منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الشعر والأدب العالمي المترجم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=127)
-   -   مختارات شعريه مترجمة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=34640)

المُنـى 14 - 6 - 2015 10:57 PM

مختارات شعريه مترجمة
 
مختارات شعريه مترجمة


ألا تشبهين صفاء المصيف
بل أنت أحلى وأصفى سماء
ففى الصيف تعصف ريح الذبول
وتعبث فى برعمات الربيع
ولا يلبث الصيف حتى يزول
وفى الصيف تسطع عين السماء
ويحتدم القيظ مثل الأتون
وفى الصيف يحجب عنا السحاب
ضيا السما وجمال ذكاء
وما من جميل يظل جميلا
فشيمة كل البرايا الفناء
ولكن صيفك ذا لن يغيب
ولن تفتقدى فيه نور الجمال
ولن يتباهى الفناء الرهيب
بأنك تمشين بين الظلال
اذا صغت منك قصيد الأبد
فمادام فى الأرض ناس تعيش
ومادام فيها عيون ترى
فسوف يردد شعرى الزمان
وفيه تعيشين بين الورى

شكسبير

المُنـى 14 - 6 - 2015 10:57 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 

,’

لم تكن الوردة
تبحث عن الفجر:
خالدة على غصنها تقريباً
كانت تبحث عن شيء آخر

لم تكن الوردة
تبحث عن علم ولا عن ظل :
تخوم من لحم وحلم،
كانت تبحث عن شيء آخر

لم تكن الوردة
تبحث عن الوردة .
جامدة عبر السماء،
كانت تبحث عن شيء آخر.




لوركا ..

المُنـى 14 - 6 - 2015 10:58 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 
من روائع الأدب العالمى
حديث الأبواب المخلوعة ( 1 2 3 4)


حديث الأبواب" 1"

كالضياعِ يلوِّح في عينِ الشريد ،
لا يعرفونَ متى يتوه .
كوجوم الصناديق الفارغة ..
تتذكرها الرِّيحُ ..
و ينساها ساعي البريد .
كحيرة الدماء حينَ لا تدري ..
هل إلى حدِّ السيفِ تنتمي ،
أمْ إلى الوريدِ المشقوق .
كالأحرفِ المحنّطة على شفاهِ الأخرس ، نواحُها ..
لا يُشبهِ الصَّمت و لا .. الكلام .
كالأعمى ..
يطرقُ جفنَه في خدَرٍ ..
يمتصّ برمشِه .. فتنة الألوانْ ،
و لا ينام .




حديث الأبواب"2"

في صدرهِ صراخاتٌ لم يكحَّها بعدْ ،
و يخشى أنَّه لن يفعل ،
حماقتين ارتكبها ..
الأولى حين رحَل ،
فحمَّلُوه متاع ذاكرتهم .
و الثانية حين عاد ..
فوجدهم و قد التهموا قسْطه المستحق من النسيان .
يذكرُ أنَّ كلّ التلويحات انهالت تضربُ على ظهره في اهتمامٍ مصطنع حينَ غصَّ برحيله ..
لكن أحداً ما لم يجد عليهِ بحلقٍ .. يبلع الغصة .
الرَّاحلون .. يدٌ مكتملة الأصابِع لكِن .. مبتورة .
و عودتهم .. خاتمٌ يزيِّن تلك اليد .



حديث الأبواب "3"



الذي أشعلَ شمعةً كي لا يلعنَ الظَّلام .. ، لعنته الرِّياحْ ..
و بقيَ عرضةً للعتمةِ و البردِ معاً .
لا الضُّوء بمحرقٍ للفَراشِ ..
و لا العتمةُ بقادرةٍ على منحِ الرَّماد جناحيْن لكيْ يحلقَّ من جديدْ .
كلُّ ما في الأمر أنّه لم يكن صديقاً جيداً لأحد ..
و لا عدوّاً جيداً لنفسه .. حتَّى ،
ربِح كلَّ معاركِه ..
حينَ شعر بأنَّه ينتشي بخساراتِه .
البحرُ في عينيهِ ..
و قلبه في يديه ..
و أصدقاؤه في جيبِه ،
في عينهِ زوبعة ، في يده رعاشٌ .. و في جيبِه ثقب لا يرتّق .



حديث الأبواب "4"

بدون .
- عصفور ؟
= حجَرَة .
- طفل ؟
= عثْرَة .
أن تكونا متقابلين متوازيين .. هو شيء قد يبعثُ على البهجة ..
لأنكما على الأقل ..
لن تلتقيا .. أبداً .

المُنـى 14 - 6 - 2015 10:59 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 
حديث الأبواب المخلوعة (5 6 7 8)

كان الصَّبر الخندقَ الذي لم يكن كافياً ليحميَ بيادقَ الانتظار من غاراتِ الغياب المتواصلة .
لكنه أحبَّهم ..
حتَّى و هم يصادِرون إنسانيَّته ، حينَ يمارسون آدميتهم في التشبت بطرف ثوبه يمنعونه عنِ الرحيل .
طرطقةُ عظامهم يلسعُها البردُ .. تورِثه الرجفة .
فيحشو أرواحهم بما يسعفه وفاؤه من العهود ، يتدفّؤون هم .. و تزيدُ هُو رجفته .
أراد القولَ بأن الغصن بقلبه لم يكُن هشاً ..
لا و لا الريح كانت عاتية ،
إنما رجفة الموقد كانت الأصدق .


حديثالأبواب"6"



صدرهُ كهف ..
و للريح حين تمرُّ به خاوياً خيبة تتصاعد من فمه .. تنهيدة .
كالمطرِ كانت عودته ..
يرفعون أيديهم للسماء كيْ يهطل ..
ثم حين يجيء .. يهربون جميعاً ، خشية البلل .
أما فكرة رحيله .. فقد كانت مجاملةً ثقيلة ..
يفتحُ صاحبها فمه لتنكشف و هي تغرزُ أظافرها بلسانِه في رجاءٍ بائس لا ترجُو الخروج .
و لو حصل و لُفِظت .. فإنّها تضل ترجو ألا يصدِّقها أحد .
كل صباحٍ يفتحُ قلبه يتفقَّده ..
يجده كما هو ..
مثخناً بالعهود ،
و في الزاوية .. ، يلمحهم في أسى يتبادلونه خبراً .. عارياً عن الصّحـ بـ ـة




حديث الأبواب"7"


كالأبرياء هي الأرواح ..
يحصل أن تُسجن ظلماً ،
لكنها حين تتحرر ، تخرج إلى العالم ناقمة ، أشد خطراً من أي سفَّاح .
لا أحد يذكر بالضبط كيف حصل ذلك ..
لكنّ المتفقّ عليه أنّه كان غريباً ..
حفظتُه الطرقات و المزادات و الفنادق الواجمة ، و الأماني الكاذبة و العنواين الكسيحة .
و قد كان سعيداً جداً بدوره ذاك ،
فلم يكن يكلفه الوقوف طويلاً أمام المرايا لتثبيت الأقنعة هو الذي لم يكن يرى وجهه إلا منعكساً على حدقات المُزدرين ، تلك التي لا تكف عن تشييعه في هذه المدينة ،
و لا حفظ السيناريو هو ذو الذاكرة الرذيئة التي عجزت عن تذكّر اسمه أو الشيء الذي جاء يفعله هنا على وجه الدقة .
و لا حتى الهروب عبر الأزقة الخلفية من طوابير المُعجبين ..
لأنه لم يكُن سوى ممثل ثانوي في هذا الفيلم الكبير ،
لا أحد يلحظه حين يأتي و لا أحد يفتقده حين يغيب .
و قد كان سعيداً جداً بدوره ذاك ..
يطوي في معطفه ورقة صغيرة ،
و كل مساء قبل أنْ ينام يفتحها ، يلقي عليها نظرة مرة مرتين .. و عند الثالثة يكونُ الصبح قد لاح ، فيعيدُ الورقة إلى مكانِها ، ليعود يحتسي الطرق و الأرصفة من جديد .
فجأة .. سحبُوا منه الدَّور ،
زعموا بأنه ممثلّ بارع ، و قد كان من الأجدر تقدير موهبته منذ البداية ،
لذلك .. منحوهُ دور البطولة ..
ثم أدرك لاحقاً بأنهم لم يمنحوه إياه إلا بعد أنْ دخلَ صاحبُ الدور في غيبوبة طويلة لا تُرجى منها استفاقة ،
و رفضَ بقية الممثلين أخذ مكانِه .. تطيُّراً .
مساءَ ذلك اليوم ، وجدوه يحتضن الإسفلت ..
لم ينزف قطرةَ دمٍ واحدة .. و لم يثر هذا دهشة أحد ، لأنه في البدء .. ليس سوى غريب .
حين قلبوا جثته وجدوا الورقة المطوية تحته، فتحوها .. قابلتهم صورة عجوز زعموا أنّها أمّه .
البعضُ قال بأنه لمح انعكاس صورته على الإسفلت فسارع لاحتضانها لأنها ذكّرتهُ بوجهٍ قديمٍ يشتاقه .
البعضُ قال .. بأن أوّل ما يفعله من يصل القمّة هو أن يلقي نظرةً نحو السَّفح .
.
و لا أحد يعلمُ لحدّ الآن ..
بأنّ الغرباء يموتون في صمتٍ و دون أن ينزفوا قطرة دم واحِدة ..
حين يجدون أنفسهم مرغمين على تقمص دور " الوطَنْ "





حديث الأبواب "8"





للملح هجرةٌ ما عادَ الدَّمع قافتله .
و لمفاتيح الصَّبر - حين استرددناها بعد فواتِ الأمانِ - .. أبوابٌ مخلوعة .
للفراغِ يؤثث أعيننا ، التماعة ..
لرعونة المدن تسكننا و تجهلُ خطونا .. حنقُ المتعب الأبديِّ على الكتفِ التي لن يستندَ عليها .
لخيبة الموانيء الثقيلة .. دويِّ ارتطام نوارسها بالرمل إذ تغصُّ بالرسائل التي لا تصل فتموت ، ثم لا يمشي في جنازتِها أحد .
و للمرساةِ شوقٌ ينزُّ من بين ثقوبِ السفينة .. فقط بالغرق وحدَه يستكين .
و قد كانوا قلَّة على كثرتِهم

المُنـى 14 - 6 - 2015 10:59 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 
في حياة كل انسان ساعات
من الكآبة اللزجة
تتعرى فيها الحياة وتنزل البرودة القاتلة !
لكي نصمد نستنجد يائسين بالذاكرة
كما نستنجد بالممرضة الحنون !
لكن ربما حل في نفوسنا
الليل وحل الخراب !
فتعجز الحكمة عن العون
وتعجز ذاكرة القلب
وتفقد عيوننا لمعانها الحي
وتتجمد الحركات والكلمات
إنما تبقى لنا ذاكرة ثالثة
هي ذاكرة الجسد !!

( يفتوشنكو - شاعر روسي )

المُنـى 14 - 6 - 2015 11:00 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 

عندما ترسمني
تاتي الزرقة هادرة
وهكذا ترتد بأسى
اوهام قائمة عدة
"في قاع البحر ستتضرم نار هائلة
ووراء شجرة المرجان ستقف شجرة مرجان
ووراءها شجرة مرجان اخرى
وسيكون اسمك ضوءاً لا يخبو"
وتقول:
اديري وجهك وانظري اليَّ!
لا تشرب وحيداً حزن القصة
لقد انتهى الان فصل المطر
فلا ترفض بعد الشمس المبهجة
ولا تتقن تصميم مثواك
الذي يجب ان يشيد بالبلور
بين انفتاح العيون وانغلاق حلم لا ينتهي
اديري وجهك وانظري الي!
لقد انتهى الان فصل المطر
وسأنتظر خلف قناع من الرماد
سانتظرك بسيماء راقصة باليه
على اهبة الرقص
وتتراجع الاوهام كذلك بحزن عميق
من الارض الباردة
ونبتة صغيرة تواقة للضوء
تدير وجهها منذهلة وتنظر اليَّ!



للشآعرة الصينية .. ينك تزو

المُنـى 14 - 6 - 2015 11:01 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 
كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عام
إنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج ..
بأوراق الجرد والأشعار والبطاقات الرقيقة
والدعاوى والأغاني العاطفية !
إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما
يخفيه وجداني الحزين
إنها كهف وهرم واسع يحوي من الجثث
فوق ما تحويه الحفرة الجماعية !
أنا مقبرة عافها القمر ، يسعى فيها
كما يسعى الندم دود طويل
ينقض دائما بنهم
على الأعزاء من أمواتي !
أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة !!
أنا الصرخة الحادة في صوتي
والسُّم الأسود في دمي
أنا المرآة المشؤومة التي تتملى
فيها المرأة الشرسة وجهها
أنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصّفعة
أنا الجسد ودولاب التعذيب
أنا الجلاد والضحية
أنا مصاص دماء قلبي
وأحد هؤلاء المنبوذين العظام
الذين حُكم عليهم بالضحك المؤبد
ولكن امتنع عليهم الابتسام !

( بودلير - شاعر فرنسي )

المُنـى 14 - 6 - 2015 11:01 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 
النوم الابيض
هذه ايام بلا نبوءة
تحت الزرقة التواقة المقوسة
ليس بوسعنا ان نجمع حفنة من الذهب
ويبقى اللون الشاحب يرتفع
مع الغيوم الرمادية ومع الشحوب والندم
وتبقى المحاصيل والمناجل متباعدة

كيف ينعم المحروم من الشمس
بالشمس ويجفف اثوابه الرطبة
وكعتبة تتفتح براعم السحلبيات فيها
يختم النعاس روحك السجينة
صمت الجوقة البيضاء
ويبقى حزني وسط
التويجات الارجوانية الشاحبة

الشاعر يانك هوان

المُنـى 14 - 6 - 2015 11:02 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 
يوماً بعد يومِ
إلى هنا يأتي ثمّ يعودُ يمضي
امضِ إليهِ صديقي
أعطهِ زهرةً مِن شعري
وإنْ سألكَ مَن أرسلها،
عطفكَ لا تشِ له باسمي
لأنهُ يوماً بعدَ يومِ
إلى هنا يأتي ثم يعودُ يمضي
..
هناك تحت الشجرةِ تجدهُ جالساً على الأرضِ
انشرْ له ـ صديقي ـ تحتها
مقعداً مِن الزهرِ مِن وريقاتِ الشجرِ
عيناهُ الحزينتان أورثتا الحزنَ في قلبي
كتومٌ لا يشي عمّا يجولُ في الخاطرِ
لأنهُ يوماً بعد يومِ
إلى هنا يأتي
ثم يعودُ يمضي.,!






.,

لطاغور .

المُنـى 14 - 6 - 2015 11:02 PM

رد: مختارات شعريه مترجمة
 

في الطفولة كانت عيناك زرقاوين كالابدية
وهما الان في شبابك مثل حديقة
حيث يصدح دج الناسك
وفي منتصف العمر ستغدوان بحراً عاصفاً
وستكونان حزينتين عندما تهرم
ووحيدتين كمسرح منتصف الليل
بعد ان تسدل الستارة
بين الروح والجسد
تربض القطة على منضدة عشائي
وهي تتوقع حلول الحصاد الوفير
وحدقت في عينيها الخائفتين المتضرعتين
حيث عاد تاريخ الانسان حياً بجنون

لقد اعتدت في الشتاء ان اقتسم
متعة الموقد مع قطتي اللهفى
ويحدق احدنابالآخر
ونحن نقتات الافكار
التي سارت جنبا الى جنب دون ان تلتقي
وعندما لا يتضرم مصباح الروح
تحمل التخمة، عربة الموتى الجليلة الفخمة،
الجسد بعيداً عبر نفق مظلم

الشاعر الصيني : لو مين


الساعة الآن 04:24 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى