|
عبث طفلة..
رسمت على الجدار زهرة كبيرة بقطعة طبشور أخذتها خلسة من علبة المعلم، نظرت إليها مطولاً ثم تنهدت متحسرةً و قالت له:" أهي جميلة..؟" تأملها بعض الوقت ثم علق "جميلة... كأنها حقيقية" هزت رأسها تومئ له بالنفي، أدهشه موقف الصغيرة.. لم يفهم قصدها، لكنها دنت من الجدار.. مررت يدها البيضاء الملطّخة على زهرتها و قالت" بدون ألوان... كيف تبدو حقيقية؟" ارتبك.. ضاع منه الصوت، فاقتربت منه و هي تغطي فمها بأصابعها الصغيرة.. همست له مبتسمة "لن تبدو حقيقية حتى و إن لونتها..." وأرسلت بصرها نحوها تنفلت منها قهيقهات ساخرة متمة"لأنها على الجدار." |
سألته هل حققت أحلامك ....... غشي ضاحكا
وقال لها كم أضحكتني بوقت لم أجد شيئ يبكيني فسحة أمل عدت وقد نثرت عطر حروفك تعبر كل مكان جميله قصتك بعمقها ووقعها دمت متألقة كالعاده لك محبتي وتقديري ليمار |
|
|
اقتباس:
الغالية ليمار.. سألته بخبث هل حققت أحلامك.. فقال ضاحكاً معك ربما أحققها.. فابتسمت بمكر و مضت به.. كان عنوان القصة عبث أنثى... و لكن وجدت في ثوب الطفلة أكثر من أنثى... نص لا تمرين به أكيد سينقصه الكثير.. محبتي.. |
اقتباس:
رورو يا قمر شكراً... محبتي.. |
اقتباس:
الغالية عاشقة الوطن.... شكراً لكرم مرورك.. محبتي.. |
الغالية آمال ..
ما اعمق هذه القصة من حيث الفكرة التي ساقتني لأن اعيشها في واقعي.. للأطفال فلسفة خاصة نحتاج لزمن حتى نفهمها ., تقديري لك غاليتي |
|
اقتباس:
لحظة ندم.. شكراً لمرورك.. تقديري.. |
| الساعة الآن 09:34 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |