منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   احمد ابو جلدة وصالح العرميط / محاكمه من عام 1934 (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=25437)

ابو فداء 25 - 6 - 2012 01:41 AM

احمد ابو جلدة وصالح العرميط / محاكمه من عام 1934
 



http://up.arab-x.com/Apr12/rrY41720.jpg
ادخال الابطال الى المحكمة في المسكوبية ( المبنى الروسي ) في القدس

http://up.arab-x.com/Apr12/bNe41720.jpg
انظر الى الجندي الصليبي الحاقد كيف ينظر الى الابطال

http://up.arab-x.com/Apr12/5Pu41720.jpg
جهة اليمين / صالح أحمد العديلي (العرميط)___جهة اليسار / احمد حمد محمود (ابو جلدة)

أبوجلدة والعرميط سيرة بطلين شعبيين اعدما عام 1934 بعد سنتين من ثورتهما ضد الاحتلال البريطاني المجرم

أبو جلدة والعرميط ياما كسّروا برانيط

أبو جلدة والعرميط بطلان شعبيان فلسطينيّان، قاوما الإنكليز، ومع من التحقوا بهما من فلاّحي فلسطين، أوقعوا بقوّات الاحتلال البريطانيّة الانتدابيّة خسائر فادحة.

لهما غنّت النسوة في الأعراس، وارتجل المنشدون الشعبيون الأهازيج ، وسرت سيرتهما في كّل فلسطين، حتى باتا شخصيتين خارقتين بأعمال حدثت،يبالغ بها أحياناً.

الانتداب البريطاني حاول تشويههما، وصوّرهما كقاطعي طريق شقيين،وألصق بهما أعمالاً لا تنسجم مع شهامتهما، وأخلاقهما التي ورثاها من أسرتيهما الفلاّحيتين، ومن تدينهما الفطري، ومن تأثرهما بدعوة الشيخ عّز الدين القسّام الذي سمعاه يخطب في مسجد الاستقلال بحيفا.

فيزيائيّاً كانا شبيهي دون كيخوت وسانشو، فهما واحد نحيل قصير،وصاحبه الذي يمكن وصفه بتابعه ،ضخم وطويل و..يثق بمعلمه وقائده ويسلّم له أمره.

كان اسم أبو جلدة مثار رعب لجنود الإنكليز، وكبار جنرالاتهم، وللتابعين محليّاً لهم، فهو يضرب ويختفي، ولا يترك أثراً، ولذلك زرعت عيون لمتابعته، فالعسس والمخبرون وجدوا في كل زمان ومكان، وأجّروا أنفسهم للمحتلين، والأعداء، ولكّل من يدفع لهم.. هؤلاء كرههم هو وصاحبه، وترصدوهم، وسددوا لهم ضربات قاصمة، لجعلهم عبراً يعتبر بها غيرهم من عديمي الضمائر، ولمضاعفة ثقة الناس بهذين البطلين، وما يمثلانه.

وأنا صغير سمعت بقايا ذكر لهما، ثمّ بهت حضورهما وشحب في الذاكرة الجمعية الفلسطينيّة، فهما لم يكونا من أبناء العوائل الكبيرة، ولم يتركا مذكراتهما، ولم يكتب عنها سوى كلام عابر كبطلين شعبيين متواضعي الوعي والأهميّة.

من جديد أحياهما كاتب، وقاص، وصاحب تجربة عريضة هو: نجاتي صدقي، في مذكراته التي استخرجها من عتمة النسيان الأستاذ الشاعر حنا أبوحنا ،وصدرت عن مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة في بيروت عام2001.

في السجن التقاهما نجاتي صدقي، فانظر كيف يصفهما بكلام قليل، ينصفهما، ويمسح عن سيرتهما بعض من لحق بها من تشويه متعمّد من حكّام فلسطين الإنكليز المتصهينين: تعرفنا في السجن إلى رجلين أشغلا حكومة الانتداب مدة طويلة في حرب العصابات، وهما أبو جلدة والعرميط..

لقد ألّف هذان الفلاّحان عصابة لمحاربة الدولة المنتدبة، مثل كثير من العصابات المنتشرة في البلاد، والمؤلفة غالباً من الفلاحين الذين باتوا بلا أرض أو عمل.

لقد برز هذا الثائران إثر ثورة 1930، وألّفا عصابة اتخذت من الجبال مجالاً لأعمالها، واصطدمت مع القوات البريطانيّة في غير معركة، وقد أراد زعيمها أبو جلدة ،وهو رجل نحيل الجسم، قصير القامة، أن يبعد عنه وعن رجاله تهمة الشقاوة، فارتدى لباساً عسكريّاً، وقد زيّن كتفيه بسيفين وثلاثة نجوم، وجّر سيفاً صقيلاً طويلا له يد مذهّبة.

وماذا عن العرميط الصديق والتابع المخلص الأمين لأبي جلدة؟!
يصفه نجاتي صدقي كما عرفه في السجن: رجل قوي البنية، شديد البأس، عيّنه أبو جلدة نائباً له مطلق الصلاحيات.

نصف صفحة من مذكرات نجاتي صدقي حفظت ذكر ومواصفات هذين البطلين الشعبيين، لكن...
لكن الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد، رأى أن يعيد هذين البطلين إلى الحياة بعد أن ماتا وشبعا موتاً في عمل أدبي ينصفهما ويصون ذكرهما للأجيال، فألّف عنهما كتاباً عنوانه (أبو جلدة والعرميط) وتحت العنوان بخّط ناعم: ياما كسّرا برانيط، وبخّط عمودي نقرأ كلماته من فوق لتحت: حكاية حقيقيّة من بطولات المقاومة الشعبيّة الفلسطينيّة. (صدر عن دار مجدلاوي في عمّان).

أمّا البرانيط فهي جمع برنيطة، وهي غطاء الرأس الذي كان يستعمله الجنود البريطانيون، وتكسير البرانيط هو كناية عن تكسير الرؤوس، وهذا العنوان هو مطلع أهزوجة شعبيّة فلسطينيّة سادت في الثلاثينات، وتناقلتها أجيال الأجداد والآباء، وبهتت أصداؤها، وها هوذا صاحب (سنرجع يوماً إلى حيّنا) التي شدت بها الفنّانة الكبيرة فيروز، يعيدها للذاكرة، فكفاح عرب فلسطين لم ينقطع على مدى القرن العشرين وهو مفتوح على عقود هذا القرن الحادي والعشرين، حتى يعود الفلسطينيون إلى وطنهم،وتعود فلسطين لأهلها الأوفياء الصابرين المتشبثين بحقّهم.

يصف كتابه بالحكاية هارون، وينأى بنفسه عن وصف ما يكتبه بالرواية ، لأنه معني بتدوين نّص أدبي دون تصنيف محدد، يحفظ فصلاً من فصول نضال الشعب الفسطيني، ويعيد ذكرى نفر من أبطاله، أولئك الذين لم يتيسر لهم كتابة تجاربهم، وتقديم شهاداتهم.

أبو جلدة الذي فرّ من خدمة الدول العثمانيّة، يبدو بالفطرة عاشقاً للحريّة، وقمم الجبال، ناقماً على الظلم. اسمه أحمد المحمود من قرية (طّمون)، وهي من قرى نابلس. اشتغل في ميناء حيفا عتّالاً، وهناك تعرّف بأوفى صحبه، ومنهم اختار رجاله للثورة على الانتداب البريطاني الذي ما أن هيمن على فلسطين حتى بدأت عمليات تسريب اليهود إلى فلسطين تتزايد باضطراد، بالترافق مع تسريب الأرض لهم، وتدمير حياة الفلاحين الفلسطينيين بالضرائب الباهظة.

تعرّف أبو جلدة بالرجل المتعلّم المثقّف سليمان العامري وتأثّر به، واستمع لخطب الشيخ عز الدين القسّام في مسجد الاستقلال، وعايش مأساة أهالي قرى مرج بن عامر والأرض التي باعها إقطاعيون من خارج فلسطين، وطرد منها سكّانها، فحقد على السماسرة، وعلى الصهاينة، وازداد كرهه للإنكليز أصل البلاء في كّل ما يصيب أهالي فلسطين، وبخّاصة الفلاحين.

لم ترحم عصابة (أبو جلدة) الفلسطينيين الذين اثروا في العهد العثماني، والذين أرهقوا الفلاّحين حتى عجزوا عن سداد ديونهم واضطرّوهم للتنازل عن أرضهم.

هؤلاء وضعهم أبو جلدة ورجاله في صّف الإنكليز والصهاينة، ووجهوا لهم ضربات قاسية في منطقة (جنين) خّاصةً، ووصلوا إلى ممتلكاتهم، وإليهم شخصيّاً، رغم حماية مستر طومسون رئيس شرطة جنين لهم.

الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد ذكّر في هذا العمل الأدبي الحكائي السلس والممتع، القريب من القّص الشفوي، بالمعارك التي خاضتها عصابة (أبو جلدة)، ودهاء الرجل في التخطيط للكمائن المباغتة للقوات البريطانية.

الإنكليز أطلقوا اسم (طريق الحراميّة)، على طريق حيفا مرج بن عامر، الذي اختاره أبو جلدة لنشاطه ورجاله، مستغلاًّ منعة جبال المنطقة بكهوفها ومغاورها، وباغت القوّات البريطانية بالكمائن واستولى على بعض أسلحتها..

(الحرامية) هم أصحاب البلاد الذين يثورون لنيل حريّتهم، وطرد محتليهم القادمين من وراء البحار، الذين يمنحون المتسربين اليهود الذين تستجلبهم الحركة الصهيونيّة بالتواطؤ مع الانتداب البريطاني ليحتلّوا بلاداً ليست لهم!.

هؤلاء حراميّة وعصاة وأشقياء! و..من يقاومون اليوم هم إرهابيون!.. هذا هو منطق بريطانيا الاستعمارية، وأمريكا الإمبرياليّة، وكلتاهما سبب مصائب فلسطين وشعبها.. وهذا ما لا يجب أن يغيب عن كعرب.

في مذكرات نجاتي صدقي، يخبرنا أن (العرميط) طلب من أمّه أن تحضر معها خنجراً في الزيارة القادمة لأنه سيضعه معه في قبره، وسيذبح به الخائن الذي وشى به!

وفي خاتمة الحكاية كما رواها الأستاذ هارون، مشهد شنق البطل أبو جلدة الذي تقدّم إلى حبل المشنقة غير هيّاب ولا وجل..
وتكون آخر كلماته: بخاطركم يا شباب.. فلسطين أمانة في أعناقكم.. إيّاكم أن تفرطوا في حبّة رمل من أرض فلسطين..

وحتى لا يكون تفريط، ولا تنسى الذاكرة، كتب الشاعر هارون هاشم رشيد الحكاية، بالضبط في هذا الوقت الذي تشتّد فيه المؤامرات على مقاومة عرب فلسطين، وعلى حّق العودة إلى فلسطين..

ابو فداء 25 - 6 - 2012 01:44 AM

صــــالـــح الــعــرمـــيـط
من أبطال المقاومة الشعبية في فلسطين

الحديث عن صالح العرميط وصاحبه أبو جلدة هو الحديث عن الأساطير الشعبية الفلسطينية المرتبطة بمقاومة الاحتلال والوجود البريطاني في فلسطين . حيث خرج من رحم المقاومة الشعبية آنذاك أساطير بطولية مجدت عدداً من الشخصيات التي قارعت الاحتلال ونسجت حولهم المخيلة الذهنية قصصاً منبعها الحب والاحترام والاعجاب. ومن هؤلاء الأبطال الشعبيين الذين رويت سيرهم للاجيال: أبو كباري وأبو سرهد وأبو جلدة والعرميط وغيرهم .

وقد تكون سيرة أبو جلدة وصاحبه العرميط هي الأشهر من بين الأساطير الشعبية التي تم تناقلها وحكايتها للاجيال. وأبو جلدة والعرميط فلاحان بسيطان ينتمي الأول لبلدة طمون شرق نابلس والثاني لبلدة بيتا جنوب نابلس.

وقد غدت سيرة هذين البطليين على كل لسان ودخلت قصصهما وحكايتهما في الأشعار والأهازيج الشعبية ولذا كُنا نسمع:
قال أبو جـلـدة وأنا الطموني ... كـل الأعادي ما بهموني
قال أبو جلدة وانتا العرميطي .. وأنا ان متت بكفيني صيتي
قال أبو جلدة يا خويا صالح . اضرب لا تخطي والعمر رايح
قال أبو جلدة وأنا العرميطي ... والله من حكم الدولة لفطي
وأبو جلدة ماشي لحاله.. والعرميط راس ماله
وأبو جلده والعرميط .. ياما كـسروا برانيط
ولد صالح أحمد مصطفى العرميط في بلدة بيتا نهاية الحكم العثماني لفلسطين، وكان وحيداً لوالديه إذ لما يرزقا بغيره، عُرف بنشاطه وحيويته وجرأته مُنذ الصغر وكان يُعد الأقوى بين أبناء جيله وأقرانه.

له شخصية قوية وجسم ممتلئ متين ذا بأس وقوة. وكان عمله في الزراعة والفلاحة كسائر عائلته وأهل بلدته. وقد وصفه صدقي نجاتي في مذكراته :((رجل قوي البنية ، شديد البأس، عينه أبو جلدة نائباً له مُطلق الصلاحيات)). وذلك لما التقى به صدقي نجاتي في السجن مع رفيقه ابو جلدة قبل أن ينفذ بهما حكم الاعدام.

والعرميط تفرر قبل الثورة على خلافات ومشاكل وكان مطلوباً للاحتلال البريطاني . لكنه مع نهاية العشرينات التحق بصديقة المُفرر ورفيق العمر أبو جلدة وبدأ الشباب يجتمع من حولهم لتتشكل عصابة قوية اشتهرت في بداية الثلاثينات باسم (عصابة أبو جلدة). وكانت من أوائل الحركات الكفاحية ضد الوجود البريطاني في فلسطين.

حاول الاحتلال استمالة العرميط واغرائه بالعفو العام مقابل تسليم أبو جلدة أو ارشادهم لمكانه، حيث طُلب من خاله(سليم حسن عديلي) احضاره لمبنى الكشله بنابلس للمقابلة وفق ضمانات للافراج عنه.. وقد ماطل العرميط بالاجابه ليتمكن من الخروج وكي لا يُغدر به ويتم اعتقاله، ومن ذكاءه أنهم قدموا له الشاي فامتنع عن شُربه ولما أصروا أخذ الكوب الذي قدم للضابط البريطاني.

وبحكم الخلفية التي تفرر عليها صالح العرميط ورفيقه أبو جلدة فقد أُلصقت بهما تهمة الشقاوة واللصوصية وقطع الطريق.

وعند الحديث عن العرميط ودوره في عصابة أبو جلدة علينا أن ندرك بأن العرميط رفيق أبو جلده ونائبه ذو الصلاحيات المطلقة وهو بالتالي شريكه بكل المفاخر البطوليه والقصص الشعبية التي رويت لأبو جلده وعصابته .

وقد وصف صالح العرميط عبر الرويات الشفوية بأنه حارس أبو جلده والرفيق الأمين له ومن ذلك، أن الاحتلال جند أحد البدو ليلتحق بأبو جلده ثم يقوم بقتله أو تسليمه عندما تحين له الفرصه.. وبعد شهرين من رفقته لهم حيث تعاملوا معه كواحد منهم ، استغل هذا الرجل نوم الجميع وحاول الغدر بأبو جلده أثناء نومه ، فانتبه العرميط للمؤامرة فأنقذ صاحبه .

بدأت عصابة أبو جلدة تأخذ حيزاً ومكانة لدى عامة الناس وباتت سيرهم وأخبارهم متناقلة من شمال البلاد لجنوبها، وقصص معاركهم وما يتعرضون له من ملاحقة وكمائن حاضرة في كل المجالس الشعبية.
لاحقت برطانيا عصابة أبو جلدة وجندت العملاء للوشاية بهم ولاحقتهم ونصبت لهم الكمائن وبذلت كل الوسائل للامساك بهم ، وقد أنشئت مراكز بوليس في عدة مناطق منها مخفر البوليس في قرية عقربا.

غير أن ابو جلده ورفاقه كانوا على وعي كافي لما يحاك ضدهم فغيروا أماكن تواجدهم وتنقلوا بين الشمال والجنوب فمكثوا في غور عقربا بين فصايل والجفتلك مدة طويلة وكانوا في الصيف يختبئون في خربة يانون شمال عقربا . وقد وجد أبو جلده والعرميط ورفاقهما المساعدة والعون من قبل الفلاحين ، وكانوا يقدمون لهم الطعام والشراب والمأوى والمبيت، وذلك اعجاباً بهما وبشجاعتهما ومواقفما المشرفة والمجابهه للاحتلال .

اشتهرت هذه العصابة وباتت تشكل مصدر ازعاج للسلطات البرطانية وزادت الشكاوي على أبو جلدة وعصابته وكثرت العمليات التي يتبناها هؤلاء الفرارات وقد توزعت عملياتهم بين الغور وجنين ومرج ابن عامر وشمال فلسطين . وفي منطقة الحولة وما حولها حيث توجهت العصابة بقادة أبو جلده والعرميط وقارعوا اليهود الوافدين لفلسطين .
في العام 1933 وقع الأبطال في كمين محكم نُصب لهم بالتعاونن مع أحد أقرباء أبو جلده، وقامت بريطانيا بإستدعاء خال العرميط (سليم حسين عديلي) لإخراجه وصاحبه أبو جلده ومن معهم من المغارة التي احيطوا أثناء اختبائهم فيها . وهكذا اقتيد الأبطال الى الاعتقال وهناك مكثوا في السجن بانتظار حكم الاعدام .

ومما يؤثر عن صالح العرميط أنه طلب من والدته أن تحضر له في الزيارة الأخيرة خنجراً ليدخله معه في قبره ليطعن الخائن الذي وشى به للاحتلال.

قٌدم الأبطال أبو جلده والعرميط للمحاكمة ونفذ بهما حكم الاعدام في سجن الكشلة في القدس . لتسدل الستاره على صفحة مجيدة من بطولات هذا الشعب العظيم.

هارب من البيت 25 - 6 - 2012 06:50 PM

موضوع مميز واكثر من ذلك
مشكوور اخي الكريم
جزيت عنا كل الخير
باقه من الورد لروحك

ريم 25 - 6 - 2012 10:16 PM

وفي خاتمة الحكاية كما رواها الأستاذ هارون، مشهد شنق البطل أبو جلدة الذي تقدّم إلى حبل المشنقة غير هيّاب ولا وجل..
وتكون آخر كلماته: بخاطركم يا شباب.. فلسطين أمانة في أعناقكم.. إيّاكم أن تفرطوا في حبّة رمل من أرض فلسطين..


مميز جدا ومعلومات وافيه
من يبحث في تاريخ فلسطين يجد رجالها رجال لا يهابون الموت
مشكور كثير

بيسان 25 - 6 - 2012 10:18 PM

الله يرحم الشهداء احمد ابو جلده وصالح العرميط
مشكور على الموضوع

أرابيلا 25 - 6 - 2012 11:22 PM

ويبقى شعب ينجب الابطال
كل شعوب الأرض تتعلم البطولة من هذا الشعب
سلمت الايادي ورحم الله الشهيدين

ابو فداء 26 - 6 - 2012 01:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارب من البيت (المشاركة 264049)
موضوع مميز واكثر من ذلك
مشكوور اخي الكريم
جزيت عنا كل الخير
باقه من الورد لروحك

هناك من هم خالدون في القلب ونسيتهم الذاكره
كم هم عظمااااء
سلمت

ابو فداء 26 - 6 - 2012 02:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم (المشاركة 264136)
وفي خاتمة الحكاية كما رواها الأستاذ هارون، مشهد شنق البطل أبو جلدة الذي تقدّم إلى حبل المشنقة غير هيّاب ولا وجل..
وتكون آخر كلماته: بخاطركم يا شباب.. فلسطين أمانة في أعناقكم.. إيّاكم أن تفرطوا في حبّة رمل من أرض فلسطين..


مميز جدا ومعلومات وافيه
من يبحث في تاريخ فلسطين يجد رجالها رجال لا يهابون الموت
مشكور كثير

هلااا وغلا
لا تفرط بحبة رمل
لا لن نفرط
رحم الله الشهداء
سلمتي

ابو فداء 26 - 6 - 2012 02:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيسان (المشاركة 264138)
الله يرحم الشهداء احمد ابو جلده وصالح العرميط
مشكور على الموضوع

رحمهم الله رحمة واسعه
دخلوا التاريخ بوطنيتهم
سلمتي

ابو فداء 26 - 6 - 2012 02:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرابيلا (المشاركة 264168)
ويبقى شعب ينجب الابطال
كل شعوب الأرض تتعلم البطولة من هذا الشعب
سلمت الايادي ورحم الله الشهيدين

هلااااا بأختنا
لا كلمة نقولها الا رحمهم الله شهداء
سلمتي


الساعة الآن 05:13 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى