يا [you] هل يمكن أن يكون الفراق رحمة بالأحباب ؟
 

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:5px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]

موضوع قرأته وأعجبني وقابل للنقاش وابداءالرأي

>>>>>>>> الفـُــــــــراق <<<<<<<

[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:5px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]

نعم الجميع قد يَتصور لوعة الفُراق وأحزانه وآلامه

و ما به من لوعات ...

و لكني تأملت و قلت ........

أحياناً هذا الفراق يكون رحمة ..... .....

و لذلك أسألكم ......

متى يكُون الفُراق رحمة عن من نحب ؟

ومتى يكُون الفراق نقمة على من نحب ؟

و برأيكم كيف يكون أثره على القلوب و النفوس ؟

بإنتظار مشاركاتكم ,,,

مودتي وتقديري

[/align]

[/cell][/table1][/align]

الفراق بجميع أشكاله صعب جدا..
احيانا يكون بالموت وهذا أصعب انواع الفراق ..
احيانا يكون بالانفصال والابتعاد وهذا سهل تدبره والتعايش معه والمضي قدماً ..
واحيانا تجبرك الظروف على الابتعاد كالسفر ولكن يبقى الشوق والحنين موجودا ويبقى الأمل..

لا اعتقد بأن الفراق رحمة ابداً .. فالفراق فراق وما اجتكعت امة او مجموعة الا لأنه يكون هناك عوامل مشتركه بينهم , فيكون فراقهم عن بعضهم صعب ..

هناك نوع من انواع الفراق وهو الذي لا يترك في النفس اثرا بل ربما يمر من فارقناهم بالذاكرة وهي رفقة العمل او صحبة الطريق ..

لا اعتقد ان يكون الفراق رحمة الا للسجين الذي يخرج من الزنزانة ليرى النور ويشم الهواء النقي .. ففراقه لزملاء السجن والسجانين هو الرحمة .

شكرا على الموضوع الرائع فلسطين

مشكوووووووووور

كلمات عقبتها على تعليقك اختي ارب تحت بعض النقاط , فمهما كان الفراق مر ومر كالعلقم فلدواعيه اسباب , واذا عرف السبب بطل العجب.

احيانا يفارق الزوج زوجته والحبيب حبيبته ليسافر بعيدا لطلب الرزق , فهنا لوعة فراق ( بَعد )!!! ولكن لاجل حياة أفضل نقبل الفراق ولو عن مضض,
وكما اسلفتي بردك فالسجين يبكي من الم فراق احبته بالسجن ولكن مع لقاء اهله تزول آلام الفراق ليحيا حياة طبيعية .


لردكم ووجهة نظركم كل التقدير والاحترام

العفو رورو

تسلم يا راجل يا طيب

فعلا سؤال صعب والاجابة اصعب

كل الاحترام لارب ورأيها

مع اني أأمن
الاختلاف بوجهات النظر لا تفسد للود قضية

ردك منطقي وجوهري واحترمه يا فلسطين
وهذه وجهات نظر تبقى ولكن هناك في الموت خشية مما بعد الموت ولكني على يقين وايمان مطلق بأن رحمة الله لا تعادلها رحمة , ولكن يبقى الفراق مر وصعب فربما من عايشناهم بالدنيا لن نلتقي بهم في الآخرة.

كل تقديري لك

إذا كان في اللقاء ضرر لأحد الحـبـيـبـيـن أو كليهما .. عندها يكون الفراق رحمة بالأحباب .... ستقول لي و كيف الضرر ؟ أمعقول ما تقوله هذا ؟ ....أجيبك يا سيدي الكريم ولكن قبل الإجابة أن متحير من أين أبدأ ...كلكم يا أخوتي تشاهدون المسلسلات التي تحدث في صعيد مصر ..و تعلمون ما سوف يحدث لو أحب أحد الشباب فتاة...المشكلة أنه لسوء حظه تكون هذه الفتاة من عائلة معادية لعائلته - بينهم ثأر و دم من مئات السنين - .....و إن لم تكن كذلك فستكون الفتاة أو الشاب يعتنق كل منهما دين غير دين الآخر ... هي مسلمة و هو نصراني مثلا >>>> عندها يا سيدي الكريم سيكون الفراق رحمة بهذين القلبين ..حتى لو أشهر إسلامه فلن يتركه أهله إلا قتيلا و بدون مبالغة.. فما سيحدث إذا أصرا على اللقاء و الزواج سيكون أشياء تشيب لها النفوس من فظاعتها .. ولا أستبعد أن يعيشا طوال عمرهما - إن لم يقتلا غدرا - يعيشا مهددين و طريدين .... و واقعنا المصري أكبر شاهد على هذه الأحداث الموجعة ......
ننتقل من مصر إلى بلاد الحجاز مثلا ....ستجد أن لو شاب مصريا أحب فتاة هناك و اتفقا على الزواج - طبعا بعلم أمها لأن أباها متوفى - ستجد أن أخاها سيحرمها من ميراثها .. و سيكلف أناسا بمطاردتهما .. وإن سافرت إلى مصر فستحرم من دخول بلادها ثانية - و أكيد فيه تواطأ من الامن مع أخيها- فهو قد زور و دلس الحقائق


ننتقل إلى نقطة أخرى و هي أن يكون كل ما ذكرته آنفا غير موجود و الأمور مستقرة ...و قد احتفلا الحبيبان بخطبتهما و في حفل حضره جميع الأهل و الأقارب .. و خططا الاثنان لكل مراحل الزواج .. حتى أنهما قد اتفقا على أسماء البنات و البنين مستقبلا ...و في أثناء زيارتهم لأحد الأصدقاء يدعوانه لحضور حفل الزفاف..وكان هذا الصديق عنده معمل للتحاليل الطبية...و هناك اقترحت عليه حبيبته أن يعرفا فصيلة دمهما ..و للمفاجأة كانا نفس الفصيلة ..فيالهذه الروعة متشابهين حتى فى نفس الفصيلة ...لكن الحلو مايكملش - زي المثل المصري مابيقول - فعند إجرائهما لاختبارات ماقبل الزواج - وطبعا مجاني هدية لهما من صديقهما - كانت الصدمة المفزعة ......فقد أظهرت التحاليل الطبية أنه إذا ما حدث و تم زواجهما فإن الاحتمال كبير جدا في أن يصاب أطفالهما - اللذين قد اتفقوا على أسمائهم سلفا - قد يصابون بأمراض وراثية خطيرة جدا ..و قد تعوق أن يمارسوا حياتهم الطبيعية مثل بقية الأطفال ... والسبب يا سادة أن بينهما صلة قرابة من الدرجة الأولى .........فبالرغم أنهما عاشا قصة حب طويلة منذ نعومة أظفارهما إلا أنه يكون الفراق بين هذين الحبيبين رحمة بهما


شيء آخر .. و هو أن أستبعد كل الاحتمالات السابق ذكرها ... و أن يكون الحبيبان ينتسبون إلى نفس الدين ... و ليس بين عائلتيهما ثأر و دم ..... و ليس أهلها ممن يمنعون ابنتهم من الزواج من خارج القبيلة كما في بلاد الحجاز .... و ليس بينهما صلة قرابة لتجنب ظهور الامراض الوراثية .....- أنا طبعا مش هسيبها تعدي كده !!!!-
..... - كمان أنا مش عايز أحكي قصة جديدة فــــ هاجيب من الاخر -

س: * ماذا سيحدث إن أحبت فتاة من لبنان أحد الشباب الفلسطيني من ساكني المخيمات في الجنوب ؟
ج : الفراق هو الحل ... لأن هذا الشاب رغم أنه ولد و تربى في لبنان إلا أن السلطات ترفض إعطائه هوية أو جنسية لبنانية - هذا على حد علمي المتواضع - .. و إذا كانت هذه المعلومة غير صحيحة فياليت حد يقولي عشان أبشر الحبيبين دول و أعملهم فرح ... .... أعود فأقول : أنه لو تزوجا وأنجبا فما هي الجنسية التي سيحملها ابنهما..هل هي جنسية الاب الذي ترفض السلطات إعطائه هوية ...أم جنسية الأم التي لا تستطيع أن تعطيها لابنها فضلا عن زوجها .........>>> و عندها سيكون الفراق رحمة بهما

و أخيرا ة ليس آخرا ....هناك شاب أعرفه أحب امرأة ليس بينهما أي من المشكلات التي كتبتها من قبل ...و لكن لا يستطيع الوصول إليها لوجود الموانع في منح التأشيرات و تحكمات السلطات الأجنبية و نظرتها للانسان العربي على أنه درجة ثالثة ..فهو ليس مثل الأمريكي أو الانجليزي الذي تعطيه تأشيرتها بدون شروط مسبقة...إنما الانسان العربي بنظرهم يحمل فيروس معدي و قاتل ألا و هو فوبيا الإرهاب . ....... و إذا حدث و صاحبنا استطاع الحصول على تأشيرة الدخول للبلد ...فهو إن تزوج منها فستحدث مشاكل لها من أناس آخرين قد لا يحمد عقباها ... طبعا مشاكل خاصة كتير و لا يجوز إفشاء سر صديقي على صفحات منتداكم الغالي...كما أنه لا هو ولا هي يعرفان متى و أين وكيف و ربما و بما أن و لماذا تحدث كل هذه المشكلات إذا حدث و تزوجا ..... .......

لذا فمن الأفضل و الأصلح لها و له أن يكون حب مع إيقاف التنفيذ ...أن يكون الفراق هو سيد الموقف بينهما حتى يأذن الله باللقاء..... وحالهما هذا حال كثير ممن سبقونا ....فما قيس الملقب بمجنون ليلى منكم ببعيد ... و ما جميل و بثينة أو كثير و عزة إلا أبطال لقصيدة الدمع و الفراق التي ملئت أرجاء تراثنا العربي .....و برأيي أن الفراق كان لحكمة لا يعلمها إلا الله....لذا كان فيه الخير للطرفين طالما أنه شيء قد كتبه الله في اللوح المحفوظ .....


أتوجه بالشكر لصاحب الموضوع الأخ " فلسطين " ... وأرجو ألا يتضايق من الإسهاب و السرد الذي تعمدته .... فهو من اقترح علينا أن ندلي بدلونا و نطرح وجهة نظرنا في الموضوع الذي طرحه للنقاش و تفضلت السيدة "أرب" بتثبيته في القسم العام ..............و لكم مني أجمل المنى و أرق التحيات >>>>>>أخوكم / محمد

من وجهة نظري
((((((((((((((( ان الفراق صعب بجميع اشكاله وبكل حالاته ومهما كانت اسبابه))))))))))))))))