|
للصيف بهجة - زالوكستا /اليونان
للصيف بهجة - زالوكستا /اليونان للصيفِ بهجةٌ . مَن يستطيعُ أن ينكرَ ذلك... ؟! لا أحدَ .. ولكنْ للرذاذِ الأولِ الخريفيِّ حلاوةٌ مميزةٌ . إن شجر اللوز ينشر أوراقه الجافةَ فوق التراب الرطب ..فتلمع كأنها قطعٌ من الفضة المجلوَّة ..والصنوبر المغسول بالمطر ينفث عبيراً كعبير المباخر ..والأشواك الندية المبللة بالماء تقوم مقام الكؤوس للطيور العطشى ..إن شجرة الدلب وقد هزتها الرياح تقف بعريها كالمارد تصارع بأغصانها الممتدة كقرون الأيل الزوبعةَ العاتيةَ ..وفي السَّرْوَةِ ،في هذا البرج ،في هذا القصر يتصايح الدوري ويأكل ويأوي عند المغيب لينامَ ..من يستطيع أن يجد سريراً دافئاً كهذا السرير؟! ..وفي كل صباح ..كناي الراعي ..كصوته الآتي من الأعماق ..يوقظني صوتُ صديقي الذي يطرق مسمعي في سني الطفولة ... |
يدرك جمال هذا الوصف من يعيش في مثل هذه الأجواء ،
في غابة تعطينا هذا الجمال تنثر علينا الخير والعطر ونعيشها هنا في كل حين .. بورك انتقاءك الرفيع |
شكرا روح الياسمين على القصة الجميلة
|
جمال رائع ضمن وصف دقيق
سلمت يداك على ما امتعتنا به |
مشكورة على القصة
سلمت الايادي |
مشكورة عزيزتي على الروعة
قصة جميلة تحيات لك سلمت |
مشكورة روح الياسمين
|
اسعدني حضوركم وسرتني جدا ردودكم ومتابعاتكم
لكم روح الياسمين وانفاسه |
شكرا لك على الطرح المتميز
سلمت الايادي وبانتظار جديك تحيتي والتقدير لك |
شكرا على القصة ويعطيك العافية
متابع بالقسم تحياتي |
| الساعة الآن 06:48 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |