شرح لي أن فرط العناية بها قد يحول من تدريبها الاعتماد على نفسها وتطور نمو مهاراتها الإدراكية .
ـ مشكلة أخرى واجهتني هي كيفية تدريبها على الحمام ومتى أبدأ وكيف .
ـ عانيت أيضاً من مشكلة تقبل ولدي لأخته وخاصة بعد أن عرف ماذا يعني الداون في مدرسته .
ـ أحمل هم البلوغ وكيف سأتصرف معها .
ـ كيف ستتعامل مع المجتمع ؟ وهل سيحترمها الآخرون ؟ وما هي نظرة الناس لابنتي من بعدي ؟ ومن سيعتني بها ؟
ـ أحس أحياناً كثيرة أنني وحدي .

أثر وجود الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على الأخوة :-
أن تقبل الوالدان لوجود طفل ذي احتياجات خاصة له تأثيره على الأخوة والأخوات، حيث أن تماسك الوالدين وإظهار الجو النفسي البعيد عن القلق والتوتر والمشاحنات، يمهد لتقبل هذا الطفل من قبل أخوته ويدفعهم إلى تحسين علاقتهم به مستقبلاً.
وللأخوة مواقف مختلفة من أسرة لأخرى ويلعب سن الأخوة دوراً في إدراكهم لأبعاد وجود هذا الطفل وتقبله وكيفية التعامل معه، فمنهم من يتضايق ويخجل من وجود هذا الأخ أو الأخت، وهذا ما ذكرته إحدى الأمهات عن عدم تقبل الأخ لأخته وهذا أتعبها نفسياً .

ومن الأخوة من يتقبل وجود هذا الطفل فيهتم به ويحدث أصدقائه عنه ويسحبه إلى دائرته الاجتماعية وهذا بدوره يدعم الوالدين والطفل نفسياً .
أثر وجود الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على المجتمع- :
إن نظرة سريعة إلى احتياجات الطفل ذو الاحتياجات الخاصة وأسرته تمهد لنا ما يمكن أن يقدمه المجتمع لهذا الجزء منه، حيث إن الدعم المعنوي يساعد الأسرة على تقبل طفلها والمضي قدماً في إظهاره للمجتمع بدلاً من أن يخبيء الطفل خوفاً من السخرية والاستهزاء، لذلك علينا توعية المجتمع بمختلف شرائحه من الصغار والكبار، وهناك طرق مختلفة لذلك في المدراس ، والرحلات ، والإعلام بوسائله .
ويؤثر الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على القطاع الصحي منهم من يحتاج إلى الرعاية الصحية والأجهزة المساندة، كما يساهم القطاع الصحي الحكومي في المملكة بجزء كبير منه .
إن حاجة هؤلاء الاطفال للرعاية والتأهيل يؤثر في توفير المراكز الحكومية أو الخاصة ، بالإضافة إلى توفير الأيدي العاملة المدربة والمتخصصة لدعم هذا المجال ... وهذا يؤثر على قطاعات مختلفة كالشئون الاجتماعية ، والتربية والتعليم ... الخ .
إن الحاجة للتنقل أمر لا بد منه وخاصةً إذا ما أرادت الأسرة الخروج بطفلها إلى الأماكن العامة والأسواق ، وهذا يتطلب توفير المرافق الخاصة لهؤلاء الاطفال بحيث تسهل لهم حركة التنقل مما يؤثر على قطاع المواصلات .
إلا إن هذه الفئة لها الحق في الحياة وتمثل شريحة من المجتمع يجب أن توفر لها الرعاية لتقابل احتياجاتها .
قائمة المصادر والمراجع :
1) القرآن الكريم .
2) ديفيد ويرنر : أطفال القرية المعوقين ، المملكة العربية السعودية ، المركز المشترك للبحوث والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية وبرامج تأهيل المعاقين ، 1994 .
3) عمر عمير الطيلحي : تربية وتعليم المتخلفين عقلياً ، المملكة العربية السعودية ـ 1417هـ .
4) كريستين مايلز : التربية المختصة دليل لتعليم الاطفال المعوقين عقلياً ، ورشة الموارد العربية ، قبرص ، ط1 ، 1499م .
المجلات :
د. محمد بن حمود الطريف ، وآخرون : المجلة السعودية للإعاقة والتأهيل ، مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل والمركز المشترك لبحوث الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية وبرامج تأهيل المعوقين ، الرياض ، 1998.


أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:28 PM

[read]إتيكيت التعامل مع الطفل المعاق [/read]



الاسرة هي المسئول الأول عن رعاية الطفل المعاق لذلك يجب أن تواجه الموقف بإيجابية حتي يصل الطفل إلي التوازن والاتزان الوجداني والعاطفي، وعلى أفراد الاسرة أن يقرؤا كثيراً كيف يمكنهم ان يساعدوا طفلهم المعاق، ويمكنهم إستشارة طبيبه الخاص أو الأخصائي النفسي كلما واجهتهم مشكلة أو ترددوا في إتخاذ قرار يخص الطفل.
وعلى وجه العموم ولعلاج العديد من السلوكيات الخاطئة التي قد تحدث اثناء رعاية الطفل المعاق حتي يمكن التغلب علي بعض حالات الاعاقة يقدم خبراء الاتيكيت وآداب السلوك النصائح التالية للتعامل مع المعاق:

* الإيمان بقضاء الله يجنب أسرة الطفل المعاق الاحساس بالأحباط والشعور بعدم القدرة علي تحمل الاعباء الاضافية التي تضاف اليها نتيجة رعايتها للطفل المعاق.

* بث الثقة بالنفس لدى الطفل وإشعاره بقدرته على التعامل مع المجتمع، والبقاء فيه حتي لا يصاب بالكآبة التي تعرضه للاضطراب الوجداني.
* يمكن التغلب علي نوع الاعاقة الموجودة عند الطفل بتنمية حواسه للأسرة.

*يجب تلبية احتياجات الطفل النفسية والمادية لان ذلك الطفل له كيان وشخصية متميزة يلزم احترامها.
* يجب تهيئة الظروف التي تساعد الطفل علي النمو الاجتماعي والانفعال الذاتي وذلك بمحاولة ابعاده عن المواقف التي تزيد من احساسه بمشكلته.
* من آداب السلوك عدم المبالغة في رعاية الطفل المعاق حتي لا يعتمد علي الآخرين فيما يحتاجه أو لا يحتاجه لأن ذلك يعوق نمو شخصيته.
*إصطحاب الاسرة للطفل المعاق خارج المنزل ومساعدته علي التعامل مع الآخرين سيشعره بعدم النقص.
ويوصي الخبراء النفسيون والإخصائيون في أبحاث الإعاقة بعدد من الوصفات الاجتماعية للتعامل مع الصغار من أصحاب الحاجات الخاصة .. وهي كالتالي:
• امنح طفلك الملاطفة مثل التربيت على الكتف.
• امتدح نجاح طفلك وأعماله بشكل صحيح
• تكلم معه بوضوح وبصوت عادي وابتعد عن الصراخ.
• التزم بشكل ثابت، بما تقول وما تعمل حتى لا يؤدي خلاف ذلك إلى إرباك الطفل والتزم كذلك بسياسة عائلية موحدة للتعامل معه.
• يمنع الإفراط في التدليل ويجب تشجع الطفل على استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بشكل جيد وأسلوب محبب.
• اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة .. وتعامل مع طفلك ليتحمل المسئولية على قدر إمكانياته.
• أتح له الفرصة لاختيار حاجاته الخاصة وشجعه على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية.
• شجعه على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.
• لا تعاتب طفلك على إتلافه للعب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:29 PM

[read]قدوم الطفل المعاق وأسرته [/read]


- قدوم, اي طفل, يعني تغيرا في الأسره. ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد, واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.
- تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين. طبيعي ان هذه الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات.
- فإستجابات الوالدين ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى.
الاستجابات الانفعاليه :
1-الصدمة:
كثيرا ما يحدث لدى الوالدين صدمة عند قدوم الطفل المعاق ، ويعتبر هذا الأمر طبيعي حتى يحدث التكييف مع الأمروذلك مع مرور الوقت وتعتمد قوة لاصدمة على درجة الإعاقة لدى الطفل.

2-الرفض او الانكار:
إحساس فطري لدى الإنسان الطبييعي أن ينكر كل ما هو غريب أو غير متوقع او مؤلم خاصه إذا كان الأمر يتعلق بأحد قريب منه والاصعب عندما يكون متعلق بأولاده فلذات أكباده.

3-الشعور بالذنب.
4-الاحساس بالمراره:
قد ينبع هذا الإحساس لدى الوالدين لأن وجود مثل هذا الطفل داخل الأسرة سيقيد الأسرة ويمنعها من اشياء كثيرة .

5- النبذ .
في بعض الأحيان عند شعور الوالدان بالأحباط وعدم الجوى من تقدم هذا الطفل وخاصة إذا كان الأمل لديهم محدود ويروا فشل الطفل في أمور كثيرة قد يصل الأمر غلى الإحساس بالنبذ تجاه طفلهم ويتركوه في مؤسسة أ, يتركوه داخل البيت ويعاملوه بإهمال من حيث اشباع الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل.

6- الغضب:
مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره. ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر.

7- التقبل والتكيف:
بعد مرور الوقت لابد لأسرة الطفل أن يصلوا لحالة من التكييف وتقبل وضع الطفل لان التأخرفي الوصول لحالة التكييف ينتج عنه تأخر في تقديم الرعاية النفسية والطبية والتأهيلية المتكاملة للطفل التي عادة ما تتسبب من إنكار الأهل لوجود مشكلة لدى الطفل أو بسبب نبذهم له

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:30 PM

[read]كيف تتعاملين مع ابنك الكفيف[/read]


-الكفيف مثل أي شخص آخر لا يختلف عنك؛ لذا عامِلْه كما تعامل أي شخص بشكل طبيعي وبدون افتعال.
-لا تظهر له العطف الزائد والشفقة، وخاصة كلمة مسكين، فهذه الكلمة تجعله يشعر وكأنه عاجز حقًّا.
-عند التقائك معه لا بد من تحيته ومصافحته عوضًا عن الابتسامة التي ترتسم على شفتيك لغيره.
-عندما تتحدث مع الكفيف أَعْلِمه أنك تتحدث إليه، فهو لا يرى عينيك حتى يعرف أنك تتحدث إليه؛ لذا نادِهِ باسمه حتى يعرف أن الحديث موجه إليه، وخاصة عندما يكون مع مجموعة فإنك في حديثك تنتقل من شخص إلى آخر.
-عند التحدث معه لا تحاول رفع صوتك، بل اجعل حديثك معه مثل السوي تمامًا لأن ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي إلى مضايقته.
-لا تشعر بالإحراج من استخدام كلمات تتعلق بالنظر مثل، انظر، هل رأيت، من وجهة نظرك إلخ، فهذه الكلمات لا تحرج الكفيف فهو يستخدمها في حديثه وإن كان لا يرى.. ولا تتجنب استخدامها لأن ذلك سوف يحرجه.
-لا تشعر بالإحراج من التحدث عن كف البصر وعن إعاقته، فهذا لا يضايقه لأنه قد اعتاد عليها وإنما عليك اتباع الأسلوب المناسب.

-عند التحدث مع الكفيف عليك أن تستدير وتنظر باتجاهه وإن كان لا يراك، فهو يشعر ويعرف إن كنت تتحدث إليه من خلال اتجاه صوتك، وكما أنه من غير اللائق التحدث إلى شخص مبصر دون النظر إليه، فإن ذلك ينطبق على الكفيف أيضًا.
-عند دخولك على كفيف دَعْه يشعر بوجودك وذلك عن طريق إخراج بعض الأصوات، ولا تعتمد على أنه يعلم بوجودك، فهو لا يراك وأنت تدخل.
-إذا كنت قد انتهيت من حديثك وأردت الخروج من الغرفة مثلاً، فعليك أن تُعْلِم الكفيف وتنبهه لذلك فهو لا يراك وأنت تخرج.. ومن المحرج له أن يتحدث إليك وهو يظن أنك ما زلت في الغرفة ويكتشف بعد ذلك أنه يحدث نفسه.
-لا تقدم الكثير من المساعدات للكفيف وخاصة في الحالات التي يمكنه القيام بالعمل بمفرده، فإنك إن فعلت تجعله عاجزًا عن القيام بأبْسَط الأفعال، ومع مرور الزمن فإنه لن يستطيع الاعتماد على نفسه أبدًا ويتًّكل على الآخرين بشكل تام.
-إذا قام الكفيف بأداء عمل بسيط معتمدًا على نفسه، فلا تنظر إليه باستغراب وكأن عمله معجزة وتقول له: "هل فعلت ذلك وحدك دون مساعدة ؟!"، فإنك تعامله وقتها وكأنه طفل.
-إذا أردت إرشاد الكفيف إلى موضوع شيء فلا تقل له هناك فهو لا يرى هناك.. وإنما كن دقيقًا في الشرح وقل مثلاً: على يمينك على بعد ثلاثة أقدام.
-عند تواجدك في مكان ما مع كفيف اشرح له ما يوجد حوله حتى تكون لديه فكرة عما يحيط به، تفاديًا لما قد يقع إذا تحرك دون أن يكون على علم بما حوله، فقد يصطدم بأشياء أو يوقع أشياء أخرى إذا لم يكن على علم مسبق بموقعها، وكذلك فإن الأشياء المعلقة والبارزة على مستوى رأسه قد تكون خطيرة عليه إذا لم يعلم بوجودها.
-لا تترك الأبواب نصف مفتوحة فإن ذلك يعرض الكفيف لخطر الاصطدام بها، فالأبواب يجب أن تكون إما مغلقة تمامًا أو مفتوحة تمامًا.
-إذا لزم الأمر تغيير أثاث الغرفة أو تحريك أي قطعة من مكانها الذي اعتاد عليه الكفيف، فعليك إعلامه بهذا التغيير تجنبًا لأي صدمات غير متوقعة.
-عند تقديمك شيئًا ما للكفيف لا تقل له خذ فهو لا يرى اتجاه يديك وموقعك، وبالتالي فإنك إما تصدر صوتًا بالشيء الذي تريد تقديمه له فيسمع الصوت ويعرف الموقع والاتجاه ويسهل عليه أخذه، وإما أن تقربه إلى يده حتى يلمسه ويشعر به فيستطيع أخذه.
-عند تقديمك شرابًا من أي نوع للكفيف لا تملأ الكأس إلى آخره، فإن ذلك يؤدي إلى سكبه.
إذا قدمت للكفيف طعامًا فاذكر ما هو هذا الطعام، واذكر موقعه على الطاولة وموقع الكأس والأدوات الأخرى، وذلك لكي يتسنى له أخذه دون أن يوقعه، وأفضل طريقة لشرح مواقع الأشياء هو استخدام طريقة الساعة، وهي كالتالي، تشرح للكفيف وتقول له إن الكأس عند الساعة 6 والطبق عند الساعة 3 وقطعة الجبن عن الساعة 9 وهكذا.

-عند توصيلك الكفيف إلى سيارة ما. لا تفتح له الباب، فإنك إن فعلت تعرضه لخطر الاصطدام بحافة الباب؛ لذا يكفي أن تضع يده على مقبض باب السيارة وهو يقوم بالباقي.
-إذا قابلت كفيفًا في الطريق فلا تمسك يده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج إلى مساعدتك.. وعليك أولاً أن تعرض عليه المساعدة، فإذا كان بحاجة إليها طلبها منك وإذا رفضها فهذا يعني أن بإمكانه الاعتماد على نفسه في هذا الأمر ويجب أن نشجعه على ذلك.
-إذا أردت أن ترشد الكفيف إلى مكان ما وأصبحت أنت المرافق المبصر فلا تجره خلفك جرًّا أو تدفعه أمامك دفعًا، وإنما اتَّبِع طريقة المرشد المبصر الصحيحة وهي كالتالي
الخطوات:

* يقف المرشد المبصر متقدمًا نصف خطوة عن الشخص الكفيف، ويقف الكفيف إلى جانب المرشد المبصر.
* يمسك الكفيف منطقة فوق الكوع (المرفق) للشخص المبصر خلف خط الوسط بالنسبة لجسم الكفيف، مستخدمًا يده اليمنى ليمسك فوق المرفق لليد اليسرى للمرشد المبصر وتكون مَسْكَة اليد معتدلة وخفيفة.
* عند السير في ممرات ضيقة يقوم المرشد بتحريك يده واليد التي يمسك بها الكفيف إلى الخلف ووسط ظهره، وهذه الإشارة تنبِّه الكفيف إلى الوقوف خلف المرشد مباشرة على بعد خطوة وبعد الانتهاء يعيد المرشد إلى الوضع السابق.
* عند صعود ونزول السلالم على المرشد أن يتوقف برهة للإشارة بأنه سوف يصعد أو ينزل السلم، ومن حركة جسم المرشد سوف يدرك الكفيف ذلك، وبإمكانه أن يوضح ذلك لفظًا بقوله (اصعد الدرج).
* عند الجلوس على مقعد يقوم المرشد بوضع يد الكفيف على ظهر أو يد الكرسي

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:31 PM

اث[read]ر الدين في تقبل الإعاقة الجسدية [/read]


-الإعاقة ابتلاء من الله للعبد، والمعاق أياً كانت إعاقته إنسان مبتلى، ومفهوم الابتلاء بالنسبة للمؤمن ليس مفهوماً سيئاً بل هو مفهوم إيجابي من وجوه عدة أهمها أن المبتلي محبوب عند الله إن صبر، وسلم قال: (إذا أحب الله عبداً ابتلاه).
-وفي الحقيقة فإن الزوج الذي يحس بأن زوجته المعاقة بأي نوع من أنواع الإعاقة الجسدية- أو حتى العقلية- داخلة في هذا الصنف من المحبوبين لله، وكذلك الزوجة التي تنظر إلى زوجها المعاق بنفس المنظار والمفهوم، فلا شك أنه سيهون لديها ذلك المصاب ويتلاشى الإسقاط السلبي على النفس ويزول.
* الإسقاط السلبي:
- ويقصد بالإسقاط السلبي إحساس أحد الزوجين بأنه قد أصيب بشكل غير مباشر بالإعاقة التي لحقت بالزوج الآخر، فهو متضرر وناقص لارتباطه بمعاق، إن هذا الإحساس القاسي في ظل الإيمان بالله تعالى ورحمته التي تشمل المعاق الصابر ينبغي أن يتحول إلى مشاركة وجدانية وخدمة شخصية وتفان واضح وتحمل ومشاركة بين الزوجين، حتى يتكاتفا، ويتعاضدا فيخففا وطء الإعاقة وأثرها على أحدهما.. بل وعلى كليهما.
- وإذا كانت الأصوات والنداءات تتجه صوب الزوج الصحيح للقيام بشؤون الزوج المعاق، من واقع تمتعه بكامل صحته وقواه، وارتباطه برفيق عمره ارتباطاً روحياً وجسدياً، فإن هناك أيضاً أصواتاً تتجه صوب الزوج المعاق نفسه ليستحضر في ذهنه صبر الآخر ودأبه في خدمته وقيامه بواجبه، فإذا رأى منه قصوراً أو تردداً أو تقصيراً في لحظة ضعف، فما عليه إلا أن يقارن هذه اللحظة بالساعات الطوال التي سهرها الآخر في رعايته والأيام الكثيرة التي أنفقها في خدمته.
*الإيمان بالقضاء والقدر:
- وللإيمان بالقضاء والقدر علاقة وثيقة بالتعامل مع الإعاقة .. والزوجان المؤمنان حقاً الصادقان في إيمانهما، يعيشان حياتهما مسلمّين أمرهما لله، واثقين من أن ما أصابهما لم يكن ليخطئهما، وأن ما كان من بلاء فإنما هو بقضاء الله وقدره، فإذا أعيق أحد الزوجين إعاقة جسدية بشلل عضو أو فقده أو إعاقة ذهنية، لم يجد له ملجأ.
- فيما لا يملك دفعه عن نفسه أو شريك حياته- إلا أن يفوض أمره إلى الله- لعلمه أن هذا هو قضاؤه وقدره.
- وهذا الإيمان هو الدافع للزوجين إلى ضبط اللسان (لا نقول إلا ما يرضي الرب). (اللهم فوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك).
- وإلى ضبط الانفعالات وتقلبات النفس وعدم الإصغاء إلى وسوسة الشيطان. (ويسلموا تسليما ).
- الاعتقاد الراسخ بأن الإعاقة أمر من قضاء الله وقدره تدفع المعاق وشريك حياته إلى الرضى والصبر الجميل، والصبر الجميل هو الصبر على البلاء مصحوباً بالرضى عن الله سبحانه، الذي إن أخذ عضواً فلقد أبقى أعضاء، وإن سلب نعمة فلقد تفضل بنعم أخرى جمة، فله الفضل والمنة فيما أخذ وأعطى، ولئن أخذ من العبد شيئاً، فما أعطاه من الأجر على فقده أعظم منه، ولئن أبقى للعبد شيئاً فما ذلك بحق عليه سبحانه ولا واجب، وإنما من محض فضله وواسع رحمته.
- فالصبر في الحقيقة هنا ليس صبراً على فقد حق، ولا امتناعاً عن المطالبة بواجب، بل هو صبر على ما اعتادته النفس ونالته من سابغ النعم ووفيرها وجزيلها.. ولله الأمر من قبل ومن بعد، وكل شيء عنده بمقدار.
- وعلى الزوجين أن يعلما أن الله سبحانه لم يكلف نفساً بأكثر مما تطيق من دون عناء ومشقة، والمعاق داخل تحت هذه القاعدة، فليس للزوج الآخر وشريك العمر أن يتصور إمكان المطالبة بالمستحيل الذي هو تكليف المعاق بنفس تكاليف السليم.
* التخفيف الشرعي:
- إن المعاق يخفف عنه شرعاً بقدر إعاقته، فمن عجز عن القيام صلى قاعداً ومن عجز عن القعود صلى مستلقياً، وهكذا الأمور تكون، وليس من الإنصاف في شيء أن نكلف المعاق القيام بغيره وهو العاجز عن القيام بشؤون نفسه، بل إن من مبادئ الوفاء بين الزوجين وأصول التعامل بالحسنى وحقوق العشرة الزوجية أن يكون السليم عوناً للمعاق في طعامه إن عجز عنه، أو في حركته إن أبطأ فيها، أو في راحته إن عزت عليه.
- إن الشريك الآخر المعافى هو العوض المفقود، فهو اليد السليمة إن كانت الإعاقة في الأيدي، وهو الرجل القوية إن كانت الإعاقة في الأرجل، وهو السند والعون والساعد والمعين في الليل والنهار والسر والعلانية والأمر الخاص والعام.
- يكون مع شريك عمره مواسياً ومعيناً، ولا يكون عليه مؤنباً ومعنفاً ولجوجاً، بل يرى القليل منه كثيراً، والبسيط منه عظيماً، والمر حلواً وطيبا.
- من المفاهيم الإيمانية أن الإعاقة في الدنيا تنتهي بانتهائها وأن المؤمن يعود إلى كامل قواه وأشد ملكاته وزهرة شبابه- وكذلك - المؤمنة - في الجنة. وذلك لقوله تعالى (إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً لأصحاب اليمين).
- هذا الاعتقاد بعودة المرء إلى سلامته ضروري لاستمراره في الحياة متفائلاً (إن الله على كل شيء قدير) وإذا عجز الطب وانقطع الأمل في العبد فلن يعجز الرب، ولن يعدم المسلم أملاً كبيراً بقدرة الله التي أنطقت الحجر وشقت القمر وفلقت البحر وأخمدت النار وأحيت أهل الكهف بعد عشرات السنين وأعطت عيسى ما جعله أملاً لكل معاق (وأبرئ الأكمة والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله).
- هذه نقطة مهمة يستطيع الزوج الآخر السليم التركيز عليها لإنعاش الأمل وبث روح التفاؤل في الشريك الآخر المعاق.
* نصائح عملية:
1.اعتبر الإعاقة الأمر الطبيعي الذي أصبح أساساً بحكم الواقع، وتصرف على أساس أن ما هو موجود هو خير ما يمكن، وليس في الإمكان أبدع مما كان.
2.لا تحاول أن تشعر الشريك المعاق بالعطف الزائد أو الحنان المبالغ فيه حتى لا يفسره هو تفسيراً سلبياً يضخّم عليه إعاقته ويذكره بها، بل إن سألك الإعانة والمساعدة فبادر إليها، وإن حاول بنفسه الاستغناء عنك فلا تلح عليه فيها، وأشعره أنك تساعده كما تساعد الآخرين الأسوياء دون حرج ولا تضايق ولا تبرّم، بل بكل بساطة وتجاوب ونفسٍ راضية.
3. لا تكلفه ابتداء ما تعلم أنه عاجز عنه فإن ذلك سيحرجه ويذكره بإعاقته، وقم بنفسك بما يجب عليك تجاهه.
4. ان كانت الإعاقة في اللسان فشاركه في معرفتك بالإشارات، وإن كانت الإعاقة بالبصر فتعلم لأجله لغة بريل (اللمس ).
5.أسرد أمام الشريك المعاق إذا رأيته ضجراً متبرماً بنفسه قصصاً لنماذج من عباقرة المعاقين أو مشاهيرهم أو نجاحاتهم.
6.لا تذكر إعاقة شريكك أمام الآخرين دون داع أو سبب، ولا تكرر على مسامع الآخرين سبب تلك الإعاقة، ودع الذين لا يعلمون في جهلهم، ودع الذين يعلمون بالإعاقة في صمتهم، وأدر الأحاديث التي ترفع الهمم وتذكي الفكر وترفع مقام الإنسان كإنسان.
7.أشعر شريكك المعاق بأنك سعيد معه، وتصرف على هذا الأساس، ولا تتحرج أمام الآخرين من ترتيب حياتك وتصرفاتك بموجب حالة الإعاقة التي يعاني منها شريك حياتك وكأنك أنت المعنى بالإعاقة دون المعاق ذاته.
8.نَمّ في شريكك المعاق المهارات التي تناسب حالته، فالرسم مثلاً يناسب حالة المقعد الذي لا يستطيع المشي، والأعمال اليدوية تناسب حالة المعاق بشيء من التأخر الذهني، وهكذا فمن واقع الإعاقة تستطيع أن تتعرف على الهواية المناسبة والمهارة الملائمة.
9.أدم الدعاء لشريكك المعاق بسلامة الحال ابتداء، وبعدم ازدياد الإعاقة ثانياً فالدعاء علاج ناجح ناجع، وهو جزء من التسليم لقضاء الله وقدره، والرجوع إليه والاستعانة به على ما جرت به المقادير.
10.لا تنسَ أن تذكر شريكك المصاب في حالة ضجره ويأسه بأن هناك من هو أشد إعاقة وابتلاء منه، وأن الفرج قريب، والأمل في الله قوي، وأن مع العسر يسرا، (ولن يغلب عسر يسرين) كما قال عليه الصلاة والسلام.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:32 PM

[read]قدوم الطفل المعاق وأسرته [/read]


- قدوم, اي طفل, يعني تغيرا في الأسره. ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد, واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.
- تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين. طبيعي ان هذه الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات.
- فإستجابات الوالدين ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى.
الاستجابات الانفعاليه :
1-الصدمة:
كثيرا ما يحدث لدى الوالدين صدمة عند قدوم الطفل المعاق ، ويعتبر هذا الأمر طبيعي حتى يحدث التكييف مع الأمروذلك مع مرور الوقت وتعتمد قوة لاصدمة على درجة الإعاقة لدى الطفل.

2-الرفض او الانكار:
إحساس فطري لدى الإنسان الطبييعي أن ينكر كل ما هو غريب أو غير متوقع او مؤلم خاصه إذا كان الأمر يتعلق بأحد قريب منه والاصعب عندما يكون متعلق بأولاده فلذات أكباده.

3-الشعور بالذنب.
4-الاحساس بالمراره:
قد ينبع هذا الإحساس لدى الوالدين لأن وجود مثل هذا الطفل داخل الأسرة سيقيد الأسرة ويمنعها من اشياء كثيرة .

5- النبذ .
في بعض الأحيان عند شعور الوالدان بالأحباط وعدم الجوى من تقدم هذا الطفل وخاصة إذا كان الأمل لديهم محدود ويروا فشل الطفل في أمور كثيرة قد يصل الأمر غلى الإحساس بالنبذ تجاه طفلهم ويتركوه في مؤسسة أ, يتركوه داخل البيت ويعاملوه بإهمال من حيث اشباع الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل.

6- الغضب:
مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره. ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر.

7- التقبل والتكيف:
بعد مرور الوقت لابد لأسرة الطفل أن يصلوا لحالة من التكييف وتقبل وضع الطفل لان التأخرفي الوصول لحالة التكييف ينتج عنه تأخر في تقديم الرعاية النفسية والطبية والتأهيلية المتكاملة للطفل التي عادة ما تتسبب من إنكار الأهل لوجود مشكلة لدى الطفل أو بسبب نبذهم له

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:33 PM

[read]صعوبة التعلم ( Difficulty learning ) [/read]


- الأطفال الذين يجدون صعوبة في التعلم عادة ما يكون تطورهم أبطأ من الطفل العادي الذي يساويه في السن وفي بعض الأحيان يتوقف نموهم عند حد معين في سن متقدم ، لذا قد نرى بلغا يتصرف كالأطفال.
- وترجع صعوبة التعلم إلى وجود تلف في المخ وذلك ينتج عن مرض أو إصابة في الرأس وربما يحدث ذلك أثناء حمل الام في هذا الطفل وربما بعد الولادة .
وحينها يصعب على الطفل تعلم أي نشاط كما يتعلمه غيره من الأصحاء.
* ومن مظاهر ذلك :
-أن تكون إستجابة الشخص بطيئة لما يقوله من حوله
-أو لا يفهم بسهولة ما يفعمه غيره
-أو تذكره لما حدث أمامه إما يكون لفترة قصيرة أو لا يتذكر إطلاقا

يجب أن نجعل مثل هذا الطفل يلعب مع غيره من الاطفال ويتواصل معهم ويلتزم الدراسة المدرسية

وهناك بعض التصرفات التي تصدر عن هذا الطفل ربما لمجرد لفت الإنتباه ، حينها عليك مراقبته بطريقة غير مباشرة حتى تستطيع فهم ما يعبر عنه من خلال السلوك الذي قام به من سلوك وحاول معرفة السبب الذي دفعه لذلك حتى تتمكن من تعديل سلوكه ، ومن أمثلة السلوك الذي يمكن ان يقوم به .

-قد يقوم بضرب نفسه او ضرب الأخرين وقد يهرب دون أي سبب
-قد يحدث تعبيرات وحركات غريبة بوجهه ليس لها معنى أو أن يض يده أو يؤذي نفسه بالخدش وربما يؤذي الأخرين أيضا
-قد يقف متأرجحا إلى المام والخلف
-وهذا السلوكيات قد تتغير مع التدريب ويمكن التدريب على السلوك السليم بتقليد سلوكيات الأخرين ولعبه مع الأطفال الذين يتصرفون تصرفات سليمة .
-أظهر غضبك من السلوك السيء عندما يقوم به . ولو كان حريصا على رضاك فإنه سيقلل هذا السلوك تدريجيا غلى ان يتوقف عنه ليرضيك
-كافئه في الحال إذا قام بتصرف سوي مرغوب فيه
-ساعده أن يصلح ما قام بإفساده جراء سلوكه
-إبتعد عن عقابه لان العقاب لن يغير من السلوك شيء بل يشعره مزيدا من الإهتمام ولفت النظر فيزيد من عمل هذا السلوك ليحظى بكثير من الإهتمام .

* كيف نعود الأطفال على الإعتناء بنفسه :
-لا يشترط ان تكون الهدية مادية فربما تكون إبتسامة أو مزيد من الإهتمام
-إعطائه ثمرة من فاكهة محببة إليه تشعره بالكثير من الاهمية
-السماح له بأن يقوم بفعل ما يحبه من لعب أو مشاهدة تليفزيزن
-أثناء تعلمه نشاط جديد فعليك بتوجيه بتعليمات بسيطة وأشرح له النشاط بما يتماشى مع عقله
-أطلب منه أن يقوم بقدر كبير من النشاط دون تدخلك
-ساعده في اداء النشاط
-عندما يستطيع القيام بجزء كبير من النشاط قلل مساحة مساعدتك له كي يزيد إعتماده على نفسه
-هناك بعض الأشياء التي يجب أن يقوم الطفل بها بمفرده مثل : (الأكل – غسل اليدين – تنظيف الأسنان – الأستحمام – أستخدام المرحاض- لبس الثياب)

* كيف نجعل الشخص البالغ الغعتماد على نفسه :
-إبدأ بنشاط سهل يمكن تعلمه بسهولة .
-لا تقوم بتلقينه سوى نشاط واحد في الجلسة الواحدة
-قوم بتكرار النشاط الذي يحبه يوميا ولمدة طويلة .
-عليك بالصبر أثناء تدريبه وتكلم معه بهدوء فلا يساعد علو الصوت في تعليم الشخص أي شيء
-المكافأت تساعد على التعلم سريعا .
-حاول معه أن يقوم بالنشاط دون مساعدة منك مثل( الأكل – الشرب – تنظيف أسنانه – الإستحمام – أستخدام المرحاض ثم تنظيف نفسه – أرتداء الملابس )
-عندما تتكلم معه أسلك الطريقة التي يتفهمها
-علمه أن يعبر عما يريد بطريقة يفهمها الأخرين
-دربه على التحرك بمفرده دون اصطحابك
-علمه كيف يعبر الطريق وما دلالات إشارة المرور
-علمه كيف يستمل النقود وما قيمة كل منها
-دبره أن يقوم بالأعمال المنزلية

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:34 PM

[read]أنواع الشلل الدماغي [/read]


- تحصل الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة حصول عطب وخراب في مجموعة من الخلايا المخية أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات، مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر، وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة ومكانها ودرجة تأثيرها، ومهما كانت الأعراض ودرجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد --- الشلل الدماغي.
- ومع ذلك فقد تم تقسيم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع معتمدة على الأعراض المرضية لربط التشخيص برباط واحد، ولتسهيل التعامل مع الحالة للمجموعة العلاجية.

* ما هي الأسس التي يتم على أساسها تصنيف أنواع الشلل الدماغي ؟
إصابة الدماغ تختلف من شخص لآخر حسب مكان الإصابة وحجمها ، هذا التأثير قد يأخذ صور شتى، فتناغم العضلات يعتمد على الإشارات المرسلة من الدماغ ، هذا التناغم هو ما يحفظ الجسم في وضع معين ثابت، وهو ما يجعل الحركة منتظمة وموزونة، وإختلاف التناغم العضلي بين الشد والإرتخاء هو ما يجعلنا نقوم يتلك الحركة كالمشي مثلاً، وتوازن التناغم العضلي هو ما يجعل الجلوس ثابتاً بلا حركة، ولكن عند سيطرة مجموعة من الإشارات العصبية على وضع معين فقد يعطينا صورة ثابتة للعضلة كالشد مثلاً ( زيادة التناغم أو ما يسمى بالتشنج العضلي ) حيث نرى جميع عضلات المنطقة مشدودة دائماً وبدون إرادة الشخص نفسه، كما قد تظهر حركات غير سوية بدون إرادة الشخص، مما يجعل هذه الحركة شاذة ومحبطة له على القيام بالحركة المنتظمة المتوازنة.
* التصنيف حسب شدة الإعاقة :

وهو التصنيف الذي يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية ، وهي درجات قد تتغير مع العلاج الطبيعي والتمارين، وتزداد سوءاً مع الأهمال، وتقسم إلى :
* الحالات البسيطة:
حيث يستطيع الطفل المشي وأستخدام أطرافه الأربعة بدون مساعدة دائمة له.
* الحالات المتوسطة :

الطفل يحتاج إلى أجهزة تعويضية وتدريب للمشي وأستخدام اليدين، وهو ما يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر.

*الحالات الشديدة :

قد لا يستطيع الطفل المشي بسهولة ويعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، ويحتاج إلى العلاج الطبيعي والتمارين بشكل مستمر.

* ما هي أنواع الشلل الدماغي حسب مكان الإصابة ؟
-قامت الجمعية الأمريكية للشلل الدماغي American Academy for Cerebral Palsy بتقسيم حالات الشلل الدماغي تشريحياً وحسب موقع التأثر ( المنطقة المصابة ) في الجسم، مع عدم التطرق إلى التأثيرات غير الحركية ، إلى الأنواع التالية :
*الشلل الرباعي Quadriplegia or tetraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة.
* الشلل الشقي (الفالج) Hemiplegia حيث يكون الشلل في نصف الجسم
* الشلل النصفي Paraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية
* الشلل الثلاثي Triplegia حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف
* شلل أحادي الطرف Monoplegia حيث يكون الشلل في طراف واحد فقط
* الشلل النصفي الطرفي المزدوج Diaplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف السفلى أكثر وضوحاً من الأطراف العليا
* الشلل الشقي المزدوج Douple hemiplegia حيث يكون هناك شلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف العليا أكثر منه في الأطراف السفلى.

* ما هي نسبة الإصابة حسب كل نوع ؟
-تختلف هذه النسب حسب نوع الدراسة ونسبة إنتشار المسببات ، وفي دراسة أجريت في نيويورك وجد 73.4 % الشلل الدماغي التشنجي ، 1% الشلل الدماغي الكنعي ، 12.5 % الشلل الدماغي الرنحي ، 7 % الشلل الدماغي المختلط ، 3 % الصّمّل ، 0.5 % الأهتزازي.
-في نفس الدراسة وجد 47% رباعي الأطراف، 46% شلل شقي ( فالج)، 5% طرفي .
ما هي أنواع الشلل الدماغي وظيفياً ؟

-بالإضافة إلى تقسيم الأنواع حسب مكان الأصابة فإنه من الممكن تقسيم الشلل الدماغي سريرياً حسب الأعراض المصاحبة للخلل الحركي السائد إلى عدة أنواع منها :
1. الشلل الدماغي التشنجي ( التقلصي ) SPASTIC CP
*أكثر الأنواع شيوعاً حيث يبلغ 50-60% من الحالات
* يكون السبب في 80% من الحالات الولادة قبل الأوان ( الخدج )
* الإصابة عادة ما تكون في قشرة الدماغ Cerebral cortex
*يكون هناك زيادة في مستوى المقوية العضلية
* أصابة المراكز العليا للوظائف الحيوية مثل السمع والبصر والأدراك بدرجات متفاوتة.

2. الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي ) ATHETOID CP
* الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
* تظهر الأعراض على شكل إرتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها
* وجود حركات دودية للأطراف ( بوجود الحركة ، بعدم وجود الحركة )
* قد يكون مصحوباً بسيلان اللعاب مع صعوبات في السمع والكلام.

3. الشلل الدماغي الرنحي ( اللاتناسقي الحركي ) ATAXIC CP
* الإصابة عادة ما تكون في المخيخ Cerebellum
* تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وإرتعاشية غير منتظمة.

4. الشلل الدماغي المختلط MIXED CP
في هذا النوع لا تنطبق عليه اعراض الأنواع السابقة ، ولكن هناك بعض الأعراض من كل نوع نتيجة إصابة أكثر من منطقة بدرجات متفاوتة .

5. أنواع أخرى أقل إنتشاراً ، ومنها :
* عسر المقوية العضلية Dystonia : حيث تظهر على شكل تحرك الجسم بشكل متقطع ، آخذاً وضعيات شاذة
*الصّمّل Rigidity تيبس المفاصل والأطراف مع وجود مقاومة مستمرة على طول مدى الحركة ( علامة أنبوب الرصاص ) Lead pipe
* الرجفان Tremor وهي حركات إهتزازية في الأطراف
* غياب المقوية العضلية Atonia وهو وهن العضلات وإرتخائها التام

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:36 PM

[read]الإعاقة السمعية والكلامية Difficulty hearing or speaking [/read]


-هوشخص يجد صعوبة في السمع أو الكلام ويصعب عليهم التواصل مع الأخرين وتبادل المعلومات والتفاهم فيما بينهم .
* ومن أسباب هذه الإعاقة :
-لأن يولد الشخص بصعوبة في السمع
-أو أنه قد أصيب بمرض سبب له صعوبة في السمع
-أو أنه حدثت له برأسه او أذنه إصابة سببت له هذه الإعاقة
-والطفل الذي لا يسمع شيء لن يبدأ بالكلام لانه لم يسمع و لم يتفهم معنى الكلام
-أما البالغ الذي أصابه صعوبة في السمع متأخرا وكان يستطيع الكلام فإن سيظل يتكام لكن بنسبة أقل نظرا لعدم فهمه لما يدور حوله.
-قد تكون صعوبة الكلام ناتجة عن مرض ما وإنما هذا الشخص يسمع جيدا
-وقد تكون صعوبة الكلام ناتجة عن عدم تذكر الكلمات

* خطوات للتواصل:
-قوم بالمحاولة بشتى الطرق للتواصل مع هذا الشخص واترك اه وقتا كافيا لكي يعي ما تقول وحتى تعلم هل الصعوبة في تذكر الكلمات .

-يجب أن تعلم الطفل التواصل معك بأن يفهمك الطفل وأن تفهمه .
-شجع الطفل عندما يعبر عما يريد بطريقة يفهما الأخرين وعلمه كيف يعبر عن إحتياجاته.
-لغة الإشارة التي يستخدمها الذين يعانون ضعف السمع هي لغة موحدة في جميع البلاد.
-والضجة فيمكننا تعليمه إستخدام حركات اليدين والوجه والجسم في التواصل .
-حتى يتم التواصل مع الاخرين يجب توفر رغبة التواصل لديه فعليك أن تظهر له حبك في التواصل معه وليس العكس.
-هناك أطفال يلاقون صعوبة في السمع ولكنهم يستطيعون سماع الأصوات العالية والصراخ.
-أظهر حبك للطفل وذلك بإحتضانه وتقبله والتقرب منه وتشجيعه عندما يتواصل معك.
-عند التواصل مع الطفل بالكلام تأكد من أنه ينظر إلى شفتيك ليفهم ما تقصده من حركة الشفايف .
-يجب على من يتواصل مع الطفل أن يستخدم لغة الكلام مع حركات الجسم معا .
-قد يصل الطفل إلى أن يكون قارئا للكلام بواسطة حركة الشفاة والجسم .
-ساعد الطفل لان يكون قارئا للكلام من حركة الشفاة بواسطة البدء بتعليمه كلمتين حتى تتأكد من فهمه لهم ومعرفته لهم.
-دربه عمليا على ما قمت بتعليمه له بسؤاله عنه وأنتظر أن يحضر او يشير إلى هذا الشيء.
-قد يستطيع الطفل بقراءة الشفاة أن يعرف أسماء الأشخاص والأشياء ويستطيع وصف يعبرعن الشيء الذي يريده.
- شجع الطفل على إحداث الأصوات المتماثله مع صوت الكلمة التي يحاول النطق بها.
-يمكنك تشجيع الطفل على إحداث الأصوات بمساعدته على الإحساس بذبذبات الصوت التي نشعر بها عند النطق بالحرف.
-بمكنك مساعدة الطفل على الإحساس بالذبذبات بأن تضع يديه على أنفك أو خديك أو حلقك أو صدرك عندما تتكلم وأجعله يشعر بالذبذبات في هذه المواضع أثناء كلامك .ثم علمه كيف يحدث أصواتا ويحس ذبذباتها بوضع يده على جسده هذه المرة.
-لا تجبره عاى المحاولة على نطق الكلام بل شجعه على محاولة النطق.
-إختار الكلمات الأكثر إستعمالا لتعلمه عليها.
-إن إستعمال الإشارات مع الكلام ومع لغة الشفاة سوف يساعد الطفل وأفراد الأسرة على التواصل مع بعضهم البعض بكل سهولة.
-شخص بالغ يجد صعوبة في السمع ولكنه يستطيع الكلام.

-إن الشخص الذي يفقد السمع لايسمع كلام نفسه ولذلك قد يبدو صوت كلامه مختلفا فيكون مرتفعا أو منخفضا أكثر من اللازم ، وقد يتفوه بكلمات غير صحيحة.
-يمكنك مساعدته على التكلم بوضوح على سبيل المثال : إذا كان يتكلم بهدوء شديد ضع يدك خلف أذنك لتريه أنك لاتسمع ، وإذا كان يتكلم بصوت صاخب ضع يديك على أذنيك .
-لايستطيع الشخص أن يفهم كل كلمة نقولها بلغة الشفاة وذلك لتشابه حركات الشفتين في بعض أصوات الكلام على سبيل المثال كلمتي ( بابا- ماما).
- تحدث مع الشخص عن الأحداث التي تهمه .
- يجب على أفراد العائلة والأصدقاء التحدث مع الشخص مثلما كان يحدث قبل أن يفقد حاسة السمع .
- إذا كان الشخص يستطيع القراءة فبإمكانك التواصل معه بكتابة المعلومات أو بهجاء الكلمات بأصابعك .
- أستخدم حركات الوجه واليدين والجسم عندما تتحدث مع الشخص لمساعدته على فهم ما تقول كما تساعده في أستخدام لغة الشفاة .
-عندما يستخدم الشخص يديه لإحداث حركات خاصة تعني كلمات أوأفكارا محدده فإنه يستعمل لغة الإشارات.
* للتواصل مع الشخص البالغ الذي يجد صعوبة في السمع ولكنه يستطيع الكلام:
-إن الشخص الذي يفقد السمع لايسمع كلام نفسه ولذلك قد يبدو صوت كلامه مختلفا فيكون مرتفعا أو منخفضا أكثر من اللازم ، وقد يتفوه بكلمات غير صحيحة.

-يمكنك مساعدته على التكلم بوضوح على سبيل المثال : إذا كان يتكلم بهدوء شديد ضع يدك خلف أذنك لتريه أنك لاتسمع ، وإذا كان يتكلم بصوت صاخب ضع يديك على أذنيك .
-لايستطيع الشخص أن يفهم كل كلمة نقولها بلغة الشفاة وذلك لتشابه حركات الشفتين في بعض أصوات الكلام على سبيل المثال كلمتي ( بابا- ماما).
-تحدث مع الشخص عن الأحداث التي تهمه .
-يجب على أفراد العائلة والأصدقاء التحدث مع الشخص مثلما كان يحدث قبل أن يفقد حاسة السمع .
-إذا كان الشخص يستطيع القراءة فبإمكانك التواصل معه بكتابة المعلومات أو بهجاء الكلمات بأصابعك .
-لابد من إستخدام حركات الوجه واليدين والجسم عندما تتحدث مع الشخص لمساعدته على فهم ما تقول كما تساعده في أستخدام لغة الشفاة .
-عندما يستخدم الشخص يديه لإحداث حركات خاصة تعني كلمات أوأفكارا محدده فإنه يستعمل لغة الإشارات .

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:37 PM

[read]الإعاقة الحركية (Difficulty moving ) [/read]


•يولد بعض الأشخاص ولديهم صعوبة في التحرك ، وقد تحدث صعوبة التحرك مع التقدم في العمر ، كما قد تنشأ عن أمراض العظام أو المفاصل أو الظهر ، أو نتيجة لحادث.
•إن الرضيع الذي يعاني من صعوبه في التحرك قد يصعب عليه رضاعة الثدي أحيانا .
•إن معظم الأطفال الذين يعانون صعوبة التحرك لديهم القدرة على أن يتعلموا الكثير من الأنشطه
•يحتاج جميع الأطفال إلى اللعب ، فاللعب يساعد على تنمية قدرات مثل التحرك والتعلم والسمع والكلام والإبصار .
•قد لايقدر الشخص الذي يعاني صعوبة التحرك على عمل كل شئ لنفسه وقد يحتاج إلى طلب المساعدة من الآخرين وهذا يجعله معتمدا عليهم الأمر الذي قد يسبب له الحزن أو قد يؤدي ذلك إلى عزوفه عن أداء أي عمل حتى لو كان قادرا على إنجازه .
•وقد يعتقد أن عجزه نوع من العقاب كما أنه قد يشعر بأنه أقل شأنا من الآخرين ويفقد الثقة بنفسه.
•والشخص الذي يصاب بالعجز فجأه قد لايتقبل العجز والوضع الجديد بسهولة
•إذا كان الشخص يعاني مشكلات سلوكيه فيجب أن تتذكر أنها قد تكون بسبب عجزه.
•قد يكون الشخص غير قادر على الجلوس أو الإستداره من ناحية لأخرى بدون مساعة، وإذا أستمر جسمه في نفس الوضع مدة طويله من دون حركه فقد تتشوه ذراعاه ورجلاه، كما يزداد عجزه ، فيجب أن تساعد الشخص على منع حدوث هذا التيبس والتشوه بكثرة تغيير وضعه وتحريك ساقيه وذراعه .
•كذلك قد تحدث قرحات جلدية نتيجة بقاء الشخص في نفس الوضع مده طويلة ، فساعده على الوقايه من قرحات الجلد بكثرة تغيير وضعه
•إذا فقد الشخص ذراعا أو ساقا فقد يشعر في بعض الأحيان كما لو كان هذا العضو المفقود لايزال في موضعه وقد يشعر أيضا بآلام فيه رغم عدم وجوده ، فأشرح له أن هذا أمر طبيعي.

* كيف يمكن الوقاية من تشوهات الذراعين والرجلين :
إن الشخص الذي يجد صعوبه في تحريك ذراعيه أورجليه قد يتركها في نفس الوضع طوال الوقت.
•أطلب من الشخص أن يحرك كل مفصل من مفاصل الرجلين أو الذراعين مرارا بقدر الإمكان .
•إذاكان الشخص لايستطيع تحريك المفاصل تحريكا كاملا فساعده على عمل ذلك بأداء التمرينات معه .
•وضح للشخص أنه من المهم أداء تمرينات لتحريك جميع مفاصله يوميا للوقاية من التيبس.
•لاتستخدم القوة في تحريك المفاصل أثناء أداء التمرين .
•لا تسبب الما شديدا للشخص المعوق .
•اليك تمرينات من1-10 يجب أن على الشخص أن يكون مستلقيا على ظهره والتمرين 11 فيجب أن ينقلب ويستلقى على بطنه فساعده على ذلك.

التمرين 1 :
أرفع ذراع الشخص إلى أعلى فوق الرأس والمرفق مستقيم أو منثني
ثم أخفض الذراع إلى جانب المريض.
كرر هذا التمرين 6 مرات .
إجر نفس التمرين لليد الأخرى.

التمرين 2:
حرك ذراع المريض الى الجانب نحو الخارج.
أعد الذراع إلى محاذاة الجسم.
كرر هذا التمرين 6 مرات .
أجر التمرين نفسه للذراع الأخرى .

التمرين 3 :
إثن مرفق المريض.
ثم ابسط المرفق .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
أجر نفس التمرين للمرفق الآخر .

التمرين 4 :
حرك ساعد المريض بحيث تدور راحة يده نحو وجهه أولا ثم أدر الراحة بعيدا
عن الوجه .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
أجر نفس التمرين للساعد الآخر .

التمرين 5 :
أثن رسغ الشخص إلى الأمام وإلى الخلف .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
إجر التمرين نفسه للرسغ الآخر .

التمرين 6 :
أثن أصابع الشخص وإبهامه .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
إجر نفس التمرين لأصابع وإبهام اليد الأخرى .

التمرين 7 :
أرفع رجل الشخص مع ثني الركبه .
إذا لم تبق رجله الأخرى على الفراش فضع إحدى يديك عليها لإبقائها على الفراش ، وإبقاء الرجل الأخرى على الفراش يساعد أيضا على بقاء هذه الرجل مستقيمه .
ثم أبسط الرجل وضعها على الفراش .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
أجر نفس التمرين للساق الأخرى .

التمرين 8 :
أرفع رجل المريض مع إستقامة الركبة .
إذا لم تبق رجله الأخرى على الفراش فضع إحدى يديك عليها لإبقائها على الفراش .
أعد الرجل إلى الفراش .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
أجر نفس التمرين للرجل الأخرى .

التمرين 9 :
حرك إحدى الرجلين إلى الجانب نحو الخارج بعيدا عن الرجل الأخرى ولا ترفع الساق أو تديرها ، وإذا تحركت الرجل الأخرى فضع إحدى يديك عليها لمنعها من الحركة .
ثم أعد الرجل نحو الداخل .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
أجر نفس التمرين للرجل الأخرى .

التمرين 10 :
أمسك قدم المريض من مؤخرة الكعب ثم أجذبها إلى الأسفل .
ثم أستخدم ذراعك لتحريك مقدم القدم إلى أعلى نحو الساق .
وبعد ذلك ضع يدكعلى السطح العلوي لقدم المريض وحرك القدم إلى أسفل .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
أجر نفس التمرين للقدم الأخرى .

التمرين 11 :
في هذا التمرين يجب أن يكون الشخص مستلقيا على بطنه .
أثن ركبة المريض .
ثم أبسط الركبة .
كرر هذا التمرين 6 مرات .
أجر نفس التمرين للرجل الأخرى .

• ساعد المريض على أن يبقي مفاصله مستقيمة وفي وضع صحيح وهو مستلق على ظهره وتأكد
مما يلي :
-أستقامة الذراعين بجانب جسم المريض .
-أستقامة الرجلين .
-أن تكون القدمان وأصابعهما مشيرة إلى أعلى .

-إذا كانت ذراعا الشخص لا تبقيان في وضع مستقيم فأصنع له جبائر تساعد على بقائهما مستقيمتين ، ويجب أن يكون طول القطعه مساويا طول الذراع من منتصف العضد إلى منتصف الساعد وتكون قطعه من الخشب أو الخيزران ثم لفها مع الذراع بشريط قماش
-إذا كانت الركبتان لا تستقران في وضع مستقيم فأصنع جبيرتين لإبقائهما مستقيمتين
-وإذا كان الشخص لايستطيع تحريك قدميه إلى أعلى وإلى أسفل فغن القدمين تأخذان في الميل إلى اسفل طوال الوقت وحينئذ يجد الشخص صعوبة في الوقوف أو الجلوس مع بقاء قدميه مستويتين على الأرض ويمكنك منع ميل القدم إلى أسفل طوال الوقت بوضع جبيرة على القدم
-أصنع جبيرة القدم من خمس قطع من الخشب ، ثلاث قطع كدعامة للقدم والساق ، وأثنتان لتثبيت أجزاء الجبيرة بعضها مع بعض :
-استخدم قطعتين من الخشب سمك كل منهمت يساوي سمك أصبعك ويجب أن يكون طول إحداهما مساويا طول ساق الشخص من الكاحل إلى ما تحت الركبة بقليل، وأن تكون الأخرى أطول قليلا من قدم المريض.
-يجب أن تكون هاتان القطعتان متساويتين في العرض .
-ثبت أكبر القطع الخشبية الثلاث تحت قطعتي القدم والساق، مستخدما المسامير ، وبذلك تكون قد صنعت قاعدة الجبيرة.
-يجب أن لاتلمس مؤخرة قدم المريض القطعة الخشبية .
- يمكن أن تستخدم هذه الجبيرة والشخص مستلق أو جالس

تدريب الشخص على التقلب والجلوس
-إذا كان الشخص غير قادر على الأنقلاب إلى أحد الجانبين بمفرده فساعده على فعل ذلك
-ابدأ به راقدا على ظهره على الأرض أو على الفراش .
-أجلس إلى الجانب الذي سيتحول إليه .
-ساعده على أن يدير رأسه وينظر إليك .
- والآن ساعده على أن يحرك ذراع الجانب الآخر والجزء العلوي من جسمه نحوك .
-ثم ساعده على أن يحرك الرجل والجزء السفلي من جسمه نحوك .
- والآن سوف يصبح راقدا على جانبه .
-إذا لم يستطع البقاء راقدا على جانبه بدون مساعده فضع وساده خلف جسمه لتسنده .
-ولمساعدة الشخص على العودة إلى الرقود على ظهره، أفعل ما يلى:
-ابدأ بمساعدته على أن يدير رأسه لينظر إلى أعلى.
-والآن ضع يديك على وركه ومنكبه العلويين وساعده على الدوران بجسمه ليرقد على ظهره .
- كرر هذا النشاط يوميا .
-علم الشخص الأنقلاب من جانب لآخر دون مساعدتك :-
-ابدأ به راقدا على ظهره .
- يدير رأسه الى الجانب الذي سيتحول إليه .
- ينقل الذراع والرجل من الجانب المقابل إلى الجانب الذي سيتحول إليه .
- يدير جسمه إلى جانبه .
- بعد ذلك علمه العودة للنوم على ظهره :
- يدير رأسه لينظر إلى أعلى .
-يحرك الذراع والرجل العلويين الى الخلف .
- يدور بجسمه ليرقد على ظهره .
-علمه أن ينقلب إلى الجانب الآخر بالطريقة نفسها.
- كرر ذلك عدة مرات إلى ان يستطيع التقلب من جانب إلى آخر بسهولة .

لتعليم الشخص الجلوس من وضع الرقود بالمساعده علما بأن هناك عدة طرق منها :--
- أبدأ به وهو راقد على ظهره من الفراش.
- أجلس بجانبه.
-ضع إحدى ذراعيك خلف كتفه وأمسكه بذراعك الأخرى .
-ساعده على رفع رأسه وكتفيه إلى الأعلى ، وساعده على تحريك ذراعيه ، والأرتكاز بجسمه على مرفقيه .
-ثم ساعده على مد ذراعيه والأرتكاز بجسمه على كفيه .
- بعد ذلك ساعده على ان يميل إلى الأمام وعلى أن يحرك يديه إلى الأمام .
- ثم أطلب منه أن يضع يديه على حجره .
- الآن أصبح جالسا من دون الأرتكاز على يديه .
-كرر هذا عدة مرات . قلل مساعدتك له مرة بعد المرة حتى يستطيع الجلوس بمفرده .
- يمكنك تثبيت حبل قوي يقوم بشده ليستخدمه في الجلوس بنفسه وبمساعدة الحبل .
- كذلك علم الشخص الجلوس من وضع الرقود من دون مساعدة :--
-أطلب منه أن يرقد على ظهره .
- علمه أن يرتكز على مرفقيه ويرفع جسمه إلى أعلى مستندا عليهما .
-أطلب منه أن يرتكز على يديه ويرفع جسمه إلى أعلى .
-أطلب منه أن يجلس من دون الإرتكاز على يديه .
- هناك طرق أخرى تلائم كل حالة أترك الشخص يجلس حسب الطريقة التي يستسهلها

تدريب الشخص على القيام من جلوسه :
-إذا ظل الشخص مستلقيا مدة طويلة فقد يشعر بدوخة عندما يبدأ القيام .
- علم الشخص أن يجلس ويقف ببطء فهذا يساعده على الوقاية من الدوخة .
-إذا شعر الشخص بدوخه عندما يجلس فساعده على الإستلقاء .
- كيف تعلم الشخص القيام من الجلوس على كرسي :--
- يقف شخصان مساعدان على جانبي المريض .
- يجب أن يثبت المريض قدميه على الأرض ويميل إلى الأمام .
- يسند كل مساعد المريض بوضع إحدى ذراعيه حول ظهره ويضع كل منهما ذراعه الأخرى تحت مرفقي المريض المثنيتين وساعديه ويديه ليمسك به بهذه الطريقة .
- يميل المريض إلى الأمام ثم يقوم بمساعدة الشخصين المساعدين .
- عندما ينتصب المريض قائما يمكن للمساعدين سنده إذا لزم الأمر .
- علم المريض الجلوس ثانية بمساعدة الشخصين حيث يمسكان به بالطريقة نفسها .
- كيف تعلم الشخص القيام من الجلوس على الأرض ، هناك عدة طرق منها :--
-ثبت ثلاث قطع متينه من الخشب بإحكام على الحائط ويجب أن تكون القطعة السفلية في مستوى وجه المريض .
- يجلس المريض مواجها الحائط ثم يضع كلتا يديه على قطعة الخشب السفلية ويبدأ في التعلق بها للقيام .
- مع تحرك المريض تصبح القطعة الخشبيه العلوية في متناوله فيتعلق بها ويرفع نفسه قائما.
- قدم للمريض المساعده التي يحتاجها لرفع نفسه وأطلب منه أن يفعل ما يمكنه فعله من دون مساعدتك وكرر ذلك عدة مرات .

• علم الشخص البقاء واقفا : -
- يقف المريض مستندا إلى اثنين من المساعدين ، فيسنده كل مساعد بوضع إحدى ذراعيه حول ظهره ويمسكه المساعدان بوضع الذراع الأخرى لكل منهما تحت مرفقي المريض المثنيتين وساعديه ويديه .
-أو يقف المريض مستندا إلى مساعد واحد ويسنده المساعد بوضع إحدى ذراعيه حول ظهره وبأستخدام الذراع الأخرى يمسك المساعد المريض من تحت المرفق المثنية والساعد واليد .
- أو يقف المريض مستندا إلى حائط أو طاوله ، علم المريض أن يميل نحو الحائط أو الطاولة ويستند إليهما واضعا ثقل جسمه عليهما .
- إذا أنثنت إحدى الركبتين بسبب ضعفهما عندما يكون المريض واقفا اصنع له جبيرة لدعم الركبة.
- أطلب من المريض أن يكرر هذه الأنشطه يوميا حتى يستطيع الوقوف بدون صعوبة .

تدريب الشخص على التجول
- قد يكون الشخص ظل مدة طوياة لايمشي ويخشى الوقوع عندما يقوم للمرة الأولى ويحاول
المشي .
- قف قريبا منه وكن مستعدا للإمساك به إذا بدأ يقع وحاول أن تطمئنه .
- أو يمكنك أن تسنده في بادئ الأمر حتى لا ينتابه الخوف .
- لكي تدرب الشخص على المشي قد يلزمك أن تصنع بعض الوسائل المساعده كما في الصورة أعلاه .
-أيا كانت الطريقه التي تستخدمها لتعليم الشخص المشي يجب أن تدربه على أن يخطو خطوات صغيرة في بادئ الأمر فالخطوات الصغيره تساعده على التوازن بسهولة أكبر .
تدرب الشخص على المشي من دون مساعده :
• قف قريبا من الشخص أثناء مشيه وتحدث معه .
• أمش على أنواع مختلفة من الأرض .

• أصحب الشخص للسير في المنطقة المجاورة للمنزل .
• زد المسافة التي تمشيانها قليلا كل مرة مع زيادة في السرعه .
• في الوقت نفسه تأكد من أن الشخص لايتعب .

تدريب الشخص على العناية بنفسه:
- إن الشخص الذي يمكنه العناية بنفسه يكون سعيدا بقدرته على أداء هذا العمل وسوف لايشعر
بأعتماده على الآخرين
-إذا كان الشخص لايستطيع إبقاء رأسه معتدلا أثناء الأكل ضع ذراعك خلف عنقه لمنع الرأس من الإنحدار للخلف
-إذا كان رأس الشخص يتجه دائما إلى أحد الجانبين فأجلس على الجانب الآخر للشخص وأدر وجهه إلى الأمام بيدك
- دعه يأكل ويشرب على مهل ولا تحاول أن تجعله يسرع في الأكل
- إذا كان يستطيع أستعمال الملعقة فيجب تسهيل إمساك الشخص بها بأن تجعل يدها أغلظ وأستعمل قطعه من الخشب لتزيد سمك يد الملعقة
- إذا كان الشخص قد فقد أصابعه فأصنع شريط يربط بالذراع وبه جيب للملعقة ، ثبت الشريط حول ذراع الشخص أويده
- يمكن أن يكون لكوب الماء مقبضين بدلا من واحد
- بعض الأشخاص لايستطيعون الجلوس القرفصاء أو الوقوف أو ربما لايقدرون على الوقوف مدة طويله للأستحمام فيمكنه أن يجلس على مقعد أو صندوق أثناء الأستحمام
- إذا كان الشخص لايستطيع رفع يديه ليصل بها إلى شعره فزود المشط بمقبض طويل من الخشب يربط بخيط
- إذا كان الشخص لايستطيع أستعمال المرحاض فيمكن أن يتعلم أستعمال وعاء خاص لقضاء الحاجة
-إن الملابس الأوسع قليلا من المعتاد أسهل له في أرتدائها وخلعها
- إذا كان الشخص لايستطيع أستعمال الأزرار لضم أطراف الملابس بعضها إلى بعض فبدلها بخيوط .

تدريب الشخص الذي يعاني أوجاعا وآلاما في الظهر أو المفاصل:-
-قد يعاني الشخص آلام الظهر أثناء الليل ويشتد عندما ينام على ظهره أو على بطنه ، اطلب منه أن ينام على أحد جانبيه مع ثني الركبتين والوركين
-كثيرا ما تقل الآلام التي يشعر بها الشخص عندما ينام على سطح جامد مثل الأرض أو لوح خشبي أو لوح خشبي تحت المرتبه
- قد تقل آلام الظهر إذا نام الشخص على وساده توضع تحت بطنه
- إذا شعر الشخص بألم عندما يجلس مدة طويلة ، اطلب منه الجلوس بحيث تكون الركبتان أعلى من الوركين ويمكن للشخص أن يضع قدميه على صندوق صغير
- لكي لايؤذي الشخص ظهره يجب أن لايرفع أي حمل ثقيل.
- إذا لزم على الشخص أن يرفع شيئا من الأرض كطفل مثلا فعليه أن يقف بجوار الطفل أولا ثم يثني الشخص ركبتيه ووركيه ثم يضع ذراعيه حول الطفل ويقف بأن يبسط ركبتيه ووركيه.
- ينبغي للشخص أن يتبع نفس الطريقة لحمل الأشياء الأخرى
- هناك تمارين للظهر يؤديها أذا كانت لا تسبب له آلاما (في حالة الرغبة سنزودك بها )
-هناك بعض النصائح للشخص الذي يعاني أوجاعا وآلاما في الذراعين واليدين منها
- يجب أن يستعمل الشخص كلتا يديه معا لرفع الأشياء بدلا من أستعمال يد واحدة
- يجب أن تكون ذراعا الشخص قريبتين من جسمه عند أداء أي عمل بيديه
- إذا كان بالشخص آلام وأوجاع في الوركين والركبتين والقدمين فينبغي له أن لايمشي مسافات طويله بدون راحة .

- ويجب أن يستلقي الشخص كل يوم على بطنه بعض الوقت مع إعتدال وركيه وركبتيه بل يمكنه أن ينام في هذا الوضع .


تمرينات للذراعين والرجلين الضعيفه أو المتيبسه أو التي بها ألم
هناك أوضاع يكون فيها أداء تمرينات الذراعين أفضل منه في أوضاع أخرى ، فيمكنه أن ينام على الأرض أو على سرير أويجلس أويقف
إذا كان الشخص يعاني ضعفا شديدا أو تيبسا شديدا أو آلاما شديدة في يديه فعلمه التمرين التالي
يجلس الشخص ويضع يديه على حجره أو على منضدة .
ثم يضع ظهر إحدى يديه في راحة اليد الأخرى
ويثني (يطبق) راحة وأصابع اليد السفليه وهذا سيثني أصابع اليد الأخرى
ثم يمدد الشخص إلى الخارج جميع أصابع اليد العليا وذلك بمساعدة اليد الأخرى
كرر التمرين عشر مرات
• وبعد ذلك ينبغي للشخص أن يؤدي نفس التمرين عشر مرات على أن تكون اليد الأخرى هي العلوية
• قد تقل شدة الألم إذا أدى الشخص هذا التدريب في ماء دافئ
• شخص يعاني ضعفا أو تيبسا أو آلاما أقل شدة في يديه ، فعلمه التمرين التالي
• سوف تحتاج إلى عصا غليظه لأداء هذا التمرين
• يمسك العصا ويقلبها رأسا على عقب بكلتا اليدين
• يدير العصا بإحدى اليدين ثم بالأخرى.

• يمسك العصا باليدين معا ثم يرفعها ويخفضها بحركة الرسغين
• يحكم قبضته على العصا باليدين ثم يخففها ثم يحكمها مرة أخرى
• يدحرج العصا إلى الأمام وإلى الخلف براحتي يديه على لوح خشبي
• ينقل العصا من يد لأخرى ويجب أن يحاول الشخص عمل ذلك بأقصى سرعة ممكنة
• كرر كل حركة عشر مرات
• إذا كان الشخص يعاني ضعفا أو تيبسا أو آلاما في الوركين أو الركبتين فعلمه أداء التمرين التالي
• ينام الشخص على ظهره على الأرض أو على سرير له سطح جامد
• يثني وركه ويأتي بركبته نحو الجسم إلى أقرب مسافة ممكنه
• ثم يمد رجله ويبسط ركبته ببطء
• كرر هذا التمرين عشر مرات لكل من الرجلين
• توجد تمارين أخرى لمزيد من الأستفادة
• تمرينات لشخص يعاني ضعفا أو تيبسا أو آلاما في القدمين

تمرين 1 :-
• يجلس الشخص ورجلاه ممدودتان أمامه
• يثني قدميه نحو الجسم بقدر ما يمكنه مع بقاء الركبتين معتدلتين
• يشد الشخص قدميه ويدفعهما معتدلتين بعيدا عن جسمه بقدر ما يمكن
• ويكرر هذا التمرين عشر مرات

• تمرين 2:-
يجلس الشخص ورجلاه ممدودتان أمامه .
• يدير قدميه كل منهما نحو الأخرى
• يمكنه أن يدير القدمين فوق كرة
• ثم يدير قدميه كل منهما بعيدا عن الأخرى
• يكرر هذا التمرين عشر مرات

• تمرين 3:
يجلس الشخص ورجلاه ممدودتان أمامه
• يحرك قدميه معا حركة دائريه
• أي يحرك القدمين إلى أحد الجانبين ثم إلى الجانب الآخر

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:37 PM

[read]الإعاقة البصرية ( Difficulty seeing ) [/read]


قد يكون الطفل الذي تدربه قد عانى صعوبة الإبصار منذ مولده أو فقد بصره في سن مبكرة . وأن صعوبة الإبصار تحدث بسبب مرض أو إصابة في العين، ويسببها أحيانا نقص الغذاء
• يجب دائما أن يعرض الطفل الذي يجد صعوبة في الإبصار على إخصائي صحي ، لتحديد
مساعدة الطفل وأعطائه دواء أو أستخدام نظارة أو عرضه على طبيب مختص .
ماذا يصعب على الطفل تعلمه :
• إذا كان لايستطيع الرؤية بتاتا فقد يصعب عليه أن يتعلم كيف يستخدم جسمه، لأنه لايرى كيف يتصرف الناس ،كيف يجلسون ، كيف يستخدمون أصابعهم للمس الأشياء .
• ولا يرى كيف يتحرك الناس أويحبو الأطفال أوكيف يمشي الشخص أو يجري.
• ولا يرى كيف يلعب الأطفال الآخرون.
• أو كيف يعتني الناس بأنفسهم ، كيف يأكلون ويشربون ويستخدمون المرحاض دون مساعدة.
• وهو لا يستطيع أن يرى كيف يتواصل الناس بالكلام وتعبيرات وجوههم وحركة أجسامهم.
• كما لايرى الأشياء الموجودة في العالم المحيط به ، والأشكالوالألوان وحركة الأشياء.
• لذلك فهو لايتعلم بالطريقة نفسها التي يتعلم بها الأطفال في مثل سنه، ويحتاج لمساعدتك لفهم كل الأشياء التي يدركها الأطفال الآخرون بالرؤية .
كيف تساعد الطفل على التعلم :
• يستطيع معرفة بعض الأشياء بلمسها أو بالإصغاء إلى الأصوات التي تحدثها، كما يستطيع التعرف على أشياء أخرى بالشم والتذوق، فأجعل الطفل يتعرف على الأشياء بهذه الطرق المختلفة ، ولا توقفه إلا إذا فعل شيئا يمكن أن يؤذيه أو يؤذي الآخرين .
• شجع الطفل على تعلم أشياء جديدة ، وأجعله يدرك سرورك عندما يتعلم نشاطا جديدا أو يحسن عمل شئ ما ، فبهذه الطريقة تشجع الطفل على الرغبة في مزيد من التعلم ، إذ أنه يدرك سرورك عن طريق كلماتك ونبرة صوتك أو عندما تضمه إليك، فشجع الطفل بإبداء الحب والأهتمام به.

الأنشطة التي يلزم الطفل أن يكون قادرا على القيام بها :
• يستطيع الطفل بمساعدة منك أداء نفس الأنشطة التي يؤديها الأطفال الآخرون وفي نفس السن تقريبا .
• يجب إطعام المولود الجديد بالرضاعة الطبيعية كالأطفال الآخرين .
الإنصات
• علم الطفل الإنصات إلى الأصوات التي تسمعها حولك، وعلمه أن يعرفها، وأن يتعرف على الناس من أصواتهم وعرفه بصاحب الصوت مثلا هذا والدك هذه أختك ، ثم أطلب من كل شخص أن يقترب حتى يستطيع الطفل لمس وجهه بينما أنت تصف الشخص .
• أجعله ينصت إلى صوت الحيوانات وأخبره بأسمائها ويلمسها حسب المستطاع ،وأشرح له كل الأصوات المحيطة بك مثل أصوات الماء الجاري والنار والريح والسيارات .
• صفق بيديك وبطرق مختلفة وبسرعة وبطئ ودعه يستمع إليك ، وعلمه الفرق بينهما .
التكلم
• لأن الطفل لايستطيع أن يرى كيف يحرك الناس شفاههم عند الحديث ، قد لا يتعلم الكلام في
السن كالأطفال الآخرين .
• أبدأ بوضع يدي الطفل على فمك ووجهك وأنت تتحدث، ودع الطفل يحس باللمس الطريقة التي تحك بها شفتاك، ثم أطلب من الطفل أن يضع يديه على فمه ، وأن يكرر الألفاظ التي نطقتها محركا شفتيه .
• ردد أسم الطفل عندما تتحدث إليه حتى يعرف أنك توجه إليه الحديث.
• غير صوتك حسب الحديث كالتحذير من وجود خطر ، ولا تتحدث إليه بطريقه تفزعه.
التحرك
• إذا كان الطفل صغيرا أحمله ملتصقا بك في تنقلك حتى يتعلم الإحساس بالحركة، ثم ابدأ في تعليمه كيف يحرك جسمه .
• ضع الطفل على حجرك واسنده وهو واقف في حجرك وحركه دائريا، ثم ساعده على الحركة فبهذه الطريقة يتعلم الإحساس بالحركة .
• ساعده على أن يحبو.أمسك الطفل راكعا على يديه وركبتيه كما لو كان يحبو ، وأطلب من أحد أفراد الأسرة أن ينادي الطفل أو ضوضاء تساعده على التحرك نحو هذا الشخص.
• وعندما تبدأ تعليم الطفل المشي تحدث إليه وأنتما تسيران معا، وأخبره بنوع الأرض التي تسيران عليها ، وعرة رمليه مستوية ودع الطفل يلمس الأرض بقدميه ويديه ليعلم الفرق
• وقد لايحب الطفل التحرك فيما حوله لأنه يخشى الأصطدام بالأشياء، فأطلب منه أن يمد إحدى ذراعيه أمام وجهه والذراع الأخرى أمام جسمه ليحمي نفسه أثناء المشي ، حينئذ سوف يقل خوف الطفل من التجول وحده.
• سيقع الطفل بين الحين والحين فعلمه أن يمد ذراعيه أمامه عندما يقع ، عندما يتعلم الطفل ذلك سوف يذهب خوفه من التجول.
• أعمل على حماية الطفل بإبعاده عن الأماكن الخطرة مثل النيران والآبار وضع ساترا.
اعتناء الطفل بنفسه
• من الأفضل للطفل أن يكون قادرا على الأكل والشرب و ارتداء ملابسه دون أي مساعده من أحد وحتى إذا قام الطفل بهذه الأشياء ببطئ فدعه يقوم بها بدون مساعدتك .
• يمكن للطفل أيضا من خلال اللعب أن ينمي قدراته على الكلام والتعلم والتحرك
* كيف تدرب الشخص على الإعتناء بنفسه *
الأكل :
• يجب على الشخص الذي يعاني صعوبة الإبصار أن يأكل كباقي أفراد الأسرة الآخرين فحينئذ لا يشعر بأنه مختلف عنهم بسبب عجزه، ولا تحاول أختيار طريقة أخرى يأكل بها إلا إذا تعذر ذلك .
• إذا كان الشخص قادرا على الأكل دون مساعدة قبل إصابته بالعجز فمن الأسهل عليه أن يأكل بنفس الطريقة .
• إذا كان الشخص لم يسبق له الإبصار فساعده على معرفة الأنواع المختلفة من الغذاء .
• سيكون من الأسهل على الشخص أن يجلس دائما في نفس المكان فضع دائما طبقه والأدوات الأخرى التي يستعملها للأكل في نفس المكان في كل وجبة حتى يعثر عليها بسهولة .
• ضع الطعام في نفس المكان على الطبق لسهولة معرفة مكانها بالنسبة له .
الشرب :
• إذا كان الشخص قادرا على الشرب من فنجان قبل أن يصاب بالعجز فإنه يستطيع أن يشرب بنفس الطريقة الآن .

• إذا كان الشخص طفلا فعلمه الشرب في الفنجان بأن تضع يدك فوق يده وتمسكا بالفنجان سويا وكيف يأخذ رشفة ثم يضعه مرة أخرى ، ساعده على ذلك عدة مرات مقللا المساعدة في كل مرة ، ثم دعه يحاول بمفرده .
• ضع الفنجان في نفس المكان كل مرة حتى يستطيع العثور عليه بسهولة .
الإستحمام :
• يستطيع الشخص تعلم الإستحمام بنفس الطريقة التي يتبعها أفراد الأسرة الآخرون .
• إذا كان الشخص لا يستطيع الذهاب إلى مكان الإستحمام بمفرده ، ثبت خيطا أو حبلا لكي يتبعه الشخص إلى مكان الإستحمام
غسل الملابس :
• علم الشخص أن يرتدي ملابس نظيفة بعد كل أستحمام ، ومعرفة ماإذا كانت الملابس متسخة وتحتاج إلى الغسل بشمها .
• علمه كيف يغسل الملابس ، وتقدير كمية الصابون المطلوبه لعملية غسيل واحدة وذلك بوضع كمية الصابون بيده .
• يجب عليه عد قطع الملابس قبل وبعد غسلها حتى لا يفقد ملابسه .
• إذا كان يغسلها في ماء جاري كنهر فأطلب منه أن يغسلها قطعة فقطعه حتى لا يجرفها التيار.
• علمه أين توضع الملابس لتجف .
النظافة الشخصية :
• علمه كيف ينظف أسنانه من الداخل والخارج .
• علمه تمشيط شعره كل يوم.
• يجب أن يتعلم الشخص على أستخدام الحمام بمفرده، أما إذا كان لا يستطيع الذهاب للحمام بمفرده ، رتب أن يرافقه أحد للحمام أو ضع خيطا أو حبلا لكي يتبعه الشخص للحمام .
• علمه كيف يغسل يديه بالصابون كلما أستخدم المرحاض .
إرتداء الملابس بدون مساعده :
• علمه معرفة الوجه الأمامي والوجه الخلفي للملابس حتى يستطيع أرتدائها على النحو الصحيح .

• إذا كان الوجه الأمامي والخلفي متشابههين تقريبا ضع علامة على الوجه الخلفي بخياطة قطعة صغيرة من القماش عليه من الداخل .
• يجب أن يكون الشخص قادرا على معرفة الفرق في الألوان بين الملابس المختلفة فثبت بالخياطه قطعا صغيرة من القماش بأشكال مختلفة على الملابس الملونة وأخبر الشخص باللون الذي يدل عليه كل شكل بحيث يستطيع أختيار اللون الذي يرغب في أرتداءه .
إستخدام النقود :
• علم الشخص معرفة النقود المعدنية المختلفة عن طريق الإحساس بحجمها وشكلها ووزنها باليد .
• علمه معرفة النقود الورقية بالإحساس بمساحتها باليد وبين أصابعه .
• إذا كانت النقود الورقية متساوية المساحة فتطوى الأوراق ذات القيم المختلفة بطرق مختلفة وعلم الشخص كيف طويت الأوراق ذات القيمة المختلفة .
عن منزل الشخص:
• يجب أن يكون الشخص قادرا على التنقل في المنزل بأمان ، لذا يجب أن تراعي حماية الموقد أو الفرن .
• إذا كانت بالممرات المحيطة بالمنزل أحجار كبيرة تجعل المشي فيها صعبا ، فيجب رفع هذه الأحجار وردم الفجوات في الممرات إن وجدت .
* كيف تدرب الشخص على التنقل *
• إن بعض البالغين الذين يعانون صعوبة الإبصار لا يعترفون بذلك .
• إن بعض المسنين يعانون أيضا صعوبة السمع والحركة لذا قد يستغرق وقتا أطول بالتدريب .
• وقد يشعر البعض بالتعب سريعا لعدم تعودهم القيام بأنشطه كثيرة ، فدرب هذا النوع ببطء وأوقف التدريب حينما يشعر بالتعب .
كيف تدرب الشخص على التنقل بمرافقة دليل :
• يجب عليه تذكر الأشياء الموجودة بالمنزل أو الطريق ، فساعده على ذلك وأبدأ بالأشياء المألوفة في المنزل مثلا .
• أطلب منه أن يمسك بذراعك فوق المرفق مباشرة ثم يمشي ورائك بحيث تسبقه بنصف خطوة لكي يستطيع تتبع خطواتك .
• إذا كنت تقود طفلا فربما أحتاج إلى الإمساك بيدك .
• إذا كنت تقود شخصا أكبر سنا فربما أحتاج للأستناد إلى ذراعك للدعم والإرشاد معا .

• يجب أولا أن تقود الشخص في أنحاء المنزل وأثناء ذلك قم بوصف الأشياء المحيطه بك مثل الأبواب وأطلب منه أن يلمسها عندئذ يتعلم رؤية الأشياء بلمسها وهذا يساعده على التنقل في المنزل .
• بعد ذلك قد الشخص للخارج وقم بوصف الأشياء الموجودة كالسور والأشجار .
• علمه أن يدير رأسه للإنصات إلى الأصوات وذلك بأن تبتعد بضع خطوات عن الشخص ثم تحدث إليه أو صفق بيديك وأطلب منه أن يشير إلى أتجاهك ثم تحرك إلى مكان آخر وكرر التجربة ، ثم أبتعد أكثر وأطلب منه أن يخمن مقدار المسافة بينكما ، وبهذا سيتعلم مصدر الأصوات ومقدار بعدها عنه .
• شجع الشخص على التحدث مع الناس الذين تقابلهم في الطريق وساعده على معرفة الناس بأصواتهم .
• ساعده على تعف أصوات وروائح الأشياء مثل الحيوانات والقمامة التي يجب تفاديها أثناء المشي ولمعرفة طريقه .
• قد الشخص للسير على أرض غير مستوية حتى يستطيع المشي من دون أن يقع .
• ساعده على الإحساس بالأختلافات في الرياح ودرجات الحرارة بحيث يستطيع معرفة حالة الجو ومعرفة الوقت نهارا مثلا عن طريق الفرق في درجات الحرارة .
كيف تدرب الشخص على التنقل بمفرده :
• عندما يتذكر الشخص الأشياء في المنزل والفناء علمه المشي في هذه المناطق دون أن يستند إليك وساعده على حماية نفسه .
• علمه المشي مع مد إحدى ذراعيه إلى أعلى بحيث تكون يده أمام وجهه وبعيدة عنه لتقي الوجه والرأس ويمكن له أستخدام اليد الأخرى والقدمين لأكتشاف أماكن الأشياء .
• صف وأشرح ما حوله حتى يتذكر كل ما هو موجود إذا مشى بمفرده .
• قد يصطدم الشخص بالأبواب أو الجدران أو الأثاث عندما يبدأ المشي بدون مساعدة للمرة الأولى ويحميه من ذلك وضع إحدى يديه أمام وجهه .
• علم الشخص أن يضع إحدى يديه أمام وجهه عندما ينحني إلى أسفل فهذا يقي الوجه من الأصطدام بالأشياء .
• ويمكنك تعليمه الإستعانه بظهر إحدى يديه ليتتبع حائطا أو مائدة .
• سوف يشعر الشخص في بادئ الأمر بالوحدة حين يسير بدون إرشاد منك ، لذا كن قريب منه وتحدث إليه فهذا يشجعه .
• لاتترك الشخص في مكان لا يعرف عنه شيئا دون أن تخبره أين هو ومتى ستعود .
• ساعد الشخص على معرفة الإتجاه الذي ينبغي له أن يتخذه للوصول إلى مكان معين ولكي نفعل ذلك إبدأ من مكان معروف كأحد الأبواب مثلا .
كيف تدرب شخص على أستخدام عصا طويلة كدليل :
• أحضر عصا من الخيزران أو فروع الأشجار بشرط أن تكون خفيفة الوزن ، ويجب أن يكون طول العصا مساويا المسافة من الأرض حتى منتصف المسافة بين كتف الشخص وخصره ، وإذا كان الشخص يمشى بخطى سريعه أو طويله فيمكن أن تكون العصا أطول قليلا .
• عندما يضع الشخص طرف العصا على الأرض يجب أن يلتقي هذا الطرف بالأرض عند نقطة تقع على بعد خطوة كاملة أمامه .
• يجب أن يكون مرفقه مثنيا قليلا واليد في مستوى مركز الجسم ويجب أن يمسك بالعصا من تحت طرفها العلوي مباشرة ويجعل طرفها السفلي يمس الأرض مسا خفيفا .
• يمكن له أن يقرر في أي يد يحب أن يمسك بالعصا .
• درب الشخص على أستخدام حركات المعصم لتحريك العصا من جانب إلى جانب أثناء المشي ويجب أن تبقى الذراع واليد في مركز الجسم
• يجب أن يلمس طرف العصا الأرض على كلا الجانبين أمام القدمين ويجب أن تكون المسافة بين مكاني لمس العصا للأرض أطول قليلا من عرض كفي الشخص .
• وبمجرد أن تلمس العصا الأرض على أحد الجانبين يجب على الشخص أن يتقدم بالرجل التي في الجانب الآخر إلى الأمام .
• ثم عندما تلمس العصا الأرض على الجانب الآخر يجب أن يحرك الشخص الرجل الأخرى إلى الأمام .
• درب الشخص على إبقاء العصا بالقرب من الأرض بحيث لا تفوتها الأشياء الصغيرة التي في طريقه .
• أشرح له أن العصا سوف تساعده على معرفة أماكن الأشياء التي تعترض طريقه أثناء مشيه وبهذه الطريقة يمكن تفاديها .
• عندما تلمس العصا الأشياء المختلفة فإنها تحدث أصواتا مختلفة فساعد الشخص للتعرف على الأشياء المختلفة بالأصوات التي تحدثها .
• عندما يستطيع تحريك العصا على النحو الصحيح دربه على المشي بأستخدام العصا وفي البداية سر أمام الشخص وتحدث إليه أثناء السير
• ثم سر خلفه ودعه يجد طريقه بأستخدام العصا وتحدث إليه ولاتوقفه إلا إذا تعرض لخطر الوقوع أوالإصابة .
• قد يرغب الشخص في معرفة كيف يصعد السلم ولمعرفة أرتفاع الدرجات يجب عليه أن يتحسس بالعصا والقدمين مع أستخدام الحاجز إن وجد .

• عند السير إلى جانب سور مرتفع يمكن للشخص تتبع السور بظهر يده ويجب عليه الإستمرار في تحريك العصا باليد الأخرى إحتراسا من وجود أشياء في الطريق .
• إذا كانت هناك أي علامات توضح أماكن عبور المشاة فدرب الشخص على عبور الطريق عند هذه الأماكن .

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:38 PM

[read]نصائح لمساعدة الطفل المعاق .. ووالديه [/read]


يبدو دور الوالدين في رعاية ابنهما المعوق على النحو التالي:-

(1) تؤثر الاتجاهات نحو الطفل المعوق تأثيراً بالغاً في نظرته لنفسه وفي دافعتيه، لذا يجب أن تكون الاتجاهات إيجابية ، والتوقعات واقعية ، وإذا لم يتم ذلك فسوف يشعر الطفل بالإحباط.
(2) إن الطفل المعوق ليس مسئولاً عما لديه من انحراف ، وتأخر في النمو ، وليس من الإنصاف أن نعاقبه أو نرفضه ، فهو يحتاج إلى المساعدة ، والتفهم ، والصبر ، وليس إلى التذمر ، والحرمان ، والتجاهل.
(3) ضرورة تهيئة الفرص اللازمة للطفل المعوق كي يتعلم مهارات الحياة اليومية ومهارات العناية بالذات، لذا يجب تزويد الطفل بالتلميحات الضرورية، والتشجيع والحث، والتغذية الراجعة الصحيحة.
(4) قد يشعر الوالدان والقائمون على رعاية الطفل المعوق إن سلوكه لا يتغير ... وهذا غير صحيح فسلوكه يتغير ولكن هذا التغير قد لا يكون جوهرياً ويعتمد ذلك على فاعلية التدريب الذي يقدم له، لذا فمن الضروري جمع معلومات دقيقة وموضوعية عن أداء الطفل بشكل متكرر ومنظم.
(5) قد تؤدي إعاقة الطفل إلى تعلمه ببطء وصعوبة كبيرة ولذلك ينبغي على القائمين على رعايته أن يتعلموا الصبر وعدم فقدان الأمل بسهولة، فتدريب المعوقين قد يكون محبطاً، وفي مقابل ذلك قد تنجح المحاولات التعليمية ولو بعد حين.
(6) أن الطفل المعوق ذا خصائص، وقدرات، وحاجات فريدة ومتنوعة لذلك ينبغي التعامل معه ككل متكامل وليس من خلال إعاقته فقط .... كما ينبغي تفهم حاجاته والعمل على تلبيتها على أحسن وجه.
(7) ينبغي أن يعمل الوالد في الوقت الذي يكون فيه بالمنزل على إسعاد ابنه المعوق متعاوناً في ذلك مع والدته.... فهؤلاء الآباء يمكنهم أن يقدروا ويتمتعوا بالقدرات والصفات الحميدة التي قد تطغى عليها الإعاقة، إذا لم يوجد الاتصال المباشر في كل صغيرة وكبيرة.
(8) إن الطفل المعوق له حاجات تماثل في طبيعتها حاجات الأطفال الآخرين (من الأسوياء أو غيرهم) فإذا أمكننا إشباع حاجات الطفل النفسية استطعنا أن نضمن له شيئاً من الراحة النفسية يتعاظم مع الأيام (رغم وجود الإعاقة) ويساعده كثيراً على تجاوز محنته.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:39 PM

[read]نصائح لمساعدة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم [/read]



فيما يلي بعض النصائح للآباء لمساعدة الأبناء الذين يعانون من صعوبات التعلم:
(1) تعلم أكثر عن المشكلة :
إن المعلومات المتاحة عن مشكلة صعوبات التعلم يمكن أن تساعدك على أن تفهم أن طفلك لا يستطيع التعلم بنفس الطريقة التي يتعلم بها الآخرون، أبحث بقدر جهدك عن المشاكل التي يواجهها طفلك بخصوص عملية التعلم ، وما هي أنواع التعلم التي ستكون صعبة على طفلك ، وما هي مصادر المساعدة المتوفرة له في المجتمع.

(2) لاحظ طفلك بطريقة ذكية وغير مباشرة :
أبحث عن المفاتيح التي تساعد على أن يتعلم طفلك بطريقة أفضل، هل يتعلم ابنك أفضل من خلال المشاهدة أو الاستماع أو اللمس ؟ ما هي طرق التعلم السلبية التي لا تجدي مع طفلك .
من المفيد أيضا أن تبدي الكثير من الاهتمام لاهتمامات طفلك ومهاراته ومواهبه، مثل هذه المعلومات هامة في تنشيط وتقدم العملية التعليمية لطفلك.

(3) علم طفلك من خلال نقاط القوة لديه:
كمثال لذلك من الممكن أن يعاني طفلك بقوة من صعوبة القراءة ، ولكن يكون لديه في نفس الوقت القدرة على الفهم من خلال الاستماع، استغل تلك القوة الكامنة لديه وبدلا من دفعه وإجباره على القراءة التي لا يستطيع أجادتها وتجعله يشعر بالفشل، بدلا من ذلك اجعله يتعلم المعلومات الجديدة من خلال الاستماع إلى كتاب مسجل على شريط كاسيت أو مشاهدة الفيديو.

(4) احترم ونشط ذكاء طفلك الطبيعي :
ربما يعاني ابنك من صعوبة في القراءة أو الكتابة ، ولكن ذلك لا يعني انه لا يستطيع التعلم من خلال الطرق العديدة الأخرى .
أن معظم أطفال صعوبات التعلم يكون لديهم مستوى ذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي الذي يمكنهم من تحدي الإعاقة من خلال استخدام أساليب حسية متعددة للتعلم.
إن الذوق واللمس والرؤيا والسمع والحركة ... كل تلك الحواس طرق قيمة تساعد على جمع المعلومات.

(5) تذكر أن حدوث الأخطاء لا تعني الفشل :
قد يكون لدى طفلك الميل لأن يرى أخطاءه كفشل ضخم في حياته ... ومن الممكن أن تجعل نفسك مثالا لتعليم طفلك من خلال تقبل وقوعك أنت نفسك في الخطأ بروح رياضية ، وأن الأخطاء من الممكن أن تكون مفيدة للإنسان.
إنها من الممكن أن تؤدي إلى حلول جديدة للمشاكل، وان حدوث الأخطاء لا يعني نهاية العالم. عندما يري ابنك انك تأخذ هذا المأخذ مع وقوع الأخطاء منك أو من الآخرين فانه سوف يتعلم أن يتفاعل مع أخطائه بنفس الطريقة.

(6) اعترف بأن هناك أشياء سيكون من العسير على ابنك عملها ، أو سيواجه صعوبة مدى الحياة في عملها :
ساعد طفلك لكي يفهم أن هذا لا يعني أنه إنسان فاشل وان كل إنسان لديه أشياء لا تستطيع قدراته عملها ... كذلك ركز على الأشياء التي يستطيع طفلك إنجازها وشجعه على ذلك.

(7) يجب أن تكون مدركًا أن الصراع مع ابنك حتى يستطيع القراءة والكتابة وأداء الواجبات الدراسية من الممكن أن يؤدي بك إلى موقف معادى معه
إن هذا الصراع سيؤدي بكما إلى الغضب والإحباط تجاه كل منكما الآخر ، وهذا بالتالي سوف يرسل رسالة إلى ابنك أنه فاشل في حياته .. وبدلاً من ذلك من الممكن أن تساهم إيجابيا مع طفلك بأن تساهم في تنمية البرامج الدراسية المناسبة له ، وأن تشارك المدرسين في وضع تلك البرامج التي تتماشى مع قدراته التعليمية.

(8) استعمل التليفزيون بشكل خلاق :
إن التليفزيون والفيديو من الممكن أن يكونا وسيلة جيدة للتعلم .... وإذا ساعدنا الطفل على استعماله بطريقة مناسبة فان ذلك لن يكون مضيعة للوقت.
على سبيل المثال فان طفلك يستطيع أن يتعلم أن يركز ، وأن يداوم الانتباه ، وأن يستمع بدقة ، وأن يزيد مفرداته اللغوية ، وأن يتعلم أن يرى كيف أن الأجزاء مع بعضها تكون الكل ، وأن العالم يتكون مع مجموعة من الأشياء المتداخلة.
ومن الممكن كذلك أن تقوي الإدراك لديه بان توجه له مجموعة من الأسئلة عما قد رآه خلال فترة المشاهدة ... ماذا حدث أولا ؟ .. وماذا حدث بعد ذلك ؟..
وكيف انتهت القصة ؟.. مثل هذه الأسئلة تشجع تعلم " التسلسل في الأفكار " وهي جزئية هامة من الجزئيات التي إن اختلت تؤدي إلى صعوبة التعلم في الأطفال.
كذلك يجب أن تكون صبورا طول فترة التدريب .... فطفلك لا يرى ولا يفسر الأحداث بنفس الطريقة التي تفعلها أنت .. إن التقدم في العملية التعليمية يحتمل أن يكون بطيئاً.

(9) تأكد أن الكتب الدراسية في مستوى قراءة ابنك :
إن أغلب الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يقرؤون تحت المستوى الدراسي العادي. وللحصول على النجاح في القدرة على القراءة يجب أن تكون تلك الكتب في مستوى قدراتهم التعليمية وليست في مستوى السن التعليمي لهم.
نم قدرة القراءة لدى طفلك بان تجد الكتب التي تجذب اهتمام ابنك ، أو بان تقرأ له بعض الكتب التي يهتم بها .... أيضا اجعل طفلك يختار الكتب التي يرغب في قراءتها.

(10) شجع طفلك لكي يطور مواهبه الخاصة :
ما هي الموهبة الخاصة بطفلك ؟.. ما هي الأشياء التي يتمتع بها ؟ يجب أن تشجع طفلك بان تغريه على اكتشاف الأشياء التي يستطيع أن ينجح ويتقدم وينبغ فيها .

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:40 PM

[read]ما هي أهم هموم الطفل المعاق وأسرته [/read]

الهم الاجتماعي :
يشكل ذلك الهم بعدا جوهريا ويتراوح بشدته بين مجتمع وآخر والإنطباع الإجتماعي لحدوث أو معرفة الاعاقة تختصره كلمات مألوفة تنساب بعفوية... " ياحرام... مساكين.... لاسمح الله... " و ألقاب أخرى ومفردات كثيرة .
أما إذا حصلت الاعاقة في اسرة ما .... فيبدأ التهرب والنكران والتستر والأقاويل التي يشارك بها بعض الاختصاصين جهلا حينا وتوددا احيانا .
وتلجأ الاسرة الى عملية دفاع عن اللقب السليب وتنتقل الاسرة الى التسوق عند الاختصاصيين والفنيين لاختيار اسم افضل والتخلص من اللقب وبعد جدل مرير تبدأ الحداد الرسمي ثم مرحلة الاستسلام والتعاطي مع الاحتياجات تبعا لمواطن الضعف والقوة وهذا ما يستوجب نهجا خاصاً للاسرة.
والمشكلة الاولى تتجسد بالتمييز العنصري بحق المعوقين واسرهم حيث تنحصر الزيارات ويستبعدوا من قائمة الدعوات مما يؤدي الى انحصار تدريجي للاسرة.


ماذا يجب على الأب والام تجاه ولادة طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة ؟؟
التدخل المبكر:
يعني التدخل السريع والعاجل وقبل تفاقم المشكلة لمساعدة الطفل المعاق واسرته .... وهو نظام خدمات تربوي وعلاجي وقائي يقدم للاطفال من عمر يوم ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الاعاقة لأسباب متعددة.
وهناك وحدات ومراكز فى كل مكان ودولة تساعد على التدخل المبكر حيث يستطيع الاخصائيون ان يتعاملوا مع الاطفال ، ويشرحون للأب والأم والإخوة كيفيه التعامل مع هذا الطفل

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:41 PM

[read]كيف تصبح مدرساً ناجحاً لطفلك ذي الاحتياجات الخاصة [/read]


1 - اختر لطفلك نشاط مناسب يكون متوفر لديه ومحبب له.
2 - اختر لطفلك نشاط بسيط وتدرج في صعوبته لأن النجاح سوف يدفع الطفل والأب للاستمرار، ومثل ذلك اختبار لونين فقط أو شكلين لتعليم وتدريب الطفل ثم التدرج في الصعوبة بإعطائه مواضيع أخرى ويضاف موضوع واحد فقط في كل مرة على ما تعلمه سابقاً.
3 - تعليم وتدريب الطفل على تسمية الأشياء المنزلية مثل المطبخ – الحمام - غرفة النوم.
4 - أعط طفلك شيء آخر لعمله مع الاستمرار بالنشاط الأول.
5 - نوع النشاط ولا تقتصر على نشاط واحد لكي تجعل الطفل يكتسب مهارات جديدة ويبتعد عن الملل.
6 - شجع أفراد العائلة الآخرين على المشاركة في تدريب وتعليم الطفل.
7 - وضع برنامج تدريبي للطفل بإشراف الوالدين ومشاركة الأخصائيين والمعنيين في هذا المجال.

إرشادات مهمة لولي الأمر يجب إتباعها:
1 - امتدح نجاح طفلك والأشياء التي يعملها بشكل صحيح مهما كانت صغيرة سواء بالكلمات أو الاحتضان.
2- اعمل على تعديل سلوك طفلك بطريقة غير مباشرة مثل ذلك "لا تقل لطفلك هذا خطأ واعمل كذا وكذا" بل قل له الشيء الصحيح ودعه يحاول أن يقوله أو يعمله مثلك.
3- تكلم مع طفلك بوضوح وصوت عادي.
4- استخدم أكثر من طريقة للتحدث مع طفلك عن الأشياء ودعه يلمس ويتذوق ويشم الأشياء لأن استخدام الحواس يفيده كثيراً ورما تكون بعض الحواس ضعيفة لديه.
5- كن قدوة للطفل .. اعمل ما تقول ولا تقل شيئاً ثم تنفذ غيره.
6- قدم لطفلك العاطفة الجسمية مثل : الاحتضان واللعب جسدياً معه.
7- وضح لطفلك الأشياء قدر الإمكان ووفر له الخبرات المتنوعة.
8- غير أسلوبك لتعليم الطفل إذا لم تنجح طريقتك الأولى واستخدم أكثر من بديل لتعليم وتدريب الطفل.
9- خاطب طفلك بطريقة عادية ، وخصص من 5 إلى 15 دقيقة يومياً لتعليم الطفل نشاط جديد أو إعادة نشاط قديم.
10- عامل طفلك بنفس التقدير والاحترام الذي تعامل به أصدقاءك.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:42 PM

[read]كيف تتعامل الأسرة مع غضب الطفل المعاق ذهنياً [/read]

عندما يصل عمر الطفل إلى ثلاث سنوات تخف حدة نوبات الغضب لديه، وذلك لأنه أصبح أكثر قدرة على التعبير عن نفسه بواسطة اللغة، وبدأت تنمو وتتطور قدراته، وأصبح أكثر انشغالاً بأمور حياتية تمنعه من تكرار هذه النوبات، إلا أن الأمر لا ينطبق تماماً على الطفل ذي الإعاقة الذهنية، حيث يبقى الجانب اللغوي أقل تطوراً وبالتالي فهو أقل قدرة في التعبير اللفظي عن ذاته ومشاعره.

إضافة إلى التأخر الحاصل لديه في مختلف الجوانب النمائية، مما يرفع من درجة تكرار هذه النوبات التي يعبر من خلالها عن الأمور الانفعالية والوجدانية الداخلية، حيث لا تزال القدرات العقلية ومهاراته التي تؤهله للتعامل مع المتغيرات المحيطة أقل تطوراً، وبالتالي فهو أقل قدرة عند مواجهتها والتكيف معها.
ومن أجل التعامل الصحيح مع ثورات الغضب عند الأطفال، لا بد للوالدين والقائمين على رعاية الطفل من مراعاة النقاط التالية:

بث التوقعات الايجابية
لا بد من إعطاء الطفل رسائل إيجابية واضحة حول الأمور التي نتوقعها منه، والتي ينبغي أن لا تكون أعلى من قدراته وطاقاته، إضافة إلى تعليمات ايجابية ومحددة أيضاً مثل: ( أنا أتوقع منك اليوم أن تتصرف أثناء الزيارة بشكل مؤدب، وأنت قادر على ذلك) .
حيث يكون لهذه التعليمات صداها الأوسع عند الطفل بدلاً من استخدام عبارة مثل لا أستطيع تحمل البكاء ونوبات الغضب، فلذلك كن مؤدباً ولا تثر غضبنا أثناء الزيارة)، فمن الصعب علينا إقناع الطفل ومراضاته، أثناء حدوث ثورة الغضب عنده، ولكننا نستطيع تهيئة الجو الملائم لعدم حدوث النوبة، وخلق التوقعات الايجابية تجاهه.
التنفيس الانفعالي
على الأم أن تتيح الفرصة لابنها كثير الغضب للتنفيس الانفعالي بين فترة وأخرى، وتعويده على أن يستخدم جسده بطريقة ايجابية بممارسة الأنشطة الحركية والهوايات خارج البيت أو داخله، وإتاحة المجال له لسماع الموسيقى والقفز وممارسة الرياضة، وتشجيعه على رسم مشاعره ورسم مناظر تعبر عن غضبه باستخدام الألوان التي يحب، مهما كانت هذه الرسومات عشوائية وبسيطة.
مراعاة قدرته على التقليد
يتعلم الأطفال من الكبار طريقة تعبيرهم عن الغضب، فهناك من الوالدين من يعكس غضبه على الجو الأسري بكامله ويتعامل بعنف مع أفراد الأسرة، وهناك من يفرغ غضبه عن طريق ضرب المخدة أو الاسترخاء أو الخروج في نزهة، وبالتالي فإن الآذان والعيون الصغيرة تراقب كل ما يحدث وتقلده، حتى لو كان الأطفال من مختلف مستويات الإعاقة الذهنية.
عدم التعزيز
بعض المعلمات والأمهات يعززن ثورات الغضب عند الطفل بإعطائه ما يرغب في الحصول عليه، فيؤدي ذلك إلى أن يلجأ الطفل باستمرار لهذا السلوك حتى يحصل على مبتغاه، فمثلاً الطفل الذي يأخذ قطعة الشوكولاتة من أمام طاولة المحاسب عند الخروج من محل التسوق، سيلجأ إلى هذا السلوك كل مرة إذا لم يواجه ردة فعل من قبل والديه.
وإذا أراد الأهل فعلاً إيقاف الطفل عن هذا السلوك فعليهم شرح الموقف له، وبأن عليه أن لا يأخذ الشوكولاتة عن الطاولة في المرة القادمة مع توضيح السبب، وتكليف الطفل بمساعدة الأم أثناء وضع المشتريات على شريط الحساب المتحرك حتى لا يشعر بالملل، أو تكليفه بتذكير الأم أن تشتري سلعة معينة للبيت أثناء جولة التسوق، فيشعر الطفل أنه طرف فاعل في عملية التسوق أو غيرها من النشاطات والزيارات وليس مجرد مستجيب للأوامر.
التجاهل
قد يؤدي تجاهل ثورة الغضب إلى نتائج ايجابية خاصة عندما يرمي الطفل من خلالها لفت انتباه الآخرين، حينها ينصح بعدم الاهتمام بالسلوك مع بقاء الاهتمام بالطفل، وبذلك يدرك الطفل أن تصرفه خاطئ ولذلك تم تجاهله، فيعيد النظر ليبحث عن سلوك مقبول ليتم تعزيزه.
وإذا تجاهلت الأم ثورة الغضب وابتعدت مسافة عن الطفل فقد يكون ذلك أفضل، ولكن بعد إعطائه تلميحاً بأنه عندما يهدأ سوف تأتي وتساعده وتتعرف على ما يرغب، ولكن ما دام بهذه الحالة فلن تلبى له رغباته، وفي هذه اللحظات الهامة على الأم أو المعلمة أن تصبر وتتحلى بضبط النفس، لأن حدة غضب الطفل قد تزداد في اللحظات الأولى للتجاهل، لكن الغضب ما يلبث أن يهدأ بعد مرور فترة من الوقت.
العزل
قد تلجأ بعض الأمهات إلى عزل الطفل في غرفته عند اشتداد ثورة الغضب، فيخرب الطفل ألعابه أو يكسر أغراض الغرفة، ولكن لنتذكر أن هذه هي ألعابه التي يحبها أو ممتلكاته، وسوف يتحمل نتائج إتلافها ولن تحضر له الأسرة بديلاً عنها، وبعد أن تنتهي ثورة الغضب عليه تحمل مسؤولية نثر الأغراض في الغرفة وبالتالي إعادة ترتيبها.
التعامل مع نوبات الغضب خارج البيت
مثلما تحدث نوبات الغضب عند الطفل في البيت فقد تحصل خارجه أيضاً، فعندما يصمم الطفل على أخذ قطعة الشوكولاتة من مركز التسوق، وعندما تصمم الأم على أن لا يأخذها، فإن صراعاً للرغبات يحدث عنده قد يؤدي إلى نوبة من الغضب والانفجار الانفعالي، وإن الكثير من الأماكن كمراكز التسوق والمتنزهات وأماكن الترفيه تعد مغرية بالنسبة للطفل لأنها تحتوي على كثير من الأشياء التي يرغب في الحصول عليها ولا يستطيع.
ولو كانت نوبة الغضب قد حدثت في البيت لاستطاعت الأم التعامل معها بسهولة عن طريق إهمال الطفل، ولكنها في الأماكن العامة لا تستطيع فعل ذلك لأن سلوكه سوف يزعج الآخرين ويحرجها.لذلك يحسن التصرف في الأماكن العامة مع الطفل بهدوء وبصوت منخفض، ومحاولة تهدئته والحديث معه عن الموقف الذي يضايقه وتبريره له، مع أهمية المحافظة على ضبط النفس لأن الطفل إذا شعر أن الغضب بدأ يتسرب إلى الأم التي ستكون بالطبع مهتمة بما يفكر به الناس المحيطون بها تجنباً للإحراج .. سيصرخ أكثر وستعزز عصبية الأم من سلوكه.
وإذا لم يهدأ الطفل في ذاك الموقف، فمن المفضل إخراجه من المكان إلى السيارة، وإذا رفض المشي فيحسن حمله والحديث معه بشكل هادئ مع وجود اتصال بصري كاف، وإشعاره بتفهم مشكلته، وتبرير الأسباب التي دعت الأم إلى رفض طلبه أو تلبية رغبته، وإذا توقف عن البكاء والغضب ستتم مساعدته، وإخباره بأن الرجوع إلى المتنزه أو المكان العام الذي كان سيكون فيه مرتبطاً بهدوئه، فإذا لم يهدأ سوف تنتهي الجولة أو الزيارة وتعود الأسرة أدراجها إلى البيت.
ولا شك أن الجلوس في السيارة بعيداً سيشعر الطفل بالملل فيعود لهدوئه لكي يعود إلى المكان الذي كان فيه أولاً. وعلى الرغم أن هذا الأمر يمكن تلافيه كلياً بالاستسلام لطلب الطفل وإعطائه ما يريد (قطعة الشوكولاتة مثلاً) إلا أن الأمر ينطوي على خطورة أن يعتاد الطفل الحصول على مطالبه ورغباته عن طريق البكاء والغضب.
وعلى الأم أن لا تفكر بأن جميع الناس يحكمون على تصرفاتها ويراقبونها خلال تعاملها مع الطفل في الأماكن العامة، فكثير من الآباء والمتسوقين والمتنزهين يرافقهم أطفال، ومن الطبيعي أن تنتاب الطفل سورة غضب في هذه الأماكن، وإن كان للأسرة طفل من ذوي الإعاقة الذهنية وملامحه الجسمية تشير إلى هذه الإعاقة أمام الآخرين، فلا يعني ذلك أن لا نتعامل معه بنفس أسلوب التعامل مع الطفل العادي في تلك المواقف، بل إن إعطاءه ما يرغب بحجة أنه معاق سيؤثر على مدى تطوره السلوكي والاجتماعي واستقلاليته.
والمهم في الأمر أن تبقى الأم في حالة هدوء وثبات لكي تكون أكثر تحكماً بطفلها عندما ينتابه البكاء أو الغضب في المواقف العامة، بل إن الناس المحيطين سيحترمون طريقة تعاملنا مع طفلنا بهذا الشكل، وقد يحملق بنا بعض الناس إلا أن استثناء الآخرين من الموقف هو الحل.
وأخيراً أود أن أضيف هنا بأن الفراغ الذي يمر به الطفل أثناء وجوده في الأماكن العامة قد يكون مثاراً للغضب، فعندما يتم إشغال الأيدي الصغيرة فإن العقول الصغيرة تكون أقل تقلباً ومزاجية، كذلك فإن الجوع والتعب قد يفجر الغضب عند الطفل، لذلك يجب التأكد من أن الطفل في حالة شبع وراحة مسبقاً قبل الخروج من البيت، وكذلك فإن الملل قد يخلق الغضب، لذلك يجب إشغال عقله وجسده حتى لا يشعر بالملل، وإشراكه ولو بعمل بسيط مساعد.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:43 PM

[read]طرق تنمية التواصل بين أفراد أسرة المعاقين سمعيا [/read]

إذا توفرت جهود صحيحة لتحقيق تواصل فعال مع الطفل ذى الاعاقة السمعية وباقى أفراد الأسرة فإن العقبة الأصعب فى حياة ذلك الطفل يكون قد أمكن حلها.
وثمة مجموعة من الاستراتيجيات والإشارات الخاصة للتعامل مع ذوى الاعاقة السمعية التى يمكن الاستفادة بها فى أية عملية تواصل مع الطفل ذى الاعاقة السمعية:-


1) حاول التعرف منذ البداية على الطريقة المفضلة للتخاطب مع عدم الالتزام بطريقة واحدة فى التخاطب مع ذى الاعاقة السمعية.
2) تأكد أنك تواجه الطفل أثناء تواصلك معه.
3) تجنب الهمس لآخرين من أصحاب السمع الطبيعي فى وجود ذوى الاعاقة السمعية تجنباً لإثارة شكوكه باعتبارك تتحدث عن النقص السمعى لديه.
4) تجنب التعميم فى التعامل مع ذوى الاعاقة السمعية لأن لكل منهم فرديته وشخصيته والفروق الفردية بينهم.
5) اجعل مسار الرؤية خالياً من المشتقات البصرية ، مع عدم تغطية الفم ، أو أجزاء من الوجه أثناء الكلام.
6) علينا دائماً أن نستخدم لغة الجسم التدعيمية ، والتلميحات غير اللفظية.
7) ضرورة مداومة التواصل البصرى.
8) تحديد فرصة الكلام لشخص واحد فى وقت معين.
9) توجيه انتباه خاص ومركز للطفل ذى الاعاقة السمعية أثناء التواصل مع التأكد من أنه فى حالة انتباه.
10) الانتباه لمصادر الضوء أثناء عملية التواصل مع الطفل ذى الاعاقة السمعية ، بحيث يكون مصدر الإضاءة فى مواجهته أى أمام وجهك ، إذ يؤدى ذلك لانعكاسات حادة على عين الطفل.
11) يمكن فى حالات خاصة استخدام مرآة عاكسة اثناء ركوب السيارة إذ يجعل ذلك فهم الكلام أسهل للطفل ذى الاعاقة السمعية الذى يجلس فى كرسى خلفى.
12) الاستحواذ على انتباه الطفل ذى الاعاقة السمعية إذ يتم ذلك بوسائل كثيرة مثل: إضاءة النور وإغلاقه أو الطرق على المنضدة أو التربيت على كتف الطفل.
13) تعليم الطفل كيف يفكر لنفسه وذلك بتقديم مواقف اختيار متكرر أمامه ، أو يقوم شخص فى الأسرة بدور المترجم أو المفسر لكل ما يريده الطفل ذى الاعاقة السمعية.

طرق الوقاية من الاعاقة السمعية :
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ثلاث مستويات من الوقاية من الاعاقة السمعية وهى:
o المستوى الأول:
ويهدف إلى إزالة العوامل التى أدت لحدوث الاعاقة السمعية وهى:
1) التطعيم ضد الحصبة الألمانية وضمان حصول المرأة على الطعوم قبل الحمل.
2) الكشف عن حالات عدم توافق الدم عند الخطيبين (RH) .
3) عدم تناول الأم الحامل لأية أدوية دون استشارة الطبيب.
4) الحد من زواج الأقارب.
5) رعاية الأم الحامل.

o المستوى الثانى:
ويهدف للتدخل المبكر لمنع المضاعفات الناتجة عن العوامل المسببة لحالة الخلل أو الاعاقة ويتمثل ذلك فيما يلى:
1- تقديم العلاج الطبى اللازم للحالات التى يكتشف الإصابة لديها فى الجهاز السمعى ويمكن علاجها.
2- الكشف المبكر عن حالات الصعوبة السمعية.
3- تقديم المعينات السمعية المناسبة لمحتاجيها.

o المستوى الثالث:
ويهدف لمنع حدوث مضاعفات محتملة لحالة العجز وهى مثل:
1- توفير خدمات التربية الخاصة وتوفير فرص العمل للمعوقين سمعياً.
2- إعفاء الأجهزة الخاصة بالصم من الرسوم الجمركية.
3- إقامة دورات مجانية لتعليم لغة الإشارة لأسر ذوى الاعاقة السمعية وأبناء المجتمع حتى يمكن تسهيل فرص الاتصال والتفاعل الاجتماعى لذوى الاعاقة السمعية.
4- توفير أنشطة مختلفة على جميع المستويات ويكون لذوى الاعاقة السمعية حق الاشتراك فيها من خلال : النوادى مع الأفراد عادى السمع للحيلولة دون عزلهم اجتماعياً.
5- تخصيص عدد من المواطنين بالدوائر الحكومية والقطاع العام لتقديم الخدمات الخاصة بذوى الاعاقة السمعية.
6- العمل على بقاء المواطنين ذوى الاعاقة السمعية على دراية بجميع الأحداث المحلية والعالمية من خلال تلخيص يبث لهم عن تلك الأحداث بلغة الإشارة.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:44 PM

[read]ردود أفعال الآباء بعد ميلاد طفل معاق[/read]



يسبب ميلاد طفل جديد تغييراً كبيراً في برنامج الاسرة، فوجوده يعني المزيد من الالتزامات المالية والاخلاقية والاجتماعية، وتزداد الصعوبة بالنسبة للزوجين وباقي أفراد الاسرة اذا كان هذا الطفل الجديد طفلاً غير عادي ... طفلاً معاقاً.
تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعالية وردود أفعال معينة لدى الوالدين، وهذه الاستجابات او ردود الافعال من الطبيعي انها لن تكون متشابهة عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الأسر بهذه السلسلة من الاستجابات.
فردود الافعال الوالدية في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعية لاختلاف نوع الاعاقة ودرجتها، وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقة اضافة الى عوامل بيئية وثقافية اخرى.
وفيما يلي أهم الاستجابات الانفعالية أو ردود الافعال التي يمر بها الوالدين:
1- الصدمة .. shock :-
كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين، سواء كانت إعاقة خلقية ولد بها الطفل أو كانت طارئة وناتجة عن مرض أو حادث، وفي الحالات كلها يكون لها أثر شديد على الزوجين وعلاقتهما، وهذا أمر طبيعي الا ان درجة الصدمة ومداها الزمني يعتمدان على درجة الاعاقة وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الاعاقة.

2-الرفض او الانكار .. denial :-
من ردود الافعال الطبيعية للانسان أن ينكر ما هو غير مرغوب فيه، أو غير متوقع، أو مؤلم ... خاصة عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. ورد الفعل هذا يعتبر آلية دفاعية في المواقف القاسية، فالتظاهر بعدم وجود مشكلة، وعدم الكلام عن الإعاقة، وما يتعلق بها من مشاعر، يحاول الآباء من خلاله إقناع أنفسهم بعدم وجود هذه المشكلة أو الاعاقة، وأفضل علاج للآثار النفسية للمصائب هو الحديث عنها وعن مشاعرنا الناتجة عنها، وتكرار هذا الحديث لمرات عديدة كي ترتاح النفوس من ضغط المصيبة عليها وكي تحس أن الآخرين الذين يستمعون بتفهم وتعاطف قد شاركوا صاحب المصيبة في مصيبته، فيخف الحمل وتهدأ النفس، وبالتدريج تصل إلى مرحلة التقبل والرضا والتكيف مع الوضع الجديد الذي أوجدته إعاقة أحد الاطفال .‏

3-الشعور بالذنب ... guilt :-
إذ تثير إعاقة أحد الاطفال مشاعر الذنب ولوم النفس والإحساس بالخزي والخجل، وقد يلوم كل من الزوجين الآخر ويحمله المسؤولية عن إعاقة الطفل رغم انه في الغالب لاذنب له في ذلك، ويضاف إلى هذه المشاعر مرور الوالدين بآلام التفجع والحزن، فالإعاقة فقد وخسارة أصابتهما كما أصابت الطفل وفيها على الأقل فقد وخسارة للحلم الجميل بذرية معافاة تحقق الآمال .‏

4-الاحساس بالمرارة ... bitterness :-
قد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لأن وجود الطفل المعاق قد يؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطة وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصية.
5- النبذ ... rejection :-
ان فشل الطفل المعاق في كثير من الامور سيؤدي الى شعور الوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسة او اهماله من حيث اشباعات الحاجات الأساسية والثانوية داخل المنزل.
6- الغضب ... anger :-
مشاعر الغضب مشاعر طبيعية في ظل الاحباطات الكثيرة والمتكررة نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسرة .. ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر.

7- التركيز والتفرغ :-
بعض الأمهات يبالغن في رعاية الطفل المعاق والاهتمام به وتكريس وقتهن وجهدهن له، مما يجعل الزوج ومعه باقي الاطفال في الأسرة يشعرون بالإهمال.
وشعور الزوج بالإهمال يشكل مشكلة في الحياة الزوجية حتى ان كان الاطفال الذين يأخذون اهتمام الزوجة طبيعيين وليسوا معاقين، وأكثر ما تحدث الخيانة الزوجية من قبل الرجال في فترات انشغال الزوجة بالاطفال، فإهمال الزوج ومتطلباته العاطفية والجنسية، وقد يصبر الزوج وقد لا يصبر فيبحث عن القرب العاطفي وعن الاشباع الجنسي لدى أخرى والتي قد تكون زوجة ثانية في أحسن الأحوال .‏

8 – العجز والبرود الجنسي لدى الزوجين :-
وهي من المشاكل الخفية والصامتة والتي تفوت على كثير من الأسر ، فالضغط النفسي الذي تمارسه أحياناً إعاقة أحد الاطفال على الوالدين قد تؤدي إلى العجز الجنسي عند الزوجين أو إلى البرود الجنسي عند الزوجة، وقد لايدركان العلاقة بين هذه المشكلة الجنسية وبين إعاقة طفلهما والمشاعر الناتجة عنها.
التقبل والتكيف .. acceptance and adaptation :-
المهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتأخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفل و التخلي عنه.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:45 PM

[read]دورً الوالدان في رعاية أبنائهما المعوقين[/read]

يلعب الوالدان دوراً حيوياً في رعاية أبنائهما المعوقين، وقبل أن نتطرق إلى ذلك الدور ينبغي على الوالدين أن ينتبها إلى عدد من الأمور حتى يتكيفا مع إعاقة طفلهما والتي من بينها ما يلي:

(1) إن ميل الزوج أو الزوجة للتفكير في احتمال أن يكون الطرف الآخر هو المسئول عن إعاقة الطفل، لا يضر فقط العلاقة الزوجية، وإنما ينعكس أيضاً على الطفل في المستقبل فإذا ولد الطفل ولديه إعاقة سمعية أو بصرية، فمن السهل أن يقول أحد الوالدين للآخر: لا بد أنها حالة وراثية في أسرتك.
ويمكن أن يعتقد الطرف الأخر في صحة ذلك، ويشعر أنه مسئول عن إعاقة طفله فعلاً وإذا بحث كل شخص منا جيداً في أجداده فقد يجد من بينهم من كان لديه إعاقة، غير أن ذلك ليس مبرراً لإصابة أطفاله بنفس الإعاقة.

(2) عندما يصاب الطفل بعد الولادة بسبب حادث أو مرض فإن ضياع الوقت في الذكريات المؤلمة، وفي الندم والأسى وما يتردد على لسانهم وبين أنفسهم مثل :" لأننا لم نفعل هذا وفعلنا ذلك ، ولأنه سمح للطفل باللعب خارج المنزل أو النظر من النافذة أو العبث بالنار وغيرها من الأمور التي سببت إعاقة الطفل".
وبالرغم من صعوبة تجنب هذه المشاعر فإن محاولة النظر إلى الوراء نحو لحظة معينة أو يوم معين، تمنع الوالدين من التفكير في المستقبل ، والقيام بعمل إيجابي للحد من إعاقة الطفل أو تقديم المساعدة اللازمة له.

(3) من الخطأ الشائع الذي يقع فيه الآباء والأخصائيون، أنهم يعطون اسماً لحالة الإعاقة، ثم يعممون هذا الاسم على الحالات المشابهة، فيظنون مثلا أن الأطفال الذين يعانون من مرض القلب هم فئة واحدة وهذا غير صحيح فقد نجد طفلاً يعاني من مرض قلب ولادي، أو نتيجة لحمى روماتيزمية ومع ذلك يمكنه أن يعيش حياة طبيعية، بل ويؤدي أعمالاً صعبة، وقد تمتد حياته إلى سن الشيخوخة، بينما نجد طفلاً مُصاباً بمرض القلب، لا يمكنه أن يشترك في الألعاب الرياضية، وطفلاً ثالثاً يكون حبيس الفراش تماماً ومع ذلك فهؤلاء الأطفال جميعاً يعانون من مرض القلب.
(4) إن السن التي يتلقى فيها الطفل العلاج له نتائج فيما يعد على قدر كبير من الأهمية فالطفل الذي يصاب بحول في عين واحدة أوفي كلتا عينيه ولا يبدأ والده في علاجه حتى سن الخامسة أو السادسة، تكون فرصة علاجه قليلة، بينما لو بدأ الوالدان علاجه في سن الثانية والنصف أو الثالثة لأمكنه إستخدام عينيه بطريقة سليمة.
(5) بالرغم من نواحي القصور عند الطفل المعوق ومهما يكن من مقدار ما حرم منه فإنه لا يزال يحتفظ بالكثير من القدرات، والفرصة سانحة أمام الآباء لأن يؤكدوا هذا المعنى بالاهتمام والتركيز على القدرات الباقية لدى الطفل، بدلاً من أن يركزوا على الأوامر والنواهي: " أفعل هذا ولا تفعل ذاك" .
(6) ينبغي على الوالدين أن يدركا أن طفلهما المعوق يحتاج لكي يشعر بالأمان النفسي وإلى تعاون والديه .... وقد تغدو إعاقة الطفل وتصبح وسيلة من وسائل تدعيم العلاقة بين الأبوين، وجعلهما أكثر تفهماً وانسجاماً، وذلك من أجل مواجهة إصابة طفلهما ... ويتحقق ذلك لهما حينما تتوفر لديهما الحكمة " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً".
(7) يعلمنا الخالق سبحانه وتعالى، أن أفضل طريقة نساعد بها أنفسنا هي أن نساعد غيرنا ... فإذا فكر الأبوان ونجحا في تقديم الخدمات للآخرين الذين يماثلونهما في وضعهما يحرزان نجاحاً كبيراً في خلق جو من الراحة النفسية لهما ولكل الآخرين من الأهل والأصدقاء وأبنائهم المعوقين.
(8) إن الوالد والوالدة المتمسكان بالدين سيجدان في ربهما معيناً كبيراً، ويمكن لهما الرجوع إلى رجال الدين لطلب المساعدة الروحية لمواجهة ذلك الابتلاء

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:46 PM

[read]تقبل الأسرة للطفل المعاق[/read]

كثيراً ما يتخيل الآباء طفلهم الذي لم يولد بعد وماذا سيكون ؟
يتوقعونه طفلاً عادياً صحته جيدة، ويحدوهم الأمل لرؤية هذا الطفل، بأن يكون امتداداً لهم ويحقق ما يصبون إليه ؟؟.
ولكن عندما يولد الطفل ولديه اعاقة يشكل ذلك لهم صدمة عنيفة وتتبدد آمال الأسرة الجميلة بسبب تلك الصدمة التي يرون فيها الطفل لا يستطيع خدمة الأسرة أو القيام بها على أكمل وجه وأشياء أخرى بددت أحلامهم الجميلة فجعلت معظمهم يستجيبون بمشاعر متنوعة بين الصدمة والحداد والشعور بالذنب والشعور بالخجل والرفض والقبول، وهذه المشاعر تختلف بين الآباء والأمهات على السواء، فبعضهم تتطور إيجابياً نحو هذه المشاعر وبعضهم تقف عد حد معين، وآخرين تكون ردة فعل لإحداث معينة تنتهي بنهاية الحدث وحدوث هذه المشاعر وتأزمها تؤثر سلباً على الطفل.
وبعض الآباء يكون الأمر عليه سهلاً بأن يعترف بالاعاقة ويتعامل مع هذا الطفل ومع الذي يذكرهما بالطفل باعتبار ما فقداه وفقدا معه الحلم الجميل.


فبمجرد أن تكتشف الاسرة أن أحد ابنائها يعاني من تخلف عقلي أو من اعاقة من نوع ما تبدأ معاناتها من وجوه كثيرة .... فبالإضافة إلى الألم النفسي المتوقع في هذه الحالة هناك آلام أخرى كثيرة أهمها العبء والمجهود الذي تتكلفه الاسرة لرعاية هذا الابن في مراحل عمره المختلفة.
فالتكلفة المالية تكون عالية، وتضطر الاسرة لقضاء وقت طويل في تلبية الحاجات الشخصية للطفل الخاص مثل تناول الطعام وارتداء الملابس واستخدام الحمام ، ويزيد الأمر سوءاً رفض المجتمع أحياناً للأطفال الذين لديهم إعاقات.
وهناك مشكلة الحد من نشاط الأسرة في جميع النواحي خاصة في ظل وجود طفل متخلف عقلياً، مع عجز بعض الأسر أحياناً عن السيطرة على الطفل العدوانية أو كثرة الحركة، وهي المشاكل التي كانت تدفع الأسر في الماضي إلى وضع الطفل في مؤسسة خارج المنزل

ولكن تطورت الأمور في الوقت الحالي بصورة ساعدت الأسر على أن تكون أكثر إيجابية لذي الحاجات الخاصة من حيث المشاركة في تدريب الطفل.
والتخلف العقلي هو :
انخفاض ملحوظ في الأداء العقلي العام ، يصاحبه عجز في السلوك التكييفي مما يؤثر سلبا ً على أدائه فيكون بحاجة دائماً إلى رعاية وإشراف ودعم خارجي في نواحي النضج والتعليم والتوافق النفسي وقد يكون التخلف العقلي بسبب عوامل وراثية أو مرضية أو بيئية.

حاجات نفسية اجتماعية لذوي الحاجات الخاصة:
عندما نتحدث عن طفل خاص يجب علينا أولاً عدم تصنيفهم أو الحط من إنسانيتهم بسبب اختلافهم عن الآخرين وإنهم يواجهون مشكلات خاصة بهم تتعلق بالذات والتصور الجسمي والغضب والاعتمادية، ولذلك يجب التعامل مع الإنسان ككل متكامل.

اعتراف شجاع:
ويتطلب الاعتراف بالمشكلة لدى الطفل شجاعة خاصة من الآباء، فمعظم الآباء يرفض الاعتراف باعاقة طفلهم، وقد ينكرون وجود أي مشكلة لديه خاصة إذا كانت غير شديدة وهذا في البداية، ولكن قد تتغير نظرتهم عندما يكبر ذلك الطفل، وهي ردة فعل طبيعية يعذر بها الآباء.
ولذلك فإن مشاعر الأسى والحزن ضرورية للوالدين إلى حد معين، وبعض الآباء يكون لديه شعور بالذنب بالنسبة لطفلهم المعوق فهم يشعرون بأنهم فعلوا شيئا ما تسبب في اعاقة طفلهم أو أن إعاقته إنما هي عقاب لخطأ ارتكبوه.
ولا شك أن تقوى الله والدعاء للأولاد تكون - بإذن الله - حرزاً لهم من أشياء كثيرة يحفظهم الله منها ولا يعني ذلك أن اعاقة الطفل تكون بسبب عقاب لأمر مرتكب من الوالدين .
والوالدان عادة يبحثان عن سبب للاعاقة لدى الطفل للتخفيف من وطأة الشعور بالذنب مثل تذكر الأم من بداية الحمل حتى الولادة تبحث عن سبب للاعاقة كسوء التغذية أو الجهد الزائد وأحياناً يتهم الوالدان بعضهم الآخر بوجود العامل الوراثي لديه .
وقد تحدث هذه الاتهامات أزمة خطيرة بين الزوجين وهي قد تكون غير حقيقية وأحياناً أخرى يقوم الوالدان بلوم الطبيب وإهماله ومرة يعتقدون أن الطفل محسود وأن عيناً أصابته ونحن بدورنا لا ننكر هذه الأشياء قد تكون من الأسباب في وجود الطفل ولكن في حدود وليست مطلقة في جميع الإعاقات.
فاهتمام المجتمعات المتزايد بالطفل الذكي والرغبة في وجوده تجعل الوالدان يشعران بالإحراج والخجل من وجود الطفل المعوق ولذلك يتجنبون إخراجه من البيت خوفاً من نظرات الآخرين الغريبة ومن عبارات الشفقة والتدخلات التي لا مبرر لها.

شعور الذنب والرفض :
إن الشعور بالذنب تجاه الطفل الخاص تسبب مشاعر الرفض التي تجعل الوالدان يفكران بمكان يوضع به الطفل خارج البيت ، وأحياناً يشعر الآباء بعزلة عن أقاربهم وأصدقائهم وتتغير اهتماماتهم الحياتية إذ عليهم أن يخصصوا جهداً كبيراً للعناية بأطفالهم ، ويحاولون أن يعملوا كل شيء للطفل فيبقى معتمداً عليهم ولذا يكونوا قد ألحقوا به ضرراً.

على الآباء أن يكونوا قادرين على التعامل مع مشاعرهم الذاتية قبل أن يكونوا قادرين على تقبل الطفل، ويجب أن يتكيفوا مع مشاعرهم الشخصية ومع ردود فعل الآخرين ولذلك يمكن أن يكون تقبل الطفل على مراحل.
1- يتقبل الوالدان أن الطفل معاق ويقبلا به كما هو ويدركا أن الطفل المعاق شخص له مشاعر وحاجات.
2- يجب أن يقبل الآباء أنفسهم حيث عليهم أن يتغلبوا على مشاعرهم الخاصة بالخجل والشعور بالذنب ويعتبروا أقوى من الآخرين وهذه الأشياء تكون ضرورية للطفل الخاص لكي يتعلم ويتطور، ولا يعني ذلك أن المشاعر قد انتهت حيث أن الواقع يقول أن المشاعر الحزن والأسى لا ينتهيان ولا يقدمان أي شيء للطفل لذلك يجب النظر إلى مستقبل الطفل والأسرة معاً.

وكذلك مشاعر الغضب والإحباط مع كل عمر يتقدم به الطفل مثل:
1- العمر عند المشي.
2- العمر عند التكلم.
3- تقدم الأخوة الأصغر سناً.
4- التفكير برعايته عند تقدم الوالدان بالعمر.

على الوالدين أن يرضيا بما قسمه الله لهما ويفكرا بالأجر العظيم الذي سوف يؤتيه الله لهما - إن شاء الله تعالى - نتيجة الصبر والاحتساب في رعاية هذا الطفل الخاص، وأن يواجها الآخرين ويعتزا بالطفل ويشجعانه على التعلم والتقدم والتطور في جميع النواحي النفسية والتكيفية والتعليمية لكي يقوم بخدمة نفسه والاعتماد عليها.
فالمكابرة وعدم الرضا عن الاعاقة والقول بأن الطفل طبيعي وخاصة في حالات التخلف العقلي إنما هي ضرر على الطفل ولا فائدة منها.
لذا يجب التخلص من هذا الشعور فوراً وكذلك يجب عدم اللجوء إلى الحماية الزائدة من الوالدين للطفل بل يترك يتزود بخبرات الحياة حتى يتكيف مع الواقع الذي يعيش فيه.
وعلى الآخرين (الأقارب وغيرهم) تقدير مشاعر الوالدين والتذكر بأن لهما مشاعر وأحاسيس والتفكير بمشاعرهما من حيث الحرص على الطفل والخجل من الآخرين الذي ربما يكون هذا الطفل من نصيب أحدهم وكذلك عليهم (الأقارب والأصدقاء) عدم تجاهل الطفل علانية أو غير علانية بل عليهم تقبله كأي طفل آخر.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:47 PM

[read]التعايش مع الاعاقة عملية صعبة ولكنها غير مستحيلة [/read]



إن تربية الاطفال، كل الاطفال، وتنشئتهم النشأة الصحيحة مسؤولية كبيرة، ومهمة صعبة وشاقة، وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للأطفال العاديين وهو حقاً كذلك، فإن تربية الطفل المعوق أكثر صعوبة، وأكثر مشقة.
لماذا؟
لأن أسرة الطفل المعوق تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة، إضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً، فالاعاقة غالباً ما تنطوي على صعوبات نفسية، ومادية، وطبية، واجتماعية وتربوية، وعلى أي حال، فليس بمقدورنا أن نتحدث عن نتائج متشابهة للاعاقة على جميع الأسر، فكل أسرة لها خصائصها الفردية، وتتمتع بمواطن قوة محددة، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة.

ولهذا السبب نجد أن الدراسات العلمية التي بحثت في هذا الموضوع انتهت إلى نتائج مختلفة، ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن اعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية، أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك فبينت أن اعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وبخاصة منها تلك المرتبطة بإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات أجريت في الدول الغربية.
وليس هناك - لسوء الحظ - دراسات كافية حول هذا الموضوع في الدول العربية ومن يدري كيف يكون الأمر لدينا بدون دراسات جادة؟ فالانطباعات العامة لا تكفي، والخبرة الشخصية لا يمكن تعميمها على الجميع.
ومهما يكن الأمر، فباستطاعتنا أن نتحدث عن مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة التي يتوقع أن تحدث لدى معظم الآباء، والأمهات بدرجة أو بأخرى وقد اخترنا الحديث عن هذا الموضوع للتأكيد على ثلاث قضايا أساسية هي:

1إن الاعاقة قد تفرض على الوالدين تغيرات مهمة في مجرى حياتهما، وهي قد تقود إلى شعور بالحزن، قد يختفي أحياناً ولكنه قد يعود فيظهر مجدداً.
2 إن الاعاقة شيء غير متوقع فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بل قُل مثالياً، ولذلك فليس غريباً أن تمثل اعاقة الطفل صفعةً قويةً للآمال والأمر الغريب هو أن يتقبل الوالدان اعاقة طفلهما دفعةً واحدة، وبدون صعوبات في البداية.
3 ولما كانت الاعاقة تشكل أزمةً حقيقة، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول إنه صحي ولكن طالما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة.
إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح إعاقته والحداد والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً، ولكنه لم يأت، وعدم الاعتراف بالاعاقة على المستوى النفسي الداخلي مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من أخصائي إلى آخر، والشعور بالخوف على مستقبل الطفل، ووضعه في المجتمع، والشعور باليأس في ضوء فشل كل المحاولات لمعالجة الطفل والغضب وربما حتى الشعور بالذنب.
فاذا كنت قد مررت بأي من هذه المراحل، أو بكلها فكن مطمئناً إلى أن الأمر طبيعي، فلست وحدك الذي حدث له ذلك وليس الأمر طبيعياً فقط لأنه حدث لغيرك ولكن لأن الخطوات التمهيدية لقبول حقيقة أن الطفل لديه اعاقة، وأنه لا اعتراض على مشيئة الله، وأنه لا بد من البحث عن الجهة التي تستطيع توفير الخدمات التربوية المناسبة، التي من شأنها تلبية الحاجات الخاصة بالطفل.
إننا ندرك ونتفهم طبيعية الصعوبات التي ربما كنت قد واجهتها في الماضي، أو التي تواجهها الآن، ولا ندعي أننا أحرص على طفلك منك، أو أننا أكثر معرفة منك، ولكننا سنقدم لك في الجزء الأخير بعض المقترحات التي توصف بأنها مقترحات بناءة ومفيدة في التعامل مع الاطفال المعوقين.

1 تقبل الطفل كما هو، حاول أن تتعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث إنه لن يتعلم بالقوة، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شيء باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الاطفال الآخرون.
2 أن كون الطفل معوقاً لا يعني أبداً عدم محاولة تغيير سلوكه أو عدم توضيح قواعد السلوك المناسبة له.
3 كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه، حتى لو بدا التحسن بسيطاً، فتعزيز التحسن يقود إلى المزيد منه.
4 أعطي الطفل فرصاً كافيةً لتأدية السلوك المطلوب، لا تفعل له ما يستطيع هو القيام به، نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً ولكنه في مصلحة الطفل على المدى الطويل، فتحلى بالصبر.
5 لا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط، انظر إلى الصفات المقبولة في أدائه، ووفر الفرص لتطويرها.
6 تبنى المواقف الواقعية من الطفل، فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً أو إذا كانت تفوق بكثير قدراته الحقيقية، فالنتيجة هي الإحباط، وفقدان الدافعية في الحالة الأولى والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية.
وبهذا الصدد يجب التأكيد على أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل اهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه على ضوء عمره العقلي والاجتماعي أيضاً.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:48 PM

[read]الإخوة الطبيعيين للطفل المعاق .. يحتاجون الدعم [/read]

إن رعاية الوالدين لأبنائهما لا تقتصر فقط على الاهتمام بالطفل المعوق ولكن أيضاً بأخوته العاديين وذلك لما يعانونه من مشاعر وضغوط يحتاجون من خلالها لمساندة ودعم الوالدين .

وفيما يلي سنتعرف على واجبات الوالدين نحو أطفالهما العاديين وطفلهما المعوق :
القسم الأول: دور الوالدين في توعية أبنائهم العاديين:-
تفرض تربية الطفل المعوق متطلبات كثيرة على الأسرة بكامل أفرادها إذ ينبغي على الوالدين تلبية الحاجات المحددة للطفل المعوق، وكذلك باقي الأطفال الآخرين في الأسرة ، لما يعانيه هؤلاء الأطفال من ضغوط ومشكلات تؤثر على حياتهم النفسية .
لذلك يجب على الوالدين تقديم الدعم إليهم وذلك من خلال ما يلي:-
(1) تقديم المعلومات:
إن المعلومات الخاطئة، والافتقار إلى المعرفة، وسوء فهم المعلومات ... كلها تؤدى إلى شعور الأخوة بالذنب، والخوف ، والغضب ، والمسئولية ، والارتباك ـ والتي سبق أن أشرنا إليها آنفا ـ ولذلك يجب أن تقدم المعلومات التي تتعلق بحالة أخيهم المعوق بطريقة تنسجم مع الفهم المعرفي للأطفال.
فقد يحتاج الأخوة إلى سماع تلك المعلومات لمرات عديدة وبطرق مختلفة لفهم وتمثل المعلومات الحقيقية والواقعية، ومشاركة الأطفال في الحوارات الأسرية العادية المتصلة بالطفل المعوق وبحاجات الأسرة، حيث أن ذلك قد يكون طريقة طبيعية لتقديم معلومات واقعية، ويمكن أيضاً دعوة الأخوة العاديين لحضور زيارات الأطباء، ويمكن أيضاً ضمهم إلى أي برامج تقوم مراكز التربية الخاصة والعيادات أو المستشفيات بتوفيرها لهم .

(2) التواصـــــــــل:
إن عدم التواصل داخل نطاق الأسرة حول إعاقة الطفل قد يسهم في الشعور بالوحدة التي يشعر بها الأخوة العاديون .... فقد يشعر الأخوة أن بعض الموضوعات محرمة وأن المشاعر السلبية غير مسموح بإظهارها وذلك يقود إلى شكل من أشكال الوحدة والانفصال عن الأشخاص الذين تربطنا بهم علاقة قوية، وخصوصيات الأسرة أو القواعد غير المعلنة التي تحرم مناقشة الظروف تختلف عما تبدو عليه.
وغالباً ما تتخذ القرارات بشأن الطفل المعوق دون مناقشات مسبقة أو تفسيرات للأخوة، غير أنه من المفيد عموماً إجابة أسئلة الأخوة بأقصى درجة ممكنة من الصدق اعتماداً على عمر الطفل ومستوى استيعابه. ويبدو أن ثمة اتفاق على أن الآباء يجب أن يبادروا بمناقشة أبنائهم حول الإعاقة لدى أختهم أو أخيهم في وقت مبكر بعد تشخيص حالة أخيهم.

(3) دعم المشاعر:
قد يشعر الأطفال بالحزن نتيجة عدم وجود من يلعب معهم أو يشاركهم أفكارهم أو نشاطاتهم، وقد يستاءون من حين يرون الرعاية التي يتلقاها الطفل الآخر أو جراء الطريقة التي يؤثر فيها في نشاطاتهم، وقد يشعرون بالحرج من الطريقة التي ينظر بها أخوهم أو يتكلم بها أو يغضب بها، وقد يشعرون بالخوف عندما يكون أخوهم أو أختهم مريضاً أو في المستشفى أو يكون في زيارة الأطباء، وقد يعتريهم بالغضب لأنهم يلاحظوا أن أخاهم يستطيع أن يفعل أموراً غير مقبولة دون أن يعرض للعقاب بينما هم لا يتمكنون من ذلك.
ويستطيع الوالدان تقديم المساعدة للأخوة، ودعم مشاعرهم عن طريق التحدث بانفتاح عن المشاعر التي قد تتولد من وجود أخ يعاني من إعاقة.

(4) توزيع المسئوليات:
يواجه الوالدان مهمة صعبة عند توزيع المسئوليات فيما بين أعضاء الأسرة على نحو لا يُثقل كاهل أحدهم. وغالباً ما يتوجب على الأخوة تولي بعض المهمات المتعلقة بتقديم الرعاية لأخيهم المعوق، خصوصاً إذا كانت الإعاقة شديدة أو إذا كان الطفل يتطلب مزيداً من الرعاية المكثفة، أو إذا كانت مصادر الأسرة تمنعهم من استخدام وسائل دعم خارجية، أو إذا كانت وسائل دعم الأسرة الممتدة أو المجتمع محدودة..
فإذا كانت ظروف الأسرة تقتضي أن يتولى الأطفال العاديون المسؤولية فينبغي أن يترك الوالدان لأطفالهم العاديين الفرصة لممارسة أنشطتهم وهواياتهم المختلفة مع أقرانهم حتى لا يشعر هؤلاء الأطفال بأنهم حُرموا مما يتمتع به من هو في مثل عمرهم.

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:49 PM

[read]إختبارات تقييم الطفل لتحديد نوع إعاقته ودرجتها [/read]

يسهم وعي الآباء بصورة كبيرة في إنقاذ ابنائهم من مشاكل صحية ونفسية قد يؤدي التأخر في إكتشافها أو الإهمال في التعامل معها إلى تطورها سلبياً على نحو خطير، فإكتشاف المشكلة وتصنيفها هو الخطوة الأولى على طريق العلاج، وكلما بُذل مجهود أكبر وتم توجيه دعم ورعاية وإهتمام .. كلما كانت النتائج إيجابية وقلت الأضرار والمساوئ.
ومن هنا يظهر جلياً أهمية أن يركز الآباء على الأعراض الصحية الغير عادية التي يمكن أن تظهر على ابنهم الوليد ... وكما يقول الأطباء "الشك دائماً في صالح المريض" فوضع كافة الإحتمالات ثم إستبعاد الضعيف منها ومتابعة الإحتمالات الأقوى أفضل بكثير من الغفلة واللامبالاة وإكتشاف المشكلة بعد فوات أوان علاج أو تصحيحها.
وينطبق هذا على حالات الاطفال المعاقين، فالطفل المعاق قد يولد بهذه الاعاقة وقد تكون الاعراض واضحة وجلية عليه، وقد تكون الاعراض خفية ولا يتم إكتشافها إلا بعد حين، وفيما يلي بعض النصائح والاختبارات التي تساعد على تحديد نوع الاعاقة ودرجتها :


خطوات يجب اتباعها لتحديد ما اذا كان الطفل يعاني من اعاقة عقلية :
1. اجراء تقييم تربوي شامل .
2. الحصول على تاريخ الطفل التطوري من اسرته .
3. الحصول على نتائج التقييم في الجانب السمعي والبصري والحركي والعصبي .
4. تحديد ما اذا كانت القدرة العقلية دون المتوسط بدرجة دالة وانها متكافئة مع نسبة القصور في السلوك التكيفي .
5. تعزيز ما اذا كانت حالة الاعاقة قد تمت ملاحظتها خلال فترة النمو .
6. تقرير عن مدى تأثر الاداء المدرسي بالاداء العقلي والاجتماعي .
7. مراجعة جميع التعريفات واللوائح والاجراءات المتعلقة بالتقييم التربوي للمعاقين عقليا في الدولة التابع لها الطفل لمعرفة ما اذا كانت جميع المصطلحات قد حددت والاجراءات قد اتبعت والمعلومات المطلوبه قد جمعت .
8. مراجعة جميع البيانات التي ستستخدم للحكم على اعاقة الطفل .
ومن الاختبارات المستخدمة لتقيييم التحصيل الاكاديمي :
• اختبار تحصيل wrat.
• اختبار القدرات النفس لغوية .
• اختبارات الاستعداد المدرسية .
• اختبار بيبودي للتحصيل الفردي .

وفي قياس الاداء العقلي :
• اختبار وكسلر لقياس ذكاء الاطفال .
• اختبار ستانفورد بينيه .
• اختبار جودانف لرسم الرجل .
• اختبار الذكاء المصور .

وفي قياس السلوك التكيفي :
• الصورة المعربة من مقياس السلوك التكيفي / الصورة المدرسية .
• استبيان السلوك التكيفي للاطفال .
• ومقياس فينلاند للنضج الاجتماعي .

المراجع :
تعليم الاطفال المعاقين عقليا ، نادر فهمي الزيود .
الاعاقة العقلية ، سعيد حسني العزة .

أرب جمـال 14 - 11 - 2009 08:51 PM

[read]10 نصائح للأسرة التي ترعى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة [/read]



ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية بالآتي:-
1 ـ خذ الوقت اللازم للتعلم عن حالة طفلك وطبيعة الاحتياجات الخاصة التي يحتاجها من مجموعة متنوعة من المصادر الموثوق بها.
2 ـ استعن بأفراد العائلة والأصدقاء لتقديم العون والمساعدة بشتي الطرق.
3 ـ ابحث عن الخدمات المتوفرة في منطقتك من خلال المنظمات الحكومية، والقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، والمدارس.
4 ـ احرص على توثيق التاريخ الطبي لطفلك أولا بأول.
5 ـ ركز على الأشياء التي يمكن أن تفعلها مع طفلك.
6 ـ إذا استفسر شخص عن حالة طفلك، اسمح للطفل بالاجابة على الاستفسار إن أمكن، وبذلك يمكنك مساعدة الطفل في الانخراط مع الآخرين.
7 ـ علم طفلك الاعتماد على نفسه والاعتداد بها، و ضع دائما الصحة والسلامة في الاعتبار.
8 ـ اعتن بنفسك، كن صحيحا من اجل نفسك والآخرين الذين تعتني بهم ... تذكر أن "فاقد الشيء لا يعطيه".
9 ـ خذ فترات راحة قصيرة، مثل المشي أو الاستحمام بحمام مسائي دافئ للاسترخاء.
10 ـ ايلاء الاهتمام بإفراد الأسرة الآخرين.
الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى عناية واهتمام فائقين، ولكن لا تدع ذلك أن يكون على حساب بقية أفراد الأسرة. اقض بعض الوقت مع أفراد الأسرة الآخرين أيضا.



[read]
الموضوع كاملا منقول عن موقع طفلي - موقع حواء
[/read]

بيسـان 17 - 11 - 2009 07:37 PM

http://img216.imageshack.us/img216/4...00477886tt.gif

ميارى 7 - 5 - 2010 04:31 PM

مجهود رائع ولفتة كريمة متك للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولعائلاتهم بالدرجة الأولى. نسأل الله أن يجعل كل ثانية صرفتها في إنجاز هذا البحث المتكامل في ميزان حسناتك.

بنت فلسطين 8 - 10 - 2012 01:45 AM

مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك
بانتظار المزيد من هذا العطاء
لك مني ارقّ تحية وأعذبها
دمت بخير

وفاء بنت غزة 8 - 10 - 2012 11:55 AM

السلام عليكم

لن أجد أجمل من باقة ورد أتركها كرد على موضوعك
تحيتي وتقديري لك
http://www.maktoobblog.com/userFiles...thebeauty4.gif

جمال جرار 8 - 10 - 2012 04:05 PM

شكرا لك على الطرح ويعطيك العافية
لك مني اجمل تحية

أرب جمـال 18 - 5 - 2013 12:31 PM

رد: الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - ملف متكامل
 
شكر الله لكم حسن المتابعة
كل الود والتحية
باقة ورد والتقدير
http://www.maktoobblog.com/userFiles...thebeauty4.gif


الساعة الآن 11:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى