|
قصاصة حب جديدة..أعادها الحب من الموت..
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px solid red;"][cell="filter:;"][align=center] قصة غريبة أبطالها يشبهون كثيرا الواقع الذي نعيشه
حبٌ يعيد الحياة للحبيبة بعد أن واراها التراب حبٌ يقول فيه القدر كلمته الأخيرة ... فالنتعرف على عاشقين جديدين فيكتورين ........... وجوليان فتاة رائعة الجمال تدعى"فيكتورين لافوركاد" من أسرة نبيلة واسعة الثراء , وفي إحدى حفلات المجتمع الفرنسي التقت بشاب كاتب يدعى "جوليان بوسويه" وهو وسيم , بارع الحديث , محبوب في الأوساط الاجتماعية , ولكنه فقير. أحب هذا الشاب الفقير تلك الفتاة الثرية, فتقدم لها طالباً الزواج منها... ولكنها رفضت وتزوجت من ثري يدعى "رينل". ولكنها بعد أن تزوجت " رينل" اكتشفت انه فظ غليظ القلب, لم تحتمل قسوته فمرضت مرضاً خطيراً حتى ظهرت عليها كل دلائل الموت الحقيقي..فدفنت في مقبرة عادية بالقرب من القرية التي ولدت فيها حسب وصيتها. وحين علم "جوليان" بنبأ وفاتها..ذهب إلى قبرها حيث تملكته رغبة جامحة في أن يحتفظ منها بشيء يذكره بها طوال حياته. وبعد أن انتصف الليل وأصبح المكان مهجور أخذ يحفر قبرها حتى أخرج التابوت ثم نظر بداخله وأخذ يبكي. بعدها اقترب من رأسها ليجتزخصلة من شعرها وهو يتحسس وجه حبيبته في رفق وأسى. وإذا بأهدابها ترتعش ثم تفتحت عيناها الجميلتان. صعق "جوليان"فزعا. .ولكنه تمالك قواه وسرعان ماحملهابين يديه وسار إلى مسكنه المتواضع..وأسعفها حتى أفاقت. أسرع "جوليان" إلى المقبرة قبل شروق الشمس , فدفن التابوت الفارغ , حتى لا يدريبسرهما أحد.. ولزمت" فيكتورين" مسكن "جوليان" عدة أيام حتى استرجعت صحتها كاملة موفورة.. ومع إخلاص "جوليان" النادر اتفقت معه على السفر الى أمريكا حيث يبدآن حياة جديدة. وبعد عشرين سنة كاملة عادا الى باريس لقضاء إجازة قصيرة.. وفي إحدى الحفلات, وقفت "فيكتورين" بين المدعوين, وفجأة تولتها رعشة عنيفة, شاهدت عينين ثاقبتين تطيلان التحديق فيها.. إنهما عينا "رينل" زوجها السابق الذي تقدم لها قائلاً: إنك تشبهين كثيراً سيدة أعرفها!! أفزعها الموقف.. وظنت أنه يشك في أنها هي زوجته.. وأمام صمتها الرهيب ظل "رينل" يصعد بنظراته حتى توقف عند ذراعها الأيسر.. فتجمد الدم في عروقها لأنها تذكرت أنه قذفها مرة بقطعة حديد أصابت ذراعها هذا بجرح عميق ترك أثراً بعد التآمه.. فصاح"رينل": "فيكتورين" !!! فلم تجد المرأة إلا أن تعترف بالحقيقة, وكيف أن حب "جوليان" أنقذهامن الموت.. فما كان أمام الزوج إلا أن يطلق زوجته.. وهكذا زفت "فيكتورين" الى "جوليان" قد نكون ضد موقف فيكتورين منذ أنقذها جوليان وربما كان من الأفضل لو واجها العالم كله وأعلنا حبهما دون خوف وظل كل منهما متمسكا بالآخر ......... ولكنه الضعف الإنساني والعاطفة الجارفة التي توقف العقل عن أي تفكير منطقي فالحب أعمى يقوده الجنون ومع قصاصة اخرى [/align][/cell][/table1][/align] |
مشكورة اختي الغالية على هذي القصاصة الروعه
اسلوبك شيق للقراءة تحياتي لك وبانتظار المزيد فلا تبخلي علينا |
مشكورة اختي حنان عرفة الغالية ويعطيك العافية وبارك الله فيك جراك الله خيرا
|
من أنت.. حينما تتردد لحظة بين الخير و الشر.. من تكون..؟!
أتكون الإنسان الخير أم الشرير أم ما بينهما..؟! أم تكون مجرد احتمال للفعل الذي لم يحدث بعد..؟! عزيزتى حنان وهذا شاهد اخر على صمود الحب امام كل العوائق ورغم تقلبات الدهر.. ورغم غرابة القصه إلا انها حقيقيه.. فى إنتظار قصاصاتك الجميله ورودى |
اقتباس:
وسيكون هناك المزيد انتظرني |
اقتباس:
|
اقتباس:
ان شاء الله قريبا قصاصة جديدة |
مشكورة على هذه القصة واستمعت بالتجول في فصولها قصة شيقة وممتعة.
|
يسعدني كثيرا أنها اعجبتك عزيزتي عاشقة الوطن
دمت بود |
الحب غاية وهدف جمعا معا لأن السيرورة الملازمة لبض الحياة هي الوجود القائم للحب في ذواتنا ومتى زهقت هذه المشاعر مات الكائن بالحياء وأصبح هو ذاته شبحا مخيفا منزوع الفائدة له ولغيره مقتطفاتك حنان رائعة جدا جدا أقف أمامها أشتم عفن الرطوبة ..والضباب ...ورائحة الألبسة القديمة الحبلى بالكاثور وكأني إنسان قديم من زمن فيكتور ايغوا تقديري واحترامي لك عمر |
| الساعة الآن 02:25 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |