منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مواضيع ثقافية عامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=67)
-   -   عمر بن الخطاب يقض مضاجع الصهاينة من قبره (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=19917)

hakimnexen 20 - 11 - 2011 10:04 AM

عمر بن الخطاب يقض مضاجع الصهاينة من قبره
 
عمر بن الخطاب يقض مضاجع الصهاينة من قبره




يعتبر تيدي كوليك رئيس بلدية الاحتلال في مدينة القدس الأسبق الذي توفي قبل عامين أحد أبرز قادة الحركة الصهيونية على الإطلاق. ولم يكتسب كوليك مكانته الكبيرة في سلم القيادة الصهيونية بفضل جهوده في مجال تهويد مدينة القدس فقط، ومسؤوليته عن مضاعفة مساحة المدينة عدة مرات منذ العام 1967 ببناء المزيد من الأحياء الإستيطانية، بل أيضاً بفضل سجله الكبير في العمل الأمني والإستخباري، علاوة على حقيقة أنه كان أوثق مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دفيد بن غوريون. لكن جانباً هاماً من تفكير كوليك في السنوات القليلة قبل وفاته والذي كان غائباً عن الجمهور الإسرائيلي، كشف عنه النقاب صديقه رجل الأعمال يوسي أهارونوش الذي قال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية أن كوليك أقبل في السنوات الأخيرة بعدما أنهى منصبه كرئيس للبلدية على دراسة تاريخ المدينة، حيث أن أكثر ما أصابه بالفزع هو نجاح المسلمين في فتح المدينة وبقية فلسطين في زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، وتمكن المسلمين من الحفاظ على المدينة لقرون طويلة. وينوه أهارونوش إلى أن كوليك توقف ملياً عند حرص عمر بن الخطاب على القدوم شخصياً لتسلم مفاتيح القدس، معتبراً أن هذه الخطوة الذكية تجعل الأجيال المسلمة حالياً وفي المستقبل ملتزمة بالعمل على إعادة تحرير المدينة وطرد الإسرائيليين منها، علاوة على أن خطوة عمر مثلت مصدراً لأسلمة القضية الفلسطينية. ويضيف أهارونوش " تيدي الذي لم يكن من السهل أن يشعر بالإعجاب تجاه أي زعيم، مات وهو شديد الإعجاب بشخصية عمر بن الخطاب وحرص على دراسة سيرته، وكان يعتبره رجل دولة وصانع قرار من الطراز الذي قلما عرفه العالم على مر العصور ". وأوضح أهارونوش إلى أن دراسة تاريخ المدينة المقدسة جعلت كوليك قبل وفاته أقل ثقة بمستقبل المشروع الصهيوني ".

يحاولون منع مولد صلاح الدين من جديد
كان الجنرال شلومو باوم يوصف بأنه أسطورة الجيش الإسرائيلي، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دفيد بن غوريون كان يعتبره " مفخرة الدولة اليهودية "، بينما كتب عنه أرئيل شارون أنه " آلة حرب متحركة تتجسد في جسم بشري ". وبالرغم من أنه خدم 35 عاماً في الجيش إلا أنه رفض بإصرار الحصول على إجازة ولو ليوم واحد، شارك في أكثر من ألف عملية عسكرية، معظمها خلف مواقع القوات العربية، اشتهر بتنفيذ مجزرة " قبية " 1954 تحت إمرة شارون، علاوة على اشتهاره بالقسوة الشديدة في تعامله مع العرب الذين وقعوا في أسره. وكانت سيرته الذاتية تدرس لطلاب المدارس وكثير من شعراء إسرائيل تغنوا بـ " بطولاته ".
وعندما حلت ذكرى وفاته نشر الكاتب الإسرائيلي حاييم هنغبي مقالاً في صحيفة " معاريف " كشف آفاقاً أخرى في شخصية باوم، حيث يشير أنه لكثرة ما سمع من إطراء على باوم قرر التعرف عليه بعد تسرحه من الجيش للتعرف على الدوافع الكامنة وراء " معنوياته العالية، وشعوره المطلق بعدالة ما يقوم به ".
ويضيف هنغبي أنه عندما توجه إلى باوم في شقته، وجد إنساناً آخر غير الذي سمع عنه، وجد شخصاً قد تملكه الخوف واستولى عليه الهلع واستبد به القلق. ويشير إلى أنه عندما سأله عن سر دافعيته الكبيرة لقتال العرب وحرمان نفسه في سبيل ذلك الراحة لعشرات السنين، فإذا بباوم يصمت هنيهة، ثم يقوم من مجلسه ويحضر ملفاً كبيراً يأخذ بتقليب صفحاته، ثم يقدمه لهنغبي، ويقول " هل سمعت عن الحروب الصليبية، هل سمعت عن معركة حطين، هل سمعت عن شخص يدعى صلاح الدين ".
يقول هنغبي " عندها قلت له مستنكراً: لكن العالم العربي الآن في أقصى مستويات الضعف في كل المجالات "، فيضحك باوم ساخراً، ويقول " لقد كانت أوضاع المسلمين قبل معركة حطين تماثل من حيث موازين القوى أوضاع العرب حالياً ". وكما يؤكد هنغبي فإن باوم لم يفته أن يذكر أن الدويلات العربية التي كانت قائمة في ذلك الوقت تقوم " بدور...حراسة للمالك الصليبية ". أما عن سر قلقه، فيقول باوم أن أكثر ما أزعجه من دراسة تاريخ الحروب الصليبية هو قدرة صلاح الدين على بعث نهضة العرب من جديد وتنظيم صفوف قواته بعكس المنطق الذي تمليه موازين القوى العسكرية.
ويواصل باوم شرح مخاوفه كما رواها هنغبي قائلاً " منذ عشرين عاماً وأنا أحاول رصد الأسباب التي جعلت المسلمين يحققون هذا النصر الأسطوري وفق منطق العقل والتحليل العسكري، وأن ما جعلني أتعلق بالحرب هو حرصي على أن أقوم بكل شئ من أجل عدم تهيئة الظروف لمولد صلاح الدين الأيوبي من جديد، إنني أعيش في خوف دائم على المشروع الصهيوني ".

مقال للصحفي صالح النعامي

ناجي أبوشعيب 20 - 11 - 2011 04:31 PM

شكرا للطّرح الجميل المفيد
دمت بودّ

منتصر أبوفرحة 20 - 11 - 2011 08:42 PM

بارك الله فيك اخي حكيم ومشكور عالمعلومات

~ مذهله ~ 20 - 11 - 2011 10:31 PM

موضوع اكثر من رائع واليهود كل لحظة يعيشون برعب من العرب ولكن العرب لا يتبهون الى هذه النقطة
رحم الله عمر بن الخطاب وصلاح الدين
ورودي والتحية

أميرة الظلام 20 - 11 - 2011 10:47 PM

ويضيف أهارونوش " تيدي الذي لم يكن من السهل أن يشعر بالإعجاب تجاه أي زعيم، مات وهو شديد الإعجاب بشخصية عمر بن الخطاب وحرص على دراسة سيرته، وكان يعتبره رجل دولة وصانع قرار من الطراز الذي قلما عرفه العالم على مر العصور ".
عمر بن الخطاب رضي الله عنه شخصية لم تتكرر ولن تتكرر
سلمت الايادي

hakimnexen 21 - 11 - 2011 10:54 AM

شكرا لكم اخوانى هاذا التواجد الكريم العطر

مريم 21 - 11 - 2011 05:50 PM

http://www.pennyparker2.com/image358.gif

يسلمو على الطرح الرائع


لا عدمنا حضورك

تحياتي لك

http://www.pennyparker2.com/image358.gif





B-happy 26 - 2 - 2012 06:52 PM

من المواضيع المميزة جدا ويؤسفني اني اطلعت عليها الآن ولم اقرأها مسبقا
تحياتي حكيم

ابو فداء 26 - 2 - 2012 07:30 PM

مشكووور
سلم قلمك
تحياتي

الغضنفر 27 - 2 - 2012 01:31 AM


يسلمو على الطرح الرائع

لا عدمنا حضورك
تحياتي لك






الساعة الآن 05:27 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى