منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الأردن وفلسطين (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=61)
-   -   قائمة بالمدن الفلسطينية وقراها (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2346)

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:19 PM

قائمة بالمدن الفلسطينية وقراها
 
مدينة رام الله وقراها


مدينة رام الله
في مطلع القرن الحالي كانت رام الله مركزاً لناحية تحمل اسمها واشتملت ناحيتها آنذاك على خمسة قرى وثلاث قبائل، ثم أصبحت بعد عام 1948م مركزاً لقضاء رام الله التابع لمحافظة القدس، وفي عام 1967م احتلت كغيرها من المدن الفلسطينية. تقع مدينة رام الله على بعد 16كم شمال القدس على الجانب الغربي لطريق القدس نابلس، فوق عدة تلال تتخللها أودية قليلة العمق، وترتفع عن سطح البحر 870 م، ومرتفعات رام الله جزء من هضبة القدس والخليل، ويتميز مناخها بالاعتدال وشبه الرطب .
بلغ عدد سكان رام الله عام 1922م حوالي 3067 نسمة، وفي عام 1945م 5080 نسمة، وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 12134نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 24772نسمة .
يعمل جزء من سكان رام الله في الزراعة، وقد استفاد المزارعون من الأموال التي يرسلها لهم ذووهم في الخارج، فاستمر بعضهم في استصلاح الأراضي وتطوير أساليب الزراعة واستخدام الحصّادات والجرارات .
وتبلغ مساحة أراضي رام الله حوالي 14700 دونم، يستغل معظمها في الزراعة التي توسعت على حساب الأراضي الرعوية، وتزرع فيها الحبوب والأشجار المثمرة والحرجية والخضراوات، ويأتي التين والعنب واللوز والمشمش والتفاح بعد الزيتون وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات وفيرة .
يوجد في مدينة رام الله صناعات كيماوية ومعدنية وأهم صناعاتها الغذائية استخراج زيت الزيتون، كما تشتهر بالصناعات اليدوية والسياحية وصناعة المطرزات والأثاث والطوب وغيرها .
وقد أثرت السياحة الداخلية والخارجية في تنشيط حركة التجارة وازدهار المدينة حيث يؤمها أعداد كبيرة من السياح ولا سيما في فصل الصيف ولهذا أنشأت فيها الفنادق والمطاعم والمصانع المتنوعة، لا سيما صناعة التحف والمطرزات .
وفي المدينة العديد من المدارس ولمختلف المراحل الدراسية وفيها أيضاً معهد للمعلمات ومركز تدريب المعلمين ومركز تدريب الفتيات ودار لرعاية الأحداث .
أما الحالة الصحية، فبالرغم من ممارسات سلطات الاحتلال الهادفة إلى الحد من مستوى الخدمات الصحية للمواطنين فإن مستشفى رام الله يعتبر من أفضل المستشفيات في الأراضي المحتلة .
ونظراً لكون مدينة رام الله مركز للواء فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية يشرف عليها المجلس البلدي والذي قام بتأسيس شركة المياه، وغرفة التجارة تأسست عام 1950م وغايتها تسهيل الأعمال التجارية .
وقد صادرت سلطات الاحتلال مساحات شائعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستوطنات، وقد بلغ عدد المستوطنات حتى نهاية عام 1987م حوالي 30 مستوطنة، وقراها وأكبر هذه المستوطنات مستوطنة (ريمونيم) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1980م، فيها جمعيات خيرية منها:
لجنة زكاة مركزية تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعدد من المراكز الصحية تساعد آلاف الأيتام والفقراء والطلبة المحتاجين .
جمعية رعاية الطفل تأسست عام 1965م، تشرف على روضة أطفال وعيادة .
جمعية النهضة النسائية تأسست عام 1952م، تشرف على مركز للتأهيل المهني والتربوي .
جمعية الاتحاد النسائي تأسست عام 1939م تشرف على دار العناية بالمسنات .
جمعية أصدقاء الكفيف وتشرف على بيت للكفيفات .
بلدة البيرة
بلدة البيرة حالياً من ضواحي مدينة رام الله، تقع على طريق رئيسي، وترتفع 850 عن سطح البحر، بنيت فوق مدينة بيرزيت الكنعانية بمعنى (آبار) وتبلغ مساحتها العمرانية 7200دونم ويدير شؤونها مجلس بلدي، وهي بلدة قديمة بتاريخها ومساحة أراضيها الكلية حوالي 22040 دونم، يزرع فيها الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون بشكل خاص والعنب والتين .
بلغ عدد سكان البيرة عام 1922م حوالي 1429 نسمة، وفي عام 1945م 2920 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 13037 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 22540 نسمة بما فيهم سكان مخيم الأمعري .
تضم البيرة ثلاث مدارس للبنين ابتدائية وإعدادية وثانوية ومدرستان للبنات لمختلف المراحل الدراسة .
ويتوفر في البيرة العيادات الطبية، والخدمات البريدية والهاتفية، وفي البلدة العديد من الجمعيات الخيرية كجمعية إنعاش الأسرة التي تشرف على العديد من النشاطات كروضة أطفال ومراكز للتدريب المهني ومركز لمحو الأمية ودور للأيتام،وغيرها.
وجمعية أصدقاء المجتمع الخيرية وتشرف على العديد من المراكز الخيرية، والجمعية الخيرية الإسلامية تشرف على مدارس الصم والبكم وعلى روضة أطفال، وجمعية حماية الأسرة والطفولة التي تقوم بنشاطات اجتماعية وثقافية وصحية .
بلدة دير دبوان
تقع هذه البلدة على بعد 7 كم إلى الشرق من رام الله وتتبع قضاء رام الله فيها مجلس بلدي يتبع له ثلاث قرى هي رأس كركر، رمون، سردا وأكبر هذه القرى من حيث السكان قرية رمون وترتبط هذه البلدة بمدينة رام الله والقرى المجاورة بطرق معبدة، تقع على رقعة جبلية من مرتفعات رام الله وتنحدر أراضيها من الغرب إلى الشرق. مساكنها مبنية من الحجر والإسمنت والطوب، ترتفع عن سطح البحر 770م، وتبلغ المساحة العمرانية لها 1700دونم ومساحة أراضي البلدة حوالي 73300 دونم تحيط بها الأراضي الزراعية من جميع الجهات وتشغل بساتين الأشجار المثمرة من الزيتون والتين والعنب مساحات واسعة وتعد أشجار الزيتون من أكثر الأشجار المثمرة انتشاراً، وتزرع الحبوب والخضراوات في السهول والوديان وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار بالإضافة على بعض الينابيع والآبار وأهم الينابيع المنتشرة في أراضيها (عين الجابية) في الشمال و(بئر الدرب) و(بئر السهل) .
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 1382 نسمة، وفي عام 1945م 2080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2900 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 4200 نسمة، لقد ساهم المغتربون من أهالي البلدة في تطويرها وزيادة مشاريعها العمرانية ومعظم المغتربين في أمريكا .
توجد في البلدة المرافق العامة كالعيادات الطبيعية والمساجد والمدارس منها مدرستان للبنين والبنات لجميع المراحل الدراسية وتقع في جوارها خربة حيان وخربة قصر الطريز وخربة الخضرية وخربة التل، وكلها مواقع أثرية .
بلدة سلواد
تقع بلدة سلواد في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 14كم، وتبعد عن طريق نابلس – القدس حوالي 5كم تتبع إدارياً للواء رام الله، وتتبع لبلدية سلواد 20 قرية، يحدها من الشمال المزرعة الشرقية ومن الجنوب عين يبرود ومن الغرب عطارة ويبرود ومن الشرق كفر مالك ودير جرير، تقع على رقعة جبلية من مرتفعات رام الله وتحيط بها عيون الماء من الجهتين الشرقية والشمالية، وتنحدر أراضي سلواد بشدة نحو وادي قيس، ترتفع عن سطح البحر 880م وتبلغ مساحة القرية العمراني 1030 دونم .
تشغل بساتين الأشجار المثمرة أراضي المنحدرات الزراعية بين البلدة والوادي، يضم وسط البلدة المحلات التجارية والمساجد والمدارس والمرافق الأخرى فيها أربعة مدارس للبنين والبنات إحداهما ثانوية للبنين وفيها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث .
تبلغ مساحة أراضيها 18900 ألف دونم وتحيط الأراضي الزراعية بسلواد من جميع جهاتها وتنتشر فيها البساتين بالأشجار المثمرة من عنب وتين وزيتون ولوز. علاوة على زراعة الحبوب والخضار في الأراضي المنبسطة، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار باستثناء البساتين والخضار والفواكه تروى بمياه العيون .
بلغ عدد سكان سلواد عام 1922م حوالي 1344 نسمة، وفي عام 1945م 1635 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2552 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 4170 نسمة .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت فيها مستوطنة (عوفرا) أنشأتها عام 1975م مساحتها ألف دونم .
وتجاورها خربة كفر عاتا وبرج براويل، ويوجد فيها لجنة زكاة تابعة للجنة زكاة رام الله .
قرية سنجل
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 21 كم منها، تتبع إدارياً لبلدية سلواد، وترتفع عن سطح البحر حوالي 800 م، وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 510 دونماً، قرية ترمسعيا أقرب قرية لها، يعود اسمها إلى (ريمون دي سان جيل) أمير تولوز من أمراء الفرنجة، ويقال أن الجب الذي ألقي فيه النبي يوسف الصديق يقع فيها .
تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 14200 دونم يزرع فيها الزيتون، والعنب وأشجار التين والبرقوق وغيرها، تحيط بأراضيها أراضي قريوت، ترمسعيا، اللبن الشرقية، عبوين، جلجيلية والمزرعة الشرقية .
تعتمد القرية في مياه الشرب والري على نبع يقع في وسط القرية ولها خزان وأنابيب يتناول السكان ما يحتاجونه من الماء وتعرف هذه العين (جب سيدنا يوسف) وفي القرية بعض آبار الجمع لمياه الأمطار .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 934 نسمة، وفي عام 1945م 1320 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1823 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3733 نسمة، ويعود بعض السكان بأصولهم إلى حوران. يقوم جامع القرية على موقع الكنيسة التي أشادها الفرنجة، وفي غرب القرية مزار يحمل اسم (الشيخ عمر الضمري) وفي القرية مدارس تضم مختلف المراحل الدراسية ومدارس حكومية .
تتوفر في القرية الخدمات الصحية حيث يوجد عيادة طبية واحدة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وخدمات بريدية وهاتفية .
فيها المدافن وقطع أعمدة أثرية والعديد من الخرب وأشهرها خربة (رأس الدير) تحتوي على أنقاض دير وكنيسة. وخربة البرج وخربة غرابه .
قرية بيت لقيا
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 21 كم، ترتفع عن سطح البحر 300م، وتتبع إدارياً لبلدة البيرة، يصلها طريق محلي طوله 700م، مساحتها الكلية حوالي 8500 دونم، معظمها صالحة للزراعة، حيث يزرع فيها الحبوب والبقوليات والخضار والأشجار المثمرة الأخرى، وفيها مساحات واسعة مزروعة بالزيتون، ويوجد في القرية معصرتين للزيتون من الطراز الحديث ومعصرة أخرى قديمة .
عرفت في العهد الروماني باسم (كفر لفتيا) وذكرها الصليبيون باسم (بيت ليج) .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 739 نسمة، وفي عام 1945م 1040 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1780 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3653 نسمة.
يوجد فيها مدارس حكومية لجميع المراحل المدرسية، ويوجد في القرية (النادي الثقافي الاجتماعي الرياضي) الذي تأسس عام 1971م يقوم بأعمال تطوعية، في القرية وكما يوجد في بيت لقيا عيادة صحية تابعة لوكالة الغوث، وتقع الخرب التالية في جوارها خربة شبلي وخربة البريج وخربة الجديري .
بلدة بيرزيت
تقع على بعد 25كم شمال مدينة القدس، وهي من ضواحي مدينة رام الله يصل إليها طريقان الأول يأتي من الجنوب الغربي من مدينة رام الله والثاني يتصل بطريق القدس – نابلس، وترتفع 775م عن سطح البحر .
تتبع لبلدية بيرزيت عشرة قرى أكبرها قرية ترمسعيا، مساحة بيرزيت العمرانية حوالي 1500 دونم ومساحتها الكلية حوالي 14100 دونم وأهم مزروعاتها أشجار الزيتون حيث تقدر المساحة المزروعة بالزيتون حوالي 3800 دونم .
تحيط بها أراضي قرى عين سينا، وعطارة، وبرهام، وكوبر، وأبو شخيدم، والمزرعة القبلية، أبو قش .
بلغ عدد سكان بيرزيت عام 1922م حوالي 896 نسمة، وفي عام 1945م 1560 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2311 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3166 نسمة .
أقيمت أول بلدية في بيرزيت عام 1962م، ويوجد في بلدية بيرزيت وبلدية تونس (العاصمة) توأمة منذ عام 1980م. ساهمت جامعة بيرزيت في ازدهار الحركة العمرانية والثقافية والتعليمية في البلدة، وقد تأسست كلية بيرزيت الوطنية في عام 1924م وكانت النواة لجامعة بيرزيت الحالية، التي يقدر عدد طلابها بحوالي 3500 طالب وطالبة .
يوجد في بيرزيت آثار من العهد البرونزي، والحديدي، والروماني والبيزنطي، والإسلامي والصليبي .
بلدة بني زيد (بيت ريما)
تقع هذه البلدة إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 22كم، تتبع لقضاء رام الله، فيها مجلس بلدي يتبع إدارياً لها 16 قرية، يصلها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3.7 كم، ترتفع عن سطح البحر 480م، وقد عرفت في العهد الروماني باسم (بيت ريما) .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 1400 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 9.500 دونم وتشتهر بزراعة الزيتون وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4 آلاف دونم، كما يزرع فيها التين والعنب واللوز والمشمش والفواكه بأنواعها، تحيط بها أراضي قرى دير غسانة وكفر عين، والنبي صالح، وير نظام، وعابود، وتعتمد القرية على مياه الأمطار للشرب والري بالإضافة إلى (عين فياض) و(عين البلد) .
بلغ عدد سكان بني زيد عام 1922م حوالي 555 نسمة، وفي عام 1945م 930 نسمة، وفي عام وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2165 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3451 نسمة.
يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية ويدرس فيها طلاب القرى المجاورة، والمرافق العامة في البلدة متوفرة حيث يوجد عيادة طبية عامة، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وتتوفر فيها الخدمات الهاتفية .
بلدة بيتونيا
تقع بيتونيا إلى الجنوب الغربي من مدينة رام الله على بعد 3كم منها، وتمر طريق رام الله – غزة بطرفها الشرقي وترتبط بالقرى المجاورة بطريق فرعية معبدة. فيها مجلس بلدي تتبع لها قرية بتين، تقع بيتونيا على رقعة جبلية من مرتفعات رام الله تعلو 800 م عن سطح البحر، بلغت المساحة العمرانية للبلدة 2.700 دونم ومساحة أراضيها 33.400 دونم استولى الصهاينة في عام 1948م على 95 دونماً، تزرع في أراضيها الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة كالتين والعنب والتفاح ويعتمد السكان على مياه الأمطار للشرب والزراعة ويستفاد من مياه الآبار والينابيع حيث توجد سبعة ينابيع في أطراف البلدة وأشهرها (عين جريوت) ذات المياه المتدفقة الغزيرة .
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 948 نسمة، وفي عام 1945م 1940 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني في عام 1980م إلى 3370 نسمة، هناك عدد كبير من سكان البلدة مغتربون في أمريكا الشمالية. يمارس سكانها مهنة الزراعة والتجارة. فيها مسجد قديم ومقام السيدة نفيسة داخل أحد مساجد القرية.
يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد فيها عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الطفولة والأمومة بالإضافة إلى المرافق العامة الأخرى بريدية وهاتفية .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت على الأراضي المصادرة مستوطنة (بيت آيل) وهي قرية تعاونية .

ونتابع قرية المزرعة الشرقية

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:21 PM

قرية المزرعة الشرقية
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 15كم وإلى شرق طريق القدس – نابلس، وتبعد عن الطريق الرئيسي 3كم ترتفع عن سطح البحر 940م تبلغ مساحة القرية العمراني 2000 دونم، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 16.300 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى كفر مالك، خربة أبو فلاح، ترمسعيا، سنجل، سلواد، دير جرير، جلجليا. تزرع في أراضيها أشجار الفواكه كالعنب والتين، اللوز، المشمش، البرقوق. ويعتمد سكان القرية على مياه الأمطار للشرب والري عبر آبار الجمع ومنها ثلاث ينابيع لا يستفيد السكان منها لبعدها عن مساكنهم وهي (عين الصرارة) (عين العياضة) (عين الحراقبة) .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 824 نسمة، وفي عام 1945م 1400 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1865 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3091 نسمة، ويعود بعض سكان القرية بأصولهم إلى قريتي كفر عقب وعقربا ويوجد جزء من سكانها مغتربون في أمريكا الشمالية والجنوبية .
في القرية جامع قديم تأسس عام 1922م ومدرستان للمرحلة الإعدادية للبنين والبنات، ويوجد في القرية جمعية خيرية هي جمعية المزرعة الشرقية الخيرية تأسست عام 1965م، تشرف على روضة أطفال وعلى مركز لمحو الأمية وعلى مركز للتأهيل المهني للخياطة، تقع في القرية ثلاث خرب وهي (خربة التل)، و(خربة البرج)، و(خربة الشيخ زيد) .
قرية عين يبرود
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 7كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد التابعة لقضاء رام الله ترتفع عن سطح البر حوالي 800 م ويدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 2640 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 11500 دونم يزرع فيها الزيتون والتين والعنب، والبرقوق، وتحيط بها أراضي قرى سلواد، ويبرود والطيبة، ورمون، ودير دبوان، ودورا القرع، وتعتمد على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى بئر نبع .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 576 نسمة، وفي عام 1945م 930 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1418 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2299 نسمة.
يوجد في القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويتوفر في القرية عيادة طبية واحدة، ولا يتوفر خدمات بريدية .
في القرية جمعية عين يبرود الخيرية والتي تأسست عام 1981م وتشرف على العديد من الأنشطة منها مركز لمحو الأمية، ونادي رياضي ومركز للتدريب على الخياطة والنسيج وتشرف على روضة أطفال .
تقع إلى جوار عين يبرود العديد من الخرب التي تحتوي العديد من الآثار القديمة، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (عوفرا) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1980م وتبلغ مساحتها حوالي 11100 دونم .
قرية ترمسعيا
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها 23كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت التابعة لرام الله، ترتفع 660م عن سطح البحر وتبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – القدس 500 م، وتقع في سهل فسيح يسمى (مرج عيد) أو (مرج العذارى) .
تبلغ مساحتها العمرانية 2250 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 17.600 دونم، يزرع فيها الزيتون وأشجار التين واللوز والعنب، وتحيط بها أراضي قرى المغير وجالود، وسنجل والمزرعة الشرقية، وأبو فلاح، والمعروف أن أراضي قرية ترمسعيا هي وقف لمقام النبي موسى .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 707 نسمة، وفي عام 1945م 960 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1562 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2636 نسمة.
تشرب القرية من عين ماء ضعيفة تقع في جنوبها على بعد كيلومتر واحد، وفي القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
وفي القرية مسجد جامع تأسس عام 1926م ويضم مزار يدعى مزار الشيخ صالح .
ويوجد في القرية عيادة طبية واحدة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، وتتوفر فيها الخدمات الهاتفية، ويوجد في القرية العديد من المواقع الأثرية والخرب وأضرحة ضخمة من العهد الروماني .
في القرية جمعية التنمية للريف تأسست عام 1984م، وتشرف على العديد من الأنشطة منها محو الأمية، وروضة للأطفال، والتأهيل المهني والأنشطة الصحية والرياضية، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضي القرية وأقامت عليها مستوطنة (شيلو) وهي قرية تأسست عام 1978م وتبلغ مساحتها 1600 دونم .
وتضم القرية الخرب التالية: خربة أبو ملول وخربة كفر ستونا وخربة عموريا وخربة الرشيد .
قرية خربتا المصباح
تقع قرية خربتا المصباح إلى الجنوب الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 15 كم وعلى مسافة كيلومتر عن الشارع الرئيسي رام الله – القدس، تتبع لبلدية بيتونيا، وتقع على هضبة متوسطة الارتفاع كان اسمها قديماً (أم السباع)، يقال أنه قد مر بها أبو عبيدة عامر بن الجراح في الصباح الباكر فسماها (خربة المصباح) وتحولت إلى خربتا المصباح، وترتفع 350 م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي 480 دونماً، ويحدها أراضي قرى الطيرة وبيت عور الفوقا، وبيت سيرا، وبيت عور التحتا، وقرية صفا، وبيت لقيا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 369 نسمة، وفي عام 1945م 600 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 921 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2296 نسمة.
يوجد في القرية معصرتان للزيتون واحدة منها أوتوماتيكية والأخرى مكابس وفي القرية شبكة كهرباء تتغذى من شبكة كهرباء القدس، ولا يوجد في القرية شبكة مياه .
وفي القرية مدرسة إعدادية للبنين والبنات، وكما يوجد مدرسة ابتدائية للبنات، يبلغ عدد الطالبات فيها حوالي 150 طالبة، ويوجد في القرية نادي خربتا الثقافي والاجتماعي تأسس عام 1972م، وقام بالعديد من الإنجازات منها الأعمال التطوعية داخل القرية وأقام دورات للألعاب الرياضية، ويوجد أيضاً في القرية عيادتان (خاصة) وعيادة عامة، وتعاني القرية من عدم وجود خدمات بريدية أو هاتفية .



قرية دير عمار
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 17كم، تتبع لبلدية بني زيد التي تتبع إلى رام الله ترتفع عن سطح البحر 530 م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 300م، ويدير شؤونها مختار القرية، وتبلغ مساحتها العمرانية ألف دونم تقريباً، ومساحتها الكلية حوالي 7.200 دونم ويزرع فيها الزيتون ويعد من أهم المزروعات في البلدة ويحيط بها من جميع الجهات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار ومياه العيون لري بعض المزروعات .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 265 نسمة، وفي عام 1945م 350 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1357 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2282 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان للبنين والبنات ولا يوجد في القرية جمعيات خيرية أو نوادٍ للشباب، والشوارع الداخلية معظمها غير معبدة وكذلك الطرق التي تصلها بالقرى المجاورة .
قرية صفّا
تقع هذه القرية إلى الغرب من رام الله، وتبعد عنها 18كم، تتبع إدارياً لبلدية سلواد التابعة لقضاء رام الله، تقع على الطريق الرئيسي وترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ مساحة أراضي القرية العمرانية حوالي 680 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية، لعل اسمها تحريف لكلمة (صوفانا) السريانية وتعني التصفية أو التنقية، وتقوم على بقعتها خربة (صفو) الخصبة من أعمال اللد في العهد الروماني وفي العهد العثماني كانت مركز ناحية، حاول اليهود عام 1948م الاستيلاء عليها لأهميتها بالنسبة لموقعها على الطريق رام الله – اللطرون ولكنهم لم ينجحوا، تبلغ مساحة أراضي القرية 9600 دونم يزرع فيها الزيتون بمساحات واسعة والتين والخروب وقليل من أشجار الفواكه، تحيط بأراضيها العديد من القرى منها نعلين، شلتا، البرج، بيت عور التحتا، يهتم سكانها بتربية النحل .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 495 نسمة، وفي عام 1945م 790 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1206 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2140 نسمة.
يوجد في القرية مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد في القرية عيادة طبية، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة فيها خدمات هاتفية ولا يتوفر خدمات بريدية .
يقع في جوار قرية صفا العديد من الخرب منها (خربة ابن عواد)، (خربة لوط)، وقرية اللوز .
قرية نعلين
تتبع هذه القرية لبلدية دير قديس التابعة لقضاء رام الله، تقع على بعد 35 كم من مدينة رام الله إلى الشمال الغربي منها يصل إليها طريق رئيسي يحيط بها أشجار الزيتون حيث يزيد عدد الأشجار المزروعة عن 20 ألف شجرة .
كانت قرية نعلين قبل عام 1948م ضمن قضاء الرملة وأصبحت مع قضاء رام الله بعد ذلك، ترتفع القرية عن سطح البحر 260م، يدير شؤون القرية الإدارية مجلس قروي وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 810 دونمات، الطريق الذي يربط قرية نعلين بقرية بيت عور التحتا ضيق لا يتسع لأكثر من سيارة .
يزرع في أراضيها الزيتون وينتج سنوياً كمعدل عام حوالي 10 آلاف تنكة زيت و 50 ألف تنكة زيتون يصدر الفائض منه إلى البلدان العربية وتشتهر أيضاً بزراعة شجرة الصبر وأراضيها غنية بهذه الشجرة وتدر على السكان أموالاً وفيرة وتشتهر أيضاً بأشجار التين واللوزيات والعنب .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 1160 نسمة، وفي عام 1945م 1420 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1200 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2100 نسمة.
يوجد في القرية نادٍ رياضي هو (نادي نعلين الرياضي) ويقوم هذا النادي بنشاطات تطوعية وفيها مركز لمحو الأمية، في القرية مدرسة ثانوية تأسست عام 1977م، من المشاكل التي تعانيها القرية لا يوجد فيها مكتب بريد أو جمعيات خيرية وتعاونية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيلي).
قرية خربة أبو فلاح
وهي خربة حديثة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 26 كم، وتتبع إدارياً لبلدية بيرزيت التابعة لرام الله، ويصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 3 كم، وتقع الخربة على هضبة ترتفع 780 عن سطح البحر .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 3 آلاف دونم، ومساحتها الكلية حوالي 8.200 دونم، يزرع معظمها بالزيتون، ويزرع أيضاً أشجار العنب والتين واللوز وغيرها من الأشجار المثمرة، تحيط بالخربة أراضي قرى المغير، وترمسيعا، وكفر مالك، والمزرعة الشرقية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 519 نسمة، وفي عام 1945م 710 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1196 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2091 نسمة.
وفي القرية مدرستان ابتدائيتان، ومدرستان إعداديتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في كفر مالك والمزرعة الشرقية، وتعتمد القرية على مياه الأمطار للشرب والري وعلى (عين سامية) الغزيرة المياه والتي تبعد 5كم عن القرية ولا تتوفر في القرية أي خدمات صحية .
تعد هذه الخربة موقع أثري حيث يقع في شرقها (خربة سبع) التي تحتوي آثار قديمة متعددة، وفي الشمال الشرقي (خربة البدود) و(خربة فلاسون) .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (شيلو) وهي قرية تعاونية تأسست عام 1978م على أراضي مساحتها 1600 دونم.
قرية بيت عور التحتا
تقوم في الجهة الغربية من مدينة رام الله، وتميل نحو الجنوب، وتبعد عنها حوالي 16 كم وتتبع إدارياً لبلدية البيرة التابعة للواء رام الله، وتقع على طريق رئيسي، وترتفع 380م عن سطح البحر .
وكلمة (عور) تحريف لكلمة (عورا) السريانية ومعناها التبن والهشيم ذكرها ياقوت الحموي في معجمه، وتبلغ مساحتها العمرانية 640 دونماً، ومساحتها الكلية حوالي 4.600 دونم، تزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عن 1.400 دونم كما يزرع فيها التين والعنب والمشمش والرمان .
وتحيط بها أراضي قرى دير أبزيغ، وبيت عور الفوقا، وكفر نعمة، وصفا، وخربة المصباح .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 470 نسمة، وفي عام 1945م 710 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 920 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2019 نسمة.
تعتمد القرية على مياه الأمطار للشرب، يوجد في القرية مدرستان حكوميتان، لا يوجد فيها أي نوع من الخدمات والمرافق العامة كالخدمات الصحية والبريدية والهاتفية .
وبيت عور التحتا موقع أثري يحتوي على أساسات قديمة مرصوفة بالفسيفساء وفيها قطع معمارية وأنقاض كنيسة إلى الشمال، وتقع في أراضي القرية (خربة إعبلان) و(خربة حلابة) .
قرية دير جرير
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 12 كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت، تقع هذه القرية على ربوة تشرف على الغور، وترتفع 900م عن سطح البحر، وتقع على طريق رئيسي، ويدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 33.200 دونم، ويزرع فيها أشجار الزيتون والتين والعنب وغيرها من الفواكه، وتحيط بها أراضي قرى كفر مالك، والمزرعة الشرقية، وسلواد، والطيبة، وقضاء أريحا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 739 نسمة، وفي عام 1945م 1080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1275 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2005 نسمة.
تشرب القرية من مياه الأمطار وفي جوارها ثلاث ينابيع لكن مياهها شحيحة ويوجد في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية، ويتوفر فيها عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويتوفر فيها خدمات هاتفية، ولا يوجد فيها خدمات بريدية، وتعد هذه القرية موقع أثري يحتوي على صخور منحوتة وبقايا كنيسة وقلعة صليبية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (كوخاف هشامر) وقد أنشأت عام 1975م على أرض مساحتها ألفي دونم.
قرية كفر مالك
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 17كم تتبع إدارياً إلى بلدية سلواد، ترتفع عن سطح البحر 780م وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 2860 دونم ومساحة أراضيها 52196 دونماً تحيط بأراضيها قرى المغير، خربة أبو فلاح، المزرعة الشرقية، ودير جرير وقضاء أريحا .
يزرع في أراضيها الزيتون والأشجار المثمرة كالعنب والتين واللوز ويزرع أيضاً الحبوب بأنواعها وكذلك الخضراوات ويعتبر البصل الذي ينتج في أراضيها من أجود الأنواع، تعتمد القرية على مياه الأمطار في الزراعة والاحتياجات المنزلية، فيها عين ماء (عين السامية) وهي نبع قوي وعذب وهي أقوى ماء نبع في قضاء رام الله .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 517 نسمة، وفي عام 1945م 780 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1371 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1930 نسمة. معظم سكانها يعودون بأصلهم إلى جماعة (العرجان) من دورا الخليل وإلى جماعة (البعيرات) في أوصرة من أعمال أربد في شرق الأردن .
في القرية مدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية ويوجد في القرية خدمات صحية وبريدية وهاتفية والعديد من الآثار القديمة الدينية، في ظاهر القرية مزار (الشيخ زيد) وفي وسط القرية حُرش صغير مكون من أشجار البلوط .
كفر نعمة
تقع قرية كفر نعمة إلى الشمال الغربي من رام الله وتبعد عنها حوالي 13كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي أقرب قرية إليها قرية بلعين، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 910 دونمات ترتفع عن سطح البحر 480م. تبلغ مساحة أراضيها الكلية 14000 دونم، تزيد الأراضي المزروعة زيتون عن 4 آلاف دونم وفيها أشجار التين والعنب.
وعلى الصعيد الصحي يوجد في القرية مستوصف طبي تابع للتأمين الصحي وعلى الصعيد التعليمي فيها مدرستان إعداديتان أحدهما للبنين والأخرى للإناث تضمان 350 طالباً وطالبة وفيها مدرسة ثانوية مختلطة وروضتان للأطفال أحدهما تابعة لنادي الشباب والثانية لدار القرآن الكريم .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 517 نسمة، وفي عام 1945م 780 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1295 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1890 نسمة.
يوجد في القرية مقامان للأولياء يعرف أحدهما مقام الشيخ (شبونة) والثاني مقام (الشيخ عبدالله) لا يوجد في القرية شبكة مياه. يزود السكان بالمياه عن طريق الآبار الارتوازية وتزود القرية بالكهرباء من شبكة كهرباء القدس.
قرية عبوين
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها 37كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد ترتفع عن سطح البحر 600م يصلها طريق محلي، يبعد عن الطريق الرئيسي 1.2كم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 1600 دونم يدير شؤونها الإدارية مختار القرية. قد يكون اسم عبوين جاء من جذر (عوب) وهي سامية يفيد الخفاء والظلمة، و(عابا) السريانية بمعنى الحرش .
بلغت مساحة أراضيها حوالي 16200 دونم يزرع فيها الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرى عموريا، اللبن الشرقية، سنجل، جلجيليا، سلواد، عطارة، عجول، وعارورة.
وأهم المزروعات الشجرية المثمرة في القرية الزيتون، التين، العنب، التفاح، الدرّاق، الكمثرى، وتزرع الخضراوات المختلفة لغزارة المياه الموجودة فيها. في القرية وأطرافها 13 ينبوعاً جرت المياه إلى صهاريج للقرية ويأخذ السكان حاجتهم منها .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 543 نسمة، وفي عام 1945م 880 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1001 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1672 نسمة ويعود سكان القرية بأصولهم إلى الطفيلة من أعمال الضفة الشرقية .
في القرية جامع ومدرستان ابتدائية وإعدادية حكومية، ولا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية وتحيط بالقرية العديد من الخرب .
قرية دير أبو مشعل
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 30كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد، وترتفع عن سطح البحر 450م يصل إليها طريق فرعي يبعد عن الطريق الرئيسي 2.2كم .
تبلغ مساحة أراضيها العمرانية حوالي 990 دونماً، ومساحة أراضيها حوالي 8800 دونم، تزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن ألفين دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى عابود، ودير نظام، وبيت اللو، وجمالا، وشبتين، وشقبة، تتزود القرية بمياه الشرب من مياه الأمطار، وتبعد عنها عين سامية – غزيرة المياه – حوالي 5كم .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 289 نسمة، وفي عام 1945م 510 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 905 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1616 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان ابتدائيتان فيها صفوف إعدادية، واحدة للبنين والأخرى للبنات، ولا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية .
في القرية مواقع أثرية عديدة، حيث يوجد فيها صهاريج وبركة مبنية ومحفورة في الصخر، وفي شرق القرية سبع خرب تحتوي على أبنية مهدمة. منها خربة الرشنية وخربة أرطبه .
بلدة الطيبة
تقع بلدة الطيبة على بعد 15كم إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتتبع إدارياً لبلدية سلواد، يمر بالغرب منها طريق رئيسي ، وهي قائمة على عدة تلال جبلية عالية ترتفع عن سطح البحر 860 م، مساحة أراضي القرية العمرانية 650 دونماً ومساحة أراضيها الكلية 24000 دونم يحيط بأراضيها عدة قرى وهي قرية عين يبرود، بلدة سلواد، عرب الديوك، قرية دير جرير، وقرية رمون .
بناها الكنعانيون وأسموها (عفرة) أي الغزالة وعندما احتل الفرنجة فلسطين سموها (إفرون) زارها صلاح الدين الأيوبي وسماها بهذا الاسم، فيها آثار تعود إلى ما قبل المسيح ومنها كنيسة أثرية للروم الأرثوذكس بنيت على أنقاضها كنيسة قبل 50 عاماً وكذلك كنيسة الخضر وكنيسة مارجريس .
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 961 نسمة، وفي عام 1945م 1330 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1419 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1558 نسمة.
في البلدة مدرسة ثانوية مختلطة علمي وأدبي أنشأت عام 1978م، وعيادة طبية عامة وعيادة طب أسنان وتم افتتاح متحف للأواني الخزفية الفلسطينية القديمة، ومعهد لتعليم اللغة الفرنسية ويقوم بتعليم الطلبة معلمات فرنسيات، يوجد فيها جمعية سيدات الطيبة الخيرية، امتدت خدماتها خارج البلدة في عدة قرى مجاورة أقامت مشغل تأهيل للنسيج ومشغل للخياطة، وتشرف على روضة أطفال .
قرية بيتّين
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 5كم وتبعد 3كم عن البيرة وتتبع إدارياً لبلدية بيتونيا، ترتفع عن سطح البحر 880 م، تقع مباشرة على الطريق الرئيسي، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 28000 دونم، أخذت التسمية من كلمة (بيت آيل) معناها بيت الله وكانت قديماً محل إقامة ملوك الكنعان، وعندما هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى فلسطين نصب خيامه قرب (بيت إيل) وكان اسمها في عهد الفرنجة (بيتل) .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 446 نسمة، وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 958 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1420 نسمة يعود سكان القرية بأصولهم إلى قرية برقة المجاورة وقد هاجر بعض أبنائها إلى أمريكا .و في القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
في عام 1936م وضعت الحكومة البريطانية يدها على قطعة أرض كبيرة من أراضي القرية وأقامت عليها (محطة الإذاعة الفلسطينية) والتي دعيت بعد ذلك (محطة الإذاعة الأردنية الهاشمية – القدس) .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بيت إيل) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1977م على أرض مساحتها 5 آلاف دونم ويقطنها 599 مستوطناً وكذلك مستوطنة (بيت إيل ب) وهي مدينة أنشأت عام 1975م على أرض مساحتها 5 آلاف دونم ويقطنها 513 مستوطناً .

ونتابع مع قرية عارورة من قرى رام الله

بيسـان 5 - 12 - 2009 11:29 PM

يسلموووووووووو
على المووووووووضوع

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:30 PM

قرية عارورة
تقع هذه القرية في الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، وتبعد عنها 20كم وتتبع إدارياً لبلدة بني زيد، وترتفع عن سطح البحر 550، وهي تقع على طريق فرعي، عرفت في العهد الروماني باسم (عارور) من أعمال مقاطعة القدس .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 500 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 11000 دونم، يزرع فيها الزيتون، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن 2500 دونم ويزرع فيها أيضاً أشجار التين والكرمة، وتحيط بأراضيها أراضي قرى خربة قيس، عبوين، وعجل، ومزارع النوباني، ودير السودان، وأم صفا، ويتزود سكانها بالمياه من عين عارورة الواقعة شمال القرية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 426 نسمة، وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 849 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1418 نسمة.
تشترك قرية عارورة مع جارتها مزارع النوباني في مدارسها لذلك لا يوجد فيها مدارس تخصها، وفي القرية عيادة طبية ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، وخدمات الهاتف، وكذلك يوجد في القرية جمعية عارورة الخيرية التي تأسست عام 1979م وتشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية، وتقوم بتنظيم دورات للخياطة ومحلات تثقيفية صحية وغذائية .
وعارورة موقع أثري تحتوي على أساسات وجدران مهدمة ومدافن ومقام الخضر ومقام العاروري ومقام الشيخ رضوان .
قرية قراوة بني زيد
هذه القرية آخر أعمال قضاء رام الله إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 22كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد، وتقع على مفترق طرق محلية وترتفع عن سطح البحر 350 م .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 180 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية حوالي 5100 دونم، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن 780 دونماً، وتحيط بأراضيها أراضي قرى فرخة، إبروقين، وكفر عين، ومزارع النوباني .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 274 نسمة، وفي عام 1945م 500 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 652 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1334 نسمة.
في القرية مدرسة ابتدائية ولا يتوفر في القرية خدمات صحية أو بريدية، وكلمة (قراوة) تحريف لكلمة (قورا) السريانية وتعنى مقاطعة أو بلد .
مزارع النوباني
تقع في الجهة الشمالية من رام الله، وتبعد عنها حوالي 25كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد (بيت ريما) تقع على هضبة مرتفعة نسبياً وترتفع عن سطح البحر 500م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيس طوله 1.4كم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 450 دونم ومساحة أراضيها الكلية 9300 دونم، يدير شؤونها الإدارية مختار القرية .
تشتهر بزراعة الزيتون حيث تزيد المساحة المزروعة عن 5آلاف دونم ويزرع أيضاً أشجار التين والعنب والتفاح واللوز والرمان، ومعظم أراضي القرية كغيرها من أراضي القرى الجبلية مشجرة، يجاور أراضي القرية خربة قيس، سلفيت، فرخة، قراوة بني زيد، دير السودان، عارورة، وكفر عين .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 611 نسمة، وفي عام 1945م 1090 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 839 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1305 نسمة.
يذكر أن حمولة (ضمرة) من سكان القرية ينتسبون إلى بني ضمرة وهم من العدنانية منهم عمرو بن أمية الضمري من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وشهد معه يوم بدر، ولهذه الحمولة زاوية في القرية كانت تحتوي على مكتبة فيها الكثير من المخطوطات أتلفها الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى، وحمولة النوباني تنتسب للولي الصوفي عبد القادر الكيلاني .
وكما تضم القرية جماعة مصرية وأخرى تنسب إلى الزبن من بطون بني صخر في شرق الأردن .
في القرية جامع ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، لا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية. تحتوي القرية على أساسات ومغر ومدافن أثرية بالإضافة إلى عدد من الخرب منها خربة طه وخربة الدير .
قرية بيت إللّو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 19كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد، ترتفع 540م عن سطح البحر ويعتقد اسمها تحريف لكلمة (بيت إيلو) بمعنى بيت الله، ذكرت في العهد الروماني باسم (اللون) ودعاها الفرنج في العصور الوسطى (بيت الله) .
تبلغ مساحة القرية حوالي 3400 دونم، وتبلغ الأراضي المزروعة بالزيتون حوالي 2800 دونم، ويحيط بأراضيها أراضي قرى كوبر، والمزرعة القبلية وعابود، ودير عمار، ودير أبو مشغل .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 252 نسمة، وفي عام 1945م 490 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 848 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1246 نسمة.
في القرية مدارس لمختلف المراحل وفي القرية عيادة طبية ومركز رعاية الأمومة والطفولة، وخط هاتف واحد، ولا يوجد خدمات بريدية .
وتحتوي القرية على محاجر ومدافن في الكهوف وفيها ثلاث خرب منها كفر صوم، وخربة كفر ميديا .
قرية عين عِريك
تقع إلى الغرب من رام الله وعلى بعد 7كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد وتقع على الطريق الرئيسي رام الله – اللطرون، أقرب قرية لها هي قرية عين قينيا، ذكرها الفرنجة باسم (بيت عريك). ترتفع عن سطح البحر 550م وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 5900 دونم يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بها أراضي قرى عين قينيا، بيتونيا، دير ابزيغ .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 365 نسمة، وفي عام 1945م 610 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 642 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1199 نسمة.
لا يوجد في القرية مدارس حكومية تأسست فيها مدرسة للروم الأرثوذكس وهي مدرسة مختلطة ومدرسة ثانية للاتين وأنشأت وكالة الغوث مدرستين واحدة للبنين والثانية للبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، لا يوجد في القرية خدمات صحية أو أي خدمات أخرى، تقع على أراضي القرية ثلاث خرب هي (خربة كفر شيّان) و(خربة روبين) وخربة (الحافي) .
قرية بيت سيرا
تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 22كم، وتتبع إدارياً لبلدية البيرة، وتقع على طريق رئيسي وترتفع 260م عن سطح البحر، و(سير) بالآرامية تعنى القمة، و(سيرا) الإغريقية تعنى الجبل .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 200 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 4700دونم، يزرع فيها الزيتون، وتحيط بها أراضي قرى صفا وخربتا المصباح، وبيت لقيا، وبيت معين، وبيت نوبا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 381 نسمة، وفي عام 1945م 540 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 630 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1130 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان واحدة للبنين والأخرى للبنات وكلاهما ابتدائية ويوجد في القرية عيادة صحية عامة، أما الخدمات الأخرى فغير متوفرة .
وبيت سيرا موقع أثري يحتوي على أساسات قديمة، ومغر وبركة مستديرة، ويقع جوارها ثلاث خرب قديمة .
قرية برقة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 6كم، ترتفع 750م عن سطح البحر، وتقع على مفترق طرق محلي .
تبلغ مساحتها العمرانية (300) دونم، ومساحتها الكلية حوالي 6آلاف دونم، وتحيط بها أراضي قرى مخماس، ودير دبوان، والرام، وكفر عقب، وجيبيا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 368 نسمة، وفي عام 1945م 380 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 609 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 1109 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان إحداهما للبنات والأخرى للبنين وكلاهما ابتدائية .
تتزود القرية بمياه الشرب من مياه الأمطار ومن عين (العدنية) وعين (شيبان) وهما متجاورتان، ولا يتوفر في القرية أي نوع من الخدمات أو المرافق العامة ولكنها تعتمد في هذه الخدمات على بلدة دبوان .
وعدا هذه القرية هناك قريتان تحملان نفس الاسم واحدة في قضاء نابلس والأخرى في قطاع غزة، إلا أن القرية في قضاء غزة قد دمرها اليهود واستولوا على أراضيها .
قرية عابود
تقع على الطريق المؤدي إلى الساحل غرب رام الله، وعلى بعد 30كم منها، وتعد عابود بلدة تاريخية قديمة تعود إلى عهد الرومان، وقد ذكرها ياقوت الحموي في معجمه ووصفها بأنها تقع غرب بيت المقدس، وكانت قبل عام 1948م من أعمال مدينة يافا، وأصبحت الآن تابعة لبلدية رام الله، في القرية مسجد قديم وبجواره كنيسة الروم الأرثوذكس، وقد اشتهرت عابود بالكنائس والأديرة المندثرة منذ القديم ترجع إلى عصر الملكة هيلانة وابنها قسطنطين الذي بنى كنيسة القيامة في القدس، وفي القرية دير قديم (مار عباديا) وهو مكان مقدس يؤمه المصلون .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 390 دونماً وتأخذ شكلاً طولياً، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 754 نسمة، وفي عام 1945م 1080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1043 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1610 نسمة.
تشتهر هذه القرية بموقعها الجبلي والمطل على الساحل، وخصوبة تربتها الزراعية وأهم مزروعاتها الزيتون ويوجد فيها معاصر قديمة، وتزرع الحمضيات وتتميز بمياهها الغزيرة التي تزود 16 قرية مجاورة بالمياه، وفي القرية يوجد مدرسة ثانوية كاملة للبنين ومدرسة إعدادية للبنات، ومدرسة إعدادية للبنين تابعة لدير اللاتين، ومدرسة ابتدائية وروضة أطفال تابعة للبروتستانت، وفي القرية نادٍ للشباب يمارس نشاطات رياضية وثقافية واجتماعية .
وفي القرية عيادة طبية للحالات الطارئة، ولا يوجد فيها طبيب متفرغ، وتتزود القرية بالكهرباء من شركة القدس، ويوجد في القرية خط هاتف واحد، ولا توجد خدمات بريدية .
قرية المزرعة القبلية
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من رام الله وتبعد عنها حوالي 11كم، تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3.5كم، تقع على منحدر متوسط الانحدار ترتفع عن سطح البحر 600م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 480 دونما، ومساحة أراضيها الكلية 13200 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى أبو شخيدم، كوبر، بيت إللو، دير عمار، بيرزيت، أبو قش، ورأس كركر، دعاها الفرنجة في العصور الوسطى باسم المزرعة، يزرع في أراضيها الزيتون، تزيد المساحة المزروعة عن 3آلاف دونم كما يزرع التين والعنب .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 492 نسمة، وفي عام 1945م 860 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1016 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 1994 نسمة.
يعتمد سكانها على مياه الأمطار في الري والشرب ومن عين ماء شحيحة،في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية كاملة، يكمل الطلبة دراستهم الثانوية في مدارس بيرزيت، لا يوجد فيها خدمات صحية عامة، في القرية مجموعة من الخرب وأشهرها خربة (دير حراشة) تقع على بعد 2كم منها وحول عين الماء في هذه الخربة أراضي خصبة يزرع فيها الخضار، وفي القرية آثار قديمة أهمها موقع (عراق الحمام)، وخرب دير سعيدة وخربة الشيخ عيسى، وخربة جبل الدير .
قرية دير السودان
وهي قرية صغيرة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 20كم، وتتبع إدارياً لبلدية بني زيد، يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 2كم، وترتفع عن سطح البحر 560م، تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 250 دونماً ومساحة أراضيها حوالي 4500 دونماً، ويزرع فيها الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرى مزارع النوباني، وكفر عين، والنبي صالح، وأم الصفا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 173 نسمة، وفي عام 1945م 280 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 553 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1008 نسمة.
في القرية مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس قرية عارورة، ولا يوجد في القرية أي نوع من الخدمات الصحية أو البريدية أو الهاتفية .
ودير السودان موقع أثري يحتوي على آثار ومباني قديمة مهدمة .
قرية عطارة
تقع هذه القرية إلى الشمال من رام الله، وتبعد عنها حوالي 15كم، تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 1كم تقع على هضبة ترتفع 850 عن سطح البحر، ذكرها الفرنج باسم (عطريوت) يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
بلغت مساحتها العمرانية حوالي 600 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 9550 دونما، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن ألف دونم، ويزرع فيها العنب والتين، وتحيط بأراضيها أراضي قرى سلواد، عبوين، عجول، برهام، بيرزيت .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 407 نسمة، وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 903 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 976 نسمة.
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الشرب والري، وعلى مياه خمسة عيون تقع بجوار القرية ونظراً لوفرة المياه يزرع السكان الخضراوات .
يوجد في القرية مدرستان ابتدائيتان إحداهما للبنين والأخرى للبنات، يتوفر في القرية خدمات صحية حيث توجد عيادتان ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، وخط هاتف واحد تقع (خربة المغسل) في الشمال الشرقي من القرية و(خربة طرفين)، في جنوب القرية هناك قرية أخرى في قضاء جنين تحمل نفس الاسم وهي (عطارة) .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (عطيرت) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982م .
قرية دير إبزيغ
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 10كم، تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 900م، ترتفع عن سطح البحر حوالي 530م، ويدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 600 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 1400 دونم، وتحيط بأراضيها قرى عين عريك، وعين قينيا والجانية وكفر نعمة، وبيت عور الفوقا، وبيت عور التحتا، وبيتونيا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 262 نسمة، وفي عام 1945م 410 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 536 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 973 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، وتقع بجوار هذه القرية ثلاث خرب هي (خربة رأس الوادي) في شمال القرية، و(خربة أبو قسمة) في شمال شرق القرية و(خربة بيت رداف) إلى الغرب منها .
قرية كفر عين
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 2كم تتبع إدارياً لبلدية بني زيد وهي قرية صغيرة ترتفع عن سطح البحر 400م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 4.2كم .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 230 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 7150، يزرع فيها الزيتون وتزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن 2760 دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى إبروقين، وقراوة بني زيد، ودير غسانة، وبيت ربما، ومزارع النوباني، والنبي صالح .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 376 نسمة، وفي عام 1945م 500 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 630 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 936 نسمة.
عدد الصفوف في مدرستها الحكومية اثنان للمرحلة الابتدائية فقط، ولا يوجد في القرية أي خدمات صحية أو بريدية .
قرية الطيرة
تقع هذه القرية في ظاهر مدينة رام الله بانحراف نحو الجنوب، وتبعد عنها 12كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد ترتفع عن سطح البحر 650م يصل إليها طريق فرعي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 4كم.
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 390 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 3965، أقرب قرية لها قرية بيت دقو تحيط بأراضيها بلدة بيتونيا، بيت عنان، ويزرع في أراضيها الزيتون .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 257 نسمة، وفي عام 1945م 330 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 495 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 933 نسمة.
في القرية مدرستان حكوميتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في المرحلة الثانوية في بلدة بيتونيا المجاورة، لا يوجد في القرية عيادة طبية عامة أو مركز لرعاية الطفولة والأمومة ويوجد فيها خدمات هاتفية .
تقع هذه القرية على بقعة (كفر غملا) القديمة التي دفن فيها القديس (ستفانس) ثم نقل رفاته إلى كنيسة الرسل القدسية في جبل صهيون بالقدس.

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:33 PM


قرية دير غسانة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 26كم أقرب قرية لها هي بني زيد (بيت ريما) ترتفع عن سطح البحر 400م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي. وسميت بهذا الاسم لأن طائفة من الغساسنة نزلتها فخلدت اسمها فيها، مرّ بها الرحالة مصطفى البكري عام 1710م، وذكرها في رحلته أكثر من مرة باسم دير غسان، وأهلها المقيمون فيها الآن ينتسبون إلى جدهم (برغوث) ولذا لقبوا بالبراغثة .
تقدر أراضي دير غسانة حوالي 12800دونم، تشتهر بزراعة الزيتون حيث تزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4450دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى كفر الديك، وبروقين، وبيت ريما، وكفر عين، وعابود، واللبن، ودير بلوط .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 625 نسمة، وفي عام 1945م 880 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 859 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان إحداهما للبنين وتضم ثلاث مراحل دراسية ومدرسة أخرى للبنات للمرحلة الإعدادية تقع في جوار قرية دير غسانة (خربة الدوير) وخربة (بلاطة) والتي تقع في ظاهر دير غسانة الغربي، كانت تقوم على هذه الخربة بلدة (حردة) الكنعانية على بعد 24كم للجنوب الغربي من نابلس وفي العهد الروماني سميت بلدة (حردة) من أعمال اللد .
قرية جلجيليا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 9كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت وترتفع عن سطح البحر 750م ولعل اسمها جاء من كلمة جلجال بمعنى (متدحرج) أو دائرة من معانيها أيضاً منطقة أو (تخم) .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 340 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 7300، يزرع فيها الزيتون ، وتحيط بالقرية أراضي قرى سنجل، عبوين، سلواد، المزرعة الشرقية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 162 نسمة، وفي عام 1945م 280 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 441 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 838 نسمة.
في القرية مدرستان واحدة للبنين والأخرى للبنات، ولا يوجد في القرية عيادة طبية أو خدمات بريدية .
القرية لها موقع أثري يحتوي على أساسات وبقايا أراضي مرصوفة بالفسيفساء وفي جنوب القرية (خربة عليانا) تحتوي على آثار وقبور قديمة .
قرية عجول
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 20كم تتبع إدارياً لبلدية بني زيد ترتفع عن سطح البحر 500م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1.4كم.
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 175 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 6640، يزرع فيها الزيتون وتزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن 1500 دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى عارورة، وأم صفا، وعطارة، وعبوين .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 202 نسمة، وفي عام 1945م 350 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 518 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 831 نسمة.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية تحتوي على ثلاث صفوف، ولا يتوفر في القرية خدمات صحية أو بريدية أو هاتفية .
قرية عجول موقع أثري يحتوي على آثار أطلال وقبور محفورة في الصخر وقطع معمارية، ومن الخرب الأثرية جوار عجول، (خربة جروان) فيها مقام الشيخ عبد، وخربة (عين مشرقة) للشرق من عجول .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بيت أرييه) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982م على أراضي مساحتها 500دونم .
قرية دورا القرع
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت ترتفع عن سطح البحر 730م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي يدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 4200 دونماً، وتزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن 300 دونم، كما يغرس في أراضيها أشجار التين والعنب والبرقوق، وغيرها من الفواكه لكثرة الينابيع فيها، ويزرع فيها أيضاً الخضراوات، وتحيط بها أراضي قرى عين يبرود وجفنة وسردا، ورام الله.
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 191 نسمة، وفي عام 1945م 370 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 590 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 787 نسمة ويعود سكانها بأصولهم إلى (آل عمرو) من دورا الخليل، والبعض الآخر من (خربة سبيط) التي تقع في أراضي طلوزة في محافظة نابلس، ويقول الخليليون إنهم نزلوا في أراضي هذه القرية ودعوها باسم (دورا) قريتهم الأصلية وأضافوا إليها (القرع) لتميزها عن قريتهم الأم .
تتزود القرية بالمياه من ينابيعها السبعة، وتعد القرية من المصايف المفضلة في فلسطين لمناظرها الخلابة وطبيعتها الجميلة .
عدد الصفوف في مدرستها الحكومية ثلاث صفوف للمرحلة الابتدائية فقط، ولا يوجد في القرية أي خدمات صحية أو بريدية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بيت إيل) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1977م على أرض مساحتها 610 دونماً،وتجاورها خربة أرتوطية وخربة كفر مرارة .
قرية أبو شخيدم
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 10كم ترتفع عن سطح البحر 740 يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1,8كم .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 660 دونماً، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى عائلة شخيدم التي كانت أول من نزلتها وعمرتها، وأقرب قرية لها قرية أبو قش وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 1400، يزرع في معظمها الزيتون، وتحيط بالقرية أراضي قرى المزرعة القبلية وكوبر وبيرزيت .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 139 نسمة، وفي عام 1945م 250 نسمة، وفي عام وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 506 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 773 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان أحدهما للبنين والأخرى للبنات ولا يتوفر في القرية خدمات صحية أو بريدية .
قرية رأس كركر
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 11كم تتبع إدارياً لبلدية دير دبوان ترتفع عن سطح البحر 500م .
وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 120 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية، يقال أيضاً لقرية رأس كركر قرية (رأس أبي سمحان) نسبة إلى آل سمحان من شيوخ القيس في جبال القدس الذين اتخذوا القرية مقراً لهم في القرن الماضي.
كركر تعني أعاد الشيء مرة بعد أخرى وكركر الرحى أدارها، و(الكركر) طائر مائي .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 209 نسمة، وفي عام 1945م 340 نسمة،وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 399 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 761 نسمة.
في القرية مدرسة حكومية واحدة ابتدائية وحول القرية العديد من الخرب منها (خربة الشونة) و(خربة الدكاكين) وللشمال الغربي من رأس كركر عين أيوب .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نحيئيل) وهي قرية تعاونية أسست عام 1984م.
قرية أبو قش
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 6كم تتبع إدارياً لبلدية رام الله، وهي على سفح جبل يرتفع عن سطح البحر حوالي 760م وتحيطها أشجار الزيتون من جميع الجهات .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 480 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 7150، وتحيط بالقرية أراضي قرى بيرزيت، وسردا، وعين قينيا، والمزرعة القبلية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 171 نسمة، وفي عام 1945م 300 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 530 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 730 نسمة.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيرزيت وفي القرية عيادة طبية ومركز محو الأمية، ولا يوجد في القرية خدمات بريدية أو هاتفية .
قرية جِفنا
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 9كم، تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت، ترتفع 661م عن سطح البحر، وتقع في وادي منبسط، يدير شؤونها مجلس قروي .
تبلغ مساحتها الكلية حوالي 6 آلاف دونم، يزرع فيها الزيتون وتحيط بالقرية أراضي قرى عين سينيا، بيرزيت، وأبو قش، وسردا، ودورا القرع .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 447 نسمة، وفي عام 1945م 910 نسمة،وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 655 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 695 نسمة.
وفي القرية مدرستان ابتدائيتان واحدة للاتين، والثانية للروم الأرثوذكس، ولا يوجد فيها أي مدارس حكومية، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيرزيت المجاورة .
وجفنا لها موقع أثري يحتوي على بقايا كنيسة، وأساسات، وقطع معمارية لا يوجد في القرية أي نوع من الخدمات الصحية أو البريدية، أو الهاتفية، ويوجد في القرية جمعية خيرية باسم جمعية سيدات جفنا الخيرية، تأسست عام 1965م وتشرف على عيادة صحية .
قرية سردا
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها 6كم تتبع إدارياً لبلدية دير دبوان ترتفع عن سطح البحر 840م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وأقرب قريتين لها هما دورا القرع وأبو قش .
سردا كلمة سريانية من جذور (سرد) بمعنى العزلة أو المنعزلة أو الخفية تبلغ المساحة العمرانية للقرية 420 دونماً يدير شؤونها مختار القرية، يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بأراضيها قرى جفنة وأبو قش والبيرة ورام الله .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 125 نسمة، وفي عام 1945م 250 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 417 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 606 نسمة.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية حكومية للبنين، ولا يوجد في القرية خدمات عامة .
قرية الجانية
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت ترتفع عن سطح البحر 550م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي ويعتقد أن تكون تسمية (الجانية) من كلمة (جينيا) بمعنى ملاجئ وقد ذكرها الفرنج باسم (ماجينا) .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 240 دونماً، يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بأراضيها قرى المزرعة القبلية، وعين قينيا، ودير إبزيغ، وكفر نعمة، ورأس كركر .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 180 نسمة، وفي عام 1945م 300 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 289 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 579 نسمة.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية مشتركة مع طلاب قرية رأس كركر، ومدرسة أخرى ابتدائية للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في قرى كفر نعمة والمزرعة القبلية .
والقرية موقع أثري يحتوي على بقايا أعمدة وتيجان، وأراضي مرصوفة بالفسيفساء وفي الجهة الشمالية من القرية تقع خربة البلد .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (دوليف) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1983م.
قرية جمالا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 8كم تتبع إدارياً لبلدية بني زيد تقع على هضبة متوسطة الارتفاع ترتفع عن سطح البحر 530 يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 1,5كم ويدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1700 دونماً ، ومساحتها الكلية حوالي 7200 يزرع في أراضيها الزيتون بحوالي 800 دونم، وتحيط بأراضيها قرى دير أبو مشعل، وبيت اللو، ودير عمار، وشبتين .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 119 نسمة، وفي عام 1945م 200 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 268 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 527 نسمة.
ولا يوجد في القرية مدارس، ولا خدمات، ولا مرافق عامة، وبها موقع أثري يحتوي على أساسات كنيسة مطمورة .
قرية بيت عور الفوقا
تقع إلى الغرب من مدينة رام الله، بانحراف قليل إلى الجنوب، وتبعد عنها 14كم، ترتفع عن سطح البحر 600م وتقع على الطريق الرئيسي مباشرة، وقد بناها الكنعانيون وسموها (بيت حورون العليا) .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 420 دونماً ومساحتها الكلية حوالي 2800دونم، يزرع في أراضيها الزيتون بحوالي 300 دونم وتحيط بأراضيها قرى بيتونيا، وبيت لقيا، وبيت عور التحتا، ودير إبزيغ .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 147 نسمة، وفي عام 1945م 210 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 298 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 468 نسمة.
لا يوجد في القرية مدارس، أو أي من الخدمات والمرافق العامة، ويدرس طلابها في مدارس بيتونيا .
وبيت عور الفوقا موقع أثري يحتوي على جدران قديمة وبقايا برج صليبي وبركة، وتقع في أراضيها العديد من الخرب منها (خربة دير حسان) و(خربة الزيت) .
قرية عين قِينيا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 7كم، ترتفع عن سطح البحر 530 تتبع إدارياً لبلدية سلواد، ، يصلها طريق فرعي محلي بالطريق الرئيسي وطوله 3,8كم .كلمة قينيا هي تحريف لكلمة (قينيا) السريانية بمعنى القصب .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 160 دونماً ومساحتها الكلية حوالي 2500دونم، يزرع في أراضيها الزيتون والأشجار المثمرة وتحيط بأراضيها قرى المزرعة القبلية، عين عريك الجانبية، دير إبزيغ، بيتونيا، ورام الله .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 56 نسمة، وفي عام 1945م 100 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 101 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 464 نسمة.
تأسست في القرية مدرسة ابتدائية حكومية صغيرة فيها صفان فقط، تعتبر القرية موقعاً أثرياً تقع في جوارها خربتان هما (خربة كفريّا) وخربة (الشيخ أبو العنين) تشرب قرية عين قينيا من عين ماء قريبة منها ساعدت على زراعة الخضار .
لا يوجد في القرية أي نوع من أنواع الخدمات الصحية والبريدية والهاتفية والمرافق العامة تستفيد من خدمات بلدة بيتونيا وخاصة في مجال الصحة .
قرية كوبر
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 13كم، تقع على هضبة مرتفعة عن سطح البحر ترتفع عن سطح البحر 640م تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3,7كم .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1300 دونماً ومساحتها الكلية حوالي 9700 دونم، يدير شؤونها مختار القرية، ويجاور أراضيها قرى جيبيا، برهام، بيرزيت، أبو شخيدم، أم صفا، بيت اللو، المزرعة القبلية .

بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 447 نسمة، ارتفع في عام 1945م إلى 610 نسمة. فيها مدارس حكومية عدد الصفوف فيها 15 صفاً ولا يوجد في القرية خدمات صحية عامة أو خدمات أخرى .




ونتابع مع مدينة بيت لحم و قراها

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:34 PM

مدينة بيت لحم وقراها


مدينة بيت لحم
كانت مدينة تقع جنوب القدس تسمى (بيت أيلولاهاما) أي بيت الإله (لاهاما) أو (لاخاما) والأرجح أن اسم المدينة الحالي اشتق من اسم هذه الآلهة، إن كلمة بيت لحم بالآرامية تعني بيت الخبز، وبيت لحم اسم قديم هو (افراته) وهي كلمة آرامية معناها الخصب، يروى أن النبي يعقوب عليه السلام جاء إلى المدينة وهو في طريقه إلى الخليل وماتت زوجته (راحيل) في مكان قريب من بيت لحم ويعرف اليوم (قبة راحيل)، وفي بيت لحم ولد الملك داود، استمدت شهرة عالمية حيث ولد فيها السيد المسيح في مكان يعرف بكنيسة المهد التي بناها الإمبراطور قسطنطين الروماني فوق المغارة التي ولد فيها المسيح، هدمت هذه الكنيسة فأعاد بناءها الإمبراطور (جوستنيان) بشكلها الحالي .
تقع المدينة على جبل مرتفع عن سطح البحر 789م في الجزء الجنوبي من سلسلة جبال القدس وعلى مسافة 10كم جنوبي مدينة القدس، تقع بيت جالا إلى الشمال الغربي منها وبيت ساحور شرقها، المساحة العمرانية للمدينة 4 آلاف دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 6658 وعام 1945م حوالي 8820 نسمة وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني حوالي 16300 نسمة ارتفع إلى 34200 نسمة عام 1987م مع سكان مخيمي عايدة والعزة .
تعتبر السياحة في هذه المدينة العمود الفقري لاقتصادها إذ يزورها السياح للحج طوال السنة، فيها فنادق سياحية وتشتهر بالصناعة السياحية الحفر على الخشب – خشب الزيتون – والصدف والنحاس والتطريز، في المدينة قرابة 80 متجراً تقوم بتصنيع التحف الخشبية ويصدر الإنتاج للخارج ويباع أيضاً في السوق المحلي، أما قطاع الصناعة فتعتبر بيت لحم مدينة في ا لضفة بحجم إنتاجها الصناعي بعد نابلس، فيها صناعة النسيج ويبلغ عدد معامل النسيج 27 معملاً، ومصنع لإنتاج هوائيات التلفزيون ومعمل للأسلاك المعدنية وغيرها، أما قطاع الزراعة فيلعب دوراً ثانوياً في اقتصاد المدينة بسبب طبيعة الأرض الجبلية، وأهم المنتوجات الزراعية، الزيتون، العنب، اللوزيات، وبعض أنواع الخضراوات الصيفية كذلك تزرع الحبوب والقمح والشعير وبعض البقوليات .
أما القطاع التعليمي في المدينة فمتطور، فقد بلغ عدد المدارس فيها 21 مدرسة منها الأهلية والحكومية، وكليات خاصة هي كلية الأمة وكلية بيت لحم للكتاب الإسلامي وكلية العلوم الإسلامية، أما على الصعيد الصحي فهو متطور حيث يوجد فيها 4 مستشفيات منها مستشفى للأمراض العقلية ومستشفى كاريتاس للأطفال وفيها العديد من العيادات العامة (16 عيادة) وعيادات أهلية وثلاث عيادات للوكالة و 28 صيدلية .
يوجد في المدينة ستة جمعيات خيرية تعنى بمختلف التخصصات الصحية والتعليمية بالإضافة إلى الجمعيات متعددة الأغراض والأهداف، ولجنة زكاة تساهم في دعم الفقراء والمحتاجين وتشرف على مدارس الإيمان وبعض المشاريع التأهيلية وعيادة طبية شاملة .
أقامت سلطات الاحتلال في لواء بيت لحم 12 مستوطنة، سبعة من هذه المستوطنات مساحتها لا تقل عن 5 آلاف دونم وأربعة مستوطنات مساحتها تزيد عن 25 ألف دونم .
مدينة بيت جالا
تعتبر مدينة بيت جالا مصيف من المصايف الجميلة تقع على منطقة جبلية تعلوها قمة إفرست، تقع على بعد 2كم إلى الشمال الغربي من مدينة بيت لحم، تحيط بها أراضي قرى الخضر وشرفات وبتير، تعتبر هذه المدينة ذات موقع سياحي، بسبب اعتدال مناخها، ترتفع عن سطح البحر 770م فيها مجلس بلدي وتبلغ مساحتها العمرانية 3700 دونم، ويمارس قطاع كبير من السكان عملهم في الزراعة حيث تبلغ مساحة الأراضي الزراعية 13300 دونم تشتهر بزراعة أشجار الزيتون والتي تحيط بالمدينة وفيها أشجار المشمش والعنب والتوت وأهم الصناعات الحفر على خشب الزيتون، ثم صناعة النسيج والمطرزات السياحية وصناعة الأدوية والمستحضرات الطبية وصناعة التبغ، وفي المدينة معصرة حديثة للزيتون .
تشترك البلديات الثلاث بيت جالا، وبيت لحم، وبيت ساحور، في سلطة المياه والكهرباء، وفي المدينة جمعية خيرية هي جمعية الإحسان الأرثوذكسية والجمعية العربية الخيرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3102نسمة وعام 1945 حوالي 8820 نسمة وفي عام 3710 بعد الاحتلال الصهيوني ووفق الإحصاء الصهيوني حوالي 6040 نسمة ارتفع إلى 11 ألف نسمة عام 1987م .
بلدة بيت ساحور
تقع بلدة بيت ساحور شرق مدينة بيت لحم وتبعد عنها كيلومتر واحدا وتكاد تكون ضاحية من ضواحي بيت لحم وتحيط بها أراضي خربة أم العصافير وخربة لوقا وقريتا زعتر وابن عبيد، وخربة بصّة الرومانية، وتسمى هذه البلدة أيضاً بلدة الرعاة الذين بشروا بميلاد المسيح عليه السلام، تتبع لبلدية بيت ساحور 28 قرية وأكبرها بلدة الخضر من حيث عدد السكان، ترتفع عن سطح البحر 650م يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2500 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1510نسمة وعام 1945م حوالي 2770 نسمة وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني حوالي 5400 نسمة ارتفع إلى 1***0 نسمة عام 1987م .
في المدينة مدرستان ثانويتان للبنين والبنات وعدد من المدارس الإعدادية والابتدائية ورياض الأطفال .
تعتمد القاعدة الاقتصادية للمدينة على الزراعة بشكل رئيسي وتشتهر بزراعة الزيتون والعنب واللوز وتزرع أيضاً الحبوب والخضراوات، وتؤلف الصناعة اليدوية والسياحية مصدر دخل أساسي وأهم هذه الصناعة الصوف والحفر على خشب الزيتون وصناعة البلاستيك.
تتوفر فيها الخدمات العامة من حيث إيصال المياه والكهرباء للبيوت وفيها العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الاتحاد النسائي العربي والجمعية الخيرية الإسلامية والتي تشرف على عيادة صحية وطبية وعلى الأنشطة التعاونية والرياضية والاجتماعية، وفي البلدة عيادة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وبيت للمسنين، ولجنة زكاة تعمل على مساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على مشاريع تأهيلية .
قرية العبيدية
تتبع هذه القرية لبلدية بيت ساحور وتقع على مسافة 6كم إلى الشمال الشرقي من مدينة بيت لحم يصل إليها طريق محلي يربطها بالشارع الرئيسي، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 120 ألف دونم، يعتمد سكانها على تربية الماشية والزراعة في معيشتهم بالإضافة إلى بعض المهن الحرة، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار كمصدر أساسي للري والشرب، تخضع قرية العبيدية إلى دائرة التنظيم الصهيونية من حيث تنظيم الطرق والبناء وترفض سلطات الاحتلال إعطاء رخص للبناء منذ سنوات طويلة ومنعت تعبيد الطرق وإيجاد مستوصف صحي، كما ترفض تقديم الخدمات العامة بسبب رفض أهلها التعاون مع قوات الاحتلال .
بلغ عدد سكانها عام 1961م حسب الإحصاء الرسمي الأردني 1400 نسمة وفي عام 1982م قدر عدد سكانها وفق التقديرات الصهيونية 5000 نسمة .
تتميز القرية بالتجمعات السكنية المتناثرة مما يتطلب شق طرق فرعية وتعتبر العبيدية من أكبر قرى قضاء بيت لحم إلا أنها تفتقر للحد الأدنى من الخدمات العامة وخاصة الصحية .
تشكلت في القرية لجنة الإصلاح والتطوير وتعني بمتابعة مشروعات القرية وقد هدد الحاكم العسكري بحل هذه اللجنة .
قرية الخضر
تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة بيت لحم وتبعد عنها حوالي 5 كم يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي القدس – الخليل طوله 1.4كم، ترتفع عن سطح البحر 880 م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 800 دونم يدير شؤونها مختار القرية، ودعيت باسمها هذا نسبة إلى دير أقيم تخليداً للقديس (مار جريس) في ظل الانتداب البريطاني .
وقعت في القرية معركة الخضر عام 1936م والتي أسفرت عن استشهاد القائد الفلسطيني سعيد العاص وقبر الشهيد معروف في الخضر ويعتبر مزار .
تبلغ مساحة أراضي الخضر 2***0 دونم اغتصب اليهود عام 1948م من أراضيها حوالي 218 دونماً تحيط بأراضيها أراضي قرية بيت فجار، بيت أمّر، نحالين، أراضي قرية بتير، بيت جالا، إرطاس، وبيت لحم، وتشتهر بزراعة الكروم والتين والخوخ، والتفاح والسفرجل، وعرفت بجودة خضارها لكثرة ما فيها من المياه والينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 914 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال وفق الإحصاء الصهيوني حوالي 2100 نسمة ارتفع إلى 4400 نسمة عام 1987م .
في القرية العديد من المدارس الأهلية والحكومية لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد في القرية عيادة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وتتوفر فيها الخدمات الهاتفية والبريدية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (كفار عصيون) وهي كيبوتس أنشأ عام 1967م على أرض مساحتها 4500 دونم ويقطنها 461 مستوطن، ومستوطنة (دانئيل) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983م على أرض مساحتها 200 دونم .
قرية تقوع
يعتقد أن تقوع القديمة كانت تقوم مقامها ومعناها نصب الخيام، القرية الحالية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بيت لحم، وتبعد عنها حوالي 2كم وتبعد عنها حوالي 12كم، تتبع إدارياً بيت ساحور وترتفع عن سطح البحر 780م على تلة متوسطة الارتفاع، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1000 دونم يصلها طريق محلي معبد وطوله 1كم، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية، سماها الفرنج بنفس الاسم وكانت من حصونهم ولا زالت بقاياها ماثلة للعيان .
لم يكن في القرية سكان مقيمين خلال الفترة 1922- 1945م أو ربما لم تتوفر معلومات عنهم خلال هذه الفترة، بلغ عدد سكانها عام 1961م وفق الإحصاء الأردني حوالي 555 نسمة، أما في عام 1967م بعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني حوالي 1400 نسمة ارتفع إلى 4100 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة ابتدائية واحدة يدرس طلبتها في مدارس بيت ساحور ويستفيدون من الخدمات العامة كالخدمات الصحية أو البريدية، وفي القرية العديد من الخرب يقطنها السكان منها خربة وادي العرايس، خربة الدير، خربة أم الطلع وغيرها .
قرية بيت فجار
تقع قرية بيت فجار إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيت ساحور، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي بيت لحم – الخليل طوله 2.2كم وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم .
تعتبر القرية من القرى النموذجية بالمقارنة مع القرى الفلسطينية الأخرى، ويعتمد سكانها اقتصادياً على قطع الحجارة حيث يوجد فيها 52 منشار حجر، هذا التوجه للسكان له تأثير سلبي على قطاع الزراعة حيث يتوجه الشباب إلى العمل في مناشير الحجر لارتفاع فوائده المادية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 766 نسمة ارتفع إلى 1480 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 2500 نسمة ارتفع إلى 3060 نسمة عام 1987م ويقدر عدد المغتربين من القرية 2700 مغترب .
في بداية الثمانينات لم يكن في القرية سوى مدرسة ابتدائية واحدة ومن خلال الروح التعاونية بين السكان تم بناء مدرسة للذكور ومدرسة ثانوية للإناث، ويوجد مخطط لبناء مدرسة نموذجية، شوارع قرية بيت فجار معبدة والكهرباء فيها متوفرة ومتصلة بشبكة الكهرباء الصهيونية، وتمنع هذه الشركة أصحاب المناشير من استخدامها بحجة إضعاف التيار مما يضطر أهلها إلى استخدام الموتورات وتتوفر الخدمات الهاتفية، ويوجد في القرية لجنة زكاة تشرف على عيادة طبية شاملة وتعمل على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم .
قرية نحالين
تتبع إدارياً لبلدية بيت ساحور، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي حيث تقع على ربوة صغيرة على بعد 14كم من مدينة بيت لحم، سميت بهذا الاسم بسبب اشتهارها قديماً بتربية النحل الموجود في القرية بالعشرات، ترتفع عن سطح البحر 620م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1400 دونم .
يعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة ورعاية الماشية بالرغم من عدم توفر المراعي وتشتهر بزراعة الزيتون واللوزيات والعنب والخضراوات وتورّد إنتاجها إلى مدينة بيت لحم والقدس وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية فيها 6000 دونم من ضمنها الجزء المصادر .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 316 نسمة ارتفع إلى 620 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1100 نسمة ارتفع إلى 2700 نسمة عام 1987م .
يوجد في القرية جمعية (التسويق والتوفير الزراعي) تعطي القروض للمزارعين وفيها عيادة للطفولة والأمومة تشرف على روضة أطفال وتشرف على مركز تعليم الخياطة والنسيج، وفيها شعبة بريد، وفي القرية مدرستان إعداديتان للبنين .
ارتكب العدو الصهيوني مجزرة بشعة بحق مجموعة من شبانها وكان لها دور كبير في الانتفاضة المباركة حيث قدمت عدد كبير من الشهداء والجرحى .
قرية حوسان
تقع قرية حوسان إلى الغرب من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 9كم تتبع إدارياً لبلدية بيت ساحور، وهي قرية صغيرة تقع في منتصف المسافة بين قريتي الخضر ووادي فوكين، ذكرها الفرنج في العصور الوسطى (دير حسان) ترتفع عن سطح البحر 800م وتقع على مفترق طرق محلية،وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1440 دونم .
يدير شؤونها مختار القرية، وقع على هذه القرية اعتداء صهيوني غاشم في 25/9/1956م وبلغت الخسائر 21 شهيداً، تبلغ مساحة أراضي القرية 7200 دونم يزرع فيها الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرية بتير، الخضر، نحالين، ووادي فوكين .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 396 نسمة ارتفع إلى 770 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1150 نسمة ارتفع إلى 2600 نسمة عام 1987م .
في القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية ويوجد في القرية عيادة طبية عامة ولا يتوفر فيها خدمات بريدية، في جوار قرية حوسان تقع خربة (أم الشقف) وخربة (أم القلعة) .
قرية بتّير
تقع قرية بتير إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها حوالي 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيت ساحور التابعة لقضاء بيت لحم، وتبعد عن بيت لحم 2كم، يوجد عدة تفسيرات لتسميتها بهذا الاسم وتعني (بيت الطير) وكانت في عهد الرومان قلعة حصينة .
يصل للقرية طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1.8كم ترتفع عن سطح البحر 700م،وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 420 دونم .
في القرية مجلس بلدي وتبلغ مساحة أراضي القرية 8 آلاف دونم اغتصب اليهود 7800 دونم عام 1948م يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرى الولجة، بيت جالا، حوسان، الخضر، والقبو .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 542 نسمة ارتفع إلى 1050 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1445 نسمة ارتفع إلى 2469 نسمة عام 1987م .
فيها مدرسة حكومية وفي القرية جمعية خيرية تعرف بجمعية بتير الخيرية تأسست عام 1975م وتشرف على روضة أطفال .
قرية بتير موقع أثري يحتوي على أساسات أبنية، برك، أرضيات، مرصوفة بالفسيفساء والعديد من الخرب .
قرية إرطاس
تقع قرية إرطاس إلى الجنوب الغربي من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 4كم تتبع إدارياً لبلدية بيت لحم، وتحيط بها بلدية بيت لحم ومخيم الدهيشة وقرية الفواغرة وعرب التعامرة وقرية الخضر، تقع على الطريق الرئيسي (الخليل – بيت لحم – القدس)، وتقع على سفحين متقابلين وبينهما واد حافل بجميع أنواع المزروعات كالخضراوات والأشجار المثمرة.
كلمة إرطاس تعني باللاتينية الحدائق والبساتين،وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 220 دونم .
يعمل معظم أهالي القرية في الزراعة وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة 4300 دونم فيها عين ماء جارٍ طوال السنة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 433 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1100 نسمة ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1987م .
في القرية معالم أثرية يوجد فيها معبد أقيم على أنقاض المسجد القديم الذي بني كمقام لسيدنا عمر بن الخطاب عندما زار القدس ومر بمدينة بيت لحم، وفيها دير إرطاس، أقيم عام 1895م، وبرك سليمان القريبة من القرية التي أقامها السلطان العثماني سليم القانوني عام 1552م .
يوجد في القرية جمعية إرطاس الزراعية التعاونية أسست عام 1962م ويوجد في القرية مدرستان أحدهما ثانوية للذكور والأخرى ابتدائية للإناث، ويوجد جمعية إرطاس الخيرية التي تأسست عام 1981م وتشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية .
قرية بيت صفافا
إن كلمة (صفافا) تحريف لكلمة (صفيفا) السريانية بمعنى العطشان فيكون المعنى (بيت العطشان) أقرب قرية لها شرفات، بنى الفرنج فيها قلعة حصينة، قاومت هذه القرية اليهود الغزاة عام 1948م ولم ينزح السكان عن قريتهم وكان على رأس المقاتلين المجاهد الكبير (عبدالله العمري) وقد تعاون سكان القرية مع الجيش المصري وبنوا معه خطوط دفاع عن القرية وحفروا الخنادق، ولما أبرمت اتفاقية الهدنة قسم خط الهدنة قرية بيت صفافا إلى قسمين وأعطي نصفها لليهود ولم يسلم المستشفى من هذه القسمة .
بلغت مساحة أراضي القرية 3300 دونم اغتصب اليهود من أراضيها 391 دونماً كانت تتبع هذه القرية لقضاء القدس ضمت إلى قضاء بيت لحم في العهد الأردني، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 722 نسمة وفي عام 1961م بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الأردني 1250نسمة للجزء الذي دخل ضمن الضفة الغربية، وفي عام 1967م وبعد عدوان حزيران نزح قسم من سكانها للضفة الشرقية ويقدر عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة. وقد ضمت سلطات الاحتلال هذه القرية لقضاء القدس .
يوجد في بيت صفافا مدرستان ابتدائيتان إحداهما حكومية وهي للبنين والثانية لوكالة الغوث وهي للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيت لحم وتستفيد من مرافقها العامة، في القرية جمعية بيت صفافا الخيرية تأسست عام 1979م تشرف على مركز لمحو الأمية .

بيت صفافا موقع أثري يحتوي على بناء مكون من طبقتين (البرج) وجزء منه محفور بالصخور وتقع خربة (طبلية) في جوار بيت صفافا، صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جيلو) .



ونتابع مع مدينة جنين و قراها

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:36 PM

مدينة جنين وقراها



مدينة جنين
سميت بهذا الاسم بسبب الجنائن التي تحيط بها، تقع في سهل مرج ابن عامر والذي يعتبر من أخصب أراضي فلسطين، وتكثر فيه الينابيع، كانت تقع مكان مدينة جنين قرية (عين جنيم) التي أقامها الكنعانيون وكان الموقع عرضة للغزاة عبر التاريخ، وكانت تتعرض للتدمير والخراب، في القرن السابع الميلادي دخلها العرب المسلمون واستوطنتها بعض القبائل العربية وعرفت البلدة لديهم باسم جنين، ظلت جنين قرية حتى عهد الانتداب، عندها أصبحت مركزاً لقضاء جنين، وبعد عام 1948م هاجم الصهاينة قرى جنين في مرج ابن عامر واحتلوا كثيراً منها .
موقع المدينة مركز تجمع طريق المواصلات القادمة من نابلس والعفولة، وبيسان، ونقطة مواصلات للطرق المتجهة إلى حيفا والناصرة ونابلس والقدس، وتبعد عن مدينة نابلس 41كم إلى الشمال، تبلغ المساحة العمرانية للمدينة 6800 دونم ومساحة أراضيها 18800 دونم، وتشغل الزراعة مساحة واسعة، تزرع فيها الأشجار والخضراوات والحبوب، كان لجنين أراضٍ مساحتها 83500 دونم قبل عام 1948م، وكان يلحق بها زهاء 60 قرية، و17 خربة، وبعد عام 1948م اقتصرت على 19 قرية، وتتبع للواء جنين أربع بلديات هي: يعبد، سيلة الظهر، عرابة، وقباطية، في المدينة مجلس بلدي قام بإنجاز العديد من المشاريع التطويرية منها بناء خزانات للمياه وتمديد شبكات المياه والكهرباء، بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 13365 نسمة ارتفع إلى 17534 نسمة عام 1987م بما فيهم سكان مخيم جنين .
في المدينة 7 مدارس حكومية أربعة للبنين و3 للبنات ولوكالة الغوث مدارس منها 2 للبنين وأخرى للبنات إضافة إلى المدارس الأهلية .
أما على الصعيد الصحي فيوجد في المدينة 3 مستشفيات الأول حكومي والثاني تابع للجنة زكاة جنين والثالث أهلي ويوجد عدد من العيادات الصحية والصيدليات، في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الهلال الأحمر، وجمعية المسنين الخيرية، ولجنة زكاة تشرف بالإضافة للمستشفى على مدرسة مهنية حرفية وآلاف الأيتام والأسر الفقيرة ومراكز تحفيظ القرآن. وعلى الصعيد الاستيطاني أقامت سلطات الاحتلال على أراضي لواء جنين 17 مستوطنة، منها 4 مستوطنات تقل مساحتها عن 5000 دونم و13 مستوطنة تزيد مساحتها عن 25000 دونم .
مدينة قباطية
تقع جنوب مدينة جنين، وتبعد عنها 11كم، تقع في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر 300م وتبلغ مساحتها العمرانية 2300 دونم، فيها مجلس بلدي، تعتمد المدينة اقتصادياً على مناشير الحجر حيث يوجد فيها أكثر من 50 محجراً منتشرة في أطراف المدينة وعدد مناشير الحجر 11 منشاراً، ويعتمد السكان أيضاً على الزراعة حيث تكثر فيها أشجار الزيتون بالإضافة إلى اللوز والعنب، تمتلك المدينة حوالي 50000 دونم من الأراضي الزراعية، أغلب المزارعين يربون المواشي، فيها 8 معاصر زيتون، منها معصرتان تعاونيتان ويقوم المزارعون أيضاً بزراعة المشاتل الزراعية التي تصدر للخارج .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1803 ارتفع إلى 3670 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م نسمة ارتفع إلى 10800 نسمة عام 1987م، قامت بلدية قباطية بتطوير مشروع المياه وإنشاء مشروع مياه قباطية، وبنت خزان للمياه سعة 500م3، وأنشأت شبكة مياه تزود سكان المدينة، فيها 6 مدارس ثلاثة للذكور وثلاثة للإناث لمختلف المراحل الدراسية .
فيها مسجد صلاح الدين الأيوبي وفيها عيادة صحية واحدة فقط لا تفي بحاجات السكان بالإضافة إلى العيادات الخاصة .
يفخر الأهالي في القرية بأن أرضهم سلمت من الهجمات الاستيطانية ولم يتم مصادرة سوى دونمات محدودة من أراضيها من أجل حفر بئر قباطية بواسطة شركة مكوروث .
بلدية يعبد
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من جنين يصلها طريق يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس جنين، فيها مجلس بلدي محلي يتبع لقضاء جنين، وتتبع لبلدية يعبد سبع قرى وأكبرها قرية عانين، يحدها من الشمال خطوط الهدنة عام 1948م، ومن الشرق قرية الكفيرات ومن الجنوب فحمة وكفر راعي ومن الغرب زبدة وبرطعة، تقع هذه البلدة على ربوة متوسطة الارتفاع عن سطح البحر 360م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 37800 دونم يزرع في أراضيها الزيتون بالإضافة إلى الحبوب ويعمل سكانها في تجارة المواشي والأغنام .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1737 نسمة وعام 1945م حوالي 3480 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4900 نسمة ارتفع إلى 8500 نسمة عام 1987م في البلدة جامع وبعض المقامات كمقام الشيخ علي ومقام الشيخ عويدات .
في البلدة مدارس لمختلف المراحل العمرية، وفيها جمعية يعبد الخيرية التي تشرف على مركز لمحو الأمية، وروضة أطفال وعلى مركز لتعليم الخياطة وتشرف أيضاً على عيادة صحية وعيادة أسنان .
بلدة اليامون
تقع إلى الشمال الغربي من جنين، وتبعد عنها 9 كم، يصل إليها طريق رئيسي وتتصل مع القرى المجاورة، بطرق ممهدة وتحيط بأراضيها أراضي قرى كفردان من الجهة الشرقية والسيلة الحارثية وتعنك من الشمال وعرقة والهاشمية من الجنوب وعانين من الغرب، تتبع إدارياً لبلدية قباطية، تقع على رقعة منبسطة في أقصى الطرف الجنوبي لسهل مرج ابن عامر، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 1000 دونم وترتفع عن سطح البحر 190م، يدير شؤونها مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها 20400 دونم تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات واللوز والمشمش والتين، وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية، تعد اليامون ثالث أكبر قرية في القضاء في زراعة الزيتون، تعتمد على مياه الآبار كبئر (السيبة) وبئر (الغربي) وعلى مياه الينابيع كعين حنان ونبعة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1486 نسمة ارتفع إلى 2520 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 4400 نسمة، تضاعف إلى 8200 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
أقيمت على أراضي اليامون المصادرة مستوطنتان هما (مستوطنة حنانيت) وهي قرية سكنية مساحتها حوالي 400 دونم، ومستوطنة (ريحان) وهي من نوع موشاف شتوفي، فيها جمعية اليامون الخيرية تأسست عام 1966م، وتشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة ومركزاً لمحو الأمية وفيها عيادات طبية عامة .
بلدة عرابة
تقع جنوب غربي مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة قريتان هما فقوعة وعربونة يصل إليها طريق معبد يتفرع عن طريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1كم يحدها من الشمال سهل عرابة والكفيرات ومن الجنوب فحمة وعجة ومن الشرق قباطية ومركة ومن الغرب صيرا، ترتفع عن سطح البحر 400م، يدير شؤون البلدة مجلس بلدي، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة حوالي 2700 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 39900 دونم، ويمتد جزء من هذه الأرض إلى المرتفعات في جنين، ويمتد الجزء الآخر إلى السهول، يعتمد اقتصاد البلدة على الزراعة التي تحقق نجاحاً كبيراً بفضل الأراضي الخصبة وكميات الأمطار المتساقطة وتشغل الزراعة مساحات واسعة من أراضيها وبخاصة زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوزيات وتتركز زراعة الخضراوات والحبوب في الأراضي المنبسطة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2196 نسمة ارتفع إلى 3810 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 4200 نسمة، تضاعف إلى 6100 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
يعمل أهالي القرية بالعديد من الحرف بالإضافة إلى الزراعة والتجارة، وتعتمد البلدة على مياه نبع الخفيرة الذي يبعد 3كم إلى شرق البلدة وقد تم حفر بئر غزير وتم تمديد شبكات مياه للمساكن في البلدة .
فيها ثلاثة مساجد ومكتب بريد وعيادة صحية عامة وفي البلدة جمعية خيرية هي جمعية الهلال الأحمر تشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة وتقوم بنشاطات ثقافية واجتماعية وصحية .
بلدة سيلة الحارثية
تقع إلى الشمال من مدينة جنين وتبعد عنها 10كم، تتبع للواء جنين، يصل إليها طريق رئيسي متجه إلى مدينة حيفا، تربط البلدة طرق ممهدة بالقرى المجاورة كاليامون، تعنك، رمانة، وعانين، تنحدر أراضيها نحو الشمال باتجاه المرج، حيث يجري وادي الجاموس في غرب البلدة، ثم ينحرف متجهاً نحو الشمال الشرقي، ترتفع عن سطح البحر 140م، بلغت المساحة العمرانية للبلدة 1400 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 8900 دونم، تزرع في أراضيها الحبوب والخضار والخضراوات وتشتهر بإنتاج الزيتون ومن أكثر بقاع لواء جنين بإنتاج المشمش، وتحيط الأشجار المثمرة معظم جهات القرية باستثناء الجهة الجنوبية الشرقية المكسوة بالأشجار الحرجية التي يستفاد منها للرعي، يمارس السكان أيضاً مهنة التجارة وصناعة الألبان .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1041 نسمة ارتفع إلى 1860 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2700 نسمة، تضاعف إلى 5400 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
في البلدة مجلس قروي يشرف على أمورها التنظيمية والإدارية، وفيها عيادة صحية عامة وجمعية سيلة الحارثية الخيرية التي تشرف على روضة أطفال ومركز لتعليم الخياطة والنسيج.
قرية كفر راعي
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 27كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 5.7كم وترتفع عن سطح البحر 600م، يدير شؤون القرية الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية لها 1400 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 3600 دونم، معظم أراضيها جبلية يزرع فيها الزيتون واللوزيات، بالإضافة إلى القمح والشعير، تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون 11000 دونم ويتراوح إنتاجها ما بين 30 – 35 ألف صفيحة زيت زيتون، أي ما يعادل 600 طن ويصدر 60% من إنتاجها للأسواق الخارجية، فيها ستة معاصر للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1088 نسمة ارتفع إلى 2150 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2900 نسمة، تضاعف إلى 4700 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية ثلاث مدارس ابتدائية ومدرسة ثانوية وثانوية للإناث، يستخدم السكان مياه بلدة عرابة وجنين لسد احتياجاتهم عبر صهاريج متنقلة .
قرية الكفيرات
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 10كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 5,7كم وترتفع عن سطح البحر 400م، يحدها من الشمال الهاشمية وكفر قود ومن الشرق سهل عرابة ومن الغرب يعبد ومن الجنوب عرابة ومن الغرب يعبد ومن الجنوب عرابة وفحمة، وتقع على جبل يعرف بجبل (المصلى)، يدير شؤون القرية الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية لها 1400 دونم، ويزرع فيها الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة كاللوز والزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 113 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2900 نسمة، تضاعف إلى 4700 نسمة عام 1987م ويعود بعض سكانها بأصولهم إلى بلدة قبلان من أعمال نابلس، وبعضهم إلى حوران، فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية وفيها عيادة عامة وخط هاتف وتتوفر فيها الخدمات البريدية .
تقع بجوار القرية العديد من المستوطنات منها مستوطنة (شاكيد) وتقع شمال الكفيرات ومستوطنة (فيفرودتان) تقع جنوبها وهي قرية سكنية، لا يوجد في القرية جمعيات خيرية أو تعاونية .
قرية ميثلون
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 26كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 6.7كم، تربطها طرق ترابية ممهدة بقرى صانور، صير، مسيلة، الجديدة، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، يحدها من الشمال سهل صانور وجربا ومسلية، ومن الغرب صانور ومن الجنوب ياصيد وجبع ومن الشرق الجديدة وسريس، وترتفع عن سطح البحر 380م، تبلغ المساحة العمرانية لها 1080 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 12500 دونم، معظم أراضيها جبلية يزرع فيها الزيتون والذي يشغل مساحات واسعة من أراضيها بالإضافة للحبوب والقطاني والخضراوات، ويهتم سكانها بتربية المواشي، وتكسو الجبال المحاذية للقرية الأحراج وأشجار الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 783 نسمة ارتفع إلى 1360 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2300 نسمة، ارتفع إلى 3500 نسمة عام 1987م.
وفي القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويتوفر فيها الخدمات العامة، وفيها عيادة طبية ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
بلدة سيلة الظهر
تقع بلدة سيلة الظهر إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 23كم في منتصف المسافة بين نابلس وجنين على الطريق الرئيسي التي تربط الطريق الرئيسي الذي يربط المدينتين، وتبعد عن نابلس 18كم، وتتبع لواء جنين، في بلدة سيلة الظهر مجلس بلدي، يتبع لها إدارياً 16 قرية وخربة وأكبرها من حيث عدد السكان كفر راعي، تربطها طرق ممهدة مع قراها المجاورة، تحيط بأراضيها أراضي قرى الفندقومية، برقة، عطارة، وتقع البلدة على قمة رابية تنحدر نحو الشمال الغربي، ترتفع عن سطح البحر 400م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1600 دونم، ومساحة أراضيها 9900 دونم، وتزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات المثمرة ومساحات واسعة من أراضيها ويزرع فيها أيضاً التين واللوز والتفاح والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1638 نسمة ارتفع إلى 2850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2100 نسمة، ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م.
فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد أيضاً عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
صادرت أراضيها سلطات الاحتلال لصالح مستوطنة (حومش) وهي قرية سكنية تبلغ مساحتها 550 دونماً وعدد المستوطنين 132 مستوطناً أنشأت عام 1978م .
قرية برقين
تقع قرية برقين إلى الغرب من جنين على بعد 5كم، تتبع إدارياً لها وترتبط بالقرى المجاورة بطرق ترابية ممهدة، يحدها من الشمال كفردان ومن الجنوب سهل عرابة ومن الشرق الهاشمية، وكفر قود ومن الغرب جنين، ترتفع عن سطح البحر 270م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1100 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 19400 دونم، ويحيط بها من جميع الجهات الأشجار المثمرة، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي والدواجن .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 883 نسمة ارتفع إلى 1540 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2100 نسمة، ارتفع إلى 2900 نسمة عام 1987م.
فيها ثلاثة مدارس للبنين والبنات، ويوجد فيها جمعية برقين الخيرية التي تأسست عام 1973م وتشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتدريب الخياطة والنسيج بالإضافة إلى مركز لمحو الأمية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بروكين) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982م .
قرية دير أبو ضعيف
تقع إلى الشرق من مدينة جنين وتبعد عنها 7كم ، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1.8كم، يذكر أهل القرية أن قريتهم تقوم على بقايا دير قديم، نزل إلى هذه المنطقة قديس يدعى (ضعيف) وهو من الخليل عمّر مع أفراد عائلته هذه البقعة فنسبت إليه ، . تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1140 دونم والمساحة الكلية لها 17600، تحيط بأراضيها قرى جلبون، بيت قاد، جنين، قباطية، أم التوت، وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 441 نسمة ارتفع إلى 850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1400 نسمة، تضاعف إلى 2700 نسمة عام 1987م ويبلغ عدد السكان عام 2000 8920 نسمة
في القرية جامع وثلاث مدارس (ثانوية للبنين ، إعدادية للبنات، ابتدائية للبنات والبنين). كما يوجد في القرية مركز صحي ولكنه غير متطور ، إما بالنسبة للطلاب فإنهم يكملون دراستهم في جنين . ولدى القرية شبكة كهرباء وشبكة اتصالات حديثة جداً ، وشوارعها معبدة بالكامل والنفايات تجمع من القرية يومياً .

ونتابع مع قرية عجة


أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:37 PM

قرية عجة
تقع إلى الجهة الجنوبية من مدينة جنين وتبعد عنها 20كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1كم، يحدها من الشمال قرى فحمة والزاوية ومن الجنوب سيلة الظهر ومن الغرب قرية الرامة ومن الشرق عنزة، وترتفع عن سطح البحر 350م، تبلغ المساحة العمرانية لها 960 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 11000 دونم، وفيها مجلس قروي يشرف على أمور القرية التنظيمية والإدارية، وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والمشمش.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 500 نسمة ارتفع إلى 890 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1300 نسمة، تضاعف إلى 2600 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى قضاء القدس وإلى قرية عَلما من أعمال صفد وإلى بيتا من أعمال نابلس.
في القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية إحداهما للبنين والثانية للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس سيلة الظهر .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (سانور) وهي مركز صناعي تبلغ مساحتها حوالي 1300 دونم، في القرية نادي رياضي ثقافي اجتماعي وعيادة صحية عامة ولا يوجد في القرية جمعيات خيرية .
قرية الزبابدة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 15كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تقع على الطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين، تقع في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر 330م، فيها مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها 5700 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار وأهم مورد لدخلها الزيتون وتزرع اللوز والتين، تحيط بأراضيها أراضي قرى تلفيت، مسلية، صير، قباطية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 482 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1500 نسمة، ارتفع إلى 2400 نسمة عام 1987م يعود بعض السكان بأصولهم إلى قرية رفيديا، برقة، ونصف جبيل من أعمال نابلس والطيبة من أعمال رام الله .
وفي القرية جامع وأربع كنائس وفيها مدرستان أهليتان للإناث ومدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية .
في القرية جمعية الزبابدة الخيرية تأسست عام 1979م، وتشرف على مركز تعليم مهن الخياطة وحياكة الصوف بالإضافة إلى بعض الأنشطة في مجال التثقيف الصحي، وفي القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية كفر دان
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 8 كم، تتبع إدارياً لبلدية قباطية، تعني (دان) القضاء والحكم وتعني التسمية قرية القاضي، ترتفع عن سطح البحر 160م، تبلغ مساحة أراضيها 7300 دونم، ومساحة المخطط العمراني حوالي 300 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى أربع آبار نبع تقع في أراضيها، تحيط بأراضيها أراضي قرى جنين من الجنوب وأراضي اليامون من الشرق .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 486 نسمة ارتفع إلى 850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1400 نسمة، ارتفع إلى 2300 نسمة عام 1987م.
في القرية مدارس حكومية حتى المرحلة الإعدادية وصف واحد للمرحلة الإعدادية وصف واحد للمرحلة الثانوية، وفي القرية جمعية كفردان الخيرية تأسست عام 1981م تشرف على روضة أطفال ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، ومركزاً لمحو الأمية .




قرية صانور
تقع هذه القرية إلى الجنوب من مدينة جنين بانحراف قليل نحو الغرب وتبعد عنها 27كم، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 5كم، ترتفع عن سطح البحر 400م، تبلغ مساحة أراضيها 12900 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار وتزرع الزيتون واللوز والتين والعنب والمشمش، ويربي سكانها المواشي التي ترعى بأحراش القرية التي تبلغ مساحتها حوالي 500 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى مركة، عجة، جبع، جربا، الزاوية، وميثلون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 682 نسمة ارتفع إلى 1020 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1300 نسمة، ارتفع إلى 2300 نسمة عام 1987م يعود السكان بأصولهم إلى كفر الديك، يعتمد سكانها في مياه الشرب والري على الأمطار، وعلى آبار النبع الثلاثة الموجودة في جوارها .
في القرية مسجد أقامه محمد الجزار وفيها مدرسة ابتدائية وإعدادية وأقامت وكالة الغوث مدرسة ابتدائية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس ميثلون وسيلة الظهر .
تحتوي القرية على سور له أبراج ومدافن من الصخور ومغر أثرية والعديد من المغر والخرب والأديرة، في القرية جمعية صانور الخيرية وتشرف على العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية وفيها عيادة طبية عامة.
قرية سيريس
تقع إلى الجنوب من مدينة جنين على بعد 31كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين، تحيط بأراضيها قرى الجديدة، ميثلون، ياصيد، جبع، طوباس، تقع القرية في منطقة منحدرة ترتفع عن سطح البحر 400م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 350 دونم، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية .
تبلغ مساحة أراضيها الكلية 12600 دونم، تزرع فيها الحبوب والخضار وفيها أشجار الزيتون، يعتمد السكان على تربية المواشي حيث ترعى في أحراج القرية التي تقدر مساحتها بنحو 4000 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 494 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 830 نسمة، وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م كان عددهم حوالي 1300 ارتفع عام 1987م حوالي 2200 نسمة وهم يعودون بأصولهم إلى مختلف قرى فلسطين من عينبوس، ويعبد، وقلقيلية، وفيها جامع مقام على ضريح أحد الأولياء ويسمى (سيريس) وفيها مدرسة إعدادية وابتدائية للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس ميثلون وياصيد، وفيها العديد من الخرب منها خربة أبي علي وخربة المشيرفة .
قرية رمانة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة جنين على بعد 17كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تقع على الطريق الرئيسي جنين – حيفا وعلى خطوط الهدنة الشمالية، المساحة العمرانية للقرية 400 دونم، ومساحة أراضيها 21700 دونم، تحيط بأراضيها قرى تعنك، سيلة الحارثية، زبونة، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والمشمش، يعتمد سكان القرية على تربية المواشي، تعتمد القرية في مياه الشرب والري على الأمطار بالإضافة إلى بئرين يقعان في الجهة الشمالية منها، وإذا شح ماؤها يستخدم السكان مياه بئر سالم ومن عيون تل الذهب على مسافة 4-5 كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 548 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 1900 نسمة عام 1987م، ويرجع سكانها بأصولهم إلى قرى يعبد، وكفر راعي، ودير الغصون، وبينهم بعض المصريين من بقايا حملة إبراهيم باشا على هذه البلاد .
في القرية مسجد أقيم على أنقاض جامع، فيها مدرسة ابتدائية وإعدادية للذكور وأقامت وكالة الغوث مدرسة إعدادية ابتدائية .
قرية فقوعة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين، وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة، تقع على خطوط الهدنة الشمالية، وتبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 630دونم، ومساحة أراضيها 20200 دونم، تحيط بأراضيها قرى جلبون جنوباً وبيت قاد إلى الجنوب الغربي ودير غزالة وعربونة إلى الشمال الشرقي ، وبعد نكبة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها ولا تبعد حدود الهدنة عن جهة الشرق بأكثر من 100م، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وفيها الزيتون والأشجار المثمرة، يعتمد سكان القرية على مياه نبع (الجوسق) بالإضافة إلى مياه الأمطار .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 553 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 1800 نسمة عام 1987م .
فيها مدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، تحتوي القرية على آثار قديمة بالإضافة إلى العديد من الخرب منها خربة (الجديدة) وخربة (فقيقعة) تقع في الجهة الجنوبية منها أبراج مهدمة ومقام الشيخ (برقان) .
في القرية جمعية فقوعة الخيرية تأسست عام 1981م تشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها لصالح مستوطنة (ملكي شواع) أنشأت عام 1967م .
قرية عانين
(عانا) السريانية بمعنى الضأن وهي تحريم (عانيم) بمعنى الينابيع، هي قرية صغيرة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 20 كم، تقع على خطوط الهدنة الشمالية عام 1948م، وتتبع لبلدية يعبد، تشرف هذه القرية من الجنوب على واد منخفض ويحيط بها أراضي أم الفحم – محتلة عام 1948م، ورمانة وسيلة الحارثية وعرقة، وعرعرة، ويعبد، ترتفع القرية عن سطح البحر حوالي 400م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 300 دونم، يدير شؤونها مختار القرية، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 15000 دونم، تقف في وسط أحراش ويستفاد من هذه الأحراش في صناعة الفحم وهي مصدر دخل للقرية ويزرع فيها الزيتون واللوز بالإضافة إلى الحبوب والقطاني ويعتني السكان بتربية المواشي وتعتمد القرية على مياه الأمطار في الري والشرب، بالإضافة إلى ستة ينابيع وإن كانت غير غزيرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 360 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد أقيم عام 1935م ومدرستان للبنين والبنات ابتدائية وإعدادية، وقد صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (جينانيت) وهي قرية سكنية أقيمت عام 1979م .
قرية برطعة
يمر في القرية خط الحدود بعد معاهدة رودس، فيقسمها شطرين الأول في الضفة الغربية والثاني في الكيان الصهيوني وتتبع لبلدية يعبد، أقيمت قرب ضريح الشيخ برطعة قبل مائة عام وكلمة برطعة تحريف لكلمة (بارتا) السريانية وهي النعجة أو من (بيرتا) وتعني الخصب .
ترتفع عن سطح البحر حوالي 170م، والمساحة العمرانية للقرية حوالي 400 دونماً، يحيط بها قرى عرعرة، زبدة، وادي عارة، قفين، وتكسو المنطقة الأحراج الطبيعية، يزرع في أراضيها الزيتون والتين واللوز وجزء أوسع من أراضيها لرعي المواشي، تعتمد المحاصيل الزراعية على مياه الأمطار وعلى مياه بعض الينابيع المحيطة بالبلدة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 468 نسمة ارتفع إلى 1540 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 870 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م.
فيها جامع واحد وحديث ومدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، فيها جمعية برطعة الخيرية تأسست عام 1985م تشرف على روضة أطفال .
قرية جلبون
تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 14كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، عرفت في العهد الروماني باسم (جلبوس) ويعتقد أن جلبون تحريف لـ(نحالبونا) السامية بمعنى القوي أو الشجاع أو تحريف لـ(جلبوع) الاسم القديم لجبال فقوعة الواقعة في هذه الناحية، ترتفع عن سطح البحر 300م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 5.2كم، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونم، هذه القرية آخر أعمال قضاء جنين، تحيط بأراضيها قرى فقوعة، بيت قاد، دير أبو ضعيف، المغير والمستعمرات التابعة لقضاء بيسان، فقدت قرية جلبون معظم أراضيها بعد اتفاقية رودوس، يزرع فيها الزيتون، ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى عين ماء (المروع) و(المجدعة) .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 410 نسمة ارتفع إلى 610 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 819 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م، ويرجع سكانها بأصولهم إلى بلدة قباطية .
في القرية جامع، وفيها مدارس للمرحلة الإعدادية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيت قاد، وفيها عيادة طبية عامة، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية رابا
تتبع هذه القرية لبلدية جنين إلى الجنوب الشرقي منها وتبعد عنها حوالي 18كم، يصل إليها طريق محلي يتفرع عن طريق طوباس – جنين طوله 5كم، ترتفع عن سطح البحر 480م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 240دونما، تحيط بأراضيها قرى المغير، المطلة، الزبابدة، وطوباس، سميت بهذا الاسم نسبة لمقام روبين وكذلك لأنها تقع على إحدى الروابي الجميلة .
يعتمد سكانها على الزراعة وخاصة الحقلية كالحبوب والبقوليات واليانسون والكمون، تزرع في المناطق الجبلية الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوزيات والتين، يوجد في القرية أحراج السرو والصنوبر .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 415 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 1000 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م .
بنيت في القرية مدرستان إعداديتان إحداهما للبنين والأخرى للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في قرية الزبابدة القريبة من القرية .
قرية عرقة
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 15كم، كما تقع في منتصف المسافة بين قريتي اليامون ويعبد وتتبع مباشرة لبلدية يعبد التابعة لقضاء جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى البارد، اليامون، سيلة الحارثية، شمالاً ويعبد والكفيرات جنوباً والهاشمية وكفر قود شرقاً وغرباً، ترتفع عن سطح البحر 280م ويأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً طولياً وتبلغ مساحتها 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 5700 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 168 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1500 نسمة عام 1987م يعود سكانها بأصولهم إلى بيت جبرين من أعمال الخليل .
في القرية جامع ومدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات يكمل الطلبة دراستهم في بلدة يعبد وتبعد عنها 5كم، لا يوجد فيها خدمات صحية أو جمعيات خيرية .
قرية عَنَزَة
تقع إلى الجنوب الغربي من جنين تبعد عنها 19كم وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – جنين في منتصف المسافة بين المدينتين، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى الزاوية، صانور، عجة، جبع، وعرفت بهذا الاسم نسبة إلى (بني عنزة) بطن من أسد بين ربيعة العدنانية نزلوا هذه الديار وخلدوا اسمهم في هذه القرية، ترتفع عن سطح البحر 400م ومساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 300 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4700 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوز والمشمش ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والزراعة بالإضافة إلى ثلاث ينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 537 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 807 نسمة ارتفع إلى 1300 نسمة عام 1987م يعود سكانها بأصولهم إلى مدينة يطا من أعمال الخليل، ومن قرية الساوية من أعمال نابلس .
في القرية جامع واحد ومدرستان واحدة إعدادية للبنين والأخرى ابتدائية للبنات، وفي القرية جمعية عنزة الخيرية التي تأسست عام 1982م، ولا يوجد فيها خدمات صحية .
قرية عرّانة
تقع إلى الشمال من جنين على بعد 4كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة التابعة للواء جنين ويعتقد أن اسمها مشتق من جذر (عرنا) السريانية بمعنى صلب واشتد، تحيط بأراضيها أراضي قرى عربونة من الشمال ودير غزالة وبيت قاد من الشرق وجنين من الجنوب، ترتفع عن سطح البحر 150م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 480 دونما، ومساحة أراضيها حوالي 7900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 216 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 628 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد قديم ومدرستان ابتدائيتان، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، تحتوي القرية على بقايا آثار قبور قديمة منحوتة في الصخر وفيها مقام يعرف باسم مقام الشيخ عبدالله العمري، تقع بالقرب من أراضيها مستوطنة (جينات) أنشأت عام 1983م وهي من نوع ناحال .

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:39 PM



قرية زِبدة
اسم (زبدة) تحريف لكلمة (زبدين) السريانية بمعنى الزبدة أو مكان صنع الزبدة، وهذه القرية معروفة بإنتاج الألبان، وهي قرية صغيرة يملكها أهل يعبد تقع في الجهة الغربية من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 23كم، وتبعد عن مدينة يعبد 4كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وتتبع إدارياً لبلدية يعبد التابعة لقضاء جنين.
تحيط بأراضيها أراضي قرى برطعة، يعبد، إفراسين، قفين، والقرية محاطة بأحراج يعبد ترعى فيها قطعان الأغنام والبقر، ترتفع عن سطح البحر 280م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 160 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 11900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والتين واللوز والمشمش، ويعتمد سكانها في الزراعة والشرب على مياه الأمطار والتي تتجمع في آبار الجمع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 190 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 426 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعود سكانها بأصولهم إلى عائلات يعبد .
فيها جامع قديم أثري ويدرس طلابها في مدارس يعبد، لا تتوفر فيها خدمات صحية، وتقع خربة (ظهر العبد) في الجهة الغربية من زبدة .
قرية مِسيلة
تقع في الجهة الجنوبية من نابلس وعلى مسافة 14كم، تتبع إدارياً لبلدية قباطية التابعة لقضاء جنين، يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين وطوله 3.5كم، تعود تسميتها بهذا الاسم إلى قبيلة (مسيلة بن عامر بن عمرو بن كهلان) من العرب القحطانية التي يحتمل أنها نزلت هذه المنطقة ودعيت هذه القرية باسمها الحالي، تحيط بأراضيها أراضي قرى قباطية، الزبابدة، صير، ميثلون، وجربا، ترتفع عن سطح البحر 380م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم ويأخذ شكلاً دائرياً، ومساحة أراضيها حوالي 9000 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون الذي يزرع بمساحات واسعة كما يزرع التين واللوز والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 190 نسمة ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 726 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قباطية .
يكمل طلبتها الدراسة في مدارس قباطية، ويستفاد كذلك من الخدمات الصحية والمرافق العامة الأخرى في بلدة قباطية التي تبعد عنها 2كم .
قرية زَبونة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جنين على بعد 10كم، تتبع مباشرة لبلدية جنين، وهذا الاسم تحريف لكلمة (زبوب) الكنعانية بمعنى الذباب، تحيط بأراضيها أراضي قرى تعنك، سيلة الحارثية، وخطوط الهدنة الغربية، وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 270 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 13800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويربي سكانها المواشي وبخاصة الأبقار بالإضافة إلى الدواجن.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 391 نسمة ارتفع إلى 560 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 633 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م معظم سكانها من سيلة الحارثية من حمولة الجرادات وقليل منهم من يعبد واليامون.
في القرية بئر ماء يقع غربها، وإذا نضب يستخدم السكان عيون تل الذهب وتل القديس والواقعين على بعد 2كم من شمال القرية، فيها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، يكمل الطلبة دراستهم في سيلة الحارثية .
قرية الجَلمة
تقع هذه القرية إلى الشمال من جنين وتبعد عنها 5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى برقين وجنين، اغتصب الصهاينة معظم أراضيها بموجب اتفاقية رودوس، ترتفع عن سطح البحر 110م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 360 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 5800 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 304 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 784 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م ويعود أصول سكانها إلى آل (التميمي) الخليلية ومن قرى عنزة وبرقة وعرابة، وتشرب القرية من مياه الأمطار والآبار الارتوازية التي حفرت مؤخراً.
في القرية مسجد قديم وفيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين .
قرية فَحمَة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 20كم، وتقع بين قريتي عرابة وكفر راعي، يربطها طريق محلي معبد بالطريق الرئيسي نابلس – جنين، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، تحيط بأراضيها أراضي كفر راعي، عرابة، وعجة، ترتفع عن سطح البحر 450م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 250 دونما، ومساحة أراضيها حوالي 4500 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والمشمش والتين، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 187 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 659 نسمة ارتفع إلى 914 نسمة عام 1987م.
في القرية أربعة آبار نبع وبها جامع ومدرستان ابتدائيتان ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عرابة التي تبعد عن فحمة 2.5كم، يقع غربي فحمة وعلى بعد 500 م مزار (الشيخ كسّاب)، لا يوجد فيها جمعيات خيرية أو خدمات صحية .
قرية العطارة
سميت بهذا الاسم لجمال الموقع وكثرة ما ينمو فيها من الورود والأزهار، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين، وتبعد عنها 24كم، على الطريق الرئيسي نابلس – جنين، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، ترتفع عن سطح البحر 850م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 600 دونم، ضمتها سلطات الاحتلال لقضاء رام الله، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والمشمش واللوز، بالإضافة إلى البقوليات والمحاصيل الحقلية كالذرة والفقوس والخيار، تحيط بأراضيها أراضي قرى بلعا، عجة، جبع، سيلة الظهر، كفر رمان، والرامة.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 164 نسمة ارتفع إلى 250 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 903 نسمة ارتفع إلى 976 نسمة عام 1987م.
في القرية جمعية تعاونية للإنارة بالكهرباء حيث تضيء القرية ليلاً، أما الناحية الصحية فيوجد فيها عيادة طبية عامة .
وفي القرية آثار تاريخية منها الكهوف والخرب الفارسية على بعد 1كم من القرية، ويوجد نفق يخترق الجبل بارتفاع 7م وبطول 300م بني من الداخل بالحجر الأبيض المنقوش ويلتقي في المكان السياح والمواطنين في الربيع .
قرية جِلقموس
تقع إلى الجنوب الشرقي من جنين وتبعد عنها حوالي 20كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، كما تقع بين قريتي المغير وأم التوت، يصل إليها طريق محلي يتفرع من الطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين، ترتفع عن سطح البحر 280م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 490 دونماً ومساحة أراضيها الكلية 4400 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى أم التوت من الغرب وقرية المغير من الشرق ودير أبو ضعيف من الشمال وقرى سابا وبني روبين من الجنوب، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 220 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 465 نسمة ارتفع إلى 890 نسمة عام 1987م ويعود سكان القرية بأصولهم إلى قرى نابلس ورام الله، يوجد في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية، ويوجد في القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، وفيها مسجد وبجانب المسجد مقام الشيخ (محمد المؤمني) .
قرية مَرَكة
يقال بأن هذا الاسم من كلمة (ماعاراكا) السريانية بمعنى حزمة الحطب أو (ماعَرْكا) بمعنى الملجأ، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين على بعد 11كم، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، تبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – جنين 2كم، تربطها بالقرى المجاورة طرق ترابية بالقرى المجاورة طرق ترابية ممهدة وتقع جربا والزاوية إلى الجنوب منها وتتصل ببلدة عرابة وقرى فحمة وكفر راعي بطرق محلية معبدة، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 160 دونماً ومساحة أراضيها 4400 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وأهمها الزيتون وكذلك التين والمشمش والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 112 نسمة ارتفع إلى 230 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 142 نسمة ارتفع إلى 865 نسمة عام 1987م.
في القرية جامع ومدرسة ابتدائية للبنين ويدرس طلابها في القرى المجاورة وبخاصة في بلدة عرابة التي تبعد عنها 4كم، لا يوجد فيها خدمات صحية أو أي نوع من المرافق العامة.
قرية طورة الغربية
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 25كم وإلى الغرب من مدينة يعبد وتتبع إدارياً لبلديتها، يصلها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق المحلي المعبد، ترتفع عن سطح البحر 380م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 200 دونماً يدير شؤونها مختار القرية وتقع على خطوط الهدنة الشمالية الغربية .
لم يكن في هذه القرية سكان خلال الفترة 1922 – 1945م ثم بلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 336 نسمة، وبلغ عددهم عام 1967 بعد الاحتلال حوالي 398 نسمة ارتفع إلى 769 نسمة إلى 1987م، فيها مدرسة ابتدائية حكومية ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس يعبد ويستفيد السكان من الخدمات والمرافق العامة الموجودة فيها .
قرية بيت قاد
تقع قرية بيت قاد إلى الشرق من مدينة جنين وعلى بعد 5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين، يحدها من الشمال دير غزالة وعربونة ومن الشمال الشرقي فقوعة ومن الشرق جلبون، ومن الغرب مدينة جنين، ومن الجنوب دير أبو ضعيف، تقع على هضبة تحيط بها السهول وتطل على سهل مرج ابن عامر، يرجح أن اسم هذه القرية جاء من اسم (بيت المقداد) نسبة إلى المقداد بن الأوس، تبلغ المساحة العمرانية 350م، ومساحة أراضيها حوالي 2000 دونم، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز وتزرع أيضاً الخضار والبطيخ والشمام.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 199 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حسب الإحصاء الصهيوني حوالي 439 نسمة ارتفع إلى 756 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة ابتدائية مختلطة، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، بالنسبة للكهرباء يستخدم السكان ماتورات توليد الكهرباء وهي ملك لبعض الأفراد وتعمل في ساعات الليل، لا يوجد فيها أي خدمات .
قرية تِعنَك
تعتبر هذه القرية من أقدم القرى، تقوم على البقعة التي كانت عليها بلدة (تعنك) الكنعانية وتعني أرض رملية، ذكرت في نحو عام 1600 ق.م كانت في العهد الروماني مدينة صغيرة وفي حروب الفرنجة كانت قلعة من قلاع البلاد، تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – حيفا محاذية لخطوط الهدنة الشمالية، ترتفع عن سطح البحر 160م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 120 دونم، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 32300 دونم، اغتصب الصهاينة 2500 دونم عام 1948م تحيط بأراضيها قرى اليامون، رمانة، زبونة، سيلة الحارثية، والعفولة، تزرع في أراضيها الحبوب على اختلاف أنواعها وأشجار الزيتون والفواكه .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 65 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 294 نسمة ارتفع إلى 662 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى سيلة الحارثية وعرابة وبيت نتيف من أعمال الخليل .
يوجد في القرية مدرسة حكومية واحدة فقط للمرحلة الابتدائية، يدرس الطلبة في مدارس سيلة الحارثية. في القرية جامع قديم .
قرية البارد (الهاشمية)
كان اسم القرية قبل النكبة (البارد) ودعيت بعد نكبة عام 1948م باسم (الهاشمية) وهي قرية صغيرة تقع إلى الغرب من جنين وعلى بعد 5كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين طوله 8كم، ترتفع عن سطح البحر حوالي 350م، ومساحة القرية العمرانية حوالي 120 دونم، أما مساحة أراضيها الكلية فتبلغ 2700 دونم، يحيط بأراضيها قرى كفر قود، عرابة، عرقة، واليامون، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون ويعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 153 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 417 نسمة ارتفع إلى 528 نسمة عام 1987م ويعود بعض سكانها بأصولهم إلى عرابة ومعظمهم من آل جرار، تشرب القرية وتروي مزروعاتها من نبع بالقرب من القرية، فيها مسجد ومدرسة حكومية ابتدائية، يداوم الطلبة في مدارس القرى المجاورة في كفر قود، وعرقة، لا يوجد فيها خدمات ومرافق عامة .
قرية عرَبونة
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة وتقع على جبال فقوعة في الشمال الشرقي من جنين بين قريتي فقوعة وعرابة، يصل إليها طريق يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 4.5كم، تحيط بأراضيها أراضي قرى فقوعة، دير غزالة، جلمة، عرفت هذه القرية في العهد الروماني باسم (عَرَبة)، ترتفع عن سطح البحر 250م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 140 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 6800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويعتمد سكانها في الزراعة والشرب على مياه الأمطار بالإضافة إلى بئر نبع يقع في الجهة الشمالية من القرية.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 136 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 522 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية دير غزالة وإلى عرب بني حسن في شرق الأردن.
في القرية مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عرابة، لا تتوفر فيها الخدمات الصحية .
قرية الرامة
هي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الغربي من جنين وعلى بعد 27كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين وتبعد عن الطريق الرئيسي 2كم، يحدها من الشرق عجة ومن الشمال كفر راعي ومن الجنوب سيلة الظهر والعطارة، ومن الغرب علار،ترتفع عن سطح البحر 360م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 320 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوز والمشمش والتين ويهتم سكانها بتربية المواشي
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 149 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 300 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى بلدة سيلة الحارثية.
في القرية مدرستان الأولى ابتدائية للبنين والثانية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس سيلة الظهر، وينسب إلى قرية الرامة الشهيد عبد الرحمن عبدالقادر جعفر الذي اشترك في بعض المعارك ضد اليهود والبريطانيين في جبال نابلس وحيفا والقدس .
قرية أم التوت
تقع هذه القرية الصغيرة إلى الجنوب الشرقي من جنين وعلى بعد 6كم منها، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين – طوباس يبلغ طوله 7,5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 330م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي، يحيط بأراضيها قرى دير أبو ضعيف، قباطية، تلفيت، وجلقموس .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 94 نسمة ارتفع إلى 170 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 90 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م.
يدرس طلبتها في مدارس دير أبو ضعيف، وقباطية، ولا يوجد فيها أي نوع من أنواع الخدمات والمرافق العامة .
قرية دير غزالة
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 9كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 200م، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 2.5كم، تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 6600 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى عربونة، بيت قاد، وعرانة، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون، وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية 160 دونم.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 134 نسمة ارتفع إلى 270 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 497 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قباطية وسيلة الظهر ونصف جبيل وسبسطية .
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الزراعة، فيها مسجد ومدرستان للبنين والبنات، ابتدائية وحكومية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، وفيها مدافن مشيدة بالحجارة الكبيرة.

ونتابع قرية نزلة زيد

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:41 PM

قرية نزلة زيد
تقع هذه القرية إلى الجهة الشمالية من يعبد وعلى بعد 2.5كم وتتبع إدارياً لبلديتها، يصل إليها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق الرئيسي ويبلغ طوله 200 م، وهذه القرية ملك لآل زيد وتعرف أيضاً باسم (خربة الشيخ زيد)، ترتفع عن سطح البحر 390م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 140 دونم يدير شؤونها التنظيمية والإدارية مختار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 355 نسمة عام 1987م. فيها مدرسة حكومية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس يعبد حيث تعتمد قرية زيد اعتماداً كلياً على يعبد في المرافق العامة كالصحة والخدمات الأخرى .
قرية جبع
تقع إلى الجنوب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 15كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، وتبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – جنين كيلومتر واحد، ترتفع عن سطح البحر 660م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 220 دونماً، يحيط بأراضيها أراضي قرى عنزة، عجة، الفندقومية، سيلة الظهر، العطارة، سريس، ياصيد .
يهتم السكان بزراعة الحبوب والبقوليات، وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين، تعتمد على مياه الأمطار، والزراعة تقليدية في المناطق الوعرة، تكثر المراعي في أراضي القرية وتأخذ مساحات كبيرة من أراضيها الجبلية، وتمثل تربية الأبقار والأغنام المرتبة الأولى في اهتمامات السكان، تنتج كميات كبيرة من منتجات الألبان واللحوم ويصدر الفائض منه إلى مدينة جنين، في القرية صناعة الفخار ومطحنتان ومعصرتان ومناشر لقص الحجر، تعتمد القرية على مياه الينابيع، فيها خمسة ينابيع لمياه الشرب وشبكة كهرباء .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1382 نسمة ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 221 نسمة ارتفع إلى 348 نسمة عام 1987م، ويبلغ عدد المغتربين حوالي 8000 نسمة.
في القرية مدرسة للبنين حتى الصف الأول الثانوي ومدرسة إعدادية للإناث ويتابع الطلبة تعليمهم في مدارس سيلة الظهر القريبة منها وتبعد عنها 5كم، يوجد في القرية جمعية خيرية تشرف على روضة أطفال، فيها عيادة صحية يداوم فيها طبيب يومين في الأسبوع وثلاث عيادات خاصة، يهتم سكانها بالتراث الشعبي، وفيها لجنة زكاة تعمل على مساعدة الأسر وتشرف على مركز لتحفيظ القرآن الكريم .
قرية جَربا
تعني كلمة (جربا) الأرض الجرداء المملحة، وهي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب من مدينة جنين، وتبعد عنها حوالي 24كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر أقيمت على سفح جبل يشرف على سهل صانور، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 3500 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى قباطية، مسلية، مركة، وصانور، تزرع فيها الحبوب والقطاني وتزرع أشجار الزيتون وأشجار اللوز والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 31 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م وبقي عدد سكانها عام 1982م على مستواه في عام 1945م.

تعتمد القرية على مياه الأمطار في الشرب والري ويستغلون أيضاً مياه ينابيع الخضيرة الواقعة في أراضي عرابة، وفيها جامع واحد، ويدرس الطلبة في مدارس قباطية وصانور ولا يوجد فيها أي نوع من أنوع الخدمات العامة صحية أو بريدية .




ونتابع مع مدينة الخليل وقراها


الساعة الآن 07:00 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى