منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مواضيع علمية للطلبة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=206)
-   -   علوم الإبيجينوم Epigenomics (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=5508)

فسحة أمل 31 - 3 - 2010 11:46 PM

علوم الإبيجينوم Epigenomics
 
علوم الإبيجينوم Epigenomics

تمهد الطريق أمام علاجات أفضل



كشفت علوم الجينوم خلال السنوات العشر الماضية عن كيفية عمل الجينات، لكن علوم الإبيجينوم Epigenomics حديثة النشأة بدأت تبرز الآن، ويمكن أن تقود إلى علاجات تستهدف ظروفاً مرضية بعينها، مثل مرض السرطان.

توجد داخل خلايانا جزيئات أخرى الـ DNA الذي يحدد كيفية النمو، وفي حالات عديدة، تنتقل هذه العلامات الإبيجينية بين الأجيال ـ تماماً مثل جيناتنا، وقد ركزت أغلب الدراسات حتى الآن على أنسجة الجسم المصابة، كما في حالة الإصابة بالسرطان، لكن البحوث الجديدة في الولايات المتحدة تعد أكثر شمولاً حتى الآن في مجال دراسة الاختلافات الإبيجينية بين الناس غير المصابين بالأمراض، وبما يشبه كثيراً مشروع الجينوم البشري، الذي يرسم خريطة تفصيلية لجميع الجينات في الجسم "العادي" فإن هذه الدراسة الجديدة سوف تساعد على وضع "خط قاعدي" للعلامات الإبيجينية، على نحو يجعل من الأيسر تحديد الجوانب غير السويّة في المستقبل.

لقد قام الفريق البحثي بدراسة ما يزيد على 200 عينة من الأنسجة، بحثاً عن علامات على DNA تعرف باسم الميثيلاتية (الميثيلات هو مركب مشتق من الميثانول)، وهنا تلتصق جزيئات الكربون و الهيدروجين بجدار الـ DNA. ولا تشكل هذه الجزيئات جزءاً من الشفرة نفسها، لكنها تؤثر بالفعل كيفية عمل الجينات. وقد وجدت الدراسات أن كمية الميثيلاتية في كروموزوماتنا تختلف مع زيادة السن، وبالتالي فمن المرجح أن تكون عاملاً من عوامل زيادة قابليتنا للتأثر بالمرض عندما نكبر في السن.

"إن التاريخ الطبيعي للأشياء التي لديها إبيجينات كان يتمثل في النظر للمرض أولاً"، كما يقول بروك كريستينسن من جامعة براون في الولايات المتحدة - وهو واحد من العلماء الذين قادوا الدراسة- ويضيف قائلاً: "لهذا كان من السائد أن يبحث الناس عن الميثيلاتية في الـ DNA في حالة السرطان. وعلى الرغم من أهمية بداية إدراكنا للجوانب الإبيجينية في حالة الإصابة بالأورام، من المهم أن ندرك أيضاً الجوانب الإبيجينية للأنسجة العادية حتى نفهم كيفية تولد الأمراض".

ويعد إنتاج خريطة إبيجينية مهمة كبرى، لكن هذا التعقد ذاته قد يكون بمثابة القوة العظمى للإبيجينيوم. فإذا نظرنا إلى عملية الميثيلاتية – أي الجزيئات التي تلتصق بجدار الـ DNA – عبر جميع أنواع النسجة لدى فرد واحد فقط، نجد عشرات الملايين من العلامات، لكننا نحتاج إلى خريطة للميثيلاتية من خلال عديد من الأفراد الأصحاء للحصول على" خط قاعدي" للعلوم الإبيحنية العادية، هذا بالإضافة إلى أنواع أخرى من علامات الإبيجنية التي يجب أخذها في الحسبان. وعلى سبيل المثال جزيء الـ DNA الذي يترجم الشفرة من الـ DNA إلى بروتين ويمكن أن يعمل في الاتجاه العكسي بما يؤثر على سلوك الـ DNA.

يقول كريستينسن:" من يأخذ العلاج الكيماوي الآن يشعر بكل تلك الأعراض، لأن الدواء يؤثر في الجسم كله" ويضيف قائلاً: " لكن الإبيجنية تختص بالأنسجة، لذا بإمكاننا أن نفعل شيئاً أفضل لاستهداف الأنسجة المصابة"

عن العربي العلمي
تحياتي

أزهار 1 - 4 - 2010 02:00 AM


سماح 1 - 4 - 2010 03:06 AM

مشكورررة غا ليتي فسحة أمل

على هذه المتابعة الرائعة دائما تزودنا بما هو مميز

تقديري لجهودك 000

أرب جمـال 22 - 4 - 2010 08:23 PM

غاليتي فسحة امل
شكرا على طرح الموضوع والمعلومات التي افدتنا بها

محبتي غاليتي


الساعة الآن 09:24 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى