منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الأمومة والطفولة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=28)
-   -   ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=22034)

هالة 31 - 1 - 2012 03:34 PM

ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال
 
وفقاً لموقع " إسلام أون لاين " هناك بعض الدول العربية أعلنت عن بعض الإحصاءات الخاصة بالتحرش الجنسي بالطفل داخل إطار العائلة، مع العلم أن ما يتم الإبلاغ عنه إلى السلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة مقارنة بالحالات الحقيقية نتيجة حالة السرية والصمت التي تحيط بهذا النوع من الاعتداء، كما سبق أن بينا توًا، وفيما يلي الإحصاءات:

- في الأردن: تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب) في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه.

- في لبنان: أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين.

- في مصر: تشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتها الدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" -أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس- إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية أشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة.

آراء
علي العبد اللطيف ينظر للطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي بالشفقة ويقول : " لابد أن نتعامل مع الطفل الذي تعرض لحادث من هذا النوع بحرص أكبر ونحيطة بعناية فائقة واهتمام حتى لا يقع فريسة لما هو أشد وطأة من التحرش, وبالنسبة لشعور الطفل فبكل تأكيد سيمر بحالة من الانعزالية والخوف ولابد أن نهيئ له البيئة الكفيلة بعلاج هذه الحالة فمثلاً بالإمكان الانتقال من المنزل أو الابتعاد عن المكان الذي يرتبط في ذهنه بهذه الحادثة والاقتراب من تفاصيل حياته للحيلوله دون تكرارها والتدخل في الوقت المناسب " .

وفاء غزاوي تقول : " إذا – لاسمح الله – تعرض أحد أبنائي للتحرش فلن أرضى بغير أن ينال المجرم عقوبة شديدة... أما الطفل الذي تعرض لذلك فأرى ضرورة إحاطته بالحنان والرعاية لينهض من هذه الأزمة وينخرط مجدداً في حياته بشكل طبيعي مثل أقرانه " .

بسمة عبد الله تؤكد على أهمية الجانب النفسي للطفل فتقول :" لابد من إعادة تأهيل الطفل نفسياً وتوعيته وزرع الثقة في نفسه وفتح المجال أمامه ليعبر عن نفسه ويتحدث عن أسراره مع والده ووالدته حتى لايتكرر هذا الأمر... كما على الأسرة أن تبلغ الجهات المعنية عن الحادثة فور وقوعها أو حتى بمجرد التأكد من وجود مؤشرات لاحتمال وقوعها على الطفل دون تردد ".


ميادة زعزوع ترى بأن هناك فجوة بين أفراد الأسرة فتقول : " هذه الفجوة هي التي تترك المجال متاحاً لوقوع تحرشات جنسية ضد الأطفال دون علم ذويهم ودون وعي لدى الطفل لمواجهة ذلك، وبكل أسف أن المجتمع ظالم ولا يرحم من يقعون تحت هذه الظروف بل ينظر لهم نظرة دونيّة لا تنم إلا عن القسوة والجهل " ... وتؤكد ميادة على أهمية إرساء مبدأ الصراحة والمكاشفة بين الأطفال وذويهم كي يتم تدارك المشاكل، مع الابتعاد عن العنف والعصبية المفرطة في التعامل مع الأطفال... وتصف التحرش الجنسي بأنه مرض عضال لن يتم الشفاء منه بسهولة إلا بتضافر الجهود .

رأي الطب النفسي
كان لنا لقاء بالدكتور ( عبدالله الشافي ) الأخصائي الاجتماعي, والذي أجرى دراسات عديدة حول هذه الظاهرة في العالم العربي.

عربيات: د. عبدالشافي في البداية السؤال الذي يطرح نفسه قبل الخوض في تفاصيل التحرش الجنسي هو عن دور التوعية، فهل ترى أنه يوجد برامج توعية ومؤتمرات وندوات تقدم بالشكل المطلوب في العالم العربي حول هذا الموضوع؟
د. عبدالله الشافي: للأسف لاتزال المؤسسات العربية غير قادرة على دعم هذه المؤتمرات فكرياً أو معنوياً أو مادياً بالشكل المطلوب، مع ذلك لو أجرينا مقارنة بين المشرق والمغرب العربي لوجدنا أن المغرب العربي أقام بالفعل بعض المؤتمرات حول هذه الظاهرة وخرجت من تلك المؤتمرات توصيات وبحوث عديدة, لكن للأسف لم تجد الدعم الكافي... من الأهمية بمكان تثقيف المجتمع من عدة جوانب أهمها وببساطة أن يكون الشخص قادر على معرفة تفاصيل قضية من هذا النوع ليتمكن من التعامل بدقة مع الأشخاص المتسببين بهذه الظاهرة أو المتضررين منها أيضاً.

عربيات: انتشرت المواقع الطبية على الشبكة العنكبوتية والعيادات النفسية والاجتماعية, وتم إنشاء مواقع لمكافحة التحرش الجنسي, فماهو تقييمك لهذه المبادرات الإلكترونية؟
د. عبدالله الشافي: عالم الانترنت عالم مذهل وهنيئا لمن يعي كيفية استخدامه والاستفادة منه على الصعيد الشخصي أو لتوعية مجتمعه... بشكل عام انتشار هذه المواقع يدل على نضج المجتمع واكتمال الوعي لديه حول أهمية التقنية واستخدامها لتحصيل المعلومات, ولكن فيما يختص بمواقع مكافحة التحرش الجنسي فهي مواقع تُعد على الأصابع, ونجدها تبني وتقوّم من جهة و تهدم من جهة أخرى, وذلك لأنها غالباً لاتستند إلى وجود مختصين وتفتقد لمتابعة القضية كما أنها تتسرع في طرح الحلول... مجتمعنا العربي يعيش ثورة تقنية وفكرية وخلال السنوات الماضية أثبت أنه يستطيع التعامل مع هذه العيادات والمواقع الاجتماعية, ولكن مازالت هناك نقطة مهمة وهي أن تلك المواقع تحتاج لدعم مادي أيضاً وهي قائمة حالياً على حساب متبرعين بذلك أو متطوعين.

عربيات: هل غياب الثقافة الجنسية لدى الأطفال تحديداً والمجتمع بشكل عام كانت أحد الأسباب في انتشار مثل هذه القضايا؟
د. عبدالله الشافي:
لا يخفى على أحد مدى أهمية الثقافة الجنسية خصوصاً في عصر الفضائيات والتقنية التي هيئت لكل عابث أسهل الطرق لمعرفة من أين تؤكل الكتف, في أحد المؤتمرات في المغرب طالب العديد من المفكرين بتدريس مادة تعنى بالثقافة الجنسية وترتكز حول التثقيف الجنسي من جميع النواحي وتعليم الأطفال طرق التعامل مع وحوش المجتمع, أما في المشرق فما أن يرتفع الصوت حتى يأتي من يسكته وكل في فلكٍ سائرون.

عربيات: هل يختلف أثر التحرش الجنسي باختلاف علاقة مرتكبه بالطفل؟ على سبيل المثال لو كان التحرش من قبل الأقارب هل سيكون وقعه على النفس أشد مما لو كان لا يمت للعائلة بصلة؟
د. عبدالله الشافي: عندما تأتي المشكلة من الأقارب فهي أسوأ بالتأكيد لأن الطفل سوف يصاب بصدمة من أقرب الناس إليه ومن أشخاص يراهم على الدوام في محيطه فيتزايد قلقه من إمكانية تكرار الحادث... ويسبب هذا الأمر للطفل اضطرابات نفسية جسيمة قد تسهم في أن تدفعه للتصرف بعدوانية نحو أقاربه .

وفي لقاء "عربيات" مع البروفيسور أمل المخزومي حول نفس المشكلة نتطرق للأسباب والحلول العملية التي يمكن تطبيقها .

عربيات: بروفيسور أمل برأيك ماهي أسباب نشوء هذه الظاهرة؟
أ. د. أمل المخزومي:
تتداخل الأسباب في وجود هذه المشكلة في مجتمعنا المحافظ وأهمها ما يلي:
1 ) يحيط الخجل بموضع الجنس والحذر من التحدث عن ما يتعلق به، إضافة إلى أن الآباء والمربين كثيرا ما يصيبهم الارتباك عندما يلح الطفل أو المراهق في السؤال عن الأمور الجنسية والتي يعتبرها طبيعية وبالتالي يلجأ هؤلاء الأطفال والمراهقون إلى وسائل أخرى للحصول على الاجابات، وقد يقعون أحيانا بـ"مطبات" الانترنيت أو أصدقاء السوء و يتم توضيح الأمر بشكل ممارسة شاذة أو التعرف على تلك الممارسات الشاذة عبر المواقع الإباحية أو بعرض أفلام لا أخلاقية وبالتالي على معلومات من المصادر الخاطئة سراً خوفا من غضبة الآباء والمربين وقد ينكشف أمرهم ولكن بعد وقوع المحذور، أو لا ينكشف أمرهم وبالتالي يستمر التعاطي الخاطئ للمعلومات .
2 ) يخجل الآباء من التحدث وتوضيح ما يجب توضيحه عن الأمور الجنسية فيفتقد الطفل للتوعية وهذا قد يؤدي به إلى ممارسة بعض السلوكيات المتعلقة بالجنس من منطلق حب الاستطلاع أو التقليد وبالتالي يجد لتلك الممارسة لذة و يكررها سرا وتصبح لديه عادة .

عربيات: هل بالإمكان حصر الوسائل التي ينبغي على الأهل اتباعها لتوعية الأبناء ليكونوا بمنأى عن هذه المخاطر؟
أ. د. أمل المخزومي:
من الطبيعي أن الوقاية خير من العلاج وتتم وقاية الأبناء وحمايتهم من شرور الوقوع بهذه المخاطر بعدة وسائل سأذكر منها مايلي:
1 ـ ينبغي توعية الأطفال منذ الصغر بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة .
2 ـ مراقبة الكبار اللصيقة للأطفال أثناء لعبهم بعيدا عن التسلط.
3 ـ ينبغي التأكد من نوعية علاقة الكبار بالأطفال وسلامة نيتهم مهما كانت قرابتهم للطفل .
4 ـ ينبغي على الأمهات أخذ الحيطة وحماية أطفالهن من المنحرفين وإن كانوا من أفراد العائلة.
5 ـ مراقبة سلوك الخدم وعلاقتهم مع الأطفال .
6 ـ مراقبة مراكز الانترنيت العامة من قبل الجميع إن كانوا مربين أو سلطات أمن أو غيرها كي لا يستغل الأطفال بتدريبهم على ممارسات إباحية أو استدراجهم لها.
7 ـ ينبغي إحاطة الطفل بالحب والحنان وبأجواء التعاون والاطمئنان وإتاحة الفرصة لهم للإفصاح عما يعانون منه .
8 ـ حماية أطفال المدارس من الممارسات السلبية وذلك بعدم تركهم في المرافق مدة طويلة أو في الغرف المهملة والفارغة كي لا يجدوا فرصة لممارسة تلك السلوكيات.
9 ـ مراقبة الأطفال في ذهابهم وإيابهم إن كان للمدرسة أو إلى أماكن أخرى.
10 ـ منع الأطفال وتحذيرهم من الذهاب إلى أماكن مهجورة كي لا يجد المنحرفون فرصتهم للاعتداء عليهم.
11 ـ التفريق بين الأطفال أثناء النوم قدر الإمكان وان كان لابد منه ينبغي مراقبتهم .
12 ـ الحذر من ممارسة الوالدين العلاقة الجنسية قريبا من الأطفال أو حيث يكون بإمكانهم سماع ما يدور بين الوالدين أثناء ذلك .
13 ـ تشجيع الأبناء على الالتزام بتعاليم دينهم وأخلاق مجتمعهم معنويا وماديا وذلك بوضع جوائز لمن يلتزم بتلك الأخلاق الراقية وحسن التصرف والسلوك.
14 ـ ينبغي على وسائل الإعلام الحد من الوسائل التي تساعد على الانحراف من أفلام ومسلسلات وصحف وكتب وأقراص مضغوطة .
15 ـ توفير الشروط المطلوبة للموظفين العاملين في مراكز حماية الناشئة كي لا يقع عليهم الضرر من المنحرفين المتربصين بهم .
16 ـ ينبغي تعاون المؤسسات المسئولة في مراكز الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية لنشر ثقافة وتوعية تساعد على حماية الناشئة .
17 ـ تطوير ورفع مستويات العاملين في المؤسسات التعليمية لتقديم التوجيه والإرشاد المناسب للناشئة بشكل عام .
18 ـ افتتاح مراكز مختلفة للتوعية ورعاية الناشئة وتوجيه نشاطاتهم بالشكل الصحي وذلك لحمايتهم من ممارسة السلوكيات المنحرفة والمختلفة .
19 ـ توزيع كتيبات على الأسر تتناول الأمور الجنسية بشكل علمي وأسلوب مقبول لغرض التوعية وحماية الأطفال من هذه المخاطر .

عربيات: أظهرت بعض الدراسات أن معظم الأطفال لا يخبروا ذويهم عن الاعتداءات التي يتعرضوا لها, كيف نستطيع أن نعوّد الطفل على المصارحة؟
أ. د. أمل المخزومي: كلما كان الطفل مطمئنا لسلوك الوالدين والكبار الذين يتعامل معهم كلما استطاع أالبوح بأسراره إليهم ويأتمنهم عليها لثقته العالية بهم، كما تساعد التنشئة الاجتماعية السليمة على التفاعل بين الآباء والمربين والأبناء ويؤدي هذا التفاعل الايجابي إلى التعاون والحب والاطمئنان السائد بين الأطراف وإذا سادت مثل هذه الأجواء بين أفراد العائلة عندها تنشأ الصراحة فيما بينهم تلقائياً .

عربيات: إذا وقع التحرش الجنسي على الآباء فماهي الخطوات التي ينبغي على الأهل اتخاذها؟
أ. د. أمل المخزومي:
سأدرج إجابتي كنقاط واختصرها فيما يلي:
1 ـ ينبغي فحص المعتدى عليه طبيا للتأكد من سلامته من الالتهابات ومعالجتها إن وجدت في أسرع وقت ممكن.
2 ـ مساعدته من الناحية النفسية وذلك بعرضه على طبيب نفسي أو معالج نفسي.
3 ـ فحص الفتاة التي تعرضت للاعتداء للتأكد من عفتها ومساعدتها على تخطي الأزمة وتهيئتها للزواج بشكل اعتيادي.
4 ـ تجنب الاستهزاء بمن وقع الاعتداء عليه .
5 ـ تجنب إطلاق الصفات على من وقع عليه الاعتداء كالجبان أو الضعيف... الخ من الصفات التي تعمل على تحطيمه .
6 ـ مساعدة الضحية على توضيح ما حدث له والاستماع له بكل هدوء وضبط أعصاب كي يطمئن الطفل ويتحدث بحرية تامة .
7 ـ تجنب التشهير بمن وقع عليه الاعتداء .
8 ـ علاج الموقف بالمنطق والحكمة والروية إن وقع اعتداء على الأبناء لا سمح الله بعيدا عن الاندفاع والتهور.
9 ـ توفير النشاطات المختلفة لمن وقع عليه الاعتداء وذلك لإبعاده عن التفكير واجترار الحادث .
10 ـ حمايته من التعرض للإصابة بالكآبة والخوف والوسواس وكره الحياة وغيرها من الأمراض النفسية وذلك عن طريق تخفيف الصدمة عنه .
11 ـ ينبغي التأكد من ادعاء الطفل في هذا المجال قد يكون خياله الواسع هو الذي يدفعه لسرد تلك الأحداث.
12 ـ يمكن تبديل مكان سكن العائلة إن أمكن وذلك للتخلص من تقولات الآخرين وحماية الطفل من الصراعات النفسية التي تسببها له تلك التقولات .
13 ـ تدريب الطفل على ممارسة تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس للتخلص من التوتر الذي يعاني منه.
14 ـ معاقبة المعتدي بشكل قانوني كي لا يتكرر ذلك السلوك المشين.

shreeata 31 - 1 - 2012 04:10 PM

موضوع رائع ومهم
سلمت لنا
تحيات لك

جمال جرار 31 - 1 - 2012 04:32 PM

بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك

شكرا على الإفادة والطرح




نشمي المنتدى

هالة 31 - 1 - 2012 11:20 PM

شكرا لكم على مروركم الكريم
دمتم بود ومحبة

منتصر أبوفرحة 1 - 2 - 2012 12:01 AM

أنا رأيي :
لا يوجد قانون رادع في دولنا العربية .. فلذلك المجرم عقوبته سنتين او ثلاث ويخرج من السجن
وهذا غير كاف
وقد تكون حالات تتدخل فيها الواسطة !!!!!!!
فلذلك لا يوجد شيء يردع المجرم علة فعلته
وهذه الظاهرة بالذات هي من الظواهر التي يشمأز لها البدن
مشكورة اخت هالة على طرحك المميز

جمانه 1 - 2 - 2012 12:21 AM

ما في تحرش جنسي غير في الاردن ومصر ولبنان
بتمنى تعطو الموضوع حقو ويكون متكامل
غزة-دنيا الوطن-ماهرابراهيم
يبدو التحرش الجنسي كالنار تحت الرماد في المجتمع الفلسطيني ولا يتشجع الغالبية العظمى من المواطنين للحديث عنه، لأنه ممارسات مشينة يرفضها المجتمع والدين والقانون، بينما الدراسات والأرقام الإحصائية مقلقة في هذا الصدد. ويؤكد الاختصاصيون ان التحرشات الجنسية ظاهرة موجودة، ولا يمكن السكوت عنها، وأعربوا عن خشيتهم من مخاطرها مع غياب رادع حقيقي لها، وشددوا على ضرورة وضع البرامج العلاجية لمخاطرها. وكشفت روضة بصير مديرة مركز الدراسات النسائية في الضفة الغربية عن دراسة محلية أعدت حول الاعتداءات والاستغلال الجنسي للأطفال وآثاره في المجتمع الفلسطيني شملت عينة مكونة من 652 طالبا وطالبة في بعض الجامعات الفلسطينية تبين أن 5 .30% قد تعرضوا إلى التحرش الجنسي مرة واحدة في سنه ما قبل الدراسة 7 .5% تعرضوا للاستغلال الجنسي من قبل أحد أفراد العائلة و6 .11% تعرضوا للاستغلال الجنسي من قبل أحد الأقارب وحوالي 2 .13% تعرضوا للتحرش الجنسي من قبل غرباء. وتشير الدراسات إلى أن 1 .22% من المعتدين هم من المحيط العائلي و9 .28% من الجيران بينما 5 .32% من محيط العمل الذي يعمل فيه الطفل والنسبة الأقل كانت من الغرباء 4 .16%. وقد أشارت الدراسة إلى أن ما نسبته 4 .33 في المئة من الأطفال المعتدى عليهم قد تعرضوا فيها للتحرش الجنسي أكثر من مرة. وبينت الدراسات أن التحرشات الجنسية تمت في بيئة الطفل ومحيطه فحوالي 33% من الاعتداءات تمت في المكان الذي يعمل به الطفل المعتدى عليه و8 .24% تم الاعتداء عليهم في مكان عام و4 .24% من الحالات تم الاعتداء عليها في الحي الذي يعيش فيه الطفل المعتدى عليه و8 .17% حالة تم الاعتداء عليهم في المنزل. زهية القرا الأخصائية النفسية في برنامج غزة للصحة النفسية تؤكد ان التحرش الجنسي ليس مقصورا على فئة عمرية معينة، وإنها تتلقى اتصالات يومية من الكثير من الأهالي، ليعرضوا مشاكل أطفالهم الذين يتعرضون للتحرش بهم. وترجع زيادة نسبة التحرش لأسباب عدة، منها تزايد العنف المركب الذي يتعرض له المواطنون من قبل الاحتلال. والحصار الخانق على قطاع غزة الذي يسهم في تدمير شخصية الرجل الفلسطيني، مع انتشار البطالة والإحباط وانعكاس ذلك مباشرة على الأبناء والأسرة. بينما أوضحت سمية حبيب الأخصائية النفسية، وجود أسباب أخرى منها البطالة وبينت ان مكوث الرجل لمدة طويلة في المنزل قد ازداد مما يؤدي إلى ازدياد فترة الاحتكاك بمن هم موجودون بالمنزل. وأضافت: الحالة النفسية الصعبة التي يمر بها الرجل وللطاقة الموجودة لديه دون وجود ما يفرغ به طاقته من نشاطات أو عمل.



التحرش الجنسي في المجتمع العربي :

مازن الشاعر – عرابة – جنين- فلسطين



اسبابه ومسبباته

تفشي هذه الظاهرة بشكل ملحوظ

هل غياب الوازع الديني هو السبب؟

هل هي ظاهرة قديمة حديثة؟

اثر الفضائيات في ذلك.

الاثر النفسي والاجتماعي على البنت والطفل من خلال التحرش الجنسي.

من هنا لا بد من دراسة هذه المشكلة واستعراض الكثير من الدراسات والاراء لنلقي الضوء على هذه القضية القديمة الحديثة وهي من القضايا المكبوتة في مجتمعنا العربي

التحرش الجنسي بالأطفال.. نار تأكل البراءة!!


فلسطين- محاسن أصرف

حين تضيع الأحلام تشقى النفوس، وحين تغتصب البراءة تظهر الجريمة بأقسى تفاصيلها، القواعد الأخلاقية تكسر والملامح الإنسانية تُبلى والأزمات النفسية تنتشر وتبقى القلوب نابضة بالألم كلما عاد إلى ذكراها المشهد الأليم أما العيون فلا تلمح إلا سواد حالك يطل عليها من عتمة الوجوه القاتمة التي تحاصرها باتهامات ليس لها فيها أدنى ذنب.

تلك حالة يواجهها أطفال العرب نتيجة ممارسات التحرش الجنسي بهم من داخل عوائلهم أو من قبل أقاربهم مراهقين كانوا أم آخرين ضاعت لديهم القواعد الأخلاقية والإنسانية من أجل إشباع رغباتهم الجنسية عبر استغلال سذاجة الأطفال وجهلهم.

التحرش الجنسي بالأطفال وباء اجتماعي مدمر بات يطرق أبواب المجتمعات العربية بشدة في الآونة الأخيرة نتيجة لما أثمره عصر العولمة والفضائيات الفاضحة التي تثير الشهوات وتشجع على ارتكاب الخطيئة، أطفالاً يرتكبون المعصية وهم لا يستطيعون فهم ما يفعلون والسبب أنهم يقلدون مشاهد رأوها على شاشات التلفزة الفضائية وآخرين تدفعهم ظروفهم وما يعانوه من أمراضاً نفسية واجتماعية وحرمان إلى ذات الجريمة البشعة والضحية أطفال في عمر الزهور تضيع براءتهم وتختفي ملامح طفولتهم خلف ستار أياد ملوثة امتدت إليها دنست عالمها البريء بل قتلت فيه ملامح الشفافية والطهر والنقاء للأبد.

"آسية" في التقرير التالي يفتح ملف التحرش الجنسي بالأطفال بالأراضي الفلسطينية ويبحث في الأسباب ويجيب على تساؤلات حول وصف حالة التحرش الجنسي بالأطفال في فلسطين الأسيرة بالظاهرة أم أنها مجرد حالات نادرة تابعوا معنا..

كفراشة الربيع الندية كانت تحلم بأن تزهر أزهار الربيع فتتنقل بين أغصانها تمتص رحيق الشهد تشتم شذى عطرها الفواح، لكن وحش خلا قلبه من الإنسانية والأخلاق اجتث حلمها وقضى على طفولتها البريئة، سمر في الخامسة عشر من عمرها بكثير من الألم والخوف والشجن أقبلت تحدثنا عن مأساتها مع التحرش الجنسي، قالت أن "أول من تحرش بها عمها المراهق، وقتها كانت في السابعة من عمرها، لم تكن تعي أو تفهم مغزى الأفعال، فطالما حدثها أنها كشقيقته الصغرى لكنها الأجمل والأرق والأغلى على قلبه فهي هادئة مطيعة"، تكبر الطفلة سمر وتزيد مرات تحرش العم بها وما إن أضحت تبدي غضبها وتعلن شكواها من تصرفاته حتى يهددها بأن يروي لأبيها ما يحدث بينهما، فيقتلها في مكانها، تزيد حدة الخوف القلق من المصير المجهول وأخيراً تكون المناجاة للأم سراً فتنأى أخيراً بطفلتها عن شهوة العم المراهق، لكن سمر لم تعد قادرة على مواجهة تفاصيل الحياة، تشوب ملامحها علامات الحزن، حالة من الذعر والخوف والإرباك تنتابها كلما اقترب أحداً لو أباها منها والآن تتلقى العلاج النفسي علّها يوماً تعود لتحيى تفاصيل طفولتها البريئة التي سلبت منها فقط لتشبع غريزة لدى مراهق لم يلق من أسرته الرعاية والاهتمام والتثقيف اللازم.



تلك إحدى حالات التحرش الجنسي بالأطفال روتها لنا إحدى الأخصائيات في برنامج غزة للصحة النفسية "رفضت الإفصاح عن اسمها"، وعلقت حالة سمر" وهي اسم مستعار لحالة حقيقية" ما هي إلا نتيجة حتمية لقائمة المحظورات التي تتضمنها ثقافتنا العربية الشرقية "المتمثلة في عدم الاهتمام بتربية الأجيال جنسياً" .


حالات قليلة

على الرغم من تسجيل عدداً من الحالات لدى مراكز الإرشاد النفسي تعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية نتيجة تعرضها لتحرش جنسي ممن يكبروهم سناً إلا أنها لا تعد ظاهرة تدق ناقوس الخطر في الأراضي الفلسطينية.


يؤكد على ذلك الأخصائي الاجتماعي موسى دغمش فقضايا التحرش الجنسي بالأطفال في المجتمع الفلسطيني ما هي إلا حالات قليلة لا تتجاوز سنوياً الخمسين حالة مقارنة مع عدد السكان في الوطن الفلسطيني على حد تعبيره، قائلاً أن أسباب وجود حالات التحرش إنما تعود أولاً إلى حالة الانفتاح العظيمة على الفضائيات التي تنشر ما هو مباح وغير مباح على شاشتها دون مراعاة لا لقيم أخلاقية ودينية ولا لقواعد سلوكية، بالإضافة إلى حالة التفكك الأسرى من طلاق وهجر بين الأبوين، وكذلك حالة الفقر والحرمان التي يعيشها الأطفال فتجعلهم يجندون طاقاتهم العقلية والجسدية للتخلص منه ولا يهمهم الوسيلة، وألمح دغمش إلى ضرورة ملأ أوقات الفراغ لدى الطفل حتى لا يفكر بالأمور الجنسية مع ضرورة إيجاد حالة من التوعية والإرشاد للأهالي والأطفال على حد سواء لينأوا بأنفسهم عن ذلك الخطر المهين لكرامة الإنسان وأدميته.


تجاهل التعاليم الإسلامية

فيما يذهب المفتي الشرعي حسن الجوجو إلى القول إن قلة الوازع الديني وعدم إتباع أساليب التربية الإسلامية الصحيحة سبباً في ذيوع وانتشار حالات التحرش الجنسي، مشيراً إلى أن الإسلام حرص على حماية الطفل المسلم وهو جنين في رحم أمه.


وحول سبب وجود مثل هذه الحالات في المجتمع الفلسطيني أكد الجوجو أن كثيراً منها سببه أن العيش في الأسر الممتدة حيث الاختلاط بين الذكور والإناث أبناء العم وبنات العم والأشقاء الذكور والإناث ينامون في ذات الغرفة في سنوات عمرهم الأولى وفي ظل تجاهل الأهالي لحكمة الإسلام وأمر الله للتفريق بين الأبناء في المضاجع تنشأ عمليات التحرش، ناهيك عن حالة الانفتاح على العالم والفضائيات الغربية الإباحية التي لا تراعي ديناً ولا قوعد أخلاقية فيما تبثه عبر شاشاتها فيكون الأطفال بل والمجتمع بأسره ضحية لها تثير شهواته وتسحقه إلى عالم الرزيلة والجريمة بالاعتداء على عرض الآخرين الذي حرم الله انتهاكه ووضع آداباً أخلاقية وإنسانية لتجنبه كالاستئذان حتى عند دخول الابن إلى حجرة أمه التي أنجبته من رحمها وأرضعته من ثديها ، داعياً الآباء والأمهات الرفق بأبنائهم وتربيتهم التربية الصحيحة السليمة النابعة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مؤكداً على اهتمام الإسلام بالطفولة باعتبارها التربة الخصبة للإنسان.

نتائج سلبية

الأخصائية النفسية عزة محيسن ذهبت خلال حديثها معنا إلى الآثار النفسية السلبية التي يتركها التحرش على نفسية الأطفال عند بلوغهم وممارستهم الحياة بتفاصيلها في سن الشباب حيث الزواج والاستقرار وتشير قد تمتد الآثار إلى حدوث برود جنسي في حياتهم الزوجية وقد أكدت على ذلك بقصة إحدى الفتيات التي تعرضت في طفولتها لحادث تحرش من قبل أحد أقربائها وفي ظل حالة التكتيم التي انتهجها الأهل حيال مأساتها وعدم معالجتها نفسياً أضحت تحصد النتائج السلبية فلم تعد قادرة على التعاطي في العلاقة الزوجية مع شريكها فبات ينفر منها وانتهى به الأمر إلى طلاقها، من ناحية أخرى تلفت محيسن إلى أن طبيعة المجتمع الفلسطيني المغلق خاصة بالنسبة للأطفال وعدم وجود أندية ومراكز تربوية وترفيهية يفرغون خلالها ما تختزنه نفوسهم من طاقات تؤدي بهم إلى تفريغها بشكل خاطيء وغير مقبول اجتماعياً، ، مشيرة أن الأطفال الذين يعترضون للتحرش الجنسي في سنوات عمرهم الأولى حين يكبرون يعمدون إلى ممارسة التحرش الجنسي بمن هم أصغر منهم سناً وذلك يثمره"حالة التكتم والرفض من قبل الأهالي في توعية أبنائهم جنسياً لاعتبارهم الحديث في التربية الجنسية مع الأطفال خطأ فادح يؤدي إلى وقوعهم بالخطيئة، كما ألمحت محيسن إلى العوامل التي تزيد من شدة التحرش عند الأطفال، فأولاها العمر فكلما كان عمر المتحرش به جنسياً صغيراً كلما كان التأثير السلبي على نفسيته أكبر وأعظم وأخطر، بينما يتمثل العامل الثاني في استمرارية التحرش على المدى البعيد وتضيف أن التحرش إذا كان من قبل أحد أفراد العائلة يكون أكثر حساسية لدى المجني عليه


التحرش بالمعتقلين الفلسطينيين

في دراسة أعدها نادي الأسير الفلسطيني تبين أن أسلوب التحرش الجنسي بالمعتقلين والتهديد بالاغتصاب تصاعد بشكل يبين أنه اعتمد كمنهج في الآونة الأخيرة من قبل المحققين داخل أقبية التحقيق.



وأشارت الدراسة أن هذا الأسلوب يستخدم بشكل كبير مع الأطفال القاصرين (أقل من 18 سنة) بهدف ترويعهم وبث الفزع في صفوفهم من أجل انتزاع اعترافات منهم. ولم يقتصر الأمر على التهديد بل دخل في حيز التطبيق ضد المعتقلين الفلسطينيين.


وأشارت تقارير "نادي الأسير الفلسطيني" إلى أن هذا الأسلوب اللاأخلاقي أصبح جزءا من أساليب التعذيب والمعاملة القاسية التي يلقاها الأسرى أثناء التحقيق معهم، وهو يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان التي تحرم التعامل مع الأسير بأساليب تمس الكرامة أو تعتمد توجيه الإهانات والأذى له. وأظهرت الحالات التي تابعها "نادي الأسير" أنه وصل الأمر بالمحققين الإسرائيليين إلى اعتقال الزوجات والأخوات والتهديد باغتصابهن للضغط على الأسير لإجباره على الاعتراف.

وقد أدلى العديد من الأسرى -خاصة الأطفال- باعترافات عن قضايا وأعمال لم يرتكبوها بسبب هذا الأسلوب ونتيجة إصابتهم بالفزع والخوف.

فقد تعرض الطفل "أنس أحمد يونس الجوابرة" من سكان بلدة العروب قضاء الخليل البالغ من العمر 16 سنة للتهديد في معتقل "عتصيون" بالاغتصاب، وأخذ أحد المحققين بالتحرش به جنسيا؛ ما أصاب الطفل بالخوف ودفعه للاعترف بالتهم المنسوبة إليه.



وكذلك تعرض الطفل "ركان نصيرات" 12 سنة من سكان مدينة أريحا، في سجن "عوفر" لتحرش جنسي من قبل الجنود، وحاول الانتحار مرتين بسبب ذلك.

بينما تعرض الأسير "ن.ع" البالغ من العمر 18 سنة والمعتقل منذ 30-3-2003 في معتقل "كفار عتصيون" لأبشع من ذلك. ويؤكد -في شهادة مشفوعة بالقسم- أنه تعرض إلى عملية تحرش جنسي واغتصاب من قبل المحقق في سجن "كفار عتصيون" بعد أن قام المحقق بإدخاله إلى الحمام وقام بخلع ملابسه قائلا: سأقوم باغتصابك، وأخذ الأسير بالصراخ والبكاء، واضطر إلى الاعتراف بكل ما يطلبه المحقق، وجرى ذلك في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وقال: إنه وقّع على إفادة لا يعرف مضمونها.

يشار إلى أنه اكتشفت 2159 حالة تحرش جنسي داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية منذ تولي إريل شارون رئاسة الوزراء.

الفلسطينيات يتعرضن للعنف الكلامي والنفسي

و23% يتعرضن للعنف الجسدي


الطريق– خاص:

على الرغم من أن قضية العنف ضد المرأة منتشرة في معظم المجتمعات إلا أنها تختلف من مجتمع إلى آخر سواء من حيث الأشكال والمظاهر أو من حيث درجتها وشدتها، ومن حيث الأسباب والدوافع، وبالنسبة لمناطق السلطة الفلسطينية عامة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، فثمة اتفاق على تزايد وتيرة العنف والسلوك العنيف في المجتمع الفلسطيني، بحيث يكاد يكون نمطاً أو أسلوباً من أساليب التفاعل والتعامل اليومي سواء بين أفراد المجتمع أو في مؤسساته أو داخل أُسره، ويُوجَّه للمرأة الغزية النصيب الأكبر من هذا العنف.

إن نسبة كبيرة من النساء الغزيات يعانين من أشكال العنف الموجه ضدهن، سواء كان عنفاً جسدياً أو معنوياً فمن الضرب المبرح إلى التزويج المبكر إلى الحبس في البيت، إلى التوبيخ والتأنيب، إلى حرمان الأم من أطفالها، إلى التحرش الجنسي إلى الاغتصاب إلى القتل ، والإرهاب الذي يكبل بعض النساء عن الحركة والتصرف فتبقى المرأة رهينة عند رجل طوال حياتها.

وتعايش المرأة العربية عامة والفلسطينية خاصة العديد من المشكلات التي تراكمت بفعل رواسب ثقافية أملتها الظروف التاريخية أحياناً، والتنشئة الاجتماعية في كثير من الأحيان، ويعد العنف الذي تتم ممارسته تجاه هذه المرأة أبرز المشكلات الناجمة والمعبرة عن واقع مأزوم على المستوى الخاص والعام، كما فرضت الأوضاع الراهنة متمثلة في الانتفاضة وارتباطها بحدة الإجراءات الاحتلالية والانعكاسات الاقتصادية التي تنطوي عليها الأسرة الفلسطينية، بحيث أصبح العنف ضد المرأة أحد مكونات التفاعل اليومي بين المرأة وذاتها، بين المرأة والرجل سواء كان زوجاً أو أباً أو أخاً بل وأحياناً ابناً، وبين المرأة والمجتمع الذي يمارس عليها عنفاً رمزياً معنويا

التحرش الجنسي في العمل:


كان ذلك رغماً عني ، كنت أعاني، أتألم، أشعر بعذاب الضمير، أقلق وأخاف في كل مرة عزمت فيها على الذهاب إلى العمل..

كان ينتظرني كل صباح آملاً أن يكون بابه هو أول ما أدقه وآخر ما أخرج منه عند انتهاء وقت الدوام.

لا أعرف ماذا أقول أو بماذا أبرر فعلتي هذه.. أهو الخوف على مصدر رزقي الوحيد، أهي الخشية من مديري الذي جعله التسلسل الإداري يتحكم بي؟ كل ما أعرفه أني لست راضية عما أقوم به لكني أفعل...

كلمات قصّتها علينا صديقة صاحبة تلك المعاناة، تقول أم صالح: كثيراً ما نصحتها أن تترك عملها هذا، هي غير مضطرة أن تعمل في مكان فيه اختلاط وبلادنا الكريمة قد وفرت لنا الكثير من الوظائف التي تحفظ للمرأة خصوصيتها وكرامتها، أنا أعلم مدى حاجتها للوظيفة فهي أم لأيتام تعمل على النفقة عليهم، لكني ضد أن تعيش وتعمل بهذه الطريقة، إنها تتعرض لمضايقات في عملها.. ألا يكفيها ما هي فيه والظروف التي تعيشها.


** التحرش الجنسي في السعودية

عند الحديث عن مثل هذه الأمور، نجد شحاً في المعلومات وتكتماً على حقائق كثيرة، حيث لا يتم بحثها بشفافية، وقد نجد فرقاً بين مجتمع وآخر في طرح هذه القضية على الملأ وتناولها بالأرقام والإحصاءات.

من جهة أخرى فإن كثيراً من اللاتي مررن بهذه التجربة لا يتحدثن عنها، والقليلات جداً من يتجرأن بالكشف عنها لأسباب عدة كالخوف من الفضيحة، وحساسية وضع المرأة في المجتمع العربي، وعدم إمكانية إثبات حدوث التحرش.

ولا نعجب أن تصمت مجتمعاتنا العربية عن الحديث في مثل هذه القضية، إذا كانت نساء الغرب تعمد إلى ذلك ففي دراسة صادرة عن معهد المرأة في العاصمة الاسبانية مدريد تقول إن عدد اللاتي يتجرأن على التقدم بشكوى لا يتجاوز الــ 25% من مجموع حالات التحرش.

وتأتي حوادث التحرش الجنسي في المرتبة الثالثة من حوادث الاعتداء الأخلاقي في السعودية من حيث العدد, حيث كشفت تقارير رسمية عن ضبطها 1012 متهما في 832 حادثة تحرش عام 1424هـ، بتهمة معاكسة النساء، 892 من المتهمين من البالغين و104 من الأحداث.


وتعد مواقف المدارس والشوارع المحيطة بها من أكثر المناطق التي تكثر فيها حوادث التحرش غير الأخلاقي بالفتيات، عن طريق إطلاق الكلمات الساقطة عليهن وتصويرهن بكاميرا الجوال لمحاولة استفزازهن من مجموعة من الشباب الذين يستقلون السيارات, وتتكرر هذه المواقف بشكل يومي، الأمر الذي يكسر في نفس الفتاة أو المرأة الإحساس بالأمان، حيث لا يستطعن ذكر ذلك لأهاليهن لئلا يتعرضن للملامة والشك في أخلاقهن, وكأنما الفتاة أو المرأة أصبحت المسؤولة الأولى والأخيرة عن أخطائها وأخطاء غيرها.. وفي ذلك ظلم لها.

** بين فكي كماشة

التحرش الجنسي في العمل مشكلة بدأت تتحول في مجتمعات كثيرة إلى ظاهرة تبعث على القلق، حيث تجد المرأة نفسها بين فكي كماشة؛ الحاجة إلى العمل من جهة ووجود رجال ضعاف النفوس في محيطها الوظيفي يقفون في طريق عملها وعفتها ويضغطون على أعصابها..

وتقف آنذاك حائرة، ما الخطوات التي يمكن أن تتخذها لتتخلص من مثل هذه المشكلة؟.. هل تترك العمل؟ هل تشتكي المتحرش سواء كان مديراً أو زميلاً؟ وإلى من وكيف ستثبت صحة شكواها؟! أم تستمر وتتهرب قدر الإمكان؟ أم تستسلم وللأسف فإن هناك نماذج من الفتيات تستسلم للتحرش لتحافظ على وظيفتها وفي ذهنها مبررات غير معذورة بها حتى من قبل نفسها!!


موقع (لها أون لاين) أجرى تحقيقاً حول هذه القضية المهمة ملقياً الضوء على المشكلات الحاصلة والظروف المحيطة بها، والأسباب المؤدية لها وصولاً إلى الحلول التي نأمل أن تسهم في حل ولو جزء يسير من هذه المشكلة الآخذة بالاستفحال.

صداقة.. هكذا يسمونها!

هـ. أ. ع تقول: عالم المستشفيات مليء بمثل هذه القصص، عملت منذ مدة في أحد المستشفيات، دخلت عالماً مختلفاً عن ذلك الذي أعرفه أو كنت أعتقد أني أعرفه، لم يعجبني طريقة تعامل البعض أو الصداقة - كما يريدون أن يسموها- التي تنشأ بين الأطباء والطبيبات أو بين الممرضات والأطباء، حتى المريضات لم يسلمن من ذلك، كنت أسمع بأذني التعليقات التي كان يتبادلها الأطباء بعد خروج المريضات من عيادة أحدهم، ورغم أن تخصصي لا يمكن العمل فيه إلا بالمستشفيات التي يفرض العمل فيها جو الاختلاط إلا أني مؤخراً أفكر جدياً بالبحث عن عمل آخر وإن كان بعيداً عن تخصصي ولكن الأهم أن يوفر لي جواً من الراحة والشعور بالاطمئنان.

مها لها وجهة نظر أخرى تقول: "نعم يحدث مثل ذلك وقد رأيت حالات عدة، ولكن برأيي أن الحل في مثل هذه القضايا مرتبط بالمرأة، فإن كانت قوية واستطاعت وضع الرجل عند حده لا يمكن أن يتمادى معها". وهي ترفض أن تترك المرأة عملها وتضحي بوظيفتها من أجل رجل سيئ الخلق وإن كان مديرها فلا بد من وجود سلطة أعلى تردعه عن القيام بذلك، وهي تستشهد بنفسها وتقول إنها تعمل في مؤسسة فيها اختلاط لكنها أبداً لا تسمح بتجاوز الحد معها، ولا تسمح بأن يدور أي حديث بينها وبين زميلها الرجل خارج إطار العمل، بل إنها إن لم تكن مضطرة جداً فإنها تتجنب الحديث معه حتى في مجال العمل.

** هناك فرق

سناء جربت العمل في مؤسسة مختلطة وأخرى مخصصة للنساء، تقول: أي فرق ذلك بين العمل في مكان مخصص للنساء وبين العمل في مكان مختلط، لقد جربت الاثنين بحكم أني عملت في بلدي حيث أجواء العمل كلها مختلطة، تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مديري في العمل.. كانت تلك تجربتي الأولى في العمل، تخرجت من الجامعة، تعبت حتى وجدت وظيفة في قطاع خاص، ذلك ما توفر لي.. كان مديري بعمر والدي ورغم ذلك فقد كنت أجد منه تصرفات غريبة، كان يحاول لمسي بأي شكل، يتعمد أن يجلسني إلى جانبه، يأخذ القلم أو الورقة من يدي وهو يضغط عليها، كنت في حيرة من أمري!! ماذا يريد هذا العجوز مني.. أتعبتني نظراته وحركاته.. عرفت فيما بعد من زميلاتي اللاتي يعملن في المكتب ذاته أنه كهل مراهق وأنه يفعل الأمر ذاته معهن، صدمني استمرارهن في العمل معه، وصدمني أكثر ترددي في ترك هذا العمل.. ربما كانت التبريرات واهية وربما مقنعة، لكنهن حتماً أخطأن باستمرارهن بهذا العمل، وأخطأت بترددي أيضاً، تركت العمل غير آسفة.. وعوضني الله بزوج تقي وخلوق، تزوجنا وسافرت معه السعودية حيث مقر عمله، وهنا توفرت لي فرصة العمل والحمد لله في إحدى المؤسسات النسائية، لا يمكن أن أصف الفرق بين عملي هذا وعملي ذاك..
ود مثل هؤلاء الرجال فإن المكان المخصص للعمل النسائي فقط يشعرك بخصوصيتك وبراحتك لأنه بإمكانك أن تلبسي وتتزيني وتعملي التسريحة التي تريدين، بإمكانك أن تضحكي.. تأكلي وتتحركي دون أن تشعري بألف قيد وقيد يكبل تحركاتك، عكس حالك في المؤسسات التي يكون العمل فيها مختلطاً حيث إنك لن تتجملي وستبقين في حجابك، وتكونين حذرة من كل كلمة أو أي ضحكة أو تصرف.. ورغم كل هذا الحذر فإنك لا تسلمين.


** التحرش اللفظي

ر. ح تعمل في مؤسسة نسائية لكنها تضطر إلى التعامل مع الرجال، تقول: "أعمل في مؤسسة نسائية وهي مستقلة في المبنى عن الرجال ولكنها ليست مستقلة في العمل عنهم، عملي يفرض علي الاتصال الهاتفي المستمر مع موظفي الأقسام الرجالية، تعرضت لما يسمى بالتحرش اللفظي من مدير قسمي الذي أعمل فيه، بدأ الأمر بالاتصال بي خارج أوقات العمل وبحجج لا داعي لها ثم تطور ذلك إلى الأحاديث الخاصة، كنت حقيقة في البداية أجامله ولا أرده عن أسئلته وإن كانت لا علاقة لها بالعمل، لكن الأمر تطور وأصبحت اتصالاته على الجوال تزعجني، كلمات العمل تطورت إلى كلمات الحب والشكوى من زوجته الحالية بأنها تهمله وأن صوتها لا يحمل الرقة التي في صوتي وأن أفكارها ليست كأفكاري، وكلام كثير من هذا.. صرت في حيرة من أمري، كيف أستطيع التخلص من ملاحقته وبخاصة أنه مديري وأنا مضطرة للإجابة على اتصالاته لأسباب تتعلق بظروف عملي..

** الخادمات والتحرش

هـ.ي فتاة هندية التقيت بها في السجن النسائي في الرياض كانت حاملا في شهرها الرابع تقول: "كنت أكنس قرب باب المنزل عندما جاء رجل لا أعرفه وسأل عن صاحب المنزل، أخبرته أنه لا أحد في الداخل فدفعني إلى البيت وأغلق خلفي الباب واعتدى علي، ثم هرب، لم أتجرأ أن أخبر كفيلي بما حصل، وعندما اكتشفوا أني حامل أبلغوا الشرطة وأتوا بي إلى هنا ولا ذنب لي فيما حصل".

قصص الخادمات وما يتعرضن له من تحرشات أو اغتصاب كثيرة جداً.. ولعلها الأسوأ على مستوى التحرش الجنسي في العمل، حيث يلعب الدور الاقتصادي والاجتماعي بشكل يؤثر سلباً على تصدي ومقاومة الخادمة لما تتعرض له، إلا أن الواقع يأتي لنا بقصص أخرى استطاعت الخادمات رغم الفقر والحالة المادية والاجتماعية المذرية لهن أن يقاومن مثل هذه الاعتداءات ويحتفظن بعفتهن وشرفهن.

** في سوريا نساء وفتيات يتعرضن للتحرش الجنسي في عملهن

في سوريا حيث بات عمل المرأة في كثير من الدوائر وبخاصة القطاع الخاص محفوف بالمخاطر.. تقف الفتاة حائرة بين طموح.. وربما حاجة مادية، تدفعها للاستمرار بالعمل، ومنغصات تجعلها تفكر وربما تقرر ترك هذا العمل دون أسف عليه.

تحكي بشرى قصتها: "بعد انتهاء سنوات الجامعة الأربع بدأت بالبحث عن وظيفة، وكان العمل في القطاع الحكومي صعباً للغاية يحتاج إلى واسطة ومعارك وكنت بحاجة ماسة إلى العمل فبدأت أطرق أبواب القطاع الخاص لعلّي أجد عملاً مناسباً لي.. وكانت فرحتي كبيرة حين وجدت عملاً يناسب تخصصي وباشرت العمل فعلاً.. بدأت الأمور على خير ما يرام.. دوامي كان عبارة عن فترتين صباحية ومسائية، بدأت معاناتي في الفترة الثانية حيث يتواجد مديري في المكتب، كنت أدخل مكتبه لأطلعه على ما تم إنجازه من أعمال.

الأمر بدأ بكلمات الإطراء على عملي ثم انتقل الموضوع لإطراء على شكلي وطريقة لبسي واختياري للألوان مع أني كنت حريصة على ألا آتي إلى الدوام إلا وأنا محتشمة في لباسي ومظهري

وفي أحد الأيام فوجئت به وقد حمل لي فستان سهرة قصيرا كهدية وطلب مني ارتداءه في المكتب ليطمئن بأنه مناسب ومقاسي حسب قوله، رفضت طلبه وأعدت له هديته.. لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد إذ بدأ يلح علي بالخروج معه إلى العشاء بعد انتهاء الدوام؛ معللاً بأن هذا من ضمن مهامي حيث إنه عشاء عمل.. دخلت في مشاكل عدة معه بين صد ورد وبالنهاية فضلت تقديم استقالتي وترك العمل رغم الراتب المغري الذي حدده لي لأني لا يمكن أن أقبل بهذا الوضع، جربت بعدها عملاً آخر في شركة أخرى وتعرضت فيها لبعض المضايقات أيضاً ففضلت العودة إلى كنف أسرتي باحثة عن فرصة عمل تخلو من هذه المضايقات.

** فتاة في العمل.. مشروع جيد لعلاقة جديدة!

وئام فتاة تقول: شاب شعري من كثرة ما رأيت وشاهدت من استغلال للفتاة وحاجتها أو رغبتها في العمل..

وظائف كثيرة كانت تناسب طموحاتي لكن أجواءها جعلتني أفر هاربة منها تاركة طموحاتي خلفي..

فتاة في العمل يعني ذلك لدى الكثيرين أنها مشروع جيد لعلاقة جديدة؛ هذا يدعوها لشرب فنجان من القهوة والآخر للغداء وغيره للعشاء، ناهيك عن كلمات الغزل والنظرات التي لا تعرف كيف تهرب منها.

حصلت مؤخراً على وظيفة في قطاع حكومي، الحال غدا أفضل بكثير، لكن لا يخلو الأمر من بعض المضايقات والتلميحات.. لكن رئيسي في القطاع الحكومي لا يستطيع التحكم بمرؤوسيه كما هو الحال في القطاع الخاص حيث إن الجميع في القطاع الحكومي موظفون عند الدولة.

تتابع وئام: "لا أعرف كيف تستطيع الفتاة أن توازن بين رغبتها في الاستمرار في العمل الذي تطمح أن تحقق من خلاله مستقبلها العلمي والمهني وكيف تتجنب هذه التحرشات التي تدفع بها في كثير من الأحيان إلى الاستقالة.

** كان يصرّ على أنه بمثابة أبينا

تروى رنا قصتها وقصة صديقاتها اللاتي عملن في إحدى المؤسسات، تقول: كنا سعيدات عندما تم قبولنا في العمل وباشرنا وكلنا نشاط وحيوية، أردنا أن نحقق جزءا من طموحاتنا واندفاع الشباب يسبقنا.

مديرنا رجل كبير في العمل.. كنا ندرك ذلك إلا أنه كان يصر على تقبيل الموظفات وضمهن عند دخوله وقبل خروجه من المكتب أو في المناسبات والأعياد الرسمية وغير الرسمية.

كان يتحين الفرصة ليعانق هذه ويقبل تلك وهو يردد أنا مثل أبيكم.. هذه الكلمة كانت تجعلنا نحرج منه، إلا أننا ضقنا ذرعاً بفعله لأن إحدانا لم تشعر أبداً بأن القبلة كانت أبوية.. كنت شخصياً أتهرب منها فاختبئ أحياناً كثيرة في الحمام عندما أعلم بأنه يهم بالخروج حتى لا تنالني قبلاته!!

المشكلة أننا لم نأخذ قرارنا بترك العمل نتيجة تصرفاته لأنه لم يكن كثير التردد على العمل، ولكن في الأيام التي يأتي بها أعاني وصديقاتي الكثير، وللأسف فإنه لم تتجرأ أي منا على مصارحته بمشاعرنا، وإن كان قد شعر بها من خلال تعاملنا معه.

** التدرج أسلوبهم

تقول ريما انتقلت من مؤسسة لأخرى... والأسلوب واحد، بمجرد أن يروا فتاة يبدءون بالملاطفات الكلامية معها والتي تتدرج إلى دعوات للغداء ومن ثم العشاء أو السهرة، ثم يتطور الحال من دعوة عامة إلى دعوة خاصة.. كل هذه الأمور وما مررت به من تجارب شجعتني على ترك العمل سواء الخاص أو الحكومي وأنا أستعد حالياً للبدء في مشروع خاص بي أكون أنا مالكة أمر نفسي، أحقق طموحي من خلاله، ويكون مصدر رزق مناسبا لي، وفي الوقت ذاته أكون بعيداً عن التعرض لمثل ذلك النوع من المضايقات.

اسبابه

(1): انتشار الفضائيات

(2): الابتعاد عن التربية الخلقية السليمة (الوازع الديني)

(3): عدم المكاشفة والمصارحة بين البنت وذويها

(4): اخلاقيات البيت التي قد تنعكس على سلوك الفتاة او الولد

(5): الحاجة المادية الضاغطة والمذلة

(6): التهافت على الكماليات وعدم القناعة

(7): العنف في الاسرة ضد الاطفال

(8): انعزالية الاطفال وعدم الاندماج الاجتماعي الموجه

(9): عدم العمق الثقافي ونقص التجربة للفتاة في المجتمع

(10): الضغط النفسي من الاهل بتعاليم صارمة دون مناقشة ومصارحة مع الوالد

(11): اهمال مؤسسات المجتمع المدني للتوعية المجتمعية للفتيات من خلال حملات التوعية بمحاضرات في الامجتمع المحلي

(12): الخوف من العار ذالك هو المانع الاجتماعي الضاغط تحت عنوان الفضيحة ونظرة الامجتمع السيئة لذلك

م.ن

ابو فداء 1 - 2 - 2012 02:26 AM

سلمت يداكي أختاااه
كلها أمراض نفسيه وبعد عن الدين
مشكوووووره

هالة 2 - 2 - 2012 07:04 PM


شكرا لك أخي على مرورك الكريم
مودتي لك


الساعة الآن 12:04 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى