منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   موسوعه للمساجد في العالم (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1874)

المُنـى 25 - 11 - 2009 05:43 PM

موسوعه للمساجد في العالم
 
موسوعه للمساجد في العالم

اخواني الاعزاء ارجو منكم المشاركه في هذه الموسوعه

لنتعرف اكثر على المعالم الاسلاميه في البلاد العربيه الاسلاميه












مسجد قبة الصخره


http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/Qods/qods14.jpg





المسجد الاقصى


http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/847/h1.jpg







الحرم الإبراهيمي الشريف قبر أبي الأنبياء

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/843/h1.jpg



الجامع الأزهر



http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/840/h1.jpg




المسجد الحسيني الكبير

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/852/h1.jpg




الجامع الكبير في قرطبة

http://www.assabeel.net/main/DataFil...h1_350_290.jpg




جامع الزيتونة

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/845/h1.jpg





الجامع الأموي .. غيظ الروم

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/844/h1.jpg




مسجد وضريح خالد بن الوليد

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/855/h1.jpg





جامع وجامعة القرويين

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/837/h2.jpg





مسجد «تونغ شين» في الصين

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/850/h1.jpg





مسجد أيا صوفيا جوهرة استنبول

http://www.assabeel.net/main/DataFil...h1_350_290.jpg






الجامع الازرق في اسطنبول

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/851/h1.jpg



مسجد «شاه علم» أشهر مساجد ماليزيا

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/848/h1.jpg




مسجد قطب منار في الهند

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/853/h1.jpg

المُنـى 25 - 11 - 2009 05:49 PM

http://www.watan.com/upload/AlAQsa.jpg

المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين، وثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بمكة، وثالث مسجد تشد إليه الرحال بعد المسجدين الحرام والنبوي. إليه أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومنه بدأ معراجه إلى السماء، وفيه أم الأنبياء. وهو الذي قال فيه رب العزة "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".


http://www.atlastours.net/holyland/a...osque_dome.jpg

هذا المسجد المبارك تعرض ويتعرض لاعتداءات كثيرة طالت الإنسان والبنيان، بزعم أنه في موضع "الهيكل the Temple"! غير أن أعظم خطر يهدده هو جهل المسلمين بحقيقته, هذا الجهل الذي يشدّ على أيدي الصهاينة-عليهم لعنة الله- والذي زادت وسائل الإعلام منه بقصد منها أو بغير قصد, حتى بات المسلمون في حيرة من أمر مسجدهم المقدّس: ما هو المسجد الأقصى؟
إن الأقصى هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسورة, فوق جبل موريا- أحد الجبال ا؟لأربعة التي تقوم عليها القدس، ويمتد الأقصى على مساحة شبه مربعة تبلغ 144 ألف متر مربع، تضم، فضلا عن الساحات المكشوفة، أكثر من 200 مبنى تاريخي بين مساجد، وقباب، وسُبُل، وأبواب، ومدارس، وبوائك، ومصاطب، وآبار، وغيرها. وهو المسجد الذي يسميه العامة "الحرم القدسي الشريف"، ولكنها تسمية خاطئة لا تصح, ففي الإسلام حرمان فقط متفق عليهما هما: المسجد الحرام والمسجد النبوي.


فهو ليس المبنى الثماني الشكل ذو القبة الذهبية المسمى بقبة الصخرة فقط ...

كما أنه ليس المسجد ذو القبة الرصاصية الذي يسمى بالجامع القِبليّ ويسميه البعض جامع المسجد الأقصى، فقط ....
بل كلاهما جزء منه .. جزء من كامل مساحة الأقصى المحاطة بالسور، والتي ما تغيّرت منذ عهد آدم عليه السلام - أول من بنى الأقصى على أرجح الأقوال (دون أن يكون قبله كنيس ولا هيكل ولا معبد). ثم تتابعت بعده عمليات الترميم وإعادة البناء .. فقد عمره سيدنا إبراهيم عليه السلام حوالي العام 2000 قبل الميلاد، وعمره أبناؤه إسحاق ويعقوب عليهم السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه، حوالي العام 1000 قبل الميلاد.



وفي العهد الإسلامي، باشر الأمويون بناء الأقصى بشكله الحالي، فبنوا قبة الصخرة، والجامع القبلي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاما من 66 هـ/ 685 م - 96 هـ/715 م. ثم توالت عمليات التعمير والترميم على يد العباسيين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين.
وللأقصى عشرة أبواب مفتوحة هي: باب الأسباط، وباب حطة، وباب شرف الأنبياء (فيصل)، وباب الغوانمة (الخليل)، وباب الناظر، وباب الحديد، وباب القطانين، وباب المتوضأ (المطهرة)، وباب السلسلة، وباب المغاربة، كما أن له خمسة أبواب مغلقة.
ومن دخل الأقصى فأدى الصلاة، سواء في داخل قبة الصخرة، أو الجامع القبلي، أو تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، فصلاته مضاعفة الأجر.


http://www.al-kawthar.com/quds/images/map.jpg

المعلمان الرئيسيان بالأقصى

1- الجامع القبلي:
يطلق عليه الناس تجاوزا اسم "المسجد الأقصى المبارك"، وما هو إلا الجزء الجنوبي المواجه للقبلة من الأقصى، ومن هنا جاءت تسميته بـ"القبلي". وهو موضع صلاة الإمام في المسجد الأقصى المبارك.
بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لدى الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ/ 636م. شرع ببنائه الخليفة عبد الملك بن مروان، وتم البناء في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك بين عامي 86 - 96هـ/ 705- 715م.

يبلغ طول الجامع القبلي من الداخل 80م، وعرضه 55م، وله قبة مغطاة بألواح الرصاص، ويتسع لـ 5500 مصلي.


وعندما احتل الصليبيون القدس، غيروا معالم الجامع القبلي، فاتخذوا جانبا منه كنيسة، وجانبا آخر سكنى لفرسانهم ومستودعا لذخائرهم. ولما حرر صلاح الدين الأيوبي القدس في 19- 4- 538هـ/4– 7- 1187م، أمر بإعادة المسجد إلى ما كان عليه، ووضع فيه المنبر الرائع الذي كان نور الدين محمود بن زنكي قد أمر بصنعه أثناء الاحتلال الصليبي.

وبقى هذا المنبر إلى أن أحرقه اليهود في 21/8/1969م، عندما حرقوا الجامع القبلي، ضمن سلسلة اعتداءات استمرت لليوم، وشملت الحفريات تحت الجامع وحوله بزعم البحث عن الهيكل المزعوم.


http://www.upshbaby.net/docs//5957_1252662446.jpg

- قبة الصخرة

قبة الصخرة هي المبنى المثمن الذي تعلوه قبة ذهبية، وتقع في موضع القلب من المسجد الأقصى المبارك تقريبا، وهي أقدم وأعظم أثر معماري إسلامي، والمعلم المميز لمدينة القدس حتى اليوم.



أقامها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 66-86 هـ / 685-705م، لإظهار عظمة الخلافة الإسلامية، وذلك فوق الصخرة المشرفة التي كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل، والتي يرجح أن تكون الموضع الذي عرج منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء.

http://up.graaam.com/p10ic/6d8483a87d.jpg
وتمثل الصخرة أعلى بقعة في المسجد الأقصى، وهي عبارة عن شكل غير منتظم، ويوجد أسفل جزء منها مغارة فوقها ثقب، لكنها غير معلقة، ولا يصح فيها كثير من المرويات، كما يحذر من تعظيمها، حيث لم يرد بذلك شرع، فلا يجوز تقبيلها أو التمسح أو التبرك بها.

تقارب مساحة قبة الصخرة ثلاثة دونمات (الدونم = ألف متر مربع)، وهي مخصصة حاليا لصلاة النساء في المسجد الأقصى المبارك.

أثناء الاحتلال الصليبي للقدس، جرى تحويل هذا المكان إلى كنيسة، كما أنشئ مذبح فوق الصخرة، ورفع الصليب فوق القبة إلى أن تحررت القدس على يد صلاح الدين عام 583 هـ- 1187م.

المُنـى 25 - 11 - 2009 05:50 PM

الحرم الإبراهيمي

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/843/h1.jpg





المسجد الإبراهيمي يتوسط مدينة الخليل في فلسطين المحتلة ويعتقد بأن جثمان سيدنا ابراهيم (عليه السلام )مدفون فيه.
تم بناء سقف للمسجد وقباب في العصر الأموي، وفي العصر العباسي فتح باب من الجهة الشرقية، وصف مجير الدين الحنبلي : يقع المسجد الابراهيمي جنوب شرق مدينة الخليل ، ويحيط المسجد سور عظيم بسُمْك ثلاثة أذرع ونصف من كل جانب، وعدد مداميكه من أعلى مكان وهو عند باب القلعة من جهة الغرب 15 مدماكا، وارتفاع البناء من ذات المكان عند باب القلعة من جهة الغرب 26 ذراعا عند الطبلخانة (مكان دق الطبل) وعرض كل مدماك من السور نحو ذراع وثلث الذراع.
وللمسجد مئذنتان قائمتان على السور الأولى من جهة الجنوب الشرقي، والثانية من جهة الشمال الغربي، وهما مربعتا الشكل ترتفع كل واحدة منهما 15 مترا فوق السطح.
والمقام الذي داخل السور طوله- قبلة الشمال – من صدر المحراب عند المنبر إلى صدر المكان الذي به ضريح يغقوب –عليه السلام- ثمانون ذراعا ينقص يسيرا ،وعرضه- شرقا بغرب – من السور الذي به باب الدخول إلى صدر الرواثق الغربي الذي به شباك يتوصل منه إلى ضريح سيدنا يوسف 41 ذراعا يزيد ثلث او نصف ذراع.
والبناء من داخل المسجد يشتمل على بناء معقود من داخل السور، وعلى نحو النصف من جهة الجنوب إلى الشمال، وهو ثلاثة اكوار، الأوسط منها يرتفع عن الكورين الملاصقين له من جهة الشرق والغرب، والسقف مرتفع على أربعة اسوار محكمة البناء، وبصدر هذا البناء المعقود تحت الكور الأعلى يقع المحراب، وبجانبه المنبر الأثري ويقابل المحراب والمنبر دكة المؤذنين، وهي قائمة على عمد رخامية غاية في الحسن والجمال، والرخام على شكل دائري وهو من عمارة تنكز في عهد السلطان محمد بن قلاوون سنة 732هـ –1331م.
أما القبور بجانب السارية تجاه المنبر في المصلى الرئيسي، فيوجد قبر سيدنا اسحاق، ويقابله قبر زوجته رفقة، بجانب السارية الشرقية وهذا البناء له ثلاثة أبواب تنتهي إلى الساحة السماوية، وتسمى صحن المسجد، أما البناء الأوسط، فينتهي إلى الحضرة الابراهيمية، وهي مكان معقود، والرخام مستدير على جدرانه الاربعة، وفي جهته الغربية الحجرة الشريفة التي بداخلها قبر سيدنا إبراهيم، وفي الجهة الشرقية قبر زوجته السيدة سارة، والباب الثاني خلف قبر سارة في الجهة الشرقية، والباب الثالث خلف قبر سيدنا إبراهيم من الجهة الغربية، والى جانبه محراب المالكية، ويوجد شباك يطل على مقام يوسف عليه السلام، وبآخر الساحة التي بداخلها السور السليماني من جهة الشمال، ضريح يعقوب وهو بجهة الغرب حذاء قبر إبراهيم ويقابله من الشرق قبر زوجته ليقا او لائقة.
والساحة السماوية بين مقام سيدنا إبراهيم الخليل ومقام يعقوب –عليهما السلام- والقباب المبنية على الاضرحة المنسوبة للخليل وزوجته سارة، ويعقوب وزوجته ليقا من بناء بني أمية ، وقد فرشت الارض التي بداخل السور بالبلاط السليماني.
أما المغارة فيوجد لها باب لطيف بجانب المنبر، ويوجد لها سلم من حجر عدته خمس عشرة درجة.
وبظاهر السور من جهة الشرق مسجد الجاولي، وهو من العجائب، قُطع من جبل مجوّف وبني عليه السقف والقبة، ويقوم هذا المسجد على اثنتي عشرة سارية قائمة في وسطه، وأرضه وحيطانه وسواريه معمولة من الرخام، وعليه شبابيك حديدية في آخره من جهة الغرب، وطول هذا المسجد من القبلة ثلاثون ذراعا وعرضه شرقا بغرب 25 ذراعا. وابتديء العمل به في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعمائة، وانتهي منه سنة عشرين وسبعمائة، زمن الملك محمد بن قلاوون، مكتوب على حائطه ان الذي عمره سَنجَر الجاولي من ماله الخاص.
وبجوار مصلى الجاولي، المطبخ الذي تصنع فيه الدشيشة (كل طعام فيه حب مرضوض)، ولهذا المطبخ ثلاثة أفران وستة أحجار للطحن، ويعلو هذا المكان الحواصل التي يحفظ فيها القمح والشعير ويتم توزيع الدشيشة على من يريد من الزوار والمقيمين، ويصنع هذا السماط كل يوم، ويفرق على 3 أوقات في أول النهار وبعد الظهر وبعد العصر ويوزع يوميا حوالي 14 الف رغيف ويبلغ أحيانا 15 الفا.


المُنـى 25 - 11 - 2009 05:52 PM

الجامع الأزهر

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/840/h1.jpg



الجامع الأزهر (359-361 هجرية) (970-972 م). هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بناه جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر بعدما أسس مدينة القاهرة شرع في شهر جمادى الأول سنة 359 هجرية = 970م في إنشاء الجامع الأزهر وأتمه في شهر رمضان سنة 361 هجرية = 972م فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكان عبارة عن صحن تطل عليه ثلاثة أروقة، أكبرها رواق القبلة. وكانت مساحته وقت إنشائه تقترب من نصف مساحته الآن. ثم أضيفت له مجموعة من الأروقة ومدارس ومحاريب ومآذن، غيرت من معالمه, عما كان عليه من قبل. و أول عمارة له قام بها الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله. عندما زاد في مساحة الأروقة, وأقام قبة جصية منقوشة نقشا بارزا. وفي العصر المملوكي عنى السلاطين المماليك به, بعدما كان مغلقا في العصر الأيوبي. بعده قام الأمير عز الدين أيدمر بتجديد الأجزاء التي تصدعت منه، واحتفل فيه بإقامة صلاة الجمعة في يوم 18 ربيع الأول سنة 665 هـ/19 من نوفمبر 1266م). و في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون, أنشأ الأمير علاء الدين طيبرس أمير الجيوش المدرسة الطيبرسية سنة (709هـ - 1309م)، وألحقها بالجامع الأزهر. وأنشأ الأمير علاء الدين آقبغا من أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون سنة 740 هـ/1340م المدرسة الأقبغاوية على يسار باب المزينين (الباب الرئيسي للجامع )وبها محراب بديع، و منارة رشيقة. أقام الأمير جوهر القنقبائي خازندار السلطان المملوكي الأشرف برسباي المدرسة الجوهرية في الطرف الشرقي من الجامع. وتضم أربعة إيوانات. أكبرها الإيوان الشرقي وبه محراب دقيق الصنع، وتعلو المدرسة قبة منقوشة. و قام السلطان المملوكي قايتباي المحمودي في عهد المماليك الجراكسة بهدم الباب بالجهة الشمالية الغربية للجامع. وأقام على يمينه سنة 873 هـ/1468م مئذنة رشيقة من أجمل مآذن القاهرة، ثم قام السلطان المملوكي قانصوه الغوري ببناء المئذنة ذات الرأسين، وهي أعلى مآذن الأزهر. و تعتبر طرازا فريدا من المآذن بالعمارة المملوكية.


وكان عبد الرحمن كتخدا قد أضاف سنة 1167 هـ/1753م مقصورة جديدة لرواق القبلة يفصل بينها وبين المقصورة الأصلية قوائم من الحجر ترتفع عنها ثلاث درجات، وبها ثلاثة محاريب. وفي الواجهة الشمالية الغربية التي تطل حاليا على ميدان الأزهر أقام كتخدا باباً يتكون من بابين متجاورين، عرف أحدهما بباب المزينين لأن المزينين (الحلاقين) كانوا يجلسون أمامه. والثاني أطلق عليه باب الصعايدة و بجوارهما مئذنة لا تزال قائمة حاليا. ويؤدي البابان إلى رواق الصعايدة أشهر أروقة الأزهر. وسمي بالصعايدة, لأن الطلاب الصعايدة كانوا يقطنون بالرواق.
بعدما تولى صلاح الدين سلطنة مصر أوقفت عليه الأوقاف وفتح لكل الدارسين من شتى أقطار العالم الإسلامي. وكان ينفق عليهم ويقدم لهم السكن والجراية من ريع أوقافه، وكانت الدراسة والإقامة فيه مجانية، وللأزهر فضل كبير في الحفاظ علي التراث العربي بعد سقوط الخلافة العباسية في بغداد وعلى اللغة العربية وللأزهر مواقفه المشهودة في التصدي لظلم الحكام والسلاطين المماليك لأن علماءه كانوا أهل الحل والعقد أيام المماليك. ففي سنة 1209هـ/1795م، كما يروي الجبرتي في يومياته بأن أمراء مماليك اعتدوا على بعض فلاحي مدينة بلبيس فحضر وفد منهم إلى الشيخ عبد الله الشرقاوي وكان شيخا للأزهر وقتها. وقدموا شكواهم له ليرفع عنهم الظلم. فغضب وتوجه إلى الأزهر, وجمع المشايخ. وأغلقوا أبواب الجامع. وأمروا الناس بترك الأسواق والمتاجر. واحتشدت الجموع الغاضبة من الشعب. فأرسل إبراهيم بك شيخ البلد لهم أيوب بك الدفتردار، فسألهم عن أمرهم. فقالوا: نريد العدل ورفع الظلم والجور وإقامة الشرع وإبطال الحوادث والمكوسات (الضرائب)، وخشي زعيم الأمراء مغبة الثورة فأرسل إلى علماء الأزهر يبرىء نفسه من تبعة الظلم، ورد ما اغتصب من أموال، وأرضى نفوس المظلومين. لكن العلماء طالبوا بوضع نظام يمنع الظلم ويرد العدوان. و اجتمع الأمراء مع العلماء. وكان من بينهم الشيخ السادات والسيد عمر مكرم والشيخ الشرقاوي والشيخ البكري والشيخ الأمير. و أعلن الظالمون أنهم تابوا والتزموا بما اشترطه عليهم العلماء. وأعلنوا أنهم سيبطلون المظالم والضرائب والكف عن سلب أموال الناس والإلتزام بإرسال صرة مال أوقاف الحرمين الشريفين والعوائد المقررة إليهم وكانوا ينهبونها. وكان قاضي القضاة حاضراً. فكتب على الأمراء وثيقة أمضاها الوالي العثماني وإبراهيم بك ومراد بك شيخا البلد


المُنـى 25 - 11 - 2009 05:53 PM

المسجد الحسيني الكبير

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/852/h1.jpg




المسجد الحسيني هو أقدم وأكبر مساجد العاصمة الأردنية عمّان، أسسها الأمير عبد الله الأول بن الحسين سنة 1923م؛ وسمّي بهذا الاسم نسبةً إلى الشريف حسين بن علي.

يبلغ طول المسجد الحسيني 58.5 متراً وعرضه 12.5 متراً، وله رواق أمامي ورواقان جانبيان وفي الوسط ساحة سماوية ومئذنتان ترتفع اليمنى 70 متراً، واليسرى 35 متراً.
والمسجد الحسيني الكبير أول مشروع عمراني أقيم في عمان، وسبق بناؤه بناء قصر رغدان الذي بوشر في بنائه سنة 1924م، وانتهى العمل فيه سنة 1927م.
يتوسط المسجد الحسيني عمّان في أول شارع الملك طلال الذي يخترق وسط البلد، وهو ذو فناء كبير، وهو مزخرف بنقوش إسلامية جميلة.

بني المسجد فوق أنقاض المسجد الأموي القديم، وقد أورد كلاً من الجغرافي أبو عبد الله محمد بن أحمد المقدسي في كتابه «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» وياقوت الحموي في كتابه«معجم البلدان»، وصفاً المسجد الأموي القديم، ويمكن إجمال وصف المسجد الأموي القديم بأنه كان يتألف من صحن تحيط به من الجهات الثلاثة سقائف محمولة على أعمدة، ثم بيت للصلاة سقفه محمول على أعمدة أيضاً؛ تتجه عمودياً نحو حائط القبلة، وقد بني هذا المسجد بحجارة مصنعة بشكل منتظم، كما زينت الواجهة المطلة على صحن المسجد بمكعبات الفسيفساء الملونة.
استخدم في بناء المسجد الحسيني الكبير الخلطة الإسمنتية، التي اقتصر استخدامها أول الأمر في بناء المئذنة الشرقية ذات الخوذة الحجرية، التي دمرت في زلزال 1927م، فتم استبدالها بالخوذة الخشبية.
وفي الأربعينات من القرن العشرين، تم توسيع صحن المسجد وأقيم في وسطه مكان للوضوء، وأضيفت المئذنة الغربية بارتفاع طابقين مشابهة للمئذنة الشرقية بخوذة حجرية.
وأُجريت في المسجد الحسيني أعمال إصلاحات وتجديدات واسعة في العامين: 1986م، 1987م.


أرب جمـال 25 - 11 - 2009 05:53 PM

الجامع الكبير في قرطبة

http://www.assabeel.net/main/DataFil...h1_350_290.jpg



شيده عبد الرحمن الداخل سنة 169 هجرية 785 ـ 786 ميلادية وكانت ظلة القبلة تتكون من عدد 8 بائكة تكون فيما بينهما 9 أروقة يجرى جميع ذلك عمودياعلى جدار القبلة اما صحن الجامع فكان يشغل مساحة تعادل مساحة جناح القبلة تقريبا ولم يكن يوجد مؤخر ولم يرد فى المصادر التاريخية ما يفيد بوجود مئذنة ولا طبيعتها ان كانت موجودة
زيدت مساحته إلى الضعف في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، بدأت قرطبة الأندلسية تأخذ أهميتها عندما جعلها عبدالرحمن الداخل، عاصمة للدولة الجديدة عام (756م). وازدهرت هذه المدينة في العصر الذهبي للأندلس، تحت حكم عبد الرحمن الثالث، وازدانت فيها المعالم والمنشآت التي يمثل الجامع الكبير أبرز معالمها . حيث تعاقب على بنائه أربعة حكام ليكملوا ما بدأه عبد الرحمن الداخل عام 785م.
تأثر تصميم جامع قرطبة بالمنشآت التي بنيت في أيام العصر الأموي الأول، وبالأخص الجامع الأموي في دمشق، حيث يشترك معه في وجود الحرم المسبوق بالصحن، ووجود مئذنة واحدة في الواجهة، شأن مئذنة العروس في دمشق، ومئذنة جامع القيروان، وقد تم بناء مئذنة جامع قرطبة في عهد هشام بن عبد الرحمن الداخل عام (788م)، ثم تم تبديلها في عهد عبد الرحمن الناصر (951م). وهي مئذنة ذات شكل مربع طول ضلعه 48,8 أمتار. وقد تهاوت هذه المئذنة، ولم يبق منها إلا جزؤها الأسفل .
وفي عهد الخليفة الحكم المستنصر عام (961م) تم إجراء بعض الإضافات الفنية الرائعة والمشابهة للفن الدمشقي، كجدار المحراب، والسقوف المزخرفة، والعقود المفصصة، إضافة إلى العقد الحذوي. واحتوى حرم المسجد تسعة أجنحة باتجاه العمق، والجناح الأوسط هو أكثر الأجنحة عرضا ً.
وأهم ما يميز الجامع هو غابة الأعمدة الموجودة في الصحن، والتي تحمل سقوف الصحن من خلال طبقتين من الأقواس المتطابقة، إضافة إلى وجود الشرفات التي تعلو سقوف الجامع في الواجهة الغربية، المتدرجة والمثلثة الأشكال، المشابهة لأسنان المشط. وقد تمت استعارتها من الفن الزخرفي الشرقي لتصبح فيما بعد شكلا ً أساسيا ً من ملامح الفن الأندلسي.
وهناك نوعان من تيجان الأعمدة، الأول هو ذلك النوع الموجود في الجزء الذي تم بناؤه في عهد عبد الرحمن الناصر، حيث الطابع الإسلامي الأندلسي المميز، كما تمتاز تيجان أعمدة الجزء المضاف في عهد الحكم بالأصالة وعدم التأثر بالفنون الغربية.

أما الجدران الداخلية فأهم ما يميزها هو المشبكات التي تغطي النوافذ كما هو سائد في بعض المباني بدمشق، في حين تحتوي الجدران الخارجية على روائع فنية زخرفية تتمثل في الأعمدة والأقواس المأطرة، وهو الشكل السائد في الأبواب الخارجية. وتغطي الفسيفساء المذهبة، والأحجار الرقيقة والصغيرة ذات الشكل المربع، سقف القبة وإطار المحراب، وكذلك الأبواب المجاورة للمحراب. وقد أعطى استعمال الأشكال والخطوط العربية الأصيلة تميزًا فريدًا ورائعًا لهذه الزخارف الفسيفسائية.


المُنـى 25 - 11 - 2009 05:58 PM

جامع الزيتونه

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/845/h1.jpg

أول جامعة في العالم الإسلامي وهو جامعة وجامع بمدينة تونس. يعد ثاني الجوامع التي بنيت في "أفريقية" بعد جامع عقبة بن نافع في القيروان. يرجح المؤرخون أن من أمر ببنائه هو حسان بن النعمان عام 79 هـ وقام عبيد الله بن الحبحاب بإتمام عمارته في 116 هـ736م.
كان جامع الزيتونة محور عناية الخلفاء والأمراء الذين تعاقبوا على إفريقية ، إلا أن الغلبة كانت للبصمات الأغلبية ولمنحى محاكاته بجامع القيروان وقد منحته تلك البصمات عناصر يتميز بها إلى اليوم.
وتتمثل أهم هذه العناصر في بيت صلاة على شكل مربع غير منتظم وسبع بلاطات تحتوي على 15مترا مربعا, وهي مغطّاة بسقوف منبسطة, وقد اعتمد أساسا على الحجارة في بناء جامع الزيتونة مع استعمال الطوب في بعض الأماكن.
وتتميّز قبّة محرابه بزخرفة كامل المساحة الظاهرة في الطوابق الثلاثة بزخارف بالغة الدقة, تعتبر النموذج الفريد الموجود من نوعه في العمارة الإسلامية في عصورها الأولى.
ومثلما اختلف المؤرخون حول باني المسجد الجامع ، فقد اختلف الرواة حول جذر تسميته ، فمنهم من ذكر أن الفاتحين وجدوا في مكان الجامع شجرة زيتون منفردة فاستأنسوا بها وقالوا:
- إنها لتؤنس هذه الخضراء وأطلقوا على الجامع الذي بنوه هناك اسم جامع الزيتونة.
لم يكن المعمار وجمالياته الاستثناء الوحيد الذي تمتّع به جامع الزيتونة؛ بل شكّل دوره الحضاري والعلمي الريادة في العالم العربي والإسلامي، إذ اتخذ مفهوم الجامعة الإسلامية منذ تأسيسه وتثبيت مكانته كمركز للتدريس، وقد لعب دورا طليعيا في نشر الثقافة العربية الإسلامية في بلاد المغرب وفي رحابه تأسست أول مدرسة فكرية في إفريقية، أشاعت روحا علميّة صارمة ومنهجا حديثا في تتبع المسائل نقدا وتمحيصا، ومن أبرز رموز هذه المدرسة علي بن زياد مؤسسها، وأسد بن الفرات ، والإمام سحنون صاحب المدوّنة التي رتبت المذهب المالكي وقننته.
وكذلك اشتهرت جامعة الزيتونة في العهد الحفصي، بالفقيه المفسّر والمحدّث محمد بن عرفة التونسي، صاحب المصنّفات العديدة وابن خلدون المؤرخ ومبتكر علم الاجتماع.


تخرّج من الزيتونة طوال مسيرتها آلاف العلماء والمصلحين الذين عملوا على إصلاح أمّة الإسلام والنهوض بها. إذ لم تكتف جامعة الزيتونة بأن تكون منارة تشع بعلمها وفكرها في العالم، وتساهم في مسيرة الإبداع والتقدم، وتقوم على العلم الصحيح والمعرفة الحقة والقيم الإسلامية السمحة، وإنما كانت إلى ذلك قاعدة للتحرّر والتحرير من خلال إعداد الزعامات الوطنية وترسيخ الوعي بالهوية العربية الإسلامية، ففيها تخرج المؤرخ ابن خلدون، وابن عرفة، وإبراهيم الرياحي ، ومحمد الطاهر بن عاشور صاحب تفسير التحرير والتنوير، ومحمد الخضر حسين شيخ جامع الأزهر، ومحمد العزيز جعيط والمصلح الزعيم عبد العزيز الثعالبي، وشاعر تونس أبو القاسم الشابي صاحب (ديوان أغاني الحياة) والطاهر الحداد صاحب كتاب (امرأتنا في الشريعة والمجتمع) وغيرهم كثير من النخب التونسية والمغاربية والعربية.
لقد تجاوز إشعاع جامعة الزيتونة حدود تونس ليصل إلى سائر الأقطار الإسلامية ولعلّ المفكر العربي الكبير شكيب ارسلان يوجز دور الزيتونة عندما اعتبره إلى جانب الأزهر والأموي والقرويين أكبر حصن للغة العربية والشريعة الإسلامية في القرون الأخيرة لقد مرّت الآن أكثر من 1300سنة على قيام جامع الزيتونة والذي شهد ومنذ بنائه تحسينات وتوسعات وترميمات مختلفة بدءا من العهد الأغلبي حتى الوقت الحالي، ومرورا بالحفصيين والمراديين والحسينيين، وهم آخر ملوك تونس قبل إقرار النظام الحالي، لذلك حافظ هذا الجامع باستمرار على رونقه ليبقى في قلب كل المناسبات، وليكون شاهدا على تأصل تونس في إسلامها منذ قرون وقرون.

ومع دوره كمكان للصلاة والعبادة كان جامع الزيتونة منارة للعلم والتعليم على غرار المساجد الكبرى في مختلف أصقاع العالم الإسلامي، حيث تلتئم حلقات الدرس حول الآئمة والمشايخ، للاستزادة من علوم الدين ومقاصد الشريعة وبمرور الزمن أخذ التدريس في جامع الزيتونة يتخذ شكلا نظاميا حتى غدا في القرن الثامن للهجرة عصر (ابن خلدون) بمثابة المؤسسة الجامعية التي لها قوانينها ونواميسها وعاداتها وتقاليدها ومناهجها وإجازاتها، وتشدّ إليها الرحال من مختلف أنحاء المغرب العربي طلبا للعلم أو للاستزادة منه.


أرب جمـال 25 - 11 - 2009 05:58 PM




http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/844/h1.jpg

أو جامع بني أمية الكبير مسجد في دمشق، سورية من روائع الفن المعماري الإسلامي، يقع في قلب المدينة القديمة. له تاريخ حافل في جميع العهود والحضارات .
ولما دخل المسلمون إلى دمشق، دخل خالد بن الوليد عنوة، ودخل أبو عبيدة ب ن الجراح صلحاً. أعاد بناءه من جديد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 96هـ (الموافق ل 705م) وكساه وزينه بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وأفضل ما زينت به المساجد في تاريخ الإسلام .
وفي المسجد الأموي أول مئذنة في الاسلام المسماة مئذنة العروس، وله اليوم ثلاث مآذن و أربع أبواب و قبة كبيرة قبة النسر و ثلاث قباب في صحنه وأربعة محاريب لكل المسلمين، ومشهد عثمان ، ومشهد ابوبكر، ومشهد الحسين، ومشهد عروة، ولوحات جدارية ضخمة من الفسيفساء وقاعات ومتحف ،في داخلة ضريح النبي يحيى علية السلام، وبجواره يرقد البطل صلاح الدين الايوبي، وبالقرب منه الكثير من مقامات وأضرحة رجال ومشاهير الإسلام ، وصلى فيه أهم المشاهير في تاريخ الاسلام والفاتحين وعدد كبير من الصحابة والسلاطين والخلافاء والملوك والولاه واكبر علماء المسلمين.
وهو اقدم واجمل وأكمل آبدة إسلامية ما زالت محافظة على أصولها منذ عصر مُنْشِئها الوليد بن عبد الملك الخليفة المصلح الذي حكم من 86-96هـ/705-715م وخلال حكمه كان منصرفاً إلى الإعمار والإنشاء في البلاد الاسلامية ، وكان بناء الجامع في عاصمة دولته دمشق من أكثر الأمور أهمية عنده، ولقد استعان في عمارته بالمعماريين والمزخرفين من أهل الشام، ممن كان لهم الفضل في بناء كثير من المباني في دمشق وخصص له الكثير من المال وامر ان يكون أفضل المباني وافخمها وكان له ذلك فأصبح جامع دمشق الكبير أهم بناء في الدولة الاسلامية ، وارسل الخليفة المعماريون إلى المدينة المنورة في أيام الوالي عمر بن عبد العزيز، وبأمر من الوليد لإعادة بناء مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم على طراز الجامع الكبير بدمشق .
ُقيم المسجد الجامع بدمشق بعد فتح بلاد الشام، في الجهة الشرقية الجنوبية من أطلال المعبد الروماني جوبيتر الذي أُنشيء في القرن الأول الميلادي، وأُنشيء في جدار هذا المعبد أول محراب في الاسلام مازال قائماً، صلى فيه الصحابة مع خالد بن الوليد وأبي عبيدة الجراح ، القائدان اللذان فتحا دمشق ونخبة من اعلام وعلماء الاسلام ، وأعطى خالد لسكان البلاد عصره بالحفاظ على ممتلكاتهم ومعابدهم ومساكنهم وعلى اوابد المدينة الخالدة .

وفي عصر معاوية بن أبي سفيان، والياً ثم أول خليفة أموي، كان يصلي في هذا المسجد ، يدخل إليه من الباب القبلي الروماني ومايزال قائماً في جدار القبلة للجامع .
قيل أيضا أن رجلا روميا وقع مغشيا عليه لما رأى عظمة الجامع وفخامته. فلما سئل عن السبب قال: «إننا معشر أهل رومية نتحدث أن بقاء العرب قليل ، فلما رأيت ما بنوا في دمشق علمت أن لهم مدة سيبقونها . فلذلك أصابني ما أصابني » فلما أخبر عمر بالقصة قال:«لا أرى مسجد دمشق إلا غيظا على الكفار».
ولقد وصف ابن عساكر موضوع فسيفساء الجدار الجنوبي على شكل كرمة ذهبية, وكانت الأروقة ودعائمها وقناطرها مكسوة كلها بالفسيفساء الزجاجي الملون، وما زالت أقسام كثيرة باقية في واجهة الحرم وفي الأروقة، ولقد أعيد بعض ما سقط منها، وخاصة قبة الخزنة، التي استعادت زخرفتها الفسيفسائية مؤخراً، وهذه القبة هي غرفة مثمنة تعلوها قبة محمولة على ثمانية أعمدة، كانت تحفظ فيها أموال المسلمين، ثم أصبحت لحفظ المخطوطات الثمينة. ولقد أنشئت هذه القبة في العصر العباسي 780م. وثمة قبة أخرى هي قبة زين العابدين أو الساعات مازالت قائمة، ولقد أعيد مؤخراً 1995 بناء قبة الوضوء العثمانية 1769م التي كانت في منتصف صحن الجامع تحمي بركة ماء للوضوء.


المُنـى 25 - 11 - 2009 05:59 PM

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/855/h1.jpg



يقع جامع خالد بن الوليد في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص الواقعة على نهر العاصي في سوريا.
ويضم الجامع ضريح القائد العربي الصحابي خالد بن الوليد ( سيف الله لمسلول) المتوفى في حمص سنة 641 م.
يعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى القرن 7 هجري (13 ميلادي)، والبناء الحالي إلى العهد العثماني في القرن 19 في عهد السلطان عبد الحميد).
أقيم على أنقاض المسجد القديم الذي كان قائماً في نفس المكان في مدينة حمص المبني وفق الطراز المملوكي أيام السلطان الظاهر بيبرس في القرن 7هـ . ويتميز الجامع الحالي ببناء على الطراز العثماني ممزوجاً بطراز سوري جميل .
يعتبر جامع خالد بن الوليد درة جوامع حمص ببنائه الأنيق الذي فيه من الجمال والزخارف الشيء الكثير، وللجامع تسعة قباب بيضاء متباينة الحجم ، وبناء متسع وحديقة خارجية تحيط بالجامع ويمتاز بمئذنتيه الرشيقتين العاليتين التي تجاور القباب التسع. يتألف المسجد من صحن واسع (47Ч36م) وفيه أربع قاعات في جانبه الشرقي، إحداهما أعدت للوضوء، وأخرى أعدت كمتحف للفن الإسلامي وخصصت الغرفتان الباقيتان كمدرسة لطلاب العلم. أما بيت الصلاة فأبعاده 30.5*23.5 م. تعلوه القباب التسع، أعلاها القبة الوسطى قطرها 12 مترا، وترتفع 30 متراً، يتصدر بيت الصلاة محاريب ثلاثة زخارف، الأوسط منها بالرخام المجزع بأشكال هندسية غاية في الجمال بألوان سوداء وحمراء وبيضاء، ويقوم عمودان من الرخام الأبيض الجميل على جانبي كل محراب. أما المنبر فهو من الرخام الابيض المنقوش والمخرم، وباحة صحن خارجي متسع ، وقد عُني أشد العناية بنموذج البناء للجامع بالأحجار الملونة والزخارف والنقوش البديعة .
يقول ابن بطوطة عن المسجد عندما زار مدينة حمص عن حمص ومفاتنها وآثارها عن المسجد: «وبخارج هذه المدينة قبر خالد بن الوليد سيف الله ورسوله، وعليه زاوية وعلى قبره كسوة سوداء».
يقع ضريح خالد بن الوليد في الزاوية الشمالية الغربية من حرم المسجد، وهو مبني من الرخام الأبيض وتعلوه قبة مزخرفة، بالقرب منه ضريح آخر صغير هو ضريح عبدالرحمن بن خالد بن الوليد


أرب جمـال 25 - 11 - 2009 06:00 PM

http://www.assabeel.net/main/DataFil...009/837/h2.jpg

جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب هي أول جامعة أنشئت في تاريخ العالم، وأقدمها على الإطلاق. بنيت الجامعة كمؤسسة تعليمية لجامع القرويين، وهذه الجامعة هي أقدم جامعة في العالم ما زالت تُدرس حتى اليوم.
وتخرج منها العديد من علماء الغرب، وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة.

درس فيها سيلفستر الثاني (غربيرت دورياك)، الذي شغل منصب البابا من عام 999 إلى 1003م، ويقال أنه هو من أدخل بعد رجوعه إلى أوروبا الأعداد العربية. كما أن موسى بن ميمون الطبيب والفيلسوف اليهودي قضى فيها بضع سنوات قام خلالها بمزاولة التدريس في جامعة القرويين.
درّس فيها الفقيه المالكي أبو عمران الفاسي وابن البنا المراكشي وابن العربي وابن رشيد السبتي وابن الحاج الفاسي وابن ميمون الغماري، زارها الشريف الإدريسي ومكث فيها مدة كما زارها ابن زهر مرات عديدة ودون النحوي ابن آجروم كتابه المعروف في النحو فيها. ولقد اشتهر من فاس جماعة من أهل العلم ونسبوا إليها منهم أبو عمرو عمران بن موسى الفاسي فقيه أهل القيروان في وقته. وأبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الشهير بابن البناء وهو أشهر رياضي في عصره، وأبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ الشهير بابن باجة وكان ممن نبغوا في علوم كثيرة منها اللغة العربية والطب وكان قد هاجر من الأندلس وتوفي بفاس. ومن العلماء الذين أقاموا بفاس ودرسوا بجامعتها ابن خلدون المؤرخ ومؤسس علم الاجتماع، ولسان الدين بن الخطيب، وابن عربي الحكيم وابن مرزوق. جامعة القرويين
جامع القرويين
بنته فاطمة الفهرية عام 245 هـ/859 م، ووهبت كل ما ملكته لبناء هذا المسجد. كان أهل المدينة وحكامها يقومون بتوسعة المسجد وترميمه والقيام بشؤونه، أضاف الأمراء الزناتيون بمساعدة الأمويين في الأندلس حوالي 3 آلاف متر مربع إلى المسجد وقام فيما بعد المرابطون بإجراء توسعة أخرى.
لا تزال الصومعة المربعة الواسعة في المسجد قائمة إلى الآن من يوم توسعة الأمراء الزناتيين عمال عبد الرحمن الناصر على المدينة، تعد هذه الصومعة أقدم منارة مربعة في بلاد المغرب العربي.
قام المرابطون بإجراء إضافات على المسجد فغيروا من شكل المسجد الذي كان يتسم بالبساطة في عمارته وزخرفته وبنائه إلا أنهم حافظوا على ملامحه العامة. تفنن المعماريون في صنع القباب ووضع الأقواس ونقش آيات القرآن والأدعية. والمنبر أبرز ما تركه المرابطون في المسجد ولا يزال قائما إلى اليوم. ثم قام الموحدون بوضع الثريا الكبرى التي تزين المسجد الفاسي إلى اليوم.
ولمسجد القرويين سبعة عشر بابا وجناحين يلتقيان في طرفي الصحن الذي يتوسط المسجد. كل جناح يحتوي على مكان للوضوء من المرمر، وهو تصميم مشابه لتصميم صحن الأسود في قصر الحمراء في الأندلس.
عرف الجامع المزيد من الاهتمام في مجال المرافق الضرورية فزين بالعديد من الثريات والساعات الشمسية والرملية وأضيفت للمسجد مقصورة القاضي والمحراب الواسع وخزانة الكتب والمصاحف. طراز الجامع المعماري بشكل عام هو الطراز المعماري الأندلسي.
خزانة القرويين
هي مكتبة جامع القرويين في مدينة فاس، ويرجع تاريخ إنشائها إلى منتصف القرن الثامن الهجري.
كانت في البداية مكتبة صغيرة أنشئت إلى جانب جامع القرويين لمساندة مهمته في التدريس، إلى أن قام السلطان المريني أبو عنان بالاعتناء بها رسميا عام 750 هـ/1349 م، ووضع لها قانونا للقراءة والمطالعة والنسخ وزودها بكتب نفيسة في مختلف العلوم والفنون.



الساعة الآن 08:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى