إسرائيل ستقطع كافة التعاملات مع الرئيس عباس كما فعلت مع سلفه عرفات
 

http://images.alwatanvoice.com/news/...9998349294.jpg


كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجمعة أن كلا من بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان قد حذرا مفوضة الشئون الخارجية فى الإتحاد الأوروبى كاترين آشتون من التبعات التى ستلحق بالسلطة الفلسطينية حال إصرارها على التوجه نحو الأمم المتحدة للحصول على صفة مراقب لفلسطين.
وأشارت الصحيفة إلى أن كبار الساسة فى إسرائيل قد التقوا مفوضة الشئون الخارجية فى الإتحاد الأوروبى أول أمس الأربعاء، ونقلت الصحيفة عن مسئول وصفته بالكبير فى الحكومة الإسرائيلية قوله "إن نتانياهو وليبرمان ذكرا أن هذا التوجه سيكون خطوة لتغيير قواعد اللعبة من شأنها أن تدفع إلى إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب ردا على ذلك"، مشيراً إلى أننا نطلب من جميع الدول إيضاح التداعيات الخطيرة لهذه الخطوة على الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان قال لكاترين آشتون إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعدت مجموعة من الخطوات المحتملة، بدءا من خطوات وصفها بالنسبية الخفيفة مثل سحب تصارح مرور الشخصيات المهمة فى السلطة الفلسطينية أو إلغاء تصاريح العمل للفلسطينيين داخل إسرائيل، بخلاف إجراءات قاسية مثل الموافقة على بناء الآلاف من المنازل الجديدة فى المستوطنات أو وقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، مما يؤدى إلى تصعيد الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية.
كما أشار ليبرمان إلى أن إسرائيل ستقطع كافة التعاملات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس تماما كما فعلت مع سلفه ياسر عرفات.كما نقلت الصحيفة عن مسئولين فى الخارجية الإسرائيلية قولهم "إن سعى السلطة الفلسطينية للحصول على صفة مراقب فى الأمم المتحدة يمكن أن يؤدى إلى انهيار السلطة الفلسطينية "، مشيرين إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين فى جميع أنحاء العالم سيبدأون حملة دبلوماسية مكثفة ضد هذه الخطوة.
وأوضحوا أن ما يزيد من مخاطر توقيت تقدم السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة والمقررة الشهر القادم ترافقها مع انطلاق حملة انتخابات الكنيست الإسرائيلى وهذا من شأنه أن يدفع الوزراء وأعضاء فى الكنيست للتنافس حول من يمكن أن يقدم من إجراءات أكثر صرامة.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس " أبومازن" قد أكد - خلال لقائه كاترين آشتون أمس الخميس فى رام الله - أن المسعى الفلسطينى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يهدف إلى الحفاظ على مبدأ حل الدولتين، الذى أصبح يتلاشى جراء رفض الحكومة الإسرائيلية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وإصرارها على مواصلة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة خاصة فى مدينة القدس المحتلة.

اسرائيل تريد ان تكون كلمتها وسياستها هي العليا او ان تتخلص ممن يقف بطريقها
مشكور على الخبر

هلااا وغلاااا
قالوا لفرعووون مين فرعنك
قال ملقيتش حد يوقفني
هم يتفرعنوووون
حاربهم الله
مودتي

هلااا ومليون غلااااا
ربنا يمسحهم عن الوجووووووود
مودتي