منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مواضيع ثقافية عامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=67)
-   -   دونكيشوت العزلة الإنسانية اللامتناهية (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=5331)

ليمار 25 - 3 - 2010 10:54 PM

دونكيشوت العزلة الإنسانية اللامتناهية
 
كوليت مرشليان

http://www.jozoor.net/main/images/pi...---Chekhov.jpg
دونكيشوت العزلة الإنسانية اللامتناهية


"إيش ستيرب" جملة أخيرة لفظها الكاتب الروسي الكبير انطوان تشيخوف قبل ان يغمض عينيه عن العالم للمرة الأخيرة، وكان ذلك في العام 1904. ليست الجملة بالروسية انما بالالمانية تعلمها تشيخوف قبيل وصوله الى مدينة بادنويللر في محاولته الوحيدة للعلاج من مرض السل الذي كان يفتك بصدره منذ سن المراهقة، وحين دخل الطبيب الى غرفته وقد استدعته الممرضة على وجه السرعة لعدم قدرة تشيخوف على التنفس، رفض هذا الأخير وضع الأوكسيحين على أنفه وطلب ان يشرب كأس شامبانيا اخيرا، واكتفى بكلمتين فقط ودع بهما هذا العالم الذي بخل عليه كثيراً منذ طفولته التي غابت عنها السعادة، فرحل عن 44 عاماً و6 مسرحيات و9 مشاهد مسرحية من فصل واحد وروايتين و240 قصة قصيرة.






مات المسرحي والروائي والقاص تشيخوف عام 1904 ورثاه النقاد في روسيا والعالم كواحد من عظماء البلاد وايضاً رثى الفقراء والمحتاجين تشيخوف الطبيب الذي كان يعالج مرضاه مجاناً، ووضعه هؤلاء في خانة قديسي بلاده، واليوم، يحتفل العالم بمرور 150 سنة على ولادته انطون تشيخوف المولود في منطقة مرفأ تاغانروغ الصغيرة في روسيا من والدين اميين، عاش طفلة بائسة في طبقة اجتماعية وصفها فيما بعد في مؤلفاته، وكان قاسيا في تصويره لهذا المجتمع على انه يضم اناساً جشعين يسعون وراء المال ضاربين عرض الحائط بكل المقاييس والاعتبارات.
وتعتبر أولى كتاباته بعنوان "فتافيت الخبز" أرسلها ضمن مراسلات خاصة أقامها مع شقيقه الكسندر حين بقي مع والده للعمل مع الدكان الصغير الذي تمتلكه العائلة وقد سافرت والدته مع اشقائه الى موسكو. هذه السنوات في ظل العمل الليلي في دكان الوالد جعلته يتأمل في الحياة ويراقب المارة ويستمع الى اخبارهم "محاولا ان ينتزع النعاس" من عينيه. عرف انطوان المراهق حياة صعبة في ظل والد عنيف يقسو عليه ويضربه. وسرعان ما انتهت هذه المرحلة بعد ان انتقل الى كلية الطب في موسكو عام 1879 بعد ان لاحظ الوالدين نبوغه وذكاءه الحادين. لكنه استمر في العمل لمساعدة العائلة بالكتابة تحت اسماء مستعارة في مجلات هزلية وساخرة، في سانت بترسبورغ. تخرج طبيباً من دون ان يعطي الموضوع اهمية قصوى وكأنه بالطب يؤمن مصاريف العائلة وبقيت اهتماماته الأدبية والمسرحية لها الأولوية في حياته. فكتب مع بداية تعاونه مع الكسي سوفورين في الصحيفة اليومية "الوقت الجديد" اولى قصصه القصيرة، فكانت البداية مع "الحزن" و"الساحرة".

غير أن عمله المسرحي الأول "ايفانوف" لم يلق التجاوب الكبير من الصحافة، فغادر عام 1890 الى جزيرة ساخالين عن طريق سيبيريا حيث راح يعالج المرضى والمساجين الذين يعيشون ظروفاً قاسية، وهناك كتب "التراجيدي رغما عنه" و"عرس". سافر بعدها الى ايطاليا وفيينا وفرنسا وكانت أولى رحلاته الى خارج البلاد حيث كتب ونشر "المبارزة".
عاش تشيخوف طوال حياته بائساً او متعاطفاً وبؤس الآخرين حين تحسنت احواله، فهو ما استطاع يوماً ان يبعد عن الطبقة الفقيرة التي عاش وسطها، وفي العام 1892، اشترى منزلاً ريفياً وحقلاً أخضر في "ميليخوفو" حيث راح يكتب من ناحية ويمارس مهنته كطبيب ويعالج الفلاحين الفقراء والبائسين من حوله مجاناً.
وقد أكد تشيخوف أكثر من مرة لاصدقائه انها الحياة المثالية التي يمكن ان يعيشها على الأرض" اي بالكتابة وبمساعدة الآخرين. كانت روسيا في تلك المرحلة في حال من الفقر وقد ضربت المجاعة الأرياف الروسية والمناطق النائية. في كل هذا، كان تشيخوف ايضاً يعيش المرض، فقد كانت اصابته بالسل قد تفاقمت، لكنه تعاطى مع جسده المريض والهزيل على انه قرره واستمر في الكتابة. عام 1895، التقى ليون تولستوي الذي كان يومها نجم البلاد وأديبها المكرس. في تلك المرحلة كتب "سخالين" و"النورس" و"منزل مزانين"، ورواية "الفلاحون". كما اصدر "رجل في جعبة مخزن" و"لوفيتش".. غير ان بعض الأعمال له كان لها وقعها فرسمت عالمه: "السيدة والكلب الصغير"، وأيضاً مسرحية "العم فانيا" وبعدها مسرحية "الشقيقات الثلاث"، و"بستان الكرز".. هذه الأعمال ان في المسرح أو في القصة القصيرة ستجعل تشيخوف يكسر القاعدة ويتخطى المفهوم الروسي لنجومية الكتاب. فحين كانت الرواية هي سيدة الموقف وروادها مثل تولستوي في الأربعة الأولى من المكرسين، دفع تشيخوف بالقصة القصيرة الى مكان رفيع المستوى وجعل العالم بأسره يتفاعل مع قصصه وشخصياته. وقد تمسك تشيخوف بالبساطة والصدق في أسلوبه القصصي وفي شخصياته وهو كان يعترف ويقول بأنه اراد دائماً ان يصور الحياة اليومية التافهة علً القاريء يدرك معه حقيقة اقترابه من الهاوية بسبب حياته "المغفلة". وهو كتب في مذكراته: :كان هدفي دوماً من الكتابة ان اقول للناس بأن يتأملوا ملياً في حياتهم التافهة والمملة وحينما يدركون حقيقة الأمر سيحاولون خلق حياة جديدة وافضل لهم، اذ يرتقي الانسان حين يلمس بيده حقيقة الحياة التافهة التي يعيشها..".

وفي أعمال المسرحية، لم يخرج تشيخوف من اطار الريف الروسي والمناطق النائية حيث يعيش ابطاله تماما كما عاش هو، ذاك الريف البائس حيث لا تتعدى اهم الأحداث مرور ساعي البريد أوموظف الضرائب أو الأعراس أو المآتم او الاحتفالات الموسمية التي تجعل السكان يتلاقون، يتحابون، او يختلفون ثم لا يلبث كل واحد ان يعود الى قوقعته ووحدته.

الشقيقات الثلاث
في واحدة من اجمل أعماله المسرحية "الشقيقات الثلاث" يحكي كيفية غرق الشقيقات الريفيات في عالم يتحلل أمام أنظارهن وحين تسقط كل واحدة من الثلاث على مدة في واقع فشل تحقيق أحلامها، يبدأن بالبحث عن سبب لوجودهن وكأنهن يطرحن السؤال التالي: "ما جدوى الحياة؟" او "ما معنى كل ما يحدث من حولنا؟" ويسقط المشاهد تماماً كما البطلات على الخشبة في عبثية خانقة ظاهرها أحداث بسيطة من الحياة اليومية وباطنها عميق مثقل بأسئلة تبقى بلا اجابات وتضفي غموضاً وسحراً وشاعرية مضمرة لا مثيل لها. وسرعان ما يكتشف المشاهد انه لم يعد مشاهداً وحسب بل وكأنه انتقل الى الخشبة، فالمشكلة لم تعد مشكلة الشقيقات الثلاث والسؤال لم يعد يعنينهن وحدهن، ومغامرتهن صارت مغامرة الجميع واليأس صار يأس الجميع والضياع صار مشتركا والحلول مؤقتة والمتع آنية.
"الفودكا، البوكر،.. والنساء يدخلن في متاهة الخيانة، والرجال يكذبون ويتصرفون كأنهم لا يلاحظون الخيانة ولا يسمعون شيئاً وكل هذا يرخي يثقله على الأولاد ويطفئ الشعلة المقدسة داخلهم فيصبحون مجرد جثث أكثر تعاسة من الآباء والأمهات...".

بستان الكرز
كذلك صوّر في "بستان الكرز" نهاية عائلة في نهاية مسكنها المرهون للفأس وحاجة الحطّابين وصور في "العم انيا" ملل الحياة الرتيبة في الريف وحاول أن يجعل بعض الشخصيات الساعية فيها الى المثال الإيجابي تتواجه مع شخصيات هزمتها أحلامها الخائبة. وقد يصل القارئ أو المشاهد معه الى حقيقة رهيبة وهو يلخصها في نهاية مسرحية "النورس" بالقول: "الطقس بارد، بارد، بارد. والمكان صحراء، صحراء، صحراء". لكن تشيخوف لا يترك أبطاله وشخصياته في ضياع كامل، فهو يفتح لهم بعض النوافذ وهو يشير الى مكامن مستقبل ممكن أو سعادة ممكنة، ولكن حتماً هو لم يعتبر ولا في أي عمل من أعماله أن السعادة في الحاضر الراهن، بل دوماً في حنين الى الماضي أو في توق الى مستقبل ممكن. وللحاضر ولسطوته لا يجد تشيخوف لأبطاله سوى أن يسعوا الى قتله بالروتين والحياة البسيطة والحركات اليومية المملّة.
كل هذا أوحاه تشيخوف وجسّده في أدبه وتحديداً في قصته وفي مسرحه بالإيجاز وهو اعتبر أن "في الإيجاز موهبة"، فسرعان ما صار في بلاده "نجم" القصة القصيرة ومبدعها، وروسيا التي كانت تسهر وتنام على مئات الصفحات من روايات مبدعيها الكتاب والروائيين مثل تولستوي ودستويفسكي وغوغول أصابتها لسعات تشيخوف المحفّزة على التحرك والنهوض والمضي في السعي نحو عالم أفضل ومستقبل أجمل.

قصص
قصص تشيخوف القصيرة حرّكت وتفاعلت وتركت أثرها في نفوس مواطنيه وفي أحلامهم اليقظة. كذلك وصل أثر أعماله خارج بلاده وليس جديداً القول بأهمية أثر تشيخوف وأعماله على العالم العربي برمّته أيضاً. غير أن أعماله المسرحية لم تلقَ النجاح في بداياتها كما حصل مع قصصه القصيرة لما تمتع به هذا المسرح من مميزات ومن غير خصائص مألوفة جعلته مرفوضاً في البداية. ففي مسرح تشيخوف نفتقد البطل بالمعنى التقليدي للكلمة. فما من بطل جيد ولا آخر شرير ومرفوض. هناك فقط شخصيات تعيش يومياتها وتتخبط في واقعها وإلى ما يؤدي بها مصيرها. وغالباً ما تكتشف شخصيات تشيخوف مأساة عيشها متأخرة، مع اقتراب موتها أو تماماً مع حصول أحداث مأسوية معها لا رجوع عنها أو بكل بساطة مع فشلها. وكل هذا يتناقض مع المسرح الذي كان ما قبل تشيخوف في روسيا أو في الخارج. لكن ثمة لقاء سوف يضع أعمال تشيخوف على المحك وهو اللقاء الذي حصل بينه وبين ستانسلافسكي وأيضاً نميروفيتش دانتشنكو، وذلك في "مسرح الفنون" في موسكو، حيث كانت التجارب المسرحية الحديثة قد وصلت في مفاهيمها الجديدة الى رفض فكرة قيام المسرح على أحداث تتطوّر وعلى كلمات متراصّة تُقال لتفعل فعلها بل صار يقوم على ما لا يُقال وعلى ما لا يحدث تماماً كما أراده المحدثون في النصوص المسرحية التي صارت تجتمع تحت خانة "ما وراء النص" وتحت خانة "ما خلق الممثل" حيث لم يعد لهذا الأخير بريقه على الخشبة بالمعنى "النجومي" بل صار أداة وكأن مسرح تشيخوف اخترع مقاربة جديدة "لمهنة" الممثل أو لدوره بكل بساطة على الخشبة. كذلك الأمر بالنسبة الى الرؤية المسرحية والإخراج التي جعلها ستانسلافسكي تتأثر بكل التفاعل الدرامي الجديد. وإذا ستانسلافسكي كوّن رؤية مغايرة للإخراج المسرحي فهو وجد نفسه بحاجة الى كاتب يتماشى مع أفكاره ولم يكن هذا الكاتب سوى تشيخوف الذي أبدع في "ايانو" و"بلاتونو" و"رجل الغابات" و"النورس" و"العم انيا" و"الشقيقات الثلاث" و"بستان الكرز" كما أبدع في نصوص مسرحية من فصل واحد عديدة أبرزها "الدب" و"طلب زواج" و"العرس" و"تاتيانا ريبينا" و"غناء البجع"... وغيرها من النصوص التي بنت عالماً عدمياً أبطاله يعيشون التمزّق والإحباط باطنياً وظاهرياً يتحركون على الخشبة بما لا يوحي بالثورات الداخلية التي تغلي في أجوافهم. أما أبرز قصص تشيخوف القصيرة ونذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: "الممثل الهزلي"، "المرآة المشوّهة"، "في أرض غريبة"، "الزائر"، "الكاتب"، "نهاية ممثل"، "بولينكا"، "ولوديا"، "المرأة مع الكلب الصغير"، "بعد المسرح"، "قصة غريب"، "لاديمير الكبير ولاديمير الصغير"، "مملكة النساء"، "كمان روتسشيلد"، "الخوف" وغيرها... فإن تشيخوف يبدو سوداوياً ومحباً للنكتة في آن، فهو ساخر من الدرجة الأولى ولكي يكتب فهو ليس بحاجة لأن يخترع شيئاً فكل شيء جاهز وواضح أمامه، وما عليه سوى المراقبة والكتابة، وهو اشتهر بقوله: "لكل وجود إنساني أو لكل شخصية سرّها الغامض وما على الكاتب إلاّ النظر في كيفية ولوج هذا السر"... والأمر يبدو أكثر تعقيداً مع الشخصيات الأنثوية في أعماله حيث أن المرأة تشكل لغزاً صعباً دوماً مع أنه كان يصفها بأجمل الأوصاف: "ليس من قصة ناجحة أو جميلة إذا ما وجدت فيها النساء، فهي تبدو مثل آلة من دون محرّك". وفي قصص تشيخوف كما في مسرحه تلتقي نساء من كل الفئات ومن كل الأعمار ومن كل المجتمعات، لكنهن دائماً وعلى رغم جمالهن أو شبابهن ضعيفات، بائسات وأحياناً شريرات وهو من موقعه ككاتب، يحاول فهمهن وتحليل تصرفاتهن ومواقفهن التي تحمل دائماً شيئاً من الغرابة. وفي حياته، لم يعرف تشيخوف الحب الكبير والشغف بالمرأة، فكان يتقن فن الهروب حين يجد نفسه ضعيفاً أمام إحداهنّ: "بعيداً عن شهرتي في الكتابة، تجدون حياتي مملّة وحزينة لكني عرفت كيف أجد السعادة في أمكنة محايدة، منها الكتابة".

وهو بقي هارباً من الارتباط والزواج الى حين التقى الممثلة أولغا كنايبر وكانت بصدد قراءة نص له مع فريق مسرحي. أُغرّم بها على الفور وتزوجها قبيل وفاته بأربعة أعوام. كانت كثيرة الأسفار لتقديم أعمالها المسرحية، كذلك تشيخوف وهو لخّص علاقتهما بالآتي: "كم أحب هذا الواقع بأن تكون لي إمرأة تصل الى سمائي ثم لا تلبث أن تغادر وتغيب تماماً مثل القمر في تحوّلاته، وحين يكون القمر مكتملاً تمرّ علاقة الحب هذه بأجمل لحظاتها". أما عن ممارسته لمهنة الطب والكتابة معاً فكان يصف الأمر بالآتي: "مهنتي كطبيب هي التزام مني كالزواج تماماً والكتابة هي العشيقة التي ألجأ إليها حين تدعو الحاجة الى ذلك". وهذا الإحساس القوي بالحرية أو هذه الضرورة القصوى للحرية لدى تشيخوف ميّزته وهو كان يتحول الى إنسان حاد ومباشر في الهجوم حين كانت حريّته تُنتَهك من قبل الآخرين، تماماً كما أراد دائماً أن تنتهي قصصه وأعماله المسرحية مشوشة ومفتوحة على المجهول، وغالباً ما أتت الجمل الأخيرة في أعماله تحمل الشكّ وأيضاً الخيال والحلم والأمل. فتشيخوف في أعماله لا يجرح لكنه يشد على ذراعك بقبضة يده ويجعلك تفكّر وتعيد النظر بالامتلاء الإنساني العميق كما يجعلك تمضي في رحلة على دروب عزلة الإنسان اللامتناهية، وحين يرصد الحقيقة، فهي صارخة وفاعلة وحين يصمت والصمت كثير في مسرحه فهو يعطي المتفرّج فرصة لإطلاق العنان لمخيلته ولأحلامه ولإرادته. أنطون تشيخوف الذي ولد وعاش في روسيا وكتب بلغته الأم أجمل مؤلفاته أنهى كل كلامه بلغة لا يتقنها ولا يفهمها، فاختار بالألمانية كلمتيّ "إيش ستيرب" كما ذكرنا في بداية المقالة ليودّع العالم وكأن في ذلك علامة لاواعية منه على عبثية هذا الكون وعلى تشابه الصراخ هنا وهناك أمام الألم الإنساني وأمام حقيقة الموت التي أدركها ربما بعد ومضة على تلفّظه هاتين الكلمتين الغريبتين عنه، فاتّحد في لحظة المعلوم بالمجهول والملموس بالمبهم والجليّ بالغامض.

عن المستقبل

أبو يقين الكعبي 25 - 3 - 2010 11:31 PM


الغالية ليمار...
سيرة تعريفية رائعة لاديب كبير..
شكرا لجهودك ...
محبتي وتقديري لك...
ابو يقين...

أبو يقين الكعبي 26 - 3 - 2010 12:01 AM


الغالية ليمار...
سيرة تعريفية رائعة لاديب كبير..
شكرا لجهودك ...
محبتي وتقديري لك...
ابو يقين...

بنت فلسطين 26 - 3 - 2010 10:20 PM

مشرفتنا ليمار
موضوع يتحق مني تقديري وشكري العميقين لك
راقني متصفحك
بالأمل اودعك وألتقيك

rand dmo 26 - 3 - 2010 11:15 PM




أرب جمـال 26 - 3 - 2010 11:20 PM

العزيزة ليمار
ومن منا لم يقرأ لتشيخوف ؟ من لم يقرأ له فقد فاته الكثير
اشكرك من قلبي على هذا الطرح
كوني بخير غاليتي

ليمار 27 - 3 - 2010 04:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يقين الكعبي (المشاركة 33402)
الغالية ليمار...
سيرة تعريفية رائعة لاديب كبير..
شكرا لجهودك ...
محبتي وتقديري لك...
ابو يقين...

العزيز أبو يقين
شكرا لحضورك وقراءتك
لك تقديري وتحياتي
دمت بخير
ليمار

ليمار 27 - 3 - 2010 04:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال (المشاركة 33761)
مشرفتنا ليمار
موضوع يتحق مني تقديري وشكري العميقين لك
راقني متصفحك
بالأمل اودعك وألتقيك

آمال العزيزه
أهلا وسهلا بك بمنتدى المنى والأرب
حضورك عزيزتي يستحق مني الشكر والتقدير لمرورك الرائع
بارك الله بك
تحياتي لك
ليمار

ليمار 27 - 3 - 2010 04:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rand dmo (المشاركة 33777)

رند العزيزه
الرائع هو حضورك المتألق دائما
بوركت متابعتك شكرا لك
تقديري
ليمار

ليمار 27 - 3 - 2010 04:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 33778)
العزيزة ليمار
ومن منا لم يقرأ لتشيخوف ؟ من لم يقرأ له فقد فاته الكثير
اشكرك من قلبي على هذا الطرح
كوني بخير غاليتي

الغاليه أرب جمال
يسعدني حضورك وقراءتك الجميله
أشكرك لهذا الحضور الأنيق والزاهي
لك مودتي
ليمار


الساعة الآن 11:11 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى