منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   محمد أحمد الشنقيطي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=16434)

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:46 PM

محمد أحمد الشنقيطي
 
االاســــــم : محمد أحمد الشنقيطي
الجنسية: سعودي
الـمـهـنــة : مهندس مدني و إنشائي
الـمؤهـلات العـلميـة

حصل على الثانوية العامة من مدرسة الملك عبد العزيز الثانوية بمكة المكرمة عام 1388 هـ الموافق 1968 م
ابتعث على اثر تخرجه إلى إنجلترا للدراسة على حساب وزارة المعارف لحصوله على الترتيب الثاني في الثانوية العامة
درس اللغة الإنجليزية بمدارس بورنموث عام 1969م وحصل على شهادة في اللغة الإنجليزية
حصل على شهادة الثقافة العامة في الرياضيات البحتة و الرياضيات التطبيقية و الفيزياء من مقاطعة دورست عام 1971م
التحق بجامعة شيفيلد حيث حصل على البكالوريوس عام 1975م و الماجستير عام 1977م في الهندسة المدنية و الإنشائية. و لقد كان بحثاه في البكالوريوس و الماجستير باستخدام الحاسب الآلي حيث كان كل باحث في ذلك الوقت يعد برامجه بنفسه و كان يبرمج وقتها بلغتي فورتران و بيزك.
الدورات التدريبية

دورة في الإدارة المتقدمة من معهد الإدارة العامة بالرياض - الدورة الثامنة - و لقد كان التركيز فيها على الإدارة بالأهداف
الخبرات العملية
عمل مهندسا مدنيا بوزارة الإعلام 1977-1978 م ثم مديرا الدارة المشاريع المدنية بالنيابة ثم بالأصالة إلى عام 1981م و لقد شارك في تلك الفترة مجموعة طموحة مخلصة من الشباب السعودي المؤهل على مرحلة التصميم و قطع شوط كبير من مرحلة التنفيذ لمجمع وزارة الإعلام بالرياض المجمع الذي أصبح معلما بارزا من معالم العاصمة
تخلل عمله بوزارة الإعلام الإعارة لمدة عام لمركز التصميم و الدراسات العالمي لصاحبه الدكتور المهندس زياد أحمد زيدان حيث شارك في تصميم و الإشراف على مشاريع حيوية هامة للهيئة الملكية بينبع و مشاريع لسفارات خادم الحرمين الشريفين بالخارج إضافة إلى تصميم ازدواج طريق صفوى عنك العوامية القطيف بما فيه من تعقيدات تنسيقية و فنية
انتقل بعدها للعمل بوزارة الشئون البلدية والقروية حيث انتدب بعد أقل من عام رئيسا لبلدية منطقة جازان بالنيابة ثم بالأصالة ولقد تم إنجاز الكثير يذكر منه على سبيل المثال لا الحصر:
تحقيق حكومية الأرض و إخضاعها للمنفعة العامة وبذلك تم التغلب على عقب أخيل التنمية
تخطيط المدينة لما يفي بحاجتها التوسعية و الحضرية لخمس و عشرين عاما قادمة
تم تخطيط و تخصيص الأراضي السكنية و المرفقة
تم تطوير هياكل البلدية الفنية والإدارية كما وكيفا
انتقل إلى المديرية العامة للشئون البلدية والقروية بالمنطقة الغربية بناءًا على طلبه
أعير لشركة ساسكو لخدمات السيارات و الطرق مساعدا للمدير العام لشئون المحطات و الاستراحات و مشرفا على الشئون الفنية
استقال من شركة ساسكو 1994م
استقال من الوظيفة العامة في نفس العام
عمل نائبا لمدير عام و صاحب شركة الزئبق للمقاولات و أشرف في تلك الفترة على إنهاء مشروع فندق البحيرة السياحي الجديد بأبها -5 نجوم
يحمل رخصة لمزاولة المهنة و يعمل لحسابه الخاص
خبرات أخرى:
-مارس العمل مع الكمبيوتر منذ عام 1973م و يحمل شهادة خبرة من شركة أرامكو أنه صمم لها برنامجًا عام 1974م و هو على دراية واسعة بالكثير من البرامج الإدارية والفنية
-نشط على الإنترنت وعلى دراية بحجز و تصميم وإشهار المواقع وطرائق البحث على الشبكة
أنشطة أخرى:
أصدر أربعة دواوين شعرية هي
دموع المعاناة (1982) المنتخب (1985و1994) و قلب يتنفس (1990) و خلف أسراب البجع (1991) و ها هو ينشر ديوانه الخامس (رسم على وجه الزمن ) على الإنترنت
عضو نادي مكة المكرمة الثقافي و عضو نادي جازان الأدبي
من هواياته لعب الشطرنج و لقد مثل جامعة شفيلد في فريق متميز آنذاك
صوري في مراحل مختلفة

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:52 PM


صمود
تجري الدموع على الخدين مدْرارا

كأن بالعين ِ أمطاراً و أنهارا

و النفسُ مرهفة ُ الاحساس ِ صادقة ٌ

و القلبُ تعصرهُ الأيامُ تِـكْـرارا

حَـشايَ توقِـدُهُ نارٌ مُـكَـثّـَّـفـة ٌ

و صار عَـظـْـمِـيَ لِلأ شجان ِ أوتارا

و كلما لاح لي برْق ٌ لَـَحِـقتُ به ِ

وجدتهُ خـُـلـَّـبـاً فازدَدْتُ اصْـرارا

لأن نفْـسََ الأ بي ِّ الشهم ِ قدْ جـُـبِـلَـتْ

على التـَّـفاؤل ِ جادَ الـدَّهْـرُ أو جارا

تـَـقـَـبَّـلُ الحَـظ َّ انْ صِـبْـراً و انْ عَـسَـلاً

و تعرفُ الدَّهْـرَ مـِـعْـطاءاً و غدَّارا

و تستطيبُ لذيذَ َ العيش ِ ان وجَـدَتْ

و لا تضيق ُ بعكس ِ الأمرِ انْ صارا

اجشـِّـمُ النفسَ اعباءاً مثـَـقـَّـلـَـة ً

و أخدمُ الصـَّـحْـبَ و الأوطان َ و الجارا

و لا ألومُ أخي في حَــبْـطِـهِ أمَـلي

ان شاءَ اوْفىَ والا َّ قلتُ لا عارا

و ما تراهُ سواداً عاتِـمـاً تـَـرَنِـي

أراهُ ابيضَ صافي اللون ِ نَـوارا

لو أنَّ قلبيَ يُـسْـقـَـىَ سُـمَّ زاحِـفـَـة ٍ

لأ نـْـبَـتَ السُّـمُّ اشجاراً و ازهارا

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:53 PM

حـوَّاء

حوَّاءُ ما فتِـأتْ تجودُ على الرجالِ بألفِ مـنَّـهْ

لولاكِ يا حواءُ ما جاشَـتْ عواطفُ مُـسْـتكِـنـَّـهْ

لولا الأنوثةَ ما وَرِثنا شعرَ مجنون ٍ بهِـنـَّـهْ

---

هنَّ الدّعـامَـة في الحياة ِ لطفلهنَّ و بعلهنـهْ

فالجيل ينمو آمنـاً من حبهنَّ و عطفـهِـنَّـهْ

و اذا الحضارة أشرقتْ فعلى احتراق ِ شموعهنهْ

---

ما الحورُ الا وصفة عنهنّ أو من حسنهنـهْ

و الوردُ يغسلُ عطرهُ لوْ شمَّ نفحَ عبيرهنّـهْ

و النحل يهجرُ شَـهْـدَهُ لو ذاق طعمَ رَضابهنهْ

الفن و الشعرُ الجميلُ يخصُ وصْفَ جمالهنهْ

ان الصبورَ على الكروبِ يذوبُ بين صدورهنَّـهْ

كم ناسك ٍ أغرينَـهُ بدلا لهنَّ و غنجهِـنَّـهْ

و متيم ٍ و مسـَـهَـد ٍ لفرا قهنَّ و عِـشْـقِـهنَّـهْ

---

ما كيدهُـنَّ سوى الدليلُ على متانة ِ حبـهِـنَّـهْ

لولا الوفاء لبعضهنّ لـَهِـمْـتُ بين جموعِهنـَّـهْ

فالتضحياتُ الغالياتُ من الرجال ِ لأجلهنـَّـهْ

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:54 PM

كم انتظر

احبُّ الورودَ و نفحَ السَّـحَـرْ

و وَجْـهـاً جميلاُ يبزُّ القمـرْ

و طبعاً أصيلاً و قداً نحيلاُ

و خداً اسيلاً نسيماً عَـبَـرْ

و جُـلَّ حياء ٍ و عينَ عطاءٍ

و جيدَ ظباء ٍ و وجهاً أغـرْ

وخصرَ الغزالِ حذار ِ حذار ِ

نذير معاناة ِ من يعتبرْ

و ردفا ثقيلاً و ساقاً طويلاً

فلولا التباطؤَ كان انْـكَـسَـرْ

---

حديثك ِ عذبٌ يثيرُ الخيالَ

فيطربُ عقلي بشتى الفِـكَـرْ

و صوتكِ ينسابُ كالعندليب ِ

فأنسىَ لذيذ َ لُـحون ِ الوتـرْ

---

يذكِّـرني نـَسـْـقُ هذا الجمال ِ

برسم دافينشي و شِـعْـر ِ عـمـرْ

و لو أن فن دافينشي رأى

و شَـم َّ العبيرَ لكانَ انتحرْ

---

سأذكرُ يومَ لقانا الوحيد ِ

و كيف ارتعشنا و زاغ َ البصرْ

و كنا نحاذرُ عينَ الرقيب ِ

و كيد َ الحسود ِ و لَـمْـز َ البَـشَـرْ

فلما هدأنـا و طابَ المُـقـامُ

هصرنا الغصونَ فطابَ السَّـمـرْ

يصارعُ فينا الشبابُ العــفـافَ

فلما خلونا العفافُ انتصرْ

فيالكَ من مجلس ٍ شيق ٍ

يفيض شذىً و هوىً مُـسْـتـعِترْ

و يملأ نا الغيظ من ساعة ٍ

تدورُ سريعاً لا ثنيْ عَـشَـرْ

---

أحبكِ حبـاً يعُـمُّ الـوجـودَ

يذيبُ الحديدَ فيصغي الحجرْ

احبكِ حبَّ الطيور ِ الشجَـرْ

و حبَّ النبات ِ نزولَ المطرْ

و حبَّ الشجاع ِ ركوبَ الخطَـرْ

و حبَّ الشيوخ ِ زمان َ الصـغـَـرْ

بقلب ٍ رقيق ٍ و حس ٍ دقيق ٍ

و دمع ٍ دفيـق ٍ هوىَ فانـْـهَمَرْ

---

أ فاتنتي ان قلبي الجريحْ

شفيعي لديكِ فكم انتظر ؟

سأبقىَ هنا شاخصاً في السماء ِ

أعُـدُّ النجوم و أرعىَ القـمَـرْ

فبـعْـد الظلام ِ يجيءُ الضياء ُ

و بعدَ الجفافِ يجيءُ المطرْ

احبُّ الورودَ و نفحَ السَّـحَـرْ
و وَجْـهـاً جميلاُ يبزُّ القمـرْ
و طبعاً أصيلاً و قداً نحيلاُ
و خداً اسيلاً نسيماً عَـبَـرْ
و جُـلَّ حياء ٍ و عينَ عطاءٍ
و جيدَ ظباء ٍ و وجهاً أغـرْ
وخصرَ الغزالِ حذار ِ حذار ِ
نذير معاناة ِ من يعتبرْ
و ردفا ثقيلاً و ساقاً طويلاً
فلولا التباطؤَ كان انْـكَـسَـرْ
---
حديثك ِ عذبٌ يثيرُ الخيالَ
فيطربُ عقلي بشتى الفِـكَـرْ
و صوتكِ ينسابُ كالعندليب ِ
فأنسىَ لذيذ َ لُـحون ِ الوتـرْ
---
يذكِّـرني نـَسـْـقُ هذا الجمال ِ
برسم دافينشي و شِـعْـر ِ عـمـرْ
و لو أن فن دافينشي رأى
و شَـم َّ العبيرَ لكانَ انتحرْ
---
سأذكرُ يومَ لقانا الوحيد ِ
و كيف ارتعشنا و زاغ َ البصرْ
و كنا نحاذرُ عينَ الرقيب ِ
و كيد َ الحسود ِ و لَـمْـز َ البَـشَـرْ
فلما هدأنـا و طابَ المُـقـامُ
هصرنا الغصونَ فطابَ السَّـمـرْ
يصارعُ فينا الشبابُ العــفـافَ
فلما خلونا العفافُ انتصرْ
فيالكَ من مجلس ٍ شيق ٍ
يفيض شذىً و هوىً مُـسْـتـعِترْ
و يملأ نا الغيظ من ساعة ٍ
تدورُ سريعاً لا ثنيْ عَـشَـرْ
---
أحبكِ حبـاً يعُـمُّ الـوجـودَ
يذيبُ الحديدَ فيصغي الحجرْ
احبكِ حبَّ الطيور ِ الشجَـرْ
و حبَّ النبات ِ نزولَ المطرْ
و حبَّ الشجاع ِ ركوبَ الخطَـرْ
و حبَّ الشيوخ ِ زمان َ الصـغـَـرْ
بقلب ٍ رقيق ٍ و حس ٍ دقيق ٍ
و دمع ٍ دفيـق ٍ هوىَ فانـْـهَمَرْ
---
أ فاتنتي ان قلبي الجريحْ
شفيعي لديكِ فكم انتظر ؟
سأبقىَ هنا شاخصاً في السماء ِ
أعُـدُّ النجوم و أرعىَ القـمَـرْ
فبـعْـد الظلام ِ يجيءُ الضياء ُ
و بعدَ الجفافِ يجيءُ المطرْ

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:58 PM

يعيرني

يعيرني أنـِّـي لقوميَ أنـْـتـَـمي

فقلتُ لهُ انـِّـي بذاكَ فخورُ

سلاسلُ أنـْـسـاب ٍ لنا عربية ٌ

و قوم ٌ أصيل ٌ كلهمْ و جَسورُ

و أنتَ اذا صحَّ انتسابكَ للذرىَ

فلا شـَـكَّ فرع ٌ يابِـسٌ و صغيرُ





المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:59 PM

دموع المعاناة
يــذوبُ الـفـؤاد علـى الـغـانــيــهْ فــأشْــكـو الـيهـا معـانـاتِـــيَــهْ و كيف أبيتْ على جمْـرِ شوق ٍ و أعْـــــيُـنُ كلِّ الوَرىَ غـافِـيَـهْ و كـيفَ أعيـشُ بـعَــقــل ٍ شَرود ٍ و أحــلامُ يـقـظأـتـيَ الــواهِـيـهْ و كيــفَ مَـلَـلـْتُ دروبَ الحـيـاة ِ و صِـرْتُ أعيشُ عـلى النـَّـاصيهْ و كيفَ زهِـدْتُ طـمــوحَ الشـبابِ أعـــيشُ بــصومـــعَـةٍ نـائِــيـــهْ و مـا الـزهـْــــــــدُ فيكِ و لـكِـنَّــهُ لزهــــــدي سِـواكِ و لوْ ثــانيَـهْ فـكـــوني الرفيقَـةَ بالـمُـسْـتَـهـامِ ِ و كــونـي السَّـخِـيَـةَ و الحـانِـيَـهْ ** فَـتا تـيَ لـوْحَــةُ فـــــن ٍ جـمـيـل ٍ و أغـــــــــنـيَـة ٌ عـذبة ٌ طـافِـيَـهْ يـذكِّـرني عــطــرُ ثـغـْـر ٍ بشوش ٍ عــبيــرَ وردود ٍ عـــــلى رابِـيــهْ فــــــامْـرحُ بينَ صُـنوفِ الورود ِ و أنـْـهَـــــلُ من نـبْـعة ٍ صـافِـيهْ سـوى أنَّ حبي دَؤوبَ الـطـِّـلاب ِ تــؤجِّــجُــهُ قــوَّة ٌ عـاتِـــــــَــــهْ فـمـهْما تيـقـنْـتُ طـــِيبَ الـرّواء ِ يـعـــــــــودُ الـظـّـما مرة ً ثانيــهْ

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:02 PM

ترانيم على شواطئها
(1)
شعوركِ لي شعورٌ في نصابي
يميسُ إلي بالصور ِ العِـذابِ

و ما بي غير خشية أن تغيبي

فتختفيَ القصائد من كتابي

و قبلَ رؤاك ِ لي شعرٌ قديمٌ

فجئتِ فصارَ هيَّـاجَ العُـباب ِ

و حط ّ على الذرىَ أعلامَ نصر ِ

و أصبح َ فوق هاماتِ السحابِ

***

يحيرني هروبُكِ عن حديثٍ

من القلب ِ العميد بلا حِجـابِ ؟!

سأقبل شرط َ ملهمتي و أخفي

حديثَ القلب ِ في لجج ِ اكتئابي

و أقبل أن أناجي فيك ِ نفسي

برغم ِ تألمي و مدى عذابي

سأصنع في خياليَ منك ِ نورًا

أناجيهِ فيأذنُ باقترابي

و يفهمُ ما أقول علىَ مِزاجي

و يعذرني و يقبلُ انسيابي

يصير ُ حقيقتي و منى فؤادي

فأقتلُ - من حقيقتهِ – سرابي

إذا ما غبتِ لاطفني بقول ٍ

رقيق ٍ منك ِ منْ عسل ٍ مذابِ

و مّـنـّاني بعود ٍ منك ِ - حَمـْدًا -

إلى دربي و قافلتي و بابي!

===



(2)

على َ أهداب ِ رمشِك ِ رّفرفيني

و في أكناف ِ عطـْفـِك ِلـَـحِّـفيني

و ميسي بالجمال ِ على َ البرايا

و بالدّلِّ المحَـبَّـب ِ رقصيني

و صُـبِّي الشـِّـعرَ في قلبي دفيقـًا

علىَ الإيقاع ِ منك ِ و لحـِّـنيني

و ميسي يا رَصيديَ في قصيدٍ

منَ الإبداع ِ رافعة َ الجبين ِ

وُجودُك ِ في الوجود ِ لِحُسْن ِ حظـِّي
وَ لوْ أنـِّي يؤَرِّقني أنيني!

وُجودُك ِ صارَ لي معنىَ وُجودي

فداريني بلـُـطـْـفِكِ و انصِفيني

وُجودُكِ أنت ِ معنىَ كلِّ شيءٍ

وَ غيرُك ِ؟! كلهنَّ من الظنون ِ !

دَخـَـلـْتِ ! و لا خروجَ سوى لقلبي

أحيطـُـك ِ فيه ِ بالدٌّر ِ المَـصون ِ

دلا لـُكِ مُـنـْيـَـتي و رؤىَ خيالي

فسيري في رؤايَ و دلـِّـليني

****

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:03 PM

(3)

يوم غبت باعتذار ٍ عن وجودي
غاب بدري و ضياهُ بالعطاءِ
كيف َ صرت ِ كلَّ هذا في زمان ٍ
ما تعدي بعضَ شهر ٍ – في سمائي - ؟!
كان شهرًا في حياتي بارزًا ثرًا
مضيئًا باسمـًا باهي الضياء ِ
كنت ِ فيهِ نجمة َ الليل ِ و ضوءَ
الفجر ِ و إثراء فضائي
كنت ِ فيهِ كلُّ شيءٍ و أنا أشدو
أمامَ ربةِ الفن ِّ و أم ِّ الكبرياء ِ
لا أريد ُ منك ِ قط ّ غيرَ بعض ِ من وريفِ
الفكر ِ جددْتِ بهِ منّي دمائي
ما بقيتُ سوف َ أبقىَ شاعرًِا يركضُ
خلفَ حب ٍ صادق ٍ بشعوري و وفائي
و إذا غـبْـتِ فأنت في فؤادي في
في جناني! أ لهذا صِرْتِ لي معنىَ بقائي !؟
يا وزيرًا و أميرًا و خفيرًا و مجيرًا و فتونـًا
إن لي منك رجائي
لا تغيبي.. و إذا غبت ِ دعي لي عطرَ وردٍ
من جناكِ .. وارجعي لي قبل إدبار ِ الضياء ِ
ضمِّخيه َ أبيضَ المنديل أشتمُّ منهُ روحي
ريثما تأتينَ يا خيرَ النساء ِ
يا مناي و عذابي و رجائي و مصيري
و ابتهالي و شروقي و غروبي و عنائي
أنتِ لي قدري الآتي و لكنْ لست أدري
ابتهاجٌ سرمديُ أم ْ مديمًأ لعنائي؟
أيَّ شيءِ ! فأنـا أقبل ُ منكِ كل َّ شيءٍ !
غيرَ تركي لبدايات ِ فنائي !
(4)

حلفتُ و قلت ُ لا .. كلا ّ

يمينًا سوفَ لن أرحلْ

سأبقى هاهنا أبدًا
أغني لحنك ِ الأكملْ
و كيفَ أطيق ترحالا ً
و حولي قيدك ِ المخملْ؟
و كيفَ و أنتِ سَجَاني
بذاكَ الفاحم ِ المُسْدَلْ

و كيفَ و أنت ِ لي ليلي
بذاك الناعس ِ الأكحل ِ
و كيفَ و أنت ِ لي يومي
و أنت ِ شبابيَ المهملْ
و كيف َ و أنت ِ رُمّاني
بذاكَ النـّاهِدِ المُـثـْفلْ
و كيفَ و أنتِ اغراءٌ
اذا قاومتهُ أفشلْ
احيي منك أفنـانـًا
و ما أزهى و ما أجملْ
!!
فهات ِ الدلّّ كالأفنان ِ
مياسًا على منهلْ
أقبلّ منك أفنانا
فتحيا الروح و المفصلْ
صفاءٌ لا يجوازهُ
سهوى المجنونُ و الأهبلْ


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:04 PM

(5)
سأحترف الصبر و الانتظار
لأني اليك و منك و لكْ

و أحبس نفسي و روحي عليك
فأنتَ الفريدُ و أنتَ المحكّ
سأبقى أدور على راحتيك
لأني شمس و أنت الفلك
تدلل و قل أي شئ اليّ
و قـلـِّبْ و جرب بأي محك
و حركـّني فـنـُّـكَ المستنيرُ
فقل ليَ شعريَ: هل حرككْ؟!

(6)
يا صانع السحر أزهارًا و ريحانا

إني لأغليكَ معطاءً و إنسانا
و من خلال ِ حروف أنت ناسجها
عرفت أنكَ سحارا و فتانا
إني لأغليكَ في عقلي و في كلمي
فأنت فجرت في اليوم بركانا
أتيت في ساحتي ظلماءَ معتمة ً
هذا ضياؤكَ بعد الليل أضوانا
و ذلك اللطف أحيا كل جارحةٍ
منا و ألهمنا شعرا و أغرانا
أعلاكَ ربي في حفظ ِ و في ألق ٍ
حتى و لو كنتَ بعدَ الودِّ تنسانا
لا تعجبنَ لحب ٍ جاء في عجل ٍ
("فالعقل" يعشق قبل العين أحيانا)
(7)
أبدا ستبقى يا منايَ

مناط َ إلهامي و شمسي
أبدا ستبقى أنت
إسعادي و إنقاذي و أنسي
أبدا مكانك في العلاء
و في الضمير
و فوق رأسي
ما كنت قط مدى الحياة
أحيط نياتي برجس
إني شريتكِ يا مُنايَ
فلا تبيعيني ببخس
و لقد و صلت ِ فصرتِ
إلهامي و ينبوعي
و كأسي
لا تغضبي أبد
إذا جاوزت مقداري لأني
فيك أحيا من جديدٍ
بعدما و دّعتُ أمسي


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:06 PM

(8)
الله أكرمني وجودك شاكرًا
لكنني أتفجرُ
أقبلتِ نبراسا و أنسا دائما
في فنهِ و دلالهِ يتبخترُ
هلا بخلت عليّ بقولة مكوذبةِ
قولي: أحبكَ
و الخواطِرُ تـُجـْبَرُ
كل المواضي في حياتي قصة
الاك ِ أنت ِ
فأنت ِ أنت ِ
الحاضرُ
(8)
تحيات أرق من الأثير ِ
تهادى للأميرة من أمير ِ
و من قبل الأميرة كنت أشدو
لوحدي في المرير و في الحبور
فصرت بفضلها ألقى حوارا
جميلا في المعاني و الشعور
و يأتيني البريد يرائعات ٍ
من الألـَق ِ المغلفِّ بالزهور
حنانك ِ اغفري ان مال حرفٌ
نشازا بين قائمة السطور ِ
لأني من علائك ِ صرت أرنو
اليك ِ في تفاؤليَ الكبير ِ
و لا دينـًا عليك ِ اليَّ لكن
بلطف ٍ منك ِ منقطِع ِ النظير ِ
(9)
لا تحرميني من رؤايْ
و دعي الحروفَ على هوايْ
لا تحرميني أن جَعلتـُكِ لي سمايْ
لا تحرميني أن أخالُكِ لي مُـنايْ
لا تحرميني أنْ جعلتكِ عالما
فوق العوالم ِ في دنايْ!
و دع المساطرَ و المحابرَ
و اقطفي أبدًا جنايَ
الشعرُ مِـنْ قدم ٍ أتى ضيفـًا
فلمْ يبرحْ ربايْ
مني الشعورُ و في يديهِ
قصيدة ٌ – منّي - و نايْ
أنا دوحة ُ عطشىَ
اذا رَويِتْ زها منها
عطاي


الساعة الآن 02:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى