منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   أحمد رفيق المهدوي (شاعر الوطن) (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=16215)

المفتش كرمبو 23 - 5 - 2011 03:47 PM

أحمد رفيق المهدوي (شاعر الوطن)
 
أحمد رفيق المهدوي

بطاقة تعريف..

الأسم: أحمد رفيق المهدوي (شاعر الوطن)



تاريخ الميلاد: 1998

مكان الميلاد: فساطو

مجالات الكتابة: الشعر/ الشعر الشعبي
تعريف قصير: ولد بفساطو في الجبل الغربي، وانتقل مع أسرته إلى نالوت، وانتقل وأسرته لأكثر من مكان، حتى وصل الزاوية التي نال فيها الشهادة الابتدائية التركية والعربية، حتى وصوله إلى الإسكندرية والتحاقه بالمعهد العلمي، ومن بعد مدرسة الجمعية الخيرية. بعد عودته لبنغازي التي استقر بها سنة 1920، التحق بالوظيفة العامة حيث شغل منسب سكرتير بلدية بنغازي، ليطرد من بعدها فيهاجر إلى تركيا سنة 1924 وعمل بالتجارة، عاد إلى بنغازي في 1934، وعاد إلى تركيا ثانية بعد طرده، ثم عاد في 1951 ليعين عضواُ بمجلس الشيوخ.. عرف بمواقفه النضالية ضد الاحتلال الإيطالي، وتحمل الكثير في هذا، وعرف بشاعر الوطن الكبير.



توفى _رحمه الله_ في أثينا، بتاريخ: 6/7/1961، ودفن ببنغازي.

إصدارات:

1- ديوان شاعر الوطن الكبير (الفترتان الأولى والثانية)/ 1971

2- ديوان شاعر الوطن الكبير (الفترة الثالثة)/ 1962

3- ديوان شاعر الوطن الكبير (الفترة الرابعة)/ 1965

نماذج من إبداعه..
فــراق
رحيلي عنك عز علي جدا
وداعاً أيها الوطن المفدى

وداع مفارق بالرغم شاءت
له الأقدار نيل العيش كدا

وخير من رفاه العيش كد
إذا انا عشت حراً مستبد

سأرحل عنك يا وطني وإني
لأعلم أنني قد جئت إدا

ولكني أطعت إباء نفس
أبت لمرادها في الطون حدا

علو النفس إن عظمت شقاء
يلذ لمن إلى المجد استعدا

إذا رزق الفتى نفساً عزوفاً
تهاون بالخطوب وزاد جدا

طلبت العز في وطني مقيما
فأوسعني زمان السوء ردا

سأركب عزمه حذاء أمضى
أقد بها حجاب الغيب قدا

أبلغها وراء السعي عذرا
انجح صد عنها أو تصدى

سواء عاد بعد الجهد ساع
بفوز أم سعى حتى تردى

فلم أر راضياً بالعيش إلا
ضعيفاً أو من الجبن استمدى


ويا وطني هجرتك لا لبغض
ولا أني منحت سواك ودا

فلا والله ما هاجرت حتى
جهدت ولم أجد من ذاك بدا

يقول لي الصديق: أرح ركاباً
فإنك واجد أرباً وجدا

يكلفي لأبلغ من حطام
غنى أرضي به ليدي قدا

فقلت لطالب الإحسان قيدا
قبول القيد من شيم العبدّا

هداك الله كيف تطيب نفسي
وفي عنقي أرى للأسر قدا

تعفف ليس غير الله يعطي
بلا من ولا شكر يؤدي

ويا وطني نبا بي عنك حب
وأحياناً يكون الحب صدا

وقد يأتي الغيور بما يراه
خلي من جوى للعقل ضدا

فلست ألام في تركي حبيباً
أرى في حبه الأعداء ندا


ويا وطني وداعاً من محب
تحير رأيه أخذاً وردا

وداعاً لا أظن له لقاء
فوا أسفاً إذا ما البين جدا

أناديه وقد زمت ركابي
وه البين ركن الصبر هدا

وجاشت تخنق العبرات صوتي
وداعاً أيها الوطن المفدى


المفتش كرمبو 23 - 5 - 2011 03:49 PM

زمردة شاعر الوطن(( أحمد رفيق المهدوي )) والتي عارض
بها نونية بن زيدون واحمد شوقي .


يامن على البعدِ نهواه ويهوانـــــــــا ***** لشد ماشفنا شوقٌ فأضـنانـــــــــا
ذكرى عهود الهوى باتت تُساوُِرنـــا ****** يامن يبلّغ للأحبابِ شكوانـــــــــــا
ِانّا بحكم الهوى صرنا ولاعجـــــــــب ****** نزيدُ ذكراً لمن يـــزدادُ نسيانــــــــا
مأانصفتنا الليالي في قوىً تركـــــت ***** جسماً هنا وهناك القلب ولهانــــــا
قلبٌ أضرَّ به حبُّ الوفاءِ فما أخـــلَّ ****** بالعهدِ في حــبٍ ولاخـــانـــــــــا
وُأفٍ على البعد لاالنــسيان خامــــره ******ولااستطاعَ على الايام ِسلــوانـــــا
وآهٍ لذكـرى حبيبٍ كلّمــا سنحــــــت ****** كأنــما قد حلت في الجأش نيرانــا
ذكرى تَمثُل فــي ريعـان نضرتـــــهِ ******* عصر الشباب واِخواناً وأوطـــانــا
أمّا الشباب ومـاكـان الشباب لـنــــــا ****** اِلاّ على رغــم انف الدهــر طغيانـا
كان الجنونُ وما احلـى الجــنون بـــه ****** مالــــذة العيش اِلاّ فيه اِذ كانـــــا
وماعرفـنا لـه فـي حـال تشوُّقِـــــــنا ****** قـدرا وكم جَحَدَ الكفرانُ احسانــا
ياحسرتــا ماتمعتّنا برونـقــــــــــــــه ***** اِذ كانَ كالزهرِ رفافاً وريانــــــــا
وكيف يلتّذُ بالاحـــلام من ذهبــــــــت ******بالصبح ِعنهُ فباتَ الدهــر يقضانــا
وَرُبَّ اِخوان صـدقٍ كــان يجـمعنـــــا ****** اِخاء صفــا ســرا واعــلانــــــــــا
كانت مودتهم قرى ورؤيتهــــــــــم ****** تجلو عن القلب من دنــياه مارانــــا
ما سرَّنــــــــا بعدمــــا ولَّت شبيبتُنا ****** اِلا صداقة من بالصــدق صافــانـــا
وفي الصداقة عـــــن الصبا عـــوض ***** ان الصديق شقــيـق عــز او هـانــا
لله ايامنا والشمل مجتمــــــــــــــــع ***** في ظلِّ عيشٍ على الايام اطغانـــــــا
حتى خرجنـ‘ـا عن الاوطـــــان بطــر ***** بنـا جـزانا به الاحباب هجـرانــــــــا
اِنَّا على الهجر ما ننفكُ نذكُرُهــــــم ***** فهل على بالهم يُجرون ذكــــرانــــا
ماخيَّم اللـــــــيلُ اِلابــاتَ يُقلقُنــــــــا **** شوقٌ الى رقد السُمّارِ ناجــانـــــــا
نَحِـــنُّ شوقـــــاً الـــى اوطاننـــا فاذا **** تَبسَّم البارقُ الغربيُّ ابكانـــــــــا
ومن سِوانا جديـــرٌ بالبكـــــــاء على **** ذكرى الفويهات والبدكـا وجليانــا
معاهد حبها لولم يكن شغفــــــــــــــا ***** لما لها من جمال كان ايمــانــــــــا
قـد طوَّحتنا الليالـي عن مواطننــــــا **** ياويح كل غريب قــدره هـانـــــــــا
لاعـــزَّ اِلاّ لِثاوٍ في مـواطنــــــــــــــه ***** ان الغريب مهـــانٌ اينــمـــا كــــــان
ما أقـدر الله أن يـــدني عــلى شحط **** سكـان بـرقـة مــن سكــان جيـحـانا
عينُ الزمانِ أصابـتنا فـلانظــــــــرت **** وعُــذِّبـــتَ بصنــوف الهجــر الوانـــــا

المفتش كرمبو 23 - 5 - 2011 03:49 PM

نونية إبن زيدون


أَضْحَى التَّنَائِـي بَدِيْـلاً مِـنْ تَدانِيْنـا
وَنَا بَ عَـنْ طِيْـبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْنَـا

ألا وقد حانَ صُبـح البَيْـنِ صَبَّحنـا
حِيـنٌ فقـام بنـا للحِيـن ناعِيـنـا
مَـن مُبلـغ المُبْلِسينـا بانتزاحِـهـم
حُزناً مع الدهـر لا يَبلـى ويُبلينـا

أن الزمان الـذي مـا زال يُضحكنـا
أنسًـا بقربهـم قـد عـاد يُبكيـنـا

غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا
بـأن نَغُـصَّ فقـال الدهـر آميـنـا

فانحـلَّ مـا كـان معقـودًا بأنفسنـا
وانبتَّ مـا كـان موصـولاً بأيدينـا

لـم نعتقـد بعدكـم إلا الوفـاءَ لكـم
رأيًـا ولـم نتقلـد غـيـرَه ديـنـا

ما حقنا أن تُقـروا عيـنَ ذي حسـد
بنـا، ولا أن تسـروا كاشحًـا فينـا

كنا نرى اليـأس تُسلينـا عوارضُـه
وقـد يئسنـا فمـا لليـأس يُغرينـا

بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنـا
شوقًـا إليكـم ولا جـفـت مآقيـنـا

نكـاد حيـن تُناجيـكـم ضمائـرُنـا
يَقض ي علينا الأسى لـولا تأسِّينـا

حالـت لفقـدكـم أيامـنـا فَـغَـدَتْ
سُود ًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينـا

إذ جانب العيـش طَلْـقٌ مـن تألُّفنـا
وموردُ اللهو صـافٍ مـن تصافينـا

وإذ هَصَرْنا غُصون الوصـل دانيـة
قطوفُهـا فجنينـا منـه مـا شِيـنـا
ليسقِ عهدكـم عهـد السـرور فمـا
كنـتـم لأرواحـنـا إلا رياحـيـنـا

لا تحسبـوا نَأْيكـم عـنـا يُغيِّـرنـا
أن طالمـا غيَّـر النـأي المحبيـنـا

والله مـا طلبـت أهـواؤنـا بــدلاً
منكـم ولا انصرفـت عنكـم أمانينـا

يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به
من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينـا

واسـأل هنـاك هـل عنَّـي تذكرنـا
إلفًـا، تـذكـره أمـسـى يُعنِّيـنـا

ويـا نسيـمَ الصِّبـا بلـغ تحيتـنـا
من لو على البعد حيًّـا كـان يُحيينـا
فهل أرى الدهـر يَقصينـا مُساعَفـةً
منـه ولـم يكـن غِبًّـا تقاضيـنـا

ربيـب مـلـك كــأن الله أنـشـأه
مسكًا وقـدَّر إنشـاء الـورى طينـا

أو صاغـه ورِقًـا محضًـا وتَوَّجَـه
مِن ناصع التبـر إبداعًـا وتحسينـا
إذا تَـــأَوَّد آدتـــه رفـاهـيَـة
تُـومُ العُقُود وأَدْمَتـه البُـرى لِينـا
كانت له الشمسُ ظِئْـرًا فـي أَكِلَّتِـه
بـل مـا تَجَلَّـى لهـا إلا أحاييـنـا

كأنمـا أثبتـت فـي صحـن وجنتـه
زُهْـرُ الكواكـب تعويـذًا وتزييـنـا

ما ضَرَّ أن لم نكـن أكفـاءَه شرفًـا
وفـي المـودة كـافٍ مـن تَكَافينـا

يا روضـةً طالمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنـا
وردًا أجلاه الصبـا غَضًّـا ونَسْرينـا

ويـا حـيـاةً تَمَلَّيْـنـا بزهرتـهـا
مُـنًـى ضُرُوبًـا ولـذَّاتٍ أفانِيـنـا
ويا نعيمًـا خَطَرْنـا مـن غَضَارتـه
في وَشْي نُعمى سَحَبْنـا ذَيْلَـه حِينـا

لسنـا نُسَمِّيـك إجــلالاً وتَكْـرِمَـة
وقد رك المعتلـى عـن ذاك يُغنينـا

إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ فـي صفـةٍ
فحسبنا الوصـف إيضاحًـا وتَبيينـا

يـا جنـةَ الخلـد أُبدلنـا بسَلْسِلهـا
والكـوثر العـذب زَقُّومًـا وغِسلينـا


كأننـا لـم نَبِـت والوصـل ثالثـنـا
والسعد قد غَضَّ من أجفـان واشينـا
سِرَّانِ فـي خاطـرِ الظَّلْمـاء يَكتُمُنـا
حتى يكـاد لسـان الصبـح يُفشينـا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ
عنه النُّهَى وتَركْنـا الصبـر ناسِينـا

إذا قرأنا الأسى يومَ النَّـوى سُـوَرًا
مكتوبـة وأخذنـا الصبـر تَلْقِيـنـا

أمَّـا هـواكِ فلـم نعـدل بمنهـلـه
شِرْبًـا وإن كـان يروينـا فيُظمينـا

لم نَجْفُ أفـق جمـال أنـت كوكبـه
ساليـن عنـه ولـم نهجـره قالينـا
ولا اختيـارًا تجنبنـاه عـن كَـثَـبٍ
لكـن عدتنـا علـى كـره عوادينـا

نأسـى عليـك إذا حُثَّـت مُشَعْشَعـةً
فيـنـا الشَّمُـول وغنَّانـا مُغَنِّيـنـا

لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى مـن شمائلنـا
سِيمَـا ارتيـاحٍ ولا الأوتـارُ تُلهينـا

دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظـةً
فالحُرّ ُ مَنْ دان إنصافًـا كمـا دِينَـا
فما اسْتَعَضْنا خليـلاً مِنـك يَحْبسنـا
ولا استفدنـا حبيبًـا عنـك يُثْنيـنـا
ولو صَبَا نَحْوَنا مـن عُلْـوِ مَطْلَعِـه
بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشـاكِ يُصْبِينـا

أَوْلِي وفـاءً وإن لـم تَبْذُلِـي صِلَـةً
فالطيـفُ يُقْنِعُنـا والذِّكْـرُ يَكْفِيـنـا
وفي الجوابِ متاعٌ لـو شفعـتِ بـه
بِيْضَ الأيادي التي ما زلْـتِ تُولِينـا

عليـكِ مِنـي سـلامُ اللهِ مـا بَقِيَـتْ
صَبَابـةٌ منـكِ نُخْفِيـهـا فَتُخفيـنـا

الآماكن 23 - 5 - 2011 09:06 PM

شكرا لك على موضوعك الرائع

طرح موفق
تقديري واحترامي
بانتظار مواضيعك القادمة

المفتش كرمبو 25 - 5 - 2011 05:32 PM

الاماكن
http://www.iconbazaar.com/flowers/dahlia02.gif
لن أجد أجمل من وردة أتركها كرد على موضوعك
تحيتي وتقديري لك

shreeata 25 - 5 - 2011 07:17 PM

اخي كرمبو جميل ورائع
انت نتعرف على شعراء الوطن العربي
سعدت بما اردجت لنا وانا
تمتعت بهذه


ويا وطني وداعاً من محب
تحير رأيه أخذاً وردا

وداعاً لا أظن له لقاء
فوا أسفاً إذا ما البين جدا

أناديه وقد زمت ركابي
وه البين ركن الصبر هدا

وجاشت تخنق العبرات صوتي
وداعاً أيها الوطن المفدى


اخي كرمبو يوجد ملاحظة ارجوا الانتباه لها وهي التناقض ما بين تاريخ ميلاد الشاعر وما بين وفاته
هو خلل غير مقصود مع تحيات لك

شريف


الساعة الآن 09:50 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى