منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   من موسوعة (جامع الدروس العربية) (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=3154)

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 11:46 PM

من موسوعة (جامع الدروس العربية)
 
السلام عليكم..
الموضوع منقول عن صاحبه ابن حوران للفائدة العامة..

من موسوعة (جامع الدروس العربية)

المركبات وأنواعها وإعرابها

المركب: قول مؤلف من كلمتين أو أكثر للفائدة، سواء كانت الفائدة تامة، مثل: (النجاة في الصدق) أم ناقصة، مثل: نور الشمس، الإنسانية الفاضلة، إن تتقن عملك.

والمركب ستة أنواع: إسنادي وإضافي وبياني و عطفي ومزجي وعددي.

(1) المركب الإسنادي أو الجملة

الإسناد: هو الحكم بشيء على شيء، كالحكم على زهير بالاجتهاد في قولك: زهيرٌ مجتهد

والمركب الإسنادي ويسمى (جملة) : ما تألف من مسند ومسند إليه نحو: الحلم زين . يفلح المجتهد.
فالحلم : مسند إليه، لأنك أسندت إليه الزين، وحكمت عليه به، والزين مسند.
ويفلح: مسند، والمجتهد مسند إليه.

والمسند إليه يأتي على أشكال :
فاعل: مثل : جاء
الحق وزهق الباطل
ونائب فاعل: مثل: يُعاقب
العاصون، ويُثاب الطائعون
ومبتدأ: مثل:
الصبر مفتاح الفرج
واسم الفعل: مثل: وكان
الله عليما حكيما
وإسم الأحرف التي تعمل عمل ليس: مثل: ما
زهير كسولا. إن أحدٌ خيرا من أحد إلا بالعلم والعمل الصالح
واسم (إن) مثل: إن
الله عليم بذات الصدور
واسم (لا) النافية: مثل: لا
إله إلا الله

أما المُسند: هو فعل واسم الفعل وخبر المبتدأ وخبر الفعل الناقص، وخبر الأحرف التي تعمل عمل ليس وخبر إن وأخواتها.

وهو يكون فعلا، مثل (قد
أفلح المؤمنون)، وصفة مشتقة من الفعل، مثل: الحق أبلج، واسما جامدا يتضمن معنى الصفة المشتقة، مثل: (الحق نور، والقائم به أسد) يعني: الحق مضيء كالنور والقائم به شجاع كالأسد.

الكلام: هو الجملة المفيدة معنى تاما مكتفيا بنفسه: مثل: رأس الحكمة مخافة الله و (فاز المتقون) و (من صدق نجا)

وإن لم تفد الجملة معنى تاما مكتفيا بنفسه فلا تسمى كلاما، مثل: (إن تجتهد في عملك). فهذه جملة ناقصة .. أما إن تم إضافة (تنجح) لها تصبح كاملة.

2ـ المركب الإضافي

المركب الإضافي: ما تركب من المضاف والمضاف إليه، مثل: (كتاب
التلميذ) و (خاتم فضةٍ) و (صوم النهارِ) وحكم الجزء الثاني باستمرار (مجرور)

3ـ المركب البياني:

المركب البياني: كل كلمتين كانت ثانيتهما موضحة معنى الأولى. وهو ثلاثة أقسام:

مركب وصفي: وهو ما تألف من الصفة والموصوف، مثل: (فاز التلميذُ
المجتهدُ) و (أكرمت التلميذَ المجتهدَ) و (طابت أخلاق التلميذِ المجتهدِ)

ومركب توكيدي: وهو ما تألف من المؤكِد والمؤكَد مثل: (جاء القومُ
كلُهُم) و(أكرمت القومَ كلَهم) و (أحسنت الى القومِ كُلِهم)

ومركب بدلي: وهو ما تألف من البدل والمبدل منه، مثل: (جاء خليلٌ
أخوك) و (رأيت خليلا أخاك) و (مررت بخليلٍ أخيك).

وحكم الجزء الثاني من المركب البياني أن يتبع ما قبله في إعرابه.

4ـ المركب العطفي:

المركب العطفي: ما تألف من المعطوف والمعطوف عليه، بتوسط حرف العطف بينهما، مثل: (ينال التلميذُ
والتلميذةُ الحمد والثناءَ، إذا ثابرا على الدرسِ والإجتهادِ). وحكم ما بعد حرف العطف يتبع ما قبله في الإعراب.

5ـ المركب المزجي

المركب المزجي: كل كلمتين ركبتا وجُعلتا كلمة واحدة، مثل: (بعلبك) و (بيت لحم) و (حضرموت) و (سيبويه) و (صباح مساء) و (شذر مذر).

وإن كان المركب المزجي عَلما، أُعرب إعراب ما لا ينصرف، مثل: (بعلبكٌ بلدةٌ طيبةُ الهواء) و (سكنتُ بيتَ لحم) و (سافرت الى حضْرموت).

إلا إذا كان الجزء الثاني منه كلمة (ويْه) فإنها تكون مبنية على الكسر دائما، مثل: (سيبويه عالمٌ كبيرٌ) و(رأيتُ سيبويه عالما كبيرا) و (قرأت كتاب سيبويه).

وإن كان غير علم كان مبني الجزأين على الفتح، مثل: (زرني صباحَ مساء) ، و (أنت جاري بيت بيت).

6ـ المركب العددي:

المركب العددي من المركبات المزجية، وهو كل عددين كان بينهما حرف عطف مقدر. وهو من أحد عشر الى تسعة عشر، ومن الحادي عشر الى التاسع عشر.

أما واحد وعشرون الى تسعة وتسعين، فليست من المركبات العددية. لأن حرف العطف مذكور. بل هي من المركبات العطفية.

ويجب فتح جزئي المركب العددي، سواء كان مرفوعا، مثل: (جاء أحدَ عشرَ رجلا) أم منصوبا مثل: (رأيت أحدَ عشرَ كوكبا) أم مجرورا، مثل: (أحسنت الى أحدَ عشر فقيرا). ويكون حينئذ مبنيا على فتح جزئيه، مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا محلا، إلا اثني عشر، فالجزء الأول يُعرب إعراب المثنى، بالألف رفعا، مثل: جاء اثنا عشر رجلا، وبالياء نصبا وجرا مثل أكرمت اثنتي عشرة فقيرة باثني عشر درهما.

وكذلك يفتح ما كان على وزن (فاعل) مركبا من العشرة كالحادي عشر الى التاسع عشر مثل: جاء الرابعَ عشر ورأيتُ الرابعةَ عشرة، ومررت بالخامسَ عشر.

وفي حالة انتهاءه بالياء يسكن (الحادي عشر والثاني عشر).

حكم العدد مع المعدود

إن كان العدد (واحدا) أو (اثنين) فحكمه أن يُذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث، فنقول: (رجل واحد، وامرأة واحدة ورجلان وامرأتان) و (أحد الرجال، وإحدى النساء).

وإن كان من الثلاثة الى العشرة، يؤنث مع المذكر ويذكر مع المؤنث. فنقول: ثلاثة رجال وثلاثة أقلام وثلاث نساء وأربع أيدٍ).

إلا إن كانت العشرة مركبة فهي على وفق المعدود. تذكر مع المذكر وتؤنث مع المؤنث. فنقول: (ثلاثة عشر رجلا، وثلاث عشرة امرأة).

وإن كان العدد على وزن (فاعل) جاء على وفق المعدود، مفردا ومركبا نقول: (البابُ الرابعُ والبابُ الرابع عشرَ) و (الصفحةُ العاشرةُ) والصفحةُ التاسعةَ عشرةَ

وشينُ العشرةِ مفتوحةٌ مع المعدود المذكر وساكنة مع المعدود المؤنث. نقول: (عشَرة رجال وأحد عشَر رجلا، وعشْر نساءٍ وإحدى عشْرة امرأة.)

يتبع

هامش
من موسوعة (جامع الدروس العربية) للشيخ مصطفى الغلاييني/ صيدا: المكتبة العصرية/ الطبعة 25 /1991

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 11:48 PM

المعرب والمبني

المُعْرَب: ما يتغير آخره بتغير العوامل التي تسبقه: كالسماءِ والأرضِ والرجل ويكتبُ.
والمعربات هي الفعل المضارع الذي لم تتصل به نونا التوكيد ولا نون النسوة، وجميع الأسماء إلا القليل منها.

والمبني: ما يُلْزِم آخره حالةً واحدةً، فلا يتغير، وإن تغيرت العوامل التي تتقدمه: (كهذه وأين ومَنْ وكتبَ واكتبْ)

والمبنيات هي جميع الحروف، والماضي والأمر دائماً، والمتصلة به إحدى نوني التوكيد أو نون النسوة، وبعض الأسماء. والأصل في الحروف والأفعال (البناء)، والأصل في الأسماء (الإعراب).

أنواع البناء

المبني إما أن يلازم آخرُهُ السكون، مثل: (اكتبْ ولمْ) أو الضمة مثل: (حيثُ وكتبُوا)، أو الكسرة مثل: (هؤلاءِ) والباء من (بِسمِ الله). وحينئذٍ يقال: إنه مبني على السكون أو الضم أو الفتح أو الكسر. فأنواع البناء إذن أربعةٌ: السكون والضم والفتح والكسر.

وتتوقف معرفة ما تُبنى عليه الأسماء والحروف على السماع والنقل الصحيحين. ولكن ليس لمعرفة ذلك ضابطٌ.

أنواع الإعراب

أنواع الإعراب أربعة: الرفع والنصب والجر والجزم.
فالفعل المعرب يتغير بالرفع والنصب والجزم مثل، (يكتبُ، ولن يكتبَ، ولم يكتبْ)
والاسم المعرب كذلك يتغير آخره بالرفع والنصب والجزم، (العلمُ نافعٌ، ورأيتُ العلمَ نافعاً، واشتغلتُ بالعلمِ النافع).

علامات الإعراب

علامة الإعراب حركة أو حرف أو حذف
فالحركاتُ ثلاثٌ: الضمة والفتحة والكسرة.
والأحرف أربعة: الألف والنون والواو والياء.
والحذفُ، إما قطع الحركة و(يسمى السكون)، وإما قطع الآخر مثل: (لم يرض، ولم يمش، ولم يدع). وإما قطع النون مثل: حذف النون في المضارع المنصوب أو المجزوم المتصل بألف الاثنين مثل: (لم يكسلا) أو واو الجماعة مثل: (لن تكسلوا) أو ياء المخاطبة مثل: (لا تكسلي).

(1) علامات الرفع

للرفع أربعُ علامات: الضمة مثل: (يُحَب الصادقُ ) و الواو مثل: (لُينْفق ذو سعةٍ من سعته) و الألف مثل: (يُكرَمُ التلميذان المجتهدان) والنون مثل: (تنطقون بالصدق)

(2) علامات النصب

للنصب خمسُ علامات: الفتحة مثل: (جانب الشرَ فتسلمَ) والألف مثل: (أعط ذا الحق حقه)، والياء مثل: (يحب الله المتقين، وكان أبو عبيدة عامر بن الجراح وخالد بن الوليد قائدين عظيمين) والكسرة مثل: أكرمِ الفتياتِ المجتهداتِ) وحذف النون مثل: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).

(3) علامات الجزم

للجزم ثلاثُ علامات: السكون مثل: (منْ يفعلْ خيراً يجدْ خيراً) وحذف الآخر مثل: (من يزرعْ شراً يجنِ شراً، و افعل الخير تلقَ الخير و لا تدعُ إلا الله) وحذف النون مثل: (قولوا خيرا تغنموا و اسكتوا عن شرٍ تسلموا)

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 11:49 PM

المعرب بالحركة والمعرب بالحرف

المُعرباتُ قسمان: قسمٌ يُعرب بالحركات، وقسمٌ يُعرب بالحرف.

فالمعرب بالحركات أربعةُ أنواع: الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيءٌ. وكلها ترفع بالضمة، وتُنصب بالفتحة، وتجر بالكسرة، وتُجْزَم بالسكون. إلا الاسم الذي لا ينصرف، فإنه يُجر بالفتحة، مثل: (صلى اللهُ على ابراهيمَ)، وجمع المؤنث السالم، فإنه يُنصب بالكسرة مثل: (أكرمتُ المجتهداتِ)، والفعل المضارع المعتل الآخرِ، فإنه يُجزم بحذف آخره، مثل: (لم يخشَ، ولم يمشِ، ولم يغزُ).

والمُعرب بالحروف أربعةُ أنواعٍ أيضاً: (1) المثنى والملحق به،(2) وجمع المذكر السالم والملحق به،(3) والأسماءُ الخمسةُ وهي: (أبو وأخو وحمو وفو وذو)، (4) والأفعال الخمسة: وهي (كل فعل مضارع اتصل بآخره ضميرُ تثنية أو واو جمعٍ، أو ياء المؤنثة المخاطبة، مثل: (يذهبان، وتذهبان، ويذهبون، وتذهبونَ، وتذهبين) وسيأتي شرح ذلك فيما بعد.

أقسام الإعراب

أولا: الإعراب اللفظي

وهو أثرٌ ظاهرٌ في آخرِ الكلمة يجلبه العامل. ويكون في الكلمات المعربة غير معتلة الآخر مثل: ( يُكرمُ الأستاذُ المجتهدَ)

ثانيا: الإعراب التقديري

أثرٌ غير ظاهرٍ على آخر الكلمة، يجلبه العامل، وتكون الحركة مقدرة تقديرا، لأنها غير ملحوظة.
أ ـ إعراب المعتل الآخر
في حالة الألف (الواقعة في نهاية الكلمة) تُقدر الحركات الثلاث للتعذر مثل: (يهوى الفتى الهدى للعلى)
في حالة الجزم تحذف الألف للجازم، مثل: (لم نخشَ إلا الله)

عندما نقول يتعذر إظهار علامات الإعراب للثقل، فيعني ذلك عدم ملائمة إظهار علامة الإعراب، مثل: (يقضي القاضي على الجاني) فتلفظ وكأنها (مُسَكَنَةِ) النهاية، ولا تلفظ ( يقضيَ القاضيُ على الجانيِ).

لكن في حالات النصب يمكن إظهار الفتحة في نهاية الكلمة لخفتها، مثل: ( لن أعصيَ القاضيَ) و (لن أدعوَ الى غير الحق).

ب ـ إعراب المضاف الى ياء المتكلم

يُعرب الاسم المضاف الى ياء المتكلم بضمة أو فتحة مقدرتين على آخره ويمنع ظهورهما (كسرة المناسبة) [والتي يؤتى بها لمناسبة الياء التي بعدها].

وإن كان المضاف الى ياء المتكلم مقصورا، فإن ألفه تبقى على حالها، ويعرب بحركات مقدرة على الألف، كما كان يعرب قبل اتصاله بياء المتكلم فنقول: (هذه عصايَ) و (أمسكتُ عصايَ) و (توكأت على عصايَ) .

أما في حالة المثنى تبقى ألفه على حالها، مثل: (هذان كتابايَ). وأما ياؤه فتدغم في ياء المتكلم، مثل: (علمتُ وَلدَيَ) يعني (ولدين له).

وإن كان جمع مذكر سالما، تنقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم، مثل: (معلميً يحبون أدبي) [ معلمي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو المنقلبة ياء للادغام، والأصل معلمويٍٍ]. و (أكرمتُ معلميً) [ معلمي: مفعول به منصوب. علامة نصبه الياء المدغمة في ياء المتكلم].

ثالثا: إعراب المحكي

المحكي أو الحكاية: إيراد اللفظ على ما تسمعه.

كأن يقول أحدهم (كتبتُ: يعلمُ) أي أني كتبت كلمة (يعلم) ورغم أن يعلم فعل مضارع إلا أن إعرابها هنا (مفعول به) مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وهو هنا (محكي).

وإذا قيل لك أعرب (سعيداً) من قولك (رأيت سعيدا) فتقول: (سعيدا: مفعول به) رغم أن سعيد هنا في جملتك تكون مبتدأ، ولكنك تقول (سعيدا) لكونه (محكيا).

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 11:50 PM

الفعل وأقسامه

1ـ الماضي والمضارع والأمر

الماضي: ما دل على معنى في نفسه مقترن بالزمان الماضي كأتى وكتب وتعلم، وعلامته أن يقبل تاء التأنيث الساكنة أو تاء الضمير، مثل (أكلت، ونامت، وأكلتما ونمتم ونمتن الخ)

المضارع: ما دل على معنى في نفسه مقترنٍ بزمان يحتمل الحال والاستقبال، مثل: (يقوم ويجتهد ويتعلم) وعلامته أن يقبل (السين) أو (سوف) أو (لم) أو (لن)، مثل: سيقوم وسوف نجيء ولم أكسلْ. لن أتكلمْ.

الأمر: ما دل على طلب وقوع الفعل من الفاعل المخاطَب بغير لام الأمر، مثل: (قم. وجيء واجتهد وتعلم) وعلامته قبول ياء التأنيث المخاطبة مثل (اجتهدي).

2ـ الفعل المتعدي والفعل اللازم

الفعل المتعدي: هو ما يتعدى أثره فاعله، ويتجاوزه الى المفعول به، مثل: فتح طارق الأندلسَ. وعلامته أن يقبل هاء الضمير التي الى المفعول به مثل: اجتهد الطالب فأكرمه أستاذه.

المتعدي بنفسه والمتعدي بغيره
المتعدي بنفسه: ما يصل الى المفعول به مباشرة دون واسطة، مثل: رأيتُ القمرَ والقمر هنا مفعول به يسمى (صريحا)، والمتعدي بغيره، ما يصل الى المفعول به بواسطة حرف جر مثل (ذهبت بك) بمعنى : أذهبتك، وهنا يكون المفعول به غير صريح. وقد يأخذ المتعدي مفعولين: أحدهما صريح والآخر غير صريح، مثل: (أدوا الأمانات الى أهلها) فالأمانات مفعول به صريح وأهل مفعول به غير صريح.

المتعدي الى أكثر من مفعول واحد

قد يتعدى الفعل الى مفعولين أو ثلاثة. فالمتعدي الى مفعولين اثنين، ينقسم الى قسمين: الأول مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر، وتضم هذه الأفعال مثل (أعطى وسأل ومنح ومنع وكسا وألبس) تقول: أعطيتك كتابا، منحت المجتهد جائزة، منعت المريض الأكل، ألبست الطفلةَ ثوبا، علمت سيداً الأدبَ)

والثاني: يكون المفعولان أصلهما مبتدأ وخبر. وينقسم الى قسمين: أفعال القلوب وأفعال التحويل.

أفعال القلوب: سميت كذلك لأنها إدراك بالحس الباطن مثل (رأى وعلم ودرى ووجد وألفى وتعلم وظن وحسب وزعم وهبْ) وليس كل الأفعال القلبية تنصب مفعولين بل منها لا ينصب إلا مفعولا به واحد مثل (عرف وفهم ) ومنها لا يكون فعلا متعديا بل لازما مثل : (حزن وجبن).

ولا يجوز في الأفعال القلبية المتعدية أن يحذف مفعولاها أو أحدهما بلا دليل. يعني: إن كانت الجملة الأصلية (خالدٌ مسافرٌ) فتكون : ( ظننت خالداً مسافراُ)، وكقوله تعالى: (أين شركائيَ الذين كنتم تزعمون؟)

وأفعال القلوب نوعان: نوع يفيد اليقين وهي ستة: رأى وعلم ودرى وتعلم ووجد وألفى. وكلها تأخذ مفعولين مثل: قوله تعالى (إني أراني أعصر خمرا) وقوله (فإن علمتموهن مؤمنات) كقول الشاعر:
دُريت الوفيَ العهد يا عمرو، فاغتبط، .... فإن اغتباطا بالوفاء حميدٌ
ووجدت الصدقَ زينة العقلاء، وألفيتُ قولك صوابا

أما أفعال الظن فهي تقسم لقسمين: الأول رجحان وقوع الشيء وهي ثلاثة كقوله تعالى: وظنوا أنهم ملاقو ربهم وقوله ظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه. والفعل خال، والفعل حسب (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) و (تحسبهم أيقاظا وهم رقود)

أما النوع الثاني فهو يفيد الظن والتشكك فحسب، وهي خمسة أفعال، جعل كقوله تعالى (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا)، والفعل حجا، والفعل عَدَ، والفعل زعم والفعل الخامس والأخير (هب): قول الشاعر: هب جنة الخلد اليمن .. لا شيء يعدل الوطن.

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 11:52 PM

أفعال التحويل

وهي سبعة أفعال تكون بمعنى (صَيَرَ) وهي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر:

(1) صير: مثل صيرتُ العدوَ صديقاً
(2) رَدَ: كقوله تعالى: ( ود كثيرُ من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا
(3)
ترك: كقوله تعالى: (وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج في بعض [ يموج هنا في موضع نصب مفعوله الثاني]
(4)تخذ: مثل :تخذتكصديقاً
(5)
اتخذ: كقوله تعالى: (واتخذ الله إبراهيمَخليلاً)
(6)جعل: كقوله تعالى: ( وقَدِمنا الى ما عَمِلوا من عمل، فجعلناههباءً منثورا)
(7)وهبَ: مثل: وهبه عمه ابنته

المتعدي الى ثلاثة مفاعيل

وهذه الأفعال هي: أرى وأعلم وأنبأ ونبأ وأخبر وخبَر وحدث
مثل: (أريتُ سعيداً الأمرَ واضحاً) و(أعلمته إياه صحيحا) و(أنبأتُ خليلا الخبر واقعاً) ونبأته إياه حقاً و أخبرته إياه حقا، وحدثته إياه حقا وخبرته إياه حقا.

الفعل اللازم

هو الفعل الذي لا يتعدى أثره فاعله، ولا يتجاوزه الى المفعول به، مثل: (سافر سعيد) أو (جاء خالد) .. ويسمى أحياناً الفعل القاصر.

متى يكون الفعل لازماً؟

إذا كان من أفعال السجايا والغرائز، أي الطبائع، مثل شجع وجبن وحسن وقبح
أو دل على هيئة، مثل طال وقصر
أو دل على نظافة أو دنس مثل: طهر ونظف ووسخ ودنس.
أو دل على عرض غير لازم، مثل مرض وفرح وكسل ونشط وحزن وشبع وجاع وعطش.
أو دل على لون مثل احمر واصفر واخضر
أو على عيب مثل عمش وعور
أو كان مطاوعا لفعل متعد الى مفعول به واحد، مثل: مددت الحبل فامتد.
أو كان على وزن (فَعُلَ) مثل حَسُنَ، وكَرُم، وجَمُل، وشَرُفَ
أو كان على وزن انفعل مثل انكسر وانحطم وانطلق
أو على وزن إفعَل مثل اغبر وازور

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 11:56 PM

المعلوم والمجهول

الفعل المعلوم: ما ذُكر فاعله في الكلام مثل: ( حفظ التلميذُ الدرس)

إذا اتصل بالماضي الثلاثي المجرد المعلوم ـ الذي قبل آخره ألفٌ ـ ضمير رفع متحرك، فإن كان من باب (فَعَلَ يفْعُل) مثل: (سام يسوم، ورام يروم، وقاد يقُود) ضُم أوله مثل: سُمْتُه الأمر: [أي كلفته إياه، وسام البائع السلعة عرضها وذكر ثمنها، وسام المشتري البضاعة: طلب ابتياعها] و رُمْتُ الخير، وقُدْتُ الجيش.

وإن كان من باب (فَعَلَ يفْعِل) مثل باع يبيع وجاء يجيء وضام يضيم [يعني قهر] أو من باب فعل يفعل مثل: نال ينال وخاف يخاف، كُسر أوله مثل: بِعْته، وجِئته وضِمت الخائن، ونِلت الخير وخِفت الله.

الفعل المجهول: ما لم يُذكر فاعله في الكلام بل كان محذوفاً لغرض من الأغراض: إيجاز، اعتماد على ذكاء السامع، أو للعلم به أو للخوف منه أو لتحقيره.

وينوب عن الفاعل بعد حذفه المفعول به، صريحا، مثل: (يُكْرَم المجتهد) أو غير صريح مثل: (أحسن فيُحسن إليك) أو الظرف مثل: سُكنت الدارُ وسُهرت الليلة أو المصدر مثل سِِِِير سيرٌ طويلٌ.

بناء المعلوم للمجهول

متى حُذِف الفاعل من الكلام وجب أن تتغير صورة الفعل المعلوم.

فإن كان ماضياً يُكسر ما قبل آخره، ويُضم كل متحرك قبله، ففي الأفعال الماضية: كَسَرَ، أَكْرَمَ، تَعَلَمَ، اِسْتَغْفَرَ، تصبح في حالة بناءها للمجهول: كُسِرَ، أُكْرِمَ، تُعلِمَ، أُسْتُغْفِرَ.

وإن كان مضارعا يُضم أوله ويفتح ما قبل آخره، فيقال في الأفعال السابقة: يُكْسَر، ويُكْرَم، ويُتَعلَم، ويُسْتَغْفَر.

أما فعل الأمر فلا يكون مجهولاً أبدًا

بناء ما قبل آخره حرف علة للمجهول

إذا أُريد بناء الماضي ـ الذي قبل آخره ألف ـ للمجهول (إن لم يكن سداسيا) تُقلب ألفه ياءً، ويُكسَرُ كل متحركٍ قبلها، فنقول: في باع وقال: (بِيع وقِيل) وفي ابتاع واقتاد واجتاح: (ابتيع واقتيد واجتيح) والأصل: (بُيع، وقُوِل وابتيع واقتود واجتوح)

وإذا كان على ستة أحرف، مثل: استتاب واستماح تقلب ألفه ياءً وتُضم همزته وثالثه، ويُكسر ما قبل الياء، فنقول: (أُستتُيب وأُستميح).

وإذا أريد بناء المضارع الذي قبل آخره حرف مد ـ للمجهول، يُقلب حرف المد ألفاً، ففي يقول ويبيع: نقول (يُقال و يُباع) وفي يستطيع ويستتيب نقول: (يُستطاع و يُستتاب).

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 11:57 PM

الصحيح والمعتل

ينقسم الفعلُ ـ باعتبار قوةِ أحرفه و ضَعفها ـ الى ثسمين: صحيح ومعتل.

الفعل الصحيح: ما كانت أحرفه الأصلية أحرفا صحيحة مثل: كتب وكاتَب.

وهو ثلاثة أقسام: سالم، ومهموز، ومُضاعَف.

السالم: ما لم يكن أحد أحرفه الأصلية حرف علة، ولا همزة، ولا مُضَعَفاً. مثل: كتب، ذهب، عمل.

والمهموز: مهموز الفاء مثل أكل، أخذ. ومهموز العين مثل سأل، ومهموز اللام مثل: قرأ.

والمضاعف: وهو قسمان: مضاعف ثلاثي مثل: مدَ، ومرَ ورباعي: مثل: زلزل ودمدم.

الفعل المعتل: ما كانت أحد أحرفه الأصلية حرف علة مثل: وعد، قام، رمى.

وهو أربعة أقسام: مثالٌ، وأجوف، وناقص، ولفيف.

المثال: ما كانت فاؤه حرف علة مثل: وعد، ورث.

الأجوف: ما كانت عينه حرف علة مثل: قال، باع.

الناقص: ما كانت لامه حرف علة مثل: رمى، رضي.

اللفيف: ما كان فيه حرفان من أحرف العلة أصليان، مثل: طوى، وفى.

واللفيف قسمان: لفيف مقرون أي أن حرفي العلة مجتمعين مثل: طوى، عوى، واللفيف المفروق: ما كان حرفا العلة فيه مفترقين مثل: وفى، وقى.

المجرد والمزيد فيه

الفعل بحسب الأصل إما ثلاثي أو رباعي، ولا عبرة بالزائد عليه من الحروف. في الثلاثي: (حسن) يمكن أن تصبح أحسن واستحسن في الزيادة عليها. والرباعي مثل (دحرج) تصبح بالزيادة تدحرج، وقشعر تصبح اقشعر.

فالفعل المجرد: ما كانت أحرف (ماضيه) كلها أصلية، بلا زيادة، مثل: ذهب، دحرج.

الفعل المزيد: ما كان بعض أحرف ماضيه زائداً على الأصل مثل: أذهب، وتدحرج.

أحرف الزيادة عشرة: تجمعها بقولك (سألتمونيها) س، أ، ل، ت، م، و، ن، ي، هـ ، ا.

ويمكن أن تكون الزيادة بحرف واحد، في حالة الفعل الثلاثي، مثل (أكرم) أو حرفان مثل (انطلق) أو ثلاثة أحرف مثل (استغفر).

وفي حالة الفعل الرباعي تكون الزيادة بحرف واحد مثل: (تزلزل) أو حرفان مثل (احرنجم) [ احرنجم القوم تجمعوا، فعلها الرباعي الأصلي (حرجم) تم زيادة حرفي الألف والنون].

فسحة أمل 5 - 1 - 2010 11:58 PM

الجامد والمتصرف

الفعل الجامد: هو ما أشبه الحرف، من حيث أداؤه معنىً مجرداً عن الزمان والحدث المعتبرين في الأفعال، فهو لا يقبل التحول من صورة الى صورة، بل يلزم صورة واحدة لا يُزايلها وذلك مثل: (ليس، ونعم، وبئس، وعسى، وهب)

وهو، إما أن يلازم صيغة الماضي مثل (تبارك الله، وعسى، وليس، وبئس، ونِعْمَ).
أو صيغة المضارع مثل: (يهيط) بمعنى يصيح ويضج.
أو صيغة الأمر مثل: (هب و هات وتعال)

الفعل المتصرف: وهو ما لم يشبه الحرف في الجمود، أي في لزومه طريقة واحدة في التعبير لأنه يدُلُ على حدثٍ مقترن بزمان، فهو يقبل التحول من صورة الى صورة لأداء المعاني في أزمنتها المختلفة. وهو قسمان:

تام التصرف: وهو كل الأفعال، إلا قليلا منها، ويأتي منه الأفعال الثلاثة باطراد، مثل: (كتب ويكتب واكتب).

وناقص التصرف: وهو ما يأتي منه فعلان فقط. إما الماضي والمضارع، مثل: (كاد، يكاد و أوشك، يوشك و ما زال، ما يزال) أو مضارع وأمر مثل: (يدع، دع و يذر، ذر)

فعلا التعجب

وهذا يُفهم من قرينة الكلام، لا بأصل الوضع. ويكون بألفاظ كثيرة، كقوله تعالى: { كيف تكفرون بالله! وكنتم أمواتا فأحياكم} و كحديث { سبحان الله! المؤمن لا يَنْجَسُ حياً ولا ميتاً} و نحو { لله دره فارسا! ولله أنت!}

وهما صيغتان للتعجب من الشيء ويكونان على وزن: (ما أفعل) و (أفعل ب) نحو: {ما أحسن العلم! وأقبح بالجهل!}

فسحة أمل 6 - 1 - 2010 12:03 AM

الباب الثاني

الاسم وأقسامه

وهذا الباب يشتمل على ثلاثة عشر فصلا:

1ـ الموصوف والصفة

الاسمً على ضربين: موصوفٍ وصفة.
الاسم الموصوف: ما دل على ذات الشيء وحقيقته. وهو موضوع لتُحمل عليه الصفة: مثل: رجل و بحر وعلم وجهل.
ومنه المصدر واسما الزمان والمكان واسم الآلة.

و الموصوف قسمان: اسم عين، وهو ما دل على معنى يقوم بذاته: كفرس وحجر.
واسم معنى: ما دل على معنى لا يقوم بذاته، بل يقوم بغيره. ومعناه، إما وجودي: كالعلم والشجاعة والكرم، وإما عدمي: كالجهل والجبن والبخل.

والاسم الصفة: ما دل على صفة شيء من الأعيان أو المعاني، وهو موضوع ليُحمل على ما يوصف به. وهو سبعة أنواع: اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشَبَهة واسم التفضيل والمصدر الموصوف به (مثل: هذا رجل عدل، وهذه قضية عدل)، والاسم الجامد المتضمن معنى الصفة المشتقة (مثل: لقيت رجلا أسدا، وعاشرت عالما مسكا خلقه)، واسم المنسوب (مثل: هذا رجلٌ إنساني، أي منسوب الى الإنسانية).

2ـ المذكر والمؤنث

الاسم: إما مذكر وإما مؤنث.
فالمذكر: ما يصح أن نشير إليه بقولنا (هذا): مثل رجل وحصان وقمر وكتاب.
وهو قسمان: حقيقي وهو ما يدل على ذكرٍ من الناس أو الحيوان: كرجل وصبي وأسد وثور. ومجازي: وهو ما يُعامل معاملة الذكر من الناس أو الحيوان ولكنه ليس منها: مثل: بدر وليل وكتاب.

والمؤنث: ما يصح أن نشير إليه بقولنا (هذه) مثل: امرأة وناقة وشمس ودار.

والمؤنث أربعة أقسام:
المؤنث اللفظي: ما لحقته علامة التأنيث، سواء أدل على مؤنث مثل: فاطمة وخديجة، أم على مذكر مثل: طلحة وحمزة ومعاوية وزكرياء.

والمؤنث الحقيقي: ما دل على أنثى من الناس أو الحيوان بغض النظر عن علامة التأنيث، مثل: امرأة وناقة وأتان (أنثى الحمار).

والمؤنث المجازي: ما يعامل معاملة الأنثى من الناس أو الحيوان، وليس منها: مثل: دار وعين ورِجل.

ومن الأسماء ما يُذَكَر ويؤنَث مثل: دلو وسكين وطريق ولسان وسوق وذراع وسلاح وعنق وخمرة وغيرها.

علامات التأنيث

للتأنيث ثلاث علامات: التاء المربوطة، وألف التأنيث المقصورة، وألفه الممدودة: كفاطمة وسلمى وحسناء.

فالتاء المربوطة تلحق الصفات تَفْرِقَةً بين المذكر منها والمؤنث: كبائع وبائعة وعالم وعالمة، ولحاقها غير الصفات (سماعي): كتمرة وحمارة

أما الأوصاف الخاصة بالنساء لا تلحقها التاء إلا (سماعاً)، فلا يقال: (حائضة وطالقة وثيبة) بل يقال: حائض وطالق وثيب، أما السماعي منها فوجد بالقرآن الكريم قوله تعالى: { يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت}.

وتكثر زيادة التاء لتمييز الواحد من الجنس في المخلوقات: مثل: ثمر وثمرة، وتمر وتمرة ونخل ونخلة وشجر وشجرة وتقل في المصنوعات مثل لبن ولبنة وسفين وسفينة.

وقد تكون بدلا من ياء (مفاعيل) مثل: (جحاجحة : أي السادة ومفردها جحجاح) وتكون في المعرب: مثل زنادقة أو بدلا من ياء النسبة مثل (مغاربة) و(دماشقة) أو للتعويض عن عين محذوفة في حالة: إقامة وأصلها (إقوام). أو من لامها المحذوفة مثل: (لغة) وأصلها (لُغْوٌ).

فسحة أمل 6 - 1 - 2010 12:04 AM

ـ المقصور والممدود والمنقوص

الاسم، إما صحيح الآخر: وهو ما ليس آخره حرف علة، ولا ألفاً ممدودة مثل: الرجل والمرأة والكتاب والعمل.
أو شبه صحيح الآخر: وهو ما كان آخره حرف علة ساكناً ما قبله: مثل دلْو وظبْي وهدْي وسعْي. وفي هذه الحالة فإن الحركات تظهر على آخره كما تظهر على الصحيح الآخر فنقول: هذا ظبيٌ يشربً من دلْوٍ و رأيت ظبياً، فملأت له دلْواً

الاسم المقصور

الاسم المقصور: هو اسمٌ معربٌ آخره ألفٌ ثابتة، سواء أكتبت بصورة الألف: مثل: عصا، أو بصورة الياء مثل: موسى.
ولا تكون الألف في الاسم المقصور أصلية أبدا: وإنما تكون منقلبة أو مزيدة.
والمنقلبة إما منقلبة عن واو مثل: عصا و المثنى لها عصوان.
أو عن ياء مثل فتى والمثنى لها فتيان.

والمزيدة: إما أن تُزاد للتأنيث مثل: حُبلى و عطشى و ذكرى. من حبل وعطش وذكر.

والمقصور على نوعين: قياسي وسماعي:

الاسم المقصور القياسي

وهو على عشرة أنواع من الأسماء المعتلة الآخر
الأول: مصدر الفعل اللازم الذي على وزن (فَعِلَ) بكسر العين، مثل رضي رضاً
الثاني: ما كان على وزن (فِعَلٌ) بكسرٍ ففتحٍ مما هو جمع (فِعلة) بكسر فسكون مثل: مِرىً وحلىً جمع مِرية وحِلية.
الثالث: ما كان على وزن (فُعَل) بضم ففتح، مما هو جمع (فُعْلة) مثل: عُراً ومُدىً جمع عروة ومدية.
الرابع: ما كان على وزن (فَعَل) بفتحتين، من أسماء الأجناس، التي تدل على الجمعية، إذا تجردت من التاء، وعلى الوحدة إذا لحقتها التاء مثل: حصاةٍ حصىً وقطاة قطا.
الخامس: اسم المفعول الذي ماضيه على ثلاثة أحرف، مثل مصطفى ومستشفى
السادس: وزن (مَفْعَل) بفتح الميم والعين مدلولا به على مصدر أو زمان أو مكان، مثل: المحيا والمأتى والمرقى.
السابع: وزن (مِفْعِل) بكسر الميم والعين مدلولا به على آلة مثل (مِكوى).
الثامن: وزن (أفعل) صفة للتفضيل، مثل الأدنى والأقصى أو لغير التفضيل مثل الأعمى.
التاسع: جمع المؤنث من (أفعل) للتفضيل، مثل: (الدنا والقصا) جمع (الدنيا والقصوى)
العاشر: مؤنث (أفعل) للتفضيل من الصحيح الآخر أو معتله مثل: (الحسنى والفضلى) تأنيث (الأحسن والأفضل).

الاسم المقصور السماعي

الاسم المقصور السماعي يكون في غير المواضع العشرة مما ورد مقصورا، فيحفظ ولا يقاس عليه مثل: الفتى والحجا والثرى والسنا والهدى والرحى.

الاسم المنقوص

الاسم المنقوص: هو اسم معرب آخره ياء ثابتة مكسورٌ ما قبلها، مثل: (القاضِي والراعِي.)

فإن كانت ياؤه غير ثابتة فليس بمنقوص، مثل: (أحسن الى أخيك). وكذا إن كان ما قبلها غير مكسور. مثل: (ظبْي وسعْي)

وإذا تجرد من (أل) والإضافة حذفت ياؤه لفظاً وخطاً في حالتي الرفع والجر مثل: (حكم قاضٍ على جانٍ) وثبتت في حال النصب مثل: (جعلك الله هادياً الى الحق، داعياً إليه).

أما مع (أل) فتثبتُ في جميع الأحوال، نحو: (حكم القاضي على الجاني) و (جاء قاضي القضاة).

وترد إليه ياؤه المحذوفة عند تثنيته، فنقول في قاضٍ (قاضيان).


الساعة الآن 02:17 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى