منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   الضريبة الاضافية وحكمها في الاسلام (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=8651)

زمان الصمت 25 - 7 - 2010 04:20 AM

الضريبة الاضافية وحكمها في الاسلام
 
الضريبة الاضافية وحكمها في الاسلام



} يا أيّها الذينَ آمنُوا اسْتجيبُوا لِلهَ وللرّسول {





} وَمنْ أَعـرَضَ عَن ذِكْـرِي فإِنّ له مَعِيشـةً ضَـنكاً ونحُشُـرهُ يَومَ القـيامَـةِ أَعمـىَ {



ضريبــة القيمــــة المضافـــــة
وحكـــم الإســلام فيـــها (1)



مقدمة:
إن غاية المسلم فى الحياة هى نوال رضوان الله، وذلك بعبادته عبادة خالصة ؛ لذا كان اندفاعه في الحياة يهدف لتحقيق تلك الغاية. }وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون{. وقد هيأ المولى عز وجل للإنسان العيش لتحقيق تلك الغاية بجعل تنظيم جميع أعماله في سياق ذلك التعبد، ومنه تنظيم الحياة الاقتصادية التي اشتملت على الآتي:
1- الأحكام التي تتعلق بكيفية اكتساب الثروة، فكانت أحكام الإجارة والعمل والإرث... وغيرها.
2- الأحكام التي تتعلق بكيفية التصرف في الثروة، سواء أكانت بالإنفاق؛ كأحكام النفقة الواجبة والصدقات ومنع الإنفاق في المحرمات.أو أحكام تنمية المال؛ كأحكام الشركات والمساقاة والاستصناع.
3- أحكام التوزيع والتي تهتم بإشباع جميع الحاجات الأساسية بالنسبة لجميع الأفراد والتمكين من إشباع حاجاتهم الكمالية بقدر المستطاع.
وباستقراء تلك النصوص الشرعية الواردة في أحكام الثروة والمال، يتضح أنها تعمل على القضـاء على الفقـر قضـاء ً تاماً في المجتمع. ولكن لما اكتوي العالم بسيطرة النظام الرأسمالي، وأخذ معالجاته، تعمقت الهوّة بين الأغنياء والفقراء، وصار الفقراء في العالم يعدون بالبلايين، وذلك نتيجة حتمية لتطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي يفقر العباد وينهب ثروات البلاد.
وفى هذا الفصل نتناول معالجة تعمل الدول الإسلامية على تطبيقها، وهى ضريبة القيمة المضافة . فهي ضريبة ابتدعتها الدول الرأسمالية، وطبقت في فرنسا وبعض الدول الأوربية ودول العالم الثالث مثل نيجيريا ودول أمريكا اللاتينية، وقد تم تطبيقها في إسرائيل عام 1976، ثم قامت إسرائيل بفرضها على أراضي السلطة الفلسطينية باعتبارها دولة محتلة، مخالفة كل الأعراف الدولية بذلك ، ومنذ ذلك التاريخ وهي تطبق في الأراضي الفلسطينية، بل إن بعض الدول العربية تفكر جديا بتطبيقها بالشكل الكلي، وذلك بالانتقال من ضريبة المبيعات إلى ضريبة القيمة المضافة ،كما في الأردن والسودان، بل أن السودان بدأ بتطبيقها في أول يونيو عام 2000 م.

فما هو واقع ضريبة القيمة المضافة ؟
وما حكم الشرع فيها ؟
وهل هناك شبهة دليل للقائلين بجوازها ؟

وكيف تتعامل الدولة القائمة على أساس العقيدة الإسلامية مع قضية الأموال ؟

وقبل البدء في الاجابة على التساؤلات السابقة لا بد من تعريف القارئ بمنهجية العملية المحاسبية بشكل عام ، ثم أنتقل الى التعريف الى الاسلوب المنهجي للمحاسبة في الاسلام.

المبحث الاول: الأسلوب المنهجي للعملية المحاسبية
Systematic Accounting Process

توصف العملية المحاسبية بأنها عبارة عن نشاط وظيفي منظم ومتعاقب يقوم به فئة من الموظفين يطلق عليهم محاسبين، ومقسم إلى سلسلة من حلقات متتابعة ، بحيث تكون كل حلقة من الحلقات مقدمة منطقية للحلقات التي تليها ، وإن ضعف أحد الحلقات سوف يؤدي إلى ضعف السلسلة بكاملها . وتهدف هذه الحلقات باتحادها وتكاملها البحث عن حقيقة البيانات المالية التي تمت في الوحدة الاقتصادية وفقا لقواعد ومبادئ محاسبية تم التعارف عليها من قبل الهيئات المحاسبية سواء الدولية أو المحلية بغرض الوصول إلى نتيجة معلومة وهي إعداد قوائم مالية صادقة ومعبرة عن واقع المركز المالي للمنشاة، وتقديمها إلى الجهات المستفيدة ، سواء الجهات الداخلية أو الخارجية ، ويمكن وصف حلقات العملية المحاسبية بالتالي :

الحلقة الرئيسية وتتمثل في:

العملية المحاسبية التشخيص وتحديد الأهداف القياس المحاسبي تسجيل البيانات المالية ضمن النظام المحاسبي تحضير القوائم المالية

الحلقات التابعة وتتمثل في :

بواسطة إدارة المشروع عن طريق حصر الأحداث المالية المتعلقة بالوحدة الاقتصادية 1- تحليل الأحداث المالية
بواسطة قسم المحاسبة في اليومية العامة (اليومية الأمريكية ) بالقيم التاريخية ،أي بالمبلغ المسجل بالفواتير ، وبالعملة المحلية أو أي عملة تقررها الإدارة تسجيل الأحداث المالية
قسم المحاسبة إلى الحسابات الخاصة بها ترحيل الأحداث المالية
قسم المحاسبة، ويعتبر التبويب أحد مراحل الاسلوب الاحصائي الذي تتبعه المحاسبة لتصنيف البيانات المالية التي يتم تسجيلها الى مجموعات فرعية وفقا لطبيعة البيانات في كل منها، وأثرها على المراكز المالية للوحدة المحاسبية عن طريق معادلة الميزانية وارتباط كل حساب إلي العائلة التي ينتمى إليها
A= L+OE+R- E تصنيف وتبويب وتلخيص الأحداث المالية
قسم المحاسبة عن طريق الأستاذ العام عمل ميزان المراجعة بالمجاميع والأرصدة
قسم المحاسبة وبالاتفاق مع الإدارة (المدير المالي ) وفقا لمبدأ الاستحقاق ، أي تحميل الفترة المالية بما يجب أن تتحمله من نفقات وإيرادات عمل التسويات اللازمة عن الفترة المالية
قسم المحاسبة مع المدير المالي ) وفقا لمبدأ الدورية (أي الفترة المالية ) عمل قيود الإقفال
قسم المحاسبة عن طريق الأستاذ العام عمل ميزان المراجعة المعدل
قسم المحاسبة
المحاسب العام وموافقة المدير المالي ومجلس الإدارة من ميزان المراجعة المعدل عمل القوائم المالية المقررة
1_قائمة الأرباح والخسائر
2- قائمة الميزانية العمومية
3- قائمة حقوق أصحاب المشروع
4- قائمة التغيرات في المركز النقدي
بواسطة مدقق قانوني مرخص CPA بغرض إبداء لرأي فني ومحايد تدقيق البيانات المالية المعدة من قبل الإدارة
المستفيدين الخارجيين
Outsiders المساهمين
Insiders توزيع القوائم المالية إلى الجهات المستفيدة

المبحث الثاني: الأسلوب المنهجي للعملية المحاسبية في الإسلام
Systematic Accounting Process in Islam
لا تختلف كثيرا الإجراءات المنهجية للعملية المحاسبية في الإسلام عنها في المحاسبة الوضعية، ذلك أن المحاسبة الوضعية هي من الأعمال الدنيوية، وبالتالي لا مانع من الأخذ بها طالما لا تتعارض مع القواعد الشرعية الإسلامية. ولكن الاختلاف ينتج في مفهوم الوصول إلى صافي الربح، حيث انه في المحاسبة الوضعية يتم الوصول إليه بمقابلة الإيرادات بتكلفة الحصول عليها من كل أنواع التكلفة، لتوزيع الارباح وتحقيق الضريبة عليها. في حين أنه في المحاسبة الإسلامية هناك بعض المصاريف والنفقات التي لا تعتبر شرعية من وجهة النظرة الإسلامية كالفوائد وغيرها من المصاريف، وبالتالي يجب ردها إلى وعاء الأرباح والخسائر قبل توزيعها على المساهمين أو الشركاء ، والغرض من ذلك هو دفع زكاة الأموال على المال النامي والمتمثل بالأرباح المحققة، وبالتالي لا بد من الإشارة ولو بشكل مبسط عن خصائص الاقتصاد الإسلامي ومفاهيمه حتى نحقق الشرعية في التوزيعات الربحية، ونفهم معنى الزكاة في الإسلام .
المبحث الثالث: خصائص الاقتصاد الإسلامي

الخاصية الاولى: الارض تتسع لبني البشر مكانا على إمتداد الزمن

"يا عبادي الذين آمنو إن ارضي واسعة فإياي فاعبدون : العنكبوت 56
" والارض مددناها والقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيئ موزون، وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين، وإن من شيئ إلا عندنا وما ننزله الا بقدر معلوم "
المبادئ المتعلقة بالخاصية الاولى :
1- الارض مذللة ومسهلة لبني البشر
2- جميع ما في الارض مخلوق للانسان
3- جميع ما في السماوات وما في الارض مسخر لبني البشر

الخاصية الثانية: المالك الحقيقي هو الله وليس الانسان

الخاصية الثالثة: حق الملكية المنسوب للانسان مقيد بشرع الله، وينقسم الى :
1- حق الملكية الفردية
2- حق الملكية الجماعية
3- حق الملكية العامة للدولة

الخاصية الرابعة: المصلحة العامة هي المصلحة التي وتتفق وشرع الله
" ولو إتبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن "

الخاصية الخامسة : الحق المعلوم في المال لغير مالكه
" والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم "

الخاصية السادسة: مشروعية المال وحله
"قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه، إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجز أو فسقا أهل لغير الله ، فمن أضطر غير باغ ولا عاد فأن ربك غفور رحيم "

الخاصية السابعة: وضع المال في محله
" ولا تؤتوا الفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما "

الخاصية الثامنة: تحريم تعطيل الطاقة البشرية،
يقول عليه الصلاة والسلام
"‘ملوا فكل ميسر لما خلق له "

الخاصية التاسعة : إن أهم سبل توزيع الثروة هي :
1- الزكاة 2- الصدقات 3- الكفارات 4- القرض 5- الوصية 6- الميراث 7- إنفاق الغنائم
الخاصية العاشرة : وجوب تداول الثروات وعدم انحصارها بأيد قليلة
"ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، كي لا تكون دولة بين الاغنياء منكم ، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "الحشر 7

الخاصية الحادية عشرة:الاقتصاد الاسلامي جزء لا يتجزأ من حياة الامة الاسلامية
" تلك حدود الله فلا تعتدوها ، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ..وتلك جدود الله بينها لقوم يعلمون.. والناهون عن المنكر، والحافظون لحدود الله.

الخاصية الثانية عشرة : الاقتصاد الاسلامي ٌتصاد أخلاقي

الخاصية الثالثة عشرة : الاقتصاد الاسلاي إقتصاد موجه

الخاصية الرابعة عشرة: الاقتصاد الاسلامي إقتصاد إنساني عالمي
" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "

الخاصية الخامسة عشرة :الاقتصاد الاسلامي إقصاد واقعي


الخاصية السادسة عشرة : الاقتصاد الاسلامي إقصاد واقعي

الخاصية السابعة عشرة: التعامل الاقتصادي في الاسلام حر ما لم يصطدم بمانع شرعي أو يتعدى حقوق الاخرين
الانعام 151، 153 وينقسم الى:
1- المحافظة على حقوق اليتامى والاحسان إليهم
2- الوفاء بالكيل والميزان
3- الوفاء بالعهد
4- أكل الاموال بالباطل
5- التعامل بالربا

الخاصية الثامنة عشرة: الاقتصاد الاسلامي لا يأبى الاقتباس من غيره فيما لا يتعارض مع خصائصه التالية :
1- الاخاء
2- الاحسان
3- النصيحة
4- الاستقامة
5- التقوى ويتفرع عنها :
أ‌- الفاء بالعهد
ب‌- الاصلاح
ت‌- الايمان والعمل الصالح والاحسان
ث‌- الصبر
ج‌- في المداينة والتعامل
ح‌- في الاستقامة
خ‌- في التواضع
د‌- في القصاص
من الخصائص السابقة للاقتصاد الاسلامي يتحدد لنا مفهوم الزكاة التي هي ليست ضريبة.


المبحث الرابع: المفاهيم الذاتية للزكاة

المفهوم الاول: سمو الدلالة على المعنى
"يمحق الله الربا ويربي الصدقات " البقرة/ الاية 276
""خذ من أموالهم صدقة تطهرم وتزكيهم بها " التوبة/ الاية103
" قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، واللذبن هم للزكاة فاعلون" / المؤمنون الايات من 1-4

وتتناول دلالة الزكاة أيضا معنى: الحصانة من الدنس، والنقص، والاذى، والحرام ،والشح. مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام
"حصنوا أموالكم بالزكاة"
"ما نقص مال من صدقة"
إستنزلوا الرزق بالصدقة "
الصدقة تسد سبعين بابا من السوء"
المفهوم الثاني: الزكاة عبادة
قال تعالى: "وأقيمو الصلاة وآتو الزكاة " سورة المزمل/الاية 20
قال رسول الله "بني الاسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من إستطاع إليه سبيلا"
المفهوم الثالث: الزكاة فريضة إلهية
قال رسول الله" ما منع قوم الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسنين"
المفهوم الرابع: الثبات والاستمرار
أي ان الزكاة تكليف إلهي، وليس تكليف زمني تتحدد أحكامها تبعا لمشيئة الوضع الحكومي


المفهوم الخامس: تحديد سبل الانفاق
مصداقا لقوله تعالى: " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل اله وابن السبيل فرضة من الله والله عليم حكيم " سورة التوبة /الاية 60

المفهوم السادس: سمو الاهداف والمقاصد
"مصداقا لقوله تعالى : " ومن يوق شح نفسه فاؤلئك هم المفلحون " سورة الحشر/ الاية 9
المبحث الخامس : التعريف بماهية ض.ق.م بالاسلام
وآلان نبدأ بالاجابة على التساؤلات عن التعريف بماهية ضريبة القيمة المضافة، وفق المفاهيم السابقة: ة
1-5: : واقع ضريبة القيمة المضافة:
الضريبة على القيمة المضافة هي ضريبة تفرض على الزيادة في قيمة السلع والخدمات في كل مرحلة من مراحل إنتاجها وتداولها، ويقوم بتحصيلها المكلفون المسجلون، وتفرض أيضا على قيمة الواردات من السلع والخدمات عند مرحلة الإفراج الجمركي، وتقوم بتحصيلها أدارة شرطة الجمارك). أذاً هي ضريبة تنشأ عند البيع أو الشراء في الواردات أى من قبيل الضريبة غير المباشرة، وتؤخذ من القيمة التي أضيفت للسلع. وتجب على كل شخص حدده القانون لهذا الغرض.

ولتوضيح ضريبة القيمة المضافة نفترض أن هناك مصنعاً للصابون تكون تفاصيل الضريبة فيه على النحو التالي:

البيان التكلفة القيمة المضافة ض.ق.م بنسبة17%
مرحلة1- صودا + شحوم 10000 10000 3400
مرحلة 2- صابون في براميل 20000 10000 1700
مرحلة3 –صابون معبأ 30000 10000 1700
مرحلة4- صابون لتاجر الجملة 40000 صفر صفر
مجموع 40000 6800

الخلاصة:
تكاليف مراحل الإنتاج = 40000
أرباح مقترحة 10% = 4000

مجموع = 44000
ض.ق.م 17% = 7480
مجموع = 51480

والخلاصة أن تكاليف هذه السلعة بدلا من أن تكون 44000 شيكل مع الارباح ، أصبحت 51400 بعد فرض ضريبة القيمة المضافة . وبالتالي فان النظرة الاولى للضريبة الاضافية انها تساعد في رفع الاسعار صحيحة . ولكن المتوقع من الضريبة الاضافية أن لا يكون لها أثر ملحوظ على مؤشر الاسعار الاجمالي لعدة أسباب ومنها :

1- أن الدولة حين تلجأ الى فرض مثل هذه الضريبة تلجأ الى الغاء الضرائب غير المباشرة الاخرى كما فعلت لبنان حينما ألغت ضريبة ال 5% على المطاعم والفنادق بالنسبة لللاشخاض الخاضعين لمثل هذه الضريبة .
2- وضع معدلات ضريبية معقولة ومنخفضة تتناسب ووضع المستهلك النهائي .
3- اعفاء لائحة سلع اساسية من الضريبة مما يشكل قسما ملحوظا من مجمل السلع الاستهلاكية محليا وبعض القطاعات الخدمية كالصحة ، والتربية ، والزراعة …الخ
4- اعفاء المؤسسات الخيرية من هذه الضريبة


وقد وصفها المروجون لها بأنها ضريبة:
1- عادلة وتتمشى مع القيمة التي أضيفت للسلع
2- إحلالية، اى حلَت محل مجموعة من الضرائب (الخصم والأضافة + رسوم الأنتاج... الخ).
3- متسعة القاعدة وتقلل من فرص التهرب الضريبى للتعدد فى مراحلها.
4- تعفى بعض السلع الضرورية من الضريبة.
من هذا العرض يتبين أن ضريبة القيمة المضافة:
1- ضريبة غير مباشرة تؤخذ من البائع عند تحقق عملية البيع ، ويقع عبئها حتماً على المتسول والأرملة التي تعول صغارها، والفقير المعدم، لانها تضاف لسعر السلع، بل وصفها أحد الاقتصاديين أنها الضريبة المفروضه على الفقراء .
1- تضيف على أصحاب الأعمال أعباء إضافية من مسك دفاتر وحسابات وتسجيل كل المبيعات والمشتريات، فهي تتطلب من التاجر تسجيل كل مبيعاته ومشترياته كما ورد في قانون مسك الدفاتر الخاص بضريبة القيمة المضافة مما يجعلها عبئاً ثقيلاً.
2- يتساوى مقدارها على الجميع باختلاف قدراتهم ما يجعل منها مدخلاً لاختلال التوازن الاقتصادي في المجتمع.
3- تُعفي بعض السلع من الضريبة، وهي السلع المصدّرة، والسلع الزراعية، ما يوجه حركة الإنتاج للزراعة، خاصةً في ظل إعفاء التقاوي والسماد والمبيدات، فيجعل البلاد سوقاً للمواد الخام، متخلفة صناعياً؛ لان الإنتاج يتجه دائماً حيث تقل الضريبة.
4- مدخل للتزوير والتلاعب والفساد، فقد تلجأ بعض المؤسسات إلى تزوير حجم الضرائب التي دفعتها المنشئآت الأخرى، خاصة في ظل عدم كفاءة الجهاز الضريبي.

B-happy 26 - 7 - 2010 07:04 PM

مشكوره على الموضوع القيم والهادف

ميارى 26 - 7 - 2010 09:40 PM

http://umans.jeeran.com/15.gif


الساعة الآن 04:48 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى