منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الحلم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=299)
-   -   هذا الرجل أحبه.. سلسلة متتابعة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=12225)

حنان عرفه 5 - 12 - 2010 12:09 PM

هذا الرجل أحبه.. سلسلة متتابعة
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://www.moheet.com/image/55/225-300/557073.jpg



دعوة من صديقة لحضور حفل عقد قران إبنتها ، سعدت كثيرا لهذه الدعوة لأنها ستضم باقة من الصديقات اللآئي لم أرهن منذ تخرجنا من الجامعة حيث كانت لكل منا ظروفها ولكننا الآن سوف نلتقي.

هناك وجدتها ... مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها وعيونها ذات اللون الزيتي الرائع ولكن مسحة حزن تكتسي هذا الوجه الملائكي الجميل ، اقتربت منها وتبادلنا السلام والأحضان الحارة فمنذ زمن بعيد لم نلتقي ...
سؤال مباغت سألته لها، ما اخبارك معه هل تزوجتما؟؟

ترقرقت دمعة في عينيها فاحتضنتها وخرجنا خارج القاعة لتكون المفاجأة؟؟؟؟؟؟

عشرون عاما زمن هذا الحب ولم يكلل بالزواج بعد !! هي تحبه وهو يحبها ولكن لماذا لم يرتبطا؟؟

سؤال سنترك إجابته للنهاية ولكن تعالوا معي لنرى من هو ؟ ومن هي؟؟

هو

رجل حار وبارد، كريم وبخيل، خيالي وواقعي،عاشق ولهان يُشع دفئا وغراما ثم يبدو كالغريب جامد السطح خالي الفؤاد منطفئ المشاعر

وهي
مسحورة به سحرا قدريا لاتستطيع أن تنفك منه ولا تريد حتى وإن بدا الحصول على هذا الرجل ضربا من المستحيل ، تظل تناضل أبد الدهر لعلها تظفر به.

هي أحبته ، واهو احبها لاشك في ذلك . هي لاتستطيع أن تحب غيره ولا هو يستطيع أن يحب غيرها هذا قدر.

فنجد أن الأقدار هي من جمعت بين قلبيهما فوقع كل منهما في غرام الآخر عشقا أبديا ..
كُتب على هذا العشق أن يظل هائما حائرا محلقا في السماء قريبا من النجوم المستحيلة .

كُتب على هذا العشق أن يظل فكرة ، خيالا وأملا ، وألا يتحقق له النهاية السعيدة وهي الزواج .

ماهي حكاية هذه المرأة ؟ وما هي حكاية هذا الرجل الذي أحبها ويريد ان يبتعد عنها ؟

هل هو رجل مريض؟؟؟؟

تابعوني في المقالة القادمة ..........




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ما زال البركان الثائر بداخلي يقذف حمما تصهرني وانا أرى صديقتي على هذا الحال وتذكرت ...

كم كانت البداية جميلة ....... هي.. أدركت بحس النثى وبقلب المرأة أنها قابلت أروع إنسان لم تر قبله ولن تر بعده.

وهو .. شعر انها حلم حياته وانها تجمع كل صفات الأنثى التي يبحث عنها، فلم يتردد لحظة في السماح لها بإقتحام حياته ،

قلبه ، وعقله .

أقبلت عليه بكل قوة وحب أكثر مما هو أقبل عليها ثم بدأ يغمرها بحبه بحنانه وأمانه فشعرت بالطمانينة والاستقرار.



كان الارتباط قويا وعميقا ولكن ليس ملزما أو واعدا بأي شئ ، كان ارتباطاللحب ولا شئ سوى الحب.

فها هي على قائمة إهتماماته ، يتحدث عن المستقبل والأحلام بصيغة المثنى هما معا في أي حلم فالحب يسري

في دمائهما متصلا بنهر الحب الذي لاينضب.

ويأتي دور السؤال الذي يفرض نفسه وماذا بعد؟ وهي إجابة واحدة يفرضها الحب .. أن نتزوج .

وهنا ينتابه الرعب فيهرب حينا ويراوغ حينا ويبدأ يتراجع تدريجيا ويقل اهتمامه بها ويبعدها عن حياته ،

يفرض حصارا حول نفسه ، اهله ، عمله ، أصدقاؤه حتى لاتصل إليه وليبعدها عنه وفجاة يختفي، وفجاة يظهر.

وكلما وجد نفسه واقعا في غرامها اكثر كلما أختلق المشاكل والمعوقات ورصد اخطائها بل وتعمده الحديث

عن امرأة أخرى بكل احترام وإعجاب ومرددا مزاياها أمامها وهي تسمع وترى ولكنها تحبه .

تحمل بداخلها حبا حقيقيا والحب الحقيقي لايموت أبدا بل يظل باقيا حتى الموت ، ويظل الحال هكذا بينهما

يبتعد فيؤلمه الفقد والفراق ويدرك إحساسه بحبه لها وأن من المستحيل أن يحيا سعيدا بدونها فيقترب

ثم لايلبث ان يبتعد ... وهكذا لاتنسدل الستارة أبدا على تلك الحكاية وتظل النهاية معلقة .............

لا هو تركها .. ولا هو تزوجها ... فتركه لها موت .... وزواجه بها موت أيضا .

وهكذا استمرت المسكينة تعيش في قصة حب غير واضحة المعالم مع إنسان مريض

نعم مريض بمرض الخوف من الارتباط والالتزام .

وأكثر ما يؤلم المرأة هذا التغير العجيب في تصرفاته المتأرجحة بين قمة الحب وقمة اللامبالاة

وتسأل نفسها هل هذا الرجل كان يكذب؟؟ هل له شخصيتان ؟؟هل مازال يحبني؟؟

هل هو مزيج من الحب والكراهية ؟ ماذا فعلت لكي ينسى كل هذا الحب ؟

هل يستطيع فعلا أن يبتعد عني؟؟ إنني أموت لو تركني فهل يموت أيضا لو تركته؟؟

لماذا يقارن بيني وبين امرأة اخرى ؟؟ في الحب لامفارنة والحبيب لايقارن

فهو دائما في القمة.

تساؤلات كثيرة تساءلتها ولا إجابة عندي ولكني سأبحث معها عن إجابات

لعلنا نفهم لغز هذا الرجل الذي تحبه ..................

أنهكتِني يا عزيزتي بتساؤلاتٍ ملأت رأسي أبحثُ لها عن إجابةٍ شافية ، فرجُلُكِ يا صديقتي يشعُر بالتمزُق ،

فهو يُحبك ولكن يصرَعُه قلقُ الإلتزامِ والارتباط ، يُعطيكِ ظهره وقلبه معكِ، عندما تقتربين منه اكثر يكون الموت

أرحم من هذا الاقتراب ،إذا بعُد واختفى شعر بالذنب والحنين وإذا ارتبط بها تداهمه مخاوف الالتزام، فيكون أمام

أحد أمرين ... إما أن يُسرع بالهروب أو يناضل ويصارع المرأة التي كانت سببا في دخوله المصيده.

يا لصديقتي المسكينة إنها ضحية رجل منقسم على نفسه ، رجل اختار ألا يختار ، يحاول تحطيمها

نفسيا فيلجأ لأعنف وسيلة لتحطيم المراة وهي اللجوء لأمرأة أخرى غيرها ويوهم الاخرى بالحب

فإن صدقته وأبدت اهتماما به وبدأت ترتب حياتها للإرتباط به .. سرعان ما يتركها هي أيضا.

لحظات صمت سادت بيننا فوضعت يدي على كتفها واقتربت منها واحتضنتها ومسحت دمعة في عينيها

قلت لها: أنت تثقين به بينما الشك يتسرب لنفسه ، تتصورين أن قبولك له يجعله أكثر طمانينة ، ولكنه

يجعله أكثر خوفا . أنتِ تُحاربين من أجل الاستمرار والاستقرار لهذه العلاقة وهو يحطمها ويخربها

ثم فجأة يختفي بطريقة غير إنسانية ، أو يدفعك للجنون لتنهي العلاقة بيديكِ .

ولكنك لاتستطيعين لأنك تحبينه وإذا ظهر مرة ثانية بحياتك سيكون لديك الاستعداد لتغفري له كل ماتقدم من ذنبه.

عزيزتي الحب هو أعظم مصدر للأمان تسللي إليه برفق ، بصبر وبإصرار ، دعي الخوف عنده ينقلب ويتحول لشئ آخر

ألا وهو الخوف من فقد هذا الحب العظيم وهنا تأتي براعتك أيتها المُحبة العظيمة عنده لن يحبك فقط بل سيحب حبك

ويحب حبه لكِ وبالتالي إذا فقد هذا الحب كانه فقد حياته .

وهذا الحب الحقيقي فالإنسان يحب نفسه من خلال حب حبيبه له ، ذات الإنسان تتأكد من خلال هذا الحب

فيصبح فقد هذا الحب فق للذات لذا سيكون حريصا على أن تكوني معه في كل لحظة من لحظات حياته

في عينيه في قلبه وفي فكره وستكون أعظم أمنية له أن تكوني شريكة لحياته.

ابتسمت ابتسامةأمل لربما يأتي هذا اليوم سريعا.

ما اجمل الحب وما اقساه.

تمت

shreeata 5 - 12 - 2010 01:20 PM

كتاباتك رائعة
حنان
من خلال قرائتي لحروفك وقصتك
اجزم بانه
شخص مريض
تحيات لك
سلمت

عمرالقروي 5 - 12 - 2010 03:06 PM

عقدة بأتم معانيها ...هنا أنا علقت بالشص كما السمكة حتى أظفر بالحبكة والنهاية، قدري أن أنتظر لحاقا بالبقية
هكذا يراد بكل عمل أدبي مميز أن يظل يرفرف فوق أحلامنا كما الطير الضال حتى يجد مستقره المنشود
يحصل معي إنبهار في غمرة هذا الدفق الذي يتكسر على سطحي مخيلتي
لاحرمني الله سيلك الجارف
تقديري واحترامي الأبديين
عمر

أبو جمال 5 - 12 - 2010 04:24 PM

ايتها الأديبه تتحفينا دائما بروائعك
دمت لنا ذخرا

حنان عرفه 5 - 12 - 2010 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shreeata (المشاركة 90853)
كتاباتك رائعة
حنان
من خلال قرائتي لحروفك وقصتك
اجزم بانه
شخص مريض
تحيات لك
سلمت

عزيزي شريف
شكرا لك كثيرا متابعتك وكلماتك الراقية
دمت بود

زمان البوح 5 - 12 - 2010 06:34 PM

حين يقال حنان ....يعني سحر المداد
أنتظر بشوق كبير ...الأتي ...محبتي وتقديري

زهرة عمان 5 - 12 - 2010 07:13 PM


حنان عرفه 5 - 12 - 2010 07:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرالقروي (المشاركة 90868)
عقدة بأتم معانيها ...هنا أنا علقت بالشص كما السمكة حتى أظفر بالحبكة والنهاية، قدري أن أنتظر لحاقا بالبقية
هكذا يراد بكل عمل أدبي مميز أن يظل يرفرف فوق أحلامنا كما الطير الضال حتى يجد مستقره المنشود
يحصل معي إنبهار في غمرة هذا الدفق الذي يتكسر على سطحي مخيلتي
لاحرمني الله سيلك الجارف
تقديري واحترامي الأبديين
عمر

شكرا لك كثيرا أخي الفاضل عمر
ولا حرمني الله تواجدك الراقي
ان شاء الله باقي المقال غدا انتظرني

حنان عرفه 5 - 12 - 2010 07:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جمال (المشاركة 90907)
ايتها الأديبه تتحفينا دائما بروائعك
دمت لنا ذخرا

عزيزي ابو جمال

بالله عليك انا لست بأديبة أنا مازلت احبو في محرابكم ياسيدي

شكرا لك كثيرا
دمت بود

أزهار 5 - 12 - 2010 10:00 PM

حتما سوف نتابعك ياسليلة شهرزاد, تحكين القصة بتشويق و تتوقفين في قمة الاثارة و انت تعتذرين بديك الصباح الذي صاح, او ذاك كان عذر شهرزاد, ماهو عذرك ياشقية؟
فقدت شهيتي للقراءة من مدة و انت اثرت اهتمامي بقصتك, رجائي لا تتوقفي
معك الى ان يصيح ديك الصباح و تسكتين عن الكلام المباح
تحيتي


الساعة الآن 08:50 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى