منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لكي لا ننسى .. (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=256)
-   -   شهداء من فلسطين (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=21478)

المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:40 AM

ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ... الشهيد خليل الوزير - ابو جهاد ..
 
ورد في تقديم كتاب أبو جهاد ، بقلم د.سمير يوسف)

إن الأغلبية ممن عاصروا الثورة الفلسطينية وممن شاركوا في الحياة السياسية العربية خلال العقود الأربعة الماضية تعتقد ، ونحن معها ، أن أبو جهاد معرف بذاته، وان اسمه دال عليه وعلى صفاته،وهو لا يحتاج إلى توصيف أو تعريف.
هذا جرد موجز وسريع لكتابات العديد من المفكرين ، فلسطينيين وعربا وأجانب لما يمكن أن يندرج تحت بند التعريف بـ أبو جهاد و وصفه وصفاته.
سوف نلاحظ أولا أن العديد من الملصقات التي صورت عن أبو جهاد قد أغفلت عن عمد ذكر اسمه ، واكتفت عوضا عن ذلك بتثبيت الألقاب التي خلعتها عليه الجماهير، فهو :" القائد المعلم الرمز" ، و " القائد المؤسس" ، و" أول الرصاص وأول الحجارة " ، و"قائد الانتفاضة وروحها الباقية ".
وأبو جهاد كما جاء في نداءات القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة هو :" ابن فلسطين البار رمز التحدي والنضال والعطاء . منذ إشراقات العمل الثوري المقدس وحتى زرع رصاصات الحقد المسموم في جسده الطاهر". وكانت هذه النداءات قد خاطبته بقولها :" ستبقى المعلم والملهم لأجيال شعبنا المتجددة المناضلة حتى النصر ، وستبقى حيا شامخا فوق ربى فلسطين وفي قلوب وعقول أطفال وشيوخ ونساء وفتيات شعبنا العظيم وعهدا لك ياشهيدنا الرمز، ويا معلم الأجيال أن نبقى على العهد والقسم".
أما الكلمات التي أبنت أبو جهاد شهيدا فكانت قد قالت فيه :"القائد الرمز القائد الفلسطيني القائد الشعب ".و"أمير الجهاد"،و"الفدائي النبيل" ، و"أبو الجهاد".وهو"أبو الأجيال الثورية المتصاعدة وشهيد الشهداء" ، "أخ للجميع أب للجميع وعيد بلا ميعاد".وهو "الشهيد الأجمل من الموت الصامت الأبلغ من كلام" وقيل أيضا "أبوجهاد ليس اسما انه كلمة السر" ، وانه"كان في حياته شعبا في فرد "، واعتبر البعض انه"العقل المنفذ والمفكر والصانع لكثير من منجزات الثورة الفلسطينية" وانه"قائد عسكري فذ يمكن أن يحتل مكانا لائقا في تاريخ القادة العسكريين العالميين".
وأن الأمة العربية خسرت فيه قائدا عربيا متواضعا وهو " قائد صانعي الانتفاضة" ، وانه"لايوجد ثقب إبرة في الثورة الفلسطينية لايوجد فيه أبوجهاد" وانه"رمز الوحدة الوطنية" ،و"أحد البنائين العظام للثورة"،وانه"باختصار جياب الثورة الفلسطينية"،و"قلعة الكفاح المسلح"،وانه"كان قائدا عبقريا خلاقا".
وقيل أيضا في صفاته ومناقبه:
"انه متحد كليا في موضوعه" ، و"بطلا مناضلا ثوريا عشق الشهادة فنالها".
وقيل فيه"خافه العدو ورهبته جيوشه وقادته فكان كابوسا يقض مضاجعهم في كل لحظة ودقيقة".وانه"كان خير معين لكل حركة تحرر وطني في هذا العالم المترامي ولكل شعب ثائر على وجه الأرض".وقيل في أبو جهاد كذلك ، "كان مدرسة للكفاح" و"أفقا في رجل .. وفيه موسوعة للبلاد".
وقيل أيضا:"إن كل الخيوط كانت تنتهي عند أبو جهاد" وانه "ترك خلفه مدرسة الإنجاز والعمل"،وانه "الرجل الذي كان يربط الداخل بالخارج".
وقيل أيضا:"تميز أبوجهاد بقدرته الفائقة وبدأبه وصفاء ذهنه وبهدوئه وتميز أيضا بأنه كان دائما واضعا نصب عينيه هدف تحرير الأرض ومدركا أولويات النضال وتكامل جوانبه" ، وانه"استطاع أن يؤلف قلوبا كثيرة ويجند طاقات كثيرة" ، وان"الإجراء الأبوجهادي كان دائما بسيطا ونموذجيا للغاية" ، وانه"جسد في فكره وعمله أحسن مالدى هذا الشعب من صفات" وانه"رمز من رموز الحقيقة الشعبية الحية".وقيل:"أبو جهاد كان المحرك الأول والمنسق الأول والمتابع الأول لكل مايجري منذ بداية اشتعال الانتفاضة".و"عندما جاءت الانتفاضة الباسلة تبين أن أبو جهاد كان في صفها الأول إن لم يكن هو الأول مطلقا".
"هو واحد من أكثر المسؤولين العرب عموما والفلسطينيين خصوصا الذين يحظون بتقدير واحترام كبيرين لدى الجزائريين".
"كان يجسد حسن التضحية والوحدة والإخلاص للوطن والشعب والأمة".
"وطنيته النادرة ومقدرته على تنظيم الأفراد وقيادتهم ودفعهم إلى العمل والمبادرة ، عبقريته السياسية ، رباطة جأشه وصبره وتصميمه ،ثباته على الهدف وعدم انحرافه، ارتباطه الأعمق بشعبه وإخلاصه لأصله ولتراثه وتاريخه،عزوفه عن الدنيا،هدوءه ومحافظته على سره،حسه التاريخي،مثابرته وصبره وإيمانه بالعمل الطويل النفس".
وقيل أيضا:" متواضع إلى أقصى الحدود،نادرا ما يتحدث عن نفسه ، يلقى دائما بأضواء جديدة متعددة الأبعاد على المشاكل بترتيب ذهني مقتدر ، جاهز دائما للمعركة في أي وقت".
وكتب عنه"كان أبوجهاد يتابع حتى نسمة الهواء في فلسطين المحتلة" ،"كان أبو جهاد رجل حوار من الطراز الأول واسع الأفق يرفض الرأي المسبق أو القرار غير المدروس على أرض الواقع".
"لم يكن ينسب أي كسب أو انتصار إلى نفسه على الإطلاق وإنما كان ينسبه إلى الثورة".
"كان رجل وحدة وطنية بلا حسابات صغيرة أو شخصية " وقيل عنه أيضا " مميزاته القيادية الفذة ، الدقة ، الانضباط ، برودة الأعصاب .. والفعالية ".
"أبو جهاد يعتبر أن النضال هو الذي يخلق معادلات لمصلحة القضية".
"رسم الرجل طريقا في التعامل مع العدو الصهيوني ثبت بالأدلة القاطعة والملموسة أنه الطريق لأكثر نجاعة".
"كان التواضع والبساطة من أهم صفاته الشخصية جنبا إلى جنب القدرة المتمكنة من النفاذ إلى جوهر الأشياء والعمق والدقة".
وكتب عنه كذلك:"تميز أبو جهاد بحكمة سياسية ورؤية مستقبلية نافذة".
"كان قريب الشبه بجيفارا الثوري الإنسان المتواضع"..

المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:42 AM

رجل الحرب .. وتجربته العسكرية

http://up4.m5zn.com/photos/00006/ND7DPDUKNF7J.jpg


(ورد في تقديم كتاب أبو جهاد ، بقلم د.سمير يوسف)

يقول نيكولو ماكيافيللي في "الأمير" : " لا يخلق بالأمير أن يشغل نفسه إلا بالتخطيط للحرب والتفكير بها ، ودراسة فنونها وأنظمتها ، فتلك في الحقيقة هي الحرفة الوحيدة التي تليق بالأمير ، وإنها لأمر لا تقتصر أهميته على تخليد الأمراء ، وإنما يعلي الرجال من ذوي الظروف الخاصة حتى تلك المرتبة النبيلة .. والأمر الرئيسي الذي يمكن المرء من كسب السلطة أو خسرانها هو احتراف فن الحرب أو إهماله .وهكذا فليس للأمير أن يصرف ذهنه عن دراسة فن الحرب حتى في أوقات السلم بل الواقع انه يجب أن يعمل فكره فيها ان السلم بجدية اكبر من جدية زمن الحرب ".

كان أبو جهاد رجل حرب ، ولا يجب ان يخالجنا أي شك في ذلك ، كما يجب ألا يخجلنا ذلك نفسه أبدا ، فهكذا كان شأن اغلب القادة التاريخيين العظام في العالم كله .. رجالات حرب .. وقيادات مقاتلة.
وليس هناك من تحفظ نسوقه هنا سوى التأكيد على ان الوجه الرئيسي لابو جهاد كرجل حرب لم يكن هو الوجه الوحيد له ، فتجربة أبو جهاد لها من السعة والشمولية ما يسمح له بالتعلم من تجربته التنظيمية المهمة ، وهي في ما نعتقد تجربة ريادية غير مسبوقة ، وخاصة في مجال التنظيم في ظروف الاحتلال الاستيطاني الاحلالي ، ولا شك في ان أبو جهاد ارتقى بمسائل التنظيم في هذا المجال إلى ذرى عالية وآفاق طموحة ، وهي تشكل إضافة نوعية مهمة إلى علم وفن التنظيم.

كما ان رجل الحرب في أبو جهاد لا يلغي وجهه السياسي وتجربته في هذا المضمار ، وأكثر ما تطرحه علينا تجربته في هذا المجال هو ضرورة إعادة النظر بشكل نقدي في جعبة المعايير التي اعتمدها الخطاب السياسي العربي للتصنيف والتوصيف ، بما درجت عليه العادة لحر الناس وفق هذه المعايير بعضهم في خانة اليمين ، والبعض في خانة اليسار بشكل لا علمي متعسف.
ولا يجب ان يتناهى إلى ظن البعض ان هذه الدعوة تسعى لنقل أبو جهاد المصنف في خانة بعينها إلى الخانة المقابلة لها ، فهذا العمل الأخرق لا ينصف أبو جهاد بقدر ما يسيء له.
وإنما أردنا فقط من حالة مشخصة بأفضل ما يكون ، ان نطرح ضرورة إعادة النظر في المعايير من حيث هي معايير فحسب وهي خطوة لا بديل عنها لاستقامة الفكر وتصالحه مع المنطق والمنهج العلمي.
أبو جهاد إذن بوجهه الرئيسي رجل حرب ، وقد اعتمد العنف المسلح بشكل أساسي في تجربته كقاعدة لا بديل عنها في الصراع الطويل مع العدو.


http://up4.m5zn.com/photos/00006/5UJ6D2USNX53.jpg



وأبو جهاد في ذلك لم يكن رجل العسكرية الفلسطينية بل هو في تقديرنا جنرال العسكرية العربية ، وتجربته في هذا الصدد تصلح لان تكون اللبنة الأساسية في تأسيس محور مركزي لنظرية عربية خاصة للصراع مع العدو.
وليس هناك من يزعم ان تجربة أبو جهاد لا تحتاج بشكل ضروري إلى عملية دائما من الملاءمة والتجديد ، ليس فقط لان هذه هي الحقيقة ولكن أيضا لان هذه هي السمة الرئيسية لمنهج أبو جهاد نفسه.


http://up4.m5zn.com/photos/00006/XMB0GJK1V3NC.jpg



وليس من الضروري ان نبحث بشكل أخلاقي عن المبررات التي دعت أبو جهاد لتبني منهج العنف واستراتيجية الكفاح المسلح ، ربما كان من المفيد في هذا المجال الإحالة إلى مرافعة المناضل المفكر " فرانز فانون " عن ضرورة العنف في مؤلفه "معذبو الأرض" وكذا المقدمة التي أنجزها جان بول سارتر لهذا الكتاب ، فضلا عن كتب أخرى عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر "السلام والحرب" للبروفسور ريمون ارون ، و "في الحرب" لكلاوزفيتز وغيرها من الكتب والدراسات المعنية بدراسة مسألة العنف وقضاياه.
نحن نعتقد ان أبو جهاد لم يشغله كثيرا التوقف للبحث عن مبرر للعنف الثوري كضرورة لا يمكن المساومة عليها أو استبدالها والتنازل عنها لان استمرار الاحتلال باعتباره عنفا قمعيا قائما ومستمرا يكفي وحده لمشروعية الكفاح المسلح ومواجهة هذا الاحتلال حتى نفيه والقضاء عليه.وتشكل تجربة أبو جهاد في هذا المجال رصيدا مهما للبحث والتحليل والتقويم ، والمساهمة الأولية في هذا السياق تبدأ بطرح الأسس التالية:
1- ان الصراع العربي – الإسرائيلي بطبيعته موسوم بالعنف ، والظاهرة الإسرائيلية هي في جوهرها استمرار في فرض العنف القمعي على الفلسطينيين والأمة العربية كلها.
2 – ان للعنف والكفاح المسلح حسب أبو جهاد وظيفة سوسيولوجية تتعلق بإعادة بنية المواطن وتفوقه المعنوي ، وقدرته على تشكيل منظومة قيمه ومبادئه في الحياة.
3 – انه لا يمكن مواجهة نظرية العنف الصهيوني إلا بنظرية عنف عربية تكون متقدمة عليها وأرقى منها حضاريا.
4 – انه لا يوجد للصراع العربي – الإسرائيلي حل "وسط تاريخي" لان إسرائيل ، ظاهرة لا تاريخية في الأساس ، ولان كل حل وسط هو في جوهره مؤقت ولا تاريخي.

المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:43 AM

ان التجربة العسكرية لابو جهاد اتسمت بالخصائص الاستراتيجية التالية :

1- اعتمدت مبدأ توازن الإرادات وليس توازن القوى أو توازن المصالح.
2- إدامة حالة الاشتباك والوضع القتالي وتحويل الاستنزاف من مجال التكتيك إلى مجال الاستراتيجية.
3 - الحفاظ على التماس المباشر مع العدو وعدم السماح له بقطع خط التماس .
4 - مهاجمة استراتيجية الخصم والتركيز على نقل المعركة إلى قلب العدو .
5 - إخضاع كل قضايا العمل العسكري لمتطلبات العمل السياسي واستراتيجيته العليا.
6 - الحفاظ على البندقية الفلسطينية في اتجاه العدو وتحريم وتجريم أي اقتتال داخلي أو الاحتكام للسلاح لحل التعارضات في الرأي والرؤية.
7 - المزاوجة والتبادل بين كافة أشكال العنف الموجه ضد العدو.
8 - خلق وتنمية قدرة مناسبة للرد و"الردع".
9 - المزاوجة بين العمل العسكري النظامي وشبه النظامي والعصابي بأشكاله ومستوياته المتعددة.
10 - التركيز على البعد النفسي المعنوي للعمليات العسكرية .

هذه العناوين العامة تفتح المجال أمام دراسات تحليلية معمقة لتجربة ابوجهاد العسكرية التي مانزال نعتقد أنها الأساس الأكثر معقولية لصياغة نظرية عربية حول استراتيجية للصراع مع العدو الصهيوني.

المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:44 AM

العمليات التي خطط لها أبو جهاد

http://up4.m5zn.com/photos/00006/GS2SRXDBX3K6.jpg

- عملية نسف خزان زوهر عام 1955 .

- محاولة نسف خط أنابيب المياه القطري عام 1965 .

- عملية فندق "سافوي" في تل أبيب التي قتل فيها عشرة إسرائيليين عام 1975.

- عملية انفجار الثلاجة المفخخة في القدس عام 1975 .

- عملية قتل البرت ليفي كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976 .

- عملية " دلال المغربي " التي قتل فيها 37 إسرائيليا عام 1978 .

- محاولة قصف ميناء إيلات براجمات صواريخ ثقيلة محملة على ظهر سفينة تجارية عام 1979 .

- عملية " الدبويا" التي أدت إلى سقوط 6 قتلى ، و16 جريحا عام 1980 في منطقة الخليل .

- قصف المستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة بصواريخ كاتيوشا في عام 1981.

- عمليات أسر جنود إسرائيليين احتفظ بجثثهم لسنوات طويلة حتى بادلهم بأسرى فلسطينيين من سجون ومعتقلات الاحتلال عام 1982.

- عملية أسر ثمانية من جنود الجيش الإسرائيلي أيام غزو لبنان في منطقة بحمدون في 4-9-1982 والاحتفاظ بهم ومبادلتهم في طرابلس بتاريخ 23-8-1983 حيث تم إطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين الخمسة آلاف من معتقل أنصار بالإضافة إلى نحو مائة من معتقلي الأرض المحتلة.


http://up4.m5zn.com/photos/00006/QNS7WOBC65DY.jpg


- عملية اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور يوم 10-11-1982 التي أودت بحياة 76ضابطا وجنديا من قوات الجيش لإسرائيلي كان بينهم 12 ضابطا ممن يحملون رتبا عسكرية رفيعة.

- توجيه وإدارة حرب الاستنزاف والعمليات الفلسطينية – اللبنانية المشتركة ضد قوات الغزو الإسرائيلية من عام 1982 وحتى عام 1984 .

- عملية صمود طرابلس ، حيث انطلقت سفينة شحن تجارية كبيرة من الجزائر في 21-4-1985 تحمل في جوفها عشرين فدائيا انتحاريا بالإضافة إلى ثمانية من طاقم قيادة السفينة التي كان هدفها إنزالهم أمام شواطئ تل أبيب في منطقة " بيت يام" للتوجه من هناك إلى قلب تل أبيب حيث مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة " الهاكرياه" والعمل على أسر أكبر عدد من كبار الضباط والعاملين في الوزارة. وقد صدرت بعد العملية عدة تقارير إسرائيلية أشار بعضها إلى أن العملية استهدفت أيضا أسر " رابين" أو الإطاحة برأسه ، وإن كان ذلك بحد ذاته قد اعتبر وقتها خرقا خطيرا بقواعد اللعبة الوحشية المميتة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني التي تنص على تحاشي المس بالقادة من الصف الأول.


http://up4.m5zn.com/photos/00006/9E4T5XRN82F0.jpg


- عملية تفجير مفاعل ديمونا عام 1988.

المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:44 AM

تفجير خزان زوهر .. والمسار المرسوم للقضية الفلسطينية

http://up4.m5zn.com/photos/00006/K92TJY4QRQQ2.jpg

قام خليل الوزير ومجموعته بإعداد مجموعة من العبوات الناسفة التي تليق بهدف كبير مثل "خزان زوهر" للمياه الذي كان إحدى ركائز مشروع المياه القطري الإسرائيلي.
يقول أبو جهاد عن هذه العملية:"بتاريخ 25-2-1955 نجحت عمليتنا هذه بشكل باهر ،إذ حين انفجر الخزان انطلقت منه المياه بشكل هائل، وأذكر أنني كنت في طريقي إلى "بيت حانون" وحين أشرفت الوادي وجدته ممتلئاً بمياه الخزان التي خرجت فيما بعد لتغطي مساحات هائلة من الأرض المزروعة بالذرة، واستمرت المياه بالتدفق إلى أن وصلت "بيت لاهيا" لتصب في البحر الأبيض المتوسط".
لم يكن لهذه العملية غير مدلول واحد يعني أن ساعة التغيير قد أزفت ، يقول أبو جهاد:" كانت ردة الفعل الإسرائيلية على هذه العملية أن قام دافيد بن غوريون وزير الدفاع في حكومة موشي شاريت بعملية ردة فعل مباشر، فأرسل قواته إلى "بئر الصفا" لتهاجم الحامية المصرية هناك وكانت تشكل فصيلا، فقامت القوات الإسرائيلية بنسف الخزان الذي يزود غزة بالمياه وجرح ما يقرب من 12 شخصاً من المدنيين وجنود الحماية المصرية.
وفي ذلك الوقت كان هناك تشكيلاً عسكرياً فلسطينياً يشكل كتيبة تابعة للجيش المصري، وكان مكان تواجدها في رفح، فما كان من قائد هذه الكتيبة إلا أن أرسلها إلى "بئر الصفا" لتدافع عن المنطقة، وفي الطريق بالضبط عند " وادي غزة" وقعت السيارة التي تحمل الكتيبة في كمين إسرائيلي حيث فتحت عليهم النيران فقتل منهم 28 عسكرياً.
وكانت عملية الغدر هذه قد تمت في الليل، وحين علمنا بما حدث في صباح اليوم التالي، قمنا بإغراق المناديل بالدماء وانطلقنا بمظاهرة عارمة في مدرسة فلسطين الثانوية باتجاه البلد، وفي الطريق كانت الجماهير تتوافد لتنضم إلى المتظاهرين، كي تشهد غزة مظاهرة لم تشهدها في تاريخها، وكانت الشعارات الرئيسية التي أطلقناها في تلك المظاهرة: " جندونا تنقذونا" "دربونا تسعفونا " سلحونا تنجدونا " وذلك إلى جانب شعارات رفض التوطين و " فلسطين عربية" .

وبات واضحاً أن انفجارا جماهيرياً أخذ يشمل غزة بحيث يكون من الصعب فيما بعد ضبط الوضع هناك حين ذاك تحركت الإدارة المصرية فقامت باعتقال عدد من المواطنين ".

ويلتقط الأستاذ احمد حمروش الخيط من أبو جهاد ليروي في كتابه"خريف عبد الناصر" ماحدث من تفاعلات لهذه العملية الفدائية ورد الفعل الانتقامي الإسرائيلي عليها.
يقول حمروش :" إن الغارة وضعت جمال عبد الناصر في وضع حرج أمام الجنود وأمام الشعب ، ويقول المقربون من جمال عبد الناصر في هذه الفترة أنه ظل عدة ليال ساهرا لايكاد يغفو يفكر في حل يواجه به هذا الموقف الجديد".
ويستطرد قائلا:"نسفت هذه الغارة محاولات السلام وحالة الهدوء وفرضت على جمال عبد الناصر اتخاذ عدة قرارات .. أولا: ضرورة شراء الأسلحة من أي دولة لمواجهة التهديدات والعدوان الإسرائيلي حماية للمواطن وكرامة الجيش، ثانيا : السماح للفدائيين بالانطلاق من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل ولكن تحت القيادة المصرية وتوجيهاتها.
وينقل حمروش على لسان عبد الناصر قوله :"كان هذا الاعتداء هو ناقوس الخطر الذي جعلنا نبحث وندقق في تعريف السلام ومعنى السلام وتوازن القوى في المنطقة" ثم كان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 والذي انتهى بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في 6-3-1957 ، بمثابة التدشين الرسمي لهذا المسار الجديد الذي ساهم خليل الوزير بحفر مجراه الكبير بعبواته الناسفةالصغيرة..وإرادته الوطنية الكبيرة.


المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:45 AM

عملية عيلبون 28/12/64 – 31/12/64


قامت مجموعات العاصفة الفتحاوية بتفجير نفق عيلبون بعد اكتفاء الأنظمة العربية بشجب مشروع سرقة المياه العربية من نهر الأردن بتحويل خزان مياه طبريا إلى النقب لإحضار وتوطين اليهود في الصحراء ، شارك بالعملية الأخوة أبو عمار وأبو جهاد وأبو اياد واستشهد بطريق العودة احمد موسى سلامة على يد دورية أردنية فكانت هي عملية الانطلاقة في 1/1/65


http://up4.m5zn.com/photos/00006/4JKDG158VGPF.jpg

http://www.alwatanvoice.com/images/t...1760824138.jpg

المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:46 AM

عملية دلال المغربي

http://up4.m5zn.com/photos/00006/5KSJE4K6CFPC.jpg



وضع خطة العملية أبو جهاد .. وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطىء الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الإسرائيلي .. وكانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب الفلسطيني على الاشتراك بها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعاً وفعلاً تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضاف إلى البطلة الفلسطينية دلال المغربي ..


http://up4.m5zn.com/photos/00006/OXR689M59BCE.jpg



عرفت العملية باسم كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيساً للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين ..


http://up4.m5zn.com/photos/00006/VXTDD3ZVNQ5G.jpg

http://up4.m5zn.com/photos/00006/D42IVESTLOH8.jpg

http://up4.m5zn.com/photos/00006/5YJKWWZK2U98.jpg

http://www.oudnad.info/13/images/abu_knaser.jpg
الشهيد كمال ناصر



في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلهم إلى الشاطىء في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطىء ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينين للقيام بإنزال على الشاطىء على هذا النحو ..

نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود وكان هذا الباص متجهاً إلى تل أبيب حيث أخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق النيران خلال الرحلة مع فرقتها على جميع السيارات الإسرائيلية التي تمر بالقرب من الباص الذي سيطرت عليه مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل ابيب ..

بعد ساعتين من النزول على الشاطىء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الاحتلال وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل ابيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل أو اعتقال ركابها من الفدائيين ..

قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهيلوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم توقيفه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا ..

هناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال وقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية عشرات الجنود من الاحتلال ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم على الفور ..

المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:47 AM

تفاصيل جديدة عن محاولة ابو جهاد استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية


تاريخ النشر : 2008-04-24

استعدت صحيفة معاريف العبرية، جيدا لذكرى اغتيال خليل الوزير العشرين، ونشرت في أوائل شهر نيسان ( الجاري ) ملخصا لتقرير نشرته كاملا لاحقا، عن المحاولات الإسرائيلية لاغتيال الوزير ( أبو جهاد ). وتطرق التقرير إلى عملية خطط أبو جهاد لتنفيذها في قلب تل أبيب، تستهدف وزارة الحرب الإسرائيلية نفسها. وأشار معد التحقيق عمير ريبروت إلى ما وصفها تفاصيل يتم الكشف عنها لأول مرة عن تلك العملية، التي أحبطتها إسرائيل في شهر ايار / مايو 1985، وكانت السبب، على الأرجح الذي جعل إسرائيل تخطط لاغتيال أبو جهاد، والذي تم بعد ثلاثة أعوام في تونس العاصمة، اثر ثلاث محاولات اغتيال فاشلة وفقا لمعاريف.

وعن هذا الموضوع تحدث لـ ايلاف، العميد يوسف الشرقاوي، أحد الذين شاركوا في الإعداد للعملية، التي لو نجحت، لشكلت اختراقا فلسطينيا هو الأكبر، في الصراع الطويل مع إسرائيل. وكذب الشرقاوي ما نشرته معاريف عن خرق استخباري إسرائيلي في ما يخص العملية المذكورة، مقدما رواية مختلفة تماما.

وما كشف عنه الشرقاوي يختلف في تفاصيل كثيرة، عن ما ذكرته معاريف، وهي تفاصيل تنشر لأول مرة، ومن مصدر معروف، بخلاف تقرير الصحيفة الإسرائيلية، الذي اسند إلى مصادر فلسطينية وإسرائيلية مجهولة.

رجل يهجس بالبحر

ويقول الشرقاوي ان أبا جهاد كان يولي أهمية كبيرة لعمليات تنفذ داخل إسرائيل، من خلال البحر، مثلما فعل في عملية فندق سافوي في تل أبيب عام 1975، وعملية الشهيد كمال عدوان، المعروفة إعلاميا باسم عملية الشهيدة دلال المغربي في عام 1987، والتي تمكن خلالها مجموعة من الفدائيين السيطرة على حافلة اسرائيلية بعد وصولهم الى تل ابيب عبر البحر الابيض المتوسط من لبنان.

ويشير إلى أن أبا جهاد، كان خبر شاطئ يافا في صغره، وخطط لإرسال مجموعات فدائية في منطقة كان يسبح فيها، على شاطئ يافا، يسهل التسلل منها إلى تل ابيب، وهو ما حققه من خلال عملية دلال المغربي. ويقول الشرقاوي، ان أبا جهاد كان رجلا هاجسه البحر، فهو الرجل الأول المسيطر على قوات البحرية الفلسطينية، و بعد أن قتل، يروي الشرقاوي بأنه زار منزله في تونس، ورأى على الحائط صورة تجمع بين أبو جهاد والمناضل الاممي جيفارا، وعندما استفسر علم، بان الاثنين اجتازا دورة ضبط بحري في كلية تشرشال في الجزائر، وكان ذلك قبل عام 1964.

وخلال حصار طرابلس في عام 1983، فكر أبو جهاد بتنفيذ عملية في قلب تل أبيب، الهدف منها إرسال رسالة قوية إلى العالم والى اسرائيل وللشعب الفلسطيني ايضا، بان منظمة التحرير التي تعرضت آنذاك إلى الحصار، ما زالت موجودة وقوية ومستمرة في الكفاح. وحسب الشرقاوي، فان أبا جهاد ابلغ اثنين بالعملية، أحدهما الشرقاوي نفسه بالإضافة إلى نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حاليا، كان يتولى مسؤوليات فيما يسمى القطاع الغربي داخل حركة فتح، وهو القسم الخاص بالارض المحتلة.

ويقول الشرقاوي 'كانت الخطة، انه في أثناء خروجنا من طرابلس، بالسفن، برعاية فرنسية أن تجنح إحداها عن الخط المرسوم لها، وتقصد شواطئ الأراضي المحتلة، وتنفذ عملية يكون لها صخب إعلامي، وتبث الروح المعنوية في شعبنا، الحزين لمرأى مقاتليه وهم يغادرون طرابلس'. وكان أبو جهاد متحمسا لهذه الخطة، لان الشواطئ الفلسطينية لا تبعد عن طرابلس سوى 80 ميلا، وهو ما يسهل العملية إلى حد كبير.

ويضيف الشرقاوي 'مسالة تنفيذ عملية ضد الاحتلال، في ظل ظروف صعبة، ليست جديدة على حركة المقاومة الفلسطينية، ومثلا خلال حصار الفدائيين، في أحراش جرش وعجلون في الاردن عام 1971، خطط القائد المحاصر أبو علي اياد لتنفيذ عملية في الأراضي المحتلة، وهو ما تم بقصف منطقة بيتح تكفا بصواريخ جراد من جبال طمون'. ولكن خطة أبو جهاد لم تر النور، والسبب كما يقول الشرقاوي 'تمكن الإسرائيليون من اعتراض باخرة فلسطينية محملة بالدبابات والمدافع كانت متجهة إلى اليمن، والاستيلاء عليها، مما جعل أبو جهاد يغض النظر عن الخطة ويؤجلها إلى ظروف مواتية'.

تدريب في بحر الجزائر

ووصل المحاصرون الذين خرجوا من طرابلس، راكبين البحر، إلى الجزائر، وكانت خطة أبو جهاد ما زالت طازجة بالنسبة له رغم إدراكه، أنها تشكل تجاوزا للخطوط الحمراء، في الصراع مع اسرائيل. ومسار الخطة هو الوصول الى الشاطئ الفلسطيني، ثم السيطرة على حافلة واقتحام مقر وزارة الدفاع الاسرائيلية، واخذ رهائن لمبادلتهم باسرى فلسطينيين وعرب يتم اطلاق سراحهم في الجزائر. وتم اختيار 28 شابا فلسطينيا، تتراوح أعمارهم ما بين 20-30 عاما، وهم من أفراد النخبة المسماة الخدمة الخاصة، لينفذوا العملية التي خطط لها أبو جهاد، ويقول الشرقاوي 'كلفني أبو جهاد بمهمة تدريب الشبان، وهو التدريب الذي استمر 14 شهرا'.

ولكن على ماذا تدرب هؤلاء الشبان وأين؟

أجاب الشرقاوي على أسئلة ايلاف، وهو ما يكشف عنه لأول مرة 'أقمنا معسكرنا التدريبي على شاطئ البحر في وهران، وكان الهدف ان يتعود المتدربون على التعايش مع البحر. كانوا ينزلون إلى البحر خمس مرات في الأسبوع ويمكثون في وسطه لفترات طويلة'. وكشف انه خلال التدرب توفى اثنان من المتدربين، عندما كان الجميع في البحر، وفجأة ساءت الأحوال الجوية، وارتفع الموج، وحاول الاثنان أن يمسكا بالزوارق دون جدوى، ونجا 26 من المتدربين بينما فقد الطاقم اثنين وهما حسب الشرقاوي: أبو فايز، وشحادة، وبعد ثلاثة أيام عثر على جثتيهما على بعد نحو 60 ميلا من مكان التدريب.

وحسب الشرقاوي، فان وفاة اثنين من الطاقم ألقى بظلاله على المعسكر، خصوصا وان احدهما وهو شحادة، كانت موكلا له مهمة أن يكون الدليل في تل أبيب، لانه يعرف هذه المدينة جيدا وكان سبق له أن عمل فيها. وبالإضافة إلى التدريب في البحر، فان الطاقم تلقى تدريبا يصفه الشرقاوي بالقاس، وهو خاص باقتحام المدن.وعن ذلك يشرح الشرقاوي 'الإنزال البحري، تكون من ثلاثة مراحل، الأولى الإبحار، والثانية النزول من البواخر، والثالثة ركوب في الزوارق الازوديك، وهي نفس تلك التي كان يستخدمها الإسرائيليون، ولدى الاقتراب من الشاطئ، يأخذون بالتجديف، ولدى وصولهم كان عليهم تخريب الزوارق ودفنها حتى لا يتم كشفها، والاستعداد لخوض أية معركة محتملة في المدينة'.

ويقول الشرقاوي 'القتال في المدن من اصعب أنواع القتال، بعد قتال الصحراء، لانه يعتمد على احتلال موطيء قدم، ثم التصعيد خطوة خطوة، وخلال تدريب المجموعة، تعلموا إطلاق النار بكثافة، وكنا نعرضهم إلى إطلاق نار من جانب مجموعة أخرى، وتعلموا أيضا إطلاق اكثر من 10 قذائف ار بي جي مرة واحدة، وكنت افتح قنبلة وارميها عليهم، وكان يتوجب على أي منهم إمساكها باليد وردها'.

وتدربت المجموعة على اقتحام منطقة تحاكي مستوطنة إسرائيلية، وتم ذلك في منطقة في الجزائر، رفض الشرقاوي الكشف عن اسمها. وتدربت المجموعة أيضا على السير لمسافات طويلة، وحسب الشرقاوي فانهم ساروا في احدى المرات 27 ساعة متواصلة قطعوا فيها 94 كيلو مترا، وكان الهدف من هذا التدريب، هو إمكانية سيرهم على الأقدام من الشاطئ الفلسطيني إلى الأردن، في حالة اي طارئ.

وخلال التدريب كان الجزائريون يراقبون من بعيد، ولكنهم وكما يقول الشرقاوي لم يكونوا يعلمون الهدف الذي يتم من اجله التدريب. وخلال التدريب زارهم أبو جهاد 4-5 مرات، وكان يقدم لهم تعبئة فكرية، واطلق على العملية اسم (فتح مرت من هنا)، وقال لهم إذا وقع أي منكم في الآسر فليقل لرابين بان أبا جهاد هو من بعثنا وسيبعث غيرنا.

وعلق الشرقاوي مفسرا 'كان في ذهن أبو جهاد ما حدث مع الفدائي حسين فياض الذي اسر خلال عملية دلال، وقابله ديان مرتين، لذا فان أبا جهاد كان يتوقع أن يلتقي أي من القادة الإسرائيليين بأفراد من المجموعة في حالة اسرهم، وكان معنيا بتوجيه رسالة قوية للإسرائيليين، بأنه لا يخاف منهم'.

9 أيام في عنابة

في وقت ما قبل التدريب أو في أثنائه، وبينما كان الشرقاوي وفريقه يجابهون البحر، لمدة 14 شهرا في تدريب قاس منقطعين عن العالم، فان أبا جهاد ابتاع سفينتين واطلق عليهما اسمي (ايتبريوس) و(مون لايت)، وكانت تجوبان البحر، ما بين الجزائر، ومصر، ولبنان، وقبرص، لتعويد سلاح البحرية الإسرائيلية على الأمر. وبعد أن تم انتهاء التدريب، انتقل الشرقاوي وفريقه إلى عنابة إلى ظهر السفينة، ومكثوا هناك في عمليات استعدادية نحو 9 أيام، لتجهيز الطاقم والسلاح، بوجود أبو جهاد، الذي اشرف على الخطوط الأخيرة للعملية، وبقي معهم طوال تلك الفترة.

واعطى أبو جهاد، المجموعة الأوامر الأخيرة، وتدارس معهم كيفية اقتحام وزارة الدفاع الاسرائيلية، من خلال الشرح على مجسم لها تم إعداده، من خلال صور جوية، والطلب منهم العمل على اسر اكبر عدد من الضباط. يقول الشرقاوي 'كان أبو جهاد واثقا من نجاح العملية بنسبة 90%، وبالنسبة لنا فان أهم مسالة هي النزول إلى الشاطئ، والباقي تفاصيل، حتى لو استبكوا مع العدو بعد نزولهم'.

وحدد أبو جهاد للمجموعة التي عين الشيخ نبيل الهرش (30 عاما) قائدا لها، مكان النزول في جنوب يافا، في مكان كان يسبح فيه وهو صغير، كما اخبرهم، ويتميز بالهدوء، وهو نفس المكان الذي تسللت منه مجموعة دلال. وكان أبو جهاد يريد استخلاص العبر من عملية دلال، فالمشاركين فيها، نزلوا من الباخرة على بعد 80 ميلا عن الشاطئ الفلسطيني، ومكثوا في البحر ثلاثة أيام، قبل أن يصلوا إلى الشاطئ أخيرا، وناموا من التعب لمدة سبع ساعات دون أن يكتشف أمرهم.

وتحركت السفينة في منتصف شهر نيسان (أبريل) عام 1985، بقيادة القبطان واسمه الأول عبد الناصر وهو من القدس، ونادر شديد الذي يصفه الشرقاوي بـ 'خيرة ضباط البحرية الفلسطينية'، وكانت الباخرة على اتصال قليل مع ابي جهاد فقط، وحسب تقديرات الشرقاوي واستخلاصاته فيما بعد، فإنها وصلت على بعد 30 ميل من الشواطئ الفلسطينية، عندما تنبه سلاح البحرية الإسرائيلية، وطلب التعريف بها وبطاقمها، فرد هؤلاء بإطلاق النار، فما كان من الإسرائيليين إلا إطلاق 42 قذيفة أدت إلى إغراقها، ونجاة خمسة وقعوا أسرى هم: أبو العبد عفانة الذي مات مؤخرا في ظروف يصفها الشرقاوي بالغامضة في الأردن في حادث سير، وضرار، وحسام، وأبو حفيظ، وضياء.

المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:48 AM

ديمونا في مكتب أبو جهاد

http://up4.m5zn.com/photos/00007/IEVEIA743IVE.jpg

عندما شاع خبر اكتشاف مفاعل ديمونا النووي في منطقة النقب كان على " أبوجهاد" أيامها أن يعيد مرة أخرى قراءة المعلومات التي تجمعت لديه من طلائع تنظيمه في منطقة بئر السبع والنقب.
كان "أبوجهاد" عادة مايكلف كل عضو جديد في التنظيم بعدة مهام بما في ذلك جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات الدقيقة عن الأهداف الإسرائيلية في المحيط الذي يعيش فيه.
كانت المعلومات التي تجمعت لديه تقول أن مدينة صهيونية جديدة أقيمت في عام 1955 في قضاء بئر السبع على أراضي قبيلة " العزازمة" في النقب الأوسط ،وقد أطلق على هذه المدينة اسم "ديمونا" وهو اسم توراتي قديم ، وان عدد سكانها لم يتجاوز في البداية 1200 نسمة كان 60% منهم من يهود شمال افريقيا ، كما كان بينهم عدد من الأسر اليهودية من السود العبرانيين المهاجرين من أمريكا.
لكن ما أثار فضول وارتياب واهتمام "أبوجهاد" وقتها المعلومات التي تقول أن المنطقة بأسرها كانت مغلقة أمنيا في وجه أي زائر غريب فلسطينيا كان أم يهوديا إلى درجة أن أعضاء الكنيست(برلمان إسرائيل) لم يكن مسموحا لهم بزيارة "ديمونا" هذه.
كان "أبوجهاد" يعرف أن هذه المنطقة غنية بمناجم الفوسفات والنحاس والغاز الطبيعي ، لكن ذلك كله ليس مبررا كافيا لإغلاق هذه المنطقة في وجه الجميع بما في ذلك صفوة الصفوة الإسرائيلية.


http://up4.m5zn.com/photos/00007/28OGR4X89CFT.jpg


لكن بعد أن أشيعت أخبار الكشف عن مفاعل "ديمونا" النووي قرر أبوجهاد من أيامها أن يعيد ترتيب المعلومات التي بحوزته ، وأن يفتح لديمونا ملفا خاصا لم يفارق أبدا مكتبه.
في عام 1965 عندما كان "أبوجهاد" منهمكا بكل حواسه وقواه في الإعداد المكثف لإطلاق الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية سأله أحد إخوانه من تشكيل اللجنة المركزية الأولى لحركة "فتح" ممن كانوا يعارضون البدء بالكفاح المسلح في هذه المرحلة.
"ماذا ستفعل رصاصاتك هذه يا "أبو جهاد" في مواجهة الجيش الإسرائيلي وما يقال عن نجاحه في إنتاج قنبلة ذرية ؟".
كان السؤال قاسيا وجارحا ومحرجا ومع ذلك أجاب "أبو جهاد" بحماسته وتفاؤله المعهودين :"لأن العدو يملك كل هذا الجيش يا أخي ، ولأنه ربما نجح في صنع قنبلته النووية الأولى في "ديمونا" فإننا لانملك إلا أن نواجهه برصاصاتنا هذه الصغيرة..وإرادتنا الكبيرة".
كان مشروع"ديمونا" يكبر ،ويكبر ملفه أيضا على مكتب "أبوجهاد".


http://up4.m5zn.com/photos/00007/P9AF1B3P9B05.jpg


كان ملف "ديمونا" على مكتب "أبوجهاد" يتضمن أوراقا مثيرة عن فترة عام 1967.
قبل الحرب كان الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر قد هدد بأن مصر قد تقدم على شن حرب وقائية ضد إسرائيل إذا ماثبت أن "ديمونا" ستتحول لإنتاج القنابل النووية.
وفي عشية هزيمة 1967 العسكرية انطلقت من مصر إشاعة قوية تقول أن ضابطا مصريا كبيرا حاصر بقواته مفاعل "ديمونا" في النقب، وأن القوات الإسرائيلية غير قادرة على تصفيته أو التعامل معه لأنه سلط فوهات مدافعه على مفاعل "ديمونا" !!

بحث "أبو جهاد" طويلا عن صحة هذه الإشاعة ومصدرها.
وبعد البحث والتقصي الطويل ثبت بشكل قاطع أن القوات المصرية لم تخترق الحدود الدولية في أي قطاع من قواطع العمليات العسكرية، وهي بالتالي لم تصل لا إلى"ديمونا" ولا لغيرها ، ومع ذلك اكتشف "أبوجهاد" أن إحدى الخطط الهجومية التي كانت معدة قبل حرب 1967، كان هدفها يفترض أن يكون عزل منطقة النقب الجنوبي وميناء إيلات وكان "فجر" هو الاسم الرمزي الذي أطلق على هذه الخطة.
وكانت مصر قد حشدت قوات كبيرة لتنفيذ هذه الخطة قوامها فرقة مشاة، ولواء مشاة آخر مستقل ، ولواء مدفعية ، ولواء مدرع ،ولواء مدفعية ميدان ،وكتيبة هاون ،وكتيبة مضادة للطائرات ،وكتيبة مضادة للدبابات ، وسرية مهندسين ،وسرب من قاذفات اللهب ،وسرية كيميائية،وقوات جوية مساندة تقدر بقوة 9 طلعات سرب مقاتل قاذف،وطلعة سرب قاذف خفيف يوميا وتستمر لمدة3أيام.
ولم تنس الخطة "فجر" القوات البحرية التي كان يفترض أن تقوم بقصف ساحل إيلات بلنشات الصواريخ وتدمير مدفعية العدو الساحلية،وقصف مستودعات الوقود ومنشآت الميناء.
وكان "أبوجهاد" قد سجل في ملف "ديمونا" أيامها "أن خطة فجر هذه لم يكتب لها أبدا أن ترى النور ، وأنها بقيت كما هي مجرد حبر على ورق".
وقد تأكد "أبوجهاد" بطرقه الخاصة من أنه لم يأت لا في هذه الخطة ولا في أي خطة أخرى أي ذكر لموضوع "ديمونا" باعتبارها هدفا يمكن الوصول إليه أو التعامل معه.
وبعد هزيمة 1967 بعدة سنوات تأكد "أبوجهاد" أن السجلات العسكرية المصرية لحرب عام 1967 لم يرد بها أي ذكر لمفاعل "ديمونا" النووي ، وإنما وردت الإشارة إلى مطار "ديمونا" العسكري فقط باعتباره أحد المطارات المستهدفة في النقب ويبدو أن القيادة المصرية لم تكن أيامها متأكدة مما إذا كانت المباني المقامة في "ديمونا" هي لمفاعل نووي حقيقي كما تؤكد كافة التقارير الموثوقة أم أنها مجرد مصنع عادي للنسيج كما كان يزعم العجوز "بن جوريون".


http://www.pbs.org/wgbh/nova/spiesfl...000_dimona.jpg


كان ملف "ديمونا" على مكتب "أبوجهاد" مكتظا بعشرات أخرى من الأوراق والتقارير والتواريخ والأحاديث والتصريحات لكن اخطر الأوراق التي حواها هذا الملف الكبير كانت تتعلق بسؤال خطير .. وخطير جدا.


المفتش كرمبو 25 - 4 - 2011 11:49 AM

"ديمونا" واستراتيجية العرب


http://www.aljazeera.net/mritems/ima...85123_1_17.jpg


أغلب التقارير الموجودة في ملف"ديمونا" تشير إلى القناعة التي توصلت إليها القيادات العربية بوجود قنابل نووية في "قبو" ديمونا ، ويبدو أن هذه القناعة قد أثرت على الاستراتيجية العربية في الصراع مع إسرائيل.
هذا على الأقل ما يمكن استنتاجه من عدة تقارير ، كان أحدها قد نقل حوارا جرى بين الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" وبين العقيد معمر القذافي في عام 1969.
وأعرب عبد الناصر في هذا الحوار عن تراجعه عن فكرة الحرب الشاملة مع إسرائيل لأنها غير ممكنة ولأنها ستؤدي حسب رأيه ، إلى كارثة ذرية.
وبناء عليه تبنى عبدالناصر استراتيجية حرب الاستنزاف كمرحلة أولى ينتقل بعدها إلى حرب محدودة فحسب مع إسرائيل.
وكان الرئيس الراحل أنور السادات قد تبنى حربا أكثر محدودية من تلك التي خطط لها عبد الناصر قبل وفاته ربما كان كما قال الصحفي محمد حسنين هيكل بسبب شكوكه في أي ضمانة ذرية سوفييتية يمكن أن تعمل كغطاء لحرب شاملة مع إسرائيل.
وتشير تقارير أخرى أن تأثير "ديمونا" قد امتد إلى جبهات القتال نفسها في حرب عام 1973 وتعلل بعض هذه التقارير ما حدث من توقف على الجبهة المصرية بعد العبور العظيم ، بالمعلومات التي سربت عن إخراج إسرائيل لثلاثة عشر رأسا نووية من أقبية ديمونا ، وتحميلها على صواريخ بعيدة المدى كانت جاهزة للعمل فيما إذا تطور الهجوم المصري باتجاه الممرات والحدود الدولية.
وبالمقابل هناك تقارير أخرى تساءلت عن مبرر توقف الدبابات السورية المتفوقة وهي على مشارف جسر "بنات يعقوب" على رمية حجر من قلب إسرائيل ومن ثم استدارتها فجأة وانسحابها للخلف في الوقت الذي كان فيه اللواء السابع المدرع الإسرائيلي على وشك الانهيار الكامل بعد أن بقيت لديه سبعة دبابات فقط من أصل مائة دبابة ، كما اعترف بذلك "حاييم هرتزوج" رئيس دولة إسرائيل آنذاك .فهل كان السبب في ذلك أيضا عائد للتخوف من الكارثة التي كانت نائمة في قبو "ديمونا"،وحركتها الأوضاع العسكرية الإسرائيلية المتردية على الجبهتين المصرية..والسورية؟
وأيا كانت الإجابة فإنه لا يمكن بحال تجاهل تأثير ما في قبو "ديمونا" حتى ولو كان وهما كبيرا أو كذبة ضخمة على ما حدث من تحول في الاتجاهات العربية بشأن استراتيجية الصراع مع إسرائيل.




قنابل نووية من ورق



حتى الآن لم يتبلور رد عربي واحد موحد على الخيار النووي الإسرائيلي ، ومع ذلك لايملك احد أن ينكر تزايد تأثيرات "ديمونا"على القرار العربي في الصراع مع إسرائيل، حتى الآن هناك خمسة توجهات عربية مبعثرة ، وغير مبلورة ولا يوجد إجماع عليها.

- هناك "أولا" توجه لممارسة ضغوطات دبلوماسية وإعلامية وسياسية لدفع إسرائيل للتوقيع على معاهدة منع انتشار السلاح النووي ، وبالتالي الموافقة على الإشراف الدولي للتفتيش على المفاعلات النووية الإسرائيلية .. وعلى ديمونا بشكل خاص.
- وهناك "ثانيا" اتجاه يدعو لاستعارة ضمان نووي من الاتحاد السوفييتي.
- وهناك "ثالثا" اتجاه يدعو لبناء خيار عربي نووي مستقل بذاته.
- وهنا "رابعا" اتجاه يدعو لاستعارة ضمان نووي من دولة إسلامية.
- وهناك أخيرا و"خامسا" من يدعو إلى تطوير بدائل من الأسلحة الكيمائية والبيولوجية الرخيصة الكلفة وسهلة التجهيز والعالية التأثير حتى أن البعض أطلق عليها اسم "قنبلة الفقراء النووية".


http://up4.m5zn.com/photos/00007/KPOZN951F4L4.jpg


وحده خليل الوزير الملقب بـ "أبوجهاد" كان يعتقد أنه يمكن تحويل مافي قبو "ديمونا" سواء أكان قنابل نووية حقيقية أو كان مجرد أكاذيب صهيونية كبيرة إلى قنبلة نووية من ورق.
كان "أبوجهاد" قد كتب في هوامش ملف "ديمونا" الموجود على مكتبه عبارات بسيطة جدا ، ولكن بليغة للغاية. نعم يمكننا أن نحول مافي قبو "ديمونا" إلى قنبلة نووية من ورق، إذا تمكنا من الوصول إلى داخل هذا القبو قبل أن يصل إليه خصومنا ، أو إذا تمكنا من نقل الحرب مع إسرائيل إلى قلب شوارع تل أبيب وميادين القدس ، وحواري حيفا ويافا واللد والرملة ، عندئذ تصبح كل القنابل الموجودة في قبو "ديمونا" مجرد قنبلة نووية من ورق.



ديمونا والانتفاضة

بعد مخاض عسير ومؤلم وطويل اندلعت أخيرا الانتفاضة الفلسطينية ، وانتقلت الحرب للمرة الأولى في كل تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي إلى أرض العدو ،وقررت الجماهير الفلسطينية منذ البداية أن تستخدم أسلحتها البدائية البسيطة في المواجهة والمقاومة اليومية مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كان استمرار الانتفاضة يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر يؤدي إلى تصعيد المواجهة اليومية ، ومضاعفة أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين ، ومع ذلك لم تلق الجماهير الفلسطينية سلاحها البسيط .. ولم تغيره.
لأن الحجارة على صغرها تمكنت من كسب قطاعات كبيرة جدا من الرأي العام العالمي ، ولأنها كانت قادرة حتى الآن على تحييد القسم الأكبر من جسم الآلة العسكرية الإسرائيلية الضخمة ، بما في ذلك ترسانتها النووية التي أصبحت "ديمونا" رمزا وعنونا بارزا لها.
ورغم هذه النجاحات البارزة إلا أن "أبوجهاد" كان مشغولا بالبحث عن صياغة جديدة لنظرية فلسطينية متلائمة مع تطورات الوضع في الانتفاضة.


الساعة الآن 05:15 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى