تربية طيور الزينة
 

طيور الكناريا والببغاء





الطيور كائنات وديعة وخاصة إذا كانت لها ألوان جذابة، لكنها لا تفضل الوحدة فيكفي أن يكون لها رفيقاً واحداً لكي تستمتع بالقفص الذي تعيش بداخله...إلا أن رعايتها مكلفة بعض الشئ.



* ما الذي تحتاجه طيور الكناريا والببغاء:

-الصحبة، بأن تعيش مع طائر آخر من فصيلتها.

-نظام غذائي متوازن من الحبوب المنظفة جيداً، أو الفاكهة أو الخضراوات من الجزر أوالتفاح أوالخس.

- تغيير الماء باستمرار لضمان نظافته.

- توفير قفص كبير به أماكن لحماية الطائر من الحر والبرودة والرياح وضوء الشمس المباشر.

- توفير الحركة الملائمة لها بأن يكون هناك مساحة في القفص تساعده على التحرك والطيران بالداخل.

- مجثم خشبي للطائر للجلوس أو الوقوف عليه.

- جو من التسلية المناسبة داخل القفص أغصان, لعب، نباتات.

- ماء نظيف للاستحمام.

- احتواء طعامها على البرغل للمساعدة في الهضم.

-تنظيف القفص بانتظام.

- زيارة الطبيب البيطري في حالة المرض أو التعرض للإصابات.

-تحتاج هذه الطيور إلى أسماك الحبار للتغذية عليها.


* عمر الكناريا والببغاء:

-يعيش الببغاء حتى 10 سنوات.

- أما طيور الكناريا من 5-6 سنوات.


سلوك الطيور:

- من الممكن أن تعيش طيور الكناريا والببغاء في مجموعات كبيرة، على أن تكون هذه المجموعات من الذكور أو الإناث منعاً للغيرة. لا ينصح بأن يكون هناك أكثر من نوع للطيور في قفص واحد وتنطبق هذه الحالة على الكناريا والببغاء، فالكناريا صغيرة في الحجم كما أنها قد تكون أقوى.



* التعامل مع الكناريا والببغاء:

يمكن تدريب الببغاء الوقوف على إصبع اليد ولكن بطريقة هادئة بدون أي نوع من الإجبار أما الكناريا فمن غير المحبذ التعامل معها على هذا النحو.للإمساك بأي طائر توضع اليد فوق ظهره بحيث يكون الذيل في وضع مستوٍ مع الرسغ من الداخل أما الرأس فتكون بين الإصبع الأول والثاني بينما يكون الإبهام وباقي الأصابع حول الأجنحة، لا تحكم بقبضة يدك على الطائر لكن يجب أن يكون ذلك برفق.



* التكاثر والتوالد:

من الصعب إيجاد مكان آمن لصغار الببغاء والكناريا ومن الأفضل الفصل بين الذكور والإناث.وعلى الجانب الآخر فإن موسم التكاثر عند أنثى الببغاء يكون في الفترة ما بين الربيع والخريف وترقد على حوالي ست بيضات في الحضنة الواحدة.



* العناية الطبية بالطيور:

- إذا وجدت طائرك يرقد على المجثم وليس في كامل حيويتهويوجد أزيز في صدره عند التنفس, فقد يعاني من العدوى التي من الممكن أن تكون التهاب رئوي أو التهاب في الشعب الهوائية ولابد من أن ينال الطائر الدفء ورعاية الطبيب البيطري.

-مخالب الكناريا والببغاء ومنقارها قد تزداد في النمو ولابد من تقصيرها عن طريق الطبيب البيطري، وإذا أردت المحافظة على النمو المعتدل لهما يتبع الآتي:

1-بالنسبة للمنقار: بأن تلتقط بمنقارها عظم سمك (Cuttle fish).

2-بالنسبة للمخالب: توفير مجثم صلب من لحاء الشجر.

- قشور الوجه قد يعاني منها الببغاء، ويسببها طفيل صغير عند الإصابة تظهر قشور لونها رمادي وتنتشر حول المنقار والوجه ويمكن علاجها بواسطة عقاقير الطبيب البيطري بعد استشارته.

- أمراض الجهاز الهضمي، وتعاني منها بشكل أخص الكناريا ويكون من أعراضها عدم قدرتها على الإنصات والتجاوب معك, والميل للنعاس وفقدان الشهية. وإذا كانت الكناريا تعاني من الإمساك والإسهال أو عملية الإخراج يصاحبها دم عليك بفصلها عن باقي الطيور الأخرى وتدفئتها ثم اللجوء إلى الاستشارة البيطرية الطبية.

- تساقط الريش, دليل على عدم الراحة والضغط النفسي وقد يكون لإحدى الأسباب التالية: عدم وجود مساحة كافية لممارستها الطيران والظروف الملائمة االمتوفرة لها من المجثم والنباتات.

على الرغم من ضآلة حجم الدرة الأسترالي واعتباره من أصغر أنواع الببغاوات ،إلا أنه يتميز بتعدد أسمائه مما يعطيه خاصية مميزة عن غيره من الطيور، فتختلف مسمياته باختلاف المناطق و البلدان ، فهو يُعرف في مصر باسم الطائر الطيب ،ويسمى في المجتمع الأمريكي باسم طائر الباراكيت ، ويُعرف في المجتمع الإنجليزي باسم طائر البدجريجار، ويشتهر باسم الطائر الجميل في استراليا


وتعتبر استراليا الموطن الأصلي لطائر الدرة ، ومن هنالك جاءت تسمية الطائر بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي جاء منها وأُكتشف فيها ، وطائر الدرة الأسترالي من الطيور المهاجرة التي تحب الترحال من مكان إلى آخر حسب توافر مصادر الرزق و اختلاف أماكن تواجدها ،وتبدل ظروف الطقس المتقلبة ، حيث لا يستطيع طائر الدرة احتمال درجة الحرارة العالية التي تؤدي في الغالب إلى نفوق أعداد كثيرة منه


ويتميز طائر الدرة الأسترالي بتعدد ألونه كتعدد أسمائه ، فيشتهر باللون الأخضر و الأزرق السماوي و الأبيض ، و قد انتشرت تربيته في مختلف بلدان العالم وظهرت ألوان جديدة له منها القرمزي والرمادي والأصفر ، ثم انتشرت تربيته بشكل كبير في مصر وكثير من البلدان العربية كسوريا و لبنان و غيرها


يجتاج طائر الدرة الأسترالي إلى غذاء متكامل مشتمل على جميع أنواع الفيتامينات و البروتينات المختلفة كي يكون طائرا صحيا وحيويا يخلو من الأمراض ، فالمعدة كما يقال هي بيت الداء ،وكلما كان نظام التغذية سليما جيدا كلما قلت نسبة الأمراض ، وكلما ساء نظام التغذية لنقص في البروتينات والفيتامينات كلما ازدادت نسبة العلل والأمراض


ويحتاج طائر الدرة الأسترالي في غذائه أيضا إلى المواد الكربوهيدراتية و التي تتوفر في الحبوب كالفلارس و الدنيبة ، و إلى المواد البروتينية و التي تتوفر كذلك في الحبوب و الخضروات كما تشمل البروتين الحيواني ،و إلى الدهون التي يحتاج إليها جسم الطائر بدرجة كبيرة خاصة في فصل الشتاء لأنها تعمل على حفظ درجة حرارة الجسم وجعلها ثابتة ، كما تعد إضافة الفاكهة الطازجة إلى نظام تغذيتة أمرا مكملاً له ، كتقديم قطعة صغيرة من التفاح أو البرتقال


من الأمور المهمة التي يجب توفيرها لطائر الدرة الأسترالي اختيار قفص ملائم له ، حيث يعتبر الطائر القفص بمثابة المنزل والمكان الذي يأوي إليه عند رغبته في النوم أو اللعب ، لذا يعد القفص أول أهم ثلاثة متطلبات ضرورية لتربية طائر الدرة ، ويأتي في المرتبتين التاليتين الغذاء والماء


وُيشعر المسكن طائر الدرة الأسترالي بالأمن والاستقرار ،فهو المكان الذي يقضي فيه جل وقته ، لذا وجب توفير قفص مناسب له ، وغالبا لا يكلف هذا المسكن الكثير من المال لشرائه ولا الكثير من الجهد في تنظيفه ، نظراً لصغر حجم طائر الدرة الذي لا يحتاج إلى قفص كبير بل يكفيه قفص صغير يضمه مع أنثاه الصغيرة


والقفص المناسب لطائر الدرة الواحد يجب أن لا تقل مساحته عن 20×30سم ، أما الحجم المناسب لزوج من الدرة فيبلغ حوالي 30طول×25عرض×30سم


لا يمكن التمييز بين ذكر طائر الدرة الأسترالي وأنثاه من خلال ألوانه البديعة ، فالألوان ليست الحكم الفاصل في تحديد الجنسين ، فقد يكون هناك ذكراً أخضر اللون و في الوقت نفسه تتواجد أنثى لها نفس اللون الأخضر


ولمعرفة الفرق بين ذكر الدرة الأسترالي وأنثاه يجب النظر إلى منطقة وجه الطائر حول فتحتي الأنف والتي تسمى بمنطقة الكير ، حيث تكون هذه المنطقة في الأنثى مائلة إلى اللون البني بينما تكون في الذكر مائلة إلى اللون الأزرق الغامق أو البنفسجي الفاتح ، وقد يتغير لون هذه المنطقة تبعاً لعمر الطائر ، ويظهر هذا التغير واضحا في الفراخ الصغيرة


مميزات خاصة


قابل للاستئناس ويمكن تعليمه بعض الحركات


يتميز بحركته المستمرة و نشاطه الدائم


يحب اللعب بالأشياء الصغيرة و بالأرجوحة


مغرم بتكسير كل ما يصادفه من الأشياء الخشبية و غيرها


تضع الأنثى حوالي سبع بيضات و تستغرق مدة الفقس ثمانية عشر يوماً


يحب الاستحمام و تنظيف ريشه


هادئ بطبعه لا يحب الاعتداء على الغير إلا في بعض الحالات الضرورية الخاصة

تعتبر استراليا هي الموطن الأصلي لطائر الكوكاتيل ، وهو طائر أليف قابل للاستئناس بدرجة كبيرة ، وقد نجحت بعض الدول في استيلاده و الزيادة من نسله ، و انتشرت تربيته في عدة
مناطق مختلفة كمصر و باكستان و هولندا و غيرها


ويتميز طائر الكوكاتيل بشكله الجميل و ألونه المختلفة حيث يعلو رأسه تاج جميل يعبر من خلاله عن حالته النفسية و مدى تأثره بالمثيرات حوله ، كما يتميز بوجود ذيل طويل و بقعة برتقالية في و سط كل خد مما يزيده جمالاً وروعة


و من أهم ألوانه التي اشتهر بها اللون الرمادي و اللون الأصفر الليموني ثم ظهرت له بعد ذلك عدة ألوان مختلفة كاللون المبقع و الأبيض و الرمادي الغامق


ويصل طول طائر الكوكاتيل حوالي 30 سم ، و يعتبر من الطيور المهاجرة حيث يهاجر من منطقة إلى أخرى في أسراب صغيرة طلباً للرزق


إن أفضل غذاء تقدمه لطائر الكوكاتيل هو البذور ، وذلك بسبب حبه الشديد لها حيث يفضلها على أي طعام آخر ، وقد تواجه في البداية صعوبة في تعويد طائرك على نوع آخر من الطعام بخلاف الذي كان يفضله ، لكنك سوف تجد في النهاية أن طائر الكوكاتيل سيقترب من طعامه الجديد ، ويجرب تذوقه لما يتصف به من فضول كبير ورغبة في استكشاف جميع الأشياء حوله


ومن أهم الحبوب المفضلة لدى طائر الكوكاتيل بذور دوار الشمس و بذور البانكيم و حشيشة الكنار أو الفلارس ، لكن يجب عدم نسيان حاجة الكوكاتيل إلى الخضراوات الطازجة كغيره من الطيور، فيقدم له الخس و البقدونس و البرسيم الأخضر

وتعتبر الذرة الصفراء غذاءً جيداً لطائر الكوكاتيل لما تحتويه من بروتبنات هامة ضرورية للمحافظة على صحة الجسم ، و أفضل طريقة لتقديم البذور للكوكاتيل هي بخلطها بكميات معلومة وتقديمها للطائر، و قد تلاحظ أن الطائر يفضل بعض أنواع الحبوب على البعض الآخر لكنه لا يلبث أن يأكل من الحبوب الأخرى بعد أن ينتهي من حبوبه المفضلة أولاً


كما ينبغي عدم تقديم غذاء جديد للطائر الجديد لأنه قد يمتنع عن تناوله ، أو قد يتسبب التغيير المفاجئ في الغذاء في مشاكل صحية ، فيجب معرفة نوع الطعام الذي كان يتناوله الطائر قبل شرائه ، ثم نقدمه إليه ، وبالتدريج نقوم بتغييره رويدا رويدا ، حتى يعتاد عليه الطائر


يحتاج طائر الكوكاتيل إلى مسكن كبير الحجم يوفر له الهدوء و الراحة ، و يسمح له بالحركةو رفرفت جناحيه بحرية بحيث لا يعيقه ضيق القفص و صغر حجمه من ممارسة نشاطهو أداء قفزاته المفضلة


و يعتبر القفص المصنوع من المعدن من أفضل الأقفاص لطائر الكوكاتيل بخلاف الأقفاص المصنوعة من البلاستيك أو الخشب فهي لا تناسب طائر الكوكاتيل لأنه يحب مضغ الأخشاب و اللعب بها مما يؤدي إلى تحطم القفص و بالتالي هروب الطائر


و يحتاج الطائر الواحد إلى قفص تبلغ مساحته 60×40×35 عمق سم ، بينما يحتاج زوج من الكوكاتيل إلى مساحة أكبر من ذلك ، و يجب التأكد دائماً من إغلاق القفص جيداً لان طائر الكوكاتيل من الطيور الذكية التي تستطيع فتح الأبواب من خلال منقارها ، كما تستطيع قطع الخيط أو الحبل المربوط بباب القفص


وطائر الكوكاتيل يحب القفز كثيراً فيجب الحرص على وضع المجثم قريباً من قاعدة القفص وعدم رفعه كثيراً لان بعض طيور الكوكاتيل لا تحب استخدام منقارها في التسلق بل تعتمد على القفز بمساعدة جناحها غير آبهة بطول المسافة بين المجثم القاعدة مما يؤدي إلى كسر جناحها أو عنقها


يعتقد سابقاً أن أنثى الكوكاتيل هي أجمل من ذكره ، لكن الصحيح أن ذكر الكوكاتيل هو الأجمل ، وهذه قاعدة تنطبق على أغلب الطيور إن لم تكن في جميعها ، فلا يمكن رؤية زوج من الكوكاتيل و الحكم على أجملهما بأنه هو الأنثى و أن الآخر هو الذكر

فهناك أمور تستطيع من خلالها التمييز بين ذكر الكوكاتيل و بين أنثاه ، فالذكر يغلب عليه اللون الرمادي ، وجانبا وجهه أصفر ليموني ، و تتميز البقعة البرتقالية الموجودة في كل خد بلونها الزاهي ،كما يتميز ذكر الكوكاتيل بطول ذيله و اصطباغه باللون البني المسود


بينما أنثى الكوكاتيل يغلب عليها اللون الأصفر الليموني ، و البقعة البرتقالية التي تتوسط كل خد غير زاهية كما هي في الذكر بل هي أقل زهاءً منه ، كما تتميز الأنثى بعدم و جود اللون الأصفر في الذيل


لكن مثل هذه الأمور لا تعد قاعدة مطلقة ، لصعوبة التمييز بين ذكر الكوكاتيل و أنثاه إلا على الخبراء المختصين ، فقد تمتزج صفات الذكور بصفات الأناث فيصعب التمييز بينهما ، غير أن الأمر المؤكد في هذه المسألة هو أن الذكر ينفرد بالتغريد ، وأن الأنثى لا يصدر منها إلا الزقزقة ، ولا يمكن ملاحظة غناء الذكر بعد شرائه إلا بعد أن يألف المكان الجديد ويعتاد عليه ، وهذا يتطلب وقتا



مميزات خاصة

فضولي جداً يحب مراقبة الإنسان ومعرفة الأشياء التي يقوم بها

قابل للاستئناس بدرجة كبيرة


يحب صاحبه كثيراً و يحزن إن غضب منه

يحب اللعب كثيرًا خاصة بالخيوط و الحبال

يحب مداعبة رأسه و مسحه بخفه

يتمتع بالذكاء ويتعلم بسرعة

يستطيع تمييز صاحبه من غيره ويبدي تحفظاً و حذراً تجاه الغرباء

له مقدرة على لف رأسه بزاوية 180ْ حتى يتمكن من إدارة رأسه ومشاهدة العالم من حوله من جميع الاتجاهات

سن بلوغ طائر الكاكاتيل بعد ثمانية شهور

الأنثى متسلطة على الذكر فلها الاختيار الأول لمكان النوم وتبعد الذكر عن صحن الطعام حتى تنتهي من طعامها

تضع الأنثى حوالي ست إلى سبع بيضات و يفقس البيض بعد مرور حوالي ثمانية عشر يوماً

يعيش الكاكاتيل حوالي عشر إلى عشرين سنه



الذكر حساس جداً للأصوات ويميل إلى التقاط الأصوات المتكررة كصوت الهاتف و الجرس

حاسة السمع لديه ممتازة و من أفضل الحواس لديه هي حاسة النظر وكذلك هي عند معظم الطيور

أكتشف طائر الكنار في جزر الكناري في أسبانيا ، وقد بدأ الناس في الاهتمام به و العمل على تربيته بعد أن تأثروا بسماع صوته العذب و ألحانه الخلابة ، كما عرف الكنار في إيطاليا في القرن السادس عشر ، وانتشرت تربيته في مختلف بلدان العالم كأسبانيا و ألمانيا و الدول الأفريقية و كثير من المناطق العربية وعلى رأسها مصر لما تتميز به من اعتدال المناخ و وفرة الغذاء



وقد جرت عدة محاولات لتهجينه مع بعض الطيور المختلفة فتكللت بالنجاح و أدت إلى زيادة أعداد الكنار و تنوعه ،وقد اشتهر الكنار بتعدد ألوانه و جمال شكله و عذوبة صوته ومن أهم ألوانه التي اشتهر بها اللون الأصفر و البني



وفي لندن أسست جمعيات مختصة بهواة تربية الكنار تهدف إلى تحسين و رفع مستوى الإنتاج للكنار ، و في أوساط القرن التاسع عشر اشتهرت منطقة شرق إنجلترا بكونها أهم المراكز المتخصصة في تربية الكنار في أوروبا كلها ومن خلالها أطلق لقب لأشهر أنواع الكنار المستولدة و هو اليورك شاير ، ومن أهم واشهر أنواع الكنار المختلفة كناري الرولر وكناري السحلية والكناري البلجيكي و كناري جلوستر وكناري كوبرا و الكناري الهولندي
يعد الغذاء المتكامل لطائر الكنار هو ذلك الطعام الذي يحتوي على جميع أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الطائر، فحينما كان الكنار حرا في الطبيعة كان يعتمد على التقاط غذائه بنفسه ، فيقتات على الفواكه و الحشرات و الديدان ، وجميع هذه الأشياء تحتوي على مواد غذائية متكاملة لنمو الطائر والمحافظة على صحته ، لذا يجب على الهاوي توفير مثل هذا الغذاء المتكامل لطيره مع مراعاة أن يكون الطعام الجديد بنفس القيمة الغذائية التي كان يقتات عليها الطائر في الطبيعة


ومن الأطعمة المفضلة لدى طائر الكنار بذور حشيشة الكنار الرمحية الشكل ، ويراعى عند تقديمها للطائر انتقاء البذور الجيدة وغير الرديئة ، ويمكن اختبار جودة البذور من خلال و ضع بعض منها في قليل من الماء تحت ضوء الشمس ، فإن انبتت البذور بسرعة فذلك دليل على جودتها ، و إن تأخرت في الإنبات كثيراً فذلك بعني أنها رديئة وغير نافعة



وتوجد في العديد من المحلات الخاصة تركيبات كاملة من خليط البذور المفيدة للطائر ، فنجدها تتضمن التالي : مسحوق البيض المجفف ،وبزر الفجل ، وبزر الشوك ،واللفت والشوفان والكتان ، و يمكن شراء هذه المكونات منفصلة ثم القيام بخلطها مع بعضها بنسب معلومة ، حيث تتضمن هذه المحتويات على فيتامينات تحمي طائر الكنار من عوارض نقصها ، وإضافة إلى هذه الحبوب لابد من تقديم الخضار الطازجة التي لا غنى عنها لكل طائر ، كالخس ، والهندباء ,ونحوها

يختلف حجم القفص الملائم لطائر الكنار بحسب اختلاف الغرض من اقتنائه ، فالمربي الذي يرغب في شراء طائر الكنار من أجل التمتع بصوته وعذوبة ألحانه لن يحتاج إلا قفصا صغيرا يكفي لاحتواء طائر الكنار الصغير ذي الألحان العذبة ، أما إذا كان المربي يرغب في شراء طائر الكنار من أجل تربيته والإكثار من نسله فسيتطلب منه ذلك قفصا أكبر من السابق لتوفير أكبر قدر من الحرية و الراحة للزوجين الصغيرين


و أفضل قفص لطائر الكنار يتراوح حجمه بين 28×29×30سم

أو 40×40×30سم ، ولا أهمية هنا لنوع مادة القفص حيث أن طائر الكنار ليس من فصيلة الببغاوات المحبة لقرض الأشياء و اللعب بها ، بل يكفي و جود الأرجوحة التي يحب الكنار اللعب بها من حين إلى آخر ، و يعتبر طائر الكنار القفص بيته الدائم لذا وجب الحرص على اختيار قفص مناسب لحجمه و يلبي متطلباته المختلفة من توفير الأمن والراحة
يمكن التمييز بين ذكر طائر الدرة الأسترالي وأنثاه من خلال النظر إلى منطقة الكير ،كما يمكن التمييز بين ذكر الكوكاتيل وأنثاه من خلال النظر إلى البقعة البرتقالية على الخدين، بينما في الكنار لا يعتمد في التمييز بين الجنسين على ما سبق ، وذلك لعدم كون منقار الكنار كمنقار الدرة الأسترالي ،ولعدم وجود البقعة البرتقالية في الكنار


ولذلك يعد التمييز بن ذكر الكنار وأنثاه صعباً للغاية لوجود الشبه الكبير بين الذكر والأنثى في الشكل و اللون ، لكن يمكن التعرف على ذكر الكنار من خلال سماعنا لتغريده حيث ينفرد الذكر بالغناء دون الأنثى



كما يمكن التمييز بين الجنسين من خلال النظر إلى المنطقة المحيطة بفتحة المجمع حيث أنها تكون في الذكر بمستوى جسم الطائر ، ويلاحظ وجود بروز في الأنثى ،كما أن المنطقة المحيطة بالمجمع في الأنثى كمثرية الشكل بخلاف الذكر



مميزات خاصة

له صوت شجي عذب و ألحان متنوعة

كثير الحركة و دائم النشاط

لا يحب اللعب كثيراً بخلاف غيره من الببغاوات

يتميز بصغر حجمه و نعومة ريشه و كثرة تعدد أنواعه

يحب الاستحمام كثيراً و هو سريع الاستجابة لهذا الأمر

يعيش حوالي عشرة إلى اثني عشرة سنة

تضع الأنثى حوالي أربع إلى خمس بيضات و تستغرق مدة الفقس من ثمانية إلى عشرة أيام

حاسة السمع لديه جيدة وقوية ، لكن حاستي الشم و النظر ضعيفة بالمقارنة مع غيره من الطيور

عند دخولك إلى محلات الطيور في البلاد الأجنبية فلا تستغرب إذا ما طلب منك خلع حذائك أو غسل يديك أو إلزامك بارتداء ملابس معينة ، هذا لأنك قد تحمل بعض الجراثيم التي قد تؤذي الطيور والتي غالباً ما تكون عالقة على الأحذية أو الملابس أو اليدين ، وهذه القوانين الصارمة لا تطبق في بلادنا العربية فيمكنك الدخول إلى محلات الطيور متى شئت من دون أية قيود أو ضوابط



قبل شرائك للطائر

قبل شرائك للطائر يجب أن تضع في اعتبارك بعض الأمور التالية

عليك قبل شرائك للطيور أن تقرر نوع الطائر الذي ترغب في اقتناءه من حيث فصيلته وحجمه ، حيث إن كل طائر تختلف طريقة تربيته ورعايته عن غيره


يجب أن تتأكد قبل شرائك للطائر بأن لديك قدرة على تربيته ووقتاً للاهتمام به ،وقليلا من الخبرة بمتطلباته ، والأهم من هذا كله يجب أن يكون لديك حباً كبيراً ورغبةً جارفة في تربيته

طيور الزينة ليست بالهدية المناسبة لكل شخص ، وذلك لما تحتاج إليه من رعاية فائقة وملاحظة دائمة واهتمام كبير واطلاع واسع حول احتياجاتها و متطلباتها المختلفة ، فالأطفال مثلاً لن يمكنهم فهم متطلبات الطيور ولا فهم احتياجاتها ، كما أن الأشخاص الذين لا تربطهم بالطيور أية عاطفة لن يجدوا وقتاً لرعايتهم والاهتمام بهم

تأكد من وجود شخص ما يمكنك الاعتماد عليه ليعتني بطائرك في حالة تغيبك عن المنزل أو سفرك إلى منطقة بعيدة

حدد مقدار الطيور التي ترغب في اقتنائها ، وهذا المقدار يختلف تبعاً لاختلاف هدفك من الشراء ، فهناك من يرغب بشراء الطيور من أجل الحصول على طائر مغرد يتمتع بعذوبة ألحانه وبصوته الشجي دون الرغبة في تكاثره أو زيادة نسله ، و يكفي في هذه الحالة اقتناء ذكر واحد فقط ، وننصح بأن يكون هذا الذكر هو ذكر الكنار لعذوبة صوته وجمال ألحانه ، وهنالك نوع آخر من الهواة يرغب في شراء الطيور من أجل تربيتها و إكثارها وبيع الإنتاج منها ، وفي هذه الحالة فإنه بحاجة إلى زوج من الطيور حتى يتم تكاثرها ، ومن الأفضل عند اختيار زوج الطيور اختيار زوجين متآلفين مع بعضهما ويمكنك ملاحظة ذلك من خلال تغريد الذكر وزقزقة الأنثى وعدم حصول أي شجار بينهما ، ويأتي هنا النوع الأخير من الهواة الذي يرغب في شراء الطيور من أجل تدريبها على الكلام و بعض الحركات ، فيكفي في هذه الحالة اقتناء طائر واحد فقط ،لأن الطائر الوحيد يكون أكثر قابلية للاستئناس من غيره ، ويفضل أن يكون هذا الطائر هو الببغاء الرمادي لسرعة تعلمه أو الكاكاتيل لسرعة تآلفه مع البشر

يجب عليك توفير المكان المناسب لطائرك الجديد قبل شرائه حتى يشعر بالأمن و الاستقرار فور وصوله إلى منزله الجديد

تأكد من قدرتك على زيارة الطبيب البيطري عند حصول أي مشكلة تهدد حياة طائرك


بعد شرائك للطائر

قم بفحص طائرك عند البيطري للتأكد من سلامته وخلوه من الأمراض ، وللاطمئنان على أنه ليس بحاجة إلى رعاية خاصة


أختار المكان المناسب الذي سوف تضع فيه قفص الطائر ، ولا تقم بنقله من مكانه بين فترة وأخرى حتى يشعر الطائر بالأمان ويتأقلم مع بيته الجديد

إذا كانت لديك طيور قديمة في المنزل فلا تضع طائرك الجديد معها ، بل قم بعزله عنهم مدة كافية، فربما كان مصاباً بأحد الأمراض التي قد تعدي طيورك الأخرى

سيستغرق الطائر الجديد مدة حتى يتعود على مكانه وصاحبه الجديدين ، وربما يتوقف عن الغناء وعن أداء حركاته النشيطة التي كنت تشاهدها في محل الطيور حتى يتعود على مكانه الجديد، فنسيانه لبيته وصاحبه القديمين ليس بالأمر السهل عليه


عند شرائك للطائر

هناك بعض الملاحظات التي ينبغي عليك مراعاتها عند شرائك للطائر قد ذكرنا بعضها في صفات الطائر الصحي وهي

تفحص فتحتي الأنف للتأكد من جفافهما وعدم وجود أي إطلاق انفي أو سائل مخاطي


تفحص مخرج الطائر وتأكد من جفافه وعدم و جود أي براز عالق به

تفحص منقار الطائر للتأكد من خلوه من أي نتوءات جلدية أو قشور

تأكد من كون العيون لامعة و براقة

يجب أن تحتوي أقدام الطائر على أربعة أصابع لكل قدم ، وإذا لاحظت أن أحد الأصابع مبتورا فاعلم أن ذلك لن يؤثر على صحة الطائر أو على كونه قابلا للاستئناس ، لكنه قد يكون له تأثيرا سلبيا على عملية الإخصاب في المستقبل القريب

تأكد من أن الطائر يتنفس بطريقة صحيحة سليمة ، وأنه لا يصدر أصواتاً عند تنفسه

تأكد من عدم جلوس الطائر على قاعدة القفص مع نفشه لريشه وقلة حركته

راقب درجة نشاط الطائر ودرجة إقباله على الطعام

يجب أن يكون ريش الطائر ناعما ويغطي الجسم بكامله ، وليس به تقصف ولا قشرة ، وتأكد أن الذيل طويل يجب أن تكون الأجنحة خالية من التهدل وملتصقة بالجسم ، لأن المتهدلة قد تكون مكسورة

إن عرض طائرك على طبيب بيطري مجرب له خبرة ولديه سعة إطلاع حول حاجات ومتطلبات الطيور ، لهو من الأمور المهمة والضرورية في نفس الوقت ، وذلك لأن البيطري له قدرة على معالجة مشاكل وحوادث الصحة المتكررة التي تحدث لطائرك ، و المربون الجدد لا سيما العديمو الخبرة يجب أن يكونوا على اتصال دائم بالبيطري وأن يستشيروه في جميع الأمور المتعلقة بطيورهم لأن الطائر قد يتعرض إلى مشكلات حقيقية لا غنى في معالجتها عن الطبيب البيطري


صفات الطائر الصحي

فيما يلي بعض الصفات التي تدلك على صحة طيرك وحيويته ، كما أنها تعينك على اختيار طائر صحي خال من الأمراض والعيوب ، فإن كان طائرك يتمتع بهذه الصفات التالي ذكرها فيسعدنا أن نقدم لك تهانينا الحارة على ذلك ، وإن لم يكن كذلك فيؤسفنا أن ندعوك إلى زيارة الطبيب البيطري كي تتم معاينته والتأكد من خلوه من الأمراض

الطائر الصحي يتمتع بفوهات جسم نظيفة: آذان ، خياشيم ، ريش ، عيون ، مخرج

يتميز مخرج الطائر الصحي بنظافته و جفافه ، ولن تكون هناك أية رطوبة أو براز عالق به ، بل سيحيط به الريش الجاف النظيف

تجمع المادة المخاطية حول خياشيم الطائر ليس من سمات الصحة ، ذلك لأن من عادة الطائر الصحي تنظيف المنطقة المحيطة بخياشيمه عن طريق استخدام الأظافر أو الاستعانة باستخدام أشياء محيطة به كالمجثم وقضبان القفص و نحوه ، و يعتبر العطاس رد فعل انعكاسي سببه مثير في الأجزاء العليا لخطوط الأنف و يحتمل أن يكون بسبب إفرازات مجمعية أو بسبب جسم غريب أو مثير خارجي بيئي ، و إذا لاحظت إفراز طائرك للسائل المخاطي وتكرر عطاسه أكثر من مرتين أو ثلاث فلا تقلق ، لأن هذا رد فعل طبيعي بسبب المؤثرات ، لكن يجب عليك مراقبة الطائر فإن تكرر الإطلاق والعطاس بشكل مستمر فاعلم أن ذلك ليس طبيعياً ويجب عليك عندئذٍ استشارة البيطري

يحب الطائر الصحي أخذ قسط من الراحة في بعض الأوقات ، وسوف تلاحظ مع مراقبتك اليومية لطائرك رغبته في أخذ إعفاءات بسيطة أثناء نشاطه وحركته ، لكن عليك الحذر والانتباه فإذا وجدت كومة من البراز ملتصقة بمخرج الطائر مع قلة حركته فإن هذا قد يكون إشارة إلى المرض

يأكل الطائر الصحي طعاماً مغذياً ومتنوعاً ، أما الطائر المريض فتقل درجة شهيته للطعام ، لكن هذا ليس بقاعدة حيث إن هناك طيور مريضة لا تتأثر شهيتها بالمرض ، فتلاحظ أنها تقبل على التهام طعامها بشهية كبيرة ثم تفاجأ بمرضها أو نفوقها

يتنفس الطائر الصحي بسهولة ويسر ، ولا تظهر عليه أي من مشاكل التنفس
التالية

الريش فوق الأنف ملوث أو به مادة مخاطية

ارتفاع ذيل الطائر لأعلى وأسفل عند تنفسه

خروج صوت يشبه صوت الصفير من صدر الطائر عند تنفسه

زيادة سرعة تنفس الطائر عن المعدل الطبيعي المعتاد
إذا وجدت أحد هذه الأعراض في طائرك ، فقد يكون لديه مشكلة في عملية تنفسه


يتميز الطائر الصحي ببراز منتظم غير سائل أو متغير اللون ، ويتغير لون البراز وشكله نتيجة لتغير الطعام المقدم للطائر ، فإن تغييرك لطعام طائرك المعتاد يؤدي إلى تغيير البراز ، فمثلاً الطائر الذي تقدم له البندق سيكون لون برازه أسمر أوبني ، بينما الطائر الذي تقدم له التفاح سيكون برازه سائلاً أو مائياً ، وفي هذه الحالة يكون تغير شكل ولون البراز أمر طبيعي نتيجة لتغيير الغذاء ، لكننا ننصح بعدم تقديم كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على كميات كثيرة من الماء ، لأن ذلك قد يؤثر على صحة الطائر ، وفي بعض الأحيان يكون تغير البراز ليس له أية علاقة بالطعام بل قد يكون إشارة إلى وجود مرض ما قد يكون خطيراً ، لذلك لا ننصحك بشراء أي طائر لديه مشاكل في برازه ، ولابد ممن معرفة أن البراز الصحي لا يحتوي على ذرات طعام يمكن تمييزها بسهولة ولا على رائحة كريهة لا تطاق

يتميز الطائر الصحي بريش مهندم وناعم وسيقان صحية وقوام سليمة ، وهو خال من العيوب والتشوهات من حيث الأقدام والأظافر والمنقار والريش

الطائر الصحي ممتلئ الصدر ، ويقف رافعاً رأسه ، ويظهر عليه النشاط والحيوية


ملحوظات على صحة طائرك

الحكة

من المحتمل والغالب أن تكون عملية الحك في الطيور عملية غير خطيرة ، فقد تكون بسبب ثانوي له علاقة بالتلوث أو البيئة المحيطة ، لكن في بعض الأحيان تكون عملية الحك بسبب مرض ما كالطفح الجلدي ، فيجب عندئذٍ اتخاذ الإجراء المناسب لذلك

الجروح النازفةقد يتسبب قص الأظافر بطريقة خاطئة إلى إحداث جروح نازفة يكون لهل تأثير سلبي على صحة الطائر ، لذلك ينصح بعدم قص أظافر الطائر الزائدة إلا من قبل ذوي الخبرة في هذا المجال أو من قبل من لديه معرفة مسبقة لكيفية القص ، وقد تحدث الجروح النازفة نتيجة للعب الطائر بأشياء حادة ، أو بسبب اصطدامه بقوة بالحائط أو النافذة


الكسور

إذا كسر جناح طائرك أو كسرت قدماه كسراً بالغاً فعليك أخذه إلى الطبيب البيطري فوراً وتجنب تحريكه أو محاولة معالجته بنفسك لأنك قد تزيد الأمر سوءاً

الإجهاد الحراري

يحدث الإجهاد الحراري نتيجة تعرض الطائر لدرجة حرارة عالية جداً ، لا يستطيع جسمه التغلب عليها أو التقليل من شدتها ، فطيور الزينة لا تتحمل درجة الحرارة الشديدة ، وتعد الدرجة المناسبة لأجسامها هي (24ْ-25ْ ) ، وفي حالة ارتفاع درجات الحرارة الشديدة ينبغي رش أقدام الطيور وريشها بالماء البارد ، أو وضعها أمام مروحة هوائية لتقلل من درجة حرارتها العالية ، لكن يجب عليك الانتباه وعدم نقل الطائر من مكان درجة حرارته عالية إلى آخر درجة حرارته منخفضة بشكل مفاجئ لأن الطيور حساسة جداً وقد تضرها عملية الانتقال المفاجئ

البرودة

إذا تعرض الطائر إلى درجة حرارة منخفضة جداً فإنه يعجز عن السيطرة على هذه البرودة مما يؤدي به إلى نفش ريشه ووقوفه على قدم واحدة ، وقد يصبح هادئا و خاملا ، وعليك حينئذٍ وضعه في بيئة دافئة ومراقبته بشكل مستمر

اللهاث

يقوم الطائر بفتح منقاره ثم يلهث بسرعة وتزداد سرعة تنفسه مع سرعة لهثه ، وذلك بسبب تعرض الطائر لدرجة حرارة عالية ، أو لعدم تقديم له الماء لفترة زمنية طويلة مما يضطره إلى اللهث الذي يقوم بالتقليل من درجة الحرارة العالية عن طريق تبخير جزيئات الماء في الجسم



حالات طارئة يجب فيها أخذ الطائر إلى البيطري

الطائر ينزف بشدة والدم لا يتوقف

الطائر أصيب بجرح خطير

الطائر تعرض إلى سحق بالأقدام

الطائر تعرض للغرق

الطائر تعرض إلى درجة حرارة عالية جداً أو برد قارس أو اصطدم بالحائط أو النافذة

الطائر حمل من جناحه أو ساقه بطريقة خاطئة ومؤذية

الطائر هوجم من قبل قط أو كلب أو جرذ

الطائر فاقد الوعي أو لا يتنفس

الطائر يتقيأ مراراً و تكراراً

فتحتا أنف الطائر قد سدتا تماماً بسبب جسم ما قد علق بهما أو بسبب تجمع المادة المخاطية و جفافها

الطائر أكل مواد سامة أو رش عليه مبيد حشري ضار

الطائر غص بقطعة طعام كبيرة ولا يستطيع إخراجها أو بلعها


صندوق النقل الطبي

يجب أثناء نقل الطائر المصاب إلى البيطري وضعه في قفص أو صندوق به فتحات تهويه وإضاءة كافية حتى يشعر الطائر المريض بالدفء و الحرارة ، كما يجب تغطية قاعدة الصندوق بالمناشف الورقية النظيفة التي تعمل على جمع البراز الذي يعتبر بدوره ضرورياً لمعرفة أسباب المرض و علاجه من خلال فحص مكونات البراز وتحليلها

تحتاج الطيور في طعامها إلى غذاء متكامل ، وهو الغذاء الذي يحتوي على جميع أنواع المواد والمركبات التي يحتاجها جسم الطائر ، وهذا لا يكون إلا إذا توفر البروتين النباتي بجانب البروتين الحيواني فينبغي الحرص على توفير كلا النوعين من أجل ضمان الحصول على طائر صحي وسليم


البروتين النباتي

أولا : التغذية على البذور

تعتبر التغذية على الحبوب من أهم طرق تغذية طيور الزينة و ذلك لأهميتها في إمداد الطائر بالبروتين والكربوهيدرات والدهون ، وتعتمد طيور الزينة على عدة أنوع من البذور أهمها



بذور حشيشة الكنار (الفلارس ) وهي حبوب تشبه القمح ذات لون بني ، وتعد من البذور الغنية بالبروتين والدهون والكربوهيدرات ، وهي ضرورية للطيور إلا أن زيادتها تؤدي إلى زيادة ترسب الدهون نظراً لقلة المساحة المطلوبة لحركة الطائر داخل القفص

بذور الدنيبة وهي من الأغذية الأساسية المفضلة لبعض طيور الزينة غير أنها قليلة المحتوى من البروتين والدهون

بذور البانيكم وهي من أكثر الأنواع احتواءاًً على الزيوت النباتية لذا يفضل تقديمها شتاءاً لزيادة ما تمده الدهون للطائر من دفء وطاقة

دوار الشمس وهى من أكثر البذور المفضلة لدى طيور الزينة خاصة فصيلة الببغاوات وهي غنية جداً بالزيوت


ثانياً : التغذية الخضراء

تعتبر التغذية الخضراء من الأمور المكملة لغذاء الطائر وذلك لما تحتويه من قيمة غذائية كبيرة من الفيتامينات والحديد ، لكن ينبغي عدم الإكثار منها لأن الإفراط في تقديمها يؤدي إلى الإسهال ، وهي متمثلة في الخس و البرسيم الأخضر والجرجير و نحوه، وقد تفضل بعض الطيور أكل الفواكه المختلفة كالتفاح والبرتقال ، فلا مانع من تقديمها لها بشرط عدم الإكثار منها



الماء

يعتبر الماء ضروريا لحياة الكائنات الحية ، فلابد من توفير ماء عذب وتجنب مياة الصنبور لأنه قد يكون محتوي على الصدأ بسبب انتقاله عبر الانابيب ،كما يجب توفير الماء بشكل دائم في القفص وتجديده يومياً مع عدم وضع ماء مثلج أو ساخن ، وقد تقل حاجة الطائر للماء مع تناوله للخضروات المحتوية على كمية كبيرة من الماء وقد تزيد في فصل الصيف



البروتين الحيواني

لا ينقص البروتين الحيواني أهمية عن البروتين النباتي فهو ضروري للحفاظ على صحة الطائر وإمداده بالفيتامينات اللازمة ، وهو يتمثل في صورة البيض المسلوق وعظام السبيط البحري (السبيا) حيث تمد هذه العظام الطائر بالأملاح المعدنية التي تعتبر هامة للطائر لأنها تدخل في تركيب كثير من أنسجة الجسم كتقوية منقار الطائر وتكوين قشرة البيضة ، وكذا تقوية الهيكل العظمي و الريش

وليس من الضروري تقديم الحصباء أو الحصى للطائر لأنه قد يأكل أكثر من اللازم مما قد يضره ، و يمكن الاستغناء عنها بالصدف المجروش الذي يباع مخلوطاً مع البذور والذي يعتبر ضروريا لمساعدة الطائر في عملية الهضم



نصائح و توجيهات



تصنع الكثير من الشركات أنواعا مختلفة من البذور ، فلا تنس الانتباه إلى تاريخ انتهاء الصلاحية

نقص أي فيتامين في جسم الطائر يسبب مشاكلصحية لا حصر لها فيجب توفير جميع الفيتامينات التي يحتاجها الطائر بشكل مستمر

لا يجوز إعطاء الطائر الأطعمة المحتوية على الفيتامينات المختلفة دفعة واحدة ، بل نقدمها على فترات

يجب تقديم الغذاء بانتظام دون أي تغيير في وقت التقديم

طيور الزينة تحب قزقزة البذور وتقشيرها مما يؤدي إلى بقاء القشور في الصحن فيصعب على الطائر الحصول على بقية البذور الموجودة أسفل القشور فيجب الانتباه لذلك ونفخ القشور يومياً

لا تقدم للطائر أي أطعمة فاسدة أو متخمرة أو مخزونة لمدة طويلة حتى لا تتسبب في نفوقه

ينبغي عدم تقديم الخضار أو الفواكه للطائر من الثلاجة مباشرة وهي لا تزال باردة

لابد من غسل الخضار والفواكه المقدمة للطائر جيداً للتخلص من أي مبيدات كانت عليها

يعمد بعض المربين إلى تقديم كسر قشر البيض كمصدر للكالسيوم ولكنه غير مستحب ، لأن هذه القشور قد تكون حاملة للسالمونيلا أو أمراض بكتيرية

شروط اختيار القفص

عند شرائك للقفص يجب عليك مراعاة بعض الأمور التالية

يجب مراعاة سعة القفص وحجمه من حيث أعداد الطيور وأحجامها ، فالطيور الصغيرة مثلاً تحتاج أقفاصا صغيرة ، وكذا الحال مع الطائر الوحيد ، أما الطيور الكبيرة فإنها تحتاج أقفاصا كبيرة ، وكذا الحال مع الطيور الكثيرة العدد


يفضل اختيار الأقفاص العملية التي يسهل فكها وتركيبها كي تسهل عملية التنظيف ، بحيث يمكن نزع قعر القفص لتنظيفه دون تحريكه من موضعه ، كما يمكن نزع المعالف والمجاثم بسهولة

يعد سعر القفص في الزمن الراهن غالِ جداً ، لذا يميل المربون إلى شراء الأقفاص الصغيرة ذات الأسعار الرخيصة دون التفكير في احتياجات الطائر وما يمكن أن يسببه القفص الصغير من مشاكل نفسية وصحية للطائر ، لذلك ينبغي معرفة أنه كلما كان السعر مرتفعاً كلما كان القفص أكبر حجماً وأكثر ميزةً عن غيره

يجب أن تكون في القفص مساحة كافية تمكن الطائر من فرد أجنحته دون أن يمس قضبان القفص ، بحيث يمكنه التحرك والقفز بسهولة دون أن يسبب له القفص أية مضايقات أو عوائق

يجب مراعاة مدى تناسب المادة التي يصنع منها القفص مع فصيلة الطيور التي ستعيش فيه ، ففصيلة الببغاوات مثلاً لا تصلح لها الأقفاص الخشبية لأنها لن تصمد طويلا أمام منقارها الحاد ، على خلاف طائر الكنار الذي تناسبه مثل هذه الأقفاص تماما لعدم اهتمامه بقرض الأخشاب واللعب بها

يجب أن تكون قضبان القفص من السلك الخالي من الصدأ القاتل ، كما يجب وجود قضبان على جانبي القفص بشكل مستعرض كي يتمكن الطائر من التسلق لأعلى و أسفل بسهولة

يجب أن يرتكز الإطار المعدني للقفص على قاعدة من البلاستيك ارتفاعها 15سم عمق ، وذلك كيلا تتساقط الفضلات خارج القفص

للقفص أشكال عديدة منها المربع والمستطيل والدائري ، والأفضل شراء الأقفاص المربعة أو المستطيلة ، والابتعاد عن الأقفاص الدائرية لأنها تحد من حركة الطائر في القفص ولا تشعره بالأمان و الراحة حيث يلجأ الطائر دائماً عند شعوره بالخوف إلى زوايا القفص و الاحتماء بها

يعتمد اختيار القفص أحياناً على المكان الذي سوف تضعه فيه ، فإذا كنت تفضل وضع القفص على سطح الأرض فلا داعي للقلق بشأن اختيار قفص غير قابل للفتح بسهولة من أسفل قاعدته ، أما إذا كنت تفضل وضع القفص على مكان مرتفع عن سطح الأرض دون أن يكون محمولاً على شيء ما ، كأن يكون متدليا من مكان مرتفع فيستحسن عندئذٍ اختيار الأقفاص غير القابلة للفتح من أسفل القاعدة ، كيلا تفتح بسهولة وتتعرض للتلف نتيجة سقوطها على الأرض ، مع احتمال كبير لهروب الطائر من الأسفل أو حدوث صدمة عصبية له من شدة تأثير الصوت العالي الناتج عن و وقوع القاعدة ،تأكد من سهولة فتح أبواب القفص وإغلاقها ، بحيث يمكنك إدخال الطعام وإخراجه بسهولة ، ويفضل اختيار الأقفاص التي تحتوي على الأبواب التي تغلق تلقائياً ، حتى تأمن عدم هروب طائرك في حال نسيانك لإغلاق الباب وتركه مفتوحاً

تأكد من وجود حامل أعلى القفص حتى تتمكن من نقل القفص من مكانه بسهولة

تأكد من توفر ملحقات القفص بداخله وهي : المعالف ، المساقي ، المجثم ، صينية (المخلفات ، القطعة المعدنية ( ينظر ملحقات القفص

يجب أن تكون الفتحات بين قضبان القفص صغيرة حتى لا يتمكن الطائر من الهرب من خلالها


ملحقات القفص

علبة المعالف


وهي علبة مخصصة لطعام الطائر ، تأتي إما خارجية أو داخلية أو مثبتة داخل القفص ، لها عدة أحجام منها الصغير والمتوسط والكبير ، وعادة ما تصنع من البلاستيك أو المطاط أو الخشب ، ولها مقبض يُسهّل من عملية دخولها وخروجها من الأقفاص ، ويفضل اختيار المعالف المصنوعة من البلاستيك المتين للببغاوات لأنها تحب قرض جميع الأشياء الموجودة في القفص



مساقي المياه

http://mybirds.jeeran.com/an3.gif


وهي أنابيب مخصصة لمياه الشرب ، ذات أحجام وأشكال مختلفة ، وتعتبر من أهم الأدوات تأثيراً على صحة الطائر ، حيث يؤدي عدم تنظيفها إلى حدوث كثير من الأمراض التي قد تهدد حياة الطائر ، وتُثّبت بجانب قضبان القفص في مكان يسهل على الطائر الوصول إليه ،ومن أهم أنواعها النوع الأتوماتيكي الذي يعمل بالضغط فينسكب الماء بقدر مناسب أمام الطائر ، وعادة ما يكون هذا النوع مصنوع من البلاستيك الشفاف حتى تسهل عملية تنظيفه ، لكن هذا النوع قد لا يناسب بعض الطيور التي تعودت فترة طويلة من الزمن على الشرب من المساقي العادية كالأوعية وغيرها ، لذلك ينبغي مراعاة ذلك الأمر والانتباه إليه جيداً فقد لا يعرف الطائر كيفية الشرب من المساقي الأوتوماتيكية ويظل ممتنعاً عن الشرب فترة طويلة ،ويمكنه التغلب على هذا الأمر بتقليد زميله ومشاهدته له عند قيامه بالشرب من هذه المساقي حتى يتعود عليها و يُقدم على الشرب منها بنفسه ، وإلى ذلك الحين انتبه إلى طيرك وراقبه جيداً ، فإن لم يشرب من تلك المساقي فترة طويلة قدم له المساقي العادية إلى حين تعوده على المساقي الأتوماتيكية



المجاثم


وتسمى بالقصبة أو السنبلة ، وهي عبارة عن الأجزاء الخشبية أو البلاستيكية التي تعلق داخل القفص لتشبه فروع الأشجار في الطبيعة ، ويستخدم الطائر هذه المجاثم للوقوف ، وللقفز ،ولشحذ منقاره ، وللتزواج ،وللنوم ،وللعب حيث يتبادل الوثب عليها صعوداً ونزولاً ، وغياب هذه المجاثم يسبب للطائر القلق والضيق ، لأنها تمثل له الشيء الجلل والمهم في حياته ،ولها أحجام مختلفة كالطويلة الممتدة من أول القفص حتى آخره ،وكالقصيرة التي تصل إلى نصف القفص أو ربعه ، وتثبت هذه المجاثم على قضبان القفص المعدنية بعيداً قليلاً عن مستوى المشارب ب 1-2 سم ،و يكتفى بوضع مجثمين أو ثلاثة في القفص كيلا تحد الأعداد الكثيرة من حركة الطائر ، و إذا كان هناك مجثمين في القفص فيفضل وضعهما بشكل مستقيم ، أحدهما أسفل الآخر حتى يتمكن الطائر من الانتقال بسهولة من خلالهما ، لكن يجب عدم وضعهما أسفل بعضهما مباشرة حتى لا يتساقط الزرق من المجثم العلوي على المجثم السفلي ، كما يجب أن يكون مكان المجثم بعيداً عن المعالف بحيث لا يكون فوق المعالف مباشرة حتى لا يتساقط الزرق في الطعام أثناء وقوف الطائر على المجثم ، ولابد من التأكد من تثبيت المجثم بطريقة صحيحة ، لأن عدم تثبيته جيداً قد يؤدي إلى وقوع الطائر أرضا وقد تكسر عنقه ، ولابد من الحرص أيضا على عملية تنظيف المجاثم باستمرار منعاً لتراكم الأوساخ والجراثيم عليها ، حيث تعتبر المجاثم من أخطر الأماكن التي تتعرض لتراكم الجراثيم نظراً لقضاء الطائر جل وقته عليها ،كما ينبغي الانتباه إلى كون المجاثم بنفس المحيط الذي يستوعب عضلات قدم الطائر حتى لا تتشابك أظافره إذا كانت رفيعة أكثر من اللازم



صينية المخلفات

وتصنع الصواني من الزنك أو البلاستيك ، وتكون متحركة ولها مقبض بحيث يسهل سحبها للخارج وتنظيفها ثم إعادتها مرة أخرى إلى مكانها دون الحاجة إلى فتح القفص ، وهي تستخدم لمنع تساقط الفضلات خارج القفص ، ويفضل اختيار صينية ذات عمق كبير لحفظ أكبر كمية من الفضلات المتساقطة



القطعة المعدنية

وهي عبارة عن قطعة من المعدن تشبه أحد جدران القفص و توضع على صينية المخلفات لتمنع الطائر من الوقوف على الفضلات المتساقطة في الصينية أو مضغها أو اللعب بها ، حيث تقوم بعض الطيور بمضغ زرق الطيور الأخرى مما يشكل خطراً عليها ، خاصة في حالة إصابة تلك الطيور ببعض الأمراض ، حيث تنتقل معظم الأمراض عن طريق الزرق

أبعد طيرك عن هذه الأخطار



أخطار منزلية

كالسحق بالأقدام ، والأصوات العالية جداً كصوت التلفاز، وخطر زجاج النوافذ ،و الماء الغزير ، وموقد الغاز ، والسكين ، وسلك الكهرباء ، والدخان ، و الشموع المشتعلة ، والمراوح ، والأبخرة ، ومعطرات الجو ، وأعقاب السجائر



أخطار نباتية

النباتات المنزلية أغلبها سامة بالنسبة للطيور ، فلا تترك طائرك يمضغها أو يلعب بها ، ونذكر فيما يلي بعض هذه النباتات : نبات الظل ، شقائق النعمان ، الصبار ، الزعفران ، النرجس ، الغار ، الخشخاش



أخطار عامة

قلم الرصاص ، والصدأ ، والدهان ، والشعر ، والعطور ، والغراء ، وورق القصدير ، والعملات المعدنية ، والخارصين ، والكاكافين ، والشوكولاتة ، والكلاب ، والقطط ، والجرذان ، والأطفال الصغار ، والمبيدات الحشرية ، والمنظفات الكيماوية

كيف تعرف أن طائرك مريض ؟؟



هنالك بعض المؤشرات التي يمكن ملاحظتها لمعرفة فيما إذا كان الطائر مصابا بمرض ما أم لا ، وذلك من خلال مراقبة سلوك الطائر وطريقة وقفته وتنفسه ونومه ، وفيما يلي بعض تلك المؤشرات التي يدل ظهورها على إصابة الطير بالأمراض والعلل

الطائر المريض قليل النشاط خامل لا يشعر بالرغبة في اللعب أو الحركة

كثير النوم بدرجة أكبر من المعتاد

ينفش ريشه ويدخل رأسه خلف ظهره وينام على أرضية القفص

لا يتنفس بطريقة صحيحة ، حيث تزيد سرعة تنفسه أو تقل وفقاً لاختلاف المرض

يرفع ذيله و يخفضه عند تنفسه

يخرج صوتاً عند تنفسه

برازه غير منتظم و يكون متوال

يكثر من شرب الماء

تقل شهيته للطعام في معظم الأمراض ، إلا أن بعض العلل لا تؤثر مطلقاً على شهية الطائر ، حيث تكون أعراضها غير ظاهرة ثم تفاجأ بنفوق الطائر بعد عدة أيام دون أن تدرك السبب

يأكل أكثر من المعتاد و بنهم كبير، فإن أكل أكثر من اليوم السابق لمدة يوم واحد فقط فهذا لا بأس به ، لكن إن زادت عدد الأيام فإن ذلك يعتبر مؤشرا خطيرا

جناحه متهدل

وزنه خفيف جداً كالريشه ، وهذا إشارة إلى مرض خطير

يقف متراخ على المجثم منتفخ وذيله لأسفل

برازه متغير الشكل واللون والرائحة

يصبح أكثر عصبية و يشعر بالخوف ويفقد الأمن

يتوقف عن الغناء فجأة
وتختلف هذه الأعراض باختلاف المرض

ماذا تفعل إذا وجدت طائرك مريضاً أو ميتاً ؟؟إذا لاحظت أحد هذه الأعراض السابق ذكرها على طائرك فيجب عليك فوراً إخراج الطائر من قفصه ووضعه في قفص آخر حتى لا تنتقل العدوى إلى بقية الطيور ، ثم قم بتنظيف القفص من الزرق

وإذا وجدت بعض الطيور ميتة في القفص فيجب تعقيم القفص بالمطهرات تعقيماً كاملاً مع تجفيف القفص من الماء جيداً حتى لا تؤثر المطهرات على الطيور الأخرى المتبقية ، ثم قم بأخذ الطائر المريض إلى الطبيب البيطري ، وصف له أعراض المرض جيداً حتى يتسنى له تشخيص المرض بشكل جيد

أما إن لم تستطع أخذ طائرك إلى البيطري أو لم تكن حالته تستدعي ذلك فيكفي عزله في مكان دافئ وهادئ ووضع مصباح كهربائي بقربه كي يشعره بأكبر قدر من التدفئة التي تعد علاجاً ناجعاً لكثير من الأمراض ، كما يمكن سدل قطعة من القماش على القفص لزيادة التدفئة ، ولا بد من وضع الغذاء على قاعدة القفص حتى لا نجهد الطائر بالصعود و النزول



الأمراض أسبابها و علاجها

الإسهال: وهو من أكثر الأمراض التي تصيب طيور الزينة ، ويعتبر من الأمراض المعدية ، و ينقسم إلى قسمين إسهال أبيض وإسهال أخضر، ويعتبر الإسهال الأبيض أخطر من الأخضر لسرعة انتقال العدوى به إلى بقية الطيور ، ومن أهم أعراضه خروج الإفرازات السائلة و البيضاء حول فتحة المجمع ، وفقدان الطائر شهيته مع إصابته بالخمول ، ويشكل الإسهال الأخضر المعروف بالسالمونيلا خطراً على حياة الطائر إذا ما أهمل و لم يعالج بمجرد ظهوره ، ومن أعراضه حالة التعنية الشديدة أثناء تبرز الطائر وتحول الزرق إلى السائل اللزج مع كثرة شرب الطائر للماءالأسباب : الإسراف في إطعام الطائر الخضراوات والأغذية المحتوية على كمية كبيرة من الماء ، أو تقديم المياه المثلجة أو الطعام الفاسد أو تغير مفاجئ في طبيعة الغذاء المقدم للطائر، وكذلك إصابة الطائر بالبرد تؤدي إلى أصابته بالإسهالالعلاج : في جميع حالات المرض المختلفة يجب عزل الطائرالمريض عن بقية أصحابه ، وفي حالة الإصابة بالإسهال نوقف إعطاء الطائر الخضراوات ونقوم بتصحيح النظام الغذائي ، ونحرص على نظافة القفص من البراز والأوساخ ، ونقوم بتنظيفه منها مرتين يومياً حيث إن البراز السائل يسرع من عدوى انتقال المرض ، كما يجب إعطاء الطائر المصاب قطرتين من زيت الزيتون بواسطة استخدام القطارة لإزالة أي مواد ضارة عالقة بقناته الهضمية


الإمساك: وتتلخص أعراضه في قيام الطائر بعدة محاولات متعددة من أجل قذف البراز دون أية فائدة مع كون الريش المحيط بمخرجه جافاً ناشفاً إضافة إلى احتمال حدوث انتفاخ بسيط في المعدةالأسباب : تتوقف أسباب إصابة الطائر بالإمساك بالطعام من حيث تغيير نوعيته وكميته ، فقد يصاب الطائر بالإمساك نتيجة الإكثار من إطعامه البيض المسلوق أو عدم تقديم أي نوع من الخضار لهالعلاج : إعطاء الطائر المصاب نقطتين من زيت الزيتون وتقديم الخضار الطازجة له ، و في حالات الإمساك المزمنة يعطى الطائر نقطتين صغيرتين من زيت الخروع الطبي