منتديات المُنى والأرب - الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ( والارض ذات الصدع.... انه لقول فصل )

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)

الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ( والارض ذات الصدع.... انه لقول فصل )

الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ( والارض ذات الصدع.... انه لقول فصل )

هذه آية عظيمة حيث يقسم الله تعالى بالأرض وبظاهرة جيولوجية عظيمة وهي (الصدع)
والصدع في اللغة هو الشِّق، فأين هذا الصدع الذي أقسم الله به؟!

منذ بداية القرن العشرين بدأ العلماء يلاحظون أن القشرة الأرضية مع الطبقة التي تليها
ليست قطعة واحدة، بل مقسَّمة إلى ألواح، وتفصل بين هذه الألواح شقوق تمتد لآلاف الكيلومترات.

وبدأوا يرسمون الخرائط الخاصة بشبكة الشقوق أو الصدوع والتي توضح هذه الألواح.
ولكن الذي يثير العجب أنهم اكتشفوا صدعاً ضخماً، فقد اكتشف العلماء صدعاً يمتد
لأكثر من 40 ألف كيلو متر، وأسموه حلقة النار Pacific Ring of Fire
هذه الحلقة موجودة في قاع المحيط الهادئ وتمتد على طول الساحل الغربي لأمريكا
مروراً بآلاسكا ثم اليابان والفيلبين وأندونيسيا ثم جزر المحيط الهادئ الجنوبية الغربية ثم نيوزيلندا.

إن النشاط الزلزالي في هذه الحلقة ينتج عن اصطدام الألواح الأرضية بعضها بعض.
ويؤكد العلماء أن 90 بالمئة من براكين العالم تتركز في هذه الحلقة، وكذلك 90 بالمئة
من زلازل العالم تتركز في هذه الحلقة (حسب وكالة الجيولوجيا الأمريكية USGS).

إن هذه الحلقة تمثل أطول صدع في العالم، وهي من المناطق الأكثر خطورة ويعتبرها
العلماء ظاهرة جيولوجية غريبة وفريدة من نوعها على سطح الأرض، ولذلك فإن
الله تعالى قد حدثنا عن هذا الصدع بل وأقسم بهذه الظاهرة التي لم يكن لأحد
علم بها وقت نزول القرآن، يقول تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق: 12-13].

والسؤال أيها الأحبة، ما هو الهدف من ذكر هذه الحقيقة الجيولوجية في القرآن؟

الجواب نجده في الآية الكريمة: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)، أي أنكم أيها الملحدون المشككون
بصدق هذا القرآن، عندما تكتشفون هذا الصدع وتعتبرونه من أهم الظواهر الجيولوجية
على سطح الأرض، وتعترفون بأنه لم يكن لأحد علم بهذا الصدع من قبل،وأنه من
أسرار الكون الخفية، ثم يأتي كتاب الحقائق ليذكر لكم هذا الصدع في آية عظيمة
(وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)، عندما تدركون ذلك فلابد أن تدركوا أن الكتاب الذي يذكر
هذه الحقائق ليس بكلام بشر، بل هو قول فصل أنزله الذي يعلم أسرار
السموات والأرض، (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ).

نرى في هذه الصورة أكبر صدع في العالم وهذا الصدع يمتد لمسافة 40 ألف كيلو متر، ويحدث فيه معظم زلازل وبراكين العالم، ومن رحمة الله تعالى أنه جعل هذا الصدع تحت قاع المحيط فلا نراه ولا نحس به، ولكن الله تعالى حدثنا عنه بل وأقسم بهذه الظاهرة العجيبة فقال: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ).

http://www.mexat.com/vb/attachment.p...2&d=1172077698

هناك الكثير من الناس من يشككون بكل كلمه وهم يعلمون صدق القرآن وصحة ودقّة كلام الله سبحانه وتعالى
مشكور جمال

موضع اكثر من رائع
سلمت عزيزي
وجزاك الله عنا كل خير
تحيات لك

بارك الله بك على هذا الطرح القيم
موضوع يستحق قراءته والاطلاع عليه
تقديري وتحيتي

ما شاء الله ..
بارك الله فيك وعليك وجزاك الله خير الجزاء, بوركت ورفع الله شأنك.. أسال الله العظيم رب العرش الكريم لك الجنه والخير وان يبارك فيك وعليك وان يجعل الجنه آخر مستقرك وان يجعلك من اهل الحق والايمان وان ينير الله دروبك.
وفقك الله على هذا الطرح
بعد الاذن (من الاخت الفاضله بنت بلادي ) الدعاء جميل جدا والدال على الخير كفاعله
بسم الله والحمد لله
الاخ الفاضل جمال ..شكرا لك هذه الاضاءه على الاعجاز الالهي في النص القرءآني
والحقيقه أن الاعجاز الالهي موجود ليس قبل وجود البحث العلمي فقط بل قبل نزول
الاديان والكتب السماويه وهنا نلاحظ أن السابق يؤكده اللاحق وليس العكس وهنا
نود القول أن ماورد في القرءآن هو ألاصل في الاعجاز الالهي الازلي وأن مايرد
حول إكتشافات علميه هو ليس بغرض تأكيد الاصل لأن الاصل الحقيقه الالهيه
الثابته ولاتحتاج لتأكيد إكتشاف ومكتشف ..وهنا لابد من التفريق بين الحقائق
العلميه التي يتم إكتشافها ويطلق البعض عليها صفة الاعجاز وهو وصف غير
دقيق لأن الاعجاز فعل إلهي يعجز الانسان والعلم عن صنعه ..والاكتشاف ليس
إعجازا لأنه معرفة لعلم مجهول ..وهنا لابد أن نؤكد أن تفسير الاية الكريمه
وربطها بهذا الصدع المكتشف ربما لايكون في محله. فمن ذا الذي يعلم
الغيب الالهي ويعلم أن الله جل جلاله قد قصد هذا الصدع بعينه. علما أنه يوجد
أيضا صدوعا كثيره لاتزال موجوده و لم يتم مسح مناطقها لأكتشافها.
ثم أنه بالعودة للنص والسوره نرى أن الاعجاز الالهي في خلق التوأمة بين السماء
والارض فلا يوجد سماء بلا أرض ولا أرض بلا سماء والسوره فيها من الوضوح
الكلي (والسماء ذات الرجع )( والارض ذات الصدع ) لنلاحظ الآيتين إشتركتا في
آية من آيات الخلق الكبرى السماء والارض ..وتلازما بالصفة بكينونة الذات التوكيديه
(ذات ) وذات الرجع وذات الصدع من علم الغيب الالهي وأن القسم الالهي عائد
على الاعجاز الالهي في خلق الانسان (فلينظر ألانسان مما خلق . خلق من ماء
دافق يخرج من بين الصلب والترائب إنه على رجعه لقادر ) لذلك أن التفسيرات
للآيات القرءآنيه لايجوز أحيانا أن تفسر بمفردها كآيه حسب هوى المفسر
دون بيئة ألآية ..فلكل آية بيئة ومحيط تضعها في إطارها الخاص وتكون دلالة
وسندا لتفسيرها في ما لايتجاوز العقل البشري الى العلم الالهي في الغيب
فقال الله تعالى (عالم الغيب والشهاده ) فهل من سائل يسأل لماذا الله سبحانه
وتعالى أقرن علم الغيب بالشهاده ولم يكتفي بالقول عالم الغيب ..سبحان الله
في ملوكته العالم بكل شىء ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )
فسبحان الله إن مايقوله ومايفسره البعض أمانة علينا أن نكون حريصين على الوفاء
بمتطلباتها ولذلك قال الله بالقطع بالحكم (إنه كان ظلوما جهولا ) لندقق في النص ونتمحص ..لنرى أن الانسان ظلوم لنفسه في
مايحاول أن يصف نفسه من اوصاف القدره على التحليل والتفسير والمعرفه جهول في علم الغيب الالهي و معاني الامانه والتي
عرضها الله على السموات والارض ونلاحظ أن الله أضاف عليها الجبال مع أن الارض بكليتها فيها الجبال فلماذا الله سبحانه
أراد أن تكون الجبال في سياق النص .
لنخلص للقول لايوجد أنسان حتى الانبياء يستطيع أن يصل لعلم الغيب ..فمن يستطع أن يفسر ا ل م
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
صدق الله العظيم لكل ماورد من آيات من محكم الكتاب
المرجع ..متابعه إسلاميات
1/9/2011

شكرا لك على موضوعك الرائع

طرح موفق

تقديري واحترامي

بانتظار مواضيعك الهادفة

جزيل الشكر على الطرح
تحياتي

بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك

شكرا على الإفادة والطرح