منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الأردن وفلسطين (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=61)
-   -   فلسطين في القران الكريم (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=7698)

أرب جمـال 23 - 6 - 2010 03:09 AM

فلسطين في القران الكريم
 
فلسطين في القران الكريم


1..

سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير.

اجمع المفسرون على أن المقصود بالمسجد الأقصى بيت المقدس وسمي الأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام ولم يكن حين إذن وراءه مسجد ولقد وصف الله تعالى المسجد الأقصى بقوله( الذي باركنا حوله)أي بالأنهار والثمار والأنبياء والصالحين فقد بارك الله سبحانه وتعالى حول المسجد الأقصى ببركاته في الدنيا والآخرة وعن ابن عباس أن الأرض التي بارك الله فيها حول المسجد الأقصى هي فلسطين والأردن وقال أبو قاسم السهيلي: قوله الذي باركنا حوله يعني الشام ومعناه في السريانية الطيب لطيبه وخصبه وقيل سمي الشام مباركاً لأنه مقر الأنبياء وقبلتهم ومهبط الملائكة والوحي وفيه يحشر الناس يوم القيامة.

2....

وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً

ذكر الشوكاني في تفسير الآية أن المراد بالأرض أرض الشام وبيت المقدس.

3....

يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين.

روي عن ابن عباس وابن زيد في المقصود بالأرض المقدسة أنها أرض أريحا وقال الزجاج أن الأرض المقدسة هي دمشق وفلسطين وبعض الأردن وعن قتادة أنها الشام وروى ابن عساكر عن معاذ بن جبل أن الأرض المقدسة ما بين العريش إلى الفرات.

4....

واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون

روي عن الحسن البصري وقتادة في تفسير (مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها) أنها ارض الشام وذكر الشوكاني أن الأرض هي أرض مصر والشام ولكن ابن جرير الطبري استبعد كونها ارض مصر فقال(فإن ذلك بعيد عن مفهوم الخطاب مع خروجه عن أقوال أهل التأويل والعلماء بالتفسير وعن زيد بن أسلم قال هي قرى الشام وعن عبد الله بن شوذب: فلسطين وعن كعب الأحبار قال: ان الله بارك في الشام من الفرات إلى العريش. والمراد بالمباركة في ارض الشام قال الشوكاني (والمباركة فيها إخراج الزرع والثمار فيها على أتم ما يكون وانفع ما ينفق ). وذكر ابن جرير الطبري أن المراد بذلك ( هو جعل الخير فيها ثابتاً دائما لأهلها).

5....

ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين

ذكر المفسرون أن الأرض هي ارض الشام وقيل بيت المقدس لأن منها بعث الله اكثر الأنبياء وعن ابن عباس في تفسير الآية: يريد نجيناإبراهيم ولوطاً إلى أرض الشام وكانا بالعراق.

6....

ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين.

روي عن ابن عساكر أن (الارض التي باركنا فيها ) أرض الشام ووافقه في ذلك الشوكاني وكذلك ذكر الطبري في تفسيره وقال ابن تيمية ( انها كانت تجري إلى أرض الشام التي فيها مملكة سليمان).

7....

ولقد كتبناه في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون

عن ابن عباس أن المراد بالأرض المقدسة (أي ارض الشام وفلسطين ) ووافقه في ذلك الشوكاني وذكر مجيد الدين الحنبلي في أحد الأقوال (أنها الأرض المقدسة ترثها أمة محمد.

8....

وشجرة تخرج من طور سيناء.

ذكر القرطبي أن طور سيناء من أرض الشام وقيل هو جبل فلسطين وقيل أنه بين مصر وايليا ومنه نودي موسى عليه السلام وذكر الشوكاني أنه جبل بيت المقدس.

9....

وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار معين.

أخرج ابن جرير عن مرة النهزي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الربوة الرملة) وعن ابن عساكر عن ابي هريرة أنها (أي الربوة) الرملة من فلسطين وقال قتادة وكعب أنها بيت المقدس وقال سدى أنها فلسطين وعن ابي العالية هي ايليا لأرض بيت المقدس.

10....

ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون.

المراد هنا بالمبوأ هنا المنزل المحمود المختار وقيل هو أرض مصر وقيل الأردن وفلسطين وقيل الشام . وذكر محمد رشيد رضا في تفسير " مبوأ صدق" هو منزلهم (أي بني إسرائيل) من بلاد الشام الجنوبية المعروفة بفلسطين.

11....

فحملته فانتبذت به مكانا قصياً.

ذكر المفسرون في معنى الآية أن مريم تنحت بالحمل إلى مكان بعيد قال ابن عباس إلى أقصى الوادي وهو وادي بيت لحم بينه وبين ايليا أربعة أميال وايليا أحدأسماء بيت المقدس.

12....

في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأوصال.

البيوت هي المساجد عند اكثر المفسرين وعن الحسن هو بيت المقدس يسرج فيه عشرة الاف قنديل وقال ابن زيد انها المساجد الاربعة الكعبة ومسجد قباء ومسجد المدينة وبيت المقدس.

13....

واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب.

روي عن ابن عباس في معنى قوله " من مكان قريب" أي من صخرة بيت المقدس وقال قتادة كنا نحدث أنه ينادى من صخرة بيت المقدس وقال الكلبي وكعب : وهي أقرب الارض الى السماء.

14....

وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما أمنين.

ذكر ابن كثير في تفسيره نقلا عن الحسن ومجاهد وقتادة وغيرهم أن المقصود بالقرى يعني قرى الشام وكما نقل ايضا عن ابن عباس قوله القرى التي باركنا فيها بيت المقدس وقال ابن تميمة " هو ما كان بين اليمن – مساكن سبأ – وبين قرى الشام القرى المباركة من العمارة القديمة".

15....

هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر.

المراد بأول الحشر أي جمعهم في الدنيا في بلاد الشام والمقصود بأهل الكتاب هنا بني النضير حينما أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن المدينة وذكر عن الزهري أنه قال: " كان جلاؤهم أول الحشر في الدنيا الى بلاد الشام " وقال ابن زيد لأول الحشر الشام وروي كذلك عن قتادة وذكر ابن كثير عن ابن عباس أنه قال من شك في أن ارض المحشر هنا يعني الشام – فليقرأ هذه الآية ثم ذكرها .

16,17....

والتين والزيتون وطور سنين.

اختلف المفسرون في المقصود بالتين والزيتون هل هو ذات الثمرتين أو انهما إشارة الى شيء أخر وعلى الرأي الثاني اختلفوا ايضاً في تحديد المشار اليه فعن ابن زيد التين مسجد دمشق والزيتون مسجد بيت المقدس وعن ابن عباس التين مسجد نوح على الجودي والزيتون مسجد بيت المقدس . والقائلون بهذا القول ذهبوا اليه لان القسم بالمسجد موضع العبادة والطاعة فلما كانت هذه المساجد في هذه المواضع التي يكثر فيها التين والزيتون وذهب جماعة اخرى من المفسرين أن المقصود بالتين والزيتون المدنالتي تكثر زراعتها فيها فعن كعب أن التين دمشق والزيتون بيت المقدس وعن شهر بن جوشب التي الكوفة والزيتون الشام . وذكر الشوكاني في سبب القسم " وطور سنين" أنما اقسم الله بهذا الجبل لأنه بالشام وهي الأرض المقدسة كما في قوله " الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله" وأعظم بركه حلت به ووقعت عليه تكليم الله لموسى عليه.

18....

وإذا قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين.

اختلف العلماء في تعيين القرية فقال الجمهور هي بيت المقدس وقيل اريحا من بيت المقدس وقال ابن كيسان انها الشام . وذكر الضحاك انها الرملة والاردن وفلسطين وتدمر وعن ابن عباس أن الباب المذكور في الآية يدعى باب الحطة من بيت المقدس.

19....

فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر.

ذكر قتادة في المراد بالنهر الذي ابتلاهم الله به هو نهر بين الاردن وفلسطين وذكر الشوكاني عن ابن عباس انه نهر الاردن وعن ابن عباس ايضاً انه نهر فلسطين.

20....

أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عرشها.

ذكر القرطبي أن القرية المذكورة هي بيت المقدس في قول وهب بن منبه ةقتادة وغيرهم والذي أخلى بيت المقدس حينئذ بخنصر وكان والياً على العراق وكذلك وافقه الشوكاني وجمهور المفسرين.

21....

حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون.


ذكر فخر الدين الرازي أن وادي النمل واد بالشام كثير النمل ويقع هذا الوادي بجوار عسقلان وهي مدينة في غزة.



تراتيل المطر 23 - 6 - 2010 11:35 AM


عبدالرحمن حموده 24 - 6 - 2010 11:18 AM



الساعة الآن 10:45 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى