منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   جورج صاند‏..‏ عاشقة الرجال وقاتلة شوبان (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=3127)

أزهار 3 - 1 - 2010 05:00 PM

جورج صاند‏..‏ عاشقة الرجال وقاتلة شوبان
 
جورج صاند‏..‏ عاشقة الرجال وقاتلة شوبان


http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/9/11/113.jpg
‏ رشا عامر



عرفها العالم بداية باسم‏'‏ جي صاند‏'‏ ثم اشتهرت بـ‏'‏ جورج صاند‏'‏ هي واحدة من أعظم وأكبر أدباء القرن التاسع عشر‏.‏ نبتت وترعرعت في فرنسا وقت أن كانت فرنسا هي منبع الأدباء والشعراء والفلاسفة‏.‏ برعت‏'‏ صاند‏'‏ في كتابة الرواية تماما كبراعتها في كتابة القصص والمسرحيات والخطابات الأدبية والسير الذاتية‏.‏ من هنا كان احتفال العالم الأدبي عامة وفرنسا خاصة بمرور مائتي عام علي مولدها‏,‏ فقد ولدت في الأول من يوليو عام‏1804‏ في عاصمة النور والجمال باريس اسمها الحقيقي هو‏'‏ أورور ديبان‏'‏ والدها هو المارشال‏'‏ موريس ديبان‏'‏ الذي كان يشارك‏'‏ الأمير مراد‏'‏ في فتوحاته الأسبانية والذي كان أيضا عاشقا للأدب أما والدتها فهي‏'‏ صوفي ديلابورد‏'‏ تلك المرأة الثرية التي تمتلك ضيعة كبيرة في إحدي ضواحي فرنسا عاشت‏'‏ أورور‏'‏ مع والديها قبل أن يلقي والدها مصرعه سقوطا من فوق ظهر الحصان في سبتمبر عام‏1808‏ أي بعد إتمام أورور لأعوامها الأربعة ليمثل ذلك الحادث أول صدمة في حياة الصغيرة رغم حداثة سنها‏.‏ ذهبت‏'‏ أورور‏'‏ لتعيش مع جدتها لوالدها‏-‏كما تنص قوانين الوصاية آنذاك‏-‏ دون أن تنسي زيارة والدتها في باريس بين الحين والآخر‏.‏وقد استعانت الجدة في تعليمها بنخبة من أفضل المعلمين آنذاك والذين وجدوا لديها شغفا كبيرا لتلقي العلم والأدب فأقنعوها بضرورة الالتحاق بمدرسة أوجستن الإنجليزية الداخلية والتي كانت تقع في باريس مما كان يعني ضرورة تركها لجدتها وكان ذلك في بداية عام‏1818‏ وبعد عامين وتحديدا في أبريل‏1820‏ عادت أورور لتجد ثاني صدمة في حياتها متمثلة في وفاة جدتها‏.‏
وتعيش الفتاة لثاني مرة مشتتة بين والدتها وبين من أقروه وصيا عليها من أسرة والدها‏.‏ وللهروب من هذه المحنة قررت‏'‏ أورور‏'‏ العيش لدي واحد من أصدقاء والدها القدامي حيث تعرفت هناك علي‏'‏ فرانسوا ديديفان‏'‏ الذي كان دارسا للقانون وكان من علية القوم و في‏17‏ سبتمبر عام‏1822‏ تم زواجهما أي قبل أن تتم أورور عامها العشرين ولكن للأسف لم تدم الزيجة طويلا إذ سرعان ما تعرضت للانهيار رغم إنجابهما طفلين الأول هو‏'‏ موريس‏'‏ الذي أسمته علي اسم والدها والثانية هي‏'‏ سولانج‏'‏ التي أقرت‏'‏ أورور‏'‏ فيما بعد بأنها تشك في أن هذه الابنة ليست من زوجها بل هي من صديقها‏'‏ ستيفان جراندساني‏'‏ أحد نبلاء فرنسا والذي كانت قد تعرفت عليه بعد زواجها‏!‏
لم تدم علاقة أورور بهذا النبيل كثيرا إذ سرعان ما زهدته وتعرفت عام‏1830‏ إلي شاب صغير لا يتعدي التاسعة عشرة من عمره علي رغم استمرار زواجها حتي هذه اللحظة‏.‏ كان هذا الشاب هو‏'‏ جيل صاندو‏'‏والذي تحول سريعا إلي واحد من أهم عشاقها حيث اقتبست منه اسم شهرتها الأول‏'‏ جي صاند‏'.‏ حصلت صاند بعد ذلك علي مبلغ ضخم من زوجها كنفقة لها استغلته في شراء منزل في باريس لكي تقيم فيه مع صديقها‏'‏ صاندو‏'‏ الذي كان بصدد إتمام دراسته الجامعية في باريس والتي لم تمنعه من عشق الأدب والحياة الأدبية التي كانت أحد أهم أسباب تعلق‏'‏ أورور‏'‏ به فكما جمعتهما العاطفة القوية جمعهما أيضا حب الأدب لدرجة أنهما ألفا معا أول رواية لهما في سبتمبر عام‏1830‏ بعنوان‏'‏ العميل‏'‏ ثم تبعاها برواية‏'‏ الوردة البيضاء‏'‏ والتي وقعتها‏'‏ أورور‏'‏ باسم‏'‏ جيل صاند‏'.‏ شعرت‏'‏ صاند‏'‏ بالملل من الكتابة المشتركة مع صديقها تماما كشعورها بالملل منه هو شخصيا ولذلك قررت أن تكتب وحدها روايتها الجديدة والتي أسمتها‏'‏ إنديانا‏'‏ ثم تبعتها برواية‏'‏ فالنتين‏'‏ والتي وقعتها لأول مرة باسم‏'‏ جورج صاند‏'.‏ كان لهذه الرواية دور كبير في أن تتعرف‏'‏ صاند‏'‏ علي أكبر أدباء وشعراء ونقاد فرنسا وذلك من خلال علاقتها بمجلة‏'‏ العالمين‏'‏ الأدبية والتي كانت تكتب افتتاحيتها‏.‏ تعرفت‏'‏ صاند‏'‏ علي الممثلة‏'‏ ماري دورفال‏'‏ وعلي‏...‏الكاتب المسرحي الكبير‏'‏ الفريد دو موسيه‏'‏ الذي سرعان ما وقع في هواها وأصبح عشيقها الجديد حيث سافرا معا في رحلة رومانسية إلي ايطاليا عام‏1834‏ وقضيا هناك عدة أشهر كانت‏'‏ صاند‏'‏ وقتها تعمل ككاتبة أدبية للمجلات والصحف الفرنسية مثل‏'‏ لو فيجارو‏'‏ وغيرها‏.‏
لم يمر سوي عام واحد علي علاقة‏'‏ صاند‏'‏ و‏'‏موسيه‏'‏ حتي سقط هذا الأخير مريضا بالدوسنتاريا وبدلا من أن تقف صاند إلي جواره تركته وحيدا يصارع المرض لتسقط في هوي الطبيب الايطالي الذي جاء لعلاجه‏!‏

http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/9/11/101.jpg
عاد‏'‏ موسيه‏'‏ إلي باريس كسير القلب ونظم واحدة من أروع قصائده علي الإطلاق وهي قصيدة‏'‏ ليلة أكتوبر‏'‏ حيث يخاطب الشاعر ربة الشعر قائلا لها‏'‏ لقد تبدد الألم الذي أضناني كما تتبدد الأحلام‏.‏ كان ألما مبتذلا مما يصيب الجميع ولكننا نحسب دائما أن ما يتسرب إلي قلوبنا من ألم لم يتسرب مثله إلي قلب أحد سوانا‏'.‏

لم تأبه صاند بما قاله‏'‏ موسيه‏'‏ بل اعتبرته هراء فهذا الأخير لا يمثل بالنسبة لها سوي درجة سلم صعدت عليها لإرضاء رغباتها فكل ما كان يهمها في هذه الفترة هو التأكيد علي مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة لذلك كانت تكتب باسم رجل وكانت تشرب الخمر بشراهة وتدخن السيجار فضلا عن علاقاتها المتعددة بالرجال والذين كانت تستبدلهم كما تستبدل ملابسها‏.‏ ولعل عشقها وتأكيدها علي مبدأ المساواة هذا قد ظهر جليا من خلال كتابها‏'‏ هي وهو‏'‏ الذي كتبته ونشرته علي شكل حلقات في مجلة‏'‏عالمين‏'‏ الأدبية عام‏1859‏ أي بعد مرورسنوات عديدة علي انفصالها عن‏'‏ موسيه‏'‏ وقد أفصحت في هذا الكتاب عن قليل من حقيقتها وعن كثير من حبها ل‏'‏موسيه‏'‏ والذي استغلت انتهاء علاقتها به‏'‏ لكي تبدأ نشر سلسلة رواياتها الجديدة مثل‏'‏ ليلي‏'‏ التي كتبتها عام‏1833‏ و‏'‏ الصديق الحميم‏'‏ عام‏1834‏ ثم‏'‏ جاك‏'‏ والتي ظهرت للوجود في نفس العام‏.‏
بعد عامين من ظهور تلك الروايات وقع حادث في غاية الأهمية بالنسبة ل‏'‏صاند‏'‏ إذ حصلت علي الطلاق من زوجها بموجب قرار من المحكمة في فرنسا لذلك قررت السفر إلي سويسرا بصحبة اثنين من أصدقائها لتظهر لها روايتان جديدتان بعد ذلك هما‏'‏ سيمون‏'‏ و‏'‏موبرا‏'‏ عام‏1837.‏
يأتي عام‏1838‏ ليحمل حبا جديدا ل‏'‏صاند‏'‏ وقد كان هذه المرة من عازف البيانو الفذ‏'‏ فردريك شوبان‏'‏الذي وقع مثل من سبقوه صريع هواها وسافر معها إلي جزيرة‏'‏ بالما دي مايوركا‏'‏ الساحرة لقضاء ما يشبه شهر عسل رغم عدم زواجهما‏.‏ كانت صاند تمثل ل‏'‏شوبان‏'‏ الخطر الدائم والحقيقي علي حياته فهذا الأخير يعاني من مرض السل ولطالما نزف دما وهو يعزف بأصابعه الرقيقة أجمل سيمفونياته‏.‏ كان هدفه الأول هو إعطاء الروح لآلة البيانو وجعلها قادرة علي الغناء بشاعرية الأداء الإنساني أما هدفه الثاني فهو جمع المال من أجل المعركة الشرسة التي تخوضها‏'‏ بولندا‏'-‏ بلد والدته والتي يعتبرها بلاده‏-‏ ضد روسيا التي سحق جيشها عظام الثوار البولنديين وحولوهم إلي رماد‏.‏
حاولت‏'‏ صاند‏'‏ التخفيف عن عشيقها الجديد كل هذه المآسي المتمثلة في مرضه وحزنه علي بلاده فوعدته أن تعيش خادمة تحت أقدامه لتمرضه وكانت في ذلك الوقت حصلت علي حضانة طفليها الأمر الذي جعل‏'‏ شوبان‏'‏ يتعلق بها أكثر نظرا لرغبته الدفينة في الإنجاب والتي لم يستطع تحقيقها‏.‏ الغريب أن‏'‏ شوبان‏'‏ كان يكره رائحة التدخين بسبب مرضه كما لم يكن يستطع مقاربة الخمر للسبب نفسه في حين كانت‏'‏ صاند‏'‏شرهة جدا في شرب الاثنين معا وقد حاولت التخفيف منهما ولكن الأمر الذي جعل حالة‏'‏ شوبان‏'‏ تسوء أكثر خاصة بعد عودتهما معا إلي باريس‏.‏

http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/9/11/112.jpg
عادت صاند إلي الكتابة مرة أخري بعد هذه الأجازة الطويلة نوعا ما حيث ظهرت لها رواية‏'‏ رفقاء برج فرنسا‏'‏ عام‏1840‏ حيث تحكي فيها علاقة الصداقة التي ربطتها مع أحد الأشخاص والعام التالي ظهرت لها رواية‏'‏ بولين‏'‏ وتلتها رواية‏'‏ كونشيلو‏'‏ في العام نفسه و بعد حوالي أربعة أعوام ظهرت لها روايتها الشهيرة‏'‏ بركة الشيطان‏'‏ وبعد ظهور هذه الرواية كانت‏'‏ سولانج‏'‏ ابنة صاند قد قررت الزواج من أحد فناني النحت المشهورين‏.‏ في تلك الأثناء كانت‏'‏ صاند لا تزال تعيش مع شوبان ولكنها بدأت تتبرم من خدمته وتمريضه إذ اكتشفت أنه لا يمثل سوي الموت بينما هي تمثل الحياة بكل مفرداتها‏.‏ لم تكن‏'‏ صاند‏'‏ رحيمة به تماما كما لم ترحم من سبقوه وبدلا من أن تتركه بهدوء عمدت إلي كتابة رواية سردت فيها قصة حياتها والتي حملت نفس الاسم حيث أفشت فيها كل أسرارها وعلاقاتها المتعددة بالرجال والتي يبدو أن‏'‏ شوبان‏'‏ لم يكن علي علم بها كما أفشت أيضا معاناتها معه في مرضه وكيف أنها تري الموت في عينيه كل لحظة لدرجة أنها سئمت النظر إليهما حتي أصابعه الصغيرة لم تعد تحب النظر إليها وهي تمتد لتسيطر علي مفاتيح البيانو‏,‏ تلك الأصابع التي طالما ألهبت عقول وقلوب الملايين من عشاق‏'‏ شوبان‏'.‏ وفور أن انتهت‏'‏ صاند‏'‏ من كتابة مسودة الرواية ألقتها إليه بمنتهي القسوة ليقرأها بعد أن أرفقتها برسالة ذيلتها بجملة‏'‏ إلي اللقاء يا صديقي‏'.‏

فهم شوبان علي الفور أن صاند تريد أن تقطع علاقتها به ولكن ما أحزنه حقا هو ليس مجرد فراقها بعد أن أحبها ولكن هذه الطريقة القاسية في إنهاء العلاقة‏.‏
لم يدم حزن‏'‏ شوبان‏'‏ طويلا إذ سرعان ما وافته المنية‏-‏ بعد صراع نفسي أكثر منه مرضيا‏-‏ في‏17‏ أكتوبر عام‏1849‏ أي بعد أقل من عامين علي ابتعاده عن صاند والتي كان ابتعادها عنه هو أحد الأسباب في التعجيل بوفاته لتحقق بذلك مقولتها الشهيرة‏:'‏ حب المرأة الشريرة يقتل غيرها وحب المرأة الشريفة يقتلها هي‏'.‏
كانت‏'‏ صاند‏'‏ تؤمن بأن المرأة التي تتهالك علي قدم الرجل لا تفوز به أبدا لذلك كانت تجعل الرجال هم الذين يتهالكون علي قدميها من هنا راحت تبحث عن ضحية جديدة ولكنها فضلت هذه المرة ألا يكون له أي علاقة بالفن أو بالأدب إذ اكتشفت إنها حتي الآن لم تقم أية علاقة مع المهتمين بالسياسة وقد كانت فرنسا في ذلك الوقت تعج بالأحداث السياسية المهمة في نفس الوقت الذي كانت فيه‏'‏ صاند‏'‏ تصدر مجلتها الأدبية الخاصة بها‏'‏ المجلة المستقلة‏'‏ وفي مارس عام‏1848‏ ذهبت‏'‏ صاند إلي باريس وهناك التقت‏'‏ الكسندر رولان‏'‏ عضو الحكومة المؤقتة الذي ساعدها في كتابة النشرات والتقارير السياسية كما ساعدها في إنشاء جريدة خاصة باسمها هي جريدة‏'‏ مصالح الشعب‏'‏ ولكن مع الفشل الذي اعتري مظاهر الحياة السياسية الفرنسية عادت صاند إلي منزل والدتها في ضواحي فرنسا عام‏1948‏ تاركة باريس بمن فيها ومودعة الحياة السياسية برمتها لتصاب بأزمة نفسية جراء وفاة عشيقها‏'‏ شوبان‏'‏ وصديقتها‏'‏ ماري دورفال‏'.‏ قررت صاند الاتجاه إلي المسرح فألفت عدة مسرحيات قبل أن تتعرف إلي عشيقها الجديد النقاش‏'‏ ألكسندر مانسو‏'‏ الذي كان صديقا لابنها في الطفولة حيث أثمرت العلاقة التي سرعان ما انتهت عن طفلة صغيرة هي‏'‏ جيان‏'‏ والتي سرعان ما وافتها المنية قبل أن تكمل أعوامها الأربعة متسببة بذلك في صدمة شديدة لوالدتها والتي لم تجد مفرا سوي السفر إلي إيطاليا علها تنسي ما حدث‏.‏
ويبدو أن إيطاليا كان لها أعظم الأثر عليها إذ بدأت‏'‏ صاند‏'‏ علي الفور في نشر روايات جديدة تحكي ذكرياتها الإيطالية كما استكملت أيضا سرد أسرارها في سيرتها الذاتية‏'‏ قصة حياتي‏'.‏ تجولت صاند بين البلدان وخرجت علينا بروايات عديدة مثل‏'‏ جان لو روش‏'‏ عام‏1859‏ ولو‏'‏ ماركيز دي فيلمر‏'‏ في العام الذي يليه وذلك قبل أن تكتشف إصابتها بمرض خطير ولكن ذلك لم يمنعها من الكتابة إذ جاءت روايتها‏'‏ الآنسة كينتين‏'‏ بمثابة صدمة للرأي العام حيث هاجمت في هذه الرواية التقاليد الكنسية‏.‏
استمرت‏'‏ صاند‏'‏ في إصدار رواياتها إلي أن تعرفت عام‏1863‏ علي الأديب المبدع‏'‏ جوستاف فلوبير‏'‏ حيث مثلا معا ثنائيا مهما في إصدار الروايات والتي كان من بينها‏'‏ حكايات جدة‏'‏ والتي تتضمن حكايات بسيطة ترويها جدة علي مسامع أحفادها وقد ظهرت هذه القصص عام‏1873‏ أي قبل وفاة‏'‏ صاند‏'‏ بثلاثة أعوام فقط فلقد ودعت العالم أجمع في‏8‏ يونيو عام‏1876‏ نتيجة إصابتها بانسداد في الأمعاء وقد شيعت جنازتها في‏10‏ يونيو حيث حضرها صديقها الأخير‏'‏ فلوبير‏'‏ و‏'‏ ألكسندر ديما‏'‏ الابن حيث شهدا مواراة جثمانها الثري هذا الجثمان الذي أشاع الروح في أجساد وسلبها من أجساد أخري‏*‏
منقول

roro angel 3 - 1 - 2010 05:29 PM

مشكوووورة يا الغلا

صائد الأفكار 4 - 1 - 2010 08:50 PM

لم يدم حزن‏'‏ شوبان‏'‏ طويلا إذ سرعان ما وافته المنية‏-‏ بعد صراع نفسي أكثر منه مرضيا‏-‏ في‏17‏ أكتوبر عام‏1849‏ أي بعد أقل من عامين علي ابتعاده عن صاند والتي كان ابتعادها عنه هو أحد الأسباب في التعجيل بوفاته لتحقق بذلك مقولتها الشهيرة‏:'‏ حب المرأة الشريرة يقتل غيرها وحب المرأة الشريفة يقتلها هي‏'.‏


السيدة الفاضله أزهار
أجدت في امتاعنا بهذه الشخصية
واشكرك من الأعماق


الساعة الآن 10:02 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى